مأسات البحث العلمي في الوطن العربي
" لماذا في بعض المدن مثل نيويورك وحدها تتوفر على 2000 مركز للدراسات والبحوث تنتج أفكاراً لأهل السياسة عندما تصل السياسة سقفاً محدداً يُوكل الأمر إلى أهل الخبرة لهذا فلا غرابة أن تكون جامعات مثل جورج باول أو هار وورد هي التي تمد السياسة الإميركية بالأفكار القادرة على التغيير وهي بمثابة هيئات استشارية غير معلنة وهو ما نفتقر إليه في مجتمعاتنا ودولنا .. التي إن لم تستعن بالخبرة الأجنبية فإنها لا تثق بخبرة أبنائها وتنظر إليهم على أنهم قاصرون!! وأفكارهم دون مستوى ما تأمله!! .. وفي هذا تفاوت أيضاً بين تجربة بلد عربي وأخر ثم إن الصراعات التي نراها في المشهد الثقافي النخبوي العربي حولته إلى ما يشبه الميلبشيات".. عزالدين ميهوبي/ شاعر وكاتب ورائي جزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق