Translate

الأحد، 11 يوليو 2021

البروفيسور قاسم عبده عوض المحبشي


عالم فلسفي، أستاذ جامعي، أديب، مفكر، مؤلف، كاتب، مثقف موسوعي، إداري، مناضل، سياسي.

مولده في 1 سبتمبر 1966، بقرية "زليم"، التابعة لمديرية "يَهِر" يافع، من أعمال محافظة لحج.

درس مراحل التعليم النظامي في بلدته.

حصل في العام 1406 هـ، 1987، على شهادة البكالوريوس في الفلسفة والاجتماع من كلية التربية والآداب بجامعة عدن، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.

حصل في العام 1416 هـ، 1995 على درجة الماجستير في الفلسفة المعاصرة من كلية الآداب بجامعة عدن، بتقدير ممتاز، عن رسالته الموسومة بـ "الوجود والماهية في فلسفة جان بول سارتر".

حصل في العام 2004 على درجة الدكتوراه في فلسفة التاريخ والحضارة من كلية الآداب بجامعة بغداد، بتقدير ممتاز، عن أطروحته "فلسفة التاريخ في الفكر الغربي المعاصر أرنولد توينبي موضوعاً".

حصل في العام 2010 – 2014 على إجازة تفرغ علمي في المملكة المغربية، جامعة "سيدي محمد عبدالله ظهر المهراز" في فاس.

حصل في العام 2019 – 2021 على إجازة تفرغ علمي في جامعة القاهرة بمصر، ومنحه تفرغه الأخير بمصر فرصة ذهبية لطباعة ونشر العديد من كتبه، ومراجعة وتطوير العديد من نظرياته العلمية والفلسفية.

 

المناصب والخبرات الاكاديمية:

معيد في كلية الآداب بجامعة عدن، 1408 هـ/ 1988.

رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة عدن، 2007 – 2010.

 نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية بجامعة عدن

عضو لجنة الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية الآداب بجامعة عدن، 2005 – 2015.

عضو ورئيس لجنة المناهج في كلية الآداب بجامعة عدن، 2010 – 2018.

أستاذ مادتي الفكر الشرقي القديم ومدخل إلى الفلسفة، 1998 - 2001.

استاذ مشارك لتاريخ الفلسفة العام، وفلسفة التاريخ والحضارة، منذ العام 2010.

مدرس لعدد من المساقات الأكاديمية في كليتي الآداب والتربية لطلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا، ماجستير ودكتوراه منها: تاريخ الفكر السياسي، فلسفة التاريخ والحضارة، تاريخ الفلسفة، فلسفة معاصرة، نظريات في الخدمة الاجتماعية، الإدارة في الخدمة الاجتماعية، وعلم نفس العام، علم نفس النمو، أصول التربية، ومناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وقضايا فكرية معاصرة، وتاريخ فلسفة الأديان المقارن، وفلسفة التاريخ، لطلبة البكالوريوس وتاريخ الحضارات المقارن لطلبة الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه في قسمي الفلسفة والتاريخ، فضلا عن الإشراف العلمي على عدد من طلاب وطالبات الدراسات العليا ومناقشة الرسائل والأطروحات العلمية وإجازة الأبحاث المحكمة في جامعتي عدن وصنعاء منذ 2010.

 

النشاط الاجتماعي الثقافي:

1 - عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

2 - عضو مؤسس في الاتحاد الفلسفي العربي.

3 - عضو مركز فاعلون للدراسات الأنثروبولوجية.

4 - عضو مشارك في المجلس العربي للعلوم الاجتماعية.

5 - عضو جمعية التاريخ والآثار اليمنية.

6 - عضو جمعية حماية البيئة اليمن.

7 - عضو جمعية خور مكسر للتنمية الاجتماعية.

8 - رئيس جمعية رعاية الشباب والطفولة - عدن.

9 - عضو الجمعية الفلسفية المصرية

10 - عضو الهيئة الاستشارية العليا في المنتدى العربي الافريقي للبحث والتنمية

 

الأوسمة وشهائد التقدير:

1 - شهادة تقديرية من قسم الإعلام والاتصال بكلية الآداب.

2 - شهادة تقديرية من مركز حضرموت للدراسات التاريخية.

3 - ميدالية التفوق العلمي من وزارة التربية والتعليم اليمنية، 1988.

4 - شهادة تقديرية للأسرة المثالية من وزارة التربية، 1999.

5 - شهادة تقديرية من الجمعية الخيرية اليافعية، 2005.

6 - شهادة تقديرية من الجمعية العلمية لطلبة قسم الفلسفة، 2006.

7 - شهادة تقديرية من جامعة تعز، 2007.

8 - شهادة تقديرية من جامعة صنعاء، 7 يناير 2008.

9 - شهادة تقديرية من جامعة عدن، 25 أبريل 2009.

10 - شهادة تقديرية من جامعة عدن، 23 ديسمبر 2010.

11 - شهادة من جامعة تبسة في الجزائر، 22 أكتوبر 2014.

12 - شهادة تقديرية من جامعة الملك سعود في الرياض، 7 أبريل 2015.

13 - وسام باحث مبادر من منصة أريد العالمية بتاريخ، 1 أغسطس 2016.

14 - وسام التميّز الإعلامي من منصة أريد العالمية، 12 ديسمبر2016.

15 - شهادة تقديرية من مركز فاعلون للدراسات الأنثروبولوجي الجزائر، 2016.

16 - شهادة تقديرية من طلبة الدراسات العليا دكتوراه تاريخ بكلية الآداب، أكتوبر 2017.

17 - شهادة مشاركة، من مركز حضرموت للدراسات التاريخية، ديسمبر2017.

18 - شهادة تقديرية من مركز عدن للدارسات التاريخية، يناير 2018.

19 - شهادة تقديرية، من مركز جامعة عدن للتطوير الأكاديمي، فبراير 2018.

20 - شهادة من جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن، فبراير 2018.

21 - شهادة تقديرية من الأكاديمية الدولية للدراسات والعلوم الإنسانية بالقاهرة، أكتوبر 2020.

 

المشاركات العلمية:

شارك في المئات من ورش وحلقات النقاش للمجتمع المدني والمؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية والأكاديمية والحقوقية والأدبية والثقافية والسياسية، والمبادرات التنموية المحلية والعربية والدولية، أهمها:

1 - المؤتمر العلمي، العرب بين الأصالة والمعاصرة في عدن، عنوان ورقته البحثية: "العرب بين التقليد والتجديد"، ديسمبر 1990.

2 - مؤتمر السلام الاجتماعي في جامعة عدن، 16- 18 مارس 1998.

3 - المؤتمر الفلسفي العربي الثاني المنعقد في بيت الحكمة العباسي ببغداد، عنوان ورقته البحثية: " من أجل فلسفة عربية للتربية"، 16- 20 مارس 2001، منشور في كتاب "الفلسفة الإنسان العربي في القرن الحادي والعشرون، الصادر عن بيت الحكمة في العام 2002.

4 - المؤتمر الفلسفي العربي الثالث في بيت الحكمة العباسي ببغداد، عنوان ورقته البحثية: "ناصيف نصار وإشكالية الإبداع الفلسفي"، من 6 - 20 مارس2002، منشورة في كتاب "تاريخ الفلسفة العربية المعاصرة، بغداد 2003.

5 - المؤتمر الفلسفي العربي الرابع، عنوان ورقته البحثية: "يقظة العقل العربي وأزمة النهضة العربية"، مارس 2004.

6 - البرنامج الثقافي لجامعة عدن، عنوان ورقته البحثية: "الحضارات صراع أم حوار؟"، فبراير 2005.

7 - الندوة العلمية ابن خلدون في جامعة تعز، عنوان ورقته البحثية: "فلسفة التاريخ عند ابن خلدون" أغسطس 2005.

8 - الندوة الفكرية عن محمد علي لقمان بجامعة عدن، عنوان ورقته البحثية: "لقمان والدهشة من الحداثة"، 2006.

9 - المؤتمر الدولي حول "المرأة .. العلوم .. والتنمية" في عدن، عنوان ورقته البحثية: "الأسس الفلسفية لمفهوم الجونسية"، 6 – 4 فبراير 2006.

10 - ورشة عمل مخاطر الزواج المبكر والإنجاب في اليمن في جامعة عدن بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة والسكان، عنوان ورقته البحثية: "الأسباب الاجتماعية والثقافية لظاهرة الزواج المبكر"، 22 أبريل 2006.

11 - مؤتمر اتحاد الأدباء والكتاب العرب في صنعاء، عنوان ورقته البحثية: "المنهج النقدي عند ابن خلدون"، 1 أغسطس 2006.

12 - الندوة العلمية عن ابن خلدون في جامعة تعز، عنوان ورقته البحثية: "فلسفة التاريخ عند ابن خلدون"، نشر في مجلة سبأ، العدد 10-15 يوليو 2007.

13 - المؤتمر الأول لعلماء الاجتماع العرب – صنعاء، عنوان ورقته البحثية: "نظرية البارادايم عند توماس كون وأثرها في علم الاجتماع المعاصر"، أغسطس2007.

14 - مهرجان الأدب اليمني، عنوان ورقته البحثية: "التقابل بين الشفاهية والكتابية في الشعر الشعبي دراسة نقدية لأطروحة فلاج مللر"، اكتوبر 2007.

15 - مؤتمر الأدب الشعبي، اتحاد أدباء عدن، عنوان ورقته البحثية: "التقابل بين الشفاهية والكتابية في الثقافة الشعبية"، 2008.

16 - المؤتمر الأول لعلماء الاجتماع العرب في صنعاء، عنوان ورقته البحثية: "نظرية الباراديم عند توماس كون وأثرها في علم الاجتماع المعاصر"، 5 – 7 يناير 2008.

17 - مؤتمر الأدب الشعبي باتحاد أدباء عدن، عنوان ورقته البحثية: "التقابل بين الشفاهية والكتابية في الثقافية الشعبية"، 2008.

18 - المؤتمر العلمي عن علي أحمد باكثير المنعقد في سيئون بحضرموت، عنوان ورقته البحثية: "علي أحمد باكثير بين التاريخ والسياسة"، نوفمبر 2010.

19 - مؤتمر منظمات المجتمع المدني شركاء من أجل المستقبل، صنعاء، ابريل 2011.

20 - مشروع استجابة RGP جلسات الاستماع بصنعاء، 20-22 يونيو 2011.

21 - ندوة القضية الجنوبية في مركز التفكير الحر بصنعاء، عنوان ورقته البحثية: "الأسس التاريخية والسياسية للقضية الجنوبية"، أكتوبر 2011.

22 - ندوة الحق في المواطنة: الأقليات في اليمن بصنعاء، عنوان ورقته البحثية: "الأقليات والحق بالإنصاف والاعتراف"، 7 – 8 أبريل 2012.

23 - مبادرة الشباب من اجل التنمية عدن، مايو 2012.

24 - ورشة "نظام الكوتا وأثره في تنمية الثقافة الانتخابية للمرأة"، جامعة عدن، 8 يونيو 2012.

25 - ملتقى "تفعيل دور الشباب في العمل السياسي"، مؤسسة الشباب الديمقراطي المكلا بحضرموت، 10- 15 أكتوبر 2012.

26 - مؤتمر الهوية والدين والسياسة بجامعة تبسة الجزائرية، عنوان ورقته البحثية: "رهانات الهوية بين الدين والسياسة والمجتمع المدني"، 2013.

27 - "دورة تنمية الحوار السياسي للشباب"، مؤسسة الوضاح في عدن، فبراير 2013.

28 - ورشة أوضاع التعليم في محافظة عدن، مركز المرأة جامعة عدن، 15 مارس 2013.

29 - ورشة الجودة والاعتماد الأكاديمي، جامعة عدن، عنوان ورقته البحثية: "مفاهيم الجودة والاعتماد الأكاديمي"، يوليو 2013.

30 - الندوة الفكرية، أمن عدن ضرورة وطنية وإقليمية وعالمية، عنوان ورقته البحثية: "أمن عدن وتنميتها ضرورة وطنية ومصلحة إقليمية ودولية"، 22 يوليو 2013.

31 - ورشة عمل تفعيل دور الشباب في النضال السلمي، مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب، عنوان ورقته البحثية: "التسامح والنضال السلمي والشباب"، نشرت في موقع عدن الغد، 4 نوفمبر 2013.

32 - المؤتمر الدولي: "الهوية بين الدين والسياسة والمجتمع المدني"، جامعة "تبسة" الجزائرية، 21- 23 أكتوبر 2014.

33 - ورشة الأزمة اليمنية في مركز الشرق للبحوث في دبي، عنوان ورقته البحثية: "اليمن: العصبية والولاء في الشمال والجنوب"، 18 مارس 2015.

34 - المؤتمر الدولي الأول، العلوم الإنسانية أكاديمياً ومهنياً: رؤى استشرافية، جامعة الملك سعود، كلية الآداب، عنوان ورقته البحثية: "العلوم الإنسانية وسوسيولوجيا العلم المعاصر"، 6 - 7 ابريل 2015.

35 - المؤتمر الدولي: التربية والأخلاق في عالم متغير، جامعة "القاهرة"، كلية دار العلوم، عنوان ورقته البحثية: "التربية والأخلاق والتحديات المعاصرة"، 15- 16 ابريل 2015.

36 - الملتقى الدولي حول إدارة الجودة والأداء المتميز في الجامعات العربية، في جامعة "المدية" بالجزائر، عنوان ورقته البحثية: "الشروط السوسيولوجية لقيم الجودة وضمان الاعتماد الأكاديمي"، 15- 16 مايو 2015.

37 - مؤتمر جامعة الخليج بالبحرين، عنوان ورقته البحثية: "بحث الإعلام والإرهاب التحديات والممكنات"، 2018.

38 - مؤتمر العلوم الإنسانية في برلين، عنوان ورقته البحثية "العلوم الإنسانية والاجتماعية والتحديات المعاصرة".

 

الإنتاج الفكري:

له 6 كتب منشورة، ومئات الأبحاث والدراسات والمقالات والقصائد والكتابات المنشورة في الصحف والمجلات والدوريات والمواقع والشبكات المحلية والعربية والدولية.

 

الكتب المنشورة:

1 – توماس كون فيلسوف الثورات العلمية، في معجم الفلاسفة الأمريكان: من البراجماتيين إلى مابعد الحداثيين، دار ضفاف والاختلاف، بيروت – لبنان، يونيو 2015.

2 - "فلسفة التاريخ في الفكر الغربي المعاصر: أرنولد توينبي موضوعاً"، الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، 2006.

3 – استئناف الدهشة، تأملات في آفاق الفلسفة وواقعها، يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة، 2021.

4 – حوارية الروح والجسد، مجموعة شعرية، يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة، 2020.

5 – خواطر متناثرة في مهب العاصفة، يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة، 2020.

6 – مساجلات عابرة في مهب العاصفة، يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة، 2020.

الأربعاء، 7 يوليو 2021

صاحب الابتسامة الملائكية الأستاذ عبدالسلام بن يحيى بن عبدالله المحطوري

 


إداري، سياسي، ضابط، كاتب، باحث، مثقف

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال محافظة حجة في العام 1965، ووفاته بصنعاء في يوم الأحد 24 ذو القعدة 1442 هجري، الموافق 4 يوليو 2021.

عُرف ببشاشته، وابتسامته التي لا تكاد تفارق مُحياه، وتواضعه، ولين جانبه، وسعة مداركه، ورجاحة عقله، وبُعد نظره، وحُبه لكل الناس وبساطته، وكان رجلاً حكيماً وحصيفاً وراقياً في التعامل مع كل الناس بمختلف مكوناتهم وتوجهاتهم، وكان محمود السيرة، وترك أثراً طيباً لدى كل من عرفه. 

لم تجمعني به معرفة شخصية باستثناء لقاءات معدودة في مناسبات عامة اقتصر فيها حديثنا على تبادل التحايا والسلام، لكن ما سمعته من أترابه وما أحدثه رحيله من حزن عميق في اوساط كل من عرفه، يعكس مدى عظمته واخلاقه الرفيعة.

المؤهل العلمي:

درس الأساسي والثانوي بمحافظة حجة.

حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد، من كلية التجارة والاقتصاد، بجامعة صنعاء، 1990.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب الرفيعة في مؤسسات الدولة المدنية والامنية، منها:

1 - موظف في البرلمان اليمني منذ العام 1986، وشغل العديد من المناصب في البرلمان، منها:

أ - مدير عام مكتب اللجنة البرلمانية المكلفة بالشئون المالية، "1994 - 2010".
ب - مدير عام لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية، 2010.

2 - رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، أبريل 2017.
3 - وكيل وزارة المالية للقطاعات الاقتصادية، 2018.
4 - رئيس دائرة الدراسات والبحوث بمركز الدراسات الإستراتيجية والاستشارية اليمنية.
5 - نائب رئيس تحرير مجلة مقاربات سياسية.
6 - رئيس تحرير نشرة الاقتصادي.
7 - وكيل وزارة المالية لقطاع التنظيم.
8 - وكيل جهاز الأمن والمخابرات.
9 - مستشار جهاز الأمن والاستخبارات.

الأنشطة الاجتماعية:

1 - عضو الهيئة الاستشارية لإعداد دليل الشفافية والإفصاح عن المعلومات، المعد من قبل مركز الدراسات والأعلام الاقتصادي 2011.
2 - عضو المجموعة البرلمانية المعنية بالرقابة على القروض والمساعدات.
3 - عضو فريق إعداد دليل مصطلحات الموازنات العامة المعد من قبل برلمانيون يمنيون ضد الفساد.
4 - مدرب وعضو في لجنة التدريب في البرلمان اليمني نفذ العديد من الدورات التدريبية لأعضاء وموظفي البرلمان.
5 - درب قيادات إدارية في عدد من الوزارات الحكومية وكذلك ناشطين سياسيين وأعضاء منظمات مجتمع مدني، في عدد من القضايا والموضوعات.
6 - ترأس العديد من اللجان الفنية المساعدة للجان البرلمانية، من أهمها اللجان المكلفة بالموازنات العامة للدولة وموازنات الهيئات المستقلة والملحقة والصناديق الخاصة وموازنات الوحدات الاقتصادية، وترأس اللجان المساعدة للحسابات الختامية.
7 - شارك مع الكثير من اللجان البرلمانية المؤقتة والخاصة ولجان تقصي الحقائق، وكذا اللجان التي كلفت بمهام تشريعية ورقابية كسكرتير وباحث ومستشار.
8 - شارك مع اللجان البرلمانية المكلفة بدراسة مشاريع التعديلات الدستورية منذ تعديلات عام 1994، وشارك في تعديلات الكثير من القوانين المالية والضريبية والبنكية والمصرفية، والتشريعات ذات الطبيعة السياسية وأهمها قوانين الانتخابات العامة والاستفتاء، وقوانين الأحزاب والتنظيمات السياسية وغيرها.
9 - شارك في الإعداد والتحضير للانتخابات البرلمانية والمحلية  1988 و 1997.
10 - شارك في لجان القيد والتسجيل ولجان الاقتراع في عدد من الانتخابات البرلمانية والمحلية. 
11 - شارك في الرقابة على الانتخابات البرلمانية عام 2003 خلال عملة كنائب لرئيس مركز رؤى للدراسات الديمقراطية.

الإنتاج الفكري:

له العديد من الأبحاث والمؤلفات والمقالات، منها:

1 - الثورة اليمنية، الخلفية والآفاق، أحد اعضاء لجنة التأليف.
2 - مسار العملية الديمقراطية في شقها النيابي في اليمن خلال الفترة 1969 - 2013، صنعاء - اليمن 2013.
3 - نظام الكوتا وتطبيقاته في النظم الانتخابية المعاصرة.
4 - عشرون عاماً من التنمية والتحديث، كتاب وثائقي صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي، شارك في إعداده مع أخرين.
5 - أعد مع آخرين تقرير عن المجالس البرلمانية في اليمن في عام 1969 - 1997.
6 - أعد مع آخرين لمنظمة برلمانيون ضد الفساد "دليل الموازنات العامة".
7 - ساهم في إعداد الكثير من الدراسات والتقارير والآراء للجان البرلمانية في القضايا السياسية والاقتصادية والمالية والدستورية والقانونية.

قالوا عنه:

1 - رئيس المجلس السياسي الأعلى "مهدي المشاط":

عبدالسلام المحطوري من أفضل الكوادر الوطنية المخلصة التي حققت نجاحاً كبيراً في جميع المناصب التي تقلدها وآخرها مستشاراً لرئيس جهاز الأمن والمخابرات.

2 - عضو المجلس السياسي الأعلى "محمد علي الحوثي":

رحل عبدالسلام المحطوري بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني في جميع المواقع التي عمل بها في الجوانب الاقتصادية والمالية والسياسية والبحثية، توجها بموقفه الرافض والمواجه للعدوان على الوطن، وثباته على موقفه حتى مماته رحمه الله تعالى، كما كان من الكفاءات المشهود لها بالإخلاص والتفاني والنزاهة، يتحلى بالأخلاق الحميدة التي عرفها عنه جميع من تعامل معه.

3 - رئيس الحكومة بصنعاء الدكتور "عبدالعزيز بن حبتور":

عُرف عبدالسلام المحطوري بتفانيه وإخلاصه في أداء واجباته بمختلف الأعمال والمناصب التي شغلها.

4 - رئيس مجلس الشورى "محمد حسين العيدروس":

جسّد عبدالسلام المحطوري أروع الأمثلة في العمل والعطاء في المراكز القيادية التي شغلها.
وما تحلى به من قيم وسجايا ودماثة أخلاق انعكست على حياته المليئة بالمواقف النضالية.

5 - الخبير الاقتصادي وأستاذ الإدارة والتنظيم ومستشار رئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى البروفيسور "عبدالعزيز محمد الترب":

كان عبدالسلام المحطوري باحثاً في المجال المالي أثناء عمله في هيئة التأمينات ووزارة المالية.

6 - العلامة الحسين بن أحمد السراجي:

لعبدالسلام المحطوري مكانة خاصة ومميزة في قلبي فقد عرفته نهاية التسعينيات حين كان واحداً من جمهور صلاة الجمعة في جامع المحامد الذي كنت أخطب الجمعة فيه في تلك الحقبة من الزمن.
لم أكن أعلم عن مسكنه أفي شارع القصر حيث الجامع أو كان يحضر من مكان آخر بغرض صلاة الجمعة ولم أسأله حتى عن ذلك وكانت تجمعنا المناسبات وكلما رآني يحضر للسلام عليَّ وفي لقاءاتي به أجده ذلك الشخص البشوش الهادئ اللطيف يحمل تلك الصفات التي عرفته بها للوهلة الأولى.
وجهٌ ملائكي يفيض بالبشاشة واللطف وعذب الكلام يزيد جماله وكماله تلك الأخلاق النبيلة التي يتمتع بها والهدوء الذي نادراً ما تجد شخصاً يتصف به.
لقد أخذ نصيباً وافراً من اسمه "عبدالسلام" فتجلَّى ذلك في نبل الصفات وجميل المناقب التي كانت فيه.
 
7 - القاضي عبدالله محمد النعمي:

عرفت الاستاذ القدير عبدالسلام يحيى المحطوري في منتصف التسعينات.
ولكني تعرفت عليه وعرفته عن قرب في 2011،..،  بمدينة حجة.
جمعتنا الصدفة في مقيل دام لعدة ساعات، فوجدت نفسي أمام شخصية فذة وعملاقة، فالى جانب بساطته وتواضعه ونبل اخلاقه وهدوئه، فهو موسوعة من المعارف في كثير من المجالات.
ففي المجال السياسي تجده ذلك السياسي الحصيف المتابع لكل شاردة وواردة.
اما في المجال الإداري فقد صقلته تجربته الادارية التي قضاها في عمله الإداري بمجلس النواب لسنوات طويلة حتى تخرج منها إداريا من الطراز الأول.
اما في المجال الاجتماعي فقد كان ذلك الاجتماعي القريب من الجميع، المحبوب لدى الجميع، وله علاقات واسعة مع مختلف أطياف المجتمع، كبار وصغار، مسئولين ومواطنين، وسياسيين وبرلمانيين واقتصاديين وعسكريين وباحثين وأدباء وعلماء وساسة وقادة، .. الخ.
وأما خبرته الاقتصادية والمالية والمحاسبية فحدث عنها ولاحرج، فقد كان تخصصه، وعشقه وهوايته.
وله في ذلك أبحاث ودراسات ومشاركات واسهامات كثيرة ومتعددة.
ولذلك كانت مؤسسات الدولة في مابعد ثورة 21 سبتمبر 2014 تتسابق لاقناعه بالموافقة للانضمام اليها، وتعيينه وكيلا لها أو مسئولا عليها، لتستفيد من تخصصه، ومن خبراته المتنوعة ومن نبل اخلاقه.
وكل جهة كانت ترى أنها الأجدر والأولى به من غيرها.
لذلك تجاذبته الوزرات والهيئات، فكل فترة كنا نسمع قرارا بتعيينه في وزارة أو هيئة معينة، بل امتدت الحاجة إليه من المؤسسات والوزارات المدنية الى المؤسسات العسكرية، فتم تعيينه وكيلا لجهاز الأمن والمخابرات، ثم مستشارا للجهاز حتى وافته المنية.
وكان في كل وزارة وفي كل جهة يأبى إلا أن يضرب المثل الأعلى في الاخلاص والبذل والعطاء واحترام الوقت، والالتزام بالمواعيد، والانضباط الوظيفي.
ناهيك عن الزهد والورع والتقوى والقناعة وحب الاخرين.
لذلك كان رحيله فاجعة عند كل مؤسسات الدولة التي عمل فيها ومعها، وعند كل من عرفه وتعرف عليه والتقى به.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي الى صالات عزاء تحمل صوره وتنقل مراثيه، وتبكي رحيله لأيام وليال كثيرة. 
رحل رحمة الله عليه وهو في قمة عطائه وبذله ونشاطه.
رحل في الوقت الذي كان شعبنا وبلدنا في أمس الحاجة اليه والى خبراته واخلاصه وتفانيه. 
لقد بكيناه جميعا، وكان الاولى ان نبكي على انفسنا المثقلة بالذنوب والمعاصي، أما الفقيد السعيد الزاهد الورع الكريم الودود العطوف الاستاذ عبدالسلام المحطوري فقد رحل إلى ربه سعيدا خفيفا نظيفا باذلا معطاء بشوشا خلوقا رحيما صادقا صدوقا.

ولله ابن الرومي عندما قال:

لنا وعلينا لا عليه ولا له ..
تُسَحْسِحُ أسرابُ الدموع وتَنْشِجُ
وكيف نُبكِّي فائزاً عند ربه ..
له في جنان الخلد عيشٌ مُخَرْفجُ
وقد نال في الدنيا سناءً وصِيتةً ..
وقام مقاماً لم يَقُمْهُ مُزَلَّجُ
فإن لا يكن حيّاً لدينا فإنه ..
لدى اللَه حيٌّ في الجنان مزوَّجُ
وكنَّا نرجِّيه لكشف عَماية ..
بأمثاله أمثالُها تتبلَّجُ
فساهَمَنَا ذو العرش في ابن نَبيِّه ..
ففاز به والله أعلى وأفلجُ. 

أولاده:

أحمد، أيمن، عبدالملك.

الأربعاء، 30 يونيو 2021

القاضي أنور بن عبدالله بن علي بن مرشد المحبشي


فقيه، محامي، ناشط حقوقي وسياسي، كاتب، مصلح اجتماعي، شخصية اجتماعية وازنة

مولده بمدينة إب القديمة في غرة رجب 1401 هـ، الموافق 4 مايو 1981.

ينحدر من أسرة كريمة من بيت المحبشي، توطن الجد الجامع لهم منطقة المشنة بإب، ومنهم نقيلة توطنت منطقة بعدان، منها أسرته، وفي سبعينيات القرن العشرين قرر والده الاستقرار بمدينة إب القديمة.

أخذ عن علماء مدينة إب القديمة، ودرس الإبتدائي بمدرستي الخان والثورة الابتدائية، والاعدادي بمدرسة النهضة الثانوية ومعهد الراشدي بمدينة اب، وفي الفترة 1999 - 2000 تم تعيين والده مديرا لفرع مكتب الواجبات الزكوية بمديرية الطفه من أعمال محافظة البيضاء، فصحبه وأكمل تعليمه الثانوي بمدرسة السلام بالطفه.

حصل في العام 2008 على درجة الليسانس في الشريعة والقانون من كلية الشريعة والقانون بالجامعة الوطنية الأهلية.

شارك في العديد من الدورات التأهيلية في مجال حقوق الانسان.

شارك في العديد من الفعاليات والندوات العلمية والحقوقية والقانونية والثقافية.

 

الانشطة الاجتماعية:

عضو نقابة المحاميين اليمنيين.

عضو بحركة أنصار الله اليمنية.

مشرف اللجان الشعبية الرقابية على شركة الغاز بعد ثورة 21 سبتمبر 2014.

عضو لجنة المظالم التابعة لأنصار الله بمحافظة إب.

عضو لجنة استقبال المجهود الشعبي بمحافظة إب.

رئيس اللجنة المشتركه للمستفدين من مشروع المياه بمدينة إب القديمة.

ترأس العديد من لجان الإنتخابات والقيد والتسجيل.

قاد حركة نضال شباب اليمن عام 2011 ضد فساد أحزاب قطبي الصراع على السلطة، وتعرض لمضايقات ومطاردات كادت تودي بحياته.

أسس الجبهة القانونية الحقوقية العليا لمناهضة الفساد وحماية الحقوق والحريات عام 2016.

ومما يحسب له وقوفه إلى جانب المستضعفين والمظلومين والدفاع عنهم في المحاكم بدون اتعاب، والتصدي للفساد وملاحقة الفاسدين، والعمل على توحيد أسرة بيت المحبشي وإعادة وصل ما انقطع بين أبنائها بعد قرون من التفرق والشتات، وله الكثير من لمسات الخير.

وهو رجل مواقف، يخجلك بتواضعه وبساطته ودماثة اخلاقه وطيب معشره وسعة مداركه، وغزارة معرفته القانونية والفكرية والثقافية.

 

أولاده: محمد، عزالدين


الثلاثاء، 22 يونيو 2021

خازن أسرار الكيان العبري "آفي هار إيفين"


 زيد المحبشي، 22 يونيو 2021

 

مدينة "عكا" المحتلة، كغيرها من المناطق الفلسطينية الواقعة ضمن ما يسمى بأراضي 1948، لم تكن بعيدة عن مجريات معركة "سيف القدس"، 10 – 20 مايو 2021، وما صاحبها من احتجاجات عارمة في أوساط فلسطينيي الداخل، لمساندة ودعم سكان حي "الشيخ جراح" المُهدد بالتهجير القسري، واحتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية ضد المصلين في المسجد الأقصى ومحاولات اقتحامه، والعدوان على غزة، فنظم أحرارها سلسلة من الاحتجاجات الغاضبة ضد الكيان الغاصب، ولعدة أسابيع، كانت فيها مدينتي "اللد" و"عكا" من أكثر المدن الفلسطينية المختلطة تضرراً من الاضطرابات العنيفة بين العرب واليهود، وفي أكثر من مرة أجبر أحرار "عكا" قُطعان المستوطنين على الهروب من أجزاء واسعة من المدينة.

بعد يوم واحد فقط من بدء معركة "سيف القدس"، وبالأصح ملحمة "سيف القدس"، شهدت مدينة "عكا" في 11 مايو 2021 احتجاجات ومواجهات عنيفة بين العكاويون المنتفضون وقوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين، أحرقوا فيها بؤرة استيطانية، ومع مرور الأيام كشف الصحافي العبري "يائير كراوس" عن إصابة مصمم القبة الحديدية وعالم الصواريخ الحربية والفضائية الإسرائيلية "آفي هار إيفين" بجروح شديدة واختناق بسبب "قنبلة حارقة" ألقاها شباب "عكا" الثائرون على فندق "الأفندي" الذي كان يقيم فيه، وتم نقله الى مركز "رمبام" الطبي في "حيفا"، وبقي في غيبوبة لأكثر من 27 يوماً، ليلقى حتفه في 6 يونيو 2021، ويمثل مقتله أهم انتصار يسجله أبناء "عكا" خلال المواجهات الأخيرة مع الكيان الغاصب.

زجاجة "مولوتوف" حارقة، تقضي على أهم وأخطر وأكثر شخصية عسكرية وعلمية متطرفة في الكيان الصهيوني، بعد 50 عاماً من تفننه في رسم وابتكار الوسائل القتالية والاستخباراتية والتقنيات والمنظومات الأمنية والدفاعية، وصناعة وتطوير مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة والصواريخ المحرمة التي قتلت عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 6 ملايين فلسطيني، وأحرقت الحرث والنسل في هذا البلد المنكوب، ودمرت حياة أبنائه، دون أن تقتل الأرض، والقدس الشريف، والقضية الفلسطينية، وهوية عرب 48، وروح الثورة المُتقدة في قلوب الفلسطينيين بمختلف مسمياتهم ومكوناتهم.

إنها واحدة من أهم عجائب محور المقاومة، والذي كان على الدوام محل سخرية واستهزاء "آفي هار إيفين"، وعادةً ما كان يُذَكِّر زملائه من الجنود الصهاينة بملحمة النبي داود ضد جالوت، فكانت نهايته نهاية جالوت، إنها عدالة السماء.

ليس مهماً ما إذا كان لدى شباب "عكا" عِلمٌ مُسبق بتواجده في الفندق أثناء إلقاء الزجاجة أم أنها مصادفة، فمقتله بتلك الطريقة أثار رعب الصهاينة، وأطّر لمرحلة جديدة من المواجهة بين محور المقاومة وهذا الكيان المتغطرس، لخصها سيد المقاومة "حسن نصر الله" بكلمة واحدة: "فليقلقوا".

والسؤال هنا: إذا كان السفاح "آفي هار إيفين"، بهذه الأهمية، لماذا لم يعمل جهاز "الشاباك" المسؤول عن حماية الشخصيات العبرية الهامة داخل الكيان الغاصب على توفير الحماية له، ووضعه في مكان أكثر أمناً من المدن المحتلة المختلطة التي تتعرض للاضطرابات المستمرة؟.

لا جواب على ذلك، سوى الخوف والقلق على حياته ومكان وجوده، وهذا في منظور الكاتب الأردني "مهدي مبارك عبدالله" الترجمة العملية للاستراتيجية التي بناها محور المقاومة، "فليقلقوا"، وهي المعادلة التي أوجدتها المقاومة رداً على اغتيال قادتها في فلسطين ودول عربية وإسلامية أخرى، والتي تحولت بتوالي المواجهات إلى حرب نفسية في كل الكيان الصهيوني، والتي لم يُجدي معها التحذير والإجراءات الاحترازية، نظراً لرد المقاومة المدمر في كل مرة، وفي وضع لا يملك فيه الكيان العبري أي قوة للرد أو الردع، بعدما ساد مفهوم "توازن القوى والرعب".

وهو يرى أن هلاك "آفي هار إيفين" أبو الصناعات الفضائية والصاروخية الإسرائيلية، وأهم مُطَوِري منظومات الدفاع والصواريخ الإسرائيلية، بزجاجة "المولوتوف" الحارقة، انتقامٌ ربانيٌ عاجل، يسَّره الله بقدرته للرد على اغتيال الكيان الصهيوني الشهيد المهندس الدكتور "جمال الزبدة"، وعدد من أبرز قادة كتائب القسام في أحد الأنفاق خلال العدوان الأخير على غزة، ووصفه الإعلام العبري بـ "الصيد الثمين"، حيث كان يمثل قوة رئيسية في منظومة سلاح حماس والمسؤول عن إنتاج وتطوير الصواريخ، ولذا فهذا العالم والجنرال الصهيوني "إيفين"، أيضاً "صيدٌ ثمين" ساقه الله للفلسطينيين.

 

أهمية الرجل السري:

 

"آفي هار إيفين"، وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بعد مقتله، بـ "الرجل السري" و"الرجل الغامض": كان شخصاً يعرف كل الأسرار في إسرائيل، وكان أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل للصناعات الحربية، ..، حصل على جائزة الأمن الإسرائيلي بعد أكثر من 50 عاماً، من عمله على تطوير مشاريع، لا يزال من غير الممكن سرد تفاصيلها، والتي فاز لأجلها بهذه الجوائز، ..، فالكثير من خدماته وأعماله، لا تزال سرية، ولا يمكن نشرها.

ويضيف ابنه اللواء احتياط "يوآف هار إيفين": لن تكون مساهمة والدي الكاملة في الأمن القومي معروفة لسنوات عديدة قادمة.

بمقتله خسر الكيان الصهيوني عنصراً عسكرياً هاماً، بشهادة وزير الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس": سمعت بأسف كبير خبر وفاة "آفي هار إيفين" بطل إسرائيل الحائز على جائزة أمن إسرائيل، ومدير وكالة الفضاء السابق، والذي ساهم كثيراً في تحقيق أمن إسرائيل بطرق بعضها لا يمكن الحديث عنها، لأهميتها وسريتها – والأصح لخطورتها - وعندما تمنح الجوائز للفائزين هذا العام سنذكر مساهماته التي لا تُقدّر بثمن، ..، إن رحيله شكل خسارةً كبيرة لإسرائيل.

رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية البروفيسور "إيتسيك بن إسرائيل" هو الأخر يؤكد بأن: "هار إيفين" من أوائل رواد ومدراء وكالة الفضاء الإسرائيلية، في تقديم خدمات قيِّمة، ووضع الأسس لبناء القدرات الفضائية الإسرائيلية الحالية، ..، مساهمته لا تُقدر بثمن.

شغل خلال مسيرته العسكرية الطويلة، مناصب علمية وعسكرية رفيعة داخل الكيان، يشغلها الآن جنرالات كبار في الجيش الصهيوني بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ونجح في إدخال أسلحة متطورة إلى ترسانة الجيش، وتولى خلالها رئاسة مجموعة مُنحت جائزة إسرائيل للأمن، وتم الكشف عنه للجمهور فقط بعد تسريحه من الخدمة وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل".

وهو مصمم القبة الحديدية وأبوها الروحي، وأحد أهم علماء ومصممي ومطوري منظومات الدفاع والصواريخ في الصناعات "الجو – فضائية" للكيان العبري، ورمز الأمن والصواريخ في هذا الكيان المهترئ، والشخصية الصهيونية الأكثر غموضاً وخطورة، وربما نحتاج سنوات لفك طلاسم صندوقه الأسود.

منحه الكيان جائزة الدفاع، المخصّصة لتكريم أصحاب الدور الكبير في تعزيز أمن إسرائيل ومنظوماتها الدفاعية، مكافأة لأكثر من 50 سنة من خدماته الأمنية والعسكرية والاستخبارية، والتي كان لها دور محوري وأساسي في تغوّل وتفرعُن الكيان وترسيخ أركانه.

 

صفحات سوداء من سيرة غامضة:

 

مولده في رومانيا بأوربا الشرقية في 7 مايو 1937، وفي العام 1950 هاجر الى فلسطين المحتلة، اسمه عند مولده "آبا هارتستين"، لكنه غيّره بعد انخراطه في الجيش الصهيوني أوائل الستينيات من القرن العشرين ليصبح "آفي هار إيفين".

تخرج من ثانوية "رحافيا" في القدس المحتلّة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التقنية بالكيان الصهيوني "1955 – 1963"، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تل أبيب.

انخرط أثناء فترة دراسته الجامعية بالخدمة في سلاح المدفعية والمدرعات في الجيش الصهيوني، وأصبح ضابطاً في الكتيبتين 402 و404، وبعد تخرجه من الجامعة ترأس تطوير أبحاث المدفعية، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.

بدأ حياته المهنية في أوائل الستينيات من القرن العشرين بالانخراط في المجال الأمني للجيش الإسرائيلي، وأنظمة الدفاع الجوي، وصار رئيساً لدائرة الدراسات والتطوير في هيئة الأركان المشتركة، ورئيساً لقسم الإجراءات – المهمات - الخاصة في وزارة الحرب الصهيونية.

عملَ في الستينيات قائداً لوحدة بطارية منظومة الصواريخ الدفاعية "أرض – جو" من طراز "هوك" أميركية الصنع، ومقرها بالقرب من منشأة "ديمونة" النووية في صحراء "النقب".

اتجه في العام 1965 الى "أوغندا"، للمشاركة في تأسيس منظومتها الدفاعية الجوية، ثم شارك في تأسيس وحدة في الجيش العبري باسم "ميتال"، تُشرف على بحث وتطوير المنظومات الدفاعية والتعاون العلمي مع الدول الصديقة للكيان العبري، وفي العام 1968، انتقل للعمل في مجال البحث وتطوير الصواريخ في قوات الدفاع الجوي، وقاد مجموعة فازت بجائزة الأمن الإسرائيلية، وفي العام 1979 أصبح رئيساً لبحث وتطوير الأسلحة في الجيش الإسرائيلي وإدخال الحديث منها.

من أوائل المشاريع الصناعية العسكرية التي شارك في تطويرها المدافع السويدية المضادة للطائرات، من طراز "L-70"، والتي كانت في ذلك الوقت تُمثل جُزءاً مُهماً من قدرات الاحتلال الاسرائيلي المضادة للطائرات.

بعد تركه الخدمة في الجيش، شغل العديد من المناصب في الصناعات الجوية، فانضم في العام 1982، إلى شركة الصناعات الجوية الصهيونية، وقاد فريق " شويت" لتطوير الأقمار الصناعية، وقام ببناء وتطوير صاروخ القمر الصناعي "شافيت/ شافيط"، وهو صاروخ قوي يستخدمه الجيش الإسرائيلي لإطلاق أقمار التجسس "OFAC، أوفيك" في الفضاء.

تولى خلال الفترة "1987 – 1990"، منصب رئيس قاذفات الصواريخ، ومدير الفضاء في مصنع منشأة "مالام" الأكثر أهمية في الصناعات العسكرية "الجو – فضائية" الصهيونية، ومسؤول التسويق والبحث والتطوير في قلب الصناعات "الجو- فضائية" للكيان، وفي هذه الفترة وقع الكيان الصهيوني على سلسلة من الاتفاقيات مع الولايات المتحدة لتطوير نظام الدفاع المضاد للصواريخ "Peykan"، وبدأت عملية تطوير هذا النظام.

في العام 1994، قرر "إيفين" التقاعد من منظمة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، ليتم تعيينه خلال الفترة "1995 – سبتمبر 2004" مديراً تنفيذياً لوكالة الفضاء الإسرائيلية، وهو خامس صهيوني يتولى إدارتها منذ تأسيسها، وعمل خلال فترة رئاسته على تعزيز العلاقات الدولية لكيانه مع وكالات الفضاء الدولية، وبصورة خاصة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، ووكالات الفضاء الفرنسية والألمانية والهندية، ويقول خبراء إسرائيليون عن جهوده هذه بأنها سمحت للوكالة الإسرائيلية بالتموضع في السوق العالمي بشكلٍ أفضل، وساعدت إسرائيل في أن تُصبح قوّةً فضائية من الناحية العسكرية والعلمية.

وخلال فترة عمله، تم اختيار "إيلان رامون" ليكون أول رائد فضاء إسرائيلي، وأطلق في العام 2003 على متن مكوك كولومبيا لرحلة لم يعد منها.

ومنذ العام 2008 أُسنِدت له مهمة باحث أول في معهد البحوث العليا التابع لمركز "بيغن - السادات" للدراسات الاستراتيجية، بجامعة "بار إيلان" في تل أبيب، وتم اختياره كأفضل باحث بالمركز، وهو أحدُ أهم المراكز البحثية الإسرائيلية.

وفي الوقت نفسه، كان عضواً في مجلس إدارة منظمة "مستقبل مضمون"، المعنية بتعزيز القيادة الشبابية وريادة الأعمال ومنع العنف السيبراني.

وهو أحد العلماء الصهاينة المشاركين في صناعة وتطوير القبة الحديدية، وتولى مهمة تصميمها.

ويُعد ابنه اللواء احتياط "يوآف هار إيفين"، من نخبة علماء الصواريخ في الكيان العبري، ويشغل منذ العام 2015 منصب الرئيس التنفيذي لشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية، المتخصصة في صناعة الأنظمة الدفاعية المتقدمة، ونائباً لمدير قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي.

وشركة "رفائيل" مجموعة تسليح حكومية اسرائيلية مقرها "حيفا"، ومموّلة جزئياً من الولايات المتحدة، وهي الشركة التي صنَّعت منظومة الدفاع الإسرائيلية المعروفة بـ "القبة الحديدية" في العام 2007، وطوّرتها بالتعاون مع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، التي ترأس "آفي هار إيفين" البحث والتطوير فيها سابقاً.

 

المراجع:

 

1 - مهدي مبارك عبدالله، كيف قتل شباب عكا مصمم القبة الحديدية؟، موقع "جراسا نيوز" الأردني، 13 يونيو 2021

2 - موقع "الوقت" التحليلي، نهاية مصمم القبة الحديدية، 9 يونيو 2021

3 - موقع قناة "العالم" الايرانية، نفوق الصهيوني "آفي هار إيفين"، 7 يونيو 2021

4 - موقع "ساسة بوست"، أبو الصناعات الفضائية والصاروخية الإسرائيلية الذي قتله "مولوتوف"، 8 يونيو 2021

5 - موقع "تايمز أوف إسرائيل"، وفاة الرئيس الأسبق لوكالة الفضاء الإسرائيلية متأثرا بإصابته في حريق فندق "الأفندي" خلال أحداث عكا، 7 يونيو 2021

6 - موقع موسوعة المعرفة، "آفي هار إيفين".

7 - صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقتل "آفي هار إيفين"، الحائز على جائزة الأمن الإسرائيلي للتطوير الذي لا يزال سرياً، ترجمة موقع الهدهد للشؤون الإسرائيلية، 7 يونيو 2021

الاثنين، 14 يونيو 2021

القاضي العلامة محمد بن عبدالله بن عبدالله بن عبدالرزاق المحبشي


عالم رباني، فقيه مجتهد، مدرس، مرشد


مولده بشهارة عام 1936 ميلادي، ووفاته بالحديدة عام 1992، ومواراة جثمانه الطاهر بالمحروسة صنعاء.


من نجوم القضاء الساطع نور عدلهم.


التحصيل العلمي:


أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء شهارة، منهم: 


العلامة محمد بن قاسم الوجيه، والعلامة يحيى بن لطف الفسيل.


وممن أخذ عنهم من علماء حجة: 


العلامة يحيى بن قاسم العزي،


ومن علماء المحابشة:


العلامة ناصر بن حسن مسلي، والعلامة أحمد بن عبدالله بن عبدالله المحبشي.


السجل الوظيفي:


اسندت له العديد من المهام، منها:


1 - تدريس العلوم الشرعية بشهارة.


2 - مساعدة والده خلال فترة عمله في رئاسة محكمة بني العوام، ووالده من القضاة الذين ذاع صيتهم في السلك القضائي.


3 - حاكم بني العوام،  1388 هـ.


 4 - حاكم في عدة مناطق، منها:


نجرة، كشر، أسلم، الكعيدنه، عبس، مدينة الحديدة.


أولاده:


 يحيى، عبدالحفيظ، أحمد.

الإعلامي عبده بن علي بن عبدالله بن هادي المحبشي


إعلامي، كاتب، مخرج ومنتج ومُقدم برامج إذاعية وتلفزيونية، مثقف موسوعي

مولده في العام 1982، بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في محافظة حجة.

درس الأساسي والثانوي بالمحابشة.

حصل في العام 2011 على درجة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام بجامعة صنعاء.

كتب للعديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية، منها: مجلة زهرة الخليج، صحيفة الثورة، صحيفة الوحدة، صحيفة الوحدوي، صحيفة المستقلة.

شارك في العديد من البرامج الإذاعية والتفزيونية، كاتباً ومُقدماً ومنتجاً ومخرجاً، وإنخرط في العديد من المبادرات الشبابية المجتمعية التطوعية، والمنتديات الثقافية والفنية، وعمل في حقل التطوع والإعلام الشبابي.

عمل في راديو شباب نت، التابع للإتحاد العام لشباب اليمن، وإذاعة إف إم شباب، وتولى فيها عدة مهام، منها: مسئول الأرشفة والمكتبات والإستماع والمتابعة، مدير إدارة الإنتاج وإدارة البرامج وإدارة التسويق والعلاقات العامة، ومن أشهر أعماله البرنامج التفاعلي المباشر "فائز إف إم".

عمل بصورة مؤقتة مقدماً لفقرة صحافة نت في برنامج صدى الأسبوع بقناة السعيدة، ثم مراسلاً لقناة العقيق الفضائية، وقناة الساحات الفضائية، ومقدماً للأخبار بقناة اللحظة، وكان له مكتباً إعلامياً "فيدباك للخدمات الإعلامية والتسويق"، وله بصماته في مجال التدريب الإعلامي.

 أسس نادياً ثقافياً لأصدقاء الإذاعة الكورية في اليمن "كي بي إس وورلد راديو"، وهو أيضاً عضو في نادي قُراء مجلة الصين اليوم.

أولاده: عبدالولي، آياد

السبت، 12 يونيو 2021

العلامة المجتهد علي بن أحمد أبو هادي

العلامة الحُجة جمال الدين علي بن أحمد بن أحمد بن حسين بن أحمد بن هادي بن يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن الحسن بن محمد بن صلاح – الشرفي الأصغر – بن محمد بن صلاح – الشرفي الأكبر 

عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، مرشد، مؤلف

اشتهر بأبو هادي نسبة الى جده هادي بن يحيى بن إسماعيل الشرفي، مولده بقرية المشن جنوب قرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في محافظة حجة في حدود العام 1937 ميلادي، ووفاته بصنعاء في يوم الأحد 6 شعبان 1436 هـ الموافق 24 مايو 2015، وتم مواراة جثمانه الطاهر بمقبرة قرية جبل المحبشي من أعمال محافظة حجة نهار الثلاثاء 8 شعبان 1436 هـ الموافق 26 مايو 2015 .. 


درس لدى كوكبة من علماء اليمن، وتنقل في العديد من مناطق بلاد الشرفين، مرشداً وخطيباً ومفتياً ومدرساً للعلوم الشرعية، وكان له دور بارز في تأسيس المدرسة العلمية بمدينة المحابشة، وتنشيطها، وتخرج على يديه العديد من العلماء ..


استقر به المقام في نهاية السبعينيات بقرية جبل المحبشي، وخلال تواجده بها تولى مهام الخطابة والإرشاد والفتوى والإصلاح بين الناس وتدريس العلوم الشرعية، وبعد نحو العام 2007 استقر به المقام بالمحروسة صنعاء، وتفرغ للعبادة وتلاوة القرآن الكريم واُسندت له مهام الإفتاء بالجامع الكبير فيها ..


سألنا عنه القاضي العلامة صلاح بن أحمد فليته في نهاية العام 1995، فقال: ذاك عالمٌ جليل، ومؤلفٌ نحرير، لا يُجارى في مختلف العلوم الشرعية، غزير العلم، واسع المدارك، نعود إليه في الكثير من الإشكاليات، لأنه خيرُ من يسبِر أغوارها، ويحل غوامضها ..


كم كنا نستأنس بأحاديثه، وخُطبه المطرزة بالسجع، وفصيح بيانه، ومجالسه العلمية والتعليمية ..


له عشرة مؤلفات لا تزال مخطوطة منها كتاب الفرقة الناجية، والمئات من المباحث والردود والمناظرات والفتاوى الدينية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات والفعاليات الدينية ..


وهو عضو جمعية علماء اليمن، ورابطة علماء اليمن

 أولاده: محمد، زيد