(1110 هـ/ 1699م - 1191 هـ/ 1777 م)
عالم رباني، فقيه مُجتهد، قاضي، مُفتي، أديب، مُدرس.
مولده بشهارة عام 1110 هـ، الموافق 1699م، ووفاته بصنعاء في يوم الجمعة 21 شوال 1191 هـ، الموافق 22 نوفمبر 1777 م، وقبره في مقبرة صغيرة تقع في الجهة الجنوبية الغربية من الجامع الكبير بصنعاء، على مقرُبة من الصخرة الململمة، تُعرف اليوم بقبور الأئمة.
من العلماء الأتقياء، الأنقياء، الأصفياء، الورعين، الناسكين، الزاهدين، العابدين، الخاشعين، المتقشفين.
التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الشرعية عن كِبار علماء عصره بشهارة وصنعاء، أبرزهم:
العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، رغم تقارب السن، وذلك عندما قصد بن الأمير شهارة خلال الفترة "1140 - 1146 هـ"، بما فيها مؤلفاته، وأجازه في جميعها، مع تقوى وورع وحُسن حال كما جاء في الإجازة العامة، واشتغل فترة بتدريس العلوم الدينية بشهارة، ثم استدعاه الإمام المهدي العباس بن الحسين، وولاه القضاء بصنعاء.
يقول الأمير الصنعاني، في ختم إجازته وأخيه إبراهيم بن الحسين المحبشي:
أجزتكما يا أهل ودي روايتي .. لما أنا على علم الأحاديث أرويه
على ذلك الشرط الذي بين أهله .. وفي شرحنا التوضيح تنقيح ما فيه
فاسند إلينا بالإجازة راوياً .. لغير الذي مني سمعت سترويه
وإن ترو عني ما سمعت فاروه .. بحدثنا الشيخ المشافه من فيه
كذاك أجزنا ما لنا من مؤلف .. إذا كنت تقريه وعني ترويه
ألا وأعلما والعلم أشرف مكسب .. وقد صرتما "شمسين" في أفق أهليه
بأن أساس العلم تصحيح نية .. وإخلاص ما تخفيه منه وتبديه
وبذلكما منه لما قد عرفتما .. وحققتما من لفظه ومعانيه
مع الصبر في تفهيم من ليس فاهماً .. فكم طالب عد الجلي كخافيه
وأوصيكما بالصبر والبر والتقى .. فهذا الذي بين الأنام تواصيه
به أمرتنا سورة العصر فاشكروا .. لمولاكما ما جاكما من أياديه
وأن تلزما في الاعتقاد طريقة .. لأسلافنا من غير جبر وتشبيه
فعضوا عليها بالنواجذ واصبروا .. فقد فرق الناس الكلام بما فيه
ففيه الدواهي القاتلات لأهلها .. وكم فيه من داء يعز مداويه
فكم مقصد تحوي المقاصد مظلم .. وكم موقف تحوي المواقف تخزيه
كذلك في الغايات غايات بحثها .. شكوك بلا شك ومن غير تمويه
فيا حبذا القرآن كم من أدلة .. حواها لتوحيد وعدل وتنزيه
فما كان في عهد الرسول وصحبه .. سواه دليلاً قاهراً لأعاديه
فلا تأخذا إلا مقالته التي .. تنادي إلى دار النعيم دواعيه
عسانا نلبي من دعانا إلى الهدى .. ننال غداً من ربنا ما نرجيه
وما خلتماه مشكلاً متشابهاً .. فقولا: وكلناه إلى علم باريه
قفا عند لفظ "الله" والراسخون إذ .. هو المبتدأ ما بعده خبر فيه
وعندي في ذا فوق عشرين حجة .. ولا يستطيع النظم حصر معانيه
ودونكما نصحاً أتى في إجازة .. ودأبي نشر العلم مع نُصح أهليه
ولا تنسياني من دعائكما عسى .. عسى دعوة تشفي الفؤاد وتحييه
وتهدي إلى حسن الختام فإنه .. مناي الذي أدعو به وأرجيه
وأحمد ربي كل حمدٍ مصلياً .. على أحمد والآل أقمار ناديه
وأثني على أصحاب محمد متبعاً .. لتابعه أهل الحديث وراويه
من أبرز تلاميذه:
السيد العلامة على بن إسماعيل بن علي بن الْقَاسِم بن أحْمَد بن الامام المتَوَكل على الله إسماعيل بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد.
ولايته قضاء صنعاء:
في رجب 1169 هـ استدعاه الإمام المهدي العباس بن المنصور الحسين "1161 - 1189 هـ"، فولاه قضائها، وعمره يومها 60 عاماً، فكان أوحد أهل زمانه ديناً وورعاً وزهداً وتعففاً وقُنوعاً، وعندما عَلِم السيد محمد بن إسماعيل الأمير بذلك، أرسل إليه قصيدة مطلعها "ذبحت نفسك لكن لا بسكين".
ونظراً لما حوته من جواهر النصائح لكل من يتولى القضاء، تناقلها الناس في دواوينهم، وترنم بها الرُكبان في ترحالهم، ورددتها العامة في مقائلهم.
ضمّنها رحمه الله عِتاباً وتقريعاً وملامةً على صديقه وتلميذه، لقبوله القضاء، وهو في الستين من عمره، وقد كان قبلها من المُعرضين عن الولايات، والاتصال بالملوك، مُستغرباً منه ذلك، ومُحذراً إياه من آفات القضاء، وضرر الحُجاب والكُتاب والمظالم.
فلما وصلت القصيدة إلى صاحب الترجمة بكى متمتماً:
"أمرٌ كُتب على ناصر، وقد عاهدت الله ألّا أحيف ولا أميل".
فكانت نصب عينيه حتى وافته المنية.
استهل العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني قصيدته، بقوله:
قرأ علينا الشيخ ناصر المحبشي في شهارة سبع سنين في عدة فنون، وأدرك تقوى وورع وحُسن حال، ثم دخل إلى صنعاء لعله في رجب 1169هـ، وتولى بها القضاء فكرِهتُ له ذلك، لما علمناه من أحوال قُضاة عصرنا، وكان حاله قبل ذلك حال المُعرضين عن الولايات والاتصال بالملوك، فكتبت إليه وقد بلغ سن الستين:
ذبحت نفسك لكن لا بسكينٍ .. كما رويناه عن طه وياسين
ذبحت نفسك والستون قد وردت .. عليك ماذا ترجى بعد ستين
ذبحت نفسك يا لهفي عليك وقد .. كنا نُعدُك للتقوى وللدين
أي الثلاثة تغدو في غداة غد .. إذ يجمع الله أهل الدين والدون
فواحد في جنان الخلد مسكنه .. واثنان في النار دار الخزي والهُون
يأتي القيامَة قد غُلت يداه فكن .. يوم التغابُن فيها غير مغبون
فإن يكن عادلاً فُكت يداه وإن يكن .. الأخرى ففي النار من أقران قارون
فإن تقل أكرهونا كان ذا كذباً .. فنحن نعرف أحوال السلاطين
وإن تقل حاجة مست فربتما .. فأين صبرك من حين إلى حين؟
والله وصى به في الذكر في سور .. كم في الحواميم منه والطواسين
قد شد خيرُ الورى في بطنه حجراً .. ولو أراد أتاهُ كُلُ مخزون
ما مات والله جوعاً عالمٌ أبداً .. سل التواريخ عنه في الدواوين
ليس القضاءُ مكسباً للرزق نعرفه .. كما عرفناه في أهل الدكاكين
إلا لمن للرُّشا كفاهُ قد بُسطت .. بسط اللصوص شِباكاً للثعابين
سل الهدى والغنى ممن خزائنهُ .. سبحانهُ بين حرفِ الكافِ والنون
وحيث قد صرت مذبوحاً فخذ نُبذاً .. للنصح ما بين تخشينٍ وتليين
إيَّاك إيَّاك كُتاباً تخالُهُمُ .. إنساً وهم مثل إخوان الشياطين
واحذر حِجاباً وحُجَّاباً إلى خدَمٍ .. فهمهم أكلُ أموالُ المساكين
وجانبِ الرشوةَ الملعون قابضها .. نصّاً فسُحقاً لأصحاب ِالملاعينِ
وفي الرُّشاء خفياتٌ ويعلمها .. من كان ذا همةٌ في الحفظ للدين
واحذر قريناً تقُل بئس القرين غداً .. كم حاكمٌ بقرين السوء مقرون
ولا تقل ذا أمينُ الشرعِ أرسلهُ .. فكم وجدنا أميناً غيرَ مأمون
واحذر وكيلاً يُريك الحق باطلهُ .. يزفة بين تنميقٍ وتحسين
ولا تُنفذ أحكاماً ومُستندُ الأحكام .. رجمٌ بتبخيتٍ وتخمين
لا تجعلن بيوت الله محكمةً .. ولا تحلّق من خلق الأساطين
لتنظرن بين أقوامٍ صُراخُهُم .. صُراخُ ثكلى ولكن غير محزون
لا يستطيع المُصلي من صراخِهم .. يأتي بفرضٍ ولا يأتي بمسنون
وثمة أشياءٍ ما بينتها لك في .. نظمي وتعرفُها من غير تبيينِ
إن عشت سوف ترى منها عجائبها .. إن كان قلبُك حياً غير مفتون
فمن يمُت قلبُهُ لا يهتدي أبداً .. لو جئتهُ بصحيحات البراهين
هذي النصائح إن كان القبول لها .. مهراً ظَفرت غداً بالخردَّ العين
ما لم ظفرتُ أنا بالفوز منفرداً .. بأجر نُصحي يقيناً غير مظنون
ثم الصلاة على المختار من مُضرٍ .. وآله السـادةِ الغُرِ الميامينِ
حاكم عادل:
من صور عدالة هذه القطب الرباني وصرامته في أحكامه، حُكمه الشهير بهدم منزل الكبسي بثلا، وكان الكبسي من أصحاب السطوة والجاه والنفوذ والسلطان.
يروي العلامة قاطن ترب الشيخ ناصر المحبشي وأحد معاصريه أن الكبسي بنى بيتاً على إحدى المقابر، ومضت على بنائه سنوات، ولم يجرؤ أحد على رفع الأمر للسلطات، خوفاً من بطشه وسطوته، إلى أن وصل الخبر للمهدي، فأرسل المحبشي للتحقق من الأمر، وبعد انتقاله إلى ثلا استمع إلى مجموعة من الأهالي وأكدوا له صحة الخبر، فأصدر حكمه الشهير بهدم المنزل.
وليس هذا بغريب على هذه الأسرة فلدينا رواية مماثلة يتداولها المؤرخين عن حياة القاضي محسن بن عبدالرحمن المحبشي وحُكمه الشهير ضد الامام لصالح أحد مواطني مدينة الحديدة.
والشيخ ناصر إلى جانب ما سبق كان أديباً مُفوهاً، وله مساجلات مع أستاذه محمد بن اسماعيل الأمير، وفقيهاً مجتهداً، وكانت له العديد من الترجيحات الفقهية، تحدث عنها فقهاء عصره.
جنبيته .. بساطة وتواضع:
من القصص الغريبة التي حصلت للحسن بن محمد الأخفش المتوفي سنة 1190 هـ، وكان ممن جمع بين الوزارة والقضاء في ولاية المهدي عباس، أنه في أحد الأيام تم عرض جنبية للبيع على وكيل المهدي، يُسمى صالح عزان، فدفع فيها 80 قِرشاً فرانصية، لكن مالكها لم يُعجبه الثمن، فأخذها وعرضها على الامام المهدي فردها، ثم أخذها إلى الحسن الأخفش فاشتراها ب 100 قرش فرانصية، فبلغ الأمر المهدي فاهتم لذلك، وأرسل من فوره إلى قاضيه ناصر المحبشي يطلب منه جنبيته، وكانت لا تساوي قرشاً واحداً، فلما وصلت إلى المهدي دعا خادم رِكابه محمد بن علي سنبل حال اجتماع الحكام بديوانه لفصل المشاجرات، فقال المهدي: أدخل عليهم وقل لهم يثمِّنوا هذه الجنبية ويقوِّمونها.
فعجبوا من ذلك، وقال بعضهم: هذه جنبية القاصي ناصر المحبشي، وأجمعوا على أن ثمنها لا يجاوز النصف قرش.
فعرف الحسن الأخفش ما أراد الامام المهدي من ذلك، وخرج من الديوان، وأرسل بتلك الجنبية معتذراً.
وكان هدف المهدي من طلب جنبية المحبشي إغاظة حُكامه بديوانه.
فالمحبشي رغم أنه كان يشغل قضاء صنعاء في مقامه لكن عفته وزهده وورعه وتقواه وبساطته كانت حديث أهل زمانه.
ومما يذكره الرواة عن هذا العالم الجليل، أنه كان يمشي راجلاً وحيداً في الأسواق، لأنه لم يكن يمتلك دابة تحمله، وكان ممن يرفض الحراسات والحُجاب.
رده على القصيدة النجدية للإمام محمد بن إسماعيل الأمير سنة 1163 هـ:
تضمنت القصيدة النجدية مدح واطراء للشيخ محمد بن عبدالوهاب وممارساته بنجد، وأهم ما ورد فيها تسويغ بن الأمير الصنعاني حرق بن عبدالوهاب لكتاب "دلائل الخيرات" في قوله:
فصل في كتاب دلائل الخيرات
وحرَّق عمداً للدلائل دفتراً .. أصاب ففيها ما يجل عن العد
غلوٌّ نهى عنه الرسول وفرية .. بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي
أحاديث لا تعزى إلى عالم فلا .. تساويَ فلساً إن رجعت إلى النقد
وصيَّرها الجهال للدرس ضرة .. ترى درسها أزكى لديها من الحمد
وهي قصيد طويلة.
أحدثت قصيدة البدر الأمير ضجة كبرى في الجزيرة العربية، والوطن العربي عموماً، وهذا يدل على مكانته، واتساع نطاق شُهرته التي أطبقت الآفاق، وأثارت موجة من السخط والاستياء لدى رجال العلم والأدب خاصة، وهذا أيضاً يدل على مقت شديد للشيخ محمد بن عبدالوهاب، واستنكار صارخ لتوجهاته وممارساته ضد المسلمين.
فما كان من علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم وبلدانهم، إلا أن تصدوا للرد على البدر الأمير، وكشف حقيقة ابن عبدالوهاب.
وممن تصدى للرد على البدر الأمير، العلامة ناصر المحبشي الزيدي اليمني، فراجع البدر نثراً ونظماً، سائلاً عن وجه تصويب تحريق دلائل الخيرات:
أتاني دُر النظم من عالمٍ مهدي .. إلى عالمٍ حبر تقي من نجد
يقرظه فيه لحسن طريقة .. تحلى بها بين الأنام على قصد
لينصر شرع الله ممن أصابه .. بجهل وتقليد الأوائل عن عمد
ولكنه قد حاك في الصدر قولكم .. أصاب ففيه ما يجل عن العد
أزل ما عساه أن يكون تخيلاً .. مفصلة في النثر من واضح الرد
فلله ما أسديت يا عالم الورى .. ولا زلت فينا دائماً للهدى تهدي
لقد سرني ما جاءني منك مُرشداً .. وذكَّرني أيام شافهت بالرشد
لياليَ قضيناها من العلم حقه .. وأبدلت فينا مسلك النحس بالسعد
فليت إلهي يجمع الشمل بيننا .. تجدد للعلم الشبيبة بالعهد
أحنُّ لأيام الوصال وطيبها .. ويوهنني أن التأسف لا يُجدِ
وإني على شرط المودة والإخا .. وإن كانت الأجساد منا على بُعد
فدُمْ في رضا مولاك في كل لحظة .. وذكِّر فإن الذكر ينفع في الخلد
رد البدر الأمير:
يسائلني من باهتدائي يستهدي .. وذلك هدي المصطفى خير من يهدي
علام أصوب رأي من أحرق الدلا .. ئل للخيرات من ساكني نجد
وأحسنت باستكشاف ما هو مشكل .. لديك فخذ عني الجواب الذي أُبدي
وقد قلت في الأبيات ما أنت عارف .. له من دليل في الذي قلته عندي
غُلُوٌّ نهى عنه الرسول وفِريَةٌ .. بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي
أحاديث لا تعزى إلى عالم ولا .. تساوي فلساً إن رجعت إلى النقد
فهذان من أقوى الأدلة عند من .. يصوِّب تحريق البياض من الجلد
وأشرحها بالنثر فالنظم قاصر الـ .. عبارة عن ذكر الأدلة والسرد
وخير الأمور السالفات على الهدى .. وشر الأمور المحدثات على عمد
وذكرتني يا بن الحسين ليالياً .. تقضَّت لنا بالوصل في طالع السعد
نخوض بها في كل فن بفطنة .. وذهن يرى أمضى من الصارم الهندي
فنفتح منها كل ما كان مقفلاً .. ونفتضُّ أبكار المعاني بما نُبدي
كأنا إذا ما مجلس العلم ضمنا .. نكون على التحقيق في جنة الخلد
فوالله ما في هذه الدار لذة .. سوى العلم إن وافقت في العلم من يهدي
ذكيا تقيا منصفا ليس همه .. سوى الحق يهدي من يشاء ويستهدي
قنوعا من الدنيا كفاه كفافُها .. تسربل فيها بالقناعة والزهد
يناصح سُكَّان البسيطة طاهر اللـ .. ـسان سليم الصدر خلواً عن الحقد
فهذا الذي لو كنت يوما وجدته .. ظفرت بما أهوى وجُدتُ بما عندي
عسى ولعل الله يجمع شملنا .. فقد يجمع الله الشتيتين من بُعد
فتخضرُّ روضات العلوم ونجتني .. ثمار الهدى والحق من روضها الوردي
وإلا فَصِلني بالدعاء كل ساعة .. إذا كنت حيا أو رحلت إلى لحدي
وقل لي جزاه الله خيرا فإنه .. دعانا إلى نهج الهداية والرشد
إلى هديِ خير المرسلين محمد .. عليه صلاة الله تَترَى بلا عد
وصل على الآل الكرام وصحبه الـ .. ـفخام ذوي العز المشيد والمجد
مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - إسماعيل بن علي الأكوع، هجر العلم ومعاقله في اليمن، الجزء الثاني، دار الفكر المعاصر - بيروت ودمشق، الطبعة الأولى - 1995.
2 - عبدالرحمن بن طيب بعكر، مُصلِحُ اليمن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، مكتبة أسامة - تعز، دار الروائع - دمشق، الطبعة الأولى 1988.
3 - لطف الله أحمد جحاف، درر نحور الحور العين، ج1، مكتبة الإرشاد - صنعاء، الطبعة الأولى 2004.
4 - محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني:
"إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبدالوهاب"، تحقيق: عبدالكريم أحمد جدبان.
مسألة في الذبائح على القبور.
ديوان بن الأمير الصنعاني.
5 - محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني اليمني، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، الجزء 1 و2، دار المعرفة - بيروت.
6 - محمد بن محمد بن يحيى زبارة:
نشر العُرف لنبلاء اليمن بعد الألف، ج 3، طبعتي مركز الدراسات والبحوث اليمنية والمكتبة السلفية - 1377 هـ.
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، دار العودة - بيروت.