Translate

الخميس، 15 سبتمبر 2022

المناضل السبتمبري الملازم عبدالرحمن بن مُحُمد بن حسن المحبشي

 

ضابط، ثائر، مناضل سبتمبري.


مولده بقرية "بني جيش" بمحافظة عمران في 1354 هـ، الموافق 1935، ووفاته بمدينة "صنعاء" في 27 ربيع الثاني 1382 هـ الموافق 26 سبتمبر 1962، أثناء محاولته اقتحام دار البشائر، وتمت مواراة جُثمانه في مقبرة كانت في حي "باب السلام" بمدينة "صنعاء" القديمة.


المحيط العائلي:

مثلت قرية "حصن جُراع" في "كحلان" عفار مسقط رأس أسرة الشهيد منذ القرن العاشر الهجري عندما سكنها لأول مرة الأمير "ناصر بن علي المحبشي"، إلا أن ما كانت تعانيه المنطقة من جور وضرائب عثمانية في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي اضطرت جد الشهيد نقل أولاده من جُراع إلى قرية "زيلة المحبشي" في "بني قطيل" من أعمال مديرية "جبل يزيد" في محافظة "عمران"، وفيها كان مولد والد الشهيد، في حين فضل الجد الهروب من ملاحقة الأتراك إلى "شعب زقلان"، عائداً مع أسرته بعد رحيلهم عن اليمن إلى "جُراع".

أنجب جد الشهيد ثلاثة من الأبناء، هم "أحمد وعلي ومُحُمد"، تُوفي "أحمد" و"علي" وبقي "مُحُمد" على قيد الحياة، إلا أن رحيل والده المبكر ألقى على كاهله عبئاً ثقيلاً، بحكم أنه صار وحيد أسرته، في البداية قامت والدته بإرساله إلى المدرسة العلمية في "كحلان عفار" لتلقي العلم لدى السيد "يحيى شيبان"، ونظراً لأملاك أسرته الواسعة لم يتمكن من مواصلة مشواره التعليمي لذا استدعته والدته للإشراف عليها.

تزوج أربعة من النساء، وخلّف عدداً من الأولاد منهم الشهيد السبتمبري "عبدالرحمن المحبشي".


التحصيل العلمي:

درس الشهيد وإخوانه العلوم الأساسية في كُتاب القرية، انتقل بعدها إلى مدينة "صنعاء" في 1953 للدراسة في المدرسة التحضيرية، إلى أن وجه الإمام "أحمد بن يحيى حميدالدين" بإغلاقها تحت ذريعة تخوُّفِه من مناصرة طلابها لأخيه الحسن.

وفي 1960 افتتحت كلية "الطيران" تحت إدارة العقيد "محمد صالح العلفي" وإشراف خبراء "روس" فالتحق بها، إلا أن الإمام في نهاية العام 1961 أمر بإغلاقها أيضاً تحت ذريعة عدم التحمس لإيجاد سلاح "طيران"، في وقتٍ كانت مدرسة "الأسلحة" لا زالت مفتوحة، فانتقل إليها برفقة عدد من زملائه، منهم: "علي عبدالمغني" - مؤسس تنظيم الضباط الأحرار - و"محمد مطهر زيد"، وبها اتجه للتخصص في شعبة سلاح "المدرعات".

كما كان له نصيبٌ من العلوم الشرعية خلال الفترة الفاصلة بين إغلاق المدرسة التحضيرية وقبل انضمامه إلى المدرسة "الحربية" بالدراسة في "جامع الرحمن" من العاصمة "صنعاء".


الحراك الوطني:

اتسم الشهيد بالعديد من الصفات والسجايا خلال مسيرته التعليمية منها النبل والخجل والتنظيم الدقيق لبرنامجه الحياتي، وكان كتوماً إلى درجة لا يفضي بسره ونشاطه لأحد بما فيهم أقرب الناس إليه وهو أخيه العميد "أحمد المحبشي"، وكان ملتزماً، محبّاً للمطالعة والمتابعة للتطورات التي تشهدها اليمن، والتحرك الفاعل في طوفان الغضب الثوري المتصاعد ضد الحكم الملكي، والاندفاع الوطني المبكر للمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية بالجهد والعرق، رغم تواضع إمكانياته.

تفتح وعيه الوطني نتيجة التأثير السياسي لزملائه فكان من ضمن الخلايا الثورية الناشطة في كلية الطيران.

كما كانت له مواقف سياسية ووطنية مُشاد بها عندما انضم إلى التيار الرافض لتوجهات الإمام بإغلاق المدارس العسكرية بما فيها كلية الطيران خوفاً من تنامي الوعي الوطني وتخيير طلابها بالعمل في مجالات مدنية لا تتناسب مع تخصصاتهم كالمواصلات ومراقبة طريق الحديدة – صنعاء، وبمرتبات مغرية تجاوزت الـ 35 ريال "ماريا تيريزا"، إلا أن المحبشي وغالبية رفاقه رفضوا هذا، ما أدى إلى قيام البدر بإعادة فتح المدارس التي أغلقها والده، وبهذا بدأت مسيرة التغيير نحو الحرية تفرض نفسها.

ولا غرابة أن نجده وسط هذا الزخم الثوري منكباً على قراءة الأدبيات الثورية اليمنية والعربية لا سيما رواية "واق الواق" للزبيري والتي كانت سِفره وزاده الرئيسي.


العمل الثوري:

كان ضابطاً ملتزماً ونموذجاً للجندية الحقة في كافة المناصب التي أُوكلت إليه بشهادة كافة زملائه، اتصل بالثوار ضد الحكم الملكي، وشارك في تأسيس تنظيم الضباط الأحرار، الذي قام بالثورة الجمهورية في اليمن الشمالي معلناً إسقاط النظام الملكي عام 1382هـ/ 1962، الآتي نتاجاً لتصاعد موجة الغضب الشعبي وتوجه الضباط الأحرار في كانون الثاني / ديسمبر 1961 إلى رفع وتيرة الاستعدادات لتفجير الثورة من خلال التئام اجتماعهم التأسيسي الأول المنبثق عنه إقرار الهيكلة التنظيمية بصنعاء عبر تشكيل القاعدة التأسيسية من 16 عضواً ولجنة القيادة العامة من 5 أعضاء، ومنها امتد نشاطها إلى تعز والحديدة في العشرة الأشهر اللاحقة.

بموجب ذلك تشكلت الخلايا الميدانية الأساسية الهجومية والفرعية المساندة، قاد الثامنة منها الفئة "ب" حمود بيدر والمنبثق عنها مجموعة الهجوم الثانية بقيادة الملازم "محمد الشراعي" والملازم "عبدالرحمن المحبشي" والملازم "حسين خيران" والعريف "أحمد العزكي" والمكلفة بمهاجمة واقتحام "دار البشائر" - قصر الإمام "محمد البدر بن أحمد بن يحيى حميد الدين" – وأثناء محاولتهم اقتحام ساحة القصر الضيقة أصيبت دبابتهم بعطل مفاجئ في أجهزة الدفع والإعادة وتسرب الزيت بعد إطلاق أول قذيفة فقرروا الانسحاب إلى "ميدان التحرير" حيث كانت دبابة المساندة الأولى بقيادة "عبدالله عبدالسلام صبرة" ترابط هناك وبعد إفراغ "الشراعي" ورفاقه ما بقي لديهم من ذخيرة اتجهوا إلى لَكَنَة الدبابات بالعرضي وهناك استبدلوا دبابتهم بأخرى ذات مدفع متحرك ومنه اتجهوا إلى "قصر السلاح" حيث كان الثوار قد نجحوا في فتحه فتزودوا منه بما يلزم من الذخيرة معاودين مسيرتهم إلى قصر البشائر.

ورغم نجاحهم في الوصول إليه وتصويب قذائفهم إلى شرفاته، فقد تمكن أحد حرس القصر ويدعى "عبدالله طميم" الواقف حينها فوق سطح القصر، من صب صفيحة بنزين على دبابة "الشراعي" و"المحبشي"، وإشعال النيران فيها، فاحترق من بداخلها، وفيهم صاحب الترجمة.

وبذلك سجل "الشراعي" و"المحبشي" و"خيران" و"العزكي" الفداء الأول في كتاب قوافل شهداء الوطن والقربان الأول لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - أسرار ووثائق الثورة اليمنية، ط1, ص111، 173، 183.

2 - ثورة 26 سبتمبر .. دراسات وشهادات للتاريخ، ط1، ج3، ص73 - 85.

3 - حقائق ثورة سبتمبر اليمنية، ط3، ص290.

4 - شهداء الثورة، ط2، ص79.

5 - موسوعة أعلام اليمن لعبدالولي الشميري.


المناضل السبتمبري النقيب يحيى بن عائض بن زيد بن أحمد بن ناصر المحبشي


ضابط، ثائر، مناضل سبتمبري.

 

مولده بقرية "جبل المحبشي" من أعمال مديرية "المحابشة" بمحافظة "حجة" في العام 1350 هـ، الموافق 1932، ووفاته بمدينة "المحابشة" في العام 1386 هـ، الموافق 1967.

 

أخذ تعليمه الأولي بكتاتيب قريته، وبدأ طموحه العسكري في عهد الإمام "يحيى حميدالدين"، يومها أعلنت "المملكة المتوكلية" لمواطنيها بأن على من يريد منهم الذهاب للجهاد في فلسطين التوجه الى ميناء "الحديدة"، وبالفعل توجه مع رفيق دربه المناضل السبتمبري "ناصر بن ناصر بن هادي المحبشي" الى "الحديدة"، لكن الحظ لم يحالفهم، فقرروا التوجه الى "صنعاء" والانضمام للمدرسة العسكرية مع عدد من المناضلين منهم: "عبدالله اللقية" و"حمود الجائفي"، وبعد مرور 6 سنوات من الدراسة تخرج منها برتبة "نقيب" وعمل بالسرية العسكرية السابعة.

 

عندما دقت ساعة الصفر لثورة 26 سبتمبر 1962 صدرت توجيهات القيادة العليا له بالتوجه إلى خولان صنعاء.

 

شارك في الفعل الثوري في العديد من المناطق منها: صرواح، وجحانة، والعرقوب، وقفل شمر، والمحابشة.

 

في لواء حجة كان له دور ريادي في ترسيخ دعائم الثورة الى جانب ثُلة من رفاق الكفاح الثوري، منهم: "أحمد قرحش"، و"محمد مطهر"، و"السوسوة"، و"الجائفي" .. ألخ.

 

أُسندت له عدة مهام بحجة والشرفين، منها: قيادة المحور "الشرقي الشمالي"، وفي العام 1383 هـ، الموافق 1964، تولى قيادة المحور "الجنوبي"، وهي أخر مهمة له قبل ارتقائه للرفيق الأعلى، حيث تم اغتياله أثناء توجهه الى مقر الحكومة بمنطقة "القُرانة" من مدينة "المحابشة".

 

وكان شخص منفتح وواسع الاطلاع والأفق والمدارك، ولديه كاريزما قيادية مؤثرة، ونظرة ثاقبة لقراءة الاحداث ومآلاتها، ناهيك عن إخلاصه للنظام الجمهوري وتفانيه في الدفاع عن الثورة السبتمبرية، ما جعله محل سخط وغضب الملكيين، والمطلوب الأول لهم في بلاد الشرف.

 

أولاده:

 زيد - مهندس وضابط بدائرة الأشغال العسكرية بأمانة العاصمة صنعاء، حسين - شيخ قبلي وعضو المجلس المحلي بمديرية المحابشة وأمين شرعي وأحد وجهاء وحُكماء أسرة بيت المحبشي في محافظة حجة وبلاد الشرف.

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

وأنتم الأعلون سنداً

 

بقلم زيد يحيى المحبشي 


يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، "كنتم" من أفعال الماضي الناقصة تفيد التمام والدوام، وتلك الأمة هي أمة الوسط التي شرّفها الله بأن تكون شاهدة على الناس يوم الأشهاد: "لتكونوا شهداء على الناس".

من بطحاء مكة كان انبعاث حضارتها على يد النبي الأمي، فحصدت المجد والعزة، وذلك نتاجٌ طبيعي لما اتصف به الرعيل الأول لصانعي حضارة الإسلام من عبقرية الطموح إلى الحياة المُثلى، والتسابق في خيرات الترقي على سلالم الكمال البشري وصولاً إلى مرحلة حق وعين اليقين الوارد فيها "والله لو كُشِفَ لي الغطاء ما ازددت يقيناً".

بالإضافة إلى النبوغ المعرفي الجاعل من الحُفاة الرعاة منارة أضاءت الكون بأسره، وبطولة للتغيير الكاسرة أغلال الانعتاق والكبت والتحجر والتقوقع بإرادة ماضية وعزيمة أصحاب العزم بعيداً عن محادل التسييس والتفتير والتفريخ.

إن الإسلام هو المنطلق لبروز حضارة العرب ومرد ذلك عقيدته المُحرِرة والمُحرِّضة على صُنع الحضارة الإنسانية المثالية وجوهره ثوابته ومصادره الداعية إلى إعمالها دون استثناء "الإيمان يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل"، "الإيمان قولٌ باللسان وعملٌ بالأركان واعتقادٌ بالجنان".

وبيان ذلك القرآن الكريم الكتالوج والدستور المُنظم أدق معالم الحضارة الإسلامية، إذ تمثلت في مُقدمة حقائقه أهمية الإيمان بالله الخالق الواحد الذي لا شبيه له ولا نِدّ ولا عديل، وهي حقيقة تدخل في إطار تحرير الإنسانية من أغلال المعتقدات المنحرفة المُبقية للإنسان أسيراً لها والمُمانعة له من الانطلاق نحو اكتشاف الحقيقة وبالتالي الحد من الإبداع والنبوغ في سبيل خيرية الإنسانية.

من هنا جاءت العِلِية لهذه الأمة بفعل المضارع وليس الماضي مع أدوات النهي الجازمة "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".

أي "الأعلون سنداً" كما فسرها السيد قطب رحمه الله في ظِلال القرآن عبر ثلاثة فصول متوالية وأي سندٍ أعظم من سند الله وألطافه الحامية للأمة من الوقوع في منزلقات المهاوي، والمُحصِّنة من أمواج الفتن والمحن والابتلاءات المتلاطمة.

"ولا تهنوا" إعجاز حوى إخباراً بأن الأمة سوف تتكالب عليها الأمم مُمارِسة ضدها ضُغوطاً جمة لحجمها عن مواصلة مسيرة السلام والمحبة والتحرر من عبودية الإنسان، وما يشهده القدس، من خطط جهنمية لتهويده أنصع مثال، في ذات الوقت الذي تمارس فيه أميركا وحلفاؤها الضغوط على زعمائنا لمواصلة المسيرة الإستسلامية.

والعجيب أن هذا على طرف واحد هو الحلقة الأضعف في حين أن أنَّات وصرخات المقدسيين لإنقاذ أُولى القبلتين وثالث الحرمين فاضحة لأوهام السلام وكأن الآية تقول لنا:

لا تنسلخوا من عروبتكم، لا تركنوا إلى معسول كلام عرقوب البيت الأسود، لا ترضخوا لضغوطه، فلكم في تاريخ هؤلاء الصهاينة القاطرة أيديهم بدمائكم، عِظة وعبرة، أنتم بُناة حضارة لا معاول هدم.

مُتبِعاً ذلك ببشارة الخلاص "ولا تحزنوا" أي حتى لو أصابكم البلاء من الظلمة المُريدين لكم المهزومية والاستسلام فناضلوا لأنكم أصحاب الأرض.

"ولا تحزنوا" لأن الله يقول: "إن مع العُسر يُسرا"، فجعل العُسر المعرفة عُسراً واحداً، ويُسر الفرج النكرة يُسران في الدنيا بانفراج الغُمة، وذلك لا يكون إلا بتقديم قرابين العشق الإلهي وفي الأخرة بالأجر الجزيل والمثوبة الغامرة في مقعد صدق للشهداء الأبرار، ألم يقل الله تعالى "إذ يقول لصاحبه لا تحزن"، أي لا تخاف ولا تستوحش.

وتتوضح صورة ذلك مع "إن كنتم مؤمنين"، الشرطية الكفيلة بالخروج من الدوامة.

الأمر لا يتوقف على مؤامرة تهويد للقدس، وإنما يمتد إلى ما صرنا فيه كأمة عربية من القزامة بمكان، بعد أن تمكن منا داء الأمم في زمن العمالقة المتكتلة والمتحدة بينما نحن خارج نطاق التغطية، رغم علم الجميع أنه لا مكان في عالمنا إلا للأقوى، ولذا فنحن بين خيارين لا ثالث لهما: إما "أن نكون" أو "لا نكون"، فإن أردنا "أن نكون" توّجب علينا التشمير عن سواعد الجد والعمل والله ناصرنا "كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله".

 و"أن نكون" لا تكون إلا بالجدولة العملية لأن "نروي ظمأ القلوب بالتسامح البيني عذباً فُراتاً لذةً للشاربين، وما أكثر الظمأ، أن نطحن بذور المحبة المقدسة لتصير خُبزاً ملائكياً وما أكثر الجياع، أن نرسم من الوجع أقواس فرح، أن نصوغ من الألم شموس أمل، من الجُرح النازف أقمار تفاؤل، من البشاعة ينابيع جمال، من الكراهية أشجار مودة، من الرجمة سهول رحمة، من الكآبة حدائق غبطة، من القلق أزهار طمأنينة، من البرد والقحط صلوات دفء، من الحِرمان دعوات مغفرة وعطف وحنان".

وأن نجعل من أنفسنا مُنطلقاً للتغيير، وننفض عن أنفسنا جلباب الذل والهوان، ونكسر قيود الخوف من الأخر، ونحرر أنفسنا من أغلال عُقدة الأنا وإدعاء التأمثل والتطهر .. ألخ.

حينها فقط سنكون الأعلون سنداً بدلاً من الإندكاك في إرادة الأهواء والنزوات والتماهي في سلطات الأقفاص.

الخميس، 11 أغسطس 2022

المهندس علي بن محمد بن عبدالرحمن الحكيم

 


مهندس، إداري، فني.


مولده بمدينة صنعاء في 23 جماد الأول 1363 هـ الموافق 1944 ووفاته في ليلة الجمعة 11 رمضان 1415 هـ الموافق 10 فبراير 1995.


ينحدر من أسرة آل الحكيم إحدى أسر العلم العريقة بمدينة صنعاء.


التحصيل العلمي:

تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الإصلاح والمدرسة المتوسطية.

في العام 1956 حصل على منحة دراسية في مصر، واصل فيها دراسة الإعدادية والثانوية إلى الصف الثاني الثانوي.

حصل على شهادة الثانوية العامة من دولة الكويت، 1964/ 1965.


سافر في العام 1966 ضمن مجموعة من الطلاب اليمنيين إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً للدراسة في الأكاديمية الهندسية السوفيتية، وهي أول بعثة طلابية يمنية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 في هذا المجال الفني والتخصصي الهام، وأول بعثة يمنية بعد الثورة تحصل على شهادة الماجستير من الاتحاد السوفيتي عام 1971 في مجال الهندسة الإلكترونية والراديو.


شارك في دورتين تدريبيتين الأولى نظمتها شركة "راكال" بصنعاء، والثانية في معهد اللغات الإنجليزية بلندن عام 1980.


السجل الوظيفي:

انضم في يوليو 1971 للعمل في الإدارة الفنية والهندسية للإرسال الاذاعي بإذاعة صنعاء/ البرنامج العام، فكان من أوائل الفنيين المهرة المناط بهم مسؤولية تجديد وتطوير أجهزة البث الإذاعي وتقويته.

انضم في العام 1973 للعمل في وكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعاء فعمل مشرفاً فنياً على تشغيل وتركيب وصيانة أجهزة الإرسال والاستقبال.


وضع مع زملائه البذرة الأولى لتأسيس القسم الفني في وكالة سبأ.

شغل العديد من المناصب في وكالة سبأ، منها:

1 - مدير الإدارة الفنية، أغسطس 1976.

2 - مدير عام الإدارة العامة للشئون الفنية والهندسية، نوفمبر 1990.


الإنجازات:

22 عاماً من خدمة الوطن في وكالة الأنباء اليمنية، عمل خلالها بجد وإخلاص وتفاني في تنفيذ المشروعات والمهام الفنية المسنودة له، والإسهام الفعّال في تحديث وتطوير مستوى الوكالة فنياً، ما أكسبه ثقة مرؤوسيه واحترام زملائه.


ومن أهم منجزاته في وكالة الأنباء اليمنية سبأ:

1 - إدخال التجهيزات الحديثة والمتطورة وتركيبها وتشغيلها وصيانتها.

2 - استكمال إدخال اجهزة الإرسال الداخلي وشبكة الاستقبال لجميع وكالات الأنباء العربية والعالمية.

3 - ربط وكالة سبأ عبر خطوط الدبليكس مع عدد من وكالات الأنباء العربية لتذليل سير حركة الاستقبال والإرسال للأخبار والصور.

4 - تنفيذ مشروع الإرسال الخارجي، وهو أخر عمل له قبل وفاته.

5 - المطالبة باشتراك وكالة سبأ في خدمة نقل الاخبار والصور عبر الاقمار الصناعية أسوة بمعظم الدول الأجنبية، لأهمية ذلك في نقل صورة بلادنا للخارج، وتغطية العجز الذي كانت تعاني منه وقتها في جانب الإعلام الخارجي.


قالوا عنه:

1 - الأستاذ القدير حسن أحمد غنيمة:

يكفي الزميل الحكيم فخراً أنه استطاع في نهاية 1987 مع مجموعة من المهندسين اليمنيين الاكفاء من نقل أجهزة الاستقبال والإرسال والتجهيزات الالكترونية الحديثة من مبنى الوكالة القديم الكائن بشارع 26 سبتمبر، وإعادة تركيبها في المبنى الحالي بالحصبة بكوادر وطنية وجهود ذاتية بحتة، بعد أن كانت الشركات الأجنبية التي ورّدت تلك التجهيزات وقامت بتركيبها في المبنى القديم قد طلبت مبالغ باهظة بالعملة الصعبة نظير قيامها بعملية النقل والتركيب.


2 - الأستاذ القدير علي عبدالله العمراني:

افتقدنا إنساناً عزيزاً أحب الناس بصدق فأحبوه.

إنساناً أعطى لعمله جهده وطاقته وإمكانياته بسخاء، وتحمّل المسؤولية بجدارة وصدق وإخلاص.

زاملت علي الحكيم أكثر من عشرين عاماً كان في تعامله مثالاً للشرف والصدق والأمانة والمودة.

لا يعرف الحقد ولا الغل ولا الكراهية لأحد من زملائه.


3 - الأستاذ القدير راجح علي الجبوبي:

الحكيم واحداً من أبرز المهندسين اليمنيين الذين ساهموا بدور رئيسي في تطوير العمل الإعلامي في بلادنا فنياً.

وكان من الرعيل الذي حمل على كاهله مهام النهوض بالوطن وبنائه من الصفر بعد قيام الثورة المباركة في الـ 26 من سبتمبر 1962.

الثلاثاء، 26 يوليو 2022

الأب الروحي لمركز البحوث والمعلومات الأستاذ القدير حسن بن أحمد بن حسن غنيمة






صحافي مخضرم، كاتب، مُناضل، إداري، مُحاسب.


مولده بحارة العلمي من أعمال مديرية صنعاء القديمة في العام 1369 هـ، الموافق 1950، ووفاته في يوم السبت 23 شعبان 1443 هـ، الموافق 26 مارس 2022.


من رواد العمل الصحفي والإعلامي في اليمن، وأحد القامات الوطنية التي لعبت دوراً محورياً في تأسيس وتطوير العمل الصحفي بوكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعاء منذ بداياتها الأولى.


 وهو من الرعيل الأول الذين شاركوا في وضع اللبنات الأولى لصرح صاحبة الجلالة، وأفنوا حياتهم في تعزيز الأداء الإعلامي والصحفي.


له بصماته في العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية والنقابات المهنية في شمال اليمن، وتخرج على يديه المئات من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين.


وترك سجل نضالي ناصع في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962 وترسيخ دعائمها، وكان في طليعة المشاركين في حفظ الأمن داخل صنعاء خلال حصار السبعين وأحداث أغسطس، كما تقدم صفوف المناضلين في حركة 13 يونيو 1974 التصحيحية.


امتاز بالالتزام والدقة في أداء مهامه الصحفية، وتغليب المصلحة العامة على ما عداها من مصالح ضيقة، وكان في جميع المهام التي أُسنِدت إليه نموذجاً للموظف المثالي، والوطني الغيور، والصحفي المحترف، ومثلاً أعلى للإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، علاوة على بساطته وسجاياه الأخلاقية في التعامل مع زملائه، وتمثُّله قيم رفيعة في التعامل مع الأسرة الإعلامية والمجتمع.


التحصيل العلمي:


أخذ تعليمه الأولي عن كوكبة من علماء صنعاء القديمة.

حصل على الثانوية العامة المعادلة من مدارس صنعاء القديمة، 1966.

حصل على الثانوية العامة من مدارس صنعاء القديمة، 1973.

حصل على دبلوم صحافة بعد الثانوية العامة، 1977.

حصل على دبلوم صحافة من اتحاد الصحفيين العرب، بغداد، 1979.

حصل على دبلوم صحافة من وكالة أنباء ألمانيا الديمقراطية، أدن، 1987.

حصل على دبلوم صحافة من منظمة الصحفيين العالميين، 1989.


شارك في العديد من الدورات التخصصية في اليمن وعدة دول عربية ودولية.


السجل الوظيفي:


شغل العديد من المناصب الإدارية والصحفية في وزارة الإعلام وصحيفة الثورة ووكالة الأنباء اليمنية سبأ، منها:


أولاً: وزارة الإعلام:


1 - رئيس قسم المشتريات، 1970.

2 - رئيس قسم الحسابات، 1971.

3 - مدير إدارة الحسابات، "1971 - 1972".


ثانياً: صحيفة الثورة:


رئيس الوحدة الإدارية والمالية، 1972.


ثالثاً: وكالة الأنباء اليمنية سبأ:


1 - رئيس الوحدة الإدارية والمالية، "1972 - 1974".

2 - مُشرف ومُحرر النشرة السياسية، "1973 - 1978".

3 - قائم بأعمال المدير العام للوكالة، عدة مرات، "1973 ـ 1976".

4 - سكرتير التحرير، "1973 - 1976".

5 - رئيس التحرير العربي، "1976 ـ 1978".

6 - قائم بأعمال المدير العام المساعد لشؤون الأنباء، "1976 - 1983".

7 - رئيس البحوث والمعلومات والدراسات، "1978 - 1980".

8 - رئيس القسم الاقتصادي، "1980 - 1985".

9 - رئيس قسم المندوبين، "1985 - 1990".

10 - نائب مدير عام الأخبار ومدير إدارة الأخبار المحلية، "1990 ـ 1996".

11 - مدير عام مكتب الوكالة بمحافظة الحديدة، "1996 ـ 2003".

12 - مستشار مكتب الوكالة بمحافظة الحديدة، "2003 - 2022".


له بصماته في إنشاء العديد من الإدارات الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية، أبرزها:


1 - البحوث والمعلومات والدراسات "1978 - 1979"، وتحولت فيما بعد الى مركز البحوث والمعلومات.

2 - النشرة السياسية، 1973.


الأنشطة الاجتماعية:


1 - عضو مُؤسس بجمعية الصحفيين اليمنيين "نقابة الصحفيين اليمنيين" في شمال اليمن.

2 - عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين والمسؤول المالي فيها، "1978 - 1982".

3 - عضو اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين.

4 - عضو النادي الإعلامي.


الشهائد التقديرية:


حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية من عدة جهات رسمية ونقابية، منها:


1 - وزارة الإعلام، مايو 1999.

2 - قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، 2001، 2003.

3 - رئيس الجمهورية اليمنية، مارس 2009.

4 - نقابة الصحفيين اليمنيين، درع، ديسمبر 2012.


الندوات العلمية والفعاليات الثقافية:


شارك في العديد من الندوات والفعاليات الخارجية، منها:


1 - الحوار العربي الأوربي لمدراء وكالات الأنباء، ندوة علمية، تونس، 1976.

2 - الأسبوع الثقافي، السعودية، 1981.

3 - الأسبوع الثقافي، العراق، "1985 - 1986".

4 - الأسبوع الثقافي، ليبيا، 1987.

5 - الأسبوع الثقافي، الجزائر، 1988.


زار العديد من الدول العربية والعالمية بصورة شخصية وتعليمية ورسمية، منها:


1 - مصر، 1976.

2 - العراق، ضمن وفد رسمي، 1977، 1979.

3 - الكويت، 1977.

4 - إيطاليا، ضمن وفد رسمي، 1978.

5 - سورية، 1979.

6 - الاتحاد السوفيتي، زيارتين تعليمية ورسمية، وشملت زيارته الثانية منظمة الصحفيين العالمية، 1980، 1989. 

7 - ألمانيا الاتحادية، "1983 - 1984".

8 - السعودية، 1988.

9 - ألمانيا الديمقراطية، ضمن وفد رسمي، 1988.

10 - فرنسا، 1988.

11 - إرتيريا، ضمن وفد رسمي، 1990.


الإنتاج الفكري:


شارك في تغطية مختلف الأحداث والفعاليات المحلية والتفاعلات الخارجية التي شهدها القطر الشمالي من اليمن خلال الفترة "1970 - 1990"، وما تلاها من حراك تحت مظلة دولة الوحدة، وكانت له في جميعها بصماته، سواء فيما يتعلق بإعداد النشرات والملفات والتقارير الخاصة بتغطية الأحداث الساخنة، أو في الكتابة والتحليل، وله المئات من المقالات والكتابات في العديد من الصحف المحلية، منها:


الثورة، الجمهورية، 13 يونيو، 26 سبتمبر، الوحدة، الميثاق، السلام، صنعاء اليمن.


أولاده:

أحمد - ماجستير في هندسة النفط والغاز، نجلاء - تربوية حاصلة على درجة البكالوريوس في الكيمياء، أمل - صحفية ومحررة بوكالة الأنباء اليمنية سبأ حاصلة على درجة الليسانس في اللغة العربية، أماني - أستاذ مساعد في كلية الفنون الجميلة/ جامعة الحديدة حاصلة على درجة الماجستير من جامعة حلوان وتحضر حالياً  الدكتوراه، بشرى - بكالوريوس في هندسة الحاسوب، انتصار - طبيبة وأخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، إشراق - بكالوريوس في اللغة الإنجليزية.

الأحد، 24 يوليو 2022

حارس آثار الشرفين الأستاذ القدير علي بن حسين بن أحمد بن صالح الحجري





إداري، محامي، باحث ومُحقق في مجال الآثار التاريخية، ناشط اجتماعي.

الأستاذ القدير علي بن حسين بن أحمد بن صالح بن ناصر بن حسن بن أحمد بن ناصر بن سعيد بن عبدالله بن سعيد صنبع الححري.

مولده بعزلة حجر من أعمال مديرية المحابشة، في يوم الثلاثاء 6 ذو الحجة 1387 هـ، الموافق 5 مارس 1968.

من أوائل القامات الوطنية المُهتمة بالتراث والآثار والمقاصد السياحية في بلاد الشرف، حماية وتحقيقاً وتوثيقاً، ولحقه الكثير من الأذى والضرر بسبب تصديه لعصابات الآثار في تلك البلد.
وهو باختصار شديد الذاكرة التاريخية لبلاد الشرف.

التحصيل العلمي:
أخذ مُقدمات العلوم الشرعية كالتوحيد وأصول الدين والفقه وأصوله والفرائض والحديث والسيرة النبوية وعلوم اللغة العربية والبلاغة وعلوم القرآن، عن كوكبة من علماء المحابشة، منهم: العلامة زيد الحمزي، والعلامة علي بن أحمد الشهاري، والعلامة المرتضى بن زيد المحطوري، والعلامة حسين بن علي المحطوري، وطالع شرح الأزهار والتشريعات اليمنية لدى القاضي العلامة أحمد بن عبدالله المحبشي، والقاضي العلامة قاسم بن محمد الباقري، والقاضي جسار العدوف.

حصل على الإبتدائية العامة من مدرسة الفلاح ببني عتب، 1986/ 1987.
حصل على الإعدادية العامة – إعادة - من مدرسة النجاح ببني أسد، 2009/ 2010.
حصل على الثانوية العامة من مدرسة الفلاح ببني عتب، وأعاد دراستها في مدرسة النجاح ببني أسد، 1990، 2013/ 2014.
حصل على إدارة الأعمال من جامعة صنعاء، 1994/ 1995.
حاصل على دُبلوم سكرتارية من المعهد العصري، 2013.

شارك في العديد من الدورات العلمية والتدريبية في مجالات متنوعة، منها:
1 -  الآثار والترميم، عمران، "2008 – 2009".
2 - التنمية البشرية، المعهد العصري، منظمة صُناع القرار.
3 - الحاسوب الآلي، المعهد العصري.

وهو من هُواة المطالعة، وله مكتبة زاخرة بنفائس كتب التاريخ والقانون والأدب.


السجل الوظيفي والنضالي:
شغل العديد من المهام في فرع مكتب الآثار والمتاحف في المحابشة، منها:
1 - مُراقب آثار - مُتطوع، "1990 - 2000".
2 - مُراقب آثار - مُكلف، "2 يناير 2000 - 15 مايو 2006".
3 - مُوظف بصفة مُراقب في مكتب الآثار، "26 مايو 2006 - 12 أكتوبر 2007".
4 - قائم بأعمال مدير فرع مكتب الآثار والمتاحف في مديرية المحابشة، "13 أكتوبر 2007 - 28 سبتمبر 2011".
5 - مدير فرع مكتب الآثار والمتاحف في مديرية المحابشة، "28 سبتمبر 2011 - .. ".

وله الفضل في حراسة وحماية الآثار التاريخية في مديرية المحابشة، ومنع العبث بها، وطمس معالمها، ومن أهم ما قام به في هذا المجال:
1 - إبلاغ الجهات المعنية عن 900 محاولة اعتداء على المواقع الأثرية. 
2 - مقاومة ومنع نحو 700 محاولة اعتداء وسطو على المواقع الأثرية.
وتعرّض بسبب ذلك للاعتداء الشخصي، وحرق أحد منازله، وقلع 250 غرسة قات من أملاكه.
كما قام مشائخ وأبناء حجر الأوسط باعتقاله بسبب منعهم من العبث بالمواقع الأثرية في تلك الجهات، وأهمها: المورد، الدروان، العويد، الخلاف، المثمة، المهاب، الشناضيف، المحطور، .. ألخ.

كل هذه الضغوط من أجل ثنيه عن مواصلة دوره الوطني في حراسة وحماية آثار مديريته، ورغم كل ذلك لا يزال الحارس الأمين للذاكرة التاريخية لأبناء المحابشة.

وهو من الشخصيات الاجتماعية النشطة في الإصلاح بين الناس، وله مشاركة إيجابية في حل نحو 70 خلاف قبلي وأُسري. 

وفي العام 2015 وما تلاه، تطوع للعمل في مجال حماية المُعاقين، والابلاغ عن الأطفال المُعنَّفين والمُشرّدين، وأسهم في حل نحو 50 قضية من قضايا الجانحين، واعادتهم الى أسرهم، وتسجيل 45 مُعاقاً من حجر اليماني والأوسط في قوائم الجهات المعنية بخدمة هذه الشريحة الاجتماعية ومساعدتها.

وأسهم في دعم ومتابعة العديد من المشاريع التنموية في حجر اليماني، منها:
1 - شق طريق حجر اليماني، وفتح خط الى قريته على حسابه الخاص بطول 20 كيلومتر.
2 - حفر 3 آبار خيرية.
3 - بناء 120 سقاية ماء، وبريكتان، بدعم من الصندوق الاجتماعي.


الأنشطة الاجتماعية:
من الأعضاء الفاعلين في العديد من المنظمات المدنية والخيرية الناشطة في مديرية المحابشة، منها:
1 - الجمعية الخيرية لأبناء المحابشة.
2 - اللجنة الرئيسية لمنظمة "تمكين".

الشهائد التقديرية:
حصل على العديد من الشهائد التقديرية، من عدة جهات رسمية، منها:
1 - الجهاز المركزي للإحصاء، لمساهمته في إنجاح التِعداد السُكاني في المحابشة، 2004.
2 - اللجنة العُليا للانتخابات، لمساهمته في إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية بالمحابشة، 2006.
3 - مكتب الآثار والمتاحف في محافظة حجة، 2015.


الإنتاج الفكري:
لعب دوراً ريادياً في توثيق آثار مديرية المحابشة، وتعريف أجيال اليوم بما كان عليه أجدادهم من عظمة، وما شهدته بلادهم من أمجاد، وما مرّ عليها من أقوام، والتوعية بأهمية الحفاظ على الآثار والمواقع السياحية، ومن أهم مُنجزاته في هذا المجال:

1 - إعداد تقرير مُفصّل عن المواقع الأثرية في مديرية المحابشة، تضمّن حصر 48 موقع أثري، والتعريف بأماكنها، ومُكوناتها، وتاريخها، وطُرق الوصول اليها، والجهة الراعية لها، ورسم خارطة تفصيلية عنها، 2008.
من تلك المواقع:
حصن وجامع القُرانة، الجامع المقدس بمدينة المحابشة، قُبة علم الدين بن القاسم، مسجد الشجعة، مسجد المشهد بحجر، مسجد العارضة ببني أسد، مسجد المشاف، مشهد الشريفة زينب بنت يحيى بن حمزة، مشهد الفقيه علي بن إبراهيم، مشهد جبل معروف، حصون الشرف والمحطور ودروان والخلاف وواصل والملتوية والغُماج وجرمة الغربي وظفر والصلقة، قصبتي المشاف والدرب، خرائب الشناضيف والرصعة والحسوي وشريم ومورع وعويد والمهاب والمثمة والمرمادة والخوامس وضلعة الحدنة والمحاجن والضولع والرأس ببيت السعدي وقاهر حجر وبيت الحجري والمنقم والدُر والمعمر وبني حيدان، برك حجر والشعيف وشمسان، سمسرة المُربَّخة.
2 - انشاء واعداد واخراج الدليل السياحي عن مديرية المحابشة، "2009 - 2010".
3 - اكتشاف 30 موقعاً أثرياً، وتدوين بطائق تعريفية لـ 60 موقعاً، واسقاطها على خارطة المديرية.

أولاده: 
بكيل، إدريس، الضرغام، نصرالله، صخر، محمد، فهد، نسيم – مُترجمة لغة ألمانية وصحفية.


 

الخميس، 21 يوليو 2022

الأستاذ القدير علي بن علي بن يحيى بن أحمد بن حسين المعمري

 






تربوي، معلم، مُربي فاضل.


مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في العام 1387 هـ، الموافق 1967، ووفاته في يوم الأحد 24 رمضان 1441 هـ، الموافق 17 مايو 2020.


التحصيل العلمي:

أخذ تعليمه الأولي بكُتاتيب قريته.

درس الأساسي والثانوية بالمحابشة.

حصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 1995.

شارك في العديد من الدورات التدريبية في المجال التربوي.


السجل الوظيفي:

انضم في العام 1995 للعمل في الحقل التربوي.

عمل في تدريس المواد الاجتماعية بالعديد من مدارس بلاد الشرف أهمها مدرسة الشهيد يحيى عائض المحبشي.

تخرج على يديه أجيال من أبناء المحابشة، وشغل العديد منهم مراكز علمية وإدارية وسياسية مرموقة.

كانت له بصماته في العديد من الأعمال الخيرية.


أولاده: يحيى