قالوا: حب الوطن من الإيمان
قلنا: الإيمان ضائع بين التفاح والحور العين والله المخارج
..
* الجهل سبب كل ما نعانيه فهو من جعل الناس يصدقوا شعارات محاربة الفساد .. الذي أوجده في الأساس جهل الناس .. والنتيجة: ما نراه من فقر مدقع وفساد فاحش ووقح ومبهرر ونهر عبيط من الدماء لا يزال يتدفق دونما رحمة
* سألني أحد الأحبة: ما جديد المعارك باليمن؟
قلت: كالعادة؛ كر وفر، صعود وهبوط، تقدم وتأخر، مع اضافة ميزة التفاخر بالقتل والذبح وهي للأسف دخيلة على اليمن واليمنيين.. نسأل الله تعجيل الفرج وحقن الدماء وهداية من بأيديهم قرار الحرب والسلم الى سواء السبيل
* س : ما وجه الشبه بين المسؤولين - وخصوصا مسؤولي صنعاء الجدد الذين كان الشعب يتأمل فيهم خيرا بعدما رأه من مرارات ممن سبقهم وإذا بهم مجرد استنساخ شائه للسائد والمألوف - والهنود الحمر ؟
ج : الإثنين على رأسهم ريشة
.. اضحك من قلبك عتفرج
* قالت جدتي رحمة الله عليها: لا تحزنوا يا اولادي فمهما طال سواد هذا الليل الكالح لا بد من إشراقت شمس الأمل، وسينتصر شعبكم المظلوم يوما ما، أحسبه قريبا، إن لذتم بالصبر قليلا، وستكلل كل مآسيكم بالأعياد .. لكن الحب أيضا يجب أن ينتصر .. كي يعيش الشعب .. ويبقى الوطن .. فالشعب يا أولادي هو الحب، والحب هو الوطن، والوطن هو الحرية والحياة الكريمة والمواطنة المتساوية والدولة المدنية العادلة، المتسعة لكل أبنائها، والكبيرة بكل أبنائها، والمستظل بها كل أبنائها .. هذا هو اليمن الجديد المتخلق من رحم المأساة .. بعد عقود من الظلم والذل والخضوع والتبعية وثمان سنوات من الاحتراب والكراهية
* الزج بالأطفال ووحيد الأسرة في المعارك وكذا أخذهم الى المعارك بدون إذن ورضا أهاليهم عمل مدان سواء كان من قبل القوى الموالية للتحالف أو من قبل قوى الممانعة والصمود ..
وبحاجة الى إعادة النظر إن كان لا يزال هناك بقية من ضمير لدى المتصارعين فالأطفال مكانهم المدارس لا المتارس وأخذ وحيد الاسرة معناه الحكم بفنائها وكلاهما جرائم حرب تدينها كل المواثيق والقوانين والأعراف الارضية والسماوية
* كارثة:
كم هو مؤلم أن يتحول علماء الدين الى مجرد مهرجين وملاعنين لخلق الله في مواقع التواصل الاجتماعي إرضاءا لسين أو صاد من الناس أو الاحزاب .. وهذه واحدة من أخطر الكوارث التي أصيبت بها أمتنا من دون الأمم بل وأكثرها تدميرا
قلنا: الإيمان ضائع بين التفاح والحور العين والله المخارج
..
* الجهل سبب كل ما نعانيه فهو من جعل الناس يصدقوا شعارات محاربة الفساد .. الذي أوجده في الأساس جهل الناس .. والنتيجة: ما نراه من فقر مدقع وفساد فاحش ووقح ومبهرر ونهر عبيط من الدماء لا يزال يتدفق دونما رحمة
* سألني أحد الأحبة: ما جديد المعارك باليمن؟
قلت: كالعادة؛ كر وفر، صعود وهبوط، تقدم وتأخر، مع اضافة ميزة التفاخر بالقتل والذبح وهي للأسف دخيلة على اليمن واليمنيين.. نسأل الله تعجيل الفرج وحقن الدماء وهداية من بأيديهم قرار الحرب والسلم الى سواء السبيل
* س : ما وجه الشبه بين المسؤولين - وخصوصا مسؤولي صنعاء الجدد الذين كان الشعب يتأمل فيهم خيرا بعدما رأه من مرارات ممن سبقهم وإذا بهم مجرد استنساخ شائه للسائد والمألوف - والهنود الحمر ؟
ج : الإثنين على رأسهم ريشة
.. اضحك من قلبك عتفرج
* قالت جدتي رحمة الله عليها: لا تحزنوا يا اولادي فمهما طال سواد هذا الليل الكالح لا بد من إشراقت شمس الأمل، وسينتصر شعبكم المظلوم يوما ما، أحسبه قريبا، إن لذتم بالصبر قليلا، وستكلل كل مآسيكم بالأعياد .. لكن الحب أيضا يجب أن ينتصر .. كي يعيش الشعب .. ويبقى الوطن .. فالشعب يا أولادي هو الحب، والحب هو الوطن، والوطن هو الحرية والحياة الكريمة والمواطنة المتساوية والدولة المدنية العادلة، المتسعة لكل أبنائها، والكبيرة بكل أبنائها، والمستظل بها كل أبنائها .. هذا هو اليمن الجديد المتخلق من رحم المأساة .. بعد عقود من الظلم والذل والخضوع والتبعية وثمان سنوات من الاحتراب والكراهية
* الزج بالأطفال ووحيد الأسرة في المعارك وكذا أخذهم الى المعارك بدون إذن ورضا أهاليهم عمل مدان سواء كان من قبل القوى الموالية للتحالف أو من قبل قوى الممانعة والصمود ..
وبحاجة الى إعادة النظر إن كان لا يزال هناك بقية من ضمير لدى المتصارعين فالأطفال مكانهم المدارس لا المتارس وأخذ وحيد الاسرة معناه الحكم بفنائها وكلاهما جرائم حرب تدينها كل المواثيق والقوانين والأعراف الارضية والسماوية
* كارثة:
كم هو مؤلم أن يتحول علماء الدين الى مجرد مهرجين وملاعنين لخلق الله في مواقع التواصل الاجتماعي إرضاءا لسين أو صاد من الناس أو الاحزاب .. وهذه واحدة من أخطر الكوارث التي أصيبت بها أمتنا من دون الأمم بل وأكثرها تدميرا