Translate

الأحد، 16 ديسمبر 2018

خواطر عن اتفاقية ومحادثات السلام اليمنية بالسويد

يكتبها زيد يحيى المحبشي
* أجمل ما في محادثات السويد مصافحة فليته لليماني وابتسامتهم الدبلوماسييييية ونظراتهم الثعلبية وهي مسك الختام لأسبوع صاخب نرجو أن تكون فاتحة خير في رحلة الألف ميل للبحث عن السلام الموعود في بلاد العجائب
* اتفاق السويد حول اليمن حضرت فيه مصالح أطراف الصراع وغابت عنه مصالح الشعب والعبرة بالخواتيم
* اتفاق السويد ثمرة مفاوضات مطولة بين ايران والسعودية بحسب أمين عام الأمم المتحدة .. وهذا على ما يبدو نتاج طبيعي لاستحالة تفرد احدهما بالبيدر اليمني لصالحه كما جرت العادة .. وفرض مستجدات الميدان في الاربع سنوات الماضية ضرورة تعايش مصالحهما في هذا البلد المنكوب
* ‏من المتوقع وصول قائد قوات حفظ السلام للحديدة الأسبوع القادم
وتوقعات بقوات سلام دولية في تعز في حال كانت هناك تسوية لحل مشكلتها
وبما أن قوات حفظ السلام لفيف من اليهود والنصارى وأتت برضا أصحاب الصرخة؛ فما حكم الصرخة بعد مجيئها الى اليمن .. وهو السؤال الأكثر تداولا هذه الأيام والأكثر اثارة للسخرية من بيع السيادة الوطنية؟!
* ‏من المتوقع وصول قائد قوات حفظ السلام للحديدة الأسبوع القادم
وتوقعات بقوات سلام دولية في تعز في حال كانت هناك تسوية لحل مشكلتها
وبما أن قوات حفظ السلام لفيف من اليهود والنصارى وأتت برضا أصحاب الصرخة؛ فما حكم الصرخة بعد مجيئها الى اليمن .. وهو السؤال الأكثر تداولا هذه الأيام والأكثر اثارة للسخرية من بيع السيادة الوطنية؟!
* اليمن بحاجة الى قائد لديه كاريزما طبيعية قادرة على التأثير في كل اليمنيين واعادة جمعهم تحت راية الوطن بعد ان فرقتهم الحزبية والمناطقية والولاءات الخارجية ودمرت حاضرهم ولغمت مستقبلهم لعقود قادمة ..
قائد قادر يوحد كلمة اليمنيين بقوة المنطق والاقناع لا بقوة السلاح والترهيب .. قائد قادر يطبب جراح اليمنيين بمرهم الأخوة والمحبة والتسامح والتعايش بعيدا عن الأحقاد والكراهية والإلغاء .. وللأسف لا نرى في الموجود على الساحة اليمنية من يمثل احلام وطموحات وآمال كل اليمنيين بتلاوينهم الفكرية والسياسية والمذهبية ..
يعني عاد مراحل الفرج والخلاص طوااااال والله أرحم بنا من أنفسنا وقادتنا

السبت، 8 ديسمبر 2018

اقتباسات حرة

عجبت لمن يشتري العبيد بماله فيعتقهم كيف لا يشتري الأحرار بإحسانه فيسترقهم
.. الامام علي عليه السلام
* ‏مهما عانينا من النسيان والتجاهل، ومهما قد يلاقي آخرون من السلطة والتبجيل، فيمكننا أن نجد العزاء في فكرة أن مآلنا سوف ينتهي في آخرالمطاف إلى المادة الأكثر ديمقراطية على الإطلاق: "التراب"
.. آلان دو بوتون
* ‏اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات
.. عبدالرحمن بن خلدون
* ‏لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحكون ابتهاجا وإنما تفاديا للانتحار .. !!
.. فولتير
* ‏بدأتُ نضالًا لفضح الانحياز والخبث الكامنَين في السلطة التي تعتمد في مصادر قوتها اعتمادًا مطلقًا على صورتها الأيدلوجية عن ذاتها بوصفها فاعلًا أخلاقيًا يتصرف بقصد شريف وبنوايا لا يرقى إليها الشك
.. إدوارد سعيد
* ‏الفجور لا يكمن في الأفلام الإباحيّة، بل في أنّ ثمّة أناساً يموتون في قرننا هذا بسبب الجوع وبسبب الحروب العبثيّة
.. جوزيه ساراماغو
* ‏من علامات الكهنة أنك إذا انتقدت آراءهم اتهموك بنقد الدين
.. أحمد النوفلي
* ‏المتصالح مع ذاته:
يمتلك القوّة لإخبار شخص آخر بأنه جميل
لا يناسبه أقاويل تحت الطاولة
لا ينافسه أحد ولا يتنافس مع أحد
لديه السّلام الداخلي الكافي ليُفصح عن اعجابه بعقلية شخص آخر
لا ينتقد ولا ينصح مالم يطلب منه ذلك
ولا يشعر بالتهديد لمجرد وجود شخصية أخرى مميزة
* ‏الرضا: هو الاتفاق بين النفس وصاحبها
اليقين: هو الاتفاق بين النفس وخالقها
.. الرافعى
* هنيئا لشعب هذه صفاته
جهل وتخلف وعصبية وطائفية  وأحزاب ذات أجندة خارجية
.. اقتباسات
* ‏غالبية البشر تتمسك بأهداف سخيفة: الثروة، السلطة، العظمة، الراحة، الشهرة
أنا أحتقر هذه الأشياء وأحترم الإنسان فقط لمعرفته وأعماله الإيجابية
..  ألبرت أينشتاين
* ‏سئل"الخوارزمي" عن الإنسان فأجاب:
إذا كان ذو أخلاق فهو = ١
وإذا كان ذو جمال أضف إلى الواحد صفرا = ١٠
وإذا كان ذو مال فأضف صفرا آخر = ١٠٠
وإذا كان ذو حسب ونسب فأضف صفرا آخر = ١٠٠٠
فإذا ذهب العدد واحد وهو الأخلاق؛  ذهبت قيمة الإنسان وبقيت الأصفار التي لا قيمة لها !!
* ‏ما أصعب ان تكون مخلص ونقي وصادق ووفي
في محيطٍ يكثر به النفاق والرياء
ويفتقد للصدق والاخلاص
.. اقتباسات
* ‏لا تكرهوا الابتلاءات فانها تمنحنا أجنحة اضافية نحلق بها في سماء الصبر والثبات، والهمة والاصرار!
.. د. حيدر اللواتي
* ‏كيف يصبح المرء حرا وقد شيد بنفسه على عقله ألف سور؟
.. أسعد طه
* ‏الحرية والوطنية على قياساتهم، وصكوك الوطنية محتكرة لديهم: يوزّع فتاتها كيفما يشاؤون
.. اقتباسات
* ‏يوم كنت صغيراً نظرت إلى التلفاز وقلت: لا بد وأن هناك مؤامرة تحاك من شبكات التلفزة لجعلنا أغبياء
.. ستيف جوبز
* ‏الاوطان تبنى بالعدل والتسامح والاخوّة
وعروش الطغاة تبنى بالقهر والتسلّط وإعلاء فئة من الناس على اخرى
.. اقتباسات
* قال الله تبارك وتعالى لموسى عليه السلام: يا موسى احفظ وصيتي لك بأربعة أشياء:
1 - ما دمت لا ترى ذنوبك تغفر فلا تشتغل بعيوب غيرك
2 - ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك
3 - ما دمت لا ترى زوال ملكي فلا ترج أحدا غيري
4 - ما دمت لا ترى الشيطان ميتا فلا تأمن مكره
* ‏المدينة الفاضلة التي نحلم بها:
لاتعني عدم وجود سارق .. بل تعني معاقبته
لاتعني عدم وجود مخطيء .. بل تعني محاسبته
لا تعني عدم وجود جريمة .. بل تعني وجود قضاء سيّد ومستقل وعادل
لاتعني عدم وجود مسؤولين .. بل تعني أنهم موجودون لخدمة الناس
.. اقتباسات
* ‏عوامل هلاك الأمم
1 - الظلم
2 - الفساد
3 - مدح الممارسات الخاطئة
4 - الأنانية والجشع (ومنها الاحتكار)
5 - كبت صوت النصيحة
6 - هدر المال العام
7 - سوء التخطيط
.. الشيخ أحمد الحارثي

خواطر يكتبها زيد يحيى المحبشي

‏رسالة أطفال اليمن للمتحاورين بالسويد
جربوا الورود بدل القذائف تزهر الحياة
 جربوا الحب بدل الكراهية تزهر الأخوة
نريد العيش بأمن وسلام ومحبة
حروبكم قتلت احلامنا البريئة وحولت طهر طفولتنا الى جحيم لا يطاق من اليتم والبؤس والشقاء والألم
كفاية حروب وأحقاد وكراهية
* تساؤلات على طاولة السلام:
‏هل يمكن للحوثيين بعد أن صاروا الدولة أن يصبحوا جزءا من الدولة في حال كانت هناك تسوية للسلام في اليمن؟
بمعنى اخر: هل لديهم القابلية للتعايش مع بقية مكونات الفعل السياسي والفكري باليمن؛ والحال ينطبق أيضا على الاخوان المسلمين من إصلاحيين وسلفيين؟؟؟
* ‏مفاوضات السويد كسابقاتها محكومة بالفشل الذريع لغياب الضمير أولا وعدم وجود من يمثل الشعب ومصالحه فيها ثانيا وعدم وجود توجه وجدية أممية لطي الازمة اليمنية ثالثا وعدم وجود رغبة وتعاون اقليمي فاعل لتسهيل الحل رابعا
* ذهبوا الى السويد حاملين ملفاتهم وهمومهم الحزبية تاركين ملفات وهموم الشعب ورائهم .. فهل ستنجح السويد بإعادة حرارة السلام الى قلوبهم الميتة وإنارتها بحب الوطن وإعادة الاعتبار لملفات وهموم الشعب المنسية؟؟!!!
*‏‎ الانسانية قبل التدين والتمذهب والتحزب ..
من يؤمن بالله حق الإيمان؛ عليه أن يؤمن بأن المختلفين معه، أيضا، من خلق الله؛ وأنهم متساوون معه بالانسانية، فلا ينظر لهم نظرة دونية؛ لأنهم ليسوا من اتباع دينه أو فكره أو مذهبه أو حزبه ..
للأسف كثيرا من المتزمتين؛ من كل الاديان والمذاهب والأحزاب والتيارات الفكرية؛ يسيئون الى أديانهم ومذاهبهم وأحزابهم وتياراتهم الفكرية، بسبب معاملتهم الغير انسانية والغير أخلاقية والإلغائية للأخر المختلف ..
والنتيجة: ما نراه من حروب وخراب ودمار وسفك للدماء المحرمة وصراعات لا تنتهي ..
فلنكن إنسانيين في علاقاتنا وتعاملاتنا مع المختلفين معنا؛ هذا ما يريده الله منا.. إن أردنا العيش بأمن وسلام ومحبة ..
فالدين المعاملة
* تظل فترة حكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الأكثر اثارة في تاريخ اليمن الوسيط والمعاصر بإيجابياتها وسلبياتها ولعقود إن لم يكن لقرون قادمة .. فالرجل لم يكن مجرد شخصية عابرة في حياة اليمنيين وما شهدته البلاد في عهده لم يكن عاديا على الاطلاق .. ومن العبث طمس فترة حكمه بغثها وسمينها أو تشويهها أو تجاهلها .. ومهما اختلفنا مع سياسته يظل أحد أهم أربعة أشخاص استطاعوا توحيد اليمن بعد أفول نجم الدولة العباسية الى جانب مؤسس الدولة الرسولية ومؤسس الدولة الصليحية والمتوكل على الله إسماعيل بن القاسم بن محمد كما ان المؤسسات والدولة التي بناها بما فيها من عيوب سنحتاج عقودا لإعادة بنائها وعقودا لاستعادة الوحدة اليمنية .. وقرونا لظهور حاكم يمني لديه كاريزما طبيعية وساحره كصالح
* كان بإمكان الحوثيين عدم تخليد اسم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعدم منحه وسام الشهادة لكن طغيان شهوة الانتقام منح صالح ما كان يحلم به

‏زيد المحبشي يكتب عن قذارة الشرعية

وزارة الخدمة المدنية بعدن توقف وتصفر بيانات مرتبات العديد من موظفي الدولة في المناطق الواقعة تحت نفوذ حكومة الانقاذ وضمن كشوفات
مرتبات ديسمبر 2014 المسلمة لحكومة هادي عبر الأمم المتحدة قبل سنة تقريبا  ..
‏التصفير يأتي بموجب توجيهات سياسية عليا بذريعة أن هؤلاء الموظفين متعاونين مع الحوثيين بحسب افادة موظفين بخدمة عدن .. وهذه بادرة خطيرة من حكومة عدن بأن يتم حشر الوظيفة العامة وموظفي الدولة ضمن الصراعات السياسية ..
وهي التي تدعي أنها السلطة الشرعية لكل اليمنيين ..
وكاتب السطور أحد الذين لحقتهم لعنة التصفير .. لذا نطرح هذه القضية الانسانية على المتحاورين بالسويد ونرجو ان تلاقي اهتمام وفد صنعاء .. كون هذه الاجراءات التعسفية والغير قانونية تأتي بالتوازي مع الحديث عن توحيد صرف المرتبات من عدن

الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

اقتباسات حرة

‏لا ترغب فيمن زهد فيك
.. الامام علي عليه السلام
* لن يقدر أحدٌ أن يستديم النعم بمثل شكرها ولا يزينها بمثل بذلها
.. الامام علي عليه السلام
* عداوة العاقل خيرٌ من صداقة الجاهل
.. الامام علي عليه السلام
* اصحب من لا تراه إلا وكأنه لا غناء به عنك وإن أسأت إليه أحسن إليك وكأنه المسيء
.. الامام علي عليه السلام
* عجبت لمن يشتري العبيد بماله فيعتقهم كيف لا يشتري الأحرار بإحسانه فيسترقهم
.. الامام علي عليه السلام
* ‏أشدّ النّاس نفاقا من أمر بالطّاعة ولم يعمل بها، ونهى عن المعصية ولم ينته عنها
.. الامام علي عليه السلام
* ‏للحق والباطل طريقان، وسبيلان مفترقان، وهما: العقل والنفس،
فالعقل محل كل صدق وصيانة، ومعدن كل حق وأمانة،
والنفس محل كل باطل وخيانة، ومعدن كل دناءة ومجانة
.. الحسين بن القاسم العياني
* ارتدينا حزن أمي وقصدنا "كربلاء"
وعلى قبر "الحسين السبط" سلمنا؛ فسلم ..
قلت: يا تاج رؤوس الشهداء أوصني ..
قال: من إيمان "عمار" وإسلام "أبي ذر" تعلم ..
قلت: للجدران آذان وأخشى ..
قال: والجرح له ألف لسان تتكلم ..
قلت: لكني تعلمت وقالوا في الإذاعات بأن الصمت منجم
قال: تبا لك أن تعبد كرسيا ودرهم ..
قلت: زدني من وصاياك؛
فقال: لا تكن من تحت أقدام الوصوليين سلم ..
.. عباس الديلمي   
* ‏الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتصرف بعقل هو "الخياط" فهو يأخذ مقاساتي من جديد في كله مره يراني .. أما الباقون فـيستخدمون مقاييسهم القديمه، ويتوقعون مني أن أناسبهم
.. جورج برنارد شو
* ‏‎من اراد الحق كفاه دليل !
ومن اراد اللجاج لن يكفيه الف دليل !
.. Jawad Alhashimy
* ‏إذا كان لديك عينان !
فلماذا ترى الناس بأذنيك؟
عامل الناس بما ترى منهم
وليس بما تسمع عنهم
.. غابرييل ماركيز
* ‏الحياة عاهرة ترقص في ليالي الأثرياء .. وحينما يأتي الصباح ترتدي النقاب وتوصي الفقراء بالصبر!
.. اقتباسات
* ‏يتناسلُ البشر على مر الأزمان
مولّين الأدبار للموت المتربص
على العتبة.. مولود هنا، وميّت هناك
أعراس هنا، وحربُ إبادة هناك
لا شيء يلجم كوكب الغريزة السيّار
ولا عبره إلّا الحياة
.. سيف الرحبي
* ‏يبدأ انهيار الدول مع انهيار المبادئ التي أُسّست عليها
.. مونتسكيو
* إن عجبت وكم في الدهر من عجب
وإن تغافل هذا الناس أو جحدوا
شعب يباد ولا حر يؤنبه
حر الضمير وما للأمر منتقد
.. الشيخ جعفر الهلالي
* يهناه عيش إمنكد
من عاف عيشة بلاده
وعن هواها شرد
بعد إمطمع في سواها
 صدق لشور إمشود
وقال ما عد يشاها
.. علي عبدالرحمن جحاف
* ‏أيها المتدين لطفاً
الدين لا ينتصر له بالعنف ولا بالسباب، ولا حتى بالحجج والبرهان
الدين ينتصر له بتمثّل الأخلاق والفضائل التي يدعو إليها
.. خميس العدوي
* ‏استمع، ثم ابتسم، ثم تجاهل
ليس من الضروري أن تأخذ كل شي بعين الاعتبار.
* ‏في هذا الزمان يجب عليك أن تكون متفائلًا لكي تفتح عينيك عندما تستيقظ صباحًا
.. كارل ساندبرغ
* ‏الأوقات التي يهدرها الساسة ليست من أعمارهم وإنما من اعمار الشعوب التي لا تعترف بقيمة الوقت...!!
.. علي قابل
* ‏رجل الدين إذا امتهن السياسة أصبح منافقاً ... لأن السياسة كذب وتدليس ..!
.. اقتباسات
* ‏حتى في الموسيقى .. صوت الطبل أعلى من صوت ‎القانون
 .. مارسيل خليفة
* ‏كُلما شعرت باليأس ممن هم حولك ، تذكر أنهم مُجرد كائنات حية ويُمكنك استبدالهم بكائنات أفضل
.. اقتباسات
* ‏من كوارث البشر
أنهم قد يمحون كل تاريخك الجميل، مقابل آخر موقف لم يعجبهم
.. اقتباسات
* ‏ إحصائيات الحرب مخطئة تماما، فكل رصاصة تقتل اثنين
.. لوركا
* ‏لا تحزن أيها الاســد ربما أصبح الانتصار في هذا الزمان لأصحاب القرون
* س: ‏أيهما يقود الأخر التاجر الفاسد أم السياسى الفاسد؟
ج: لا فرق بينهما، لكن أحدهما يتنكر بثياب الآخر
* ‏الاوطان لاتموت من ويلات الحروب .. وانما تموت من خيانة ابنائها
.. اقتباسات
* ‏من التفاهة أن يفكر المسلم في تعدد النكاح وهو منكوح سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأخلاقيا وعلميا من طرف صناع القرار كالأمة راضية بممارسات سادتها عليها
.. اقتباسات
* ‏الخوف من السيئ يوقعنا في الأسوأ
.. مثل لاتيني
* ‏العصافير التي ولدت ونمت عند شباكها لا تزال تغني و تقرأ فاتحة اليوم وهي تحدق باحثة عبر ماء الزجاج الخريفي عن وجه أمي !
.. عبدالعزيز المقالح
* ‏أحدهم يخلق الأعذار ليبتعد، والآخر يخلق الوهم ليبقى
.. اقتباسات
* ‏إنّ من أشدِّ أنواع الظلم أن يلعبَ الظالمُ دورَ الضحيّة، ويتّهمَ المظلومَ بأنّه ظالم
.. ديفيد هيلبرت
* ‏هناك نسبة كبيرة من الناس في العالم تعيش في الجحيم؛ لأنها تعتمد كثيرًا على رأي الآخرين
.. جان بول سارتر
* ‏رجل الدين الحقيقي هو:
من يستبدل خوفك من الله
الى اطمئنان الى الله
.. عبدالله الجنابي
* ‏السياسيون في العالم كالقرود في الغابة، إذا تشاجروا أفسدوا الزرع، وإذا تصالحوا أكلوا المحصول
.. جورج أورويل
* ‏لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع ..
لو فعل كل الناس ذلك سيتغير العالم
.. ويليام فوكنر
* ‏يجب اعتبار الحرب جريمة، ومعاقبة من يحرضون عليها على أنهم مجرمون
.. تشارلز إيفانز هيوز
* ‏أن تكون حيا وسط هذا العفن
فهذا في حد ذاته انجاز عظيم
ستجاز عليه يوما ما
.. ليندة كامل
* ‏الشجرة ذات الجذور القوية تهزأ بالعاصفة
.. مثل ماليزي
* ‏كل تفكير مستميت في الماضي هو خيانة للحاضر !!!
.. واسيني الأعرج
* عندما تستعر الحرائق يهرب الجميع ولا تصمد إلا الصخور وعندما تفرش الموائد يأتي حتى الذباب وتبقى الصخور في مكانها
.. طلال الأمين
* ‏علمتني الرياضيات أن لكل مجهول قيمة
فلا تحتقر أحداً لا تعرفه !
.. إبراهيم أصلان
* لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس
ابحث عنها في ضميرك، فإن ارتاح الضمير ارتفع المقام
وإن عرفت نفسك فلا يضرك ما يقال
.. اقتباسات
* ‏الجوع ليس جوع البطون
متى سيفهم العاهرون أن جوع
العدالة أشدُ ألَما
.. اقتباسات
* ‏اقبلونا كما نحن، أو اتركونا كما نحن، فلا أنتم تملكون حق تعديلنا، ولا نحن نملك رغبة التبرير
.. نجيب محفوظ
* ‏مهما عانينا من النسيان والتجاهل، ومهما قد يلاقي آخرون من السلطة والتبجيل، فيمكننا أن نجد العزاء في فكرة أن مآلنا سوف ينتهي في آخرالمطاف إلى المادة الأكثر ديمقراطية على الإطلاق: "التراب"
.. آلان دو بوتون
* ‏اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات
.. عبدالرحمن بن خلدون
* ‏لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحكون ابتهاجا وإنما تفاديا للانتحار .. !!
.. فولتير
* ‏الفجور لا يكمن في الأفلام الإباحيّة، بل في أنّ ثمّة أناساً يموتون في قرننا هذا بسبب الجوع وبسبب الحروب العبثيّة
.. جوزيه ساراماغو

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

اضاءات محبشية يكتبها زيد يحيى المحبشي

النفاق هو مجاملة الباطل والجبن عن قول كلمة الحق
* تعويم العملة دون ان تكون هناك دولة لديها معالجات اقتصادية واضحة وتمتلك القرار السيادي ولديها موارد اقتصادية فاعلة من أبشع جرائم الابادة الجماعية وأكثرها خطورة وتدميرا
* مهما طال سواد هذا الليل الكالح لا بد من إشراقت شمس الأمل، وسينتصر شعبنا المظلوم يوما ما، نحسبه قريبا، إن لذنا بالصبر قليلا، وستكلل كل مآسينا بالأعياد لكن الحب أيضا يجب أن ينتصر كي يعيش الشعب ويبقى الوطن ..
فالشعب هو الحب، والحب هو الوطن، والوطن هو الحرية والحياة الكريمة والمواطنة المتساوية والدولة المدنية العادلة، المتسعة لكل أبنائها، والكبيرة بكل أبنائها، والمستظل بها كل أبنائها
* ‏إذا أسكت صوتا فقد أخفيت حقيقة تخاف أن يعرفها الناس .. حجب وإسكات وتكميم الأفواه؛ أفرادا ومغردين وقنوات وصحف وإذاعات؛ من أي جهة كانت عمل قذر ومدان بكل لغات العالم
* المتحولين فكريا وسياسيا أكثر بشاعة من المتحولين جنسيا؛ وهم العدو الخامل والخطر القادم؟!
* ‏بعض الطيبين يطلب من المسؤولين حقنا أن يحترموا الشعب وأن يفكروا بمصلحة الشعب وأن يهتموا بمعاناة وهموم البسطاء والكادحين في هذا البلد المنكوب
وهذا أمر عجيب وغريب!
والسؤال هنا: هل المسؤولين حقنا عمليا وواقعيا بيحترموا أنفسهم أولا؛ كي تطلبوا منهم احترام الشعب والاهتمام بمعاناة الناس؟!
* لن تنتصر أمة تقدم أرواحها فداءا للأشخاص وليس للأوطان ولن ترى نور الحياة والحرية والكرامة .. ألا يعلم عبيد البشر أن من يفتدونهم بأرواحهم منتهون وراحلون وأن الأوطان باقية وثابتة .. وأن عزتهم وكرامتهم وقيمومتهم في وجود أوطان حرة تحتضن أحلامهم لا في وجود عبيد مثلهم يتاجرون بأحلامهم وأوطانهم
* كم هو مؤلم عندما يتحول علماء الدين الى مجرد مهرجين وملاعنين لخلق الله في مواقع التواصل الاجتماعي إرضاءا لسين أو صاد من الناس أو الاحزاب .. وهذه واحدة من أخطر الكوارث التي أصيبت بها أمتنا من دون الأمم بل وأكثرها تدميرا
* تاريخيا ارتبط بقاء وتماسك وقوة الدولة المركزية في اليمن بمدى قدرة السلطة المركزية على التحكم في امراء الاقطاع وهوامير المال وابقائهم تحت قبضتها بعاصمة الحكم .. فإذا عجزة عن التحكم فيهم وابقائهم تحت عينها وسطوتها تفلتت الامور من يدها وانهارت دولتها وذهب ملكها
* ‏نريد ان نرى فاسدين من الطراز الاول خلف القضبان .. للاسف لم نرى حتى الأن ولن نرى لأسباب لم تعد خافية على أحد .. فلا داعي لإحراج أنفسكم بالحديث عن الفساد .. ابحثوا عن اسطوانة غير الفساد تكون اكثر اقناعا!!!

مفاوضات السلام اليمنية بالسويد هل تعيد السلام لليمن؟

بقلم زيد يحيى المحبشي
الحوار ليس عيبا ولا ضعفا ولا نقيصة بل قوة وحكمة وبعد نظر وشجاعة .. وتنازل المتحاورين لبعضهم البعض من أجل انجاح الحوار ليس جبنا ولا هزيمة بل واجب يكفرون به عما اقترفته أيديهم بحق هذا البلد المنكوب بساسته والمظلوم من جيرانه .. ولو لم تكن روح الأنا متسيدة وطاغية على عقول وأفئدة ساسته لما تجاسر جيرانه على التدخل في شؤونه وفرض اجندتهم وسيطرتهم بشقيها المباشرة/السعودية و الامارات .. وغير المباشرة/ايران .. والعبث بمقدراته وأمنه واستقراره وحياة سكانه وحاضرهم ومستقبلهم ..
ما الذي حققه المتصارعون بعد ثلاث سنوات ونيف من القتال والتدمير الذى لم يوفر شيئا ولم يرعى حرمة لشيئ .. لا شيئ .. ولن يحققوا شئيا .. فما نراه مراوحة عسكرية .. المتغير الوحيد فيها عداد الضحايا من قتلى وجرحى وما عدا ذلك محلك سر .. وفشل حتى النخاع في ادارة الدولة والقيام بأبسط واجباتها تجاه مواطنيها في صنعاء وعدن على حد سواء .. لأن الدولة اصلا لم يعد لها وجود بل الموجود ألطاف إلهية ترفق بالناس وتحول دون هلاكهم وعصابات تتفيد وتتسيد .. وفشل حتى النخاع سياسيا بعد عدة جولات من المفاوضات العدمية في الكويت وسويسرا ومسقط .. المباشر منها وغير المباشر ..
فيما معاناة الناس تهوي في منزلق الكارثة ومن لم تقتله نيران المتقاتلين قتلته المجاعة وأوجاع الحصار ..
إذا على ما الرهان؟ .. على مجتمع دولي كل ما يعنيه مصالح دهاقنة الفيتو أم على اقليم كفر بالأخوة ورابطة القرابة والدين وحقوق الجوار والانسانية؟ ..
الرهان كل الرهان على ساسة البلاد بأن يتقوا الله في بلدهم ويغلبوا لغة العقل والمنطق ويحتكموا الى صوت الاخوة والقرابة والضمير .. فهل يكون حوار  ديسمبر بداية جديدة لاعادة الامل الى هذا البلد المنكوب أم منعطف جديد لجولة جديدة من الصراع المميت والعبثي؟
خلاصة الخلاصة:
السلام بحاجة أولا الى رجال سلام ثم الى تنازلات مؤلمة من الجميع من أجل الوطن وابنائه المطحونين والتنازلات بحاجة الى ثقة متبادلة والثقة بحاجة الى قوة ارادة وقوة الإرادة بحاجة الى شجاعة والشجاعة بحاجة الى استقلالية القرار عن المؤثرات الخارجية .. وبما ان هذه الأمور مفقودة بالمجمل والمفصل حاليا .. ولا يوجد ما يدل على امكانية حدوثها أو حدوث بعضها في المستقبل القريب .. لذا لا نتوقع شيئا من المفاوضات الجاري الإعداد لها على قدم وساق حول ملف الحديدة فمستقبلها محكوم بجريرة سابقاتها ولا تتأملوا من المبعوث الدولي صنع المعجزات فزمن المعجزات قد ولى الى غير رجعة ثم هو في الأخير مجرد وسيط مهمته محاولة تقريب وجهات النظر وأطراف الصراع بمستوياتها الثلاثة - المحلية والداعمين الاقليميين والرعاة الدوليين - من تقرر استمرار الصراع والحرب أو السلام والتعايش ..
خواطر على طريق السلام:
* ‏كل المؤشرات توحي بأن مفاوضات السويد ستكون مجرد لقاء بروتوكولي لتبادل التحايا الدبلوماسية والابتسامات اللاإنسانية وشرب أكواب العصير ولقاط مسابح كالعادة وما عدا ذلك لا نتوقع أي جديد وكل مفاوضات والجيوب وسيعة والقلوب أضيق من فم البعوضة
* سيدي الوطن:
تعبنا من الاحتراب اللانهائي والقتل المجاني والجوع والمرض وغلاء الأسعار وجرع الإفقار وغياب الدولة بكامل مؤسساتها وخدماتها وسلطتها شمالا وجنوبا وتقطيع أوصالك المثخنة بجراح الحقد والكراهية والتنابذ والالغاء والاخوة المفقودة والمحبة الموؤدة .. ووو .. فهل من بارقة أمل لنهاية سعيدة في نهاية النفق المظلم تمسح عنا غبار التعب والشقاء والمعاناة
* الدولة المدنية العادلة دولة النظام والقانون والمؤسسات، ليست الحل الأفضل بل المخرج الوحيد لأزمة اليمن، لأنها المظلة الوحيدة التي يمكن للجميع التعايش تحتها بعيدا عن تزمت الجماعات الدينية المتصارعة وطغيان عقدة الأنا وإدعاء التأمثل والطهرانية واحتكار الحق الالهي والتفرد بتمثيل الله وما خلفه ذلك من كوارث سنظل نعاني من تبعاتها عقودا من الزمن
* عندما يصل المتصارعون الى الاقرار بحتمية تقديس الوطن وتقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح ضيقة؛ شخصية كانت أو حزبية أو مناطقية أو سلالية أو خارجية .. والى الإيمان بأن التضحيات يجب أن تقدم من أجل الوطن والوطن فقط وليس من أجل الأشخاص أو الاحزاب أو الرعاة الاقليميين أو شركات الدفع المسبق .. حينها فقط يمكننا القول بأن هناك بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق!!!