مدونة شخصية تهتم بنشر بعضاً من كتابات ودراسات وخواطر وأبحاث واقتباسات الباحث والكاتب زيد يحيى حسن المحبشي
Translate
الأربعاء، 7 يوليو 2021
صاحب الابتسامة الملائكية الأستاذ عبدالسلام بن يحيى بن عبدالله المحطوري
الأربعاء، 30 يونيو 2021
القاضي أنور بن عبدالله بن علي بن مرشد المحبشي
فقيه، محامي، ناشط
حقوقي وسياسي، كاتب، مصلح اجتماعي، شخصية اجتماعية وازنة
مولده بمدينة إب
القديمة في غرة رجب 1401 هـ، الموافق 4 مايو 1981.
ينحدر من أسرة
كريمة من بيت المحبشي، توطن الجد الجامع لهم منطقة المشنة بإب، ومنهم نقيلة توطنت
منطقة بعدان، منها أسرته، وفي سبعينيات القرن العشرين قرر والده الاستقرار بمدينة
إب القديمة.
أخذ عن علماء مدينة
إب القديمة، ودرس الإبتدائي بمدرستي الخان والثورة الابتدائية، والاعدادي بمدرسة
النهضة الثانوية ومعهد الراشدي بمدينة اب، وفي الفترة 1999 - 2000 تم تعيين والده
مديرا لفرع مكتب الواجبات الزكوية بمديرية الطفه من أعمال محافظة البيضاء، فصحبه
وأكمل تعليمه الثانوي بمدرسة السلام بالطفه.
حصل في العام 2008
على درجة الليسانس في الشريعة والقانون من كلية الشريعة والقانون بالجامعة الوطنية
الأهلية.
شارك في العديد من
الدورات التأهيلية في مجال حقوق الانسان.
شارك في العديد من
الفعاليات والندوات العلمية والحقوقية والقانونية والثقافية.
الانشطة
الاجتماعية:
عضو نقابة
المحاميين اليمنيين.
عضو بحركة أنصار
الله اليمنية.
مشرف اللجان
الشعبية الرقابية على شركة الغاز بعد ثورة 21 سبتمبر 2014.
عضو لجنة المظالم
التابعة لأنصار الله بمحافظة إب.
عضو لجنة استقبال
المجهود الشعبي بمحافظة إب.
رئيس اللجنة
المشتركه للمستفدين من مشروع المياه بمدينة إب القديمة.
ترأس العديد من
لجان الإنتخابات والقيد والتسجيل.
قاد حركة نضال شباب
اليمن عام 2011 ضد فساد أحزاب قطبي الصراع على السلطة، وتعرض لمضايقات ومطاردات
كادت تودي بحياته.
أسس الجبهة
القانونية الحقوقية العليا لمناهضة الفساد وحماية الحقوق والحريات عام 2016.
ومما يحسب له وقوفه
إلى جانب المستضعفين والمظلومين والدفاع عنهم في المحاكم بدون اتعاب، والتصدي
للفساد وملاحقة الفاسدين، والعمل على توحيد أسرة بيت المحبشي وإعادة وصل ما انقطع
بين أبنائها بعد قرون من التفرق والشتات، وله الكثير من لمسات الخير.
وهو رجل مواقف،
يخجلك بتواضعه وبساطته ودماثة اخلاقه وطيب معشره وسعة مداركه، وغزارة معرفته
القانونية والفكرية والثقافية.
أولاده: محمد،
عزالدين
الثلاثاء، 22 يونيو 2021
خازن أسرار الكيان العبري "آفي هار إيفين"
زيد المحبشي، 22 يونيو 2021
مدينة "عكا" المحتلة، كغيرها من المناطق الفلسطينية الواقعة ضمن ما يسمى بأراضي 1948، لم تكن بعيدة عن مجريات معركة "سيف القدس"، 10 – 20 مايو 2021، وما صاحبها من احتجاجات عارمة في أوساط فلسطينيي الداخل، لمساندة ودعم سكان حي "الشيخ جراح" المُهدد بالتهجير القسري، واحتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية ضد المصلين في المسجد الأقصى ومحاولات اقتحامه، والعدوان على غزة، فنظم أحرارها سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة ضد الكيان الغاصب، ولعدة أسابيع، كانت فيها مدينتي "اللد" و"عكا" من أكثر المدن الفلسطينية المختلطة تضرراً من الاضطرابات العنيفة بين العرب واليهود، وفي أكثر من مرة أجبر أحرار "عكا" قُطعان المستوطنين على الهروب من أجزاء واسعة من المدينة.
بعد يوم واحد فقط من بدء معركة "سيف القدس"، وبالأصح ملحمة "سيف القدس"، شهدت مدينة "عكا" في 11 مايو 2021 احتجاجات ومواجهات عنيفة بين العكاويون المنتفضون وقوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين، أحرقوا فيها بؤرة استيطانية، ومع مرور الأيام كشف الصحافي العبري "يائير كراوس" عن إصابة مصمم القبة الحديدية وعالم الصواريخ الحربية والفضائية الإسرائيلية "آفي هار إيفين" بجروح شديدة واختناق بسبب "قنبلة حارقة" ألقاها شباب "عكا" الثائرون على فندق "الأفندي" الذي كان يقيم فيه، وتم نقله الى مركز "رمبام" الطبي في "حيفا"، وبقي في غيبوبة لأكثر من 27 يوماً، ليلقى حتفه في 6 يونيو 2021، ويمثل مقتله أهم انتصار يسجله أبناء "عكا" خلال المواجهات الأخيرة مع الكيان الغاصب.
زجاجة "مولوتوف" حارقة، تقضي على أهم وأخطر وأكثر شخصية عسكرية وعلمية متطرفة في الكيان الصهيوني، بعد 50 عاماً من تفننه في رسم وابتكار الوسائل القتالية والاستخباراتية والتقنيات والمنظومات الأمنية والدفاعية، وصناعة وتطوير مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة والصواريخ المحرمة التي قتلت عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين فلسطيني، وأحرقت الحرث والنسل في هذا البلد المنكوب، ودمرت حياة أبنائه، دون أن تقتل الأرض، والقدس الشريف، والقضية الفلسطينية، وهوية عرب 48، وروح الثورة المُتقدة في قلوب الفلسطينيين بمختلف مسمياتهم ومكوناتهم.
إنها واحدة من أهم عجائب محور المقاومة، والذي كان على الدوام محل سخرية واستهزاء "آفي هار إيفين"، وعادةً ما كان يُذَكِّر زملائه من الجنود الصهاينة بملحمة النبي داود ضد جالوت، فكانت نهايته نهاية جالوت، إنها عدالة السماء.
ليس مهماً ما إذا كان لدى شباب "عكا" عِلمٌ مُسبق بتواجده في الفندق أثناء إلقاء الزجاجة أم أنها مصادفة، فمقتله بتلك الطريقة أثار رعب الصهاينة، وأطّر لمرحلة جديدة من المواجهة بين محور المقاومة وهذا الكيان المتغطرس، لخصها سيد المقاومة "حسن نصر الله" بكلمة واحدة: "فليقلقوا".
والسؤال هنا: إذا كان السفاح "آفي هار إيفين"، بهذه الأهمية، لماذا لم يعمل جهاز "الشاباك" المسؤول عن حماية الشخصيات العبرية الهامة داخل الكيان الغاصب على توفير الحماية له، ووضعه في مكان أكثر أمناً من المدن المحتلة المختلطة التي تتعرض للاضطرابات المستمرة؟.
لا جواب على ذلك، سوى الخوف والقلق على حياته ومكان وجوده، وهذا في منظور الكاتب الأردني "مهدي مبارك عبدالله" الترجمة العملية للاستراتيجية التي بناها محور المقاومة، "فليقلقوا"، وهي المعادلة التي أوجدتها المقاومة رداً على اغتيال قادتها في فلسطين ودول عربية وإسلامية أخرى، والتي تحولت بتوالي المواجهات إلى حرب نفسية في كل الكيان الصهيوني، والتي لم يُجدي معها التحذير والإجراءات الاحترازية، نظراً لرد المقاومة المدمر في كل مرة، وفي وضع لا يملك فيه الكيان العبري أي قوة للرد أو الردع، بعدما ساد مفهوم "توازن القوى والرعب".
وهو يرى أن هلاك "آفي هار إيفين" أبو الصناعات الفضائية والصاروخية الإسرائيلية، وأهم مُطَوِري منظومات الدفاع والصواريخ الإسرائيلية، بزجاجة "المولوتوف" الحارقة، انتقامٌ ربانيٌ عاجل، يسَّره الله بقدرته للرد على اغتيال الكيان الصهيوني الشهيد المهندس الدكتور "جمال الزبدة"، وعدد من أبرز قادة كتائب القسام في أحد الأنفاق خلال العدوان الأخير على غزة، ووصفه الإعلام العبري بـ "الصيد الثمين"، حيث كان يمثل قوة رئيسية في منظومة سلاح حماس والمسؤول عن إنتاج وتطوير الصواريخ، ولذا فهذا العالم والجنرال الصهيوني "إيفين"، أيضاً "صيدٌ ثمين" ساقه الله للفلسطينيين.
أهمية الرجل السري:
"آفي هار إيفين"، وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بعد مقتله، بـ "الرجل السري" و"الرجل الغامض": كان شخصاً يعرف كل الأسرار في إسرائيل، وكان أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل للصناعات الحربية، ..، حصل على جائزة الأمن الإسرائيلي بعد أكثر من 50 عاماً، من عمله على تطوير مشاريع، لا يزال من غير الممكن سرد تفاصيلها، والتي فاز لأجلها بهذه الجوائز، ..، فالكثير من خدماته وأعماله، لا تزال سرية، ولا يمكن نشرها.
ويضيف ابنه اللواء احتياط "يوآف هار إيفين": لن تكون مساهمة والدي الكاملة في الأمن القومي معروفة لسنوات عديدة قادمة.
بمقتله خسر الكيان الصهيوني عنصراً عسكرياً هاماً، بشهادة وزير الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس": سمعت بأسف كبير خبر وفاة "آفي هار إيفين" بطل إسرائيل الحائز على جائزة أمن إسرائيل، ومدير وكالة الفضاء السابق، والذي ساهم كثيراً في تحقيق أمن إسرائيل بطرق بعضها لا يمكن الحديث عنها، لأهميتها وسريتها – والأصح لخطورتها - وعندما تمنح الجوائز للفائزين هذا العام سنذكر مساهماته التي لا تُقدّر بثمن، ..، إن رحيله شكل خسارةً كبيرة لإسرائيل.
رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية البروفيسور "إيتسيك بن إسرائيل" هو الأخر يؤكد بأن: "هار إيفين" من أوائل رواد ومدراء وكالة الفضاء الإسرائيلية، في تقديم خدمات قيِّمة، ووضع الأسس لبناء القدرات الفضائية الإسرائيلية الحالية، ..، مساهمته لا تُقدر بثمن.
شغل خلال مسيرته العسكرية الطويلة، مناصب علمية وعسكرية رفيعة داخل الكيان، يشغلها الآن جنرالات كبار في الجيش الصهيوني بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ونجح في إدخال أسلحة متطورة إلى ترسانة الجيش، وتولى خلالها رئاسة مجموعة مُنحت جائزة إسرائيل للأمن، وتم الكشف عنه للجمهور فقط بعد تسريحه من الخدمة وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل".
وهو مصمم القبة الحديدية وأبوها الروحي، وأحد أهم علماء ومصممي ومطوري منظومات الدفاع والصواريخ في الصناعات "الجو – فضائية" للكيان العبري، ورمز الأمن والصواريخ في هذا الكيان المهترئ، والشخصية الصهيونية الأكثر غموضاً وخطورة، وربما نحتاج سنوات لفك طلاسم صندوقه الأسود.
منحه الكيان جائزة الدفاع، المخصّصة لتكريم أصحاب الدور الكبير في تعزيز أمن إسرائيل ومنظوماتها الدفاعية، مكافأة لأكثر من 50 سنة من خدماته الأمنية والعسكرية والاستخبارية، والتي كان لها دور محوري وأساسي في تغوّل وتفرعُن الكيان وترسيخ أركانه.
صفحات سوداء من سيرة غامضة:
مولده في رومانيا بأوربا الشرقية في 7 مايو 1937، وفي العام 1950 هاجر الى فلسطين المحتلة، اسمه عند مولده "آبا هارتستين"، لكنه غيّره بعد انخراطه في الجيش الصهيوني أوائل الستينيات من القرن العشرين ليصبح "آفي هار إيفين".
تخرج من ثانوية "رحافيا" في القدس المحتلّة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التقنية بالكيان الصهيوني "1955 – 1963"، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تل أبيب.
انخرط أثناء فترة دراسته الجامعية بالخدمة في سلاح المدفعية والمدرعات في الجيش الصهيوني، وأصبح ضابطاً في الكتيبتين 402 و404، وبعد تخرجه من الجامعة ترأس تطوير أبحاث المدفعية، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
بدأ حياته المهنية في أوائل الستينيات من القرن العشرين بالانخراط في المجال الأمني للجيش الإسرائيلي، وأنظمة الدفاع الجوي، وصار رئيساً لدائرة الدراسات والتطوير في هيئة الأركان المشتركة، ورئيساً لقسم الإجراءات – المهمات - الخاصة في وزارة الحرب الصهيونية.
عملَ في الستينيات قائداً لوحدة بطارية منظومة الصواريخ الدفاعية "أرض – جو" من طراز "هوك" أميركية الصنع، ومقرها بالقرب من منشأة "ديمونة" النووية في صحراء "النقب".
اتجه في العام 1965 الى "أوغندا"، للمشاركة في تأسيس منظومتها الدفاعية الجوية، ثم شارك في تأسيس وحدة في الجيش العبري باسم "ميتال"، تُشرف على بحث وتطوير المنظومات الدفاعية والتعاون العلمي مع الدول الصديقة للكيان العبري، وفي العام 1968، انتقل للعمل في مجال البحث وتطوير الصواريخ في قوات الدفاع الجوي، وقاد مجموعة فازت بجائزة الأمن الإسرائيلية، وفي العام 1979 أصبح رئيساً لبحث وتطوير الأسلحة في الجيش الإسرائيلي وإدخال الحديث منها.
من أوائل المشاريع الصناعية العسكرية التي شارك في تطويرها المدافع السويدية المضادة للطائرات، من طراز "L-70"، والتي كانت في ذلك الوقت تُمثل جُزءاً مُهماً من قدرات الاحتلال الاسرائيلي المضادة للطائرات.
بعد تركه الخدمة في الجيش، شغل العديد من المناصب في الصناعات الجوية، فانضم في العام 1982، إلى شركة الصناعات الجوية الصهيونية، وقاد فريق " شويت" لتطوير الأقمار الصناعية، وقام ببناء وتطوير صاروخ القمر الصناعي "شافيت/ شافيط"، وهو صاروخ قوي يستخدمه الجيش الإسرائيلي لإطلاق أقمار التجسس "OFAC، أوفيك" في الفضاء.
تولى خلال الفترة "1987 – 1990"، منصب رئيس قاذفات الصواريخ، ومدير الفضاء في مصنع منشأة "مالام" الأكثر أهمية في الصناعات العسكرية "الجو – فضائية" الصهيونية، ومسؤول التسويق والبحث والتطوير في قلب الصناعات "الجو- فضائية" للكيان، وفي هذه الفترة وقع الكيان الصهيوني على سلسلة من الاتفاقيات مع الولايات المتحدة لتطوير نظام الدفاع المضاد للصواريخ "Peykan"، وبدأت عملية تطوير هذا النظام.
في العام 1994، قرر "إيفين" التقاعد من منظمة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، ليتم تعيينه خلال الفترة "1995 – سبتمبر 2004" مديراً تنفيذياً لوكالة الفضاء الإسرائيلية، وهو خامس صهيوني يتولى إدارتها منذ تأسيسها، وعمل خلال فترة رئاسته على تعزيز العلاقات الدولية لكيانه مع وكالات الفضاء الدولية، وبصورة خاصة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، ووكالات الفضاء الفرنسية والألمانية والهندية، ويقول خبراء إسرائيليون عن جهوده هذه بأنها سمحت للوكالة الإسرائيلية بالتموضع في السوق العالمي بشكلٍ أفضل، وساعدت إسرائيل في أن تُصبح قوّةً فضائية من الناحية العسكرية والعلمية.
وخلال فترة عمله، تم اختيار "إيلان رامون" ليكون أول رائد فضاء إسرائيلي، وأطلق في العام 2003 على متن مكوك كولومبيا لرحلة لم يعد منها.
ومنذ العام 2008 أُسنِدت له مهمة باحث أول في معهد البحوث العليا التابع لمركز "بيغن - السادات" للدراسات الاستراتيجية، بجامعة "بار إيلان" في تل أبيب، وتم اختياره كأفضل باحث بالمركز، وهو أحدُ أهم المراكز البحثية الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، كان عضواً في مجلس إدارة منظمة "مستقبل مضمون"، المعنية بتعزيز القيادة الشبابية وريادة الأعمال ومنع العنف السيبراني.
وهو أحد العلماء الصهاينة المشاركين في صناعة وتطوير القبة الحديدية، وتولى مهمة تصميمها.
ويُعد ابنه اللواء احتياط "يوآف هار إيفين"، من نخبة علماء الصواريخ في الكيان العبري، ويشغل منذ العام 2015 منصب الرئيس التنفيذي لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية، المتخصصة في صناعة الأنظمة الدفاعية المتقدمة، ونائباً لمدير قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي.
وشركة "رفائيل" مجموعة تسليح حكومية اسرائيلية مقرها "حيفا"، ومموّلة جزئياً من الولايات المتحدة، وهي الشركة التي صنَّعت منظومة الدفاع الإسرائيلية المعروفة بـ "القبة الحديدية" في العام 2007، وطوّرتها بالتعاون مع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، التي ترأس "آفي هار إيفين" البحث والتطوير فيها سابقاً.
المراجع:
1 - مهدي مبارك عبدالله، كيف قتل شباب عكا مصمم القبة الحديدية؟، موقع "جراسا نيوز" الأردني، 13 يونيو 2021
2 - موقع "الوقت" التحليلي، نهاية مصمم القبة الحديدية، 9 يونيو 2021
3 - موقع قناة "العالم" الايرانية، نفوق الصهيوني "آفي هار إيفين"، 7 يونيو 2021
4 - موقع "ساسة بوست"، أبو الصناعات الفضائية والصاروخية الإسرائيلية الذي قتله "مولوتوف"، 8 يونيو 2021
5 - موقع "تايمز أوف إسرائيل"، وفاة الرئيس الأسبق لوكالة الفضاء الإسرائيلية متأثرا بإصابته في حريق فندق "الأفندي" خلال أحداث عكا، 7 يونيو 2021
6 - موقع موسوعة المعرفة، "آفي هار إيفين".
7 - صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقتل "آفي هار إيفين"، الحائز على جائزة الأمن الإسرائيلي للتطوير الذي لا يزال سرياً، ترجمة موقع الهدهد للشؤون الإسرائيلية، 7 يونيو 2021
الاثنين، 14 يونيو 2021
القاضي العلامة محمد بن عبدالله بن عبدالله بن عبدالرزاق المحبشي
عالم رباني، فقيه مجتهد، مدرس، مرشد
مولده بشهارة عام 1936 ميلادي، ووفاته بالحديدة عام 1992، ومواراة جثمانه الطاهر بالمحروسة صنعاء.
من نجوم القضاء الساطع نور عدلهم.
التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء شهارة، منهم:
العلامة محمد بن قاسم الوجيه، والعلامة يحيى بن لطف الفسيل.
وممن أخذ عنهم من علماء حجة:
العلامة يحيى بن قاسم العزي،
ومن علماء المحابشة:
العلامة ناصر بن حسن مسلي، والعلامة أحمد بن عبدالله بن عبدالله المحبشي.
السجل الوظيفي:
اسندت له العديد من المهام، منها:
1 - تدريس العلوم الشرعية بشهارة.
2 - مساعدة والده خلال فترة عمله في رئاسة محكمة بني العوام، ووالده من القضاة الذين ذاع صيتهم في السلك القضائي.
3 - حاكم بني العوام، 1388 هـ.
4 - حاكم في عدة مناطق، منها:
نجرة، كشر، أسلم، الكعيدنه، عبس، مدينة الحديدة.
أولاده:
يحيى، عبدالحفيظ، أحمد.
الإعلامي عبده بن علي بن عبدالله بن هادي المحبشي
إعلامي، كاتب، مخرج
ومنتج ومُقدم برامج إذاعية وتلفزيونية، مثقف موسوعي
مولده في العام
1982، بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في محافظة حجة.
درس الأساسي
والثانوي بالمحابشة.
حصل في العام 2011
على درجة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام بجامعة صنعاء.
كتب للعديد من
الصحف والمجلات المحلية والعربية، منها: مجلة زهرة الخليج، صحيفة الثورة، صحيفة
الوحدة، صحيفة الوحدوي، صحيفة المستقلة.
شارك في العديد من
البرامج الإذاعية والتفزيونية، كاتباً ومُقدماً ومنتجاً ومخرجاً، وإنخرط في العديد
من المبادرات الشبابية المجتمعية التطوعية، والمنتديات الثقافية والفنية، وعمل في
حقل التطوع والإعلام الشبابي.
عمل في راديو شباب
نت، التابع للإتحاد العام لشباب اليمن، وإذاعة إف إم شباب، وتولى فيها عدة مهام،
منها: مسئول الأرشفة والمكتبات والإستماع والمتابعة، مدير إدارة الإنتاج وإدارة
البرامج وإدارة التسويق والعلاقات العامة، ومن أشهر أعماله البرنامج التفاعلي
المباشر "فائز إف إم".
عمل بصورة مؤقتة
مقدماً لفقرة صحافة نت في برنامج صدى الأسبوع بقناة السعيدة، ثم مراسلاً لقناة
العقيق الفضائية، وقناة الساحات الفضائية، ومقدماً للأخبار بقناة اللحظة، وكان له
مكتباً إعلامياً "فيدباك للخدمات الإعلامية والتسويق"، وله بصماته في
مجال التدريب الإعلامي.
أسس نادياً ثقافياً لأصدقاء الإذاعة الكورية في
اليمن "كي بي إس وورلد راديو"، وهو أيضاً عضو في نادي قُراء مجلة الصين
اليوم.
أولاده: عبدالولي، آياد
السبت، 12 يونيو 2021
العلامة المجتهد علي بن أحمد أبو هادي
العلامة الحُجة جمال الدين علي بن أحمد بن أحمد بن حسين بن أحمد بن هادي بن يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن الحسن بن محمد بن صلاح – الشرفي الأصغر – بن محمد بن صلاح – الشرفي الأكبر
عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، مرشد، مؤلف
اشتهر بأبو هادي نسبة الى جده هادي بن يحيى بن إسماعيل الشرفي، مولده بقرية المشن جنوب قرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في محافظة حجة في حدود العام 1937 ميلادي، ووفاته بصنعاء في يوم الأحد 6 شعبان 1436 هـ الموافق 24 مايو 2015، وتم مواراة جثمانه الطاهر بمقبرة قرية جبل المحبشي من أعمال محافظة حجة نهار الثلاثاء 8 شعبان 1436 هـ الموافق 26 مايو 2015 ..
درس لدى كوكبة من علماء اليمن، وتنقل في العديد من مناطق بلاد الشرفين، مرشداً وخطيباً ومفتياً ومدرساً للعلوم الشرعية، وكان له دور بارز في تأسيس المدرسة العلمية بمدينة المحابشة، وتنشيطها، وتخرج على يديه العديد من العلماء ..
استقر به المقام في نهاية السبعينيات بقرية جبل المحبشي، وخلال تواجده بها تولى مهام الخطابة والإرشاد والفتوى والإصلاح بين الناس وتدريس العلوم الشرعية، وبعد نحو العام 2007 استقر به المقام بالمحروسة صنعاء، وتفرغ للعبادة وتلاوة القرآن الكريم واُسندت له مهام الإفتاء بالجامع الكبير فيها ..
سألنا عنه القاضي العلامة صلاح بن أحمد فليته في نهاية العام 1995، فقال: ذاك عالمٌ جليل، ومؤلفٌ نحرير، لا يُجارى في مختلف العلوم الشرعية، غزير العلم، واسع المدارك، نعود إليه في الكثير من الإشكاليات، لأنه خيرُ من يسبِر أغوارها، ويحل غوامضها ..
كم كنا نستأنس بأحاديثه، وخُطبه المطرزة بالسجع، وفصيح بيانه، ومجالسه العلمية والتعليمية ..
له عشرة مؤلفات لا تزال مخطوطة منها كتاب الفرقة الناجية، والمئات من المباحث والردود والمناظرات والفتاوى الدينية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات والفعاليات الدينية ..
وهو عضو جمعية علماء اليمن، ورابطة علماء اليمن
أولاده: محمد، زيد
السيد الفاضل محمد بن علي بن هاشم المدومي