"أعوذ بالله من السياسة,
ومن لفظ السياسة, ومن معنى السياسة, ومن كل حرف يلفظ من كلمة السياسة, ومن كل خيال
ببالي من السياسة, ومن كل أرض تُذكر فيها السياسة, ومن كل شخص يتكلّم أو يتعلّم أو
يُجَنّ أو يعقل في السياسة, ومن ساس ويسوس وسائس ومسوس" ..
الشيخ محمد عبده رحمة تغشاه
"عدا كلبٌ خلفَ غزال
فقال له الغزال: إنك لا تلحقني
قال الكلب: لِمَ؟
قال الغزال: لأني أعدو لنفسي .. وأنت تعدو لصاحب"
.. أبو حيان التوحيدي، "البصائر والذخائر"
"إنني لم أعكر صفو حياتهم أبدا، إنني
فقط أخبرهم بالحقيقة .. فيرونها جحيماً "!!
.. هاري ترومان
" ثقافة الكراهية هي نتاج خطاب استعلائي تعصبي، يحتكر الصواب
المطلق والدين والوطنية، ساهمت بإنتاجها منابر تربوية وتعليمية ودينية وإعلامية
عبر سنين طويلة بهدف حماية النشء وتقوية الحصانة والمناعة في نفوسهم وثبت الآن –
بعد أن انقلب بعض شبابنا علينا، ناقمين، غاضبين، مفجرين – أن كل ذلك وهم كبير ندفع
ثمنه، وسنظل ندفع، ما دام ذلك الوهم قائماً..
إن الاستبداد السياسي في البلاد
العربية ليس سوى افراز لثقافة الكراهية ولن ينتهي سوى بقطع الينابيع التي تغذيها،
وبأن يقبل الأفراد الحق في الاختلاف دونما صدام فيما بينهم" ..
د. عبدالحميد الأنصاري
"ثقافة الكراهية، التسامح الإنساني إلى أين؟"، مدارك للنشر 2012
"حين يكون المستهدف
"وطناً" يصبح الحياد "خيانة" والصمت "تواطئاً""
(من مدونة الاخ عزالدين عبدالله
عزالدين)
إلى متى نعبد الصنم
بعد الصنم، كأننا حُمُرٌ أو نِعَم،
إلى متى نقولُ بأفواهنا
ما ليس في قلوبنا،
إلى متى ندّعي الصدق
والكذب شعارنا ودثارنا،
إلى متى نستظلُ بشجرةٍ
تقلّص عنا ظِلها،
إلى متى نبتلعُ السمومَ
ونحن نظن أن الشفاء فيها