Translate

الأحد، 20 فبراير 2022

سرطان المستوطنات يخنق الفلسطينيين

 



 مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي

 

تتراوح مساحة فلسطين التاريخية تحت الانتداب البريطاني بين "26400 – 27000" كيلو متر مربع، يقسمها خط وهمي بحسب هدنة 1949، يُعرف بـ"الخط الأخضر"، بموجبه يسيطر الاحتلال الصهيوني على القسم الأول المعروف بفلسطين القديمة "أراضي 1948"، وهذه مساحتها نحو 20990 كيلو متر مربع ومن ضمنها القدس الغربية، والشطر الثاني المعروف بفلسطين الجديدة "أراضي 1967" ومن ضمنها القدس الشرقية، وهذه لا تتجاوز مساحتها 6010 كيلو متر مربع، وبالتالي فالتفاوض في مراحله المختلفة بات مقتصراً عليها، أي على الضفة والقطاع والقدس الشرقية.

ميدانياً، المناطق المتبقية للفلسطينيين مخنوقة بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري، ففي الضفة وحدها تستحوذ المستوطنات على "35 – 58 %" من أراضيها، وفي القدس المحتلة لم يتبقَ للعرب سوى الأحياء العربية الواقعة خارج حدود الجدار، وهذه قد تم ملئها بالمستوطنات.

إذن ما الذي تبقى للفلسطينيين في حال كانت هناك توجهات دولية حقيقية لتنضيج خيار الدولتين كمخرج وحيد لحلحلة عُقد الصراع "الصهيوني - الفلسطيني".

ملف "المستوطنات" من أكثر ملفات التسوية تعقيداً، بسبب هالة الألغام المُحيطة به، وحجر عثرة أمام رهانات التسوية" بالنظر إلى الأهمية التي يحتلها في قائمة أجندة الاحتلال وضعف الموقف العربي وعدم جدية الإدارات الأميركية المتعاقبة في التعامل معه من منظور الحقوق والاستحقاقات، وبالنظر إلى نجاح الاحتلال في فرض وقائع ميدانية لم يعد بالإمكان تجاوزها أو إيجاد مخارج لها.

 

مخططات متوالدة:

تعود بداية تكريس الاستيطان بالقوة إلى العام 1920، ومن حيث التنظير والاهتمام إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وما شهدته من حراك عالمي واسع للحركة الصهيونية تمثّل في إقامة المراكز البحثية المعنية بدراسة مشاريع الاستيطان في فلسطين، وحشد الموارد الكفيلة بترجمتها على الأرض بدءاً بالعمل الميداني تحت حماية قوات الانتداب ومروراً بحربي 1948 و1967، وما صاحبهما من عمليات تهجير وتطهير واسعة للفلسطينيين، أدت إلى نزوح أكثر من 6 ملايين فلسطيني، وتغليب الوجود اليهودي على الوجود العربي في أراضي 1948، وانتهاءً بتوظيف أجواء المفاوضات منذ أوسلو 1993 وما تلاها لفرض المزيد من الحقائق والوقائع الاستيطانية، التي تحول دون حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

أنشأ الصهاينة العديد من المستوطنات بعد عام 1948 على أنقاض البلدات والقرى الفلسطينية التي تشكل 78 % من أرض دولة فلسطين التاريخية المُستوّلى عليها، وبعد حرب العام 1967، استولى العدو على الـ 22 % المتبقية من أراضي دولة فلسطين التاريخية، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وبدأ ببناء مستعمرات استيطانية لليهود فقط على هذه الأراضي.

وأنشأ العدو "طُرقاً التفافية" لربط مستوطنات القدس الشرقية والضفة الغربية ببعضها، وبأراضي 1948، هذه الطرق تفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها، ويُسمح لليهود فقط باستخدامها.

ويتعمد العدو بناء هذه المستوطنات على الأراضي الفلسطينية الخصبة والمليئة بالمصادر الطبيعية، وسلب الفلسطينيين حقهم في إنشاء دولة حتى على القطعة الصغيرة المُتبقية من أرض دولة فلسطين التاريخية في الضفة والقطاع والقدس الشرقية.

وتُعتبر تل أبيب من أوائل المستوطنات التي بناها الصهاينة في أوائل القرن العشرين.

شيّد الصهاينة الكثير من المستوطنات في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وتضاعف عدد سكانها في السنوات الـ 20 الماضية بصورة مُلفتة، وتتحدث الأرقام الرسمية عن تجاوز متوسط ولادة المستوطنة الصهيونية 7.59 أطفال في الوقت الراهن، بينما لا يتجاوز متوسط ولادة النساء الفلسطينيات 3.2 أطفال.

ويحاول العدو من خلال رفع نسبة التكاثر تغليب العرق اليهودي على الوجود العربي في فلسطين المحتلة، أملاً في أن يقود ذلك في حال كانت هناك توجهات فعلية لإنجاز تسوية دائمة للقضية الفلسطينية الى اسقاط خيار الدولتين، وتحويل الفلسطينيين الى أقلية، وقذف هذه الأقلية في أحضان مصر والأردن والمنافي البديلة المخصصة للتوطين.

السرطان الاستيطاني يستحوذ على أكثر من 58 % من أراضي الضفة، أي نحو 3277 كيلو متر مربع من إجمالي مساحة الضفة (5650 كيلو متر مربع)، يتواجد بها أكثر من 300000 - 427800 مستوطن، و270 ألف مستوطن في القدس الشرقية، أي نحو 7 % من يهود الكيان العبري، ويتضاعف النمو السنوي لسكان المستوطنات بمقدار 3 أضعاف نمو السكان اليهود في أراضي 1948، ونسبتهم في الضفة نحو 20 % من عدد السكان الفلسطينيين.

وسيطر الاستيطان على نحو 163 كيلومتر مربع من أراضي القدس الشرقية بصورة أصبح معها الوجود العربي أقلية أمام أغلبية يهودية لأول مرة في التاريخ، أضف لذلك الحواجز المقطعة للضفة والتي تتجاوز أكثر من 640 حاجزاً وفقاً للإحصائيات المنشورة ما قبل العام 2010، واقتطاع الجدار العازل أكثر من 975 كيلو متر مربع من مساحتها، وحجز نحو 346 ألف فلسطيني خلفه، سيحرمون من نعمة التواصل مع ذويهم، وعزل نحو 154 ألف مقدسي عن مدينتهم، واقتطاع 200 كيلو متر مربع في العام 1950 بطرق ملتوية لصالح المستوطنات من أصل 555 كيلو متر مربع هي إجمالي مساحة قطاع غزة بموجب خطوط هدنة عام 1949، ونحو 20 % (72 كيلو متر مربع) تم اقتطاعها خلال العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين لصالح الجدار العنصري في القطاع، وكلها حقائق لم تعد قابلة للإلغاء أو المساومة بل المطلوب الاعتراف بها وبسيادتها كواقع لم يعد ممكناً تغييره.

وتتحدث الإحصائيات عن بناء العدو أكثر من 250 مستوطنة منذ العام 1967، تتوزع بين الضفة الغربية وغزة، وتحتل مساحة إجمالية من الأراضي الفلسطينية تُقدر بنحو 10183.5 هكتارات، منها 160 مستوطنة و200 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة و69 مستوطنة في القدس الشرقية، ناهيك عن 121 – 250 بؤرة استيطانية (مستوطنات بُنيت دون إذن من الحكومة الصهيونية) ما بعد العام 1993.

يعيش في الضفة الغربية المحتلة صغيرة المساحة بما فيها القدس الشرقية، نحو 427800 - 600000 مُستوطناً، في تجمعات منفصلة عن بعضها، بحسب إحصائيات العام 2014.

في العام 2010 كانت هناك مبادرة أميركية للسلام في فلسطين المحتلة، تمخضت عن اعلان الكيان الغاصب مخطط طويل الأمد يقضي ببناء أكثر من 60 ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة خلال الفترة "2010 – 2020".

وفي 24 أكتوبر 2021 أعلن العدو عن مخطط يتضمن بناء 3100 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.

وتتحدث بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الصهيونية عن وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية غير مرخصة من الحكومة العبرية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

وفي 15 فبراير 2022 كشف تقرير لمعهد الأبحاث التطبيقية (أريج) مخطط جديد للاحتلال يقضي بمصادرة " 70048 دونماً من الأراضي الفلسطينية التابعة لمحافظتي "الخليل، و"بيت لحم" في الضفة من أجل بناء مستوطنات تمتد من بلدات "سعير" و"الشيوخ" في "الخلیل"، الى "البرية الشرقية" لـ"بیت لحم"، تحت مبرر "محمية طبيعية".

وتعود بداية مخططات الاستيطان في هاتين المحافظتين الى العام 1983، وتم تجميده ووضعه في الدُرج، ليتم في هذه المرحلة توسيعه والإعلان عن البدء بتنفيذه.

ويستند العدو في مصادرة الأراضي الفلسطينية على أمر عسكري أصدره في العام 1969 يحمل الرقم 363، بموجبه يحق للسلطات الصهيونية المدنية الإعلان عن أي منطقة في الضفة الغربية المحتلة "محمية طبيعية"، وهو اسم الدلع لتبرير تمدد المستوطنات، في الوقت الذي تحظر فيه سلطات العدو على الفلسطينيين استخدام هذه الأراضي بذريعة أنها "محميات طبيعية".

كما يتذرع الصهاينة لتبرير التمدد الاستيطاني بالصلات التاريخية والتوراتية بالأرض، والدواعي الأمنية.

ويعتقد بعض المستوطنين أن "الرب" يأمرهم باستيطان هذه المناطق، وتتحدث الإحصائيات عن تحول التجمعات الاستيطانية الى بؤر للإرهاب الصهيوني، فثُلثي سكانها من اليهود المتشددين دينياً، وبقية المستوطنين يفضلونها بسبب رُخص العقارات فيها وتوافر الخدمات المُريحة، وهذا سيكون له تبعات خطيرة  ليس على الفلسطينيين فحسب بل وعلى اليهود ذاتهم من صراعات كامنة وخاملة مهددة بالانفجار في أية لحظة بين المتزمتين والمنفتحين منهم، ناهيك عما يمارسونه من جرائم ضد الفلسطينيين بمباركة سلطاتهم المدنية وحماية جيشهم، في ظل صمت مخزي من الأمم المتحدة بمنظماتها المختلفة.

ويزود العدو المستوطنات بالخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، كما تتمتع بحماية الجيش الصهيوني، ويسمح العدو لقُطعانه في الضفة الغربية بحمل السلاح، ودفعهم للاعتداء على المواطنين والمزارعين الفلسطينيين.

وتتوزع المستوطنات في شتى أرجاء الضفة الغربية المحتلة، ولأن الكثير منها مشمولة بحماية الجيش الصهيوني ومحظورة على الفلسطينيين، فإن وجودها يفصل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض، ويُعقّد التواصل والانتقال والتنمية في المناطق الفلسطينية.

والأكثر خطورة مصادرة العدو الآلاف من الدونمات الفلسطينية تحت تهديد السلاح، واستغلالها كأماكن لدفن نفايات المصانع الكيميائية والنفايات النووية المتأتية من مفاعلي "ديمونا" و"ناحال سوريك"، واستعمالها كمستودع للنفايات العامة والقاذورات وأماكن تجمع الصرف الصحي بالقرب من القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، بما لذلك من تداعيات كارثية على الفلسطينيين، بيئياً وسُكانياً وحياتياً.

 

الموقف الفلسطيني:

رغم المقاومة الفلسطينية الشعبية المستمرة للاستيطان، فإن الاهتمام السياسي القيادي بهذا الملف أتى متأخراً جداً، وتحديداً في العام 2008 عندما قرر المفاوض الفلسطيني ربط استمراره في المفاوضات بتجميد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية دون القدس الشرقية، أي فيما يتعلق بمستوطنات ما بعد 1967 وإزالة مستوطنات ما بعد أوسلو 1993، وهو ما أثار التساؤل عما إذا كان المفاوض الفلسطيني بات على قناعة بأن المستوطنات لم تعد تُمثّل حجر عثرة أمام السلام الذي ينشده؟.

الاحتلال بغض النظر عن مسميات حكوماته المتعاقبة غير مكترث بعملية السلام بعد أن ضمن عملياً طوي الانشغال بملف الأمن الخارجي عبر الجدار والتنسيق الأمني في الضفة والحصار على القطاع، لكنه مع ذلك يظل في حاجة للمفاوضات فقط لأنها تحميه من الضغط والعزلة الخارجية.

 

مستقبل المستوطنات:

نجح الاحتلال عملياً في حصر الخلاف حول عدد محدود من المستوطنات التي تم بنائها بعد اتفاق أوسلو 1993، لأنها تمت بصورة عشوائية وغير قانونية، وهي بمجملها لا تتجاوز 250 مستوطنة يقع معظمها خارج الخط الأخضر، وتمحور خلاف واشنطن مع تل أبيب خلال إدارتي بوش الإبن وأوباما حول 100 مستوطنة من أصل 121 مستوطنة تم الاعتراض عليها.

وتعمل الإدارات الأميركية المتعاقبة على دفع المفاوض الفلسطيني للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية نقية خالصة، والاعتراف بالواقع الديموغرافي الاستيطاني في الضفة والقدس الشرقية، وبشرعية جدار الفصل العنصري، وإسقاط حق العودة، والاعتراف بشرعية عمليات التوطين في الدول العربية المتواجد بها الفلسطينيين.

والفلسطينيون يدركون أكثر من غيرهم بأن الإدارات الأميركية بمختلف مسمياتها لم ولن تُبدي أي جدِّية في التعامل مع ملف المستوطنات، لأن الاستيطان يمثل عصب الكيان الغاصب وصمام الأمان لاستمراره إلى جانب مشاريع التهويد والجدار العازل.

ويبقى الرهان الوحيد لتخليص الفلسطينيين من كابوس هذا السرطان الخانق لأنفاسهم في إعادة توحيد صفوفهم خلف المقاومة، وبلسمة جراح التشظي، وما عدا ذلك وهمٌ وسراب.


الأربعاء، 16 فبراير 2022

العلاقات اليمنية الصينية في عهد الإمام أحمد




مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي

شهدت العلاقات "اليمنية - الصينية" تقارباً نسبياً في عهد الدولة الرسولية، تمثّل في تبادل الزيارات والهدايا، وتنشيط التجارة البينية، وكانت الدولة الرسولية ذات شوكة وسطوة وحضور في محيطها العربي والإقليمي، وفاعل سياسي وازن في الأحداث الدولية، ما جعلها تفرض احترامها على الفاعلين الدوليين في عصرها، ومنهم الصين الطامحة حينها الى اكتشاف العالم وتنويع طرق التجارة العالمية، وكان لها قصب السبق في اكتشاف العالم، قبل أن يفكر الأوربيون بتدشين رحلاتهم الاستكشافية الجغرافية، ومثّل اليمن حينها إحدى محطات الرحّالة الاستكشافي الصيني "تشنغ خه"، "1418 - 1433م".
وفي الفترة "1616 - 1911م" شهدت العلاقات تراجعاً ملموساً بسبب الحكم الاستعماري الذي مارسته الدول الغربية الكبرى على الصين بعد حرب "الأفيون" 1840م، وتفشي أعمال القرصنة على طول طريق "البخور".
وبعد ثورة 1911 انهمكت الصين في معالجة شؤونها الداخلية، لتستعيد تنشيط سياستها الخارجية بعد تأسيس "جمهورية الصين الشعبية" عام 1949، فاتجهت الى إحياء صلاتها التاريخية مع الوطن العربي.
واكب ثورة الصين 1911، ثورة الإمام "يحيى بن محمد حميد الدين" على الاحتلال العثماني وتمكُّنه من انتزاع استقلال المحافظات اليمنية الشمالية والغربية، والتوجه الى انتهاج سياسة خارجية متوازنة مع الفاعلين الدوليين تقوم على الندية والاحترام المتبادل وتبادل المنافع والمصالح دون التفريط بالسيادة الوطنية، ودون الارتهان لأيٍ من الفاعلين الدوليين، وبالفعل نجح الإمام "يحيى حميد الدين" في توقيع العديد من اتفاقيات التعاون وتنشيط التبادل التجاري مع العالم الخارجي.
في العام 1949 شهد العالم مولد "جمهورية الصين الشعبية"، فانخرط التنين الوليد منذ أيامه الأول في مواجهة مفتوحة مع دول الاستكبار العالمي، ولعب دوراً محورياً في حركة "عدم الانحياز" الداعمة لاستقلال دول العالم الثالث، وخروجها من تحت عباءة الاستعمار الغربي بتلاوينه، وكانت هذه الحركة تضم في صفوفها العديد من الدول العربية، ما أدى الى تسهيل مهمة التقارب "العربي - الصيني".
التقارب في المواقف السياسية تحت مظلة حركة "عدم الانحياز" حول قضايا الساعة، وإن اختلفت أهدف هذا التقارب، شجع الصين في العام 1950 على التوجه الى العالم العربي من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع دوله الخارجة من تحت عباءة الاحتلال الغربي والعثماني.
التوجه الصيني نحو المشرق العربي تزامن مع صعود نجم الإمام "أحمد بن يحيى حميد الدين" وتسلُّمه الحكم في اليمن عقب استشهاد والده، وانتهاجه سياسة والده في التعاطي مع ملف السياسة الخارجية، بما في ذلك تدشين العلاقات الدبلوماسية مع بكين في 24 سبتمبر 1956، وما ترتب عليها من تنوع في مجالات التعاون المختلفة، بعد شهرٍ واحدٍ فقط من اعتراف "المملكة المتوكلية اليمنية" بـ"جمهورية الصين الشعبية"، في 31 أغسطس 1956، كثالث دولة عربية بعد مصر وسورية.
ومن وقتها دخلت العلاقات الثنائية مرحلة جديدة من التقدم والنماء والتطور في كافة المجالات.
وتضمن اتفاق 24 سبتمبر 1956 اقامت علاقات دبلوماسية على مستوى "وزير مفوض" بين اليمن الشمالي والصين.
وفي العام 1957، فتحت الصين الشعبية مفوضية دبلوماسية لها في مدينة "تعز"، وبالمقابل لم يتمكن اليمن الشمالي من فتح تمثيل مقيم له في "بكين" بسبب الظروف الاقتصادية، كما أن عدد الكادر الدبلوماسي اليمني وقتها كان ضئيلاً جداً، فاكتفت صنعاء بتعيين "عبدالرحمن عبدالصمد أبو طالب" "وزير مفوض" غير مقيم لدى "الصين". 
التقارب الدبلوماسي تُوِّج بزيارة الأمير البدر "محمد بن أحمد بن يحيى حميد الدين"، لـ"بكين"، في العام 1957، في حين يرى الدكتور "علي عبدالقوي الغفاري"، ان الزيارة كانت في صيف عام 1956، بعد زيارة "البدر" لـ"موسكو" و"براغ"، والراجح أنها في العام 1957، لعدة مؤشرات لعلى أهمها:
1 – استغراق زيارة "البدر" لـ"موسكو" و"براغ" وقتاً ليس هيِّناً.
2 - توافق الكثير من المصادر على أن زيارته للصين كانت في العام 1957.
وتم خلال الزيارة التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المشترك.
وفي أغسطس 1960، أرسل الإمام "أحمد بن يحيى حميد الدين"، وفداً رسمياً الى "بكين" و"موسكو"، برئاسة "محمد عبدالله العمري"، إلا أن الوفد استشهد إثر حادث سقوط الطائرة الروسية المُقِّلة لهم، وهم في طريقهم الى بكين دون نجاح مهمتهم.

وقامت الصين حينها ببناء العديد من المشاريع الخدمية، أهمها:
1 - شق طريق "صنعاء - الحديدة" كأول طريق يربط بين المحافظات اليمنية، تم إنجازه خلال عامين فقط، دون ضجة، وفي جو من المودة الشعبية والرسمية، وهذا هو حال كل المشاريع الصينية المنفذة في اليمن في السنوات والعقود التالية، والتي عادة ما يضعها الصينيون موضع التنفيذ بمجرد الانتهاء من التوقيع على اتفاقياتها، والسبب إيمان الصينيين بأن نجاحهم في إقامة علاقات ناجحة مع هذه الدولة أو تلك مرهونٌ بمدى كفاءة وسرعة انجاز المشاريع التعاونية.
عكس التعامل الأميركي الفظ في تنفيذ المشارع التعاونية بما يصاحبه من تعقيدات ومشاكل مع العمال المحليين والأنظمة المحلية، وتعثر في التنفيذ، كما هو حال مشروع "خط النقطة الرابعة" في شق طريق "تعز – المخا".
2 - مصنع "الغزل والنسيج" بصنعاء.
3 - إصلاح ميناء "المخا" بعد أن ظل أطلالاً لأكثر من أربعة قرون، وتحديداً منذ العام 1541م، كما يذكر "إريك ماكروا".
وأرسلت الصين العديد من الأطباء إلى اليمن لتحسين الخدمات الصحية في القرى والمدن، وقدمت القروض المُيسّرة، واستقبلت الطلاب اليمنيين في معاهدها وجامعاتها.
على صعيد الاتفاقيات:
وقع الطرفين في 12 يناير 1958 بالعاصمة الصينية "بكين" معاهدة "صداقة وتعاون مشترك"، شملت: 
1 - اتفاقية للتعاون العلمي والفني والثقافي.
 2 - معاهدة تجارية.
 3 - اتفاقية لبناء مصنع "الغزل والنسيج" بصنعاء.
وكانت الطاقة الانتاجية لهذا المصنع تُقدّر بحوالي 7.8 ملايين متر من الأقمشة في السنة.
4 - اتفاق قرض، تضمن تقديم الصين 70 مليون فرنك سويسري لصنعاء، من أجل تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية كالطرق والمصانع وحفر الآبار وشراء قطع الغيار وبناء الورش والصيانة، وكانت هناك قروض صينية أخرى من أجل دعم التنمية في اليمن، لكن قيام النظام الجمهوري في شمال اليمن حال دونها.
وفي 23 يناير 1959، وقعّت الصين واليمن بمدينة "تعز" على بروتوكول طريق "صنعاء – الحديدة".
وفتحت الحكومة الصينية أبواب معاهدها وكلياتها العلمية للطلاب اليمنيين، ووصلت أول بعثة طلابية يمنية الى "بكين" في العام 1959.
وفي ديسمبر 1961، تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق الاسفلتي الرابط بين الحديدة وصنعاء، بطول 231 كيلو متر.

وفيما يتعلق بعلاقات الصين مع عدن قبل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني، عملت "جمهورية الصين الشعبية" في إطار حركة "عدم الانحياز" على دعم حق الشعوب العربية في تقرير المصير ونيل الاستقلال، وأعلنت تأييدها لنضال أبناء جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني، أثناء زيارة رئيس وزرائها "شوان لاي" للقاهرة في العام 1964.
استمر التأييد الصيني لنضال الشعب اليمني حتى نال استقلاله عن الاستعمار البريطاني في العام 1967.
وما بعد استقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني، وتحول شماله من النظام الملكي إلى الجمهوري بدأ فصل أخرى من العلاقات اليمنية الصينية، مُحرِّكها الصلات التاريخية.

 


 

الاثنين، 14 فبراير 2022

مفتي بلاد الشرف العلامة القاضي أحمد بن علي بن محمد بن عبدالله بن حسين بن إبراهيم الخزان الشهير بالقاضي أحمد حاكم





عالم فاضل، قاضي، مفتي، مرشد، إداري.

مولده بمدينة المحابشة في العام 1345 هـ، الموافق 1927، ووفاته في يوم الجمعة 6 شعبان 1445 هـ، الموافق 16 فبراير 2024.

أسرته من الأسر العلمية الشهيرة في بلاد المحابشة، برز منها العشرات من القامات العلمية والقضائية والأدبية والأكاديمية والفكرية، منهم: 
1- العلامة علي بن محمد بن عبدالله بن حسين بن محمد بن حسين بن محمد بن حسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد بن صلاح بن أحمد بن محمد بن قاسم الخزان، وهو من الشخصيات التي لم نعثر على معلومات عنها باستثناء معلومة يتيمة أوردها القاضي إسماعيل بن علي بن حسين الأكوع في هجر العلم ومعاقله، تحدثت عن خلافته شقيقه القاضي يحيى بن محمد الخزان في قضاء الشرفين عام 1399 هـ.
2 - العلامة محمد بن عبدالله بن حسين بن محمد بن حسين الخزان، وفاته في العام 1337 هـ، الموافق 1919، كان من أعوان الإمام محمد بن يحيى حميد الدين، وشارك في الحرب ضد الاحتلال التركي، وشغل القضاء في بلاد الشرفين في أوائل المئة الرابعة عشر للهجرة.

التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم: العلامة محمد فضة، العلامة محمد يايه، العلامة ناصر مسلي، العلامة علي حسن الشرفي، العلامة محمد علي الخزان، القاضي العلامة قاسم بن مهدي المغنج، العلامة عبدالله بن محمد يايه.
تخرج من المدرسة العلمية في العام 1365هـ.

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في الدولة، وأُوكلت له العديد من المهام، منها:
1 - كاتب لدى السيد العلامة علي محمد الخزان بمحكمة المحابشة، "1365 - 1380 هـ".
2 - قاضي ابتدائي بمحكمة المحابشة،"1380 - 1387 هـ". 
3 - حاكم قضاء الشرفين خلفاً للعلامة علي محمد الخزان، 1387 هـ.
4 - عضو مجلس القضاء الأعلى وكان مقره حينها بالمحابشة، 1387 هـ/ 1967.
5 - مندوب الجمهوريين للتفاوض مع قبائل الشرفين وحجورين للانضواء تحت سلطة الجمهورية، بتكليف من الرئيس اليمني وقتها القاضي عبدالرحمن الارياني. 
6 - مدير عام مديرية الشاهل.
7 - مدير عام مديرية كشر.
8 - مدير عام مديرية حبور ظليمة.
9 - مدير عام قضاء ميدي.
10 - مدير عام مديرية عبس.
11 - مدير عام مديرية بني العوام.
12 - مدير عام مديرية الشاهل، للمرة الثانية.
13 - مدير عام مديرية كحلان الشرف، 1399 هـ/ 1979.
 14 - مدير عام مديرية قفل شمر. 
15 - مدير عام أفلح الشام.
16 - رئيس محكمة المحابشة.
17 - رئيس محكمة أفلح اليمن.
18 - رئيس محكمة المحابشة، للمرة الثانية.
وفي العام 1418 هـ/ 1997 تم احالته للتقاعد بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والعدالة، وحل مشاكل الثارات وتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق التي عمل فيها.
تفرغ بعدها للإصلاح بين الناس في مديرية المحابشة والافتاء.

قالوا عنه:
1 - القاضي "عبدالله بن محمد شريف النعمي":
كان القاضي أحمد الخزان، بشوشاً في وجه كل من يلقاه، وكان بيته ومنزله مهوى قلوب كل من عرفه وتعرف عليه.
كان يهتم بضيوفه بشكل عجيب، ويخدمهم بنفسه.
كنت أنزل ومعي بعض اللجان أو العلماء إلى مدينة المحابشة فننزل ضيوفاً عليه دون سابق انذار فيفرح بمقدمنا فرحاً شديداً، ويفتح لنا الطابق الأعلى في بيته، ويظل حريصاً على ألا نحتاج شيئاً، من لحظة وصولنا إلى رحيلنا، ثم يتفقدنا بالتلفون ويطمئن على وصولنا إلى العاصمة صنعاء.
كان قريباً من كل فئات المجتمع أطفالاً وشباباً وشيوخاً، وكان كثير الصدقات.
2 - القاضي الدكتور "يحيى بن أحمد الخزان":
الوالد العلامة أحمد بن علي بن محمد الخزان، عاش مُجسِّداّ العدالة والرحمة والتواضع، يأوي إليه الفقراء والضعفاء والمساكين وذوي الحاجة، يُواسيهم ويُكرمهم ويُحسن إليهم، بشوش الوجه، حسن الأخلاق، يحتفي بالضيف، ويأنس بمن وصل إليه، يعفو ويصفح عن الإساءة، ويقبل العذر، يُقدم النصح للجمع، يسعى ويبذل الجهد للإصلاح بين الناس وحل الخلافات، يرتضي الجميع بحكمه ومشورته.

أولاده: عبدالرحمن - ضابط برتبة عميد، عباس - من العلماء المجتهدين والقضاة النابهين وله ترجمة مفصلة، يحيى - عالم وفقيه ومفكر وأكاديمي وله ترجمة مفصلة، إبراهيم - متوفي.

الأحد، 13 فبراير 2022

مفتي الشرفين فضيلة العلامة علي بن حسن بن محمد بن يحيى الشرفي




عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، إداري.

مولده بمدينة الشاهل في 15 شعبان 1338 هـ، ووفاته في 8 رجب 1428 هـ، الموافق 22 يوليو 2008.

من كبار علماء بلاد الشرف، ومن المراجع الدينية التي حظيت بحب واحترام كل الأطياف الفكرية والمذهبية والسياسية، وأحد أعلام الصلاح والتقوى والورع، والوسطية والاعتدال في اليمن.
كان بهي الوجه، حسن الطلعة، مُهاب الجانب، جمع بين العلم والتواضع والانصاف ونبذ التعصب، وكان له دور كبير في حل المشاكل والخلافات المذهبية.

التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الشرعية عن علماء المدرسة العلمية بالمحابشة في العام 1355هـ، وواصل تعليمه في المدرسة العلمية بصنعاء، وتخرج منها في العام 1366هـ.

السجل الوظيفي والإرشادي:
أُسندت له عدة مهام، منها:
1 - تدريس العلوم الدينية في عدة مناطق، منها:
أ - هجرة بيت السيد في بني حشيش، بتكليف من الإمام يحيى حميد الدين، 1363 هـ.
ب - حجة.
ج - صنعاء.
د - شهارة، وأُسندت له مهام إدارة المدرسة العلمية فيها.
هـ - المحابشة، وتسلم مهام إدارة المدرسة العلمية فيها، 1381 هـ.
2 - عامل أوقاف ناحية المحابشة وقضاء الشرفين، بعد ثورة 26 سبتمبر 1962.
استمر في هذا العمل قرابة 50 عاماً، إلى جانب تصدُّره للإفتاء، وتدريس العلوم الشرعية، والوعظ والإرشاد والخطابة بجامع القُرانة.
فتح حلقة علمية بمنزلة لتدريس علوم الفقه والحديث وعلم الفرائض واللغة العربية.
كان مجلسه عامر بالوعظ والإرشاد والإصلاح بين الناس والإفتاء.

أولاده: عبدالعظيم، عبدالإله، حسن.

مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - هجر العلم ومعاقله، ص 1945.
2 - المدارس الإسلامية في اليمن، ص 433.

السبت، 12 فبراير 2022

محمد بن محمد بن حسين بن محمد بن علي بن مُحمد بن أحمد بن صالح مزود الحيداني



(1973 م - 1439 هـ/ 2017 م)

أديب، شاعر.

مولده بقرية "الجحفار" من أعمال عزلة بني حيدان في مديرية المحابشة، في العام 1973 ووفاته في يوم الاثنين 5 محرم 1439 هـ، الموافق 25 سبتمبر 2017.

من الأدباء والشعراء الذين ذاع صيتهم في بلاد الشرف، وأحد المنارات الثقافية في تلك البلاد.

التحصيل العلمي:
درس الابتدائي في مدرسة الوحدة بالصرف، وأكمل الأساسي والثانوي بمدرسة الصديق بأفلح اليمن. 
التحق بكلية الآداب، جامعة صنعاء، غير أن مرض والده حال دون إكمال دراسته، لأنه كان وحيد أسرته.
كان مولعاً باقتناء الكتب، والمطالعة، والبحث، وضمت مكتبته المئات من العناوين في مختلف مجالات المعرفة.

السجل النضالي:
يُعد من طلائع المشاركين فيما يُسمى بثورة 11 فبراير 2011، وألقى في أيامها الاولى قصيدة بالشعر النبطي بساحة القطف وسط مدينة المحابشة، تسببت في سجنه، بسبب ذكره بيتا تناول رئيس النظام اليمني حينها:
لو جا علي مقلى فشر وهنجم .. تقول هلي يا دموع هلي
وهو أول من تخلى عن تلك الثورة في بلدته، لاعتقاده بأنه تم بيعها لجهة خارجية:
تقدمنا وثرنا واعتصمنا .. ولما أفطر الأخوان صمنا
وأعددنا وصايانا لتحيا .. ولو متنا جميعا ما نهزمنا
ولاقينا الردى وجها لوجه .. ليوثا بزلا فارتاع منا
وسل صنعاء أحياء ودورا .. وسكانا هنالك كم أقمنا
ولبينا وحجينا وطفنا .. وضحينا ولكن ماستلمنا
وقاسمنا المصائب بالتساوي .. وأما الطيبات فما اقتسمنا
بها انفرد الذين تخلفوا عن .. معاركها فحازوا ماغنمنا
قبضناها بقرنيها فدرت .. وأمسك بالضروع اللص منا

الإنتاج الفكري:
له انتاج شعري غزير في مجالات متنوعة نرجو أن يلقَ من يهتم به ويجمع شتيته في ديوان يُخلَّده، وله الكثير من المشاركات الشعرية منها تلفزيونية.

من أشعاره:
(1)
أيها الشاكي بنقص في الغذاء .. ماعلينا أي نقص في الشقاء
ليس نشكو انطفاء الكهرباء .. نحن لا نعرف معنى الكهرباء
تفتك الأسقام والداء بنا .. ماعلمنا من حديث للدواء
نحن كالأصنام إلا أن من .. عبدوها استعبدونا بالولاء
(2)
دول كالقيصريات غدت .. دونما إعلان اسم القيصر
فاعل مستتر تقديره .. ظالم والفعل لم يستتر
واحتلال ظاهر الدور بدا .. ومسماه سوى المستعمر

من أولاده: عبدالسلام - أديب وباحث، مولده في يوم الجمعة 19 ربيع الأول 1415 هـ الموافق 26 أغسطس 1994، حصل على درجة البكالوريوس من قسم اللغة العربية بكلية التربية التابعة لجامعة حجة عام 2020، له العشرات من القصائد المنشورة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في مجالات متنوعة، وله عدة دراسات وأبحاث، من قصائده:
للمحبشي مدينة نُسبت وترويها العلوم
كعروسةٍ قد حُُلِّيت بجواهرٍ فوق الهدوم
أو أنها المِرآةُ يعكس وجهُها ضوء النجوم
هي جنةٌ في الريف ترعاها وترويها الغيوم
ممتدةٌ فوق السهولِ كأنها نبت الكروم
أسوارها من حولها ملفوفةٌ مثل الرسوم
وحصُونُها قد صُمِمت حدقاتُها ضد الهجوم
ولها جمالٌ ينزع الأحقاد من بين الخصوم
وبها وفيها كل ما يدعو النفوس إلى اللزوم
إني أعوذ بها من البلوى فتنكشف الهموم

مراجع ذُكر فيها العلم:
ولد صاحب الترجمة الأديب عبدالسلام مزود.

المهندس طه بن محمد بن حسين بن عبدالرحمن بن حسن بن حسين بن عبدالوهاب المحبشي



مهندس مدني، باحث، إداري، مشرف فني.

مولده بحارة "المدرسة" من أعمال مدينة صنعاء القديمة، 11 أكتوبر 1968.

من القامات العلمية المساهمة في عجلة البناء الوطني بحب وإخلاص وتفاني، وله سجل ناصع من الإنجازات في مجال الإنشاءات والطرق والجسور والتخطيط الحضري.

درس الأساسي والثانوي بأمانة العاصمة صنعاء.

واصل تعليمه الجامعي بكلية الهندسة، جامعة صنعاء، وحصل منها في يونيو 1992 على البكالوريوس في الهندسة المدنية.

شارك في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية، داخل اليمن وخارجها، منها:

1 – صيانة الطرق والكباري، القاهرة، "22 أغسطس 2000 – 11 سبتمبر 2000".
2 – تنظيم وإدارة صيانة الطرق، السويد، "27 أغسطس 2002 – 27 سبتمبر 2002".
3 – إنشاء وتطوير مناطق العلوم والتقنية لدول آسيا، الصين، "21 أغسطس 2013 – 10 سبتمبر 2013".
4 – العقود الإنشائية "1999 Fidic"، والمطالبات المالية "Claims"، وحل الخلافات، صنعاء، "18 ديسمبر 2013 – 19 ديسمبر 2013".
5 – التحكيم الهندسي، المركز العربي لإعداد المُحكمين والخبراء الدوليين - صنعاء، "20 يناير 2018 – 31 يناير 2018".
6 – إعداد المُحكم الدولي، المركز اليمني للتحكيم والتوفيق التجاري بالغرفة التجارية في الأمانة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، "2 مارس 2019 – 6 مارس 2019".

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في القطاعين الخاص والعام، ونفذ قائمة طويلة من المشاريع الخدمية والإنشائية.

أولا: القطاع الخاص:

عمل خلال الفترة "1990 – 1996" في شركة "آزال للهندسة والمقاولات"، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:

1 – مشرف فني على مشروع إنشاء المركز التجاري بالحصبة، ومشروع توسعة مطار تعز، "12 مارس 1990 – 6 يوليو 1992".
2 - مهندس إنشائي في مجال تصاميم الأعمال الإنشائية في الإدارة العامة للشركة، "20 أكتوبر 1992 – 4 مايو 1993".
3 - مسؤول قطاع الإنشاءات - جسور، عبّارات، أعمال حماية – في مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، طول 157 كيلو متر، "5 مايو 1993 – 14 أكتوبر 1994".
4 - نائب مدير مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، "25 أكتوبر 1994 – 24 مايو 1995".
5 - مدير مشروع سفلتة وتحسين شوارع مدينة الحديدة، "25 مايو 1995 – 29 يونيو 1996".

ثانياً: القطاع العام:

شغل العديد من المناصب في وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة له، منها:

1 - مهندس مدني بصندوق صيانة الطرق، "1 أغسطس 1996 – 22 ديسمبر 1997"، ومن المشاريع التي نفذها خلال هذه الفترة:
أ - إعداد الدراسات والتصاميم لمشروع صيانة شوارع العاصمة صنعاء، وتقوية شارع المطار.
ب - الإشراف على العديد من المشاريع، وإعداد الدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق.
ج - المشاركة في أعمال مسح شبكة الطرق ضمن فريق "P.M.S".
د - إعداد الدراسات والتصاميم والمواصفات للعديد من المشاريع، ورئاسة العديد من لجان إستلام مشاريع الطرق، والمشاركة في تحليل أسعار أعمال الطرق.
2 – مدير إدارة المقاييس والرقابة بصندوق صيانة الطرق، "23 ديسمبر 1997 – 17 نوفمبر 1999".
3 – نائب مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق – تكليف، "17 نوفمبر 1999 – 1 أكتوبر 2001".
4 – مدير إدارة الصيانة الروتينية والطارئة بوزارة الأشغال العامة والطرق، "1 أكتوبر 2001 – 13 سبتمبر 2003".
5 – مدير عام الصيانة الوقائية بصندوق صيانة الطرق، "13 سبتمبر 2003 – 20 سبتمبر 2005".
6 – مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق، "20 سبتمبر 2005 – 10 فبراير 2007".
7 – مدير عام الدراسات والتصاميم بصندوق صيانة الطرق، "10 فبراير 2007 – 8 أكتوبر 2008".
8 – مدير عام الصيانة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "8 أكتوبر 2008 – 10 أكتوبر 2010".
9 – المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور، "10 أكتوبر 2010 – 20 مارس 2012".
10 – مستشار وزير الأشغال العامة والطرق – رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور، لشؤون المؤسسة العامة للطرق والجسور، "21 مارس 2021 – 16 يوليو 2014".
11 – مدير عام أنظمة السلامة المرورية بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "17 يوليو 2014 – يوليو 2016".
12 – مدير عام وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً بوزارة الأشغال العامة والطرق، "29 مايو 2017 – يوليو 2018".
13 – مدير عام ضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق، "19 ديسمبر 2018 – 17 مايو 2020".
14 – مدير عام الإشراف وضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق والجسور، " 18 مايو 2020 - ..".

أولاده: أحمد .. من مواليد 25 يوليو 1996 .. حاصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملكة أروى بصنعاء عام 2020، محمد .. من مواليد 29 مايو 1999 .. طالب سنة ثالثة هندسة معدات طبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، صفاء، مروة.
https://www.facebook.com/105547568153490/posts/336572615050983/



 

الخميس، 10 فبراير 2022

الأستاذ الدكتور محمد بن فتح الله عبدالله بن بن حسين بن عبدالرحمن المحبشي



طبيب، جراح، إداري، مُدرب.

مولده بالمحروسة صنعاء في 7 يناير 1974.

من الشخصيات العصامية المكافحة، وملائكة الرحمة الرحيمة.
ينحدر من أسرة خرّجت لليمن الكثير من القضاة، فجده لأبيه من كبار قضاة اليمن، ووالده وأعمامه ممن شغلوا مراكز عديدة في القضاء، وكان لهم صيت ذائع في العدالة والإنصاف والزهد والورع.

التحصيل العلمي:
أخذ تعليمه الديني عن والده وكوكبة من علماء صنعاء.
أخذ تعليمه الأساسي والثانوي بمدينة صنعاء، وحصل على الثانوية العامة، القسم العلمي في العام 1991.
حصل على البكالوريوس "طب عام وجراحة" من كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة صنعاء، 2000.
حصل على درجة الزمالة العربية "الدكتوراة" في "الجراحة العامة" من الأردن، 2012.

حضر العديد من الدورات التدريبية في مجال تحسين الخدمات العلاجية مع منظمة "جي.تي.زد"/ GTZ الألمانية  في صنعاء وعدن.
متدرب، ومدرب في مكتب الصحة العامة بمحافظة حجة.
أخذ دورات متعددة في مجال الاستخدام الرشيد للأدوية بصنعاء.
نظم دورات متعددة في مجال الإسعافات الأولية في مشافي الجمهوري والعسكري والثورة بصنعاء.
شارك في العديد من الدورات والبرامج العلمية التخصصية التي نظمتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه.

السجل الوظيفي:
عمل في العديد من المشافي اليمنية والسعودية، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:
طبيب في مستشفى الأمل للطب النفسي بصنعاء، 2001.
طبيب في مستوصف "كحلان عفار"، "2002 – 2005".
مدير طبي بمركز "كحلان عفار"، "2002 – 2005".
منسق منظمة "جي.تي.زد"/ GTZ الألمانية  في "كحلان عفار".
طبيب مقيم في مستشفى القاهرة بصنعاء، 2007.
طبيب مقيم في مستشفى عبدالقادر المتوكل بصنعاء، "2008 – يناير 2012".
أخصائي جراحة عامة في مستشفى عبدالقادر المتوكل بصنعاء.
مدير طبي في المستشفى اليمني الأردني بصنعاء، "2013 – 2014".
أخصائي جراحة عامة في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجيزان، وعدد من المشافي السعودية، " 2015 – 2022".

التفاعل العلمي:
شارك في العديد من المؤتمرات الطبية الخاصة بالجراحة في اليمن.
شارك في العديد من المؤتمرات الطبية المنعقدة في السعودية، منها:
 مؤتمر قادة المستقبل في القطاع الصحي، 23 – 24 أكتوبر 2021.
الملتقى الثالث لعلم النفس العيادي، 28 – 30 أكتوبر 2021.

حصل على العديد من شهائد الخبرة والتكريم من المشافي المحلية والسعودية التي عمل فيها.

أولاده: يوسف، ريان، البراء


 

عبدالرحمن بن عبدالله بن هاشم الغيلي














أديب، إعلامي، شيخ قبلي.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في العام 1967.

من الكوادر الإعلامية اليمنية المخضرمة، وأحد رواد التنوير في بلاد الشرف ومحافظة حجة، وأحد القامات الأدبية والوطنية المُشار اليها بالبنان.
عاش حياةً كفاحية مليئة بالمواقف الوطنية، فزرع حُبه واحترامه في قلب كل من عرفه أو سمع عنه.
له دورٌ بارز في العديد من الأعمال الخيرية والفعاليات والمناسبات الشعبية والاجتماعية والوطنية.
تمتاز كتاباته الأدبية والنثرية بالممازجة بين الأصالة والمعاصرة.
انعكس حبه للعلم على أولاده، فصاروا بفضل رعايته وتشجيعه الغُرر الشاذخة في أعيان عصرهم، علماً وأخلاقاً وأدباً، ومبعث فخر واعتزاز كل أبناء بلاد الشرف، في مقدمتهم صانع المحتوى العلمي العالمي الشهير هاشم الغيلي، وسفير الإنسانية والمحبة والخير عدنان الغيلي، والأديبة والقاصّة بشرى الغيلي.
كان والده رحمة الله عليه أول مُحامي في بلاد الشرف.

تأصيل أسري:
آل الغَيلي من الأشراف الحسنيين الذين سكنوا المحابشة بحجة، ومنهم بيوت في مدينتي حجة وصنعاء، ذكر العلامة علي الفضيل في أغصانه أن آل الغيلي في بلاد الشرف بحجة من ذرية محمد الغيلي بن أحمد بن علي بن محمد بن يحيى بن سليمان بن داوود بن القاسم بن محمد بن المطهر بن يحيى بن أحمد بن القاسم بن عبدالله بن القاسم بن أحمد بن أبي البركات إسماعيل بن أحمد بن القاسم بن محمد بن القاسم بن محمد المؤيد بن القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن يوسف الأشل بن القاسم بن يوسف الأكبر بن يحيى بن أحمد بن الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، من أعلامهم: 
1 - علي بن عبدالله الغيلي - عالم دين عاش في مكة وتوفي في ربيع الثاني 1425 هـ الموافق يونيو 2004.
2 - محمد بن علي بن عبدالله الغيلي - عالم دين ومرشد وتربوي شغل عدة مناصب في وزارة التربية والمعاهد العلمية ووزارة الأوقاف منها مدير مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
3 - الدكتور الحافظ زيد بن علي بن عبدالله الغيلي - مولده بالمحابشة في العام 1960، وهو عالم دين وأكاديمي حصل على الليسانس من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1982 والماجستير من كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة عام 1994 والدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة الجزيرة بالسودان عام 1999 عمل مُعيداً ومُدرساً مُساعداً ومُدرساً مُشاركاً بكلية التربية في جامعة صنعاء ومُحاضراً في جامعة العلوم والتكنولوجيا وعميداً لشؤون الطلاب في الكلية العليا لتحفيظ القرآن الكريم وشارك في تحكيم العديد من المسابقات القرآنية ومن مؤلفاته دور مجالس الآباء في العملية التربوية وتمثل طلبة المرحلة الثانوية لبعض القيم الخُلقية.
4 - محمد بن عبدالله بن هاشم الغيلي - شيخ قبلي وعضو محلي المحابشة.
5 - الدكتور عادل بن عبده بن شرف بن هاشم الغيلي - مولده بالمحابشة في 1 يناير 1973 وهو طبيب وأكاديمي حصل على الماجستير في الأنف والأذن والحنجرة من جامعة أسيوط بمصر في ديسمبر 2010 والدكتوراه في فبراير 2016 وشغل عدة مناصب منها استشاري أنف وأذن وحنجرة وأستاذ جامعي ومدير مستشفى 48 النموذجي 21 نوفمبر 2016 - مايو 2017 ونائب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالأمانة مايو 2021 - 6 أكتوبر 2021 ونائب عميد كلية الطب بجامعة صنعاء 2023 - مايو 2024، 2025، له عدة مؤلفات منها الاختلالات التشريحية للأنف والجيوب الأنفية ونتائج استخدام المتمأثرات الزجاجية الاسمنتية الشاردة في إعادة إعمار الأذن الوسطى والنتوء الحلمي.
6 - هاشم بن عبدالرحمن بن عبدالله بن هاشم الغيلي - مولده في شمسان المحابشة بحجة في يوم السبت 21 محرم 1411 هـ، الموافق 11 أغسطس 1990، وهو باحث في البيولوجيا الجزيئية وصانع ومُنتج ومُخرج أفلام الخيال العلمي ومدير وصانع محتوى Science Communicator بشركة Futurism Media "فيوتشرسم ميديا" الأميركية الإخبارية المُتخصصة في التواصل العلمي من مؤلفاته: العُلماء يخترعون طريقة جديدة لتحويل الشمس إلى وقود و300 مليون كوكب صالحة للسكن في مجرتنا درب التبانة وخوذة مُغناطيسية تُقلِّص بنجاح سرطان الدماغ وعلاج السرطان بالجينات الوراثية ونظرية تغيير مناخ المريخ بالهيدروجين وعلاقة الإنسان بالروبوت والهندسة الوراثية للبشر والرحم الصناعي.
7 - بُشرى بنت عبدالرحمن بن عبدالله بن هاشم الغيلي - مولدها بالمحابشة في العام 1985، وهي إعلامية وشاعرة وقاصة واديبة وموظفة بدار المخطوطات ومحررة بصحيفة لا.
8 - عمر بن طالب بن عبدالرحمن الغيلي - مولده بالمحابشة في يوم الخميس 29 رمضان 1383 هـ الموافق 13 فبراير 1964، وهو تربوي، حصل على الليسانس من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، شغل عدة مناصب بوزارة التربية والتعليم بمختلف مؤسساتها منها نائب مدير إدارة العلاقات الخارجية ومدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة.
9 - ناصر الغيلي - من مشائخ وأعيان مبين بحجة، متوفي.
10 - صاحب الترجمة.
وآل الغَيلي، يُنسبون إلى قرية غَيل مَغدِف من أعمال خمر بعمران، وهم من الأشراف أولاد القاسم العياني، من أعلامهم عبدالله بن يحيى بن إسماعيل الغيلي.
وآل الغَيلي، من سكان غيل همدان بن حامد بمحافظة صنعاء، من أعلامهم:
1 - أحمد بن محمد الغيلي - شيخ قبلي ورجل أعمال، متوفي.
2 - حسين بن قاسم بن أحمد بن محمد بن منصر بن مساعد بن صالح الحامدي الغيلي - شيخ قبلي، وفاته في 10 يناير 2003.
وآل الغِيلي، من سكان الحداء بذمار، من أعلامهم العلامة علي بن محمد بن هبيص بن غيلان الغِيلي عاش في القرن التاسع الهجري واخذ العلوم الشرعية عن علماء مكة المكرمة.
وقرية الغَيلي، من عزلة البكرة بمخلاف عمّار وأعمال النادرة.

التحصيل العلمي:
تلقى تعليمه الأولي في معلامة بلدته، وواصل تعليمه النظامي في المدارس العلمية في الجرد والقرانة والمبنى من أعمال مديرية المحابشة.
حفظ القرآن الكريم وهو ما يزال صغيراً، وأُقيم له حفلٌ كبيرٌ بساحة القطف في مدينة المحابشة بمناسبة حفظ كتاب الله وحصوله على المرتبة الأولى في دفعته.
وممن تتلمذ على يديهم: مدير مدرسة النور بمدينة المحابشة التربوي القدير الأستاذ المرحوم "أحمد بن علي بن زيد هبه".

المناصب الإعلامية:
أصدر في العام 1998، مجلة "المستقبل"، وشغل منصب رئيس التحرير فيها، وهي إحدى المجلات المهمة الصادة في محافظة حجة وقتها، وكان لها دورٌ كبير في إبراز إبداعات أبناء المحافظة، وحظيت بمتابعة واسعة داخل المحافظة وخارجها.
مدير مكتب النقابة العامة للمهن الإعلامية والثقافية بمديرية المحابشة، 2015.

الإنتاج الأدبي:
له أكثر من 3000 قصيدة في الشعر الشعبي والفصيح والحميني، وجميعها يتم الإعداد لها لتكون جاهزة للنشر في دواوين شعرية تُؤرِّخ لأهم المراحل والأحداث التي مر بها الوطن في العقود الستة الاخيرة، وأخرى في مناسبات وأفراح يعيشها المجتمع.
وهو أحد أبرز الشعراء المشاركين في فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004، ومن القامات الأدبية الحريصة على المشاركة في وسائل الإعلام شعراً ونقداً، منها قنوات "اليمن، سبأ، الهوية، اللحظة، الإيمان"، وإذاعات "صنعاء، حجة، الحديدة".
حائزٌ على احترام وصداقة العديد من المثقفين والأدباء العرب، ومساهمٌ نشط في الحوارات الفكرية، والأشعار والمساجلات المحلية.

أولاده: عبدالودود، عبدالله - مُنشد، عدنان، محمد - مهندس، طالب، هاشم - له ترجمة تفصيلية، عصام، بشرى - لها ترجمة تفصيلية.

مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الجزء السابع، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.
2 - الدكتور عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، ترجمة الدكتور زيد الغيلي، رقم 3779، وترجمة علي غيلان الغيلي رقم 7491.
3 - علي بن عبدالكريم الفضيل، الأغصان لمشجرات أنساب عدنان وقحطان، مكتبة العزيزية - الرياض، الطبعة الثانية - 1995.
4 - محمد بن أحمد الحجري، مجموع بلدان اليمن وقبائلها، الجزء الثاني، دار الكمة اليمانية، طبعة عام 1984.
5 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد للطباعة والنشر - صنعاء، الطبعة الأولى، 2013.
6 - مُذكرات الباحث زيد المحبشي.
7 - صاحب الترجمة.

الأربعاء، 9 فبراير 2022

تغاريد محبشية حرة عن نكبة 11 فبراير


* الثورة تغيير جذري للنظام ومنظومته واسقاط كلي للدكتاتور والدكتاتورية التي بناها، ولكي نقول أن

الثورة نجحت لا بد ان تجتاز ثلاث مراحل متلازمة هي:

الهدم: اسقاط النظام وهذه كل الثورات تنجح فيها

التحول: وهو اخطرها وفيها تظهر ما تسمى بالثورة المضادة وراكبي الموجة ولذا تظل الاختبار العملي لنجاح الثورة من عدمه

البناء: بناء نظام ودولة جديدة وفقا للأهداف التي قامت من اجلها الثورة ..

ما حدث في 11 نوفمبر 2011 هو ازاحة شخص الحاكم فقط وبقاء كامل نظامه ومنظومته بقوة المبادرة الخليجية وليس بقوة الفعل الثوري واعادة تخليقه مع بعض المحسنات .. وبالتالي فشل الفعل الثورى في اجتياز المرحلة الاولى من مراحل الثورة؛ وعليه ما جرى في 2011 لم يكن ثورة ولا حتى ربع ثورة كما يروج ثوارجة فبراير بل مجرد احتجاجات مجتمعية مطلبية سرعان ما تم حرفها عن مسارها واحتوائها

والمخجل أنهم يحتفون بخيبتهم


* في 11 فبراير بطرنا بالنعمة فعاقبنا الله بنهر من الدماء لا يزال يتدفق بغزارة دون رحمة ومن يحتفل اليوم بنكية 11 فبراير فهو شريك في كل الدماء التي تسيل ..

الاحتفاء بلعنة 11 فبراير خيانة لكل الدماء اليمنية التي سفكت حتى الأن ولا زالت .. خيانة لأنين كل جريح يمني .. خيانة لبكاء الأرامل والثكلى والأيتام ..


* 11 فبراير الأسود  .. يوم النكبة .. للأسف كنا أحد المشاركين في بداياتها .. وعمل مركز البحوث والمعلومات حينها عدد كامل من قراءات سياسية في مارس 2011 عن النكبة  .. وتم حينها وقف مرتباتنا .. وتعرضنا في 23 مايو 2011 وعدد من الزملاء والزميلات .. للحصار داخل مبنى وكالة الأنباء اليمنية والقصف لأكثر من 8 ساعات بعدها تم السماح لنا بمغادرة مبنى الوكالة في الثامنة والنصف مساءا بعد تدخل السفير الأميركي ولا زالت صحتنا متدهورة من يومها .. أيام سوداء تكشفت حقائقها منذ شهرها الأول وأكدت متوالية أحداثها أن الثورات الشعبية السلمية مجرد كذبة كبرى .. وكتبنا حينها مقالا بصحيفة القدس العربي أكدنا فيه فشل الربيع واكذوبة الثورات السلمية .. فكتب عنا أحد الأصدقاء بدنيا الوطن الفلسطينية مقالا مطولا قال فيه أننا معقدين وسوداويين وتفكيرنا ماضوي وان هذا عصر الثورات السلمية .. لكن السلمية فقدت عذريتها بعد أسابيع من انطلاقتها وسطى عليها الحرس القديم وافرغها من محتواها وكأنك يا بو زيد ما غزيت 

حتى ابنتي زهراء كانت يومها من المشجعين للنكبة ..  اليوم تسألني بعفوية:

هل الله يسامح الذين خرجوا الى الشوارع في 2011 وخربوا حياتنا وبلادنا وأحلامنا؟


* بعد أحداث نكبة 11 فبراير 2011 هجر الأخ أخاه وكفر الأخ أخاه وقطعت الأرحام وأستبيحت كل المحرمات والمقدسات بين الأخوة ولا زالت رغم أننا أمام صراع دنيوي ليس لله فيه شيئ ورغم أننا ندين بدين الإسلام .. دين الأخوة والمحبة والسلام 


* من طرائف الربيع العبري

قبل العام 2011 في إحدى زياراتي للمحابشة التقيت بأحد الاصدقاء وكان اديبا مطريا ورجل دين ..  فابتدرني: عادك زيدي يا زيد .. وذلك بسبب بعض الأطاريح الخارجة عن النصوص القبورية .. وأثناء أحداث نكبة 2011 التقيته صدفة بأحد مخيمات ساحة الجامعة وكنت كثير المرور من ساحة الاعتصامات بحكم وجود سكني بالقرب منها، فابتدرني: عادك مسلم يا زيد ..

وهذه التوصيفات للآخر المختلف المنجز الوحيد لنكبات الربيع العبري وما عداها لا جديد .. وهذه أحد أسباب تهاويها


* بفضل 11 فبراير وبناتها، اليمن تحتل المركز الثاني بين الدول الأكثر فقرا في العالم ..

شدوا الهمة باقي ثورة ونحتل المركز الأول


تغاريد محبشية حرة عن نكبة 11 فبراير


* هل كانت أحداث 11 فبراير 2011 ثورة تغيير مكتملة الأركان أم نكبة ولعنة أعادة اليمن الى القرون الوسطى؟

وفي حال كانت ثورة؛ فأين هو نظام ودولة الثورة، وإذا كانت نكبة؛ هل تمتلك أم النكبات وثوارجتها الشجاعة للاعتذار وطلب العفو والغفران مما اقترفته أيديهم بحق اليمن والشعب والتاريخ والحاضر والمستقبل؟؟!!


* حلمنا في 11 فبراير بالحرية والعيش بكرامة فأصبح حلمنا البحث عن العيش فقط دون جدوى


* الصدور العارية لثوارجة نكبة 11 فبراير 2011 تركت الشعب عاري؛ لا مرتبات؛ لا ماء؛ لا كهرباء؛ لا صحة؛ لا وظائف؛ لا تنظيف للفساد؛ لا حرية؛ لا كرامة؛ لا اخوة؛ لا دولة؛ لا سيادة؛ لا وطن؛ لا حياة ..

متى نخرج من جحر الحمار الداخلي لنرى نور الحياة؟؟؟!!


* في الجاهلية كانت نسبة الأمية 70 ٪ وبفضل ثورة 11 فبراير وما تلاها من نكبات انخفضت إلى 90 ٪ وصار التعليم لمن استطاع إليه سبيلا كما انخفضت نسبة الفقر من 50 إلى 85 ٪ واختفت الطبقة الوسطى تماما وصارت الحياة للمقتدرين فقط والذي ما بش معه مش ضروري يعيش والصحة بعد أن كانت للجميع في المستشفيات الحكومية وبأسعار رمزية صارت برسوم تفوق أحيانا المستشفيات الخاصة وبدون خدمات صحية والذي ما بش معه ليش يمرض أصلا وعن أسعار المواد الغذائية والجرع والوظيفة العامة والرواتب والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والخدمات العامة والمواطنة والمساواة وقضايا وهموم البسطاء والمساكين والمستضعفين في الأرض ولعنة الوساطات والإقصاء والاستحواذ والعزل والعدالة والرفاه الاجتماعي فحدث ولا حرج


* من اهم منجزات 11 فبراير نقل اليمن من طور التنمية الى طور الاغاثة، ومن التبعية النسبية الى الاستباحة الكلية وصارت يمنات نازفة.


* انشغل الحكام العرب في العقود الستة الماضية بالتفنن في صناعة الفتن الداخلية بتلاوينها، وصناعة الخصوم والخصومة، والاستمتاع بعراك ديوك السياسة، ظناً منهم، وبعض الظن إثم، أن هذه السُنّة الفرعونية ستحميهم وتحمي عروشهم من طوفان الجياع .. دون إدراك أو تنبه لحقيقة أن يكون الوطن للجميع من دون إقصاء أو تهميش أو تمييز .. اليوم ورغم مرور 11 عاما على ما يسمى بثورة الجياع .. ووصول حكام جُدد وأنظمة جديدة من جحور الربيع العربي أو العبري لا فرق .. ما الذي تغيّر؟! .. لا شيئ، فالسنة الفرعونية ولله الحمد لا زالت محتفظة بقوامها ورشاقتها ومكانتها وليس هذا فحسب بل وصارت السيدة الأول مع مرتبة الشرف؟؟!!

ولله في خلقه نظر


* الشرفاء يضحون والفاسدون يقطفون الثمار ..

متوالية الأحداث في بلادي منذ 11 فبراير 2011 وحتى يوم الناس


* من الذكريات السيئة لأيام الجاهلية


بعد توحد قبائل كفار قريش في العام 1990 دب فينا الشوق لزيارة صنعاء وحينها كنا طلابا بالاعدادية، فأعطانا الوالد حفظه الله يومها 2000 ريال يمني جاهلي قرشي. 

طلعنا نزور العاصمة القرشية ومكثنا فيها شهر بحاله .. نصرف من الألفين، وكانت أجرة السيارة من المحابشة بمحافظة حجة إلى صنعاء ب 200 ريال يمني جاهلي .. وكنا نشتري ب 10 ريال 40 موزة وموز على كيف كيفك الحبة بوزن 10 حبات من حق اليوم .. وفي خاتمة الشهر اشترينا ملان كرتون كتب كلها مجلدات في مختلف فنون المعرفة .. ورجعنا البلاد وعاد معنا من الالفين .. وأثناء إقلاع السيارة من الحصبة قال صاحبها الحبيب يحيى محمد المدومي الرجعة الى المحابشة ب 250 ريال بزيادة 50 على المعتاد .. ومن اجل يضغط على الركاب للاقتناع بالزيادة ودفعها بلا مجادلة .. ركن السيارة في مكان كله قاذورات وقال يومها لن احرك السيارة إلا بعد الدفع .. فاضطر الركاب للدفع كي يتخارجوا من روائح الزكية لذلك المكان .. ربنا يسامحه دنيا واخرة .. هخخ


وقلنا يومها يوه والفعلة لن يستطيع احد بعدها زيارة صنعاء .. اليوم لا أدري كم إيجار زيارة المحابشة 8 ام 10 آلاف ريال يمني إسلامي ومثلها عودة ومثلها مصاريف طريق وحبة الموز اليوم ب 50 وشوال البر بعد أن كان في ذلك العهد الأسود ب 45 ريال يمني جاهلي اليوم ب 18 ألف إسلامي فقط، ووو، ...


 بس ما ننعم به من كرامة وحرية ينسينا هوان وذل وذكريات ذلك العهد الأسود .. الله لا يرده .. وعاد الخير واجد


توضيح:


الكفر هو الجحود والنكران والكفار هم الأقوام الجاحدة والمنكرة لبعضها ههه


* اللهم ادفع عنا كابوس 11 فبراير 2011 ولا تنكبنا مرة ثانية يكفينا لعنة النكبة الأولى؟؟؟!!!


.........

نستغفر الله من 11 فبراير وأحلامه

..........


..  زيد المحبشي

الاثنين، 7 فبراير 2022

الدكتور محمد بن يحيى بن خالد الخالد



أكاديمي، تربوي، إداري، يحمل درجة وزير


مولده بمدينة المحابشة من اعمال محافظة حجة في 29 ديسمبر 1972.


ينحدر من أسرة الأشراف بيت الخالد، وهي من الأسر العريقة في بلاد الشرف، وبرز منها في التاريخ الوسيط وما تلاه العديد من العلماء والأدباء ومنهم الكثير من القامات الوطنية الكبيرة والمرموقة في عصرنا، من أكاديميين وأطباء ومهندسين وتربويين وإداريين وعسكريين وقادة وساسة ومثقفين وإعلاميين.


التحصيل العلمي:


أخذ تعليمه الديني عن كوكبة من علماء المحابشة.

درس الأساسي والثانوية بمدينة المحابشة.

حصل على درجة "الليسانس" في "الشريعة والقانون" من جامعة صنعاء، 2000.

حصل على درجة "الماجستير" في "الدراسات الإسلامية" من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بمصر، 2004.

حصل على درجة "الماجستير" في "القانون" من جامعة "عين شمس" بالقاهرة، 2009.

حصل على درجة "الدكتوراه" في "القانون التجاري" من جامعة "بني سويف" بمصر، 2017، وحصد أعلى تقدير تمنحه الجامعة.

حصل على دبلوم كمبيوتر في "البرامج التطبيقية وصيانة الحاسبات" من المركز الدولي للنُظُم والعلوم الإدارية بصنعاء، 2000.

حصل على "التوفل" في اللغة الإنجليزية من مركز اللغة والترجمة بجامعة القاهرة، 2012.

حصل على "التوفل" في اللغة الإنجليزية من "إمديست" – القاهرة، 2017.


شارك في العديد من الدورات العلمية والتدريبية والتأهيلية، منها:

1 – أمناء معامل المدارس، تنظيم مكتب التربية بمحافظة حجة.

2 – اللغة الفرنسية، تنظيم المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء، 2008.

3 – المراجعة المالية باستخدام الحاسب الآلي، تنظيم المعهد الوطني للعلوم الإدارية، 2010.

4 – التخطيط الاستراتيجي وتنمية مهارات القيادات التربوية، تنظيم الإدارة المركزية للتدريب بوزارة التربية والتعليم المصرية.

5 – إعداد المُدربين، تنظيم الجامعة الدولية الإلكترونية بمصر، 2016.


6 – "TOT" ، تنظيم مركز "أمارجي" للتنمية والتدريب بصنعاء، 2019.


7 – إعداد المُحكم الدولي، تنظيم المركز اليمني الدولي للتحكيم والتوفيق التجاري، الغرفة التجارية الصناعية – صنعاء.


المناصب الإدارية والقيادية:


شغل العديد من المناصب في المجال التربوي والتعليم العالي والحكومي، وكان في جميع المناصب التي تقلدها نموذجاً للموظف المثالي.

وهو من الشخصيات التي لم تغيّرها المناصب رغم تعدد الجهات التي عمل فيها وتنوع المغريات، فقد ظل ذلك الإنسان البسيط والمتواضع والخلوق الآتي من المحابشة بطيبة أهلها وبساطتهم ونقاء قلوبهم وكريم معدنهم وسمو أخلاقهم في التعامل مع كل الناس.


ومن أهم المناصب التي شغلها:


1 – مدرس مادة الرياضيات بمدرسة النور في دبوب مدينة المحابشة، 1991.

2 – أمين معمل مدرسة النور بالمحابشة، 1992.

3 – وكيل مدرسة النور بالمحابشة، 1993.

4 – مدير مكتب مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، 1998.

5 – مدير إدارة السكرتارية بوزارة التعليم العالي، 2000.

6 – مدير إدارة الدراسات العليا بوزارة التعليم العالي، 2002.

7 – مدير إدارة المراجعة المالية والإدارية بوزارة التعليم العالي، 2009.

8 – عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية بصنعاء، 2018.

9 – عضو لجنة حصر ومراجعة ملفات أبناء أعضاء هيئة التدريس والإداريين المقيدين في جميع الكليات والمستويات الدراسية، جامعة صنعاء، 2018.

10 – مقرر لجنة متابعة وتقصي الإشكاليات الحادثة في وزارة التعليم العالي، رئاسة الجمهورية، 2018.

11 – رئيس لجنة إعداد برنامج بناء وتطوير قدرات منتسبي وحدات الخدمة العامة، رئاسة الجمهورية، 2020.

12 - رئيس لجنة توزيع المنح الدراسية بمحافظة حجة، 1999.

13 - رئيس لجنة توزيع المنح الدراسية بمحافظة عدن، "2004 - 2006".

14 – رئيس اللجنة الفرعية للقيد والتسجيل لانتخابات 1993، المركز "ب" بمديرية خيران المحرق – محافظة حجة.

15 - عضو لجنة استقبال الناخبين في دمت بمحافظة إب، 1994.

16 - عضو لجنة القيد والتسجيل للانتخابات البرلمانية بمديرية المحابشة، 1999.

17 - عضو اللجنة الفرعية للانتخابات الرئاسية بأمانة العاصمة صنعاء، 1999.

18 – المستشار القانوني لجمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية، 2020.

19 — عضو إتحاد المحامين العرب

20 — عضو نقابة المحامين اليمنيين 


شهائد الشكر التقدير:


حصل على العديد من شهائد الشكر والتقدير، من عدة مؤسسات وجهات حكومية ومدنية محلية وعربية، منها:

1 – المؤتمر الشعبي العام – اللجنة الدائمة، 1999.

2 – مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة، 1999.

3 – اللجنة العليا للانتخابات، سبتمبر 1999.

4 – المركز الوطني للمعلومات – رئاسة الجمهورية، 2001.

5 – وزارة التربية والتعليم المصرية.

6 – موقع "ابن اليمن" المتخصص في تغطية أخبار الطلبة اليمنيين في الخارج ومقره بمصر، 2009.

7 – مركز تطوير برنامج التربية المهنية للمعلم – جامعة القاهرة، 2015.

8 – السفارة اليمنية في القاهرة، 2017.

9 - البورد العربي للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية، 2019.

10 – وزارة الدفاع اليمنية، 2020.

11 – مركز "أمارجي" للتنمية والتدريب، صنعاء.

12 – قيادة السلطة المحلية بمحافظتي صعدة وإب. 


المشاركات العلمية:


شارك في العديد من المؤتمرات والورش والندوات العلمية المحلية والعربية، منها:

1 – أعمال المسح الميداني للواقع المعلوماتي الراهن، في إطار مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية للمعلومات، تنظيم المركز الوطني للمعلومات – رئاسة الجمهورية، 2001.

2 – ورشة العمل الإقليمية "الحكومة الإلكترونية"، تنظيم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ووزارة الاتصالات اليمنية وبرنامج الأمم المتحدة بصنعاء، 2003.

3 – ندوة "الأنساق البحثية: ما، لماذا، كيف؟"، مركز تطوير التنمية المهنية للمعلم، تنظيم كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، 2015.

4 – البرنامج التدريبي الخاص بتدريب مُقِيمي البرامج الأكاديمية، تنظيم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي بالتعاون مع المشروع الهولندي، 2017.

5 – المؤتمر العربي التاسع للتنمية المستدامة، تنظيم البورد العربي للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية، 2019.

6 – المؤتمر العلمي الأول للارتقاء بالعمل المؤسسي في ضوء عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر، تنظيم المكتب التنفيذي بدائرة التعليم الجامعي، اليمن، 2019.

7 – ورشة عمل "المشروع الاستراتيجي لبناء رأس مال بشري نوعي يواكب تطلعات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة"، تنظيم جامعة الرازي والهيئة العامة للاستثمار بصنعاء، 2020.

8 – ورشة عمل "تعديل ومراجعة البرنامج الأكاديمي واستكمال توصيف مقرراته الدراسية"، تنفيذ كلية القانون بجامعة إب بالتنسيق مع مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة، 2020.

9 – المؤتمر الوطني الأول للأمن السبراني، تنظيم وزارة الاتصالات اليمنية، يونيو 2021.

10 – المؤتمر الأول لتطوير إدارة المالية العامة للدولة "البناء التقني والبشري"، تنظيم وزارة المالية اليمنية، سبتمبر 2021.

11 – المؤتمر السنوي الأول للأبحاث الأمنية في الجمهورية اليمنية، تنظيم مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة.


شارك في الكثير من الفعاليات الوطنية، وله العديد من الدراسات والأبحاث العلمية.


أولاده: رشيد، ريم، يحيى، نور، حمزة.