Translate

الخميس، 24 مارس 2022

الأستاذ يحيى بن حسين بن حسين المغنج


إداري، صيدلي، مثقف، ناشط اجتماعي وحقوقي.


مولده في العام 1970 بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة.


درس الأساسي والثانوية بمدينة المحابشة.


شغل العديد من المهام والمناصب الحكومية والحقوقية، منها:


1 - المدير المالي بفرع المؤسسة العامة للكهرباء بمديرية المحابشة، "١٩٩٨ - ٢٠٠٢".

2 - مدير حقوق الانسان بمديرية المحابشة، "٢٠١٥ - ٢٠٢٢".

3 - رئيس مجلس مدينة المحابشة. 


له العديد من الاهتمامات والاسهامات في المجالات الاجتماعية والحقوقية والإنسانية، وهو من الشخصيات الوازنة في مديرية المحابشة، ووالده كان من المرجعيات المُعتبرة في الصيدلة والتطبيب والإسعافات الأولية في المحابشة، ومن الأوائل الذين مارسوا مهنة الصيدلة والتطبيب في تلك البلاد، وممن أُشتهر في ممارسة هذه المهنة السيد يحيى بن حسن صلاح

 

العلامة يحيى بن محمد قيس


عالم فاضل


ومن أعلام هذه الأسرة العلامة أحمد بن حسن قيس، ولم نقف على تراجم لهذين العلمين


مراجع ذُكر فيها العلم:

القاضي إسماعيل بن علي بن حسين الأكوع، هجر العلم ومعاقله، ص 1946

العلامة محمد بن حسن قيس


عالم رباني، فقيه مجتهد، إداري


مولده بمدينة المحابشة العام 1303 هـ، الموافق 1886، وفاته في العام 1393 هـ، الموافق 1973.

تولى القضاء في ديوان الأمير البدر محمد بن الإمام يحيى حميد الدين المتوفي غرقاً في بحر الحديدة سنة 1350 هـ، الموافق 1931، ثم عُين عاملاً وحاكماً في ناحية كُحلان الشرف.


مراجع ذُكر فيها العلم:

القاضي إسماعيل بن علي بن حسين الأكوع، هجر العلم ومعاقله، ص 1946

يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، ط 2013، ص 271

العلامة أحمد بن ناجي قيس


فقيه عارف، اداري.


مولده في مدينة المحابشة سنة 1324 هـ.


تولى أعمال المحابشة وعبس وأفلح اليمن


مراجع ذُكر فيها العلم:

القاضي إسماعيل بن علي بن حسين الأكوع، هجر العلم ومعاقله، ص 1946

العلامة محمد بن أحمد بن ناجي قيس


له معرفةٌ بالفقه، اداري


مولده في سنة 1348 هـ.


تولى أعمال حكومة عبس، والمحابشة


مراجع ذُكر فيها العلم:

القاضي إسماعيل بن علي بن حسين الأكوع، هجر العلم ومعاقله، ص 1946

العلامة ناجي بن صالح قيس


عالم مُشارك، فقيه مُجتهد


مولده في السبَّيع من تَسيع بني قَيس من بني صُرَيم، حاشد، في سنة 1295 هـ، ووفاته في مدينة المحابشة سنة 1366 هـ.


اشتغل في تدريس العلوم الشرعية بعدة مناطق منها المدان والعُنسُق.


يذكر بأن اسرة بيت قيس من الاسر التي توطنت بلاد الشرف الاعلى ومنها بقية في مدينة ثلا، وبرز منها العديد من العلماء والاطباء والاكاديميين والقيادات الادارية المعتبرة.


مراجع ذُكر فيها العلم:

القاضي إسماعيل بن علي بن حسين الأكوع، هجر العلم ومعاقله، 1942

أحمد خزان يحيى الخزان



كاتب، شاعر، قانوني، معلم.


 مولده بمدينة المحابشة في العام 1932.


غادر قريته مع أخيه الأكبر والتحق بالمدرسة العلمية في صنعاء، ومن صنعاء إلى الحديدة، وبعد ذلك سافر إلى جدة حيث عمل مدرساً للغة العربية، ومن جدة سافر إلى لبنان، ثم إلى مصر وهناك التحق بجامعة القاهرة (كلية الحقوق) وتخرج منها في العام 1958.

 ثم عاد إلى الوطن وعمل بوزارة الخارجية إلى بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، ثم عمل مفتشاً عاماً للتعليم.

أسس مدرسة الثورة بتعز وعمل مديراً فيها.

هاجر مرةً أخرى إلى جدة وعمل إدارياً وقانونياً بمؤسسة العيسائي للتجارة.

وفي العام 1972 عاد إلى صنعاء وعمل مستشاراً للبنك اليمني للإنشاء والتعمير إلى أن حصل على التقاعد 1993.

من قصائده:

قصيدة أذاعها بصوته من صوت العرب من القاهرة في خمسينيات القرن الماضي بالجمهورية العربية المتحدة - مصر ، أثناء سنوات دراسته رحمه الله:

حَيِّ في المسلمين روحا  قويا

مُخلصاً ، منعشاً  ، حمياً ، وفياَ

يا فلسطين  دُمْ  عزيزا  ،  أبيا

لا حَيِيْنا  .. إن لم تعش عربيّا

قد أراد اليهود أمرا مُحالا

سوف يَلْقون دونه أهوالا

أَتُراهم يَسْتطْعِمُون  قِتالا 

يَمْلأُ الأرض ، هزة ، ودويا

إنما البغي من سجايا اليهودِ

ورثوه من خبث ماضي الجدودِ 

كيف ينسون ذبح يحيى الشهيدِ؟

إن تناسوا تعذيبهم زكريّا

إنما هم رمز لكل فسادِ 

ومثال للذل والإضطهادِ

رهط عيسى هل لليهود أيادي؟

عند أسلافكم ومن كان حيَّا

ما عرفتم لمثلهم من صنيعِ

غير قول الخَنَا وفِعْل الشنيعِ

أحْدثوا في البلاد كل فَضِيعِ

ورأوا دينَكم مُضِلاً غَوِيا

قد أباحوا قتل النبي المسيحِ

ورموا أمه بفعل القبيحِ

بعد أن قال ربنا من روحي

هُو... قالوا : (قَدْ جِئْتِ شَيّاً فَرِيّا)

مجلس الأمن إن أردتم قرارا 

فالذي يجلب الفنى والدمار

فانصروا دينكم فأنتم نصارى

قد علمتم بأنَّ عيسى نبيّا 

ما انتصفتم حتى أعنتم علينا

أسفاً ما الذي عليكم جنينا؟

قد كرهنا قراركم وأبينا

أن نرى في بلادنا أجْنَبِيّا

أي أصل هدى إلى التقسيمِ ؟

أسخرتم بالعربي الكريمِ؟

فنبذتم حقوقه في الجحيمِ

وأردتم لمن قلاه رُقِيّا

كيف تقريركم لسفك الدماءِ

وانتهاب الأرواح والأشلاءِ

عجبا من خديعة الأسماءِ

جعلوا الخوف مجلساً أمنِيّا

كم أبحتم بما صنعتم قتيلاَ؟

يصبح القدس للدماء مَسيلاَ

يسمع الكون ندبه والعويلاَ

فيُلَقَّى العدو نارا صليّا

إنما الحق واضح للبصير

فإذا شِيْئُ غمضه لأمورِ

فالمنايا متى غدت في النحور

تجعل الحق مستقيما جليّا

أيها الغرب شمِّروا للجهادِ

أنتمُ أنتمُ حماة البلادِ

فاستعيدوا تراثكم باتحاد

تَجِدوا اللهَ ناصراً وَوَلِيّا.


مراجع ذُكر فيها العلم

- موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، الجزء الأول، ط 2005، ص 297

- صفحة الدكتور علي يحيى الخزان على الفيسبوك