Translate

الخميس، 15 سبتمبر 2022

المناضل السبتمبري النقيب يحيى بن عائض بن زيد بن أحمد بن ناصر المحبشي


ضابط، ثائر، مناضل سبتمبري.

 

مولده بقرية "جبل المحبشي" من أعمال مديرية "المحابشة" بمحافظة "حجة" في العام 1350 هـ، الموافق 1932، ووفاته بمدينة "المحابشة" في العام 1386 هـ، الموافق 1967.

 

أخذ تعليمه الأولي بكتاتيب قريته، وبدأ طموحه العسكري في عهد الإمام "يحيى حميدالدين"، يومها أعلنت "المملكة المتوكلية" لمواطنيها بأن على من يريد منهم الذهاب للجهاد في فلسطين التوجه الى ميناء "الحديدة"، وبالفعل توجه مع رفيق دربه المناضل السبتمبري "ناصر بن ناصر بن هادي المحبشي" الى "الحديدة"، لكن الحظ لم يحالفهم، فقرروا التوجه الى "صنعاء" والانضمام للمدرسة العسكرية مع عدد من المناضلين منهم: "عبدالله اللقية" و"حمود الجائفي"، وبعد مرور 6 سنوات من الدراسة تخرج منها برتبة "نقيب" وعمل بالسرية العسكرية السابعة.

 

عندما دقت ساعة الصفر لثورة 26 سبتمبر 1962 صدرت توجيهات القيادة العليا له بالتوجه إلى خولان صنعاء.

 

شارك في الفعل الثوري في العديد من المناطق منها: صرواح، وجحانة، والعرقوب، وقفل شمر، والمحابشة.

 

في لواء حجة كان له دور ريادي في ترسيخ دعائم الثورة الى جانب ثُلة من رفاق الكفاح الثوري، منهم: "أحمد قرحش"، و"محمد مطهر"، و"السوسوة"، و"الجائفي" .. ألخ.

 

أُسندت له عدة مهام بحجة والشرفين، منها: قيادة المحور "الشرقي الشمالي"، وفي العام 1383 هـ، الموافق 1964، تولى قيادة المحور "الجنوبي"، وهي أخر مهمة له قبل ارتقائه للرفيق الأعلى، حيث تم اغتياله أثناء توجهه الى مقر الحكومة بمنطقة "القُرانة" من مدينة "المحابشة".

 

وكان شخص منفتح وواسع الاطلاع والأفق والمدارك، ولديه كاريزما قيادية مؤثرة، ونظرة ثاقبة لقراءة الاحداث ومآلاتها، ناهيك عن إخلاصه للنظام الجمهوري وتفانيه في الدفاع عن الثورة السبتمبرية، ما جعله محل سخط وغضب الملكيين، والمطلوب الأول لهم في بلاد الشرف.

 

أولاده:

 زيد - مهندس وضابط بدائرة الأشغال العسكرية بأمانة العاصمة صنعاء، حسين - شيخ قبلي وعضو المجلس المحلي بمديرية المحابشة وأمين شرعي وأحد وجهاء وحُكماء أسرة بيت المحبشي في محافظة حجة وبلاد الشرف.

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

وأنتم الأعلون سنداً

 

بقلم زيد يحيى المحبشي 


يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، "كنتم" من أفعال الماضي الناقصة تفيد التمام والدوام، وتلك الأمة هي أمة الوسط التي شرّفها الله بأن تكون شاهدة على الناس يوم الأشهاد: "لتكونوا شهداء على الناس".

من بطحاء مكة كان انبعاث حضارتها على يد النبي الأمي، فحصدت المجد والعزة، وذلك نتاجٌ طبيعي لما اتصف به الرعيل الأول لصانعي حضارة الإسلام من عبقرية الطموح إلى الحياة المُثلى، والتسابق في خيرات الترقي على سلالم الكمال البشري وصولاً إلى مرحلة حق وعين اليقين الوارد فيها "والله لو كُشِفَ لي الغطاء ما ازددت يقيناً".

بالإضافة إلى النبوغ المعرفي الجاعل من الحُفاة الرعاة منارة أضاءت الكون بأسره، وبطولة للتغيير الكاسرة أغلال الانعتاق والكبت والتحجر والتقوقع بإرادة ماضية وعزيمة أصحاب العزم بعيداً عن محادل التسييس والتفتير والتفريخ.

إن الإسلام هو المنطلق لبروز حضارة العرب ومرد ذلك عقيدته المُحرِرة والمُحرِّضة على صُنع الحضارة الإنسانية المثالية وجوهره ثوابته ومصادره الداعية إلى إعمالها دون استثناء "الإيمان يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل"، "الإيمان قولٌ باللسان وعملٌ بالأركان واعتقادٌ بالجنان".

وبيان ذلك القرآن الكريم الكتالوج والدستور المُنظم أدق معالم الحضارة الإسلامية، إذ تمثلت في مُقدمة حقائقه أهمية الإيمان بالله الخالق الواحد الذي لا شبيه له ولا نِدّ ولا عديل، وهي حقيقة تدخل في إطار تحرير الإنسانية من أغلال المعتقدات المنحرفة المُبقية للإنسان أسيراً لها والمُمانعة له من الانطلاق نحو اكتشاف الحقيقة وبالتالي الحد من الإبداع والنبوغ في سبيل خيرية الإنسانية.

من هنا جاءت العِلِية لهذه الأمة بفعل المضارع وليس الماضي مع أدوات النهي الجازمة "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".

أي "الأعلون سنداً" كما فسرها السيد قطب رحمه الله في ظِلال القرآن عبر ثلاثة فصول متوالية وأي سندٍ أعظم من سند الله وألطافه الحامية للأمة من الوقوع في منزلقات المهاوي، والمُحصِّنة من أمواج الفتن والمحن والابتلاءات المتلاطمة.

"ولا تهنوا" إعجاز حوى إخباراً بأن الأمة سوف تتكالب عليها الأمم مُمارِسة ضدها ضُغوطاً جمة لحجمها عن مواصلة مسيرة السلام والمحبة والتحرر من عبودية الإنسان، وما يشهده القدس، من خطط جهنمية لتهويده أنصع مثال، في ذات الوقت الذي تمارس فيه أميركا وحلفاؤها الضغوط على زعمائنا لمواصلة المسيرة الإستسلامية.

والعجيب أن هذا على طرف واحد هو الحلقة الأضعف في حين أن أنَّات وصرخات المقدسيين لإنقاذ أُولى القبلتين وثالث الحرمين فاضحة لأوهام السلام وكأن الآية تقول لنا:

لا تنسلخوا من عروبتكم، لا تركنوا إلى معسول كلام عرقوب البيت الأسود، لا ترضخوا لضغوطه، فلكم في تاريخ هؤلاء الصهاينة القاطرة أيديهم بدمائكم، عِظة وعبرة، أنتم بُناة حضارة لا معاول هدم.

مُتبِعاً ذلك ببشارة الخلاص "ولا تحزنوا" أي حتى لو أصابكم البلاء من الظلمة المُريدين لكم المهزومية والاستسلام فناضلوا لأنكم أصحاب الأرض.

"ولا تحزنوا" لأن الله يقول: "إن مع العُسر يُسرا"، فجعل العُسر المعرفة عُسراً واحداً، ويُسر الفرج النكرة يُسران في الدنيا بانفراج الغُمة، وذلك لا يكون إلا بتقديم قرابين العشق الإلهي وفي الأخرة بالأجر الجزيل والمثوبة الغامرة في مقعد صدق للشهداء الأبرار، ألم يقل الله تعالى "إذ يقول لصاحبه لا تحزن"، أي لا تخاف ولا تستوحش.

وتتوضح صورة ذلك مع "إن كنتم مؤمنين"، الشرطية الكفيلة بالخروج من الدوامة.

الأمر لا يتوقف على مؤامرة تهويد للقدس، وإنما يمتد إلى ما صرنا فيه كأمة عربية من القزامة بمكان، بعد أن تمكن منا داء الأمم في زمن العمالقة المتكتلة والمتحدة بينما نحن خارج نطاق التغطية، رغم علم الجميع أنه لا مكان في عالمنا إلا للأقوى، ولذا فنحن بين خيارين لا ثالث لهما: إما "أن نكون" أو "لا نكون"، فإن أردنا "أن نكون" توّجب علينا التشمير عن سواعد الجد والعمل والله ناصرنا "كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله".

 و"أن نكون" لا تكون إلا بالجدولة العملية لأن "نروي ظمأ القلوب بالتسامح البيني عذباً فُراتاً لذةً للشاربين، وما أكثر الظمأ، أن نطحن بذور المحبة المقدسة لتصير خُبزاً ملائكياً وما أكثر الجياع، أن نرسم من الوجع أقواس فرح، أن نصوغ من الألم شموس أمل، من الجُرح النازف أقمار تفاؤل، من البشاعة ينابيع جمال، من الكراهية أشجار مودة، من الرجمة سهول رحمة، من الكآبة حدائق غبطة، من القلق أزهار طمأنينة، من البرد والقحط صلوات دفء، من الحِرمان دعوات مغفرة وعطف وحنان".

وأن نجعل من أنفسنا مُنطلقاً للتغيير، وننفض عن أنفسنا جلباب الذل والهوان، ونكسر قيود الخوف من الأخر، ونحرر أنفسنا من أغلال عُقدة الأنا وإدعاء التأمثل والتطهر .. ألخ.

حينها فقط سنكون الأعلون سنداً بدلاً من الإندكاك في إرادة الأهواء والنزوات والتماهي في سلطات الأقفاص.

الخميس، 11 أغسطس 2022

المهندس علي بن محمد بن عبدالرحمن الحكيم

 


مهندس، إداري، فني.


مولده بمدينة صنعاء في 23 جماد الأول 1363 هـ الموافق 1944 ووفاته في ليلة الجمعة 11 رمضان 1415 هـ الموافق 10 فبراير 1995.


ينحدر من أسرة آل الحكيم إحدى أسر العلم العريقة بمدينة صنعاء.


التحصيل العلمي:

تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الإصلاح والمدرسة المتوسطية.

في العام 1956 حصل على منحة دراسية في مصر، واصل فيها دراسة الإعدادية والثانوية إلى الصف الثاني الثانوي.

حصل على شهادة الثانوية العامة من دولة الكويت، 1964/ 1965.


سافر في العام 1966 ضمن مجموعة من الطلاب اليمنيين إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً للدراسة في الأكاديمية الهندسية السوفيتية، وهي أول بعثة طلابية يمنية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 في هذا المجال الفني والتخصصي الهام، وأول بعثة يمنية بعد الثورة تحصل على شهادة الماجستير من الاتحاد السوفيتي عام 1971 في مجال الهندسة الإلكترونية والراديو.


شارك في دورتين تدريبيتين الأولى نظمتها شركة "راكال" بصنعاء، والثانية في معهد اللغات الإنجليزية بلندن عام 1980.


السجل الوظيفي:

انضم في يوليو 1971 للعمل في الإدارة الفنية والهندسية للإرسال الاذاعي بإذاعة صنعاء/ البرنامج العام، فكان من أوائل الفنيين المهرة المناط بهم مسؤولية تجديد وتطوير أجهزة البث الإذاعي وتقويته.

انضم في العام 1973 للعمل في وكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعاء فعمل مشرفاً فنياً على تشغيل وتركيب وصيانة أجهزة الإرسال والاستقبال.


وضع مع زملائه البذرة الأولى لتأسيس القسم الفني في وكالة سبأ.

شغل العديد من المناصب في وكالة سبأ، منها:

1 - مدير الإدارة الفنية، أغسطس 1976.

2 - مدير عام الإدارة العامة للشئون الفنية والهندسية، نوفمبر 1990.


الإنجازات:

22 عاماً من خدمة الوطن في وكالة الأنباء اليمنية، عمل خلالها بجد وإخلاص وتفاني في تنفيذ المشروعات والمهام الفنية المسنودة له، والإسهام الفعّال في تحديث وتطوير مستوى الوكالة فنياً، ما أكسبه ثقة مرؤوسيه واحترام زملائه.


ومن أهم منجزاته في وكالة الأنباء اليمنية سبأ:

1 - إدخال التجهيزات الحديثة والمتطورة وتركيبها وتشغيلها وصيانتها.

2 - استكمال إدخال اجهزة الإرسال الداخلي وشبكة الاستقبال لجميع وكالات الأنباء العربية والعالمية.

3 - ربط وكالة سبأ عبر خطوط الدبليكس مع عدد من وكالات الأنباء العربية لتذليل سير حركة الاستقبال والإرسال للأخبار والصور.

4 - تنفيذ مشروع الإرسال الخارجي، وهو أخر عمل له قبل وفاته.

5 - المطالبة باشتراك وكالة سبأ في خدمة نقل الاخبار والصور عبر الاقمار الصناعية أسوة بمعظم الدول الأجنبية، لأهمية ذلك في نقل صورة بلادنا للخارج، وتغطية العجز الذي كانت تعاني منه وقتها في جانب الإعلام الخارجي.


قالوا عنه:

1 - الأستاذ القدير حسن أحمد غنيمة:

يكفي الزميل الحكيم فخراً أنه استطاع في نهاية 1987 مع مجموعة من المهندسين اليمنيين الاكفاء من نقل أجهزة الاستقبال والإرسال والتجهيزات الالكترونية الحديثة من مبنى الوكالة القديم الكائن بشارع 26 سبتمبر، وإعادة تركيبها في المبنى الحالي بالحصبة بكوادر وطنية وجهود ذاتية بحتة، بعد أن كانت الشركات الأجنبية التي ورّدت تلك التجهيزات وقامت بتركيبها في المبنى القديم قد طلبت مبالغ باهظة بالعملة الصعبة نظير قيامها بعملية النقل والتركيب.


2 - الأستاذ القدير علي عبدالله العمراني:

افتقدنا إنساناً عزيزاً أحب الناس بصدق فأحبوه.

إنساناً أعطى لعمله جهده وطاقته وإمكانياته بسخاء، وتحمّل المسؤولية بجدارة وصدق وإخلاص.

زاملت علي الحكيم أكثر من عشرين عاماً كان في تعامله مثالاً للشرف والصدق والأمانة والمودة.

لا يعرف الحقد ولا الغل ولا الكراهية لأحد من زملائه.


3 - الأستاذ القدير راجح علي الجبوبي:

الحكيم واحداً من أبرز المهندسين اليمنيين الذين ساهموا بدور رئيسي في تطوير العمل الإعلامي في بلادنا فنياً.

وكان من الرعيل الذي حمل على كاهله مهام النهوض بالوطن وبنائه من الصفر بعد قيام الثورة المباركة في الـ 26 من سبتمبر 1962.

الثلاثاء، 26 يوليو 2022

الأب الروحي لمركز البحوث والمعلومات الأستاذ القدير حسن بن أحمد بن حسن غنيمة






صحافي مخضرم، كاتب، مُناضل، إداري، مُحاسب.


مولده بحارة العلمي من أعمال مديرية صنعاء القديمة في العام 1369 هـ، الموافق 1950، ووفاته في يوم السبت 23 شعبان 1443 هـ، الموافق 26 مارس 2022.


من رواد العمل الصحفي والإعلامي في اليمن، وأحد القامات الوطنية التي لعبت دوراً محورياً في تأسيس وتطوير العمل الصحفي بوكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعاء منذ بداياتها الأولى.


 وهو من الرعيل الأول الذين شاركوا في وضع اللبنات الأولى لصرح صاحبة الجلالة، وأفنوا حياتهم في تعزيز الأداء الإعلامي والصحفي.


له بصماته في العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية والنقابات المهنية في شمال اليمن، وتخرج على يديه المئات من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين.


وترك سجل نضالي ناصع في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر 1962 وترسيخ دعائمها، وكان في طليعة المشاركين في حفظ الأمن داخل صنعاء خلال حصار السبعين وأحداث أغسطس، كما تقدم صفوف المناضلين في حركة 13 يونيو 1974 التصحيحية.


امتاز بالالتزام والدقة في أداء مهامه الصحفية، وتغليب المصلحة العامة على ما عداها من مصالح ضيقة، وكان في جميع المهام التي أُسنِدت إليه نموذجاً للموظف المثالي، والوطني الغيور، والصحفي المحترف، ومثلاً أعلى للإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، علاوة على بساطته وسجاياه الأخلاقية في التعامل مع زملائه، وتمثُّله قيم رفيعة في التعامل مع الأسرة الإعلامية والمجتمع.


التحصيل العلمي:


أخذ تعليمه الأولي عن كوكبة من علماء صنعاء القديمة.

حصل على الثانوية العامة المعادلة من مدارس صنعاء القديمة، 1966.

حصل على الثانوية العامة من مدارس صنعاء القديمة، 1973.

حصل على دبلوم صحافة بعد الثانوية العامة، 1977.

حصل على دبلوم صحافة من اتحاد الصحفيين العرب، بغداد، 1979.

حصل على دبلوم صحافة من وكالة أنباء ألمانيا الديمقراطية، أدن، 1987.

حصل على دبلوم صحافة من منظمة الصحفيين العالميين، 1989.


شارك في العديد من الدورات التخصصية في اليمن وعدة دول عربية ودولية.


السجل الوظيفي:


شغل العديد من المناصب الإدارية والصحفية في وزارة الإعلام وصحيفة الثورة ووكالة الأنباء اليمنية سبأ، منها:


أولاً: وزارة الإعلام:


1 - رئيس قسم المشتريات، 1970.

2 - رئيس قسم الحسابات، 1971.

3 - مدير إدارة الحسابات، "1971 - 1972".


ثانياً: صحيفة الثورة:


رئيس الوحدة الإدارية والمالية، 1972.


ثالثاً: وكالة الأنباء اليمنية سبأ:


1 - رئيس الوحدة الإدارية والمالية، "1972 - 1974".

2 - مُشرف ومُحرر النشرة السياسية، "1973 - 1978".

3 - قائم بأعمال المدير العام للوكالة، عدة مرات، "1973 ـ 1976".

4 - سكرتير التحرير، "1973 - 1976".

5 - رئيس التحرير العربي، "1976 ـ 1978".

6 - قائم بأعمال المدير العام المساعد لشؤون الأنباء، "1976 - 1983".

7 - رئيس البحوث والمعلومات والدراسات، "1978 - 1980".

8 - رئيس القسم الاقتصادي، "1980 - 1985".

9 - رئيس قسم المندوبين، "1985 - 1990".

10 - نائب مدير عام الأخبار ومدير إدارة الأخبار المحلية، "1990 ـ 1996".

11 - مدير عام مكتب الوكالة بمحافظة الحديدة، "1996 ـ 2003".

12 - مستشار مكتب الوكالة بمحافظة الحديدة، "2003 - 2022".


له بصماته في إنشاء العديد من الإدارات الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية، أبرزها:


1 - البحوث والمعلومات والدراسات "1978 - 1979"، وتحولت فيما بعد الى مركز البحوث والمعلومات.

2 - النشرة السياسية، 1973.


الأنشطة الاجتماعية:


1 - عضو مُؤسس بجمعية الصحفيين اليمنيين "نقابة الصحفيين اليمنيين" في شمال اليمن.

2 - عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين والمسؤول المالي فيها، "1978 - 1982".

3 - عضو اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين.

4 - عضو النادي الإعلامي.


الشهائد التقديرية:


حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية من عدة جهات رسمية ونقابية، منها:


1 - وزارة الإعلام، مايو 1999.

2 - قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، 2001، 2003.

3 - رئيس الجمهورية اليمنية، مارس 2009.

4 - نقابة الصحفيين اليمنيين، درع، ديسمبر 2012.


الندوات العلمية والفعاليات الثقافية:


شارك في العديد من الندوات والفعاليات الخارجية، منها:


1 - الحوار العربي الأوربي لمدراء وكالات الأنباء، ندوة علمية، تونس، 1976.

2 - الأسبوع الثقافي، السعودية، 1981.

3 - الأسبوع الثقافي، العراق، "1985 - 1986".

4 - الأسبوع الثقافي، ليبيا، 1987.

5 - الأسبوع الثقافي، الجزائر، 1988.


زار العديد من الدول العربية والعالمية بصورة شخصية وتعليمية ورسمية، منها:


1 - مصر، 1976.

2 - العراق، ضمن وفد رسمي، 1977، 1979.

3 - الكويت، 1977.

4 - إيطاليا، ضمن وفد رسمي، 1978.

5 - سورية، 1979.

6 - الاتحاد السوفيتي، زيارتين تعليمية ورسمية، وشملت زيارته الثانية منظمة الصحفيين العالمية، 1980، 1989. 

7 - ألمانيا الاتحادية، "1983 - 1984".

8 - السعودية، 1988.

9 - ألمانيا الديمقراطية، ضمن وفد رسمي، 1988.

10 - فرنسا، 1988.

11 - إرتيريا، ضمن وفد رسمي، 1990.


الإنتاج الفكري:


شارك في تغطية مختلف الأحداث والفعاليات المحلية والتفاعلات الخارجية التي شهدها القطر الشمالي من اليمن خلال الفترة "1970 - 1990"، وما تلاها من حراك تحت مظلة دولة الوحدة، وكانت له في جميعها بصماته، سواء فيما يتعلق بإعداد النشرات والملفات والتقارير الخاصة بتغطية الأحداث الساخنة، أو في الكتابة والتحليل، وله المئات من المقالات والكتابات في العديد من الصحف المحلية، منها:


الثورة، الجمهورية، 13 يونيو، 26 سبتمبر، الوحدة، الميثاق، السلام، صنعاء اليمن.


أولاده:

أحمد - ماجستير في هندسة النفط والغاز، نجلاء - تربوية حاصلة على درجة البكالوريوس في الكيمياء، أمل - صحفية ومحررة بوكالة الأنباء اليمنية سبأ حاصلة على درجة الليسانس في اللغة العربية، أماني - أستاذ مساعد في كلية الفنون الجميلة/ جامعة الحديدة حاصلة على درجة الماجستير من جامعة حلوان وتحضر حالياً  الدكتوراه، بشرى - بكالوريوس في هندسة الحاسوب، انتصار - طبيبة وأخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، إشراق - بكالوريوس في اللغة الإنجليزية.

الأحد، 24 يوليو 2022

حارس آثار الشرفين الأستاذ القدير علي بن حسين بن أحمد بن صالح الحجري





إداري، محامي، باحث ومُحقق في مجال الآثار التاريخية، ناشط اجتماعي.

الأستاذ القدير علي بن حسين بن أحمد بن صالح بن ناصر بن حسن بن أحمد بن ناصر بن سعيد بن عبدالله بن سعيد صنبع الححري.

مولده بعزلة حجر من أعمال مديرية المحابشة، في يوم الثلاثاء 6 ذو الحجة 1387 هـ، الموافق 5 مارس 1968.

من أوائل القامات الوطنية المُهتمة بالتراث والآثار والمقاصد السياحية في بلاد الشرف، حماية وتحقيقاً وتوثيقاً، ولحقه الكثير من الأذى والضرر بسبب تصديه لعصابات الآثار في تلك البلد.
وهو باختصار شديد الذاكرة التاريخية لبلاد الشرف.

التحصيل العلمي:
أخذ مُقدمات العلوم الشرعية كالتوحيد وأصول الدين والفقه وأصوله والفرائض والحديث والسيرة النبوية وعلوم اللغة العربية والبلاغة وعلوم القرآن، عن كوكبة من علماء المحابشة، منهم: العلامة زيد الحمزي، والعلامة علي بن أحمد الشهاري، والعلامة المرتضى بن زيد المحطوري، والعلامة حسين بن علي المحطوري، وطالع شرح الأزهار والتشريعات اليمنية لدى القاضي العلامة أحمد بن عبدالله المحبشي، والقاضي العلامة قاسم بن محمد الباقري، والقاضي جسار العدوف.

حصل على الإبتدائية العامة من مدرسة الفلاح ببني عتب، 1986/ 1987.
حصل على الإعدادية العامة – إعادة - من مدرسة النجاح ببني أسد، 2009/ 2010.
حصل على الثانوية العامة من مدرسة الفلاح ببني عتب، وأعاد دراستها في مدرسة النجاح ببني أسد، 1990، 2013/ 2014.
حصل على إدارة الأعمال من جامعة صنعاء، 1994/ 1995.
حاصل على دُبلوم سكرتارية من المعهد العصري، 2013.

شارك في العديد من الدورات العلمية والتدريبية في مجالات متنوعة، منها:
1 -  الآثار والترميم، عمران، "2008 – 2009".
2 - التنمية البشرية، المعهد العصري، منظمة صُناع القرار.
3 - الحاسوب الآلي، المعهد العصري.

وهو من هُواة المطالعة، وله مكتبة زاخرة بنفائس كتب التاريخ والقانون والأدب.


السجل الوظيفي والنضالي:
شغل العديد من المهام في فرع مكتب الآثار والمتاحف في المحابشة، منها:
1 - مُراقب آثار - مُتطوع، "1990 - 2000".
2 - مُراقب آثار - مُكلف، "2 يناير 2000 - 15 مايو 2006".
3 - مُوظف بصفة مُراقب في مكتب الآثار، "26 مايو 2006 - 12 أكتوبر 2007".
4 - قائم بأعمال مدير فرع مكتب الآثار والمتاحف في مديرية المحابشة، "13 أكتوبر 2007 - 28 سبتمبر 2011".
5 - مدير فرع مكتب الآثار والمتاحف في مديرية المحابشة، "28 سبتمبر 2011 - .. ".

وله الفضل في حراسة وحماية الآثار التاريخية في مديرية المحابشة، ومنع العبث بها، وطمس معالمها، ومن أهم ما قام به في هذا المجال:
1 - إبلاغ الجهات المعنية عن 900 محاولة اعتداء على المواقع الأثرية. 
2 - مقاومة ومنع نحو 700 محاولة اعتداء وسطو على المواقع الأثرية.
وتعرّض بسبب ذلك للاعتداء الشخصي، وحرق أحد منازله، وقلع 250 غرسة قات من أملاكه.
كما قام مشائخ وأبناء حجر الأوسط باعتقاله بسبب منعهم من العبث بالمواقع الأثرية في تلك الجهات، وأهمها: المورد، الدروان، العويد، الخلاف، المثمة، المهاب، الشناضيف، المحطور، .. ألخ.

كل هذه الضغوط من أجل ثنيه عن مواصلة دوره الوطني في حراسة وحماية آثار مديريته، ورغم كل ذلك لا يزال الحارس الأمين للذاكرة التاريخية لأبناء المحابشة.

وهو من الشخصيات الاجتماعية النشطة في الإصلاح بين الناس، وله مشاركة إيجابية في حل نحو 70 خلاف قبلي وأُسري. 

وفي العام 2015 وما تلاه، تطوع للعمل في مجال حماية المُعاقين، والابلاغ عن الأطفال المُعنَّفين والمُشرّدين، وأسهم في حل نحو 50 قضية من قضايا الجانحين، واعادتهم الى أسرهم، وتسجيل 45 مُعاقاً من حجر اليماني والأوسط في قوائم الجهات المعنية بخدمة هذه الشريحة الاجتماعية ومساعدتها.

وأسهم في دعم ومتابعة العديد من المشاريع التنموية في حجر اليماني، منها:
1 - شق طريق حجر اليماني، وفتح خط الى قريته على حسابه الخاص بطول 20 كيلومتر.
2 - حفر 3 آبار خيرية.
3 - بناء 120 سقاية ماء، وبريكتان، بدعم من الصندوق الاجتماعي.


الأنشطة الاجتماعية:
من الأعضاء الفاعلين في العديد من المنظمات المدنية والخيرية الناشطة في مديرية المحابشة، منها:
1 - الجمعية الخيرية لأبناء المحابشة.
2 - اللجنة الرئيسية لمنظمة "تمكين".

الشهائد التقديرية:
حصل على العديد من الشهائد التقديرية، من عدة جهات رسمية، منها:
1 - الجهاز المركزي للإحصاء، لمساهمته في إنجاح التِعداد السُكاني في المحابشة، 2004.
2 - اللجنة العُليا للانتخابات، لمساهمته في إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية بالمحابشة، 2006.
3 - مكتب الآثار والمتاحف في محافظة حجة، 2015.


الإنتاج الفكري:
لعب دوراً ريادياً في توثيق آثار مديرية المحابشة، وتعريف أجيال اليوم بما كان عليه أجدادهم من عظمة، وما شهدته بلادهم من أمجاد، وما مرّ عليها من أقوام، والتوعية بأهمية الحفاظ على الآثار والمواقع السياحية، ومن أهم مُنجزاته في هذا المجال:

1 - إعداد تقرير مُفصّل عن المواقع الأثرية في مديرية المحابشة، تضمّن حصر 48 موقع أثري، والتعريف بأماكنها، ومُكوناتها، وتاريخها، وطُرق الوصول اليها، والجهة الراعية لها، ورسم خارطة تفصيلية عنها، 2008.
من تلك المواقع:
حصن وجامع القُرانة، الجامع المقدس بمدينة المحابشة، قُبة علم الدين بن القاسم، مسجد الشجعة، مسجد المشهد بحجر، مسجد العارضة ببني أسد، مسجد المشاف، مشهد الشريفة زينب بنت يحيى بن حمزة، مشهد الفقيه علي بن إبراهيم، مشهد جبل معروف، حصون الشرف والمحطور ودروان والخلاف وواصل والملتوية والغُماج وجرمة الغربي وظفر والصلقة، قصبتي المشاف والدرب، خرائب الشناضيف والرصعة والحسوي وشريم ومورع وعويد والمهاب والمثمة والمرمادة والخوامس وضلعة الحدنة والمحاجن والضولع والرأس ببيت السعدي وقاهر حجر وبيت الحجري والمنقم والدُر والمعمر وبني حيدان، برك حجر والشعيف وشمسان، سمسرة المُربَّخة.
2 - انشاء واعداد واخراج الدليل السياحي عن مديرية المحابشة، "2009 - 2010".
3 - اكتشاف 30 موقعاً أثرياً، وتدوين بطائق تعريفية لـ 60 موقعاً، واسقاطها على خارطة المديرية.

أولاده: 
بكيل، إدريس، الضرغام، نصرالله، صخر، محمد، فهد، نسيم – مُترجمة لغة ألمانية وصحفية.


 

الخميس، 21 يوليو 2022

الأستاذ القدير علي بن علي بن يحيى بن أحمد بن حسين المعمري

 






تربوي، معلم، مُربي فاضل.


مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في العام 1387 هـ، الموافق 1967، ووفاته في يوم الأحد 24 رمضان 1441 هـ، الموافق 17 مايو 2020.


التحصيل العلمي:

أخذ تعليمه الأولي بكُتاتيب قريته.

درس الأساسي والثانوية بالمحابشة.

حصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 1995.

شارك في العديد من الدورات التدريبية في المجال التربوي.


السجل الوظيفي:

انضم في العام 1995 للعمل في الحقل التربوي.

عمل في تدريس المواد الاجتماعية بالعديد من مدارس بلاد الشرف أهمها مدرسة الشهيد يحيى عائض المحبشي.

تخرج على يديه أجيال من أبناء المحابشة، وشغل العديد منهم مراكز علمية وإدارية وسياسية مرموقة.

كانت له بصماته في العديد من الأعمال الخيرية.


أولاده: يحيى



الخميس، 7 يوليو 2022

حكيم بلاد الشرف القاضي العلامة عبدالرحمن بن عبدالله بن حسين بن عبدالرحمن المحبشي












عالم، فقيه، برلماني، سياسي، مُثقف، مُرشد.

مولده بمديرية كحلان الشرف من أعمال محافظة حجة في يوم الثلاثاء 5 جمادى الثاني 1370هـ، الموافق 13 مارس 1951، ووفاته بمدينة صنعاء في يوم الاثنين 2 شوال 1441 هـ، الموافق 25 مايو 2020، وتم مواراة جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة الصياح في يوم الثلاثاء 3 شوال 1441 هـ، الموافق 26 مايو 2020. 

من القامات الوطنية الغنية عن التعريف، وأحد المرجعيات الكبيرة لحل قضايا الناس وفصل الخصومات والمشاجرات بين القبائل في بلاد الشرف، وأحد حُكماء بلاد الشرف المُعتبَرين. 

ينحدر من أسرة علمية كريمة توارثت القضاء كابر عن كابر.

تميز بسعة الصدر، ورحابة القلب، وسخاء اليد، ورجاحة العقل، وبُعد النظر، وبشاشة الوجه، وطِيب المعشر، ولين الجانب، ودماثة الأخلاق.

وكان صاحب نخوة ونجدة، ورجل مواقف في المهمات الصعبة، وله بصمات وطنية وإنسانية مشرفة.

كان ديوانه وبيته في صنعاء وكحلان الشرف عامرٌ بالزوار دون انقطاع، ومجلسهُ قِبلة العلماء والمفكرين والسياسيين والأدباء والمثقفين وذوي الحاجة.

وكان له مجلس رمضاني للوعظ والإرشاد، ولم يخلو مجلس من الدروس الدينية في حِلِه وتِرحاله.

مكثت في منزله وجالسته أكثر من 13 عاماً كان لي الأب والأخ والصديق والأستاذ والموجه، وتعلمت منه ما لم أجده في الجامعة في كافة المعارف العلمية، ولم أجده يوماً كاشحاً أو عابساً في وجه زائر أو ضيف أو صاحب حاجة حتى في أحلك الظروف الصحية والمادية رحمة الله تغشاه.

التحصيل العلمي:

أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء حجة وصنعاء، منهم: والده القاضي العلامة الحُجة "عبدالله بن حسين المحبشي"، وشقيقه القاضي العلامة الورع الزاهد "عبدالكريم بن عبدالله المحبشي".

انتقل بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 إلى صنعاء للدراسة بمدرسة الأيتام.

حصل على درجة الليسانس في الشريعة والقانون من جامعة صنعاء.

رافق والده، ومن بعده شقيقه "عبدالكريم" فترة من الزمن، وتعلم منهم كل ما يتعلق بعلوم وفنون القضاء والتقاضي، وكان لذلك عظيم الأثر خلال مسيرة حياته، خصوصاً فيما يتعلق بفض الخصومات والإصلاح بين الناس.
شارك في العديد من الدورات العلمية في المجال التشريعي. 

السجل الوظيفي والنضالي:

عمل مع والده وشقيقه "عبدالكريم"، مُساعد في المهام القضائية، فترة من الزمن.

انخرط في سبعينيات القرن العشرين للعمل في التعاونيات، ومن خلالها كانت له بصماته في متابعة وإنجاز العديد من المشاريع الخدمية لأبناء مُديريته والمُديريات المُجاورة، كشق الطرقات وبناء المدارس والمؤسسات التعليمية، واستمر في متابعة مصالح مديرتيه حتى خلال فترة انقطاعه عن عضوية مجلس النواب "أبريل 1993 - مارس 2003".

وله اسهامٌ كبير في متابعة مشروع الكهرباء الخاص بمديرية كحلان الشرف، وتمكّن من انجاز نحو 80 % منه، إلا أن الأحداث التي شهدتها اليمن في العام 2011 تسببت في توقف العمل في هذا المشروع الحيوي الهام.

فاز في 21 ذي القعدة 1408 هـ، الموافق 5 يوليو 1988 بعضوية مجلس الشورى عن الدائرة 114، وهي ثاني انتخابات تشريعية في شمال اليمن بعد انتخابات 1971.

وبعد إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، تم تعيينه في عضوية مجلس النواب للفترة الانتقالية "24 مايو 1990 - أبريل 1993"، ليُعاد انتخابه لعضوية المجلس النيابي في انتخابات مارس 2003.

انخرط في العمل التشريعي والسياسي والاجتماعي منذ وقت مبكر، وشغل العديد من المناصب، منها:

1 - المشاركة في الجمعيات التعاونية في سبعينيات القرن العشرين.
2 - رئيس هيئة التطوير التعاوني في مديرية كحلان الشرف، خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين.
3 - عضو مجلس الشورى، "يوليو 1988 - مايو 1990".
4 - عضو حزب المؤتمر الشعبي العام واللجنة الدائمة.
5 - عضو مجلس النواب عن الدائرة 253، في مديرية كحلان الشرف بمحافظة حجة، "مايو 1990 - أبريل 1993"، "مارس 2003 - مايو 2020".
6 - مُقرر لجنة العدل والأوقاف بمجلس النواب.

وكانت له بصماته في تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بمجلس النواب.

الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الأوسمة والشهائد التقديرية، منها:

1 - وسام الوحدة "22 مايو" من الدرجة الثالثة، من رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء "صالح الصماد"، 22 مايو 2017.
2 - درع الوفاء، وشهادة شكر وتقدير، من رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ " صادق أمين أبو راس"، 2020.
المؤتمرات والندوات:

شارك في العديد من الفعاليات الوطنية والمؤتمرات البرلمانية المحلية والعربية. 

من مقولاته الخالدة:

"إن أبانا آدم لو عاد إلى الحياة فلن يعرف إلا محافظة حجة، حيث لا تزال على عهدها، ولم تتغير من أيام أبينا آدم إلى الآن" !!

قالها في 16 أبريل 2012 تعليقاً على إغفال موازنة الدولة للعام 2012؛ محافظة حجة وعدة محافظات لم تطالها خيرات الحكومة منذ ثورة 26 سبتمبر 1962.

قالوا عنه:

1 - الدكتور "صالح حسن سميع":

القاضي عبدالرحمن المحبشي ممن يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً، وكان عاقلاً، وقوراً، هادئاً، رزيناً، كثير التأمل.

2 - الشيخ "سلطان سعيد السامعي":

القاضي عبدالرحمن المحبشي مثالاً لرجل القضاء والدولة والعمل البرلماني.

3 - اللواء "هلال الصوفي":

الشيخ عبدالرحمن المحبشي نموذجاً من النماذج الوطنية الصادقة والمُخلصة، المُنطلِقة في أعمالها ومهامها ووظائفها الاجتماعية والرسمية والخدمية من المُنطلقات الوطنية الثابتة والراسخة، وما تركه من جميل الأثر وصدق العمل والمواقف الوطنية المشرفة.

4 - الشيخ "حسين بن عبدالله الأحمر":

كان للقاضي عبدالرحمن عبدالله المحبشي إسهاماته من خلال عمله النيابي كعضو بمجلس النواب عن الدائرة 253، ودوره في تطوير العمل البرلماني بشكل عام، وخدمة وطنه ومجتمعه، وإصلاح ذات البين.

وبرحيله خسر الوطن شخصية برلمانية وطنية نالت الاحترام من الجميع.

5 - الشيخ "صادق أمين أبو راس":

خسر الوطن والمؤتمر برحيل القاضي عبدالرحمن المحبشي أحد فُرسانه وعُلمائه العُظماء، المُخلصين لله وللوطن.

6 - الإعلامي القدير "أحمد يحيى الديلمي":

 القاضي عبدالرحمن المحبشي، من الرجال القلائل الذين أسهموا بجهد متواضع في خدمة الوطن، بالذات حينما تقلّد مُهمة رئيس التعاون الأهلي بمديرية كحلان الشرف.

لقد حفر أسمه في ذاكرة كل مواطن من خلال المشاريع التي أنجزها في تلك الفترة.

وكم كان حزيناً جداً عندما سعت قوى الظلام إلى إلغاء التعاونيات، باعتبارها تجربة ناجحة، قال لي والألم يعتصر قلبه:

"إنهم يربطون التجارب بالأشخاص، فإذا ذهب الشخص أسقطوا كل تجاربه الناجح والفاشل منها، وهذه مشكلتُنا الكُبرى، لأننا لن نتقدم ولن نتحرك قيد أنمُلة إلى الأمام طالما وتفكيرُنا بهذا الضيق بالآخرين، مع أنها انجازات للوطن ويجب أن يُحتفظ بها للوطن وليس للأشخاص".

وفي آخر لقاء جمعني به دار الحديث حول حصانة عضو مجلس النواب، فكان كعادته صريح في الإعلان عن موقفه:

"إنها حصانة ذو شقين البعض، يستخدمها كوجاهة اجتماعية لإيذاء الناس، والتحكم في شؤونهم، وتخويف مصادر الضبط في البلاد، وهذا أسلوب همجي لا يتفق مع ما أراده المُشرِّع، والشق الآخر هي الحصانة الحقيقية التي تكون حماية لعضو مجلس النواب من أجهزة الدولة، وتُمكِّنه من الإسهام الفاعل في خدمة من أوصلوه إلى كرسي البرلمان، وترجمة آمالهم وتطلعاتهم بصدق وإحساس بالمسؤولية.

والحقيقة أن هذه الصورة مُنعدِمة في بلادنا في الوقت الراهن، لأن العضو نفسه لم يصل إلى مرحلة الارتقاء بأدائه إلى المستوى الذي يتمناه الناخب، وكذلك الناخب لا يزال بعيد عن فهم معنى الانتخاب، ولماذا ينتخب، فكل ما يحصل أن الأحزاب تُجيِّش يوم الانتخابات لكي تفرض قوة حضورها في الواقع، وتُراهن على الغث والسمين من أجل ذلك، وهذا هو المسار المعوج الذي يُؤدي إلى عدم تكامل الرؤية لدى المُشرِّعين، وهو ما يحول دون وجود نُخبة مُتجانسة تتمكن من صياغة التشريعات بأفق وطني شامل.

لذلك نجد أنفسنا محشورين في إصدار القوانين، ثم تعديلها.

القانون الواحد يتم تعديله في السنة أكثر من مرة بحسب رغبة المسؤول الجديد، وما يُقدِّمه من خدمات لعضو مجلس النواب الذي يقف إلى جنبه ويساعده في التعديل، وهذا هو الخطأ الكبير، ومع استمراره لن تستقر الأحوال، لأن التشريعات غير مُستقرة، وخاضعة للتغيير والتبديل في كل لحظة بحسب الأمزجة، لذلك نأمل أن يكون التغيير الجديد مدخلاً لاستقرار التشريعات، وإيجاد قواعد قانونية، يخضع لها الجميع، بعيداً عن التجاوزات والتدخلات والوساطات، وهذا ما نطمح إليه".

رحمك الله يا عبدالرحمن، فلقد كُنت صادقاً في هذا الطرح، وبالفعل لامست هموم أكثر المُواطنين التي تتسم بالحساسية، ويحاول الكثيرون الابتعاد عن مُناقشتها، كونها تضُر بمصالحهم الذاتية، وهذا ما نشكو منه، ولا نزال إلى الآن، ويجب أن تترسخ معالم الخطأ فيه، في أذهان كل مواطن، كي يتحول صندوق الانتخابات إلى وسيلة مُقدّسة للفرز وحُسن الاختيار، حتى نضمن وجود غُرفة برلمانية قادرة على الرقابة وتحصين الوطن من الفساد والمُوبقات.

7 - الشيخ الأديب "أمين محمد حسين العلفي":

كان القاضي عبدالرحمن  المحبشي:

أباً لمن هم أصغر منه، وأخاً لمن هم في سنه، وولداً لمن هم أكبر منه سناً.

وسع الله له في العلم فعلمه، وأعطاه الله من الخير فوزعه، وأعطاه الله السياسة والفقه معاً.

يُعطي العلم، ويتواضع لمن هو أدنى منه معرفةً.

يُصلح بين الناس، ويشد من أزر نفسه بالتصالح.

دمعته جارية كُلما سمع القرآن أو الحديث أو شيئاً من سيرة حبيبه المصطفى.

افتقده المصلين بمسجده الذي صلى واعتكف وحدّث ووعظ الناس فيه، وكلما صلى الناس العصر تذكروا درسه اليومي.

8 - الأستاذ "فيصل علي سعيد":

أسهم القاضي عبدالرحمن المحبشي بشكل كبير وفاعل في شق طرق المديرية والمديريات المُجاورة، عندما كان رئيساً لهيئة تعاون كحلان الشرف، وأوصل شبكة الطرق إلى 99 % من مناطق المديرية.

وفي الجانب التعليمي لا تكاد تخلو قرية من قرى المديرية من منشآت تعليمية في عصره، عندما كان في التعاونيات.

الرجل أنجز شبكة طرق في عزل المديرية ومن ضمنها عزلة مدوم المشهورة بوعُورة تضاريسها.

كل المدارس التي أُنجزت في عهده تبعتها مواطير أو مولدات كهربائية.

9 - الأستاذ "أحمد أحمد إسماعيل القملي":

قبل حوالي 20 عاماً جلسنا مع القاضي عبدالرحمن المحبشي في جلسة تخزينة ليلية، وكان الحديث بمُجمله له ونحن الحاضرين، كُلنا آذان صاغية، حدثنا لأكثر من 5 ساعات متواصلة عن التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الحديثة وأجهزة الاتصالات، وتنبأ بالهاتف المحمول، ولم يكن يوجد حينها سوى الهاتف الثابت.

حدثنا عن الحروب والأسلحة الحديثة.

حدثنا عن علاقة كل ذلك بيوم القيامة.

حدثنا حتى وصل بنا الحال أننا انتظرنا أن يأتي أحدٌ يدق علينا الباب مُعلناً قيام القيامة، وذلك لحُسن السرد، وربط الحديث بعضه ببعض، وكأننا نتابع فيلم سينمائي.

10 - الأستاذ القدير "علي كامل الملاهي":

القاضي عبدالرحمن المحبشي علم من أعلام اليمن، وهامة باسقة في مجال التنوير والوعي والقيادة المجتمعية.

كان شخصية توافقية يجتمع حوله الضدان، وينزل تحت قوله الخصمان، ويرجع له المتباعدان للتقريب والتسديد والترجيح.

كان رجل بعيد النظر، واسع الفهم، صادق القول، واضح النهج والخبر.

سياسي، واداري، وشيخ، وفقيه علم، ومزارع، وفني متعدد المواهب.

صديق للكبير والصغير، قريب من الجميع.

إن استنصح نصح وأعان، وإن استشير أشار وأرشد.

واسع الصدر، ومثال للصبر.

عرفته مبتسما، بشوشا، لطيف المعشر، راقي الكلام، مهاب دون تكبر، ووجيه دون تصنع، وليث شجاع عند اللزوم.

استطاع بما يملكه من مميزات وصفات أن يكون الوحيد بين انداده على مستوى الشرفين والمحافظة في واجهة التمثيل والتعبير في محافل الدولة.

 فلروحه السلام والرحمة.

11 - الكتلة البرلمانية لحزب "المؤتمر الشعبي العام":

رحيل القاضي عبدالرحمن عبدالله حسين المحبشي خسارة لأحد فرسان الكتلة، وأحد أبرز القيادات الوطنية التي أسهمت في تطوير العمل القضائي والتشريعي، وخاصة في مجال الأوقاف والإرشاد، وإسهامه في صياغة القوانين من خلال عضويته في لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية والعدل والأوقاف بمجلس النواب، ودوره في تطوير العمل البرلماني بشكل عام.

برحيله خسر المؤتمر الشعبي العام أحد القيادات المؤتمرية المُخلصة والوفية لتنظيمها ووطنها اليمني الكبير، فقد تحلى رحمه الله بصفات الوفاء والتواضع والتفاني في خدمة أبناء المجتمع، وبالأخص أبناء منطقته.

12 - التربوي القدير "محمد عبدالله مصوبع":

عفواً أبتاه حروفي تبدو عاجزة .. عن وصف مثلك والتعبير يخذلني.

ماذا أقول في جُودٍ وفي كَرمٍ .. ماذا أقول والأحزان تعصفُني.

وكيف أكتب وأوراقي تُبللها .. دمعُ العيون والآهات تحرقني.

ياصاحب الفضل والمعروف في بلدي .. رحلت عنا فشاب الرأس من حزني.

كل المكارم يا عبدالرحمن قد رحلت .. لمّا رحلت ومات الحُب في زمني.

رحلت عنا فراح الخير يهجُرنا .. يا صانع الخير في بلدي أتسمعني.

يبكيك قلبي ودمع العين جاريةٌ .. على فُراقك يا أبتاه فأعذرني.

رُحماك ربي عليه كلما طلعت شمس .. وما غاب نجمٌ في سما وطني.

13 - الشاعر "لقمان المحبشي":

حزّت فؤادي أنباءٌ بها أجدُ .. حُزناً يُقيم على أبوابه الأبدُ.

أسى يُمزّقُ شِرياني وأوردتي .. تفتضُّ منه القُوى والصبر والجَلَدُ.

ماذا أقولُ وفيضُ الدمع يغمرُني .. والبث يحرقُني يا شيخ والكمَدُ.

كل البلادِ أزيز الحُزن يعصِرُها .. مثلي ومثلُك يابن الجُود تُفتقدُ.

يا من رحلت لدارِ الخُلد باقية .. أفعال خيرِك يسجو وسطُها الخَلَدُ.

أُنبيك يا أبتا مُذ غِبت مُبتعداً .. عرش المكارم بعد العز مُرتعِدُ.

أبكي أيا غُرَّة الآمال في وطني .. أرثي لأنك في أمجادِنا كبِد.

تُبكيك يا محبشي المحجران دماً .. تُشجي القلوب وحتى الحلم والرَّشَدُ
..
الدمع يُهمي من فُراقك والحزنُ .. غطّى ضبابهُ راسياتُ المحبشي.

من فاجعةِ موتك ستتقطع زمنٌ .. قلوبنا والدهر بعدك مُوحشي.

واسودّت الدنيا بأرجاء اليمنِ .. وأضحت أسيفه في الفقيد المحبشي.

فاجعل له الفردوس يا ربي سكنٌ .. وآمِّنه مما نبيُك قد خشي.

14 - الشاعر التهامي "عبيد عثمان سعيد الهاملي" أبو رمزي:

أنشد في حياة القاضي عبدالرحمن المحبشي، وتحديداً في يوم الخميس 29 شوال 1426هـ، الموافق 1 ديسمبر 2005، قصيدة بعنوان "مجمع الشجعان المحابشة الأبية"، واصفاً ما كان عليه من جميل الخصال:

بسم الذي إن قال لشي: كُن، كان .. هو خالق الإنسان رب البريه.

الحمد لله عالم الحال والشأن .. أستغفره مُمحي الذنوب والخطية.

سلام من صنعاء وصيره وهمدان .. ومن تهامة زبيدها واللحيِّة.

ومن عدن وتعز وشبوه وخولان .. ومن راس رازح والبيضاء والوازعيه.

 ومن رداع وذمار ويريم وكحلان .. ومن الحديدة محافظة ساحليه .

ومن الحدا ومارب وحمير وسنحان .. ومن حراز وبرع وريمه الحديه.

ومن المحابشة وحجة وصعده وثوبان .. ومن المخا حتى الحيمة الداخلية.

ومن الحُسيني ولحج وحضرموت الدان .. لمجمع الشُجعان "المحابشة الأبية".

وبعد هـاذي تحيـاتي أزفـها الآن .. للقاضي عبدالرحمن على مروحيه.

من الحديدة أرض الأحبة والخِلان .. الـكـل يُهـديـك ألـف مـليون تـحيـه.

يحميك ربي من العِدى وكل شيطان .. ومن الحسد وأهل القلوب الردية.

قاضي جيد عادل فصيح اللسان .. والناس عنده كلهم بالسوية.

يحكم بحق الله ولا هو سعلان .. ويسمع لكل مظلوم وقدم شكيه.

معروف بالوفا والعدل فلان بن فلان .. في كل المدن والقرى والرعية.

القاضي له الصحة والعدى ديدان .. تمص راسهم والخلية.

القاضي عبدالرحمن للعدل عنوان .. أصله شُجاع من أسرة وفيه.

 من المحابشة/ المحابشة بلاد شُجعان .. في المحابشة رجال ما هم شويه.

يُسقوا الأعادي المُّر والسم ألوان .. يا ويل من يسعى لهم في عديه.

 يخلوه يمشي معه فجعه وبردان .. باليد لا رشاش ولا مدفعيه.

هذي القصيدة لهاملي عبيد عثمان .. للقاضي عبدالرحمن مني هديه.

يالي سمعتوا وحدوا الله سبحان .. الله ما صلى على محمد نبيه.

صلوا على محمد من نسل عدنان .. ربي رسلّه يحارب الجاهلية.

أولاده:

 أحمد - تربوي، عبدالخالق، أمين، محمد.