Translate

الخميس، 3 فبراير 2022

الإعلامية إجلال بنت علي بن عبدالله بن محمد العمراني

 إعلامية، محررة صحافية، إدارية، مُدرِّبة.


مولدها في 15 أكتوبر 1981 بحارة الغدير الشرقي من عزلة الزراعة التابعة لمديرية معين من أعمال أمانة العاصمة صنعاء.


درست الأساسي بمدرسة صنعاء الأهلية بالأمانة، وحصلت على الثانوية العامة/ القسم الأدبي من مدرسة أسماء في العام 1997/ 1998.

 حصلت على درجة البكالوريوس في "المكتبات وعلم المعلومات" من كلية الآداب التابعة لجامعة صنعاء، يونيو 2003.


شاركت في العديد من الدورات التدريبية في المجال الإعلامي وحماية الطفولة والمجتمع المدني، منها:


ورشة عمل نظمها فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء، عن "الإنترنت والبريد الإلكتروني وتطبيقاتها العملية"، أغسطس 2001.

دورة نظمتها جمعية الهلال الأحمر اليمني، عن "الإسعافات الأولية، 18 – 19 أغسطس 2001.

ورشة عمل نظمها البرنامج الإقليمي "هي" بالأمانة، عن "تحليل ورسم السياسات العامة"، 22 – 24 نوفمبر 2014.

دورة تدريبية نظمها مركز الظرافي لتدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، عن "فن القيادة الشبابية"، 1 – 30 مارس 2017.

البرنامج التدريبي الخاص بـ"بناء قدرات الشركاء في المساحات الصديقة بمديريات الأمانة"، نظمتها مؤسسة حماية الأطفال والشباب بالتعاون مع اليونيسيف، 13 أبريل – 3 مايو 2018.

ورشة "بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في آليات تخطيط وتنظيم أنشطة المهارات الحياتية، النوع الاجتماعي، المناصرة، وإدارة الحالة، ضمن برنامج تضافر"، نظمتها مؤسسة تنمية القيادات الشابة بالتعاون مع اليونيسيف بصنعاء، 20 - 28 مارس 2019.

دورة تدريبية نظمتها وكالة الأنباء اليمنية بصنعاء، عن "السياسات العامة في صياغة الخبر بوكالات الأنباء"، 13 – 15 مارس 2021.


انضمت للعمل بمركز البحوث والمعلومات في أكتوبر 2003.

رئيسة قسم المكتبة بإدارة التوثيق والمعلومات بالإدارة العامة لمركز البحوث والمعلومات، 18 فبراير 2007.

نائبة مدير إدارة المكتبة بالإدارة العامة لمركز البحوث والمعلومات، 21 أبريل 2011.

محررة بإدارة الإعلام الخاص بالإدارة العامة لمكتب رئيس مجلس إدارة وكالة الانباء اليمنية بصنعاء، 20 يناير 2015.

محررة بإدارة المكتب الصحفي بالإدارة العامة لمكتب رئيس مجلس إدارة الوكالة،

11 مارس 2017.

مسؤولة الحماية بمؤسسة تطوير للتنمية والاستجابة الإنسانية بالأمانة "2018 – 2020".

مُنشِّطة في المساحات الصديقة ومُدربة مختصة في حماية الطفل "2017 – 2021"

مُدرسة بمحو الأمية في مدرسة النور بالأمانة، 2002.

الرقابة على الانتخابات البرلمانية لعامي 1997، 2003.


حصلت على العديد من شهائد الشكر والتقدير من عدت جهات، منها:

كلية الآداب بجامعة صنعاء، 2002.

قسم المكتبات وعلم المعلومات بكلية الآداب، 2003.

مؤسسة تطوير للتنمية والاستجابة الإنسانية بالأمانة، 5 ديسمبر 2018.


كتبت للعديد من الصحف والمواقع المحلية، منها: صحيفة الأمة، ملحق قراءات سياسية، صحيفة آدم وحواء، صحيفة السياسية.

وهي عضو في نقابة الإعلاميين اليمنيين 2016، ومنتدى الإعلاميات اليمنيات، يونيو 2005.


أولادها: علي، زهراء

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

العميد حمود ثابت شيخ علي المحبشي



مناضل، ضابط، إداري 

مولده في حدود العام 1955 بقرية "زليم"، التابعة لمديرية "يَهِر" يافع، من أعمال محافظة لحج.
انخرط في سبعينيات القرن العشرين باللجان الشعبية للدفاع عن الدولة الوطنية الوليدة.
من الشخصيات الوطنية العظيمة، والعصامية، التي خدمة الوطن بكل حب وإخلاص.
شغل العديد من المناصب في عدن ولحج وأبين، وكانت له بصماته في كل المؤسسات الأمنية والعسكرية والحكومية التي عمل بها.

قال عنه البرفيسور قاسم المحبشي:
كان المتعلم الوحيد في قريته؛ رضع النزاهة والاستقامة من ثيدي أمه المرحومة هندية العبسي ألف رحمة ونور تغشاها.
منذ عرفته في طفولتي وهو بهذه الاستقامة الشامخة والهيئة والوزن؛ متواضعاً جداً، وصارماً جداً، ونزيهاً جداً، لا يعرف الكذب واللف والدوران والفهلوة والكلام الفاضي، ولم يزد وزن وقية واحدة رغم أنه تسنم مناصب كبيرة في الدولة.
كان مثالاً ومازال مثالاً نموذجياً للموظف العام الذي يتقن وظيفته ويؤديها بأمانة ونزاهة واحترم في أي مكان يعمل فيه.
كان يعتبر الوظيفة العامة مسؤولية صارمة لا تهاون فيها ولا تفريط.
لا يميز بين المواطنين بسبب هوياتهم وأماكن ولادتهم.
حينما كان يعمل في أمن عدن في سبعينيات القرن الماضي لم يكن ينام قبل أن يتأكد من كل شيء يتصل بأمن الناس في المدينة.
كان يلف شوارع المدينة في موتوسيكل ليطمئن على استتباب الأمن قبل أن يخلد إلى النوم.
كان صموتاً ولا يحب الكلام الكثير ولكنه فاعلاً في المواقف العملية.
لم يخذل أحداً استنجد به، ولم يخون أو يتهاون في حق أي مواطن من أي مكان كان.
عاصر كل الرؤساء من قحطان الشعبي إلى علي سالم البيض ولم ينحاز لأي منهم.
خدم الجمهورية بكل ما أُوتي من قوة، وتتلمذ على يديه أجيال من الموظفين في المؤسسة العامة.
لم تفارق الابتسامة شفتيه، كان يبتسم في أحلك الظروف وأشدها قتامة.
قِيم المدنية، والمدنية الصافية شكلته واستحوذت عليه.
لم يتعصب يوماً للقبيلة والعشيرة، تعصب الجاهلية الأولى.
كان كل حلمه أن يرى الوطن الذي يخدمه آمناً وعامراً ومزدهراً.


 

الاثنين، 31 يناير 2022

المهندس عمر بن إسماعيل بن حسن بن عبدالكريم بن يحيى المحبشي





مهندس، مبرمج، إداري، وجاهة اجتماعية وازنة.

مولده بمدينة حجة في العام 1962.

أخذ تعليمه الديني عن علماء حجة، ودرس الأساسي بصنعاء، واصل تعليمه الثانوي بمدرسة جمال عبدالناصر وحصل منها على الثانوية العامة القسم العلمي في العام 1981.

حصل على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات "ميكرويف" من روسيا في العام 1988.

حصل على درجة الماجستير في هندسة الاتصالات الريفية من مؤسسة NEC  اليابانية في العام 1993. 

يجيد ثلاث لغات هي: العربية والروسية والإنجليزية.

شارك في العديد من الدورات التدريبية في مجال تخصصه، منها:
1 - الميكرويف، نفذها المعهد العام للاتصالات بصنعاء خلال الفترة أغسطس 1988 – فبراير 1989.
2 - الاتصالات، نفذتها مؤسسة HCA  اليابانية في طوكيو خلال الفترة أغسطس – أكتوبر 1990.
3 - نظام الاتصالات الريفية، نفذتها شركة NEC اليابانية بصنعاء، يونيو – يوليو 1991.

متخصص في هندسة أنظمة الاتصالات، وبرمجت التحويلات الهاتفية.

شغل العديد من المناصب في المؤسسة العامة للاتصالات، منها: كبير مهندسي الاتصالات الريفية، ومنسق المشروع الياباني في المؤسسة العامة للاتصالات "1989 - 2003"

شارك في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في مجال الاتصالات، أهمها:
منسق وكبير المهندسين في تنفيذ مشروع الاتصالات الريفية المرحلة الأولى، والتي شملت 100 قرية، توزعت على 5 محافظات، بالتخطيط مع الجانب الياباني.

على صعيد العمل الخاص شارك في التخطيط والإشراف والبرمجة والتنفيذ لسلسلة من مشاريع التحويلات الهاتفية في القطاع الخاص شملت المستشفيات والوزرات والبنوك والشركات والمنازل.

شارك في العديد من الندوات وورشات العمل المحلية والخارجية، منها:
1 – ندوة إقليمية في مجال السنترالات انعقدت في مدينة عدن في العام 1989.
2 – ندوة إقليمية في مجال تحسين صيانة شبكات الاتصالات، انعقدت بسلطنة عُمان خلال الفترة 13 – 17 يناير 1996.
3 – تمثيل اليمن في عدة معارض متخصصة أُقيمت في ألمانيا ودبي.
 
وهو من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في أسرة بيت المحبشي، ومن أصحاب الأيادي البيضاء، كرماً وسخاءاً، ومبادرة لفعل الخير والإصلاح بين الناس.

أولاده: عبدالله، إسماعيل، أحمد، عاصم.

السبت، 29 يناير 2022

التواصل التاريخي بين اليمن والصين


بقلم زيد يحيى المحبشي

شهدت العلاقات "العربية - الصينية" تنامياً مضطرداً منذ ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام، فرضتها عراقة الحضارتين، وتتحدث المصادر التاريخية للطرفين عن وصول أول مبعوث صيني الى البلاد العربية في عهد مملكة "دايوتشي" عام 139 قبل الميلاد، ووصل أول مبعوث سياسي رسمي للصين الى المدينة المنورة بعد الإسلام في 25 أغسطس 651 م، وهذا التاريخ يشكل البداية الفعلية للعلاقات الرسمية بينهما.
وفي القلب من هذا التقارب كانت اليمن تحتل الصدارة في قائمة الاهتمامات الصينية، بالنظر الى موقعها الجغرافي المتحكم في خطوط الملاحة البحرية بين الشرق والغرب، وموقعها الهام في طريق الحرير البحري والبري، وطريق العطور، وما تزخر به أرضها من ثروات خصوصاً اللبان والبخور والأعشاب الطبية.
وتتحدث المصادر التاريخية عن امتداد الفتوحات الحميرية الى الصين منذ القرن الاول الميلادي، وفتح الحميريين والازديين بعض مدن الصين.
وكانت عدن همزة الوصلة بين الشرق والغرب وميناء تجاري هام لتحكمها في مضيق باب المندب، الأمر الذي أهلّها لتسيّير سفنها التجارية الى موانئ الصين منذ قديم الزمن، مما ترك أثره على تطبيع العلاقات السياسية بين الطرفين.
 ووصلت العلاقات في عهد الدولة الرسولية الى مكانة متقدمة من التفاهم والاحترام المتبادل، وتبادل الزيارات، وتتحدث المصادر التاريخية عن قبول امبراطور الصين شفاعة السلطان الرسولي "يوسف بن عمر" في السماح لمسلمي الصين بممارسة طقوسهم الدينية في ختان أولادهم خلال الفترة "647 - 694 هـ"، وكان الملك الصيني حينها قد أصدر مرسوماً يُحرِّم على مسلمي بلده ختان أولادهم، فلجئوا الى السلطان الرسولي ليراجع ملك بلادهم في ذلك.
 وشهدت فترة الدولة الرسولية "1229 - 1454 م" تبادل للهدايا، واقامة للعلاقات الدبلوماسية، وتنشيط للجانب التجاري، وزيارة قائد الاسطول البحري الصيني "تشنغ خه" الشهير بـ "ذي الجواهر الثلاث" لعدن ثلاث مرات خلال الفترة "14 يناير 1418 - أغسطس 1433م"، وما سجله من انطباعات عن زيارته، شكلت صورة جميلة عن اليمن الأرض والانسان والتاريخ لازالت مرتسمة في ذاكرة الاجيال الصينية الى اليوم.
وينحدر "شينغ خه" من أسرة مسلمة من قومية "هوي"، وتعود جذوره الى قحطان اليمانية السبائية كما يذكر البروفيسور "ليوينغ شن" رئيس معهد الدراسات الآسيوية بجامعة "نانجينغ"، مؤكداً بأنه مسلم الديانة، وأنه كان مُهتماً ببناء المساجد، مستدلاً على ذلك ببنائه أكبر مسجد في مدينة "نانجينغ"، حاضرة مقاطعة "جيا نغسو" في عهد اسرة "مينغ"، ولايزال شاهداً الى اليوم.
وعندما رأى "شينغ خه" مدينة عدن خلال زيارته الأولى وجدها صالحة لشراء النفائس وإجراء التعاملات التجارية. 
نتيجة لهذا الحراك التجاري فلا غرابة ان نجد اليوم قرية تجارية حاضرة وماثلة وشاهدة لعراقة العلاقات "العربية - الصينية" بمدينة "ايوو" بقلب مقاطعة "تشيجيانغ"، يتواجد فيها 3000 تاجر أجنبي، ينتمون لأكثر من 40 بلداً، نصفهم من اليمن والامارات ومصر، كما يوجد بها أكثر من 200 شركة تجارية من الشرق الأوسط، و2000 متجر عربي.
وتتحدث المصادر التاريخية عن وصول التوسعات العسكرية لملوك اليمن في زمن الدولة الحميرية الى "سمرقند" و"بخاري" وحدود "الصين" وفقاً لما اشار اليه "دعبل الخزاعي" في ديوانه الشهير، وأكدت بعض المصادر أن "الحميريين" و"الازد" فتحوا أبواب "الصين"، وبلغوا "خرسان" و"مكران" و"سمرقند" و"بخاري" و"التبت" قبل الإسلام بقرون عديدة خلال الهجرات العربية الأولى، ومنهم من استقر بتلك المناطق.
وفي زمن الملك الأموي "عبدالملك بن مروان"، "705 - 715 م" فتح القائد المسلم "قتيبة بن مسلم الباهلي اليماني"، مدينة "بخاري" و"سمر قنده"، ووصل الى حدود "الصين"، حالفاً بألا ينصرف حتى يطأ أرضها، ووصل الأمر الى امبراطور الصين، فأرسل اليه هدية ثمينة من الحرير وصِحاف الذهب، معبأة بالتراب الصيني، ليطأها ويتحلل من يمينه، فقبل "قتيبة" الهدية ووطأ التراب، ورجع من حيث أتى.
ويوجد في الصين العديد من الآثار التي شيدها الفاتحين من أبناء اليمن منها: "المسجد اليمني"، يقع خارج بوابة "تومن" بمدينة "الزيتون"، بناه أحد التجار اليمنيين في عهد اسرة "سونغ".
وتُؤكد الكتابات الموثقة من قبل المؤرخين العرب والصينيين تنشيط التبادل التجاري بين الصين واليمن منذ العام 1178 م، اذ كانت اليمن تُصدِّر البخور والتوابل والعطور، وتستورد من الصين الحرير والخزف والذهب والفضة والمسك التبتي. 
ويتحدث المؤرخ "صلاح الدين بن البرهان الحكيم" في كتابه "مسالك الأبصار"، أن عدن من أهم مراسي اليمن الزاخرة بممارسة التجارة منذ زمن التبابعة، وعليها كانت ترد المراكب من الحجاز والسند والهند والصين والحبشة، ولم يخلوا أسبوع من عدة سفن وتُجار واردين عليها، وبضائع شتى ومتاجر منوعة، ما أدى لاستيطان الكثير من الاقوام والاعراق فيها والتزاوج مع سكانها.
كما كان لميناء "الشحر" أهمية كبيرة في التجارة الخارجية، وهمزة وصل مهمة بين الشرق - الصين والهند والملايو وجاوه – والغرب، الى جانب ميناء "القنا" بمنطقة حصن، وميناء "شرمة"، فكان اليمنيون يحملون منها السلع الحضرمية، الى العالم الخارجي.
ومن لطيف ما يذكره المؤرخين إستهواء بعض الاقاليم الخارجية للتجار اليمنيين، ففضلوا البقاء فيها فترات، واتخذوها وطناً لهم، وعندما كسدت تجارة البخور والطيب بسبب المنافسة الهندية والصينية، عمل اليمنيون في نقل السلع الهندية والصينية على اسطولهم التجاري، كما احتكروا صناعة الشحن والتفريغ في موانئ التصدير والتوريد، وامتد نشاطهم الى جزيرة "هينان" الصينية، واقليم "ناتال" بجنوب شرق آسيا.. الخ.
ولم يكن التبادل العلمي بأقل أهمية، وتؤكد المصادر الصينية أن علم الصيدلة انتقل الى الصين من اليمن منذ القرن السابع الميلادي، على خلفية إرسال الدولة الإسلامية في المدينة المنورة اول بعثة طبية اسلامية الى الصين في 25 أغسطس 651م، وشهد التبادل الطبي تنامياً مطرداً سواء على مستوى معالجة الامراض المتفشية أو التطوير المترافق معها للأدوات الطبية المستخدمة في التطبيب، والاهم من ذلك تطور صناعة العقاقير المستخدمة في المعالجة.
وهناك مجموعة من الوثائق والمخطوطات الاسلامية الهامة في مختلف العلوم والمعارف تم العثور عليها في الصين في منتصف الأول من القرن الواحد والعشرين إن لم تخنا الذاكرة، وجد بعد دراستها من قبل المختصين ما دعى الى التأكيد بأن صيادلة الصين تعلموا علم الصيدلة على يد اليمنيين، كما أنهم نقلوا العديد من الاعشاب اليمنية الى الصين لزراعتها والاستفادة منها في علاج الأمراض المستعصية.
كما أوضحت أن أباطرة الصين أوفدوا عدداً من البعثات الطبية الى اليمن للاستفادة من خبرات علمائها في علم الصيدلة ومداواة الأمراض، بالإضافة الى تناولها براعة اليمنيين في المعالجة، كما تحدثت الموسوعة الدوائية الصينية عن الأدوية اليمنية مشيرة الى أن علماء الصيدلة في الصين نقلوا الى بلادهم 183 نوعاً من الأعشاب الدوائية اليمنية.
وليس هذا بغريب على اليمنيين والعرب، فقد كان لهم قصب السبق منذ عهد الدولة العباسية في اجراء العمليات الدقيقة ووضع أصول الطب وأخلاقياته والبراعة في طب التخدير وعلم التعقيم وصناعة الآلات الجراحية ومعالجة الأمراض النفسية، وأمراض العيون، وألفوا في ذلك العديد من الموسوعات المُشاد بها عالمياً، كما انهم قطعوا شوطاً كبيراً في استعمال العقاقير للتداوي، وهم أول من أنشأ حوانيت بيع الادوية، وأول من أسس مدارس الصيدلة، ولهم في ذلك الكثير من المؤلفات منذ العام 776 م.
المخطوطات التي تم العثور عليها في الصين، تحدثت عن 124 نوعاً من الأدوية والأعشاب اليمنية والعربية، ومن المخطوطات الصينية التي تحدثت عن ذلك كتاب بعنوان "الأعشاب الطبية" تم تأليفه في العام 659م، وآخر بعنوان "الأدوية العشبية" للصيدلي الصيني المسلم "لي شي وان"، عاش في الفترة 855 - 930م، ومن أشهر المؤلفات المتحدثة عن الصيدلة اليمنية والعربية: "ديوان الزراعة" و"الخلاصة الوافية في العقاقير الشافية".
ناهيك عن البعثات الطبية الصينية التي جلبت من اليمن 142 نوعاً من الأعشاب الطبية، ومن عدن وحدها 41 عقاراً.
كما أرسل الصينيون طلاب العلم الى اليمن والوطن العربي، بالإضافة الى وجود عدد من صيادلة الصين تعود أصولهم الى الوطن العربي، تعلموا من أهل اليمن عمليات التقطير، ومن اليمن انتقلت إليهم، ولازالت اللغة الصينية تحتفظ بأسماء العديد من العقاقير والأدوية اليمنية والعربية، مثل: الياسمين والحناء والترياق والعنبر والعصفر والثوم ونبات المُر وغيرها.
وشهدت العلاقات "اليمنية - الصينية" تقارباً نسبياً في عهد الدولة الرسولية، تمثّل في تبادل الزيارات والهدايا، وتنشيط التجارة البينية، وكانت الدولة الرسولية ذات شوكة وسطوة وحضور في محيطها العربي والإقليمي، وفاعل سياسي وازن في الأحداث الدولية، ما جعلها تفرض احترامها على الفاعلين الدوليين في عصرها، ومنهم الصين الطامحة حينها الى اكتشاف العالم وتنويع طرق التجارة العالمية، وكان لها قصب السبق في اكتشاف العالم، قبل أن يفكر الأوربيون بتدشين رحلاتهم الاستكشافية الجغرافية، ومثّل اليمن حينها إحدى محطات الرحّالة الاستكشافي الصيني "تشنغ خه"، "1418 - 1433م".
وفي الفترة "1616 - 1911م" شهدت العلاقات تراجعاً ملموساً بسبب الحكم الاستعماري الذي مارسته الدول الغربية الكبرى على الصين بعد حرب "الأفيون" 1840م، وتفشي أعمال القرصنة على طول طريق "البخور".
وبعد ثورة 1911 انهمكت الصين في معالجة شؤونها الداخلية، لتستعيد تنشيط سياستها الخارجية بعد تأسيس "جمهورية الصين الشعبية" عام 1949، فاتجهت إلى إحياء صلاتها التاريخية مع الوطن العربي.
واكب ثورة الصين 1911، ثورة الإمام "يحيى بن محمد حميد الدين" على الاحتلال العثماني وتمكُّنه من انتزاع استقلال المحافظات اليمنية الشمالية والغربية، والتوجه الى انتهاج سياسة خارجية متوازنة مع الفاعلين الدوليين تقوم على الندية والاحترام المتبادل وتبادل المنافع والمصالح دون التفريط بالسيادة الوطنية، ودون الارتهان لأيٍ من الفاعلين الدوليين، وبالفعل نجح الإمام "يحيى حميد الدين" في توقيع العديد من اتفاقيات التعاون وتنشيط التبادل التجاري مع العالم الخارجي.
في العام 1949 شهد العالم مولد "جمهورية الصين الشعبية"، فانخرط التنين الوليد منذ أيامه الأول في مواجهة مفتوحة مع دول الاستكبار العالمي، ولعب دوراً محورياً في حركة "عدم الانحياز" الداعمة لاستقلال دول العالم الثالث، وخروجها من تحت عباءة الاستعمار الغربي بتلاوينه، وكانت هذه الحركة تضم في صفوفها العديد من الدول العربية، ما أدى الى تسهيل مهمة التقارب "العربي - الصيني".
التقارب في المواقف السياسية تحت مظلة حركة "عدم الانحياز" حول قضايا الساعة، وإن اختلفت أهدف هذا التقارب، شجع الصين في العام 1950 على التوجه إلى العالم العربي من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع دوله الخارجة من تحت عباءة الاحتلال الغربي والعثماني.
التوجه الصيني نحو المشرق العربي تزامن مع صعود نجم الإمام "أحمد بن يحيى حميد الدين" وتسلُّمه الحكم في اليمن عقب مقتل والده، وانتهاجه سياسة والده في التعاطي مع ملف السياسة الخارجية، بما في ذلك تدشين العلاقات الدبلوماسية مع بكين في 24 سبتمبر 1956، وما ترتب عليها من تنوع في مجالات التعاون المختلفة، بعد شهرٍ واحدٍ فقط من اعتراف "المملكة المتوكلية اليمنية" بـ"جمهورية الصين الشعبية"، في 31 أغسطس 1956، كثالث دولة عربية بعد مصر وسورية.
ومن وقتها دخلت العلاقات الثنائية مرحلة جديدة من التقدم والنماء والتطور في كافة المجالات.
وتضمن اتفاق 24 سبتمبر 1956 أقامت علاقات دبلوماسية على مستوى "وزير مفوض" بين اليمن الشمالي والصين.
وفي العام 1957، فتحت الصين الشعبية مفوضية دبلوماسية لها في مدينة "تعز"، وبالمقابل لم يتمكن اليمن الشمالي من فتح تمثيل مقيم له في "بكين" بسبب الظروف الاقتصادية، كما أن عدد الكادر الدبلوماسي اليمني وقتها كان ضئيلاً جداً، فاكتفت صنعاء بتعيين "عبدالرحمن عبدالصمد أبو طالب" "وزير مفوض" غير مقيم لدى "الصين". 
التقارب الدبلوماسي تُوِّج بزيارة الأمير البدر "محمد بن أحمد بن يحيى حميد الدين"، لـ"بكين"، في العام 1957، في حين يرى الدكتور "علي عبدالقوي الغفاري"، ان الزيارة كانت في صيف عام 1956، بعد زيارة "البدر" لـ"موسكو" و"براغ"، والراجح أنها في العام 1957، لعدة مؤشرات لعلى أهمها:
1 – استغراق زيارة "البدر" لـ"موسكو" و"براغ" وقتاً ليس هيِّناً.
2 - توافق الكثير من المصادر على أن زيارته للصين كانت في العام 1957.
وتم خلال الزيارة التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المشترك.
وفي أغسطس 1960، أرسل الإمام "أحمد بن يحيى حميد الدين"، وفداً رسمياً الى "بكين" و"موسكو"، برئاسة "محمد عبدالله العمري"، إلا أن الوفد استشهد إثر حادث سقوط الطائرة الروسية المُقِّلة لهم، وهم في طريقهم الى بكين دون نجاح مهمتهم.
وقامت الصين حينها ببناء العديد من المشاريع الخدمية، أهمها:
1 - شق طريق "صنعاء - الحديدة" كأول طريق يربط بين المحافظات اليمنية، تم إنجازه خلال عامين فقط، دون ضجة، وفي جو من المودة الشعبية والرسمية، وهذا هو حال كل المشاريع الصينية المنفذة في اليمن في السنوات والعقود التالية، والتي عادة ما يضعها الصينيون موضع التنفيذ بمجرد الانتهاء من التوقيع على اتفاقياتها، والسبب إيمان الصينيين بأن نجاحهم في إقامة علاقات ناجحة مع هذه الدولة أو تلك مرهونٌ بمدى كفاءة وسرعة انجاز المشاريع التعاونية.
عكس التعامل الأميركي الفظ في تنفيذ المشارع التعاونية بما يصاحبه من تعقيدات ومشاكل مع العمال المحليين والأنظمة المحلية، وتعثر في التنفيذ، كما هو حال مشروع "خط النقطة الرابعة" في شق طريق "تعز – المخا".
2 - مصنع "الغزل والنسيج" بصنعاء.
3 - إصلاح ميناء "المخا" بعد أن ظل أطلالاً لأكثر من أربعة قرون، وتحديداً منذ العام 1541م، كما يذكر "إريك ماكروا".
وأرسلت الصين العديد من الأطباء إلى اليمن لتحسين الخدمات الصحية في القرى والمدن، وقدمت القروض المُيسّرة، واستقبلت الطلاب اليمنيين في معاهدها وجامعاتها.
على صعيد الاتفاقيات:
وقع الطرفين في 12 يناير 1958 بالعاصمة الصينية "بكين" معاهدة "صداقة وتعاون مشترك"، شملت: 
1 - اتفاقية للتعاون العلمي والفني والثقافي.
 2 - معاهدة تجارية.
 3 - اتفاقية لبناء مصنع "الغزل والنسيج" بصنعاء.
وكانت الطاقة الانتاجية لهذا المصنع تُقدّر بحوالي 7.8 ملايين متر من الأقمشة في السنة.
4 - اتفاق قرض، تضمن تقديم الصين 70 مليون فرنك سويسري لصنعاء، من أجل تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية كالطرق والمصانع وحفر الآبار وشراء قطع الغيار وبناء الورش والصيانة، وكانت هناك قروض صينية أخرى من أجل دعم التنمية في اليمن، لكن قيام النظام الجمهوري في شمال اليمن حال دونها.
وفي 23 يناير 1959، وقعّت الصين واليمن بمدينة "تعز" على بروتوكول طريق "صنعاء – الحديدة".
وفتحت الحكومة الصينية أبواب معاهدها وكلياتها العلمية للطلاب اليمنيين، ووصلت أول بعثة طلابية يمنية الى "بكين" في العام 1959.
وفي ديسمبر 1961، تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق الاسفلتي الرابط بين الحديدة وصنعاء، بطول 231 كيلو متر.
وفيما يتعلق بعلاقات الصين مع عدن قبل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني، عملت "جمهورية الصين الشعبية" في إطار حركة "عدم الانحياز" على دعم حق الشعوب العربية في تقرير المصير ونيل الاستقلال، وأعلنت تأييدها لنضال أبناء جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني، أثناء زيارة رئيس وزرائها "شوان لاي" للقاهرة في العام 1964.
استمر التأييد الصيني لنضال الشعب اليمني حتى نال استقلاله عن الاستعمار البريطاني في العام 1967.
وما بعد استقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني، وتحول شماله من النظام الملكي إلى الجمهوري بدأ فصل أخرى من العلاقات اليمنية الصينية، مُحرِّكها الصلات التاريخية.

الجمعة، 28 يناير 2022

معاذ بن عبدالله بن علي الأشهبي


(1395 هـ/ 1975 م - معاصر)


دُبلوماسي، مُفكر، أديب، كاتب، صحفي، ناقد.


مولده بعُزلة الأشاهبة من أعمال مُديرية المقاطرة في محافظة لحج عام 1975.


كاتب ومفكر إسلامي حداثي، تسببت له اجتهاداته الفكرية بالكثير من المتاعب، وتعرض للسجن في بعض الفترات.

جمعتني به معرفة عابرة خلال الدراسة الجامعية، والتقيته مرات عديدة خلال الفترة التي قضاها في مركز البحوث والمعلومات بعد العام 2003، وكنت من المُهتمين بمتابعة كتاباته بصحف الأمة والوحدوي والثقافية، لما فيها من إثارة وتشويق وتنوع وثراء فكري وجُرأة في الطرح، وهو ما لمسته أيضاً في بعض الحوارات التي كانت تشهدها الطاولة المُستديرة بمركز البحوث، وكان في كل النقاشات سيد الطرح والنقاش، وكان شُجاعاً وجريئاً في مقاربة المسائل الفكرية والدينية المثيرة للجدل والخلاف والمُحاطة بهالة كثيفة من الخطوط الحمراء، وهو ما أثار له الكثير من المتاعب وتعرض بسبب ذلك للسجن عام 2010. 


تأصيل أُسري:

آل الأشهبي، من الأسرة الكريمة التي سكنت جبل المقاطرة بحُجرية تعز، من أعلامهم: صاحب الترجمة.

والأشاهبة، منطقة وبلدة بمقاطرة حُجرية تعز بها عين ماء كما يذكر المؤرخ إبراهيم المقحفي في الجزء الأول من "موسوعة الألقاب اليمنية".


التحصيل العلمي:

حصل على درجة البكالوريوس في مجال العلوم السياسية من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 2000.

شارك في العديد من الدورات التدريبية في مجالات متعددة.


السجل الوظيفي:

عمل في عدة جهات، منها مركز البحوث والمعلومات التابع لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

التحق في العام 2015 بوزارة الخارجية اليمنية، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:

1 - سكرتير أول.

2 - مدير تحرير مجلة الخارجية، وزارة الخارجية، 2017.


الإنتاج الفكري:

له ذائقة أدبية رفيعة، وكتب العديد من القصائد.

كتب العشرات من المقالات في الصحف والمجلات اليمنية، تناولت مختلف مجالات المعرفة، وكانت كتاباته على الدوام محل جدل في الاوساط الفكرية والثقافية لما فيها من جٌرأة في الطرح وخروج على مقدسات ثقافة التوابيت، وانتصار للعقل والمنطق والحداثة.

نشر مجموعة من الدراسات والمقالات في مجلات ودوريات عربية.


أولاده: ولدان وخمس بنات.

الخميس، 27 يناير 2022

محمد بن عبدالله بن حسين بن حسن بن يحيى النجدي



(1396 هـ/ 1976 م - معاصر)


أكاديمي، مفكر، أديب.


مولده بهجرة الوعلية من أعمال مديرية المفتاح بمحافظة حجة، في شوال 1396 هـ، الموافق 1976.


تأصيل أسري:

آل النَّجدِي، بتشديد النون المفتوحة وكسر الدال، من الأُسر العلمية والقضائية التي سكنت وعلية المفتاح بالشرف الأعلى من أعمال محافظة حجة، من أعلامهم:

1 - أحمد بن حسين بن حسن بن يحيى النجدي (1338 - 1414 هـ)، مولده بالوعلية في العام 1338 هـ ووفاته في رجب 1414 هـ/ ديسمبر 1993، فقيه وعالم دين عمل في سلك القضاء وشغل العديد من المناصب منها: مساعد حاكم القضاء في المحابشة ورئيس محكمة عانِز بالحيمة الخارجية ورئيس محكمة المفتاح.

2 - حسن بن يحيى النجدي، عالم زاهد مجتهد له عدد من المصنفات لا زالت مخطوطة منها مصنف في علم الحديث ورجاله ومصنف في تاريخ بلاد الشرفين وأُشتهر بحُسن الخط وكتابته لمجموعة من المصاحف بالقراءات المتواترة مع تفسير مختصر من أشهرها المصحف الموقوف لجامع "العاطش" بالوعلية بقراءة قالون عن نافع المدني ومصحف جامع شهارة ومصحف مسجد النجد وغيرها.

3 - حسين بن حسن بن يحيى النجدي، من العلماء الأفاضل.

4 - محمد بن أحمد بن حسين بن حسن بن يحيى النجدي (1371 هـ/ 1952 م - 1444 ھ/ 2023 م)، دبلوماسي وضابط برتبة لواء في وزارة الداخلية، مولده بالوعلية في العام 1371 هـ الموافق 1952 ووفاته بصنعاء في يوم الخميس 17 شعبان 1444ھ الموافق 9 مارس 2023، من المناصب التي شغلها: مدير دائرة الأمن الخارجي في جهاز الأمن الوطني "1978 - 1989"، قُنصل عام وملحق عسكري في سورية، مدير أمن المنطقة الرابعة بأمانة العاصمة صنعاء 1997، نائب مدير أمن أمانة العاصمة صنعاء " .. - 2000"، ممثل مديرية المفتاح في المجلس المحلي لمحافظة حجة "2001 - 2008"، أمين عام المجلس المحلي ونائب محافظ محافظة حجة "2001 - 2008"، وزير مفوض بسفارة اليمن في الأردن "2009 - 2019".

5 - والد صاحب الترجمة وهو من العلماء الأفاضل الذين عملوا في فض الخصومات بين الناس وإصلاح ذات البين، ومن أولاده من عمل في مجال القضاء منهم عبدالوهاب بن عبدالله النجدي.

وآل النَّجدي، من الأسر الكريمة التي سكنت جبلة إب، من أعلامهم:

1 - أحمد بن أبي بكر النجدي، عالم فاضل وزاهد متعفف تفرغ للعبادة وفاته في العام 830 هـ

2 - عطية بن عبدالرزاق النجدي، عالم فاضل وفاته في العام 888 هـ.

3 - ليلى بنت عبدالملك النجدي، من أفاصل أهل زمانها وفاتها في العام 1075 هـ، ووالدها من فقهاء عصره.

وآل النَّجدي، من الأُسر الكريمة التي سكنت زَّاهر البيضاء، من أعلامهم: صالح بن عبدالله بن محمد النجدي - عضو محلي الزاهر 2001.

وآل النَّجدي، من الأسر الكريمة التي سكنت قزحي جبل بني شيبة الغرب بشمايتين تعز، وهم من بيوتات الأشراف الحسينيون آل الأهدل، انتقلوا من تهامة إلى ريمة ومنها إلى بني شيبة، جدهم الجامع طاهر بن محمد بن حسن بن أحمد بن هاشم بن حسن بن علي بن إسماعيل بن قاسم بن عبدالله بن محمد بن احمد بن علي بن حسن بن عبدالله بن محمد بن الطاهر بن حسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب.

وآل النَّجدي، من الأسر الكريمة التي سكنت قرية الطير بقدس مواسط حجرية تعز.

وآل النَّجدي، من الأسر الكريمة التي سكنت قريتي جاشع وذراع الحتارش بأثاور قبيطة تعز.

ومن أعلام نجدية تعز العديد من القامات الأكاديمية في جامعتي عدن وصنعاء وغيرها من الجامعات اليمنية وفيهم علماء دين ذاع صيتهم وساسة كان لهم صولة وجولة في الحزب الاشتراكي اليمني.

والنجد، قرية ومحلة تقع غرب شهارة، وإليها تُنسب نجدية وعلية المفتاح بالشرف الأعلى.

والنجد، قرية ومحلة تقع في بني شيبة بشمايتين، ومنها أخذت نجدية تعز لقبها.


التحصيل العلمي:

أخذ مُقدمات العلوم الشرعية عن والده، وواصل تعليمه الأساسي والثانوي ببلدته، وحصل على الثانوية العامة في العام 1995/ 1996.

حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 2000/ 2001.

حصل على درجة الماجستير في النظم السياسية من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 2009.

شارك في العديد من الدورات التدريبية في مجال تنمية الموارد البشرية والقيادة الإدارية.


السجل الوظيفي:

عمل مُدرساً لمادة الإدارة العامة بالمعهد التقني الصناعي منذ العام 2005، وأستاذاً متعاقداً بكلية العلوم المالية والمصرفية بجامعة حجه منذ تأسيسها.


الإنتاج الفكري:

له عدد من الأبحاث والدراسات المخطوطة في مجال النُظم السياسية والإدارة العامة، من أهمها:

1 - المشاركة السياسية: دراسة تأصيلية في التراث الغربي والإسلامي - رسالة ماجستير.

2 - الشخصية السياسية العربية في كتابات عبدالله البردوني.

3 - تداعيات أحداث 2011 على النظام السياسي في الجمهورية اليمنية.

4 - العلاقات السعودية الإيرانية، بحث جامعي.

5 - التجربة الديمقراطية في دولة قطر، بحث جامعي.

له عشرات البحوث التي أعدها خلال دراسته الجامعية.

وهو شاعر مُجيد، له العشرات من القصائد في مجالات متنوعة.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الجزء السابع، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، طبعة - 2010.

2 - إسماعيل بن علي الأكوع، هجر العلم ومعاقله في اليمن، الجزء الرابع، دار الفكر المعاصر - بيروت ودمشق، الطبعة الأولى - 1995.

3 - الدكتور عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2018، تراجم رقم 747، 6605، 8561.

4 - صاحب الترجمة.

5 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.

الأربعاء، 26 يناير 2022

الأستاذ القدير علي بن إسماعيل بن علي بن عبدالله الخالد



فقيه، خطيب ومرشد، تربوي، إداري، ناشط اجتماعي.

مولده في العام 1972 بمدينة المحابشة من اعمال محافظة حجة.

اخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المحابشة وصعدة وصنعاء منهم والده السيد العلامة الأجل إسماعيل الخالد، ومفتي الشرفين العلامة الزاهد علي بن أحمد الشهاري، والعلامة حسن بن علي عجلان النعمي، والعلامة علي بن أحمد الشامي، والعلامة يحيى بن عبدالرحمن الحوثي، والعلامة عبدالرحمن القاسمي، ومفتي الديار العلامة شمس الدين الباشا.

درس الابتدائي بمدرسة النور بمدينة المحابشة، والاعدادي والثانوي بمدرسة الثورة بالجذلة من اعمال مديرية المحابشة.
حصل في العام 1996 على البكالوريوس من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء.

شارك في العديد من الدورات العلمية والتدريبية والتأهيلية في عدة مجالات، منها: أمين معمل، تعليم الخطابة، التنمية البشرية، الاتصال والتواصل، إدارة الازمات، الحكم الرشيد، إدارة الاجتماعات وإستغلال الوقت، الرقابة والمراجعة الداخلية.

انخرط في دورات مكثفة في المجال الثقافي والعسكري.

انظم في العام 1991 الى الكادر التربوي بوزارة التربية والتعليم، وشغل العديد من المناصب الفنية والتربوية والادارية، منها أمين معمل بمدرسة الثورة في المحابشة، نائب مدير عام الرقابة والمراجعة الداخلية في ديوان عام وزارة التربية والتعليم 2017، مدير عام الرقابة والمراجعة الداخلية في ديوان عام وزارة التربية والتعليم 2020.

له حضور فاعل في العديد من الندوات والمؤتمرات والفعاليات الثقافية والعلمية والادارية مشاركا ومعدا.
شارك في بعض لجان تقييم الاداء المالي والإداري بوزارة التربية والتعليم.
عضو رابطة علماء اليمن
 وهو من الشخصيات الاجتماعية الفاعلة في المجال الخير والاصلاح بين الناس في بلاد الشرف.

يخجلك بتواضعه وبساطته وسلاسة منطقه ودماثة اخلاقه.

أولاده: محمد، زيد


 

الثلاثاء، 25 يناير 2022

علي بن محمد بن محمد بن أحمد عجلان




(1389 هـ/ 1969 م - معاصر)

ضابط في الداخلية برتبة مقدم، إداري، كاتب.

مولده بمدينة كوكبان من أعمال محافظة المحويت، في يوم السبت 3 رمضان 1389 هـ، الموافق 12 نوفمبر 1969.

تأصيل أُسري:
آل عَجلان، بفتح العين وتسكين الجيم من الأشراف الحسنيين في عكاد زيدية تهامة، جدهم الجامع: عجلان بن أمحمد بن حسن بن القاسم بن علي بن عيسى بن القاسم بن محمد بن عبدالله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم بن الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن حسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قيل لُقِّب بعجلان لأنه كان مُعَجَّل الإجابة في الدعاء.
وآل عَجلان، من الأشراف الحسنيين في حُفاش ملحان المحويت، نسبهم العلامة محمد بن عبدالله الزوّاك إلى أحمد بن عبدالله بن إبراهيم بن بكر بن عمر بن أبكر بن حسين بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عجلان بن أحمد بن أحمد بن عجلان بن أحمد بن علي بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم بن الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن حسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، له 3 أولاد، هم عبدالقادر وعمر وجيلان، وهم من أهل الفضل والزهد والورع والاستقامة.
من أعلامهم في الزيدية:
1 - عبدالعزيز بن أحمد بن حسين عجلان، صحفي وشاعر ومؤلف.
2 - علي بن أحمد بن علي عجلان - عضو محلي الضِّحي.
3 - محمد بن علي بن محمد بن عبدالقادر عجلان - عالم وشاعر ومؤلف وبرلماني.
ومن أعلامهم في المحويت: أحمد بن إسماعيل بن أحمد عجلان - رئيس لجنة الخدمات في محلي ملحان.
وآل عجلان، من الأُسر الكريمة التي سكنت كوكبان المحويت، من أعلامهم:
1 - حسين بن محمد بن أحمد عجلان، فقيه وتربوي، أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء شبام كوكبان، وعمل زمناً في حقل التعليم.
2 - عبدالرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد عجلان، حاصل على درجة الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتكنولوجيا، ويعمل إداري في ذات الجامعة.
3 - عبدالله بن أحمد بن محمد عجلان، فقيه.
4 - يحيى بن أحمد بن محمد عجلان، فقيه.
5 - صاحب الترجمة.
وآل عجلان، من الأُسر الكريمة التي سكنت مخلاف بني مذيور بالحيمة الخارجية من أعمال محافظة صنعاء.
وآل عجلان، من الأسر الكريمة التي سكنت حدة بني شهاب بالمحروسة صنعاء، وهم من ذرية عجلان بن سليمان بن الحسن بن القاسم بن أحمد بن الحسن زغيب الأصغر بن علي بن عبدالله زغيب الأكبر بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن يوسف بن يحيى بن أحمد بن الهادي يحيى بن الحسين، من أعلامهم: حسين بن محمد بن يحيى بن أحمد عجلان - من المرجعيات الدينية في زمانه وفاته في جماد الثاني 1037 هـ.
وآل عجلان، من الأُسر التي سكنت مناطق متفرقة من بلاد الشرف، جدهم الجامع عجلان بن محمد بن صلاح بن عيشان بن الحسن بن علي بن عبدالله بن علي بن محمد بن الحسين بن أسعد بن الشريف الحسين الشطبي بن أحمد بن الحسين بن سليمان بن حيان بن علي بن عبدالله الجعفري بن جعفر بن أحمد بن الحسين العابد بن يوسف الزاهد بن نعمة الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبدالله بن موسى بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، من بيوتهم المشتهرة في تلك البلاد آل النعمي وآل عيشان.
وآل عجلان، من الأُسر الكريمة التي سكنت خولان العالية بمحافظة صنعاء، من أعلامهم: الصحفي عبدالكريم بن ناصر بن عجلان الخولان.
وحارة عجلان، محلة في مدينة الزيدية بالحديدة.

التحصيل العلمي:
أخذ مقدمات العلوم الشرعية عن ثُلة من علماء كوكبان منهم العلامة حمود بن محمد بن عبدالله شرف الدين، والعلامة عبدالملك بن محمد بن عبدالله شرف الدين، والعلامة عبدالله بن أحمد بن محمد عجلان.
درس الابتدائي بمعهد كوكبان العلمي، والاعدادية بمدرسة 26 سبتمبر بالمحروسة صنعاء، والثانوية بمدينة مأرب.
درس بقسم الدراسات الإسلامية، كلية الآداب، جامعة صنعاء.

السجل الوظيفي:
التحق بمصلحة الأحوال المدنية في 28 نوفمبر 1988، وعمل بعدة محافظات منها مآرب والأمانة، وشغل العديد من المناصب منها:
1 - سكرتير المدير العام.
2 - مدير الإيرادات.
3 - مدير المراجعة، مدير المشتريات.

الأنشطة الاجتماعية:
شارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية، منها:
1 - رئيس لجنة الرقابة والتفتيش بالجمعية الخيرية لمدينة كوكبان.
2 - عضو الهيئة الإدارية لنادي شباب كوكبان.
3 - عضو المعهد الديمقراطي للرقابة على الانتخابات.
4 - المشاركة في عملية القيد والتسجيل لعملية الاستفتاء على الدستور اليمني في مديرية كتاف بصعدة، وعملية القيد والتسجيل للتعداد السكاني 2004.
ومما يُحسب له بحسب إفادته متابعة العديد من المشاريع الخدمية الخاصة بأبناء بلدته، كحواجز السدود، ومشاريع الكهرباء والمياه، ومبنى نادي شباب كوكبان، وترميم المساجد القديمة ومدرج عقبة شبام كوكبان.

الشهائد التقديرية:
حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات، منها:
1 - مصلحة الأحوال المدنية وإدارتها العامة بالأمانة.
2 - المجلس المحلي بمديرية بني الحارث. 
3 - جمعية كوكبان الخيرية والمعهد الديمقراطي.
كتب عدة مقالات لصحيفة الأحوال المدنية.

أولاده: حسن، حسين.

مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، ج 4 و7، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.
2 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2018، ترجمة رقم 3332 و5249 و10168.
3 - صاحب الترجمة.
4 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.

الجمعة، 21 يناير 2022

الدكتور محمد أحمد علي ناصر الحامي




ضابط، إداري، محلل سياسي، مثقف، شخصية اجتماعية وازنة.


مولده في العام 1973، بالوعلية من اعمال المفتاح، في الشرف الأعلى بحجة.


التحصيل العلمي:
درس الأساسي والثانوية بالوعلية، وحصل في العام 2001 على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء.

منحته الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية، الدكتوراه الفخرية في الإدارة العامة والجودة الشاملة.

شارك في أكثر من 55 دورة تدريبية وفنية وتأهيلية في اليمن وعدد من الدولة العربية والغربية، تمحورت حول المهارات الإدارية والقيادية والإتصال والتواصل الإجتماعي الفعٍّال والعلاقات العامة وتحليل وتقييم المشاكل الإدارية والإجتماعية وإحتوائها وحلها.

شارك في دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية، والكمبيوتر وعلومه، وحصل على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر  icdl+ic3.

شارك في دورات مكثفة في مجال أمن الطيران، والجوازات. 


المناصب التي شغلها:
بدأ عمله الأمني في العام 1995 بوزارة الداخلية، وعمل لمدة عام في مصلحة الاحوال المدنية والسجل المدني، وتفرغ منذ العام 2001 للعمل في الخطوط الجوية اليمنية، منها 8 سنوات في مطار صنعاء الدولي "2001  - 2008" وشغل العديد من المناصب الأمنية والادارية، منها:
ضابط أمن بمطار صنعاء الدولي.
ضابط حركة بمطار صنعاء.
ضابط إداري بمطار صنعاء.
مشرف اللود كنترول حمولة الطائرات بمطار صنعاء

مشرف التدريب الخارجي.
مشرف التدريب المالي والإداري.
مساعد مدرب.
مدير خدمات ادارية بمطار صنعاء.
مدير السلامة وتأكيد الجودة لخدمات الركاب والشحن والأمن والخدمات الأرضية والتدريب والشؤون التجارية والمالية والإدارية.
كبير المفتشين على الإدارات والمحطات الداخليه والخارجية وإعداد وتدريب وتأهيل وإعتماد المفتشين.

وهو عضو فاعل بعدة لجان، منها:
اللجنة الأمنية.
لجنة الأيوزا.
لجنة إعادة تقييم الخدمة.
اللجنة الطبية.
اللجنة الفنية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة ممثلا عن شركات الطيران أثناء الجائحة.
لجنة إعداد النظام الأساسي لصندوق العاملين.
لجان حل المشاكل بين الادارة والنقابات.
لجنة التظلمات.
لجنة تقييم المركز الطبي والتأمين الصحي.

رئيس لجنة الأوبئة بشركة الطيران
نائب رئيس اللجنة الفنية بوزارة النقل.

الشهائد التقديرية:
حصل على العديد من شهائد الشكر والتقدير من الجهات التي عمل بها، منها:

 إدارة التدريب، محطة صنعاء، لجنة الأيوزا، إدارة السلامة وتأكيد الجوده، إدارة الأمن.

له العديد من الابحاث الجامعية ما تزال مخطوطة.

وهو من الشخصيات الاجتماعية الفاعلة في بلاد الشرف.

اولاده: فارس، طارق، حنان

الخميس، 20 يناير 2022

عادل بن عبده بن شرف بن هاشم الغيلي


(1392 ه‍ / 1973 م - معاصر)


طبيب، أستاذ جامعي، إداري، ضابط.


مولده بالمحابشة من أعمال محافظة حجة في يوم الاثنين 27 ذو القعدة 1392 ه‍، الموافق 1 يناير 1973.


من الشخصيات الوطنية النظيفة والمُنادية بالإصلاح المالي والإداري، وله سجل وظيفي ووطني ناصع، وتعرض للعديد من المضايقات والضغوطات في عمله الحكومي بسبب مواقفه الوطنية، وهو من الشخصيات العلمية النزيهة والمُخلصة التي تُبنى بها الأوطان.


التحصيل العلمي:

درس الأساسي والثانوية بالمحابشة وتميز بالتفوق العلمي.

حصل على درجة البكالوريوس في مجال الطب والجراحة من كلية الطب، جامعة صنعاء، يوليو 2000.

حصل على درجة الماجستير في مجال الأنف والأذن والحنجرة من جامعة أسيوط المصرية، ديسمبر 2010.

حصل على درجة الدكتوراة، في مجال الأنف والأذن والحنجرة من جامعة أسيوط المصرية، فبراير 2016

التحق في العام 2005 بالكلية الحربية بصنعاء وحصل منها على دبلوم عالي في العلوم العسكرية، وتدرج في المجال العسكري إلى رتبة رائد.


شارك في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية داخل اليمن وخارجها.

تدرب خلال الفترة "مايو 2000 - أبريل 2001" بمستشفى الكويت بصنعاء.

عمل خلال الفترة "فبراير 2002 - سبتمبر 2008" في الخدمات الطبية العسكرية.

التحق خلال الفترة "أكتوبر 2008 - نوفمبر 2010" بمستشفى جامعة أسيوط المصرية، طبيب مقيم في الأنف والأذن والحنجرة.

التحق خلال الفترة " أكتوبر 2011 - يناير 2016" بمستشفى أسيوط، طبيب ثاني مقيم في الأنف والأذن والحنجرة.

التحق خلال الفترة "فبراير 2016 - مايو 2016" بمستشفى أسيوط، طبيب أول مقيم في الأنف والأذن والحنجرة.


السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب الحكومية في الحقل الصحي، منها:

1 - نائب مدير مستشفى 48 النموذجي للشؤون المالية والإدارية بأمانة العاصمة صنعاء، 2008.

2 - مدير مستشفى 48 النموذجي بأمانة العاصمة صنعاء، "21 نوفمبر 2016 - مايو 2017".

3 - نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة صنعاء، "مايو 2021 - 6 أكتوبر 2021".

4 - نائب عميد كلية الطب بجامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية والدراسات، يوليو 2023.

5 - عضو مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، أغسطس 2025.


المهام العملية:

تدريس طلاب الدراسات العليا في الطب، الفرقة الرابعة، جامعة أسيوط، دورات إكلينيكية ومهارات إكلينيكية.


المؤتمرات العلمية:

شارك في العديد من الورش والندوات والمؤتمرات العلمية المحلية والعربية الخاصة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، منها:

1 - المؤتمر الدولي الثالث لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، مدينة أسيوط المصرية، ديسمبر 2008.

2 - المؤتمر السنوي الأول للطب المتكامل، جامعة أسيوط المصرية، 2010.

3 - المؤتمر الدولي الثامن والعشرون لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، مدينة الإسكندرية المصرية، أبريل 2010.

4 - المؤتمر الدولي الرابع لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، مدينة أسيوط المصرية، ديسمبر 2010.

5 - ندوة وورشة عمل حول طنين الأذن، قسم السمعيات، مستشفى جامعة أسيوط المصرية، مايو 2012.

6 - ورشة العمل السادسة للرأس والرقبة، الجمعية المصرية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة بالقاهرة، يونيو 2012.

7 - المؤتمر السنوي الثالث لأمراض الأذن، الإسكندرية، مصر، 2012.

8 - ورشة عمل عن تنظير القصبات، وحدة العناية المركزة، وطب النوم، جامعة أسيوط المصرية، 2012.

9 - الدورة الخامسة لتصلب الأذن واستئصال العظم الركابي، مستشفى عين شمس التخصصي المصري، 2012.

10 - طب الأذن على النيل، الجمعية المصرية لأمراض الأذن والأنف والحنجرة، ديسمبر 2015.

11 - صنع القرار في أورام الرأس والعنق، مستشفى جامعة عين شمس التخصصي المصري، 2016.

12 - المؤتمر اليمني الثالث لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، صنعاء، 2019.

13 - الاجتماع السنوي العشرون لطب الأذن على نهر النيل، مستقبل طب الأذن والسمع، الجمعية المصرية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، 2020.

14 - طرق اختبار طرق الفحص وفق المعايير الدولية، ورشة عمل، كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة صنعاء، 2022.

المشاركة في الندوات الأسبوعية لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب التابعة لجامعة صنعاء، والمؤتمرات العلمية ذات الصلة المُقامة في اليمن.


الإنتاج الفكري:

له العديد من الأبحاث العلمية، أهمها:

1 - الاختلافات التشريحية للأنف والجيوب الأنفية - رسالة ماجستير.

2 - نتائج استخدام الزجاج الأيوني للأسمنت في إعادة بناء الأذن الوسطى والخشاء بعد ذلك - رسالة دكتوراة.

3 - عملية تجميل الدرع باستخدام أسمنت أيونومر الزجاج (GIC) بعد ورم الكوليسترول.


أولاده: أيمن