Translate

الأربعاء، 20 يونيو 2018

اضاءات يكتبها زيد المحبشي

كثيرون هم الذين يخجلون من الناس لكن الذين يخجلون من ضمائرهم قلة قليلة ..
للأسف مشكلتنا في هذا البلد المنكوب عدم خجل ساستها بتلاوينهم من ضمائرهم .. فكيف لنا أن نطالب دول العدوان بالخجل من ضمائرهم وهم من هم من البشاعة والوضاعة والخسة والحقارة .. إذا كان ساستنا وهم الموسومين بالإيمان والحكمة ورقة القلوب ولين الأفئدة .. لم يخجلوا من ضمائرهم بعد .. ولم تحرك ضمائرهم المتحجرة مآسي سبع سنوات من العراك والخصومة والصراع وكوارث ثلاث سنوات من الخراب والدمار والتمزيق لليمن والسفك للدم اليمني والتعذيب والإذلال لليمنيين بأيديهم وأيدي الغزاة والمحتلين؟؟؟
يا رب ضاقت وأنت أرحم الراحمين
.. زيد يحيى المحبشي

الاسلام السياسي والاسلام المسيس بقلم زيد المحبشي

 فرق كبير بين الإسلام السياسي والإسلام المسيس بين دين الدولة ودولة الدين بين تديين السياسة وتسييس الدين .. ففي الشق الأول يتم تذويب فكرة الدين وتقديمها في قالب عملي كهدية انقاذ عالمية وذلك غاية الإسلام المحمدي الخاتم لرسالات السماء .. وفي الشق الثاني يتم افراغ الدين من روحه وتحويله مطية لخدمة مصالح الأنا البشرية المجافية لروح ولب الإسلام وصدق الله القائل "الذين اتخذوا القرآن عضين" والشاهد "عضين" والتي تعني: منجماً حسب أهوائهم ومصالحهم..
من العيب بحقنا أن نجد أحد المستشرقين صارخاً بوجهنا من حرقة وألم لما آل إليه حالنا مذكراً إيانا بنبينا المنقذ ورسالته العالمية بينما نحن غائصون في بحور "عِضِين" اللجية، حيث يقول ويا ليتنا نعي ما قاله:
"لو أطل محمدٌ بن عبدالله اليوم على عالمنا لحل قضايانا السياسية خلال رشفه كوباً من القهوة".
نعم هذا هو دين الدولة، الدين المحمدي المنقذ والهادي، الدين العملي برسوخ أوتاده وتجذره ورجحان حججه وبيناته وشمولية نظامه وعمق تفكيره، الدين الداعي لإستئصال أدواء الأهواء واخضاعها لسلطان العقل والدين لا لنزوات وسياسات الأهواء المتبعة والأراء المبتدعة.
.. بقلم زيد يحيى المحبشي

محاولة للتقريب المذهبي بقلم زيد المحبشي

دردشة على طريق التقارب المذهبي
شهد العالم العربي والإسلامي عقب الحرب العالمية الأولى العديد من المبادرات والمطارحات والمناظرات والمباحثات العلمية بين علماء السنة والشيعة، على أمل تسوية الخلافات السياسية والدينية بين المسلمين، حكاماً وشعوباً، فرقاً ومذاهب، وخلق صيغة روحية علمية، تعيد إحياء التسامح والحب والاحترام المتبادل في أوساط أمة الضاد، بعد قرون من الصراعات المذهبية المزرية والانقسامات الجاهلية المقيتة.
هذه الجهود الرائعة وإن لم يكتب لها النجاح، إلا أنها عكست رغبة إيمانية حقيقية لدى كبار علماء الفريقين حول ضرورة استمرار التواصل والتوافق على انتقاء المبادئ المتفق عليها، في كل فرقة إسلامية، وما أكثرها، والتخلي عما يسيئ عمله، من أي طرف كان، والاجماع على أن الاعتداد بشخصية الإمام علي بن أبي طالب بوصفه المثال الذي ينبغي الاحتذاء به، لا ينبغي أن يفضي إلى التعريض ببقية صحابة النبي أو أن ينتقص من أقدارهم..
في هذه الدردشة السريعة نقف لحظة تأمل مع إحدى تلك المبادرات الرائعة، ذكرها "إبراهيم الراوي – المتوفي سنة 1946" أحد كبار فقهاء السنة الشافعية ببغداد ضمنها كتابه الصادر عام 1930 تحت عنوان "داعي الرشاد إلى سبيل الاتحاد" لخص فيه حصيلة عامين من الحوار الراقي والمطارحة العلمية الهادفة مع العالم الشيعي "محمد مهدي السبزواري – المتوفي سنة 1931 " من أجل الوصول إلى نظرية متكاملة في تعامل أصحاب المذاهب الإسلامية بعضهم مع الأخر، ومما لفت انتباهي في تلك المساجلات، دعوة "السبزواري" إلى أهمية تبني علماء الأمة سنة وشيعة المشتركات، عبر ما أسماه:
1 – ترك التعصب الجاهلي الذي كان سبباً عظيماً للنفاق المؤدي إلى انحطاط المسلمين وتقهقرهم، وتأخرهم.
2 – ترك الطعن في صحابة الرسول والقدح فيهم.
3 – ترك المجادلات المذهبية والمكابرات الطائفية، فهي – برأيه – من بواعث اختلاف الكلمة والنزاع.
4 – رفع الأسماء التي أوجبت الاختلاف كالسني والشيعي والزيدي والوهابي، فإذا سُئل عن مذهبه يكتفي بالقول: "أنا مسلم"، وهذه الأسماء هي التي أوجبت – بنظره – الاختلاف في نظام أبناء الدين الواحد.
5 – عدم تعرض أحد المذاهب للمستحبات والمندوبات الواردة عند أصحاب المذهب الاخر، مثل: عدم تعرض الوهابيين للزيارات المستحبة لدى سائر المسلمين.
6 – احترام كل طائفة للطائفة الاخرى، وعم التمييز بين طائفة واخرى، فلا يفرق أحد أبناء الطوائف بين من يدين بمذهبه، وبين من يخالفه
.. كتب زيد يحيى المحبشي

الامام علي حروف مضيئة

حكم الناس خمس سنوات تحت شعار : "المال مال الأمة والفقراء مسؤولية الحكومة" ..
وكانوا عنده في الحق سواء، وخاطبهم: "إنما أنا رجل منكم، لي ما لكم، وعلي ما عليكم" ..
جاع مع شعبه، وعاش بين الفقراء، وضد الفقر، ومع المحرومين، وضد الحرمان، ومع الجماهير، وضد الطغيان ..
قاوم كل أشكال الظلم، والعنصرية، والاستحواذ، والفساد، والاستغلال، والاحتكار، والاستعباد ..
ورفض النصر بالجور، والحكم بالمخادعة، والاستقرار بالاستسلام ..
خاض أكثر من ستين حربا، ولم يكن لديه أي مانع من أن يقاتل جيشا كاملا، إذا تعدى هذا الجيش على مظلوم واحد حتى يأخذ حقه منهم ..
ذلكم لمن يعرفه شهيد المحراب الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه المقتول ظلما وهو خارج لأداء صلاة الفجر صبيحة التاسع عشر من شهر رمضان بمسجد كوفة العراق على يد أشقى الأشقياء عبدالرحمن بن ملجم ..
فأين نحن من سيرته وأين حكام صنعاء من نهجه؟؟؟؟؟
وكأني به سلام الله عليه صارخا بوجه من يحكمنا اليوم باسمه: "بؤسا لمن خصمه عند الله، الفقراء والمساكين .." .. متمتما: "اتقوا الله في عباده وبلاده فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم .." .
.. زيد يحيى المحبشي

نور الأمل بقلم زيد المحبشي

من ظلمات اليأس يبزغ نور الأمل ..
ومن دياجير القنوط ينبعث فجر التفاؤل ..
لنزرع الأمل والتفاؤل ولو بحدائق المستحيل ..
فحتما ستزهر واحتها المجدبة، يوما ما، نؤمن بأنه بات قريبا؛ لو لذنا بالصبر قليلا؛ حياة هنية ومستقبل واعد بالخير والأمن والاستقرار والنماء والمحبة والأخوة والتعايش والسلام، لهذا الشعب المنكوب بساسته وقادته وأحزابه، والمظلوم من جيرانه وأشقائه وأصدقائه؛ وليس ذلك على الله بعسير وهو القائل" فإن مع العسر يسرا؛ إن مع العسر يسرا" ..
اللهم إنا نسأل تعجيل الفرج والنظر إلينا بعين رحمتك فأنت أرحم بنا من أنفسنا ومن حكامنا ومن أعدائنا المتربصين بنا الدوائر .. يا الله يا الله يا الله .. يا أرحم الراحمين .. z.y.m

معركة الحديدة قراءة في نقاط الضعف والقوة بقلم زيد المحبشي

أولا: أنصار الله:
* نقاط القوة: يستمدون قوتهم من الوحدة الصاروخية وهي كابوس مؤرق للطرف الآخر إلى جانب عدالة القضية التي يناضلون من أجلها والعقيدة القتالية والايمانية العالية
* نقاط الضعف:
غموض موقفهم من القضية التهامية وتجاهلها في أطاريحهم وأدبياتهم ..
التباينات المذهبية والفكرية والثقافية والسياسية مع المجتمع التهامي ..
اهمالهم عامل الفقر الطاغي في المجتمع التهامي وعدم التعاطي الجدي مع الحاجات المعيشية للناس هناك ..
إلقاء الخلافات والاشكاليات المتراكمة بين حركة الأنصار وحزب المؤتمر بظلالها على مجريات الأحداث بتهامة ..
الاستعانة بمقاتلين أغلبهم من خارج المحافظة ..
تواجدهم داخل مدينة مكتظة بالسكان كمدينة الحديدة مما يحد من حركتهم ومناورتهم ..
ترامي مساحة الساحل الغربي  وهشاشة الحماية البحرية ..
تواجدهم بمنطقة رخوة سهلة الاختراق ..
ثانيا: الشرعية:
* نقاط القوة: تستمد الجماعات المسلحة المنضوية تحت مظلة شرعية هادي قوتها من الغطاء الجوي الكثيف لطيران وبوارج التحالف والذي بدونه لا يمكنها فعل شيئ ولا تساوي شيئا ..
 نوعية المعدات العسكرية ..
المساندة العسكرية البرية والبحرية الكبيرة من دول التحالف وحلفائهم ..
الخدمات الاستخبارية الأميركية وحتى الإسرائيلية النوعية ..
الاستغلال القذر لعامل الفقر في المجتمع التهامي والتباينات المجتمعية والفكرية والمذهبية والسياسية والثقافية بين المجتمع التهامي وأنصار الله والتوظيف الاقذر للخلافات المتراكمة بين أنصار الله والمؤتمر .. ما جعل مما يجري في جانب منه مصبوغا بطابع ثأري لم تعد معالمه خافية على أحد ..
بسط التحالف نفوذه على كل جزر المحافظة والساحل الغربي سهل له سرعة الحركة والمباغتة والاسناد
* عوامل الضعف:
من القواعد العسكرية التي يجب وضعها بالحسبان أن الأرض دائما تحارب إلى جانب أصحابها ودول التحالف وإن ستروا عورتهم بشرعية هادي غزاة ومحتلين أتوا للبسط والاستيلاء ونهب الثروات والقتل ولا يعنيهم بالمطلق سوى تحقيق مصالحهم المتمثلة في الاحتلال بكل ما تحمله الكلمة من كوارث ومآسي وتصريحاتهم أكثر وضوحا من ابن جلاء ..
استعانة التحالف بمجاميع مسلحة يحركها المال فقط وليس العقيدة العسكرية ما يجعل منها سلاحا ذو حدين ..
اعتماد التحالف على سياسة الأرض المحروقة وعدم تقديمه أي نموذج مشجع في المناطق الواقعة تحت سيطرته بالجنوب على صعيد احترام كرامة اليمنيين وحريتهم واستقلالهم واحترامه سيادتهم والسماح لهم بإقامة دولة مؤسسات ذات سيادة في تلك المناطق وتشغيل الموانئ والمطارات ..
وكل هذا يؤكد بأن هؤلاء لم يأتوا لتحرير اليمن من ايران التي لا جود لها سوى في مخيلتهم للتدليس على البسطاء من عوام الناس بل أتوا للاحتلال وتحرير اليمن من أبنائها وفتح بلد جديد لا تزال أرضه البكر زخارة ومبشرة بخيرات كثيرة ..
وكلها عوامل ضعف قاتلة للتحالف ومواليه إن أحسن أنصار الله استغلالها وتوظيفها لصالح قضيتهم المحقة وقبل هذا مراجعة طريقتهم في الحكم والتعاطي مع حاجة الناس المعيشية ومراجعة طريقتهم في التعامل مع شركائهم السياسيين في صفوف مقاومة العدوان وفي المقدمة حزب المؤتمر ..
فهل يفعلونها أم أن وراء الأكمة ما ورائها؟؟!!!
.. بقلم زيد يحيى المحبشي

الأربعاء، 2 مايو 2018

نتن - ياهو "أبو النار" بقلم زيد المحبشي

نتن - ياهو "أبو النار"
"عيلوم" يلبس "الطاقية" على رأسه، كلما لزم الأمر، ويقف أمام حائط المبكى - عفواً حائط البراق قبل النكبة- مُديراً مؤخرته النتنة لكل قيم العالم.
ويمسح "بالطاقية" نفسها كلما لزم الأمر "حذائه" إذا ما أحس أن في تلميع الحذاء تلميعاً لصورته القبيحة في أي موقف وأي وقت.
جاء به "أرينز" من الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يعمل في بيع المفروشات ليدفئ اليمين الصهيوني، فلم يكتفي بفرش المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة المتبقية من ذكرى المرحومة "خارطة طريق اوسلو – 2" رحمة الله تغشاها، بل عمد إلى إخلاء البيوت المفروشة من ساكنيها في القدس زهرة المدائن..
يكذب كلما يتنفس .. لكنه اليوم بحسب بعض المراقبين المشاغبين، لا يستطيع التنفس بسهولة ..لأن هناك من يقطع أو يحاول أن يقطع عليه انفاسه بالحديث عن انتفاضة حق العودة لأصحاب الأرض الذين شردتهم أموال السعودية وقرارات الأمم الملتحدة الأميركية وخذلان الجامعة العبرية والمؤتمر الذي كان ذات يوم اسلامي
..