فمتى يفهم ذلك بائعوا الأوهام؟؟
* عندما يصل المتصارعون الى الاقرار بحتمية تقديس الوطن وتقديم مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح ضيقة؛ شخصية كانت أو حزبية أو مناطقية أو خارجية .. والى الإيمان بأن التضحيات يجب أن تقدم من أجل الوطن والوطن فقط وليس من أجل الأشخاص أو الاحزاب أو الرعاة الاقليميين أو شركات الدفع المسبق .. حينها فقط يمكننا القول بأن هناك بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق .. ولهذا لا نبالغ إن قلنا أن الأزمة اليمنية لا زالت مطولة قوي
* لم نتغير كما يحلو للبعض اتهامنا بين الفينة والأخرى ولن نتغير بتوفيق الله
نحن كما كنا وكتاباتنا كما كانت منذ بدء ممارسة مهنة المتاعب في العام 2000 وحتى يومنا؛ مع الحق وضد الظلم؛ مع البسطاء وضد المستبدين؛ مع المحبة والأخوة والسلام والتعايش تحت سقف الوطن المتسع لكل أبنائه والكبير بكل أبنائه وضد المتاجرين بألامه وأحلامه وبحاضره ومستقبله أيا كانوا ولا نزكي على الله أحدا
نقول ما نؤمن به ولا يعنينا سوى رضا الله وراحة الضمير
والله حسبنا ونعم الوكيل
* الزواجة: هي القدر السيء الذي لا مفر منه
* من المفارقات العجيبة والمضحكة أن الناس الأكثر حديثا عن الولاء الوطني والأكثر تمجيدا وتأليها لأنصار الله والأكثر تخوينا لمن ينتقد فساد سلطة وحكومة ومشرفي الأنصار .. غالبيتهم من أوساط المؤسسات الحكومية التي تستلم مرتباتها من عدن ..
وعندما تحدثهم: طيب ليش بتستلموا مرتبات عدن وهي حرام لأنها آتية من عند إسرائيل وأميركا .. لا جواب
كأن على رؤوسهم الطير
هؤلاء هم المتحولون وهم الخطر القادم
* للمتاجرين بمظلومية القدس: القدس لا يحتاج إلى مظاهراتكم وصراخكم وخطبكم الرنانة فله رب يحميه .. القدس يحتاج إلى إنصاف شعوبكم من أنفسكم .. إلى نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش فيما بينكم واحترام نعمة التعدد والتنوع والاختلاف واحترام الرأي والرأي الاخر وحرية التعبير والتفكير وإقامة موازين العدل في بلادكم وعدم استعباد وإمتهان شعوبكم والتوقف عن قتل وتكفير وتسفيه ونفي وإلغاء بعضكم وتحرير شعوبكم من ظلمكم وعبثكم بحاضرهم ومستقبلهم .. حينها فقط يمكنكم الحديث عن مظلومية القدس
* س: هل لا زال اليمنيون يؤمنون بالوحدة اليمنية
ج: الوحدة اليمنية اصيبت بجلطة دماغية في العام 1994 ودخلت غرفة الإنعاش في العام 2007 وانتقلت الى رحمة الله في العام 2011
ولم يتبقى منها سوى الذكريات فاذكروا محاسن موتاكم
* لا تقل: البلد تعاني من أزمة نفط
بل قل: البلد تعاني من أزمة ضمير ..
لأنه لو كان في ضمير حي يخاف الله، لما كانت هناك أزمات أصلا