مدونة شخصية تهتم بنشر بعضاً من كتابات ودراسات وخواطر وأبحاث واقتباسات الباحث والكاتب زيد يحيى حسن المحبشي
Translate
الأحد، 21 أبريل 2013
كلمات تستحق الكتابة بماء الذهب
* يقول الامام عبدالله بن حمزة عليه السلام:
- عِظَم الأحداث دليل على زوال الدول.
- الملل أقوى (أسباب) زوال الدول.
- إذا أراد الله زوال دولة قوى قلوب أضدادها.
- دواء الأسف على الماضي؛ نسيانه, فإن تعذر النسيان؛ فالتناسي.
- لجام الحكمة الصمت, ورحمة الظَالِم ظُلم, ونهر الضعيف تجبُر,
ومُحابة فاعل المكر إغراء له بفعله.
- الحلم قيد العز, والسفاهة مفتاح الذل,
* يقول الامام علي عليه السلام:
- زوال الدول بأربع: تضييع الأصول والتمسك بالغرور وتقديم الأراذل
وتأخير الأفاضل.
- ثبات الدول بإقامة سنن العدل.
* يقول الامام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام:
- العقل كمال الإنسان, والتجربة لقاح العقل, ومن لم ينتفع بتجربته, لم
ينتفع بما رُكِبَ فيه من عقله.
- من فكر في عواقب فِعله, نجا من مُوبِقات عمله.
- حِصنُ الرأي التأني, وأفته العجلة, إلا عند بيان الفرصة.
- أصل التدبير .. التمييز, وأصل التمييز .. الفكر, ومن لم يحد فكره لم
يحد تمييزه, ومن لم يحد تمييزه لم يستحكم تدبيره.
الزيدية
بقلم زيد يحيى المحبشي
حركة فكرية وثورية وتحررية واعية وتجديدية ومنفتحة تستوعب الاخر المختلف وتحرر العقل البشري من أغلال الانغلاق والتقليد الاعمى والاستنساخ الشائه والمحاكاة غير الواعية وتأنسن الانسان ..
حركة فكرية وثورية متسعة الافق ومنفتحة المدارك على جميع المذاهب والتيارات الفكرية بشهادة الكثير من المفكرين في عالمنا الاسلامي، وهو ما جعل الزيدية على الدوام محل نزاع بين المذاهب الإسلامية، فالشيعة تعدها ضمن مذاهبها المعتبرة والسنة ترى أنها اقرب مذاهب الشيعة إليها ..
لذا فهي بشهادة الطرفين وبلا منازع "مذهب كل المسلمين"، لماذا؟ .. لأن الهدف والغاية واحدة وهي احياء شريعة خاتم الانبياء والمرسلين بغاياتها ومقاصدها الاخلاقية الرامية الى إعمار خراب الأرواح والقلوب والعقول والديار وإشاعة مبادئ الخير والسماحة والسلام والحرية والكرامة وأنسنة الانسانية في كافة مناشط الحياة ..
ونحن هنا نتحدث عن الزيدية الخالية من شوائب التدجين وليس عن الزيدية التي لم يعد لها من زيديتها سوى مسماها ..
وبما أن الشئ بالشئ يُذكر فكم هو جميع ان نجد ائمة وعلماء ومفكري الزيدية في غاية الوضوح والصراحة في تحديد الهدف والغاية والتأكيد الدائم على أن الأمة الاسلامية وإن اختلفت توجهاتها؛ تجمعها راية واحدة وعقيدة واحدة ونبي واحد وقبلة واحدة ..
وفي هذا يقول الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين رحمة الله عليه: "الله ربنا ومحمد نبينا والإسلام ديننا والقرآن إمامنا والكعبة قبلتنا والمسلمون إخواننا والعترة الطاهرين آل رسول الله والصحابة والتابعون لهم بإحسان سلفنا وقادتنا والمتمسكون بهديهم من القرون بعدهم جماعتنا وأولياؤنا، نحب من أحب الله ونعادي من عادى الله"
فلماذا الفرقة إذن ما دامت الاهداف واحدة؟؟؟
تأملات:
* لا فرق بين سلفية الحنابلة وسلفية الزيدية في تأليه الحكام وتعطيل نعمة التفكير والعقل وتسفيه وتكفير المخالفين في الرأي والفكر وتقديس التاريخ بغثه وسمينه وتحريم الخوض فيه
* زمان اشتكى عبدالله هاشم الكبسي من تطحيس الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لمذهب زيد بن علي:
قد قلت لك يا علي .. طحست زيد بن علي
فأين هو زيد بن علي عليه السلام اليوم وأين هو الفكر الزيدي المستنير من وجدان وسلوكيات واقوال وأفعال من يحكموننا باسمه للأسف .. حقيقة مرة .. لكنها واقع الحال .. ولا خير فينا إن لم نقولها رغم مرارتها .. بعد ان صرنا مجرد صدى للأخرين خارج الحدود والفكر والعقل والمنطق
وزمان أيضا تساءل الأكوع وله حق التساؤل:
زيدية اليوم ليست بزيدية الأمس .. فهل كان محقا؟؟
* توجه مخيف وممنهج نحو تجهيل المجتمع
كانت مساجدنا عامرة بالعلماء والمتعلمين؛ يدرس فيها علوم لغتنا واخلاق ديننا وأحكام شريعتنا وفلسفة الخلقة والأخلاق والعدل والتوحيد وأصول التشريع والاجتهاد .. كتب متنوعة هي عصارة اكثر من 1300 عام لعلماء الزيدية والشافعية تم تنحيتها ووضعها في رفوف النسيان .. ثراء فقهي وتشريعي ومعرفي وفكري وثقافي وأدبي بدأ بالذوبان في بحيرة محدلة التجريف والتجهيل .. 1300 عام من انتاج اليمن الفكري والمعرفي والفقهي اختفى فجأة ليتم استبداله وبتوجه رسمي لم يعد خافيا على أحد بالتسطيح والطمس والتجهيل والمنع لأسباب يعلمها الله والراسخون في العلم ..
لم أتفاجأ في نهاية رمضان قبل الفائت بتواصل أحد الأخوة الأعزاء المقربين من الحكام الجدد وأحد المستائين من توجههم المتعمد نحو تجهيل المجتمع .. وهو يشكو لي بكل حرقة وألم تفشي الجهل بأحكام العبادات والمعاملات بين الشباب ووقوع الكثير منهم في المحظورات الشرعية وتجاوز نسبة الالحاد في مدينة صنعاء وحدها 10 بالمئة .. وعندما سألته عن السبب؟ .. قال: توقف تدريس العلوم الشرعية التي اعتاد أباؤنا وأجدادنا على دراستها في المساجد واستبدالها بتدريس فكر الجماعة وبالتالي توقف المساجد عن أداء رسالتها التنويرية .. ما نراه شيئ محزن ومؤسف .. يحتاج الى المراجعة وتدارك ما يمكن تداركه إن كان لا يزال هناك بقية من ضمير
حركة فكرية وثورية وتحررية واعية وتجديدية ومنفتحة تستوعب الاخر المختلف وتحرر العقل البشري من أغلال الانغلاق والتقليد الاعمى والاستنساخ الشائه والمحاكاة غير الواعية وتأنسن الانسان ..
حركة فكرية وثورية متسعة الافق ومنفتحة المدارك على جميع المذاهب والتيارات الفكرية بشهادة الكثير من المفكرين في عالمنا الاسلامي، وهو ما جعل الزيدية على الدوام محل نزاع بين المذاهب الإسلامية، فالشيعة تعدها ضمن مذاهبها المعتبرة والسنة ترى أنها اقرب مذاهب الشيعة إليها ..
لذا فهي بشهادة الطرفين وبلا منازع "مذهب كل المسلمين"، لماذا؟ .. لأن الهدف والغاية واحدة وهي احياء شريعة خاتم الانبياء والمرسلين بغاياتها ومقاصدها الاخلاقية الرامية الى إعمار خراب الأرواح والقلوب والعقول والديار وإشاعة مبادئ الخير والسماحة والسلام والحرية والكرامة وأنسنة الانسانية في كافة مناشط الحياة ..
ونحن هنا نتحدث عن الزيدية الخالية من شوائب التدجين وليس عن الزيدية التي لم يعد لها من زيديتها سوى مسماها ..
وبما أن الشئ بالشئ يُذكر فكم هو جميع ان نجد ائمة وعلماء ومفكري الزيدية في غاية الوضوح والصراحة في تحديد الهدف والغاية والتأكيد الدائم على أن الأمة الاسلامية وإن اختلفت توجهاتها؛ تجمعها راية واحدة وعقيدة واحدة ونبي واحد وقبلة واحدة ..
وفي هذا يقول الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين رحمة الله عليه: "الله ربنا ومحمد نبينا والإسلام ديننا والقرآن إمامنا والكعبة قبلتنا والمسلمون إخواننا والعترة الطاهرين آل رسول الله والصحابة والتابعون لهم بإحسان سلفنا وقادتنا والمتمسكون بهديهم من القرون بعدهم جماعتنا وأولياؤنا، نحب من أحب الله ونعادي من عادى الله"
فلماذا الفرقة إذن ما دامت الاهداف واحدة؟؟؟
تأملات:
* لا فرق بين سلفية الحنابلة وسلفية الزيدية في تأليه الحكام وتعطيل نعمة التفكير والعقل وتسفيه وتكفير المخالفين في الرأي والفكر وتقديس التاريخ بغثه وسمينه وتحريم الخوض فيه
* زمان اشتكى عبدالله هاشم الكبسي من تطحيس الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لمذهب زيد بن علي:
قد قلت لك يا علي .. طحست زيد بن علي
فأين هو زيد بن علي عليه السلام اليوم وأين هو الفكر الزيدي المستنير من وجدان وسلوكيات واقوال وأفعال من يحكموننا باسمه للأسف .. حقيقة مرة .. لكنها واقع الحال .. ولا خير فينا إن لم نقولها رغم مرارتها .. بعد ان صرنا مجرد صدى للأخرين خارج الحدود والفكر والعقل والمنطق
وزمان أيضا تساءل الأكوع وله حق التساؤل:
زيدية اليوم ليست بزيدية الأمس .. فهل كان محقا؟؟
* توجه مخيف وممنهج نحو تجهيل المجتمع
كانت مساجدنا عامرة بالعلماء والمتعلمين؛ يدرس فيها علوم لغتنا واخلاق ديننا وأحكام شريعتنا وفلسفة الخلقة والأخلاق والعدل والتوحيد وأصول التشريع والاجتهاد .. كتب متنوعة هي عصارة اكثر من 1300 عام لعلماء الزيدية والشافعية تم تنحيتها ووضعها في رفوف النسيان .. ثراء فقهي وتشريعي ومعرفي وفكري وثقافي وأدبي بدأ بالذوبان في بحيرة محدلة التجريف والتجهيل .. 1300 عام من انتاج اليمن الفكري والمعرفي والفقهي اختفى فجأة ليتم استبداله وبتوجه رسمي لم يعد خافيا على أحد بالتسطيح والطمس والتجهيل والمنع لأسباب يعلمها الله والراسخون في العلم ..
لم أتفاجأ في نهاية رمضان قبل الفائت بتواصل أحد الأخوة الأعزاء المقربين من الحكام الجدد وأحد المستائين من توجههم المتعمد نحو تجهيل المجتمع .. وهو يشكو لي بكل حرقة وألم تفشي الجهل بأحكام العبادات والمعاملات بين الشباب ووقوع الكثير منهم في المحظورات الشرعية وتجاوز نسبة الالحاد في مدينة صنعاء وحدها 10 بالمئة .. وعندما سألته عن السبب؟ .. قال: توقف تدريس العلوم الشرعية التي اعتاد أباؤنا وأجدادنا على دراستها في المساجد واستبدالها بتدريس فكر الجماعة وبالتالي توقف المساجد عن أداء رسالتها التنويرية .. ما نراه شيئ محزن ومؤسف .. يحتاج الى المراجعة وتدارك ما يمكن تداركه إن كان لا يزال هناك بقية من ضمير
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)