Translate

الأحد، 14 فبراير 2021

العلامة سهل بن إبراهيم بن عمر بن عقيل بن يحيى باعلوي الحسيني


 إعداد زيد المحبشي

عالم رباني، وفقيه مجتهد، ومفتي، ومتصوف زاهد، ومجاهد لا يلين ولا يستكين عن مقارعة الباطل والمبطلين.

مولده بمدينة الحديدة عام 1940م ، ووفاته بصنعاء في يوم السبت 13 فبراير 2021، عن عمر يناهز الـ 81 عاماً، بعد حياة حافلة بالجهاد والاجتهاد والزهد والورع والتقوى وخدمة الشرع والناس والوطن.

تربى يتيم الأم في كنف أبيه، أخذ عن والده كافة فنون العلوم والآداب، ما أهلّه لأن يكون نابغاً منذ صغره، درس بالمدرسة الأحمدية الابتدائية والثانوية في مصر والجامعة في بيروت، وأخذ العلم الشرعي واللغوي عن كوكبة من مشايخ اليمن، منهم الحبيب والده، والسيد محمد سليمان الأهدل، والسيد محمد بن سالم بن حفيظ، والسيد علوي بن طاهر، وأخذ منه الإجازة، والشيخ محمد سالم البيحاني؛ وعمل معه في المعهد في عدن.

منذ نشأته كان صدَّاحاً بالحق، لا يرهب أحداً من أهل الباطل، فلم يطب له الحال في عدن إلا وكان من أشد المناضلين ضد الإنجليز، بل إنه قاد المظاهرات واعتقل أكثر من ستة أشهر، وبعد الثورة درس في بيروت، وعاد منها، وتقلد بعض الوظائف العامة والخاصة وظل على الدوام منارة زاخرة بالخير والفتوة، ولم يعط زمام قياده لأحد، قريباً من الناس، بعيداً عن المتنفذين، مقارعاً للظالمين، موجهاً وداعياً للخلاص من الباطل والفساد بجميع أطيافه وألوانه، ولم يكن يوماً متحزباً قط إلا لوطنه ولشعبه، وتعرض لشتى أنواع الضغوط والإغراءات، وكان على الدوام مترفعاً عن كل ذلك، حتى ما أصابه من بلاء تهجيره قسراً، ونزوحه عن مدينته، وزاويته، ومسجده، الزاوية التي تخرج منها العلماء والأدباء، وكم كان فيها من ذكر لله وإيواء وإطعام.

لم يغير ذلك كله ثباته، بل زاده إصراراً على موقفه، وله تلك الخطب العصماء والمقابلات والمقالات والندوات التي تلخص صدق توجهه.

مراجع الترجمة:

محمد شرف، رحيل العالم الثائر.. سهل إبراهيم بن عقيل، صحيفة الثورة اليمنية، 14 فبراير 2021

الجمعة، 12 فبراير 2021

الأمير محمد بن ناصر بن فتح الله بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي

إداري، قائد عسكري، أمير إقطاعي

عاش خلال الفترة 990 -  1069 هـ

أُصيب في ذو القعدة 1069 هـ، الموافق 1659م بداء النقرس، وأثناء نقله الى صنعاء مات في الطريق، وبعد وفاته خلفه في الإمارة ابن أخيه الشيخ عبدالله بن سراج بن ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي.

تولى للعثمانيين في الاحتلال الأول، وتم منحه لقب الآغا، وبعد قيام الدولة القاسمية تم إبقائه في الإمارة، لازم عز الاسلام محمد بن الحسن بن القاسم في صنعاء وذمار، وتولى للمؤيد محمد بن القاسم والمتوكل على الله إسماعيل بن القاسم في عدة مناطق منها المراوعة وزبيد والمخا وتعز ..ألخ.

في عهد الدولة القاسمية كانت له صولات وجولات ومعارك في عدة مناطق يمنية منها: تعز العدنية وقعطبة وزبيد والمراوعة وعدن وصنعاء وذمار وحجة ..ألخ، وكانت تحت يديه من الفرسان بتعز ألف فارس، وتم اعتقاله بالهجر وكانت محطة عثماني استولى عليها الإمام، فتمكن بن عمه الأمير ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي من تخليصه، وأخذه معه الى الأهنوم، وكان وقت إعتقاله من أحد قادة الأتراك في عهد جعفر باشا نحو العام 1024 هـ، وبعدها توترت العلاقة بين الإمام والأمير ناصر المحبشي، وكانت أسرة الأخير ببلاد الشرف، فخرج منها الأمير ناصر متخفياً واتجه نحو كحلان عفار، ولحقه الأمير محمد المحبشي بالحريم والأطفال والأمتعة.

ويذكر صاحب "تحفة الأسماع" أن محمد بن الحسن أرسل في محرم 1055 هـ الموافق فبراير 1645م، الشيخ محمد بن ناصر المحبشي لولاية مدينة زبيد وما إليها، وووجه بأن تبقى للسيد علي بن هاشم ولاية بيت الفقيه أحمد بن عجيل، وولايته بيت الفقيه الزيدية وساير تهامة.

وكانت تهامة تتبع ولاية محمد بن الحسن، فكره الإمام المؤيد ذلك، وتابع الرسل في عودة الشيخ محمد المحبشي، وكره مولانا محمد عودته عقيب وروده، وأن يظهر في رأيه الخطأ، فوصل أحمد بن الحسن وكان في ذمار إلى الإمام المؤيد وطلب منه وصول السيد علي الى  محمد في إب، ويوليه كما كان مولياً لأبيه، ليبقى لأحمد بن الحسن التصرف في ولايته، فخلع عليه الإمام وعلى كبار أصحابه ووجهه لعمله، وأن يسوق ريعه الى محمد بن الحسن، فلما وصل إلى محروس ذمار لازمه أل‍مٌ ليس بالكثير ثم تزايد، فلما وصل يريم انتقل إلى رحمة الله وصلى عليه أحمد بن الحسن ودفنه، وأقام على القراءة وعظم مصابه عند الجميع رحمة له ولمن بعده.

ولم يبق إلا أطفال صغار فنصب عليهم الإمام، وقرر ولاية الشيخ محمد المحبشي على زبيد بنظر محمد بن الحسن، ثم ولي بيت الفقيه بن عجيل وما إليه السيد المعظم زيد بن علي بن إبراهيم بن جحاف، وترك ما بقي من تهامة بنظر محمد بن الحسن على عادته.

ومن إخوته الأمير أحمد بن ناصر بن فتح الله المحبشي، وله صولات وجولات بتهامة وحجة، وسكنته بقرية جبل المحبشي جنوب مدينة المحابشة.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الإله بن أحمد بن الوزير الصنعاني، تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر الهجري- السابع عشر الميلادي/ تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى، الجزء الأول، تحقيق محمد عبدالرحيم جازم، دار المسيرة – بيروت، طبعة 1405 هـ/ 1985م

المطهر بن محمد الجرموزي، تحفة الأسماع والأبصار

الشرفي، اللآلئ المضيئة، الجزء الثالث

الشيخ زين عبدالإله علي المحبشي اليهري اليافعي

حكيم، مصلح اجتماعي، شخصية اجتماعية وازنة.

وفاته في 1 أغسطس 2015 بيافع عن عمر يناهز الـ 100 عام.

قال عنه البروفيسور قاسم المحبشي: عاش حياة مفعمة بالروح الاجتماعية الطيبة والفاعلة والمثمرة في إصلاح ذات البين بين الناس الذين أحبهم فأحبوه.


الأديب أبو بشار شيخ زين عبدالإله علي المحبشي اليهري اليافعي


أديب، ضابط، شخصية اجتماعية وازنة.

مولده بيافع يهر في العام 1970، ووفاته في العبر عام 2016.

درس الأساسي والثانوي بيافع.

والتحق بالسلك العسكري في القوات البحرية، وحصل على دورة تدريبية في مجال كاسحات الألغام بالإتحاد السوفييتي سابقاً لمدة عام ونصف.

خدم خلال الفترة 1990 - 2016 في السلك العسكري.

 استهواه الشعر الشعبي، وتميز بحسه المرهف وملامسته لواقع الناس المعاش في كل أشعاره، وهو من عمالقة الشعر الشعبي في يافع، وله العديد من المساجلات الشعرية مع كبار شعراء يافع والجنوب.

 

من قصائه:

1

نبدأ برحمن خالق بحرها والبر ** عالم نوايا البشر بالقلب واسراره

وبالنبي كلما وادي بنا دفر ** أعداد لطيار ما هي بالسماء طاره

المحبشي قال ماضي ما بيتكرر ** أيام كنا نهوش الليث باوكاره

لابد من يوم من ذا الوضع نتحرر ** الوضع لاهب وهل با تنطفي ناره

وأعوذ بك يا إله من دعات الشر ** ونجني من عمل شيطان وافكاره

ولا تغير الوضع ما لي ظن يتغير ** نظام صنعاء وبه زنه وزناره

واعوذ بك من الذي له عقل متحجر ** يفطر تعمد ويقضيها بكفاره

يا مرسلي شل خطي قوم به بكر ** قم شل خطي معك قبل التسحاره

واهده لبو هند باقت ورد واتخبر ** على حسين وآتني عن كل أخباره

قل له عرفناه ما شي عاد حاجة سر ** قده رجل عنجهي ما يحترم جاره

كنت أحسبه شخص يتفهم ومتحضر ** وصار يمشي مع اشخاص مكاره

وأخبار حول الوطن لا عاد نتخبر ** طغة على الشعب جملة ناس جباره

هذاك يذبح وذا يدحس وذا يجزر ** لو راح جزار جاو مية جزاره

الوضع سيئ وعاد الواجبات أكثر ** وكل مسؤل جاهز سن منشاره

فرصة ثمينة بينهب قد ما يقدر ** فلتة تسيب ما شي عمرها صاره

والشيخ عاده بيسجن داخل الكنتر ** من عهد بائد ولا داعي لظهاره

عن من تدافع ومن هم ذي بهم تفخر ** الله لا رد هذا العهد وانصاره

خدعتنا يا حسين باللون والمنضر ** مضمون سيئ ولا داعي لإنكاره

الغش موجود والرشوة فلا تنكر ** حضي رماني وذا الأقدار قداره

بنراقب الوضع والتحليل في المجهر ** واعصاب بعض المواطن شبه منهاره

يا باص خردة نراه اليوم قد بنشر ** وهو مسمكر ولكن خس سمكاره

ضعنا وضيعتنا يا سايق الموتر ** السايق اعمى وعاده زاد نظاره

هذه رسالة لكم يا أيها المعشر ** والعود الاعوج لازم تمسحه فاره

ولو عدت خطوة للخلف ربما مضطر ** واللي مضى راح لا داعي لكراره

قد ضاع ميناء عدن ذي أمس قلتواحر ** واليوم ميناء عدن جاهز لإجاره

واليوم ميناء عدن فعلا قد أستئجر ** لا تأمن الدهر والأيام جراره

قد ربما با تجازي بالمريره مر ** والنفس بالسؤ يا بو هند أماره

ختمها بالنبي ما خضره وأزهر ** وريحة العطر ذي فاحت من ازهاره

2

المحبشي قال بمضي لا حيث ما الكل يمضي ** ماشي مفر من مصيري مهما تطول المراحل

مهما تجاهلت هذا طال الزمن او قصر بي ** مؤمن ومدرك لهذا اني من الأرض راحل

حزنت أو كنت سالي لابد ما زور قبري ** وكل من عاش فيها زائل من الأرض زائل

هذا مقدر علينا والأمر هو أمر ربي ** الموت ما عذر منه ماشي مفر أو تحايل

القبر هذا مصيري وين المفر وين نجري ** لو مايل الموت منك غدآ ترا غير مايل

اعمل حسابك لهذا وحاسب النفس بدري ** هل أنت جاهز تغادر أو منشغل بالمقايل

الأرض دنيا دنيئه والشخص ما ظن يدري ** ما ينفعه ما علبها ولا يفيده مقابل

ما غير ينفع ثلاثة يا ليتها كلهن بي ** الابن اذا كان صالح يدعو بكل الوسائل

والعلم بانتفع به وينفع العلم غبري ** والا تصدق بمالك والقلب للخبر مايل

يارب حسن الخواتم إليك فوض امري ** وأعوذ بك من نهايه نهاية انسان جاهل

في جنت الخلد نسكن والنهر من تحت يجري ** فيها عسل من مصفی وخمرها نهر سائل


الخميس، 11 فبراير 2021

تغاريد حرة عن نكبة 11 فبراير 2011

 

* تعازينا بمناسبة حلول الذكرى السنوية لنكبة 11 فبراير ..

الاحتفاء بلعنة 11 فبراير خيانة لكل الدماء اليمنية التي سفكت حتى الأن ولا زالت .. خيانة لأنين كل جريح يمني .. خيانة لبكاء الأرامل والثكلى والأيتام ..

كفانا صراعات وحروب وقتل لبعضنا ..

* 11 فبراير الأسود  .. يوم النكبة .. للأسف كنا أحد المشاركين في بداياتها .. وعمل مركز البحوث والمعلومات عدد كامل من قراءات سياسية في مارس 2011 عن النكبة  .. وتم حينها وقف مرتباتنا .. وتعرضنا في 23 مايو 2011 وعدد من الزملاء والزميلات .. للحصار داخل مبنى وكالة الأنباء اليمنية والقصف لأكثر من 8 ساعات بعدها تم السماح لنا بمغادرة مبنى الوكالة في الثامنة والنصف مساءا بعد تدخل السفير الأميركي ولا زالت صحتنا متدهورة من يومها .. أيام سوداء تكشفت حقائقها منذ شهرها الأول وأكدت متوالية أحداثها أن الثورات الشعبية السلمية مجرد كذبة كبرى .. وكتبنا حينها مقالا بصحيفة القدس العربي أكدنا فيه فشل الربيع واكذوبة الثورات السلمية .. فكتب عنا أحد الأصدقاء بدنيا الوطن الفلسطينية مقالا مطولا قال فيه أننا معقدين وسوداويين وتفكيرنا ماضوي وان هذا عصر الثورات السلمية .. لكن السلمية فقدت عذريتها بعد أسابيع من انطلاقتها وسطى عليها الحرس القديم وافرغها من محتواها وكأنك يا بو زيد ما غزيت 

حتى ابنتي زهراء كانت يومها من المشجعين للنكبة ..  اليوم تسألني بعفوية:

هل الله يسامح الذين خرجوا الى الشوارع في 2011 وخربوا حياتنا وبلادنا وأحلامنا؟

* ‏ من طرائف الربيع العبري

قبل العام 2011 في إحدى زياراتي للمحابشة التقيت بالاخ العزيز إبراهيم زيد عامر .. وهو أديب ورجل دين ..  فابتدرني: عادك زيدي يا زيد .. وذلك بسبب بعض الأطاريح الخارجة عن النصوص القبورية .. وأثناء أحداث نكبة 2011 التقيته صدفة بأحد مخيمات ساحة الجامعة وكنت كثير المرور من ساحة الاعتصامات بحكم وجود سكني بالقرب منها، فابتدرني: عادك مسلم يا زيد ..

وهذه التوصيفات للآخر المختلف المنجز الوحيد لنكبات الربيع العبري وما عداها لا جديد .. وهذه أحد أسباب تهاويها

* في العهد الجاهلي كانت نسبة الأمية 70 بالمائة وبفضل نكبة 11 فبراير وما تلاها من نكبات انخفضت إلى 90 بالمائة وصار التعليم لمن استطاع إليه سبيلا، كما انخفضت نسبة الفقر من 50 إلى 85 بالمائة واختفت الطبقة الوسطى تماما وصارت الحياة للمقتدرين فقط والذي ما بش معه مش ضروري يعيش، والصحة بعد أن كانت للجميع في المستشفيات الحكومية وبأسعار رمزية صارت برسوم تفوق أحيانا المستشفيات الخاصة وبدون خدمات صحية والذي ما بش معه ليش يمرض أصلا، وعن أسعار المواد الغذائية والجرع والوظيفة العامة والرواتب والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والخدمات العامة والمواطنة والمساواة وقضايا وهموم البسطاء والمساكين والمستضعفين في الأرض ولعنة الوساطات والإقصاء والاستحواذ والعزل والعدالة والرفاه الاجتماعي فحدث ولا حرج، وخاتمة الأثافي تحول البلاد من طور التنمية إلى طور الإغاثة ولا زالت الباقيات الصالحات في الطريق والخير لا قدام والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه الثورات سواه ..

* من الذكريات السيئة لأيام الجاهلية

بعد توحد قبائل كفار قريش في العام 1990 دب فينا الشوق لزيارة صنعاء وحينها كنا طلابا بالاعدادية، فأعطانا الوالد حفظه الله 2000 ريال يمني جاهلي قرشي، طلعنا نزور العاصمة القرشية ومكثنا فيها شهر بحاله .. نصرف من الألفين، وكانت أجرة السيارة من المحابشة بمحافظة حجة إلى صنعاء ب 200 ريال يمني جاهلي .. وكنا نشتري ب 10 ريال 40 موزة وموز على كيف كيفك الحبة بوزن 10 حبات من حق اليوم .. وفي خاتمة الشهر اشترينا ملان كرتون كتب كلها مجلدات في مختلف فنون المعرفة .. ورجعنا البلاد وعاد معنا من الالفين .. وأثناء إقلاع السيارة من الحصبة قال صاحبها الحبيب يحيى محمد المدومي الرجعة الى المحابشة ب 250 ريال بزيادة 50 على المعتاد .. ومن اجل يضغط على الركاب للاقتناع بالزيادة ودفعها بلا مجادلة .. ركن السيارة في مكان كله قاذورات وقال يومها لن احرك السيارة إلا بعد الدفع .. فاضطر الركاب للدفع كي يتخارجوا من روائح ذلك المكان الزكية .. ربنا يسامحه دنيا واخرة .. هخخ

وقلنا يومها يوه والفعلة لن يستطيع احد بعدها زيارة صنعاء .. اليوم لا أدري كم إيجار زيارة المحابشة 7 أم 8 آلاف ريال يمني إسلامي ومثلها عودة ومثلها مصاريف طريق وحبة الموز اليوم ب 50 وشوال البر بعد أن كان في ذلك العهد الأسود ب 45 ريال يمني جاهلي اليوم ب 14 ألف إسلامي فقط، ووو، ...

 بس ما ننعم به من كرامة وحرية ينسينا هوان وذل وذكريات ذلك العهد الأسود .. الله لا يرده .. وعاد الخير واجد

توضيح:

الكفر هو الجحود والنكران والكفار هم الأقوام الجاحدة والمنكرة لبعضها ههه

* بعد أحداث نكبة 11 فبراير 2011 هجر الأخ أخاه وكفر الأخ أخاه وقطعت الأرحام وأستبيحت كل المحرمات والمقدسات بين الأخوة ولا زالت رغم أننا أمام صراع دنيوي ليس لله فيه شيئ ورغم أننا ندين بدين الإسلام .. دين الأخوة والمحبة والسلام ..

* حلمنا في 11 فبراير بالحرية والعيش بكرامة فأصبح حلمنا البحث عن العيش فقط دون جدوى

في 11 فبراير بطرنا بالنعمة فعاقبنا الله بنهر من الدماء لا يزال يتدفق بغزارة دون رحمة ومن يحتفل اليوم بنكية 11 فبراير فهو شريك في كل الدماء التي تسيل ..

نستغفر الله من 11 فبراير وأحلامه

* س: ما الفرق بين 11 فبراير و 21 سبتمبر؟ 

ج: 11 فبراير جابت لنا المبادرة الخليجية

و21 سبتمبر جابت لنا أصحاب المبادرة الخليجية

.. إضحك وافتهن أنت في اليمن بلاد العجائب والغرائب

* هل كانت نثرت 11 فبراير 2011 ثورة تغيير مكتملة الأركان أم مجرد نثرة ونكبة ولعنة أعادة اليمن الى القرون الوسطى؟ ..

وفي حال كانت ثورة؛ فأين هو نظام ودولة الثورة، وإذا كانت نكبة؛ هل تمتلك أم النكبات وثوارجتها الشجاعة للاعتذار وطلب العفو والغفران عما اقترفته أيديهم بحق اليمن والشعب والتاريخ والحاضر والمستقبل؟؟!! ..

* 11 فبراير أم 21 سبتمبر و21 سبتمبر بنت 11 فبراير ..

كلاهما لم يجلب لليمن سوى الخراب والدمار ..

لسبب بسيط هو طغيان الأيديولوجية المذهبية على المطالب الشعبية ..

 * الثورة تغيير جذري للنظام ومنظومته واسقاط كلي للدكتاتور والدكتاتورية التي بناها، ولكي نقول أن

الثورة نجحت لا بد ان تجتاز ثلاث مراحل متلازمة هي:

- الهدم: اسقاط النظام وهذه المرحلة كل الثورات تنجح في اجتيازها ..

- التحول: وهو اخطرها وفيها تظهر ما تسمى بالثورة المضادة وراكبي الموجة، ولذا تظل الاختبار العملي لنجاح الثورة من عدمه ..

- البناء: بناء نظام ودولة جديدة وفقا للأهداف التي قامت من اجلها الثورة ..

ما حدث في 11 فبراير 2011 هو ازاحة شخص الحاكم فقط وبقاء كامل نظامه ومنظومته بقوة المبادرة الخليجية وليس بقوة الفعل الثوري واعادة تخليقه مع بعض المحسنات .. وبالتالي فشل الفعل الثورى في اجتياز المرحلة الاولى من مراحل الثورة؛ وعليه ما جرى في 2011 لم يكن ثورة ولا حتى ربع ثورة كما يروج ثوارجة فبراير بل مجرد احتجاجات مجتمعية مطلبية سرعان ما تم حرفها عن مسارها واحتوائها وسرقتها

والمخجل أنهم يحتفون بخيبتهم

* قال الحكواتي: احمدوا الله يا سادة يا كرام على ثورة 11 فبراير وما أحدثته من تغيير جذري في حياتكم ما كان ليحدث ولا بعد مئة عام فقد خلصتكم من واقعكم وأحلامكم وأي مكرمة أعظم من هذه المكرمة

* اللهم ادفع عنا كابوس 11 فبراير 2011 ولا تنكبنا مرة ثانية يكفينا لعنة النكبة الأولى؟؟؟!!!

 * السنة الفرعونية

انشغل الحكام العرب في العقود الستة الماضية بالتفنن في صناعة الفتن الداخلية بتلاوينها، وصناعة الخصوم والخصومة، والاستمتاع بعراك ديوك السياسة، ظناً منهم، وبعض الظن إثم، أن هذه السُنّة الفرعونية ستحميهم وتحمي عروشهم من طوفان الجياع .. دون إدراك أو تنبه لحقيقة أن يكون الوطن للجميع من دون إقصاء أو تهميش أو تمييز .. اليوم ورغم مرور تسع سنوات على ما يسمى بثورة الجياع .. ووصول حكام جُدد وأنظمة جديدة من جحور الربيع العربي أو العبري لا فرق .. ما الذي تغيّر؟! .. لا شيئ .. فالسنة الفرعونية ولله الحمد لا زالت محتفظة بقوامها ورشاقتها ومكانتها وليس هذا فحسب بل وصارت السيدة الأول مع مرتبة الشرف؟؟!!

ولله في خلقه نظر

* الصدور العارية تركت الشعب عاري؛ لا مرتبات؛ لا ماء؛ لا كهرباء؛ لا صحة؛ لا وظائف؛ لا تنظيف للفساد؛ لا حرية؛ لا كرامة؛ لا اخوة؛ لا دولة؛ لا سيادة؛ لا وطن؛ لا حياة ..

متى نخرج من جحر الحمار الداخلي لنرى نور الحياة؟؟؟!!

* نكبة 11 فبراير لم تطيح بعلي عبدالله صالح كما يتبجح ثوارجة الماما .. صالح تنحى عن الحكم بموجب المبادرة الخليجية التي صاغها نظامه وتم تقديمها باسم دول الخليج كمخرج يحفظ ماء وجه الماما قبل صالح .. واعادة التدوير داخل ذات النظام دون ان يكون هناك أي تغيير يوجب التفاخر بل تحولت اليمن من التبعية النسبية الى الاستباحة الكلية وصارت يمنات نازفة

* الشرفاء يضحون والفاسدون يقطفون الثمار ..

متوالية الأحداث في بلادي منذ 11 فبراير 2011 وحتى يوم الناس

* بفضل 11 فبراير وبناتها، اليمن تحتل المركز الثاني بين الدول الأكثر فقرا في العالم ..

شدوا الهمة باقي ثورة ونحتل المركز الأول

الوالد عبدالله بن علي بن هاشم المدومي


 أحد أبناء قرية جبل المحبشي بمديرية المحابشة من محافظة حجة ..

رجل طيب القلب، مرح النفس، كانت له ذائقة أدبية سردية عفوية، كنا نستمتع كثيراً لمجالسته والإستماع لأحاديثه بما فيها من نصائح ونكات وفكاهات وطرائف ونقد ساخر للأوضاع التي تمر بها البلاد، وكان أسلوب حديثه أقرب لما يسمى بالنقد الأدبي الساخر، فلا يخلو من السجع والجناس وكافة الصور البلاغية، مطرزة بهالة من الكلمات والأمثال المحلية الدراجة ..

وفاته رحمة الله عليه في 11 فبراير 2018 عن عمر يناهز الـ 82 عاماً .. 

من أولاده: رجل الأعمال يحيى المدومي والمحامي عبدالواسع المدومي وأخونا العزيز عبدالله المدومي

الثلاثاء، 9 فبراير 2021

السرطان يقتل اليمنيين


مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي، 9 فبراير 2021

جعل العدوان السعودي الإماراتي من اليمن أرضاً وإنساناً حقل تجارب لصواريخه وقذائفه وقنابله وغازاته المحرمة دولياً، وعلى مرئ ومسمع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأدعياء حقوق الإنسان في هذا العالم الأصم والأبكم والمنافق، وأمعن في تدمير كل ما أمكنه الوصول إليه من البنية تحتية، والصحية بوجه خاص، بوحشية تحاكي وحشية التتار، ما تسبب في انتشار الكثير من الأمراض المستجدة والمستولدة والمندثرة والمنقرضة، وموت عشرات الآلاف من اليمنيين الأبرياء، والحكم على مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المستعصية والمزمنة بالموت البطيئ، وخصوصاً مرضى السرطان.

وتسبب الاستخدام المفرط للأسلحة والغازات المحرمة دولياً في تفاقم وتضاعف أعداد المصابين بالسرطان بمختلف أنواعه، بصورة لم تعهدها اليمن منذ عقود خلت، وهو ما يُنذر بخطر قادم وكارثة محققة.

في هذه القراءة المقتضبة سنكتفي بحديث الأرقام عن ضحايا السرطان، في بلدٍ كان، فحوّله عبيد الصهاينة والأميركان إلى خبر كان، ولغة الأرقام أكثر بلاغة من الكلام، وأصدق تعبيرا عما وصل إليه حال اليمنيين من معاناة لم تشهدها البشرية منذ أربعين عاماً، وعدوان مارس بحق اليمنيين كل ما أنتجه وابتكره حثالات العالم من قذارات، غير آبهٍ بكل نواميس السماء والأرض، ما أوجد في اليمن حالة مأساوية ستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ودهاقنة الفيتو لسنوات إن لم يكن لعقود قادمة.

تتحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المركز الوطني لعلاج الأورام في مارس 2018، عن استقبال المركز عند افتتاحه في العام 2005 نحو 11 ألف إصابة بالسرطان، وسجل العام 2006 نحو 13269 إصابة، ليرتفع عددهم في العام 2007 إلى 19 ألف، وسجل العام 2011 نحو 22 ألفاً، وفي العام 2016 قفز عدد المصابين إلى 25 ألف حالة، وفي العام 2017 تم تسجيل أكثر من 30 ألف حالة، بفارق 8 آلاف إصابة في الأعوام الثلاثة الأولى من العدوان، عما كان عليه الحال في 2011 بداية تأزم الأوضاع في اليمن؛ والبداية الفعلية للتجهيز السعودي الإماراتي لعاصفة الإثم العبرية.

وزارة الصحة العامة والسكان بحكومة الإنقاذ في تقرير لها بتاريخ 5 فبراير 2021 تحدثت عن تسجيل 71 ألف إصابة خلال سنوات العدوان الست، وإضافة 9 آلاف إصابة سنوياً إلى قائمة المنكوبين بالسرطان، منهم 15 % أطفال، وارتفعت حالات الإصابة بمرض سرطان الدم في أوساط الأطفال بأمانة العاصمة صنعاء من 300 إلى 700 حالة، نتيجة استخدام العدوان السعودي الإماراتي للأسلحة والغازات المحرمة دولياً في عطان ونقم، وإصابة ألف طفل في بقية المحافظات، و300 طفل حالتهم الصحية تستدعي السفر إلى الخارج للعلاج بصورة عاجلة؛ لكن من يهتم لأطفال اليمن في هذا العالم المنافق.

وسُجلت 10 آلاف حالة جديدة في العام 2017، لم يحصل منهم على العلاج بشكل مناسب سوى 40 % بحسب منظمة الصحة العالمية، وفي العام 2018 أكدت المنظمة تلقى أكثر من 60000 مريض بالسرطان (12 % منهم أطفال) العلاج في المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاء منذ العام 2005.

محذرة في سبتمبر 2019، من وفاة 35 ألف مريض بالسرطان في اليمن، إن لم يتوفر التمويل اللازم لعلاجهم: "‏لا ينبغي أن يُعد ‎السرطان بمثابة عقوبة إعدام، لكنه في ‎اليمن أصبح كذلك، ..، سيصبح الموت مصير 35 ألف مريض بالسرطان في اليمن إن لم يتوفر العلاج بسبب انقطاع التمويل، ..، عدم توفير علاج السرطان سيتسبب في خسارة العديد من الأرواح بسبب هذا المرض".

وتتحدث إحصائيات مرصد السرطان العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية، كما يذكر موقع "اليمني الأميركي" في تقرير له بتاريخ 30 ديسمبر 2020، عن وفاة 12103 حالات من مرضى السرطان في اليمن، خلال العام 2020، منها 6436 إناث، و5667 ذكور، وتسجيل 16476 حالة إصابة جديدة، منها 9317 إناث، و7159 ذكور.

وفي سبتمبر 2020 تحدثت منظمة الصحة العالمية عن تشخيص 11 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان كل عام في هذا البلد المنكوب.

وتحدث وزير الصحة بحكومة الإنقاذ في سبتمبر 2019 عن إصابة 5 آلاف طفل يمني سنوياً بالأورام السرطانية.

الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أخلاق الشامي" في حوار مع موقع "العهد" اليمني بتاريخ 12 يناير 2021 أكدت وجود تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات بالأمراض المستعصية خلال سنوات العدوان، وارتفاع معدل المصابين بالسرطان من 2.3 % إلى 5.5 %.

وتتوزع نِسب معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية المنتشرة في اليمن بحسب منظمة الصحة العالمية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الثورة اليمنية بتاريخ 20 ديسمبر 2020 على النحو التالي:

1 - سرطانات الجهاز الهضمي، 8.13 %.

2 - سرطان الفم واللثة، 7.10 %، تحتل الحديدة المرتبة الأولى في عدد الإصابات بهذا النوع من السرطانات.

3 - سرطان الغدد اللمفاوية، 5.10 %.

4 - سرطان الثدي، 4.10 %، ويمثل سرطان الثدي 25 % من أنواع السرطانات التي تصيب نساء اليمن.

5 - سرطان الدم، 9.8 %.

هذه الأرقام المرعبة تمثل الحالات التي تصل إلى مراكز الأورام، بينما هناك حالات كثيرة لا تستطيعُ الوصول إلى مراكز العلاج، وتموتُ خارج دائرة الرصد، بسبب تكاليف ومشقة التنقل، خصوصاً مع انقطاع المرتبات وتدمير العدوان شبكات الطرق والجسور الرابطة بين الأرياف والمدن.

كما أن الأرقام الصادمة لتزايد عدد الوفيات، نتيجة طبيعية لعدوان نُزعت من قلبه الأسود الإنسانية والرحمة، وحصار جائر منع دخول أكثر من 362 صنفاً من الأدوية مثل اليود المُشِع والأجهزة المتخصصة للعلاج بالإشعاع والرنين المغناطيسي.

وتعاني اليمن في ظل العدوان السعودي الإماراتي وحصاره الجائر من نقص حاد في الأدوية الخاصة بمعالجة الأمراض السرطانية، وانعدامها بشكل كامل من الأسواق اليمنية خلال العامين 2016 / 2017، ولم يتبقَّ سوى نوع واحد من أصل 50 نوعاً، بحسب مدير المركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء الدكتور "عبدالله ثوابة"، ونضوب المصادر المُشِعّة التي تُستخدم في وحدة العلاج بالإشعاع، وتوقف جهازين عن العمل، ولم يتبق لدى المركز الوطني لعلاج الأورام سوى جهاز واحد يعملُ بفاعلية 38 %، وهو مهدد بالتوقف في أيّ وقت. 

وتوقف البرنامج الوطني للإمداد الدوائي والمركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء عن توزيع الأدوية المجانية للمرضى، وأعلن إفلاسه، وفقاً لصحيفة الثورة اليمنية في تقرير لها بتاريخ 2 ديسمبر 2020، بسبب عدم تمكن حكومة الإنقاذ من دعم البرنامج والمركز وعدم قدرتها على توفير النفقات التشغيلية للعام الثالث على التوالي؛ وتحديداً منذ العام 2018، وتُقدر الميزانية السنوية للبرنامج والمركز بـ 12 مليون دولار، ولم يتبق أمام المركز سوى دعم خارجي ضئيل جداً، ما يجعله مهدداً بالتوقف عن أداء خدماته في أي لحظة، وهو ما ينذر بكارثة محققة.

عجز مراكز الأورام عن القيام بمهامها جعل مرضى السرطان يهيمون على وجوههم بحثاً عن الأدوية في الأسواق التجارية، وبأسعار باهظة، حيث تبلغ تكلفة الجرعة الدوائية في الحد الأدنى 200 – 500 دولار، وإحجام الكثير منهم عن شرائها، بسبب صعوبة وقساوة الحالة المعيشية وقطع العدوان كل سبل ومصادر الرزق أمام اليمنيين، ما تسبب في تزايد معدلات الوفيات في أوساط مرضى السرطان.

ولم تتوقف معاناة مرضى السرطان عند حدود التكلفة الباهظة للجرع الدوائية، بل وأمعن العدوان في تدمير أكثر من 290 مرفقاً صحياً، منها مركز الأمل للآورام السرطانية، ما دفع بالمرضى إلى تكبد معاناة السفر والتنقل من محافظة إلى أخرى، من أجل تلقي العلاج، وبالتالي زيادة الأعباء المالية، وزيادة معاناتهم، وتفاقم أوضاعهم الصحية.

وتعظم الكارثة عندما نعلم بأن غالبية مرضى السرطان من الأسر الفقيرة والمعدمة، التي بالكاد تستطيعُ الانتقال للعلاج في مركز المحافظة أو المديرية القريبة منها، والتي في الغالب لا يتواجدُ بها مراكز متخصصة بعلاج الأورام، مما يضطر الكثير منهم إلى تحمل آلامهم وأوجاعهم، والموت بصمت في مناطقهم.

وخاتمة الأثافي هجرة العديد من الأخصائيين المتخصصين من ذوي الخبرة الطويلة في علاج الأورام، وغيرهم من الأطقم المتخصصة، بسبب تردي الأوضاع المعيشية واستمرار انقطاع المرتبات، وإذا لم يتحسن الوضع فإننا سنواجه مشكلة كبيرة، فالعديد من الأطباء سيضطرون لمغادرة البلاد بحثاً عن فرص أفضل للعيش، بحسب مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء الدكتور "علي الأشول".

كما كان لإغلاق مطار صنعاء الدولي وفرض الحصار الجوي والبري والبحري على اليمن، تبعات كارثية على الحالات المرضية المستعصية والمزمنة، ومنها مرضى السرطان، وزيادة معاناتهم، وخاصة أولئك الذين لم يجدوا الخدمات العلاجية اللازمة لحالاتهم في اليمن، ولديهم القدرة على السفر للعلاج في الخارج، بحسب الدكتور "عبدالله ثوابة"، نتيجة لزيادة تكاليف السفر، ومنع العدوان سفر حالات كثيرة منهم لأسباب سياسية ما تسبب في وفاة العديد منهم، ناهيك عن المخاطر التي يتعرّضُ لها المرضى أثناء انتقالهم من مناطق حكومة الإنقاذ إلى مطار عدن، أو مطار سيئون، الواقعين تحت سيطرة قوى الاحتلال، تمهيداً لسفرهم إلى الخارج، بالإضافة إلى مشكلة استيراد ونقل الدواء، والذي يتأخر عادة شهور عديدة إما بسبب بُعد المسافة، أو بسبب تعنت العدوان في احتجاز السفن في عرض البحر، وما يترتب على ذلك من زيادة أسعار الأدوية، وتكاليف نقلها.