Translate

الأربعاء، 2 مايو 2018

نتن - ياهو "أبو النار" بقلم زيد المحبشي

نتن - ياهو "أبو النار"
"عيلوم" يلبس "الطاقية" على رأسه، كلما لزم الأمر، ويقف أمام حائط المبكى - عفواً حائط البراق قبل النكبة- مُديراً مؤخرته النتنة لكل قيم العالم.
ويمسح "بالطاقية" نفسها كلما لزم الأمر "حذائه" إذا ما أحس أن في تلميع الحذاء تلميعاً لصورته القبيحة في أي موقف وأي وقت.
جاء به "أرينز" من الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يعمل في بيع المفروشات ليدفئ اليمين الصهيوني، فلم يكتفي بفرش المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة المتبقية من ذكرى المرحومة "خارطة طريق اوسلو – 2" رحمة الله تغشاها، بل عمد إلى إخلاء البيوت المفروشة من ساكنيها في القدس زهرة المدائن..
يكذب كلما يتنفس .. لكنه اليوم بحسب بعض المراقبين المشاغبين، لا يستطيع التنفس بسهولة ..لأن هناك من يقطع أو يحاول أن يقطع عليه انفاسه بالحديث عن انتفاضة حق العودة لأصحاب الأرض الذين شردتهم أموال السعودية وقرارات الأمم الملتحدة الأميركية وخذلان الجامعة العبرية والمؤتمر الذي كان ذات يوم اسلامي
.. 

الجمعة، 6 أبريل 2018

حق العوده والسقوط الاسلوي بقلم زيد المحبشي

الكاتب : زيد يحيى المحبشي
 22 يوليو، 2009
حق العودة هو السلاح الآخر ضد أطروحات الوطن البديل والتوطين،كما أن المطالبة به كانت ولازالت تمثل الحجر الأساس والمركزي في بناء الثقة حسب اعتقاد “سيلفان شالوم” وهو ما يعني بداهة جدية الحسم الإسرائيلي لهذه المسألة والقائم على ركيزتين،
الأولى: المطالبة بتوطين اللاجئين الفلسطينيين حيث يقيمون أو يعيشون والمقصود هنا الأردن المتواجد على أرضه أكثر من مليون و700 ألف لاجئ يأتي بعدها مصر وسوريا ولبنان والعراق وربما أجزاء من شمال غرب العربية السعودية،
والثانية: مطالبة إسرائيل الدول العربية بتعويض اليهود الذين أُخرجوا منها عما لحقهم من اضطهاد وهي مقايضة من شأنها وضع اللبنة الأولى نحو المسار الصحيح لبناء الثقة.
الوجه الآخر لهذا السجال، هو إسقاط حق عودة أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في الداخل والخارج إلى الأبد كونه يمثل حجر عثرة أمام مفاوضات السلام وأمام مساعي اليهود لإقامة دولتهم الخالصة وفقاً للمستجدات الميدانية المتمثلة في المستوطنات ما بعد نكبة 1967 تحديداً ولذا فهو في المنظور الإسرائيلي خطر حقيقي على حق الوجود اليهودي.
بنيامين نيتنياهو زعيم حزب الليكود المتطرف في مقولته المشهورة كان واضحاً أيضاً ” أيها الفلسطينيون ممنوع عليكم أن تكونوا حتى لاجئين”.
محمود عباس هو الآخر بعد 18 عاماً من المفاوضات المسدودة الأفق في حديث له نشرته هآرتس في 12 أيلول/ سبتمبر 2008
 بات مقتنعاً بعدم عقلانية عودة هذا الرقم “إذا أردتم دولة فلسطينية عليكم أن تنسوا العودة”.
وما بين الموقفين بدت الدلالات الصادرة من واشنطن وتل أبيب والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وفي ظل حقيقة مفرزات سياسة “الغيتو” الإسرائيلية الدافعة إلى تهجير نحو 15 ألف فلسطيني سنوياً, مجمعة على إسقاط هذا الحق إذا ما أُريد التوصل إلى تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي ما يعني وجود إجماع بين كافة الأطراف بما فيها تلك الموقعة اتفاقات سلام مع إسرائيل على إبقاء الشعب الفلسطيني لاجئاً ما دام هناك من يرى بأن التجنيس لا يؤثر على التوطين، وبالتالي عدم استعداد بعض الأطراف الفلسطينية التخلي عن هويتها الخارجية وبروز تيارات خصوصاً في أراضي 1948 لا تتحرج من تحويل قضية حق العودة إلى حق للحصول على أوراق ثبوتية إسرائيلية؛ بمعنى الدفع نحو ربط حق العودة بحق إسرائيل في الوجود لا بالحق العربي التاريخي، وبالتالي سيرورته حق عودة فردي مشروط بالموافقة الإسرائيلية تمهيداً لشطبه نهائياً.
صحيفة “وطن” العربية الصادرة من أميركا أشارت في عدد 13 أيلول/ سبتمبر الماضي إلى وجود اتفاق بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال يضم 12 بنداً أبرزها: التنازل عن عودة اللاجئين الذين أبعدوا في 1948 باستثناء السماح لعودة نحو 15- 20 ألف ممن تتراوح أعمارهم بين 60- 80 عاماً دون عائلاتهم شريطة أن يتم ذلك خلال عشر سنوات وهو ما ألمح إليه عباس في مقابلته مع “هآرتس” في إشارة إلى أن المطالبة بعودة الخمسة ملايين لاجئ سيؤدي إلى انهيار إسرائيل ما لم يتم التوصل إلى تسوية عقلانية فيما يتعلق بالعدد المسموح بعودته إلى أراضي 1948 وعودة من لم يسمح لهم إلى الضفة والقطاع مع الإشارة إلى توطين الآخرين في الدول التي تستوعبهم مقابل التعويضات المغرية المعروضة من قبل الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة كون ذلك مما تضمنته المبادرة العربية والقرار ألأممي 194 لعام 1948وهو ما يضع قضية حق العودة على مفترق الطرق.

الأحد، 1 أبريل 2018

القاضي العلامة عبدالرزاق بن عبدالله بن عبدالرزاق المحبشي

عالم مجتهد، فقيه محقق، له معرفة في علوم أخرى، إداري

مول بشهارة في العام 1301 هـ، الموافق 1884 ووفاته بقفلة عذر في العام 1379 هـ، الموافق 1959.

تولى للإمام يحيى بن محمد حميد الدين أعمال ناحية كحلان الشرف، من بلاد حجة، وعمل إلى جانب ذلك مُحَصِّلاً للزكوات، ثم نقل إلى ناحية بني العوام، من بلاد حجة، وتم تعيينه بعدها حاكماً قضائيّاً في قفلة عذر، واستمر في عمله هذا حتى وفاته.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج4، ص1943، ط1)

ابراهيم المقحفي، معجم القاب القبائل اليمنية وكذا معجم القبائل والبلدان اليمنية

القاضي العلامة صلاح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله المحبشي

عالم رباني، قاضي، فقيه محقق في الفروع

عاش خلال القرن 11هـ / 17م، ووفاته نحو العام 1045 هجري

من علماء بلدة الجرد، الواقعة في الطرف الجنوبي من مدينة المحابشة، في محافظة حجة.

كان شديد الورع، وله أخ يُسمى: صالح بن أحمد؛ كان فقيهاً، اشتغل بالتدريس، وتولى القضاء.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج1، ص373، ط1)

مطلع البدور (ج2، ص179-خ)

القاضي العلامة صالح بن أحمد بن ناصر بن فتح الله المحبشي

عالم محقق، فقيه مجتهد، قاضي، مفتي، مدرس

عاش خلال القرن 11هـ / 17م، ووفاته نحو العام 1045 هجري، وقبره وقبر أخيه صلاح بجامع الجرد الأسفل.

من أهالي قرية الجرد، الواقعة في الطرف الجنوبي من مدينة المحابشة، بحجة.

تلقى العلم عن كثير من فقهاء عصره؛ منهم: العلامة عبدالله بن المهلا بن سعيد، المتوفى سنة 1028هـ، الموافق1619م، في قرية الشجعة، من بلاد حجة.

تولى القضاء في قرية جمعة الشرف، من ضواحي مدينة حجة؛ فحُمدت سيرته، واشتغل إلى جانب القضاء بالإفتاء والتدريس.

ومن تلامذته: العلامة صلاح بن عبدالخالق، وغيره.

كان له أخ برز في الفقه والفروع، وعُرِف بالزهد والورع، هو العلامة صلاح بن أحمد.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

هجر العلم (ج1، ص373، ط1)

مطلع البدور ومجمع البحور (ج2، ص179-خ)

القاضي العلامة يحيى بن حسين بن عبدالرحمن بن حسين بن عبدالوهاب بن حسين بن حسن بن ناصر المحبشي

عالم مجتهد، فقيه محقق في الفقه والفرائض والنحو والحديث

مولده في مدينة شهارة في العام 1300 هـ، الموافق 1883م، ووفاته بها في ذي الحجة 1385 هـ، الموافق أبريل 1966م.

 درس لدى كوكبة من علماء شهارة منهم شقيقه القاضي العلامة عبدالرحمن بن حسين، والقاضي عبدالرحمن بن محمد الحبشي، وغيرهما.

تولى القضاء في شهارة، ثم اصطحبه الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين؛ حينما كان أميراً على بلاد حجة، وولاه قاضياً عليها، وعندما قامت ثورة 26 سبتمبر 1962، لزم بيته بشهارة لكبر سنه حتى توفي رحمة الله عليه.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

نزهة النظر، ص621

هجر العلم، ج2، ص1102 - ج4، ص1942، ط1

القاضي العلامة عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن يحيى بن حسين بن حسن بن ناصر المحبشي

فقيه محقق، له معرفة في علم الحديث، وغيره، عابد، مدرس.

مولده بشهارة في جماد الثاني 1264 هـ، الموافق مايو 1848، ووفاته بها في 10 محرم 1346 هـ، الموافق 9 يوليو 1927.

تلقى العلم عن جماعة من العلماء، منهم: القاضي حسين بن إسماعيل جغمان، والقاضي علي بن حسين المغربي، والعلامة قاسم بن الحسين بن المنصور، والقاضي محمد بن أحمد العراسي، وغيرهم.

تصدر للتدريس، ثم كف بصره؛ فانقطع للعبادة والقربات حتى مات.

من تلامذته: العلامة عباس بن أحمد، والعلامة يحيى بن محمد بن عباس.

وإليه أشار المؤرخ العلامة محمد بن محمد بن يحيى زبارة، بقوله:

مات في عاشر المحرم شمس الـ ** ـعلم والفضل زينةُ الأبرارِ

شيخ من في شهارة وسواها الـ ** ـحبر عبدالرحمن طود الوقارِ

عن ثمانين ثم عامٍ قضاهـا ** بين درس العلوم والأذكارِ

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

نزهة النظر (ص352)

هجر العلم (ج2، ص1099، ط1)

أئمة اليمن بالقرن الرابع عشر (ج2، ص205)