عالم رباني، فقيه مُجتهد، أكاديمي، مُفكر، أديب، مُحقق، إداري، مُرشد، مُفتي.
مولده بقرية بني أسد من أعمال عُزلة حجر، مديرية المحابشة، محافظة حجة، في يوم الجمعة 12 رمضان 1373 هـ، الموافق 14 مايو 1954، واستشهاده بصنعاء في يوم الجمعة 29 جمادى الأول 1436 هـ، الموافق 20 مارس 2015، استهدفته إحدى الجماعات الدينية المتشددة بحزامٍ ناسف أثناء إلقائه خُطبة الجمعة على منبره بجامع بدر.
63 ربيعاً بين جمعة المولد وجمعة الارتقاء من حياته العامرة بالخير والصلاح وخدمة المجتمع والعلم وطلاب العلم، والنضال من أجل الحرية والعدالة والكرامة والدفاع عن المظلومين ونصرة المستضعفين، وتنوع العطاء العلمي والمعرفي والثقافي، والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والأمة، والالتزام بالمواقف الصُلبة المنحازة للإنسان.
ينحدر قمر بني الحسن المجتبى من أسرة الأشراف بيت المحطوري، وهي من الأسر العريقة التي توطّنت بلاد الشرف الأعلى منذ أكثر من خمسة قرون، وأنجبت العديد من القامات العلمية والقيادات الوطنية، منهم: الأمير إبراهيم المحطوري، قاد ثورة في العام 1111 هـ على الوضع السائد في عصره، كان لها أصداء واسعة، وأحدثت انقسام كبير في أوساط المجتمع اليمني بين مُؤيد ومُعارض.
نشأ وترعرع في كنف أسرة توارثت العلم كابر عن كابر، فأخذ عن والده مُقدمات العلوم الشرعية، وورث منه حِدة الذكاء والنباهة والفطنة والحكمة والحصافة والفصاحة والنخوة والكرم والتواضع وكرائم الأخلاق والشجاعة والشهامة والإقدام في الهزاهز والمُلمات.
لعب دوراً محورياً في التقريب بين المذاهب الإسلامية، وأعاد الحياة إلى المساجد في محافظة حجة وأمانة العاصمة صنعاء بعد عقودٍ من الخمول والركود التعليمي والإرشادي والدعوي، فنشطت الدورات الصيفية في عهده، وازدهرت حلقات العلم في أكثر من محافظة.
وهو من العلماء النابهين المُجتهدين المجاهدين، وأحد المُجددين في المائة الأخيرة، ومن علماء اليمن القلائل الذين استطاعوا الممازجة بين العلوم المعاصرة والعلوم الدينية، وتقديم خطاب ديني حداثي ثوري تجديدي، ومن العلماء القلائل الذين كرسوا حياتهم وعلمهم لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، ونشر التراث الإسلامي تأليفاً وتحقيقاً، وإخراج ونشر كنوز الزيدية المعرفية والفقهية والأصولية الدفينة.
لا تخلو خُطبُهُ من روح الفُكاهة والطرافة والنكتة والنقد السياسي اللاذع، وكان لخطابه الديني عظيم الأثر في كسر الروتين السائد لدى خُطباء المساجد وفُقهاء اليمن، وكابوساً يقض مضاجع النظام الحاكم، ما جعله على الدوام في مرمى سهام غضبه.
له العديد من الاجتهادات الكاسرة لرتابة فكر التوابيت، والمُتعاطية مع المُستجدات العصرية بروح مُنفتحة.
اتسم بالجُرأة في الطرح الديني والسياسي، والشجاعة في مواجهة تداعيات ردود الفعل الدينية والسلطوية على أطاريحه الدينية والسياسية، غير آبه إن كانت حياته هي الثمن المستوجب الدفع في مقارعة الظالمين والمستبدين.
كان مُهاباً، لا يخاف في الله لومة لائم، مُتصدياً للظلم بكل أشكاله، مُنتقداً لفساد وعبث السلطات الحاكمة، وتعرّض بسبب ذلك للكثير من المضايقات والاعتداءات ومحاولات الاغتيال والسجن، ووظف النظام الحاكم وحلفائه من الجماعات الدينية الظلامية كل طاقتهم لإسكاته وإيقاف نشاطه التعليمي والدعوي والإرشادي والتنويري وإغلاق مركز بدر.
شارك في معالجة الكثير من القضايا الاجتماعية والمشكلات الأسرية والقبلية بأسلوب ديني وواقعي.
إنه صوت العلماء الصدَّاح في زمن الصمت والانبطاح، والعدالة الهادرة، والجبل الذي وصلت جذوره إلى أعماق الأرض لتُنبت حُرية وعزة وكرامة وشموخاً وإباء وخيرية للأمة كل الأمة، ومُفجر ينابيع العلم، وحامل لوائه، والثائر العبقري.
التحصيل العلمي:
أولاً: التعليم الديني:
أخذ تعليمه الديني الأولي عن علماء بلدته ثم انتقل الى المدرسة العلمية بمدينة المحابشة، وفي العام 1392هـ، الموافق 1972 هاجر إلى المحروسة صنعاء فتنقّل بين جوامعها وبيوت العلم فيها، وأخذ عن كِبار عُلمائها وقُرائها وفُقهائها، مستهلاً رحلته العلمية بمدرسة "دار العلوم" التابعة للجامع الكبير، وكان المُقرر في هذه المدرسة منهجين: منهج مراحل المدارس، ومنهج المدرسة العلمية، ما جعل دارسيها يتفوقون على دارسي جامعتي الأزهر والقيروان بمراحل.
ولم يكتفِ بالأخذ عن علماء اليمن من الزيدية والشافعية، بل وأخذ عن العديد من علماء العالم الإسلامي والوطن العربي من مختلف المذاهب، فكانت له مُذاكَرات علمية مع كبار علماء العراق ومصر والمغرب وإيران، وحصل منهم على إجازات في مفهوم ومنطوق العديد من العلوم الشرعية.
بلغ درجة الاجتهاد في سِنٍ مُبكرة، وعدّه الإمام مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي من أئمة الزيدية.
كرّس حياته لخدمة العلم تدريساً وتحقيقاً وتدقيقاً وتأليفاً، وخدمة طلاب العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء النُبهاء والأساتذة الفُضلاء.
مشائخه في المحابشة:
والده السيد زيد المحطوري، العلامة هاشم بن محمد بن أحمد المحطوري، العلامة عبدالله بن محمد بن يحيى يايه، العلامة الزاهد أحمد بن محمد بن يحيى يايه.
مشائخه في المحروسة صنعاء:
الشيخ المُقرئ المُحقق محمد بن علي العُمَرِي، الشيخ علي بن حسن الوتري، الشيخ المُقرئ المُحقق محمد بن حسين عامر، الشيخ يحيى بن أحمد الحليلي، الشيخ حسن بن لطف باصيد، القاضي محمد بن علي بن محمد فضة، العلامة أحمد بن محمد زبارة، العلامة حسين المغربي، القاضي العلامة عبدالحميد معياد، العلامة محمد بن أحمد الجرافي، العلامة محمد بن محمد المنصور، العلامة حمود بن عباس المؤيد، العلامة عبدالقادر بن عبدالله بن عبدالقادر شرف الدين، العلامة عبدالله السرحي، العلامة محمد البدري، السيد حسين الظفري، القاضي أحمد السياغي، القاضي عبدالكريم قاضي، القاضي إسماعيل الريمي، العلامة أحمد بن محمد حجر، السيد محمد بن علي بن لطف الشامي، القاضي حمود بن قايد حُوَات، القاضي عبدالله بن أحمد الرُّقَيحِي، القاضي أحمد بن عبدالواسع الواسعي.
مشائخه في صعدة:
العلامة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي، العلامة بدرالدين بن أميرالدين الحوثي.
مشائخه خارج اليمن:
العلامة الإيراني محمد بن حسين الجلالي، العلامة العراقي أبو القاسم الخوئي، ومن أعلام المغرب العربي العلامة أبو مالك السنوسي، والعالمة الفاضلة فاطمة بنت أحمد الشريف السنوسي.
الاجازات العلمية:
حصل على العديد من الإجازات العلمية في مفهوم ومنطوق العلوم العقلية والنقلية من كبار علماء اليمن والعالم الإسلامي، وممن أجازه:
1 - في القرآن الكريم:
الشيخ محمد بن حسين عامر، السيخ يحيى الحليلي، الشيخ حسن باصيد، الشيخ محمد بن علي العُمري.
2 - في العلوم العقلية والنقلية:
العلامة زيد بن زيد المحطوري، العلامة عبدالحميد معياد، العلامة بدرالدين الحوثي، العلامة مجدالدين المؤيدي، العلامة محمد بن أحمد الجرافي، العلامة محمد بن محمد المنصور، العلامة حمود بن عباس المؤيد، العلامة عبدالله بن محمد بن يحيى يايه، العلامة أحمد بن محمد بن يحيى يايه، العلامة أحمد بن محمد زباره، العلامة عبدالقادر بن عبدالله بن عبدالقادر شرف الدين، العلامة محمد بن حسن العجري، العلامة عبدالرحمن شايم المؤيدي، العلامة علي بن أحمد أبو هادي الشرفي، القاضي محمد الجلال.
ومن العلماء العرب والمسلمين:
العلامة أسد بن حمزة الدوسي الحنفي، العلامة أبو مالك السنوسي، العالمة الفاضلة فاطمة بنت أحمد الشريف السنوسي، العلامة محمد بن حسين الجلالي، العلامة أبو القاسم الخوئي.
ثانياً: التعليم النظامي:
واصل تعليمه النظامي بالمحروسة صنعاء، وحصل من مدارسها على الشهادتين الإعدادية والثانوية بتفوق.
حصل على درجة الليسانس بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 1402هـ، الموافق 1982.
حصل على درجة الماجستير - دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص، ودبلوم الدراسات العليا في الشريعة الإسلامية، من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 1407هـ، الموافق 1987.
حصل على درجة الدكتوراه في أصول الفقه، من كلية الحقوق، قسم أصول الفقه، جامعة القاهرة، 14 رجب 1415هـ، الموافق 17 ديسمبر 1994، وكانت جلسة المُناقشة لرسالته المُقدمة لنيل درجة الدكتوراه بمثابة مُحاكمة للفكر الزيدي، حضرها كوكبة من كبار علماء مصر، منهم: الشيخ محمد الغزالي والدكتور عبدالصبور شاهين.
السجل الوظيفي:
لم يشغل أي منصب حكومي، باستثناء ترشُّحه لعضوية مجلس النواب في أول انتخابات برلمانية بعد قيام الوحدة اليمنية، فمارس عليه النظام الحاكم ضغوطاً كبيرة، وشُنت ضده حرب دعاية شعواء، وعرض عليه النظام الانسحاب من سباق المنافسة البرلمانية مقابل منصب كبير في الدولة، لكنه رفض كل تلك العروض المُغرية، طالباً من النظام تركه وشانه والسماح بالاستمرار في بناء مركز بدر العلمي والثقافي، والذي أصبح في فترة وجيزة يوازي أكبر الجامعات اليمنية.
ومن أهم المهام التي مارسها خلال حياته المهنية والجهادية:
1 - أستاذ لعدة مساقات علمية في كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، منها: أصول الفقه، النحو، السيرة النبوية، مصطلح الحديث، والإشراف على مناقشة أبحاث المعهد العالي للقضاء قبل حصوله على الدكتوراه.
2 - نائب رئيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران.
3 - رئيس مركز بدر العلمي الثقافي، ورئيس لجنة التأليف وتحقيق التراث الإسلامي واليمني بالمركز.
4 - رئيس الهيئة الاستشارية بالجمعية اليمنية لنشر الثقافة والمعرفة.
5 - رئيس مجلس أُمناء المؤسسة اليمنية لتنمية الثقافة.
6 - خطيب ومُحاضر في العديد من مساجد الأمانة.
الأنشطة الاجتماعية:
1 - نائب رئيس جمعية بدر الخيرية.
2 - عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، استقال منه بعد فترة وجيزة.
3 - عضو جمعية علماء اليمن.
4 - عضو مُؤسس في رابطة علماء اليمن، وعضو الهيئة العليا للرابطة.
5 - عضو مُؤسس في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية باليمن.
6 - عضو المجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب التابع للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط.
7 - عضو الهيئة الاستشارية لمجلة "آفاق التقريب" الصادرة عن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم للثقافة "إيسيسكو".
المبرات:
1 - مُؤسس ورئيس مركز بدر العلمي الثقافي في صنعاء، وهو مركز يُعنى بقضايا الثقافة والتراث الأهلي، وتتبعه جمعية خيرية، ومسجد، وسكن لطلاب العلم، ومكتبة تجارية وعامة، ومدرسة دينية.
2 - مُؤسس ورئيس مركز البليلي في صنعاء، ويتبعه سكن لطلاب العلم، ومدرسة دينية، ومكتبة، ومسجد.
3 - مُؤسس وأستاذ كرسي الفقه الزيدي بجامعة المذاهب الإسلامية في طهران، تم افتتاحه في 18 ربيع الثاني 1436 هـ، الموافق 7 فبراير 2015، قبل شهرٍ واحدٍ فقط من ارتقائه.
المؤتمرات والندوات العلمية:
شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية المحلية والعربية والإسلامية، وقدّم أوراق بحثية في مؤتمرات التقريب بين المذاهب التي شارك فيها، أبرزها:
1 - مؤتمر اللجان الشعبية لمُناصرة الشعب العراقي.
2 - مؤتمر التقريب بين المذاهب، الأردن.
3 - مؤتمر التقريب بين المذاهب، سورية.
4 - ندوة مدرسة المنار حول "محمد رشيد رضا"، مصر.
5 - مؤتمر توحيد الأديان، أميركا.
6 - مؤتمر نحو خطاب إسلامي ديمقراطي مدني، مركز القدس الفلسطيني، مايو 2006، مارس 2007، شارك في المؤتمر الثاني بورقة بحثية تناولت مفهوم المواطنة في الإسلام كمصدر للحقوق والواجبات، ودافع فيها عن حقوق النساء وغير المسلمين في المجتمعات المسلمة، كما كان لمساهماته الفكرية الجريئة والغنية، أثراً بارزاً في صياغة النتائج النهائية للمؤتمر.
الإنتاج الفكري:
له العشرات من المؤلفات والتحقيقات، ومما يُحسب له إخراج نفائس كتب الزيدية الى العلن بعد قرون من التواري في خزائن ورفوف المكتبات الخاصة.
أولاً: المؤلفات:
له الكثير من المؤلفات، في فنون مُتعددة، منها.
1 - المطبوعة:
أ - عدالة الرواة والشهود: تطبيقاتها في الحياة المعاصرة - رسالة دكتوراه، نال عليها العديد من الجوائز باعتبارها أحسن رسالة علمية قُدمت لكلية الحقوق بجامعة القاهر في العام 1994، منها جائزة الدكتور "محمد زكي عبدالبر"، والتي تُمنح لأحسن الحاصلين على الدكتوراه في كلية الشريعة الإسلامية في العام "1994 - 1995".
تحدث فيها عن موضوع في غاية الخطورة والحساسية هو العدالة عند الرواة والمُحَدِّثين والأصوليين وأسباب الجرح والتعديل، مع نقاش علمي مستفيض مع المُحَدِّثين، وشروط العدالة والشهادة والشاهد في الحياة المعاصرة، ما أثار غضب المُناقشين حيال العديد من نقاطها ورفضهم حتى مجرد الاستماع لوجهة نظره، واشتراطهم حذف العديد من فقراتها لمنحه درجة الدكتوراه، في سابقة تنم عن تحجر وضيق بالأخر المُختلف.
ب - السيرة النبوية، وهو من أجمل الكتب التي تحدثت عن السيرة النبوية، استندت مادته العلمية لأكثر من مائة مرجع مع تحري الصحة في الروايات، وطرّز مواضيعها بشذرات من الدروس والعبر.
ج - مختصر في علم التجويد.
د - مختصر في العقيدة.
هـ - مباحث في أصول الفقه.
و - شرح مختصر على متن الكافل.
ز - بحوث حول التقريب بين المذاهب، طُبع بعضها.
ح - قصة موسى مع ابنتي شعيب.
ط - بلقيس ملكة اليمن الكبرى.
ي - عهد الإمام علي لمالك الأشتر قانون حياة ودستور دولة.
ك - الزيدية.
ل - ملزمة بلاغة لطلاب وطالبات كلية الشريعة والقانون - المستوى الرابع، جامعة صنعاء.
2 - المخطوطة:
أ - مُتشابه القرآن، من أهم كُتبه.
ب - بحث حول خروج الزيدية وخروج الخوارج.
ج - الوصية والوقف.
د - قصة نبي الله يوسف.
هـ - بحث حول عرض السنة على القرآن.
و - مجموعة من القصائد في مناسبات مُتعددة، وهو شاعر مُتمكِّن.
له الكثير من الخُطب والمحاضرات والدروس والندوات المُسجّلة، والمقالات والمقابلات الصحفية في عدة وسائل إعلامية محلية وعربية وإسلامية.
ثانياً: التحقيقات:
حقق العشرات من أمهات كتب الزيدية، منها:
1 - ينابيع النصيحة، العلامة الأمير الحسين بن بدرالدين.
2 - الكاشف لذوي العقول، العلامة أحمد بن محمد لقمان.
4 - التبيان في الناسخ والمنسوخ، العلامة عبدالله بن محمد بن أبي النجم الصعدي.
5 - مصباح العلوم في معرفة الحي القيوم، العلامة الحسن الرصاص.
6 - الأجرومية في علم العربية، العلامة محمد بن محمد الصنهاجي - شرح: العلامة أحمد زيني دحلان.
7 - البدعة، العلامة علي بن إبراهيم الأمير الصنعاني.
8 - الروضة البهية في المسائل المرضية شرح نُكت العبادات، القاضي العلامة جعفر بن أحمد بن عبدالسلام.
9 - الروضة الندية شرح التحفة العلوية، العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني.
10 - الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية، العلامة حميد بن أحمد المحلي.
11 - أصول الأحكام، الإمام أحمد بن سليمان.
12 - مُتممة الأجرومية، العلامة محمّد بن محمّد الرعيني الخطّاب.
13 - مصباح الراغب على كافية ابن الحاجب - حاشية السيد، الإمام محمد بن عزالدين.
14 - قواعد الإعراب، ابن هشام الأنصاري.
15 - موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب، الشيخ خالد بن عبدالله الأزهري.
16 - متن الكافل، العلامة محمد بن يحيى بهران.
17 - القضاء والقدر، العلامة محمد بن محمد بن مطهر المنصور.
18 - الصحابة بين الإفراط والتفريط، بحث لأحد علماء الزيدية في القرن الخامس الهجري في الرد على أبي المعالي الجويني.
19 - التحرير في الكشف عن نصوص الأئمة النحارير، الامام الناطق بالحق أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الهاروني.
20 - أحسِن إلى الناس، تعليق على قصيدة أبي الفتح البستي.
21 - مكنون الدرر في النصائح والعبر، شرح وتعليق على القصيدة الزينبية.
22 - الأحكام في الحلال والحرام، الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم.
23 - شفاء غليل السائل عمّ تحمّله الكافل، العلامة علي بن صلاح بن علي بن محمد بن عبدالله بن قاسم الطبري الصعدي.
24 - درر القلائد ونكت الفرائد، العلامة صالح بن منصور الكوفي.
قالوا عنه:
1 - مفتي الديار اليمنية العلامة "شمس الدين شرف الدين":
الشهيد المحطوري، كان واحداً من أعلام اليمن المُدافعين عن المظلومين والصارخين بكلمة الحق في وجوه الظالمين.
2 - العلامة الأديب "عبدالحفيظ بن حسن الخزان":
لشهيد المنبر الدكتور المرتضى المحطوري الفضل في تنوير أكثر من جيل بنور العلم وخدمة العلم، وآفاق الفضيلة، ورحيق المحبة الصافي العذب، ومن من الأجيال ينساه، وقد كان يطبع "تُحفة بن الأمير الصنعاني"، ويطلب من الجميع حفظها، ولا يخفَ ما في اختياره من بُعد تربوي وعلمي ورسالي.
3 - المؤرخ الحصيف "حافظ الأعرج":
خطيب العصر الدكتور المرتضى المحطوري، قامة علمية ووطنية وإسلامية وسياسية واجتماعية وفكرية، ومُصنفٌ وأستاذ ودكتور حوى كل صفات الإبداع، وطاقة كُبرى وعصامي، عاش مكافح مناضل مجاهد ومات شهيداً على منبره.
4 - "يحيى اليازلي" - صحافي:
ترك المرتضى المحطوري إرثاً فكرياً كبيراً يُحسب له وللزيدية واليمن والعالم الإسلامي والإنساني ككل، لأنه وضع حلولاً لكثيرٍ من المسائل الفقهية والشرعية التي تاه الفقهاء فيها أو عنها كأنها لا تعنيهم، ضاربين بها عرض الحائط، في حين أنها من صميم عملهم، في التوحيد والتكفير والقضاء والقدر والظلم وقضايا المرأة والتقريب بين المذاهب والتقريب بين الأديان.
ودفع حياته ثمناً لمواقفه وآرائه، وانتهاجه مبدأ الصدق ورفض الظلم، والخروج على الأفكار التكفيرية والخُرافات السائدة.
5 - "صالح مقبل فارع" - من طلاب الشهيد:
كان الدكتور المرتضى المحطوري يستغل كُـلّ وقته لنفع الناس، ولا يُضِّيع أي فرصة أَو أي وقت، دراسة وبحث وتحقيق وتعليم فجراً وصباحاً وعصراً وبعد العشاء، كُل أوقاته سخّرها لنا وللانتفاع بعلمه، حتى وهو في السجن كان يُرسل إلينا لنحضر عنده في مقر اعتقاله، فكُنا نحضر وندرس ونُحقق كُتب التراث ونطبع.
6 - "علي الشرفي" - صحافي بإذاعة "آفاق":
رحل سيدي العلامة الدكتور المرتضى المحطوري وفي كل ذرة من تراب الوطن آثاره وأمجاده، وفي ضمير الثائرين صوته ونهجه، وفي مسودّات العلوم ومنطوقها ومفهومها قبضة من أثره، وفي مآذن صنعاء بقايا حي على خير العمل، وفي مراكز صنعاء ومساجدها آثار يديه وهي تُشيِّدُها على البر والتقوى، رحل حين بنا وشيّد ونحن نُردد "وأين البديل؟".
مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - صالح مقبل فارع، الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري، موقع أنصار الله، 19 مارس 2022.
2 - عبدالسلام عباس الوجيه، أعلام المؤلفين الزيدية، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية - صنعاء، الطبعة الأولى، 1999.
3 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد - صنعاء، الطبعة الأولى، 2013.
4 - يحيى اليازلي، المرتضى بن زيد المحطوري، صحيفة الثورة، 10 سبتمبر 2020.
5 - موقع وكالة الأنباء اليمنية سبأ، إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد العلامة المرتضى المحطوري بأمانة العاصمة، 21 مارس 2022.
6 - موقع الموسوعة الدولية الحرة "ويكيبيديا".
7 - موقع البصائر الإسلامية.
8 - موقع رابطة علماء اليمن.
9 - موقع المجلس الزيدي الإسلامي.
10 - موقع مركز القدس الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق