الإهداء: إلى روح شيخ اليمن // عبدالله بن حسين الأحمر
بقلم العلامة الأديب يحيى بن أحمد الخزان
ماذا أقول وما عساني أنظمُ .. شيخاً له جل الفضائلِ تُنسبُ
متجاوزاً شُهُبَ السماءِ وأرفعُ .. فضلاً ومجداً مجدُهُ لا يَذهبُ
أصلاً وفصلاً أصلُهُ لك يشهدُ .. فلك المكارِمُ والمناقبُ تُحسبُ
إن قِيلَ من هذا الهُمَامُ يُجابُ ذا .. إبنَ الأكابِرِ والمكارمِ تُنصَبُ
وابنَ الأجاويدِ العظامِ تواضُعاً .. من حاشدِ الأبطال هذا يُنسَبُ
نبراسُ هامُ زمانه يتوقدُ .. نُوراً مُضِيئاً بالسماءِ مُركبُ
إبنُ الحسين أكابرٌ ومعالمٌ .. هذا الكريمُ بأصلهِ لا يكذِبُ
هذا المناضِلُ والمجاهِدُ ناصرُ .. مبخوت جدُك أحمرٌ ومهذبُ
وأخو حميدٍ نِعم أخٍ يَصعدُ .. ولكم جميعُ الناسِ دوماً يَصحبُ
يابن الشهيدِ أخو الشهيدِ الأكمَلُ .. حلماً وعفواً سيرةٌ لا تَغضَبُ
هذي شمائلُكَ الغزيرةُ تنزِلُ .. مدرار غيثٍ من سحابٍ يسكُبُ
دوماً على اليمنِ الحبيبِ ويهطل .. عذباً فراتاً ماءُهُ لا يَنضَبُ
أجدادُك الأفذاذُ هم لك معدِنُ .. لهمُ الفتوحاتُ العظامُ تُرتبُ
فتحوا المشارقَ والمغاربَ دعوةً .. حقاً اليك الفخرُ هذا يُصحَبُ
فلكم مقاليدُ السيادةِ تَعظُمُ .. وإليك يهفوا من أتى مُتقرِبُ
فصنيعكم في كل قطرٍ يُوجدُ .. موصولةٌ بشمائلٍ لا تُسلبُ
وجميلكم في كلِ قلبٍ يكمُنُ .. حباً على فكرِ العقولِ مُجربُ
هذي شمائلُ فضلكم تتجددُ .. دوماً على يمن السعيدةِ مكسبُ
تُوجتَ عبدالله أنت مُحَصنٌ .. بشمائلٍ ما إن تُعَدُ وتُحسَبُ
يابنَ الكمالِ فلم تُعِر ما يُكتَبُ .. من هؤلاءِ سفاهةً لا تُنسَبُ
ها قد غدوت كنور بدرٍ مُنَصِفٍ .. بل شمسُ ظهرٍ ضوءُها لايغرُبُ
في مشرقين ومغربين فضائلٌ .. ألبستها ضوءاً منيراً يلهبُ
دامت محاسِنُكَ العظيمةُ تزخرُ .. للمسلمين صحائفاً لا تُحجبُ
بقلم العلامة الأديب يحيى بن أحمد الخزان
ماذا أقول وما عساني أنظمُ .. شيخاً له جل الفضائلِ تُنسبُ
متجاوزاً شُهُبَ السماءِ وأرفعُ .. فضلاً ومجداً مجدُهُ لا يَذهبُ
أصلاً وفصلاً أصلُهُ لك يشهدُ .. فلك المكارِمُ والمناقبُ تُحسبُ
إن قِيلَ من هذا الهُمَامُ يُجابُ ذا .. إبنَ الأكابِرِ والمكارمِ تُنصَبُ
وابنَ الأجاويدِ العظامِ تواضُعاً .. من حاشدِ الأبطال هذا يُنسَبُ
نبراسُ هامُ زمانه يتوقدُ .. نُوراً مُضِيئاً بالسماءِ مُركبُ
إبنُ الحسين أكابرٌ ومعالمٌ .. هذا الكريمُ بأصلهِ لا يكذِبُ
هذا المناضِلُ والمجاهِدُ ناصرُ .. مبخوت جدُك أحمرٌ ومهذبُ
وأخو حميدٍ نِعم أخٍ يَصعدُ .. ولكم جميعُ الناسِ دوماً يَصحبُ
يابن الشهيدِ أخو الشهيدِ الأكمَلُ .. حلماً وعفواً سيرةٌ لا تَغضَبُ
هذي شمائلُكَ الغزيرةُ تنزِلُ .. مدرار غيثٍ من سحابٍ يسكُبُ
دوماً على اليمنِ الحبيبِ ويهطل .. عذباً فراتاً ماءُهُ لا يَنضَبُ
أجدادُك الأفذاذُ هم لك معدِنُ .. لهمُ الفتوحاتُ العظامُ تُرتبُ
فتحوا المشارقَ والمغاربَ دعوةً .. حقاً اليك الفخرُ هذا يُصحَبُ
فلكم مقاليدُ السيادةِ تَعظُمُ .. وإليك يهفوا من أتى مُتقرِبُ
فصنيعكم في كل قطرٍ يُوجدُ .. موصولةٌ بشمائلٍ لا تُسلبُ
وجميلكم في كلِ قلبٍ يكمُنُ .. حباً على فكرِ العقولِ مُجربُ
هذي شمائلُ فضلكم تتجددُ .. دوماً على يمن السعيدةِ مكسبُ
تُوجتَ عبدالله أنت مُحَصنٌ .. بشمائلٍ ما إن تُعَدُ وتُحسَبُ
يابنَ الكمالِ فلم تُعِر ما يُكتَبُ .. من هؤلاءِ سفاهةً لا تُنسَبُ
ها قد غدوت كنور بدرٍ مُنَصِفٍ .. بل شمسُ ظهرٍ ضوءُها لايغرُبُ
في مشرقين ومغربين فضائلٌ .. ألبستها ضوءاً منيراً يلهبُ
دامت محاسِنُكَ العظيمةُ تزخرُ .. للمسلمين صحائفاً لا تُحجبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق