Translate

السبت، 15 فبراير 2020

الجبهة الزراعية نهوض من تحت الركام

زيد يحيى المحبشي
رغم صعوبة تضاريس اليمن وعدم وجود أنهار وشحة المياه، تمكن قدماء اليمنيين من ابتكار نظام ري قل نظيره في العالم القديم، وابتكروا طرق فريدة لحفظ المياه، وزراعة محاصيل متنوعة، وتصديرها الى أنحاء متفرقة من بلدان العالم القديم، وحولوا الصحراء القاحلة في جنوب الجزيرة العربية إلى واحات زراعية، وصفها القرآن الكريم بالجنة، ووصف اليمن بالبلدة الطيبة، في قوله تعالى بسورة سبأ: "لقد كان لسبأٍ في مسكنهم آيةٌ جنتان عن يمين وشمال، كلوا من رزق ربكم واشكروا له، بلدةٌ طيبةٌ وربٌ غفور"، وهي دلالة على أنها أرض زراعية لا نظير لخصوبتها في العالم.
وقد أدرك الشهيد السيد حسين الحوثي مبكرا، الأهمية الكبيرة للقطاع الزراعي في تعزيز الصمود والثبات والنصر، وضرورة التحرر من قيود الأعداء، والاعتماد على أنفسنا في زراعة الأرض، مؤكداً أن الأمة لا تستطيع أن تدافع عن دينها, ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها، وهي ما تزال فاقدة لقوتها الضروري، الذي الزراعة أساسه، والتي تعتمد على الاستيراد من الخارج، ولهذا أصبح ضروريا الاهتمام بجانب الزراعة في مجال نصرة الإسلام، فالأمة تُهدد كل يوم لأن قوتها من تحت أقدام أعدائها، من فتات موائدهم، لهذا لا بد أن تحصل على الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بحاجياتها الضرورية.
كما حث قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في أكثر من خطاب على ضرورة التوجه نحو الزراعة والإنتاج المحلي من الغذاء، لتقليل الاستيراد الخارجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، لا سيما في هذه الظروف التي يعاني فيها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار الاقتصادي.
وتعظم أهمية إعادة تفعيل الجبهة الزراعية مع تمادي دول العدوان في مواصلة الحصار المطبق للعام السادس على التوالي، ومنع دخول نحو 90 بالمائة من الواردات والمواد الغذائية والحبوب بأنواعها، بعد تدمير كل مقدرات الحياة في اليمن، على أمل أن يحقق العدوان العبري بالورقة الاقتصادية ما عجز عن تحقيقه عسكرياً وسياسياً، في محاولة عبثية لتثبيط عزيمة اليمنيين  وتركيعهم والهيمنة على أرضهم ومقدراتهم، وهيهات لهم ذلك.
لهذا تم إنشاء المؤسسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب في العام 2016 بقرار من اللجنة الثورية، كضرورة فرضتها التداعيات الكارثية للعدوان القائم على اليمن، بهدف رفع نسبة الاكتفاء الذاتي لتأمين الغذاء، لارتباطه باستقلالية القرار اليمني وتحرير الإرادة اليمنية، ولتكون جبهة متقدمة في مواجهة العدوان العبري، وإبطال مخططات التركيع والإذلال والتجويع، المتواصلة للعام السادس دونما رحمة أو وازع من ضمير، في ظل صمت دولي مخزي.
ومعلومٌ أن الحبوب من المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بسيادة الدول، وتحرر قراراتها، لذا لن يتمكن اليمنيين من نيل حريتهم وامتلاك قرارهم السيادي، إلا إذا تمكنوا من إنتاج احتياجاتهم من الغذاء.
واليمن يعاني في الوقت الراهن من فجوة غذائية كبيرة في الاقتصاد القومي، في محاصيل الحبوب الرئيسية، خاصة القمح والذرة الصفراء، ما يجعل قضية تأمين الغذاء من أهم الأولويات التي يجب الاهتمام بها، والعمل دوما على تضييق تلك الفجوة وتحجيمها، وصولا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي، لأن من لا يملك قوته لا يملك قراره، ومن لا يملك قراره لا يملك حريته واستقلاله وسيادته.

* الزراعة في سطور
شهدت الزراعة في فترة رئاسة الشهيد إبراهيم الحمدي أخر سنوات مجدها وازدهارها، وشكلت أهم مورد للدخل الوطني، والعمود الفقري للاقتصاد الوطني، وأكبر نشاط اقتصادي في استيعاب الأيدي العاملة، وبلغت نسبة العاملين فيها أكثر من 70 % من اجمالي القوة العاملة في اليمن، حيث كان يعيش في المناطق الريفية أكثر من 90 % من السكان، ووصلت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 1972- 1974 ما بين 50 الى 55 %، لكنها سرعان ما انخفضت بعد رحيل الحمدي، لتصل في الفترة 1980 - 1986 الى 30 %، وكان النمط الزراعي في اليمن الشمالي خلال تلك الحقبة يتصف بسيادة محاصيل الحبوب.
واستحوذت زراعة الحبوب على 80 % من المساحة المزروعة في اليمن، وتشكل الذرة الرفيعة المحصول الأساسي، حيث بلغ انتاج الذرة والدخن في العام 1975- 1976 حوالي 785 ألف طن، وهو ما يعادل 78 % من مجموع انتاج الحبوب في نفس السنة.
ولأول مرة وآخر مرة في تاريخ اليمن المعاصر حققت اليمن في عهد الشهيد الحمدي الاكتفاء الذاتي من الإنتاج النباتي والحيواني، وأصدر الحمدي في العام 1974 عملة معدنية ذهبية، نقشت عليها عبارة: "لزيادة انتاج المحاصيل الغذائية".
وكانت الحكومة آنذاك ترى أن الزراعة، القطاع الأساسي الذي لا يتأثر بالتقلبات والعوامل الخارجية، كما هو عليه الحال في المصادر الاقتصادية الأخرى كالنفط والسياحة وغيرها.

وتتوزع أراضي الجمهورية اليمنية على النحو التالي:
1 - أراضي غير مستغلة زراعياً (صحراء أو مدينة) 300.000 كيلو متر مربع، بواقع 54.05 بالمائة.
2 - مراعي 22.600 كيلو متر مربع، بواقع 40.72 بالمائة.
3 - غابات وأحراش 1500 كيلو متر مربع، بواقع 2.70 بالمائة.
4 – أراضي مزروعة 1.202 كيلو متر مربع/ 1484852 هكتار، بواقع 2.04 بالمائة.
ووفقاً لكتاب الإحصاء السنوي لعام 2017، فإجمالي المساحة المزروعة باليمن 1.084.008 مليون هكتار، أي أنها تراجعت عما كانت عليه في عهد الحمدي بمقدار 500 ألف هكتار، بعضها توقفت عن الزراعة، وبعضها اختفت نتيجة التوسع العمراني، أو نتيجة جرف السيول، أو بفعل التصحر ..، مما يجسد حجم الكارثة التي تتعلق بمستقبل الأمن الغذائي في اليمن، في ظل تشكل فجوة كبيرة بين نمو القطاع الزراعي، وزيادة النمو السكاني، الذي يعد من أكبر المعدلات في العالم، الأمر الذي ينذر بمخاطر متزايدة على استقرار اليمن نتيجة ازدياد الجوع، وتفشي الفقر، وارتفاع نسبة البطالة.

عوامل كثيرة تسببت في هذا التراجع المريع للقطاع الزراعي ما بعد رحيل الحمدي، أهمها:
1 - تزايد معدلات النمو السكاني.
2 - اهمال الدولة للقطاع الزراعي.
3 - تصفية الدولة بعض مؤسساتها الداعمة للزراعة، وتعرض غالبيتها للفساد الممنهج، وتقليص مهام بعضها، مقابل تزايد الأهمية النسبية للقطاعات الأخرى كالتجارة والنقل والاشغال والخدمات.
4 - الاستخدام المتباين والضعيف لمدخلات الزراعة الحديثة كالأسمدة والبذور المحسنة، وضعف الاستفادة من الآلات الزراعية الحديثة.
5 - تزايد هجرة الفلاحين "الشباب" من الريف الى المدن والى خارج البلاد بحثاً عن فرص للعمل.
6 - تلاشي جيل الخبرة من قدامى الفلاحين.
7 - قلة الموارد المائية، والجفاف، وزيادة التصحر، والتغيرات المناخية المتسارعة.
8 – تنامي عدم الاستقرار والاضطرابات في اليمن منذ العام 2011 .
9 - التداعيات الكارثية للأسلحة المحرمة التي استخدمها عدوان التحالف العبري على القطاع الزراعي، والتي تسببت في:
أ - تجريد التربة من خواص الإنتاج الزراعي، سواء في المناطق التي تعرضت للقصف المباشر أو مناطق تساقط الأمطار، وبالتالي حاجة التربة لفترة زمنية طويلة، من أجل استعادة هذه الخواص.
ب - تلوث مياه الآبار الزراعية والسدود والحواجز والمخزون المائي بشكل عام.
ويساهم القطاع الزراعي بحوالي 5.14 % من حجم الناتج المحلي لعام 2015 ، في حين يستورد اليمن 3500000  طن من الحبوب سنوياً بمبلغ يزيد عن ملياري دولار، ويمثل القمح 40 % من المنتجات المستوردة و37 % مواد غذائية وصناعية، فيما تمثل الأصناف الزراعية كالبقوليات وغيرها 10 %، بينما بلغ عدد الأصناف الزراعية المستوردة 896 صنفاً زراعياً، وهو ما يمثل90 بالمائة من الاحتياجات الزراعية، رغم أن اليمن بلد زراعي ولها تاريخ في هذا الجانب.
وبالمجمل استهلك اليمن نحو 3.5 مليون طن من الحبوب، أنتج منها 100.000 فقط، بما نسبته 2.8% وهي نسبة ضئيلة جداً، مع الآخذ في الاعتبار استمرار تزايد النمو السكاني بما يفوق 3% سنوياً.
 ووفقا لإحصائيات عام 2017 استورد اليمن نحو 3 مليون طن من القمح، بينما لا يتجاوز الانتاج المحلي 7 بالمائة.
ومن أبرز المحاصيل الزراعية في اليمن: الدخن والذرة والقمح والمانجو والموز والبابايا والبطيخ والرمان والبرتقال والليمون والكمثرى والتفاح والخوخ والعنب والبن.

* المؤسسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب
تعمل المؤسسة على مسارين:
1 - زراعة مساحات واسعة "مزارع نموذجية".
2 - تنمية الأسر المنتجة زراعيا في مجال الحبوب وتوفير مستلزمات الانتاج سواء للمجاميع الانتاجية التابعة للمؤسسة أو الزراعية من المزارعين.
وتركز عملها بشكل رئيسي على تهامة والجوف والمرتفعات الشمالية والوسطى، من خلال زراعة الأراضي مباشرة ودعم المزارعين، حيث يتم استئجار أراضي مناسبة والقيام باستصلاحها وزراعتها، من أجل تقديم نموذج لمزارع نموذجية، باستخدام وسائل الميكنة الزراعية الحديثة، تساعد المزارع في تحسين الإنتاج وتقليل التكاليف، وتعميم هذا النموذج على المزارعين لتطبيقه على مزارعهم.
وتجسيدا للمشروع الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد "يد تحمي ويد تبني" تبنت المؤسسة في العام 2018 جائزة الشهيد صالح الصماد لإنتاج الحبوب، وهي جائزة سنوية تُمنح لأفضل بحث علمي في مجال انتاج الحبوب، وأفضل مزارع يحقق إنتاجية مرتفعة من محاصيل الحبوب الرئيسية "الذرة الشامية، الذرة الرفيعة، الدخن، القمح، الشعير"، من أجل خلق روح التنافس بين المزارعين في التوسع بزراعة الحبوب، وهي على مستوى المديريات وعلى مستوى الجمهورية، وجوائزها قيمة وملبية لاحتياجات المزارع نفسه، وفي نفس الوقت ستساهم المؤسسة من خلالها في تمكين المزارعين ومساعدتهم على الاستمرار في زراعة محاصيل الحبوب في مختلف المناطق الزراعية.
الأهداف:
تسعى المؤسسة لتحقيق رزمة من الأهداف، منها:
أولاً: الهدف الاستراتيجي العام:
 1 - تحقيق الأمن الغذائي.
2 - تأمين الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب.
ثانيا: الأهداف العملية:
1 - التوسع في المساحات الزراعية.
2 - زيادة انتاج الحبوب بصورة تدريجية، وصولاً الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب بشكل عام والقمح بشكل خاص، وفق خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدي.
3 - تخفيض تكاليف الإنتاج، ليصبح بمقدور المنتج المحلي منافسة أسعار الحبوب المستوردة، وتخفيض الكميات المستوردة بصورة تدريجية، وسيكون هناك تناسب عكسي بين الكميات المنتجة محلياً وبين الكميات المستوردة.
4 - دعم وتشجيع المزارعين، وتطوير مستلزمات الإنتاج، وإدخال التقنيات الزراعية الحديثة، وتنمية المجتمعات المنتجة للحبوب.
5 - تشجيع ودعم البحوث الزراعية الهادفة إلى تطوير الإنتاجية للزراعات المطرية والمروية.
6 - تحسين التسويق وتطوير السعة التخزينية للمحاصيل.
الانجازات:
تعتمد المؤسسة آلية تمويل ودعم المزارعين بالبذور المحسنة وعملية الحراثة، مقابل حبوب يقدمها المزارع للمؤسسة في نهاية العام.
ورغم الإمكانيات المتواضعة، كان للمؤسسة بصمات واضحة في اعادة الحياة للقطاع الزراعي، وانجاز سلسلة من المشاريع الواعدة في فترة قياسية، منها:
1 - تمويل 6500 مزارع بمستلزمات الانتاج الرئيسية، في 9 محافظات، موزعة على 39 مديرية، وزراعة 450 هكتار من القمح والذرة، وتنفيذ عدد من المشاريع لخفض تكاليف الإنتاج في محافظة الجوف، عن طريق دعم وتمويل المزارعين بالغطاسات والبذور المحسنة وعملية الحراثة.
عملية التنفيذ شملت مديريات المطمة والزاهر والمتون بالجوف، ومديريات زبيد والجراحي وبيت الفقيه وباجل والمنيرة والضحي والقناوص بالحديدة، ومديريات عبس وبني قيس ومستبا وحرض وبكيل المير بحجة، والمرتفعات الشمالية بمحافظات صنعاء وذمار والمحويت وعمران، والمرتفعات الوسطى بمحافظتي إب والبيضاء، وضم محافظة تعز في العام الماضي.
2 - تحصيل 7 بالمائة من احتياج السوق للحبوب، أي توفير 7 % من حاجة الناس من الحبوب، وهو إنجاز قياسي في فترة وجيزة.
3 - تدشين حملة توعية للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، في العديد من المحافظات الزراعية مثل عمران وصنعاء وذمار، وعمل لوحات ارشادية في القيعان الزراعية، والسعي لإصدار تشريع قانوني يوقف الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
4 - توزيع أكثر من 45 حراثة يدوية في 9 محافظات، في كل محافظة أربع أو خمس مديريات، تم استلام الاستمارة الخاصة بالترشح وتحليلها وعمل مهرجان في كل محافظة، لتسليم الحراثات والاعداد لتسليم الجائزة في كل محافظة.
5 - الاتفاق على أن تنشئ المؤسسة أسواقاً لشراء وبيع محاصيل الحبوب بأسعار مدعومة.
6 - إنشاء 450 مجموعة انتاج، تتشكل المجاميع من 30 مزارع، تنتخب لها رئيساً و4 أعضاء ومساعدين، ووتولى المؤسسة مهمة التسويق للإنتاج، والربط بين السوق والمزارع، والتعريف بأهمية المنتج المحلي وقيمته الغذائية.
والهدف من إنشاء المجموعات تحديد احتياجات المزارعين وتنظيم جهودهم وإمكانياتهم لإنتاج الحبوب.
وتغطي المجموعات 37 مديرية، موزعة على 9 محافظات، وتضم 11409 مزارع، بإجمالي حيازة 49000 هكتار، تتم فيها زراعة مختلف أنواع الحبوب/ القمح، الشعير، الذرة الرفيعة، الذرة الشامية، الدخن، العدس، الفول، اللوبيا ،….الخ.

المراجع:
1 - ويكيبيديا، الزراعة في اليمن
2 - محمد جميل، مقابلة مع مدير عام المؤسسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب "احمد خالد الخالد"، الحديدة نيوز، 9 أبريل، 2019
3 - مقابلة مع أحمد الخالد، صحيفة الثورة، 12 يناير, 2020
4 - أمين النهمي، مقابلة مع مدير مكتب وزارة الزراعة والري في محافظة ذمار المهندس "هلال محمد الجشاري"، صحيفة الثورة، 27 سبتمبر 2019
5 - فؤاد القاضي، الأمن الغذائي في الرؤية الوطنية، 26 سبتمبر نت، 9 ديسمبر 2019
6 - محمد شرف الروحاني، اليمن يواجه العدوان بالزراعة، صحيفة الثورة، 27 يوليو 2019
7 - محمد الحكيمي، آخر سنوات المجد الزراعي في اليمن، موقع حلم أخضر، 29 ديسمبر 2019
8 - أحمد المالكي، الزراعة خيار استراتيجي لتقليص فاتورة الاستيراد من الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي، صحيفة الثورة، 29 أكتوبر 2018

الأحد، 9 فبراير 2020

السلام الاقتصادي بوابة إسرائيل إلى العرب


زيد يحيى المحبشي

18 عاماً مرت حتى الآن على الرعاية الأميركية للتسوية في الشرق الأوسط بدءاً بمؤتمر مدريد 1991 ومروراً بوادي عربة فأسلو 1993 وانتهاءً بخارطة الطريق2003 وأنابوليس 2005 ، ورغم ما صاحبها من آمال عريضة لطوي الصراع العربي الإسرائيلي  لكن النتيجة كانت واحدة في ظل الانحياز الأميركي الفاضح والتعنت الإسرائيلي المتعاظم والانقسام العربي الفاقع وهي المزيد من الحروب والضغوط على العرب، والمزيد من التنازلات والقضم والهضم للحقوق الفلسطينية.

الغاية تبرر الوسيلة

بيل كلينتون انتهج سياسة المسارات المنفصلة والحلول الثنائية لكن بوش الابن قام بهدم كل ما بناه من جسور ثقة مع العرب عندما قرر اعتماد سياسية الحروب الإستباقية والمواجهة والإهمال والتجاهل المتعمد للقضية الفلسطينية – أم القضايا- فكانت نتيجة ذلك المزيد من التورط الأميركي في ملفات الشرق المتشابكة سياسياً وعسكرياً، والمزيد من الحروب الخاسرة في العراق وأفغانستان وباكستان,وبروز منافسين كبار للنفوذ الأميركي كروسيا والصين وأوربا والهند ليجد نفسه مضطراً في سنته الأخيرة لإبداء بعض الجدية آملاً في إحراز تسوية ما في المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي.

أوباما اليوم وهو يرفع شعار التغيير ويعد بمرحلة جديدة من التصالح مع الشرق الأوسط يريد استكمال ما بدأه بوش بإصرار وعزيمة ظاهرها التقدم باتجاه التسوية وباطنها إيجاد المخارج للورطات الأميركية بالشرق المضطرب وما خلفته من أزمة مالية واقتصادية عالمية باتت تهدد أميركا بالإفلاس والتفكك.

إذن فالاهتمام الاستثنائي بالتسوية في سنة بوش الأخيرة وسنة أوباما الأولى ليس له علاقة مباشرة بالسلام، خصوصاً وأن الرؤية الأميركية لازالت غائبة حتى الآن لسبب بسيط هو تشابك قضايا الأوسط الكبير واستعصاء فصل مساراتها المتلازمة، ولذا نجد أوباما حريصاً على رفض المسارات المنفصلة والحلول الثنائية في وقت تعتقد قيادة الجيش الأميركي بأن حلاً للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي سوف يساعدها  في كل من العراق وباكستان وأفغانستان، بل وفي وضعه الأسيوي عموماً، خصوصاً وأنه يتواجد في 21 دولة آسيوية.

الجنرال بتريوس قائد القوات الأميركية في معرض توضيحه لهذا الاستنتاج  خلص إلى أن الصراع الحامي على فلسطين يزيد من تعقيد الوضع المتردي لقواته فيما إيجاد حل ما يساعده في الخروج من ذلك التدهور وربما المساعدة على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها, إن لم يكن كلها فالرئيس منها؛ بمعنى آخر نحن أمام مرحلة فاصلة لتقرير مصير ومستقبل النفوذ الأميركي العالمي سلباً أو إيجاباً لاسيما حينما تكون كل الجبهات مشتعلة وتتكاثر أعداد القتلى والجرحى وتُسد آفاق الانتصار العسكري أمام أميركا ولكن هذه المرة من بوابة الشرق الأوسط تحت شعار الحل الإقليمي والسلام الاقتصادي في قالب جديد للعبة القديمة المتجددة يحاول فيها أوباما التعامل بواقعية لاعبي الشطرنج مع السياسة بالتزامن, أي منشغل في الوقت ذاته مع لاعبين آخرين إقليميين ودوليين، وحسب كيسنجر فقد افتتح أوباما لعبته بنقلة غير مألوفة عندما مدَّ يَده التصالحية مع العرب والمسلمين من قاهرة المعز وبات كل شي الآن منوطاً بما ستكون عليه ردة فعل الطرف المقابل، ثم كيف يواصل أوباما لعبته، لكن المشكلة هنا أن اللعبة حتى الآن تدور بين طرفين هما ملك الشطرنج الأوبامي والوزير الإسرائيلي فيما الطرف العربي الفلسطيني المعني أساساً بالمواجهة لا يزال غائبا وكان الأمر لا يعنيه ولا يتعلق بحاضره ومستقبله.

توافق وتناغم

ثمة حقيقة يتجاهلها الكثير وهي أن معظم تفاصيل العلاقات الأميركية الإسرائيلية لا تجرِ في العلن وأن ما يجري في الكواليس أكبر وأعمق وأكثر دلالة مما هو معلن لغايات دبلوماسية ,أي أننا أمام علاقة استثنائية لها جذورها وشروطها ومحرماتها وإن وجدت هناك ثمة اختلافات في بعض الأوقات فهي في التفسير وليس المبدأ حول ما إذا كانت رؤية أي منهما تحقق مصلحتهما معا أو أحديها في الحاضر والمستقبل, ما نجد دلالته في موقف اوباما ونتنياهو من التسوية وفق شروط وأولويات معينة وما إذا كانت تصب في هذه المصلحة أم لا.

والمتتبع لموقفهما في الفترة الأخيرة يجد اشتراكاً فاقعاً إلى حد التناغم في القضايا الأساسية، وتحديداً تلك المتعلقة بالمسار الفلسطيني وهو أمرٌ مُعتاد خاصة في قضية يتقاسم فيها  الطرفان الاهتمام والحوار والمتابعة كما هو حال التوافق على الحق الديني والتاريخي لليهود في القدس والدولة الفلسطينية المنزوعة السلاح، ورفض أي ترتيبات في إطار اتفاق سلام يمكن أن يهدد إسرائيل مستقبلاً، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود الخط الأخضر ووقف كافة أشكال المقاومة المسلحة والضغط باتجاه التطبيع والاعتراف بيهودية الكيان قبل الشروع في أي تسوية، وبذلك يكون هذا الثنائي الرائع قد ألقى الكرة في الملعب العربي في دلالة واضحة على مدى عمق أواصر الصلة بينهما، وعدم إمكانية انفصالها لأي مبرر.

على أن الايجابية الوحيدة في موقف أوباما هو القبول المبدئي بالمضي في التسوية بما يلبي طموحات أطرافها وينقل المنطقة إلى عهد جديد من المصالحة لكن مع التأكيد على أنها ستكون شاقة وطويلة ومعقدة باستثناء خلاف شكلي حول المستوطنات نفته استثناءات النمو الطبيعي ومقايضة التجميد بالتطبيع والاعتراف كيما يُصار إلى مناقشة المواصفات السيادية والأمنية للدولة الفلسطينية الموعودة ولكن في ضوء الوقائع الميدانية.

 السلام الاقتصادي

إعادة صياغة العلاقات العربية - الإسرائيلية على أسس اقتصاديه جديدة تحتل فيها إسرائيل موقع المركز والعرب موقع الأطراف, فإسرائيل الأكثر تقنية بخبراتها وأموال النفط العربي واليد العاملة الفلسطينية الرخيصة من شأنه تحويل إسرائيل إلى نقطة الاستقطاب والتصدير في نفس الوقت.

نتنياهو يطالب بإقامة مشاريع مشتركة ينفذها كيانه تتضمن تحلية مياه الخليج العربي ونقل الغاز والنفط الخليجي إلى البحر الأبيض المتوسط عبر فلسطين المحتلة واستغلال الطاقة الشمسية.

اوباما بدوره جدد مطالبته للعرب باتخاذ خطوات ذات مغزى وأفعال ذات أهمية تساعد إدارته على التحرك نحو تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالتسوية الشاملة، وبما أن وزراء خارجية العرب قد أبدوا في 24حزيران /يونيو الماضي الاستعداد لاتخاذ ما يلزم من خطوات لتسهيل مهمة أوباما لذا فهم اليوم مطالبون باتخاذ خطوات ايجابية لإنهاء عزلة إسرائيل في المنطقة في إطار مقايضة التطبيع بتجميد المستوطنات وليس تفكيكها أو إزالتها طبعاً واللافت هنا أن ورقة التطبيع هي آخر ما تبقى لدى العرب من أوراق الضغط والقوة وهي أيضاً جوهر المبادرة العربية ولذا بدا الرهان حولها جدياً هذه المرة.

المقترحات الأميركية الأخيرة تضمنت مجموعة من الإجراءات ذات مغزى بشأن المستوطنات مقابل خطوات ذات مغزى يتخذها الفلسطينيون بشأن نبذ العنف ويعلن العرب بعض الخطوات باتجاه التطبيع لكن أميركا ستكون أمام مهمة شاقة في إقناع الأطراف المختلفة بتحقيق هذا التتابع .

في التفاصيل ما يريده أوباما حالياً من العرب:

- السماح للطيران التجاري والمدني الإسرائيلي بالمرور من أجواء دول الخليج العربي والعراق في رحلاته إلى بلدان الشرق الأقصى، وهذا من شأنه تقصير المدة الزمنية والكلفة لكن العقبة في تحقيق ذلك هي الرفض السعودي السابق والحالي خصوصاً وأنه المعني بهذا الطلب أكثر.

- اعادة فتح مكاتب لرعاية المصالح في تل أبيب والتي كانت تعمل في الماضي في الخليج العربي وشمال إفريقيا والتي اضطرت لإغلاقها في السنوات الأخيرة، وقد نشطت هذه المكاتب في كل من المغرب وتونس وعمان وقطر والسماح لإسرائيل بفتح مكاتب للمصالح التجارية في سفارات دول أخرى بعواصم عربية لا تُقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتحديداً الرياض وأبو ظبي.

- السماح باستقبال اتصالات الهواتف الخلوية الإسرائيلية على الشبكات المحلية العربية ودخول السياح ورجال الأعمال الذين بحوزتهم جوازات سفر تحمل التأشيرة الإسرائيلية أو أختام دخول وعقد اجتماعات مباشرة بين كبار المسئولين والتبادل الثقافي.

- مطالبة العرب بتشجيع السلطة الفلسطينية على الاعتراف بيهودية إسرائيل ودعم خيار التوطين للاجئين الفلسطينيين ودعم سلطة عباس على بناء مؤسساتها ومواصلة محاربة الإرهاب ووضع حد للتشجيع عليه، وتشجيع حماس على الإندماج في العملية السياسية ونبذ العنف.

الرد العربي كان متجاوباً في بعضه حسب ميتشل كدفعة أولية على حساب تسوية سياسية شاملة فيما يرى البعض الأخر أنه لن تكون هناك مكافئة مسبقة، ولذا فدرجة التجاوب العربي متوقفة على حجم الفعل الإسرائيلي فيما يتعلق بالمستوطنات.

وبالعودة إلى قواعد التفاوض السليمة نجدها واضحة لجهة عدم المبادرة لتقديم تنازلات لخصمك حتى لا يبدو أنك متلهف على التسوية ويتصور الخصم أنك ضعيف فإن اضطررت لتقديم تنازل كبير حتى تحرك عملية التسوية لا يمكنك أن تبادر بتنازل آخر للخصم قبل أن يقدم لك تنازلاً مُكافئاً وإلا اصطبغ النموذج التفاوضي بهيمنة واضحة للخصم حتى نهاية العملية التفاوضية.

 ولكن ذلك في الممارسة العربية طبعاً بدا على النقيض تماماً ما جعلهم مطالبين مع كل نقطة مفصلية بتقديم تنازلات محسومة لتحريك ركود التسوية بحيث لم يتبقى لديهم  من أوراق الضغط سوى ورقة التطبيع وهو سلوك مدمر للمطالب العربية.

في ضوء المقايضة الأخيرة نجد أن المقابل تجميد أو وقف الاستيطان وليس تفكيك المستوطنات التي تعد العقبة الرئيسية أمام إتمام التسوية ما يعني أن الاحتلال مازال محتفظاً بأراضٍ استولى عليها في 67 والأخطر من ذلك أن المستوطنات تمثل جوهر النظام العالمي لأمن إسرائيل، خصوصا وأنها تحتضن 550 ألف مستوطن  300 ألف منهم في الضفة و250 ألف بالقدس الشرقية بواقع 7%من يهود الكيان في حين أن نسبة النمو تتجاوز 3 أضعاف النمو داخل الكيان فكيف بنا أن نتصور إسرائيل بدون مستوطنات وغير بعيد من ذلك موافقة أوباما مؤخراً على بناء 2500 وحده استيطانية بالضفة.

كل هذا يشير باتجاه واحد لاسيما إذا ما عرفنا بأن القسم الأكبر من المساعدات الأميركية لإسرائيل يذهب لصالح المستوطنات وهذا الاتجاه هو ببيع اوباما العرب الريح مقابل تنازلات مجانية وحاسمة من شانها المساعدة على تكريس الاحتلال بصيغ التفافية ومضللة والتأكد على مطامعه في الأرض، والقبض على مستحقات السلام ومنع قيام أي ميزان قوي غير موات لأميركا وإسرائيل ما يسهل أكل الحقوق وتصريفها.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 25/تموز/2009 - 2/شعبان/1430

الثلاثاء، 4 فبراير 2020

سوق القات بالمحابشة








 هو من أكبر أسواق القات في اليمن يرتاده يوميا نحو 15 ألف شخص ويباع فيه القات الشامي بأنواعه ويسمى هذا السوق بالمخضيرة وله تسمية أخرى هي الدودة ..
من أنواع القات الشامي:
البقمة والمفصن العهيد والمفصن المجحي/ الجاحي والمشط/ الخوالف والبضاعة والنبز والجحش ..
وأغلى الأنواع هو المفصن العهيد يليه البقمة والبقمة أنواع ولكل نوع ثمن مختلف ..
ومعظم القات الشامي يذهب الى تهامة والحديدة وجزء منه يتم تزريقه الى السعودية

الأحد، 2 فبراير 2020

دردشة حول نكبة 11 فبراير 2011


يكتبها زيد يحيى المحبشي
* هل كانت أحداث 11 فبراير 2011 ثورة تغيير مكتملة الأركان أم نكبة ولعنة أعادة اليمن الى القرون الوسطى؟
وفي حال كانت ثورة؛ فأين هو نظام ودولة الثورة، وإذا كانت نكبة؛ هل تمتلك أم النكبات وثوارجتها الشجاعة للاعتذار وطلب العفو والغفران مما اقترفته أيديهم بحق اليمن والشعب والتاريخ والحاضر والمستقبل؟؟!!
* الشرفاء يضحون والفاسدون يقطفون الثمار ..
متوالية الأحداث في بلادي منذ 11 فبراير 2011 وحتى يوم الناس
* بفضل ثورتي 11 فبراير وو21 سبتمبر، اليمن تحتل المركز الثاني بين الدول الأكثر فقرا في العالم ..
شدوا الهمة باقي ثورة ونحتل المركز الأول
* ‏حلمنا في 11 فبراير بالحرية والعيش بكرامة فأصبح حلمنا البحث عن العيش فقط دون جدوى
في 11 فبراير بطرنا بالنعمة فعاقبنا الله بنهر من الدماء لا يزال يتدفق بغزارة دون رحمة ومن يحتفل اليوم بنكية 11 فبراير فهو شريك في كل الدماء التي تسيل
نستغفر الله من 11 فبراير وأحلامه
* بعد أحداث نكبة 11 فبراير 2011 هجر الأخ أخاه وكفر الأخ أخاه وقطعت الأرحام وأستبيحت كل المحرمات والمقدسات بين الأخوة ولا زالت رغم أننا أمام صراع دنيوي ليس لله فيه شيئ ورغم أننا ندين بدين الإسلام .. دين الأخوة والمحبة والسلام
* في العهد الجاهلي كانت نسبة الأمية 70 بالمائة وبفضل ثورتي 11 فبراير وما تلاها من نكبات انخفضت إلى 90 بالمائة وصار التعليم لمن استطاع إليه سبيلا كما انخفضت نسبة الفقر من 50 إلى 85 بالمائة واختفت الطبقة الوسطى تماما وصارت الحياة للمقتدرين فقط والذي ما بش معه مش ضروري يعيش والصحة بعد أن كانت للجميع في المستشفيات الحكومية وبأسعار رمزية صارت برسوم تفوق أحيانا المستشفيات الخاصة وبدون خدمات صحية والذي ما بش معه ليش يمرض أصلا وعن أسعار المواد الغذائية والجرع والوظيفة العامة والرواتب والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والخدمات العامة والمواطنة والمساواة وقضايا وهموم البسطاء والمساكين والمستضعفين في الأرض ولعنة الوساطات والإقصاء والاستحواذ والعزل والعدالة والرفاه الاجتماعي فحدث ولا حرج وخاتمة الأثافي تحول البلاد من طور التنمية إلى طور الإغاثة ولا زالت الباقيات الصالحات في الطريق والخير لا قدام والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه الثورات سواه
* في 2011 بعد انضمام عتاولة الفساد لما اسمي بثورة 11 فبراير، وصراخ أثوار ميكروفون نافورة الحكمة بجولة الجامعة الجديدة: من دخل الثورة رجع كيوم ولدته أمه .. يومها أجرت إحدى الصحف مقابلة مع الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري رحمه الله، ومن ضمن الأسئلة الموجه له، كانت هناك فقرة عن علي محسن الأحمر، فسأله الصحفي: علي محسن انضم للثورة وهو من عتاولة الفساد والثورة تجب ما قبلها .. تبسم الدكتور وقال: الإسلام يجب ما قبله وليس الثورة .. إذا أراد علي محسن التطهر فعلا فعليه أولا التخلص من المظالم ورد حقوق الخلق وما عدا ذلك فتوبته غير مقبولة ..
وللأسف مثلت أحداث ما سمي بجمعة الكرامة حينها المتنفس للفاسدين في النظام الحاكم للتطهر على حائط مبكى نافورة الحكمة؛ وما أشبه الليلة بالبارحة .. فقد أصبحت صرخة 21 سبتمبر كحائط مبكى 11 فبراير، تجب ما قبلها .. رغم ان 11 فبراير وو21 سبتمبر كان مبررهما الأول محاربة الفساد والإطاحة بالفاسدين؛ وبما أن عبارة محاربة الفساد كانت مجرد شعار وشماعة ظلت كذلك ..
وإذا عرف السبب بطل العجب!!!! ..
* الثورة تغيير جذري للنظام ومنظومته واسقاط كلي للدكتاتور والدكتاتورية التي بناها، ولكي نقول أن
الثورة نجحت لا بد ان تجتاز ثلاث مراحل متلازمة هي:
الهدم: اسقاط النظام وهذه كل الثورات تنجح فيها
التحول: وهو اخطرها وفيها تظهر ما تسمى بالثورة المضادة وراكبي الموجة ولذا تظل الاختبار العملي لنجاح الثورة من عدمه
البناء: بناء نظام ودولة جديدة وفقا للأهداف التي قامت من اجلها الثورة ..
ما حدث في 11 نوفمبر 2011 هو ازاحة شخص الحاكم فقط وبقاء كامل نظامه ومنظومته بقوة المبادرة الخليجية وليس بقوة الفعل الثوري واعادة تخليقه مع بعض المحسنات .. وبالتالي فشل الفعل الثورى في اجتياز المرحلة الاولى من مراحل الثورة؛ وعليه ما جرى في 2011 لم يكن ثورة ولا حتى ربع ثورة كما يروج ثوارجة فبراير بل مجرد احتجاجات مجتمعية مطلبية سرعان ما تم حرفها عن مسارها واحتوائها
والمخجل أنهم يحتفون بخيبتهم
* 11 فبراير أم 21 سبتمبر و21 سبتمبر بنت 11 فبراير ..
كلاهما لم يجلب لليمن سوى الخراب والدمار ..
لسبب بسيط هو طغيان الأيديولوجية المذهبية على المطالب الشعبية
* 11 فبراير جابت لنا المبادرة
و21 سبتمبر جابت لنا أصحاب المبادرة
هذا هو انجازهم ولا شيئ سواه فعلاما التفاخر والتناخر يا حملة المباخر
* قال الحكواتي: احمدوا الله يا سادة يا كرام على ثورة 11 فبراير وما أحدثته من تغيير جذري في حياتكم ما كان ليحدث ولا بعد مئة عام فقد خلصتكم من واقعكم وأحلامكم وأي مكرمة أعظم من هذه المكرمة
* اللهم ادفع عنا كابوس 11 فبراير 2011 ولا تنكبنا مرة ثانية يكفينا لعنة النكبة الأولى؟؟؟!!!
* السنة الفرعونية
انشغل الحكام العرب في العقود الستة الماضية بالتفنن في صناعة الفتن الداخلية بتلاوينها، وصناعة الخصوم والخصومة، والاستمتاع بعراك ديوك السياسة، ظناً منهم، وبعض الظن إثم، أن هذه السُنّة الفرعونية ستحميهم وتحمي عروشهم من طوفان الجياع .. دون إدراك أو تنبه لحقيقة أن يكون الوطن للجميع من دون إقصاء أو تهميش أو تمييز .. اليوم ورغم مرور تسع سنوات على ما يسمى بثورة الجياع .. ووصول حكام جُدد وأنظمة جديدة من جحور الربيع العربي أو العبري لا فرق .. ما الذي تغيّر؟! .. لا شيئ .. فالسنة الفرعونية ولله الحمد لا زالت محتفظة بقوامها ورشاقتها ومكانتها وليس هذا فحسب بل وصارت السيدة الأول مع مرتبة الشرف؟؟!!
ولله في خلقه نظر
* الصدور العارية تركت الشعب عاري؛ لا مرتبات؛ لا ماء؛ لا كهرباء؛ لا صحة؛ لا وظائف؛ لا تنظيف للفساد؛ لا حرية؛ لا كرامة؛ لا اخوة؛ لا دولة؛ لا سيادة؛ لا وطن؛ لا حياة ..
متى نخرج من جحر الحمار الداخلي لنرى نور الحياة؟؟؟!!
* نكبة 11 فبراير لم تطيح بعلي عبدالله صالح كما يتبجح ثوارجة الماما .. صالح تنحى عن الحكم بموجب المبادرة الخليجية التي صاغها نظامه وتم تقديمها باسم دول الخليج كمخرج يحفظ ماء وجه الماما قبل صالح .. واعادة التدوير داخل ذات النظام دون ان يكون هناك أي تغيير يوجب التفاخر بل تحولت اليمن من التبعية النسبية الى الاستباحة الكلية وصارت يمنات نازفة

السبت، 1 فبراير 2020

المحابشة: هنـــا دُفـــــن جلد النبـــي أيــــوب

طائرة مصرية تقصف 75 مصلياً بالجامعِ المقدس في الستينيات
استطلاع وتصوير: بشرى الغيلي

غامتْ وراء جفونِها شطآني
وصحا بأفقِ هدوئها نيساني
يا أم غاباتِ الصنوبر يا ضحى
عمري ويا دربي ويا عنواني

هكذا تماهى مع غاباتها الخضراء الشاعر حسن الشرفي، وصحتْ بآفاقها مواسم نيسان البهية، حيث تجلّت مع روحه وقصائده التي أراق ماءها على سفوحها ومنحدراتها، وجبالها الشماء.
المكان لوحةٌ ربانية بديعة رسمتها العناية الإلهية، تسحرك حد الدهشة، وأنت تستطلعُ التاريخ هنا، لاسيما مزاراتها الدينية، وقبابها، وأضرحة أوليائها، واعتقاد أهالي المنطقة بأن جلد النبي أيوب عليه السلام دفن في «قبة أيوب»، لوجود تابوت خشبي منذ مئات السنين، فاتخذوه مزاراً دينياً. وتنقلك ذاكرة التاريخ إلى الستينيات، لتحكي قصةً دامية شاهدةً على مجزرةٍ ارتكبها الطيران المصري آنذاك بداخل الجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة, راح ضحيتها 75 مصلياً، يحكي كبار السن أنهم وجدوا أشلاءهم حينها في القرى المحيطة بالمدينة. ثم تعودُ بك ذاكرة التاريخ إلى العصور الغابرة مرة أخرى للتوقف عند أسطورةِ «الحيمران» بقريةِ «هيدة» التي ذكرها المؤرخ الهمداني في كتابه «صفة جزيرة العرب» عن أهلِ القرية الذين بطروا النعمة فسلط عليهم الحيمران، والكثير من التفاصيل التي رصدها «فضاءات لا» ضمن السياق.
تسابيح روحية
تأخذك اللحظات الروحانية نحو سماءٍ بعيدة، وأنت تقفُ على صخرةٍ مرتفعةٍ فوق تلةٍ صغيرة في مساءات وليالي شهر الصوم تتأملُ حلقات الذكر، وسيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وهي تعانق عِنان السماء من كلِ مئذنةٍ شامخة تُرسل رسائل نورانية عظيمة، تستمر في لحظاتِ الوجد الروحي ومعانقةِ النور الذي يتسربُ إلى خلاياك المتعطشة للمزيدِ حد الارتواء. ولكن عليك هنا أن تأخذ أوراقك ورفيقك الوفي قلمك زادا لهذه الرحلة لتتوقف عند كل مئذنةٍ صدحت بالنور، وقُبةٍ علا منبرها عالم دين غير مجرى التاريخ وساهم في نهضةِ العقول وأثر في المجتمع، وضريحٍ لولي من الأولياء الصالحين، ثم تبحث بحماسٍ بين أوراقِ التاريخ عن سيرةِ هذه الأماكن المقدسة وتاريخها العظيم.
لمحة تاريخية
تعد جميع مساجد مديرية المحابشة، والعُزَل التابعة لها إدارياً، أثرية إلا البعض منها فقد طرأ عليها بعض التوسعة والتحديث محتفظة ببعض أجزائها القديمة. ويعود بناء بعض هذه المساجد إلى أكثر من تسعمائة عام كما أوضح عبدالله سليم، مدير فرع مكتب الثقافة بالمديرية. ومن تلك المساجد الأثرية والأضرحة والمزارات في مركز مديرية المحابشة: مسجد الأمير المحبشي المسمى "مسجد دبش" ويقع في أطراف قرية "جبل المحبشي"، وهو مسجد صغير مازال محتفظاً بقدمه ولم يطرأ عليه شيء، يوجد بجواره بركة ماء ومرافق. ومسجد داود الذي  يقع شرق مسجد المحبشي، تمت توسعته فوق بركته القديمة التي مازالت جيدة ويوجد عند مدخله قبران.

الجامع المقدس... مجزرة ستينيات القرن المنصرم
لم توثقها سوى صدور كبار السن، ومن شهدوا الحادثة وعاصروها. يحكون بمرارةٍ لـ"فضاءات لا" أنهم وجدوا أشلاء المصلين في القرى المجاورة، لشدةِ الضربة العنيفة، وأن ذراعاً هنا، ورأساً هناك، حيث استهدف الطيران المصري آنذاك بغارةٍ جوية في يومِ جمعة جموعاً من المصلين بالجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة. ويضيف عدنان الغيلي، أحد الشباب المشاركين في الدليل السياحي للمحابشة والمهتمين بأنشطةِ المديرية، أن هذا المعلم الديني اكتسب أهمية كبيرة في نشرِ رسائله القوية والمؤثرة، مما جعله هدفا للطيرانِ المصري، وراح ضحيته 75 مصلياً. ويعود تاريخ بنائه إلى العصر الإسلامي، ويقع في قفلةِ المدينة على ارتفاع شاهقٍ، يطل على معظم أجزائها، تم بناؤه على مساحة 12 ـ 15 مترًا. حظي ببعض التجديد والترميم، إلا أن بركته ومرافقه مازالت تحتفظ بهويتها القديمة.
من أعلى نافذةٍ تستوقفنا هندسة المكان
ولا يزال "فضاءات لا" يتجولُ في مركز المدينة، حيث توجد هنا توليفة من المساجد الأثرية والمزارات التي ارتبطت بتاريخٍ أصيل، منها مسجد طلان الذي يقع أسفل "حصن أبو فارع"، وهو من المساجد الأثرية التي تم توسعتها جزئياً، وجامع القرانة الذي يعدُ أكبر وأقدم الجوامع بالمدينة، وهو من الجوامع العائد بناؤها إلى العصر الإسلامي، ما قبل القرن الثامن الهجري تقريباً, ويقع جنوب حصن القرانة، تم ترميمه مؤخراً، ويوجد بجواره المدرسة العلمية الشهيرة، بالإضافة لمنازل طلاب العلم الذين كانوا يأتون من مختلف المحافظات طلباً للعلم، وقد تخرج في هذه المدرسة العديد من العلماء والفقهاء. ومسجد الجرد الأسفل (قباء) الذي يقع شمال حصن دار الشرف، وبجواره بركة ماء ومرافق، وتقع إلى جواره أيضاً من جهة الغرب أكبر مخازن الحبوب بالمديرية (مدافن) كانت تخزن فيها الحبوب التي كانت تجبيها الدولة كزكاة من أموال المواطنين، وقد بنيت هذه المدافن بطريقة هندسية لحفظ الحبوب بكامل جودتها ولعدة سنوات.
مسجد الطيار
تأخذُ الدهشة عينيك وأنت تتأمل فسيفساء الجمال الرباني من أعلى قمةٍ من الجزء الغربي لعزلةِ شمسان؛ مسجد الطيار الذي  يقع على حافة جبل شمسان من الشمال، ويطل على وادي الموز، ويرتفع عنه بحوالي (1200) متر، بجواره "حيد الطيار"، حافة جبل شمسان الذي يحضر إليه الزوار ليشاهدوا الارتفاع الشاهق لهذا الجبل والمناظر التي يطل عليها. يعتبر المسجد تحفة معمارية بناها الأجداد على قمةِ الجبل الشاهق. وجامع شمسان الذي يقع وسط شمسان القديمة، وهو مسجد أثري قديم، بالإضافة إلى العديد من المساجد القديمة  كمسجد عامر ومسجد بيت الطور، والذي تمت توسعته مؤخرا.

ضريح علي بن إبراهيم
ولعزلةِ "حجر"، وتحديداً "بني أسد" الكثير من المعالم الدينية والأضرحة والقِباب، وعلماء الدين الذين أثروا المكتبة الدينية بنتاجاتهم، وهي مسقط رأس العلامة المرتضى بن زيد المحطوري، كجامع المشهد الذي  يقع أعلى جبل بني أسد وهو من أقدم وأعرق المساجد، بني في القرن السادس الهجري، ويعتبر تحفة إسلامية وكنزاً أثرياً إسلامياً كتب على ألواح سقفه الخشبية آيات من القرآن الكريم. ويوجد خارج المسجد ضريح ومشهد الفقيه علي بن إبراهيم (أحد علماء القرن الحادي عشر الهجري).
جلد النبي أيوب عليه السلام
تعددت الحكايات حول جلد النبي أيوب عليه السلام، وأين دفن. فيروي أهالي المنطقة عن زياراتٍ  يقومون بها لمشهد النبي أيوب الذي يقع في قرية "جبل معروف"، ويوجد به تابوت خشبي مستطيل، ويعد مزاراً دينياً لاعتقاد البعض بأنه دفن فيه -عليه السلام- بعد أن شفي من المرض. كذلك مسجد الشريفة زينب بنت الإمام يحيى بن الحمزة، ويقع في قرية "المشاف" والذي يعود بناؤه إلى القرن السابع الهجري. حالته جيدة، ويتوسط ساحته مشهدها، وهو عبارة عن صخرة مستطيلة أبعادها (5 ـ 4) أمتار،  وبهذه الصخرة حزام مزخرف بآيات قرآنية. وكان يحاط بتابوت خشبي مازالت أخشابه موجودة، كما توجد بجواره بِركة مستديرة حولها مرافق.
مسجد شُريم يقع في "قفلة شُريم" الأثرية، وبجواره مساجد أثرية بعضها تهدمت أجزاء منها، والبعض الآخر مهدمة. ومن هذه المساجد: مسجد الحسوي، مسجد الفارسي، مسجد الرصعة (بقرية الرصعة)، ومسجد العارضة. 
هجر الشجعة وقبابها
وما زال الإبحار يحملنا إلى تفاصيلِ تاريخِ  عريق وبالأخص في عزلة "بني مجيع الشجعة"، والتي ماتزال تتبع إدارياً مديرية المحابشة. فيها من اللوحات الجمالية ما يسحرُ الألباب. وهجرة الشجعة ذكرت في العديد من المصادر التاريخية، وقد اشتهرت بأنها كانت مركزاً للعلوم الدينية، وعُرف علماؤها على مستوى اليمن بما أثروا به المكتبة اليمنية من مؤلفات دينية وأدبية ولغوية وغيرها. كما يوجد فيها معالم دينية هامة، من أهمها "قبة القاسمي"، وهي عبارة عن مبنى من الحجارة أبعاده (8×8×12 متراً) يتوسطه قبة كبيرة مزخرفة بنيت على ضريح العلامة أبي القاسم محمد بن مطهر بن يحيى بن يوسف بن الهادي، المتوفى في الخامس عشر من رمضان عام 842 هجري، كما يحكي ضريحه الحجري والذي ما يزال موجوداً بداخل القبة. كما يوجد بهذه القبة بعض المخطوطات القديمة والأضرحة الأخرى. كذلك المسجد المقدس بهجرة الشجعة، وهو غير المسجد المقدس بمركز المدينة، بناه الهادي صلاح بن الهادي الوشلي في العام 1041 هجري، كما يوجد بداخل المسجد حزام من الجبس منقوشة عليه آيات من القرآن الكريم والزخارف الجميلة، تعود إلى العام 1054 هجري، ويُعد المسجد من آيات الإبداع الإنساني وفن العمارة.

الخميس، 30 يناير 2020

اضحك وافتهن عتفرج

* ‏جني دخل رأس يمني الصباح وخرج بالمغرب
قالوا له: ليش خرجت؟
قال: دوخ بي؛ ساعة يسرق وساعة يستغفر وساعة إمام مسجد وساعة شيخ دين وساعة مع قطر وساعة مع السعودية وساعة مع الامارات وساعة مع ايران وساعة مع الحوثي وساعة مع هادي وساعة مع الحراك وساعة مع طارق عفاش وساعة مع الإصلاح وساعة مع السلفيين وساعة مع الوحدة وساعة مع الانفصال وساعة مع الاقلمة وساعة ضدها وساعة مع الحرب وساعة مع السلام
ربشنا الله يربشه ولا زد درينا ما يشتي
* سأل أحدهم الوزير: لماذا لم تعد تنتقد الحكومة بعد أن أصبحت وزيراً؟
قال: علمني أبي أنه من سوء الأدب أن تتحدث وأنت تأكل!
* إيـران: تسعى لإستعادة الإمبراطورية الفارسية
تركـيـا: تسعى لإستعادة الإمبراطورية العثمانية
الغـرب: يسعى للإستحواذ على الإمبراطورية المالية والنفطية والمعدنية ..إلخ
العـرب: نجحوا بإستعادة عصر الجاهلية
اليمنيون: سبقوا الجميع بمراحل وهم الآن في طريقهم إلى العصر الحجري
* ‏الذي يشتي يدخل صنعاء يتابع قناة سهيل
الذي يشتي يدخل مأرب يتابع قناة المسيرة
الذي يشتي يدخل الحديدة يتابع اليمن اليوم
الذي يشتي يدخل شبوة يتابع قناة الانتقالي
الذي يشتي يدخل جحر الحمار الداخلي يتابع الكل

من أسماء بعض اﻷُسر والقبائل اليمنية

تستحق التفكير والتأمل بشكل كبير
🔘 أعضاء جسم الإنسان والعاهات والأمراض:
بيت اﻻقرع واﻻحول واﻻشول واﻻصنج واﻻدور واﻻعرج واﻻبهر واﻻشرم واﻻعجم واﻻهدل واﻻكوع واﻻعوج واﻻشبط واﻻبرص والمجذوب واﻻخفش واﻻبرش والشلح والمخلوس وغمضان والمعطوف وأبورأس وأبواصبع وأبوشوارب وحاجب والعيني و الصلاهم والبطاني و اللساني و بيت كرش وبيت جبهان وبيت كعلان والنيني ..
🔘 صخور و تضاريس طبيعية:
بيت الجبل والجبلي وبيت حيد وحجر والكدف وبيت سهل والسهيلي وبيت البحر والبحري وبيت الذاري و بيت اللكمة وبيت عقبات وبيت العقبي ( بفتح العين) وبيت الوادي والكريفي والجوفي والميرابي والحيضاني ..
🔘 ظواهر طبيعية:
بيت مطر وبيت المطري وبيت غيث وبيت الغيثي والبرق والبراق والوشلي  وطشان وبيت الضباب وبيت السيلي وسيلان والغيلي وغيلان و الغباري ..
🔘 حيوانات وزواحف وحشرات:
بيت الثور وبيت الفيل وبيت الكبش والذيب وبيت الوحش وبيت الطاهش وبيت اﻻسد واﻻسدي والتيس والجمل وبيت العجل وبيت ثعيل وبيت حنش وبيت القملي والقملاني وبيت الجرادي وبيت جرادة و بيت الربح وبيت النمر والنمري ونمران وبيت الغزالي وبيت الضبي وليت الوعل وبيت وعيل وبيت الكلابي والكليبي والكلبي و الفوري وضبعان وبيت العرج وبيت سميع وبيت الحواني وبيت الخيل وبيت خيله وبيت القعود وبيت الحاشي ..
🔘 نباتات وخضروات وفواكه:
بيت اليوسفي وبيت شجرة والورافي والشوذبي والشامي والعرومة والشوحطي وبيت عثرب وبيت عنبه وبيت حنظل وبيت ريحان وبيت الورد وبيت الزهيري وزاهر وزهرة وبيت بسباس وبيت الشوكاني وبيت الطلح وبيت القرضي وبيت البن وبيت ذرة وشعفل ..
🔘 الطيور:
بيت حمامة وبيت جولبة وعقاب وبيت عصفور وبيت غراب وبيت الطير والطيري والعقبي ( برفع العين) وبيت نسر وبيت الصقير وبيت الحدا و النعامي والصاوي والسمهري ..
🔘 صفات ومهن دينية:
بيت اﻻمام والمؤذن والخطيب والمصلي والعابد والمساجدي والسنيدار والقيم والصوفي ..
🔘 أكلات شعبية وحلويات ومكسرات:
بيت عصيد وعصدة وبيت هريش والهراش والهرش وبيت الزوم والسمن والسمان وبيت جحينة وفطيرة والحثرة وبيت الشحرة وبيت العسل والعسلي والسكري والمريسي والحلواني واللوزي والجوزي والزبيب وبيت زبيبة وبيت برقوق وبيت بلس وبيت بلسة ..
🔘 زينة وتجميل:
بيت المحني والنقاش والكحيل والكحلاني والعطار والعروس ..
🔘 الألوان:
بيت اﻻبيض والبيض وبيت اﻻحمر وبيت حمران وبيت السماوي والسوادي والأسودي وسويد والسوداني واﻻخضري وبيت الأزرق ..
🔘 أدوات إنارة و مصادر ضوء:
بيت الفانوس والسراج والسراجي وقنديل وبيت ملصي وبيت اللهبي بيت النوارة والنوار والنواري وبيت شمسان والقمرى والكوكباني وبيت هلال والبدري ..
🔘  الكيف والشيشة:
بيت البوري وبيت ملقاط والجمرة والحريقة واللهبي والشحطري والدخان وبيت سوخار والقصبة ..
🔘 الأوقات:
بيت البدري و البكري والصباحي والصبيحي والبداء والعصري والنهاري والمغربي والغدراء وبيت مغلس ..
🔘 مشاعر  وحالات مزاجية:
بيت سرور ومسرور ومفرح والفرح والفارح والضحاك ومؤنس والمؤنسي و وبيت عاطف والعاطفي والحالمي ومحب والشعور وبيت السعيدي بيت الحنق والحرق والقمش و اللوذعي والغادر والذابح والمذبحي الشرعبي والشرجبي والشرماني وبيت لرضي ..
🔘 مهن وصفات:
بيت اﻷسطى والقطاع والبناء والحداد والنجار والسقاف والمترب والحمامي والحارث والوزان والراعي والجمال والرعوي والسيد والوزير والشاوش والعسكري السواري والافندي والشيخ والقاضي والفقيه والنقاش والصايغ والعماري بضم العين الغولي بضم الغين والنقيب ..
🔘 معادن وعملات:
  بيت فضة والهندوانة وبيت الحديد وبيت الماس وبيت الذهب والذهبي وبيت القرش والقرشي والربـــــــع وبيت الفرانصي ..
🔘 أدوات وملابس:
بيت محاوش وبيت الفاس وبيت الخرج و بيت سيف وبيت حزام وبيت طربوش وبيت الشال وبيت الشبشبه وبيت الشنبلي ..
🔘 الأرقام:
بيت أبو سته وبيت أبو سبعة وبيت الرباعي والربع ..
🔘 الأيام والشهور:
بيت خميس والخميسي والربوعي وبيت جمعة وبيت جمعان وبيت السبتي وبيت رجب وبيت الشعباني وبيت محرم  ..
🔘 أسماء دول:
بيت اليمني والمصري والتركي والتركمي والمغربي والتتر  والسوداني والصوملي والحبشي وبيت الروسي والكردي والعراقي والمحبشي والحبيشي والقدسي ..
.. نقلا عن الصديق الرائع فيصل الشميري