Translate

الأربعاء، 16 فبراير 2022

العلاقات اليمنية الصينية في عهد الإمام أحمد




مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي

شهدت العلاقات "اليمنية - الصينية" تقارباً نسبياً في عهد الدولة الرسولية، تمثّل في تبادل الزيارات والهدايا، وتنشيط التجارة البينية، وكانت الدولة الرسولية ذات شوكة وسطوة وحضور في محيطها العربي والإقليمي، وفاعل سياسي وازن في الأحداث الدولية، ما جعلها تفرض احترامها على الفاعلين الدوليين في عصرها، ومنهم الصين الطامحة حينها الى اكتشاف العالم وتنويع طرق التجارة العالمية، وكان لها قصب السبق في اكتشاف العالم، قبل أن يفكر الأوربيون بتدشين رحلاتهم الاستكشافية الجغرافية، ومثّل اليمن حينها إحدى محطات الرحّالة الاستكشافي الصيني "تشنغ خه"، "1418 - 1433م".
وفي الفترة "1616 - 1911م" شهدت العلاقات تراجعاً ملموساً بسبب الحكم الاستعماري الذي مارسته الدول الغربية الكبرى على الصين بعد حرب "الأفيون" 1840م، وتفشي أعمال القرصنة على طول طريق "البخور".
وبعد ثورة 1911 انهمكت الصين في معالجة شؤونها الداخلية، لتستعيد تنشيط سياستها الخارجية بعد تأسيس "جمهورية الصين الشعبية" عام 1949، فاتجهت الى إحياء صلاتها التاريخية مع الوطن العربي.
واكب ثورة الصين 1911، ثورة الإمام "يحيى بن محمد حميد الدين" على الاحتلال العثماني وتمكُّنه من انتزاع استقلال المحافظات اليمنية الشمالية والغربية، والتوجه الى انتهاج سياسة خارجية متوازنة مع الفاعلين الدوليين تقوم على الندية والاحترام المتبادل وتبادل المنافع والمصالح دون التفريط بالسيادة الوطنية، ودون الارتهان لأيٍ من الفاعلين الدوليين، وبالفعل نجح الإمام "يحيى حميد الدين" في توقيع العديد من اتفاقيات التعاون وتنشيط التبادل التجاري مع العالم الخارجي.
في العام 1949 شهد العالم مولد "جمهورية الصين الشعبية"، فانخرط التنين الوليد منذ أيامه الأول في مواجهة مفتوحة مع دول الاستكبار العالمي، ولعب دوراً محورياً في حركة "عدم الانحياز" الداعمة لاستقلال دول العالم الثالث، وخروجها من تحت عباءة الاستعمار الغربي بتلاوينه، وكانت هذه الحركة تضم في صفوفها العديد من الدول العربية، ما أدى الى تسهيل مهمة التقارب "العربي - الصيني".
التقارب في المواقف السياسية تحت مظلة حركة "عدم الانحياز" حول قضايا الساعة، وإن اختلفت أهدف هذا التقارب، شجع الصين في العام 1950 على التوجه الى العالم العربي من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع دوله الخارجة من تحت عباءة الاحتلال الغربي والعثماني.
التوجه الصيني نحو المشرق العربي تزامن مع صعود نجم الإمام "أحمد بن يحيى حميد الدين" وتسلُّمه الحكم في اليمن عقب استشهاد والده، وانتهاجه سياسة والده في التعاطي مع ملف السياسة الخارجية، بما في ذلك تدشين العلاقات الدبلوماسية مع بكين في 24 سبتمبر 1956، وما ترتب عليها من تنوع في مجالات التعاون المختلفة، بعد شهرٍ واحدٍ فقط من اعتراف "المملكة المتوكلية اليمنية" بـ"جمهورية الصين الشعبية"، في 31 أغسطس 1956، كثالث دولة عربية بعد مصر وسورية.
ومن وقتها دخلت العلاقات الثنائية مرحلة جديدة من التقدم والنماء والتطور في كافة المجالات.
وتضمن اتفاق 24 سبتمبر 1956 اقامت علاقات دبلوماسية على مستوى "وزير مفوض" بين اليمن الشمالي والصين.
وفي العام 1957، فتحت الصين الشعبية مفوضية دبلوماسية لها في مدينة "تعز"، وبالمقابل لم يتمكن اليمن الشمالي من فتح تمثيل مقيم له في "بكين" بسبب الظروف الاقتصادية، كما أن عدد الكادر الدبلوماسي اليمني وقتها كان ضئيلاً جداً، فاكتفت صنعاء بتعيين "عبدالرحمن عبدالصمد أبو طالب" "وزير مفوض" غير مقيم لدى "الصين". 
التقارب الدبلوماسي تُوِّج بزيارة الأمير البدر "محمد بن أحمد بن يحيى حميد الدين"، لـ"بكين"، في العام 1957، في حين يرى الدكتور "علي عبدالقوي الغفاري"، ان الزيارة كانت في صيف عام 1956، بعد زيارة "البدر" لـ"موسكو" و"براغ"، والراجح أنها في العام 1957، لعدة مؤشرات لعلى أهمها:
1 – استغراق زيارة "البدر" لـ"موسكو" و"براغ" وقتاً ليس هيِّناً.
2 - توافق الكثير من المصادر على أن زيارته للصين كانت في العام 1957.
وتم خلال الزيارة التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المشترك.
وفي أغسطس 1960، أرسل الإمام "أحمد بن يحيى حميد الدين"، وفداً رسمياً الى "بكين" و"موسكو"، برئاسة "محمد عبدالله العمري"، إلا أن الوفد استشهد إثر حادث سقوط الطائرة الروسية المُقِّلة لهم، وهم في طريقهم الى بكين دون نجاح مهمتهم.

وقامت الصين حينها ببناء العديد من المشاريع الخدمية، أهمها:
1 - شق طريق "صنعاء - الحديدة" كأول طريق يربط بين المحافظات اليمنية، تم إنجازه خلال عامين فقط، دون ضجة، وفي جو من المودة الشعبية والرسمية، وهذا هو حال كل المشاريع الصينية المنفذة في اليمن في السنوات والعقود التالية، والتي عادة ما يضعها الصينيون موضع التنفيذ بمجرد الانتهاء من التوقيع على اتفاقياتها، والسبب إيمان الصينيين بأن نجاحهم في إقامة علاقات ناجحة مع هذه الدولة أو تلك مرهونٌ بمدى كفاءة وسرعة انجاز المشاريع التعاونية.
عكس التعامل الأميركي الفظ في تنفيذ المشارع التعاونية بما يصاحبه من تعقيدات ومشاكل مع العمال المحليين والأنظمة المحلية، وتعثر في التنفيذ، كما هو حال مشروع "خط النقطة الرابعة" في شق طريق "تعز – المخا".
2 - مصنع "الغزل والنسيج" بصنعاء.
3 - إصلاح ميناء "المخا" بعد أن ظل أطلالاً لأكثر من أربعة قرون، وتحديداً منذ العام 1541م، كما يذكر "إريك ماكروا".
وأرسلت الصين العديد من الأطباء إلى اليمن لتحسين الخدمات الصحية في القرى والمدن، وقدمت القروض المُيسّرة، واستقبلت الطلاب اليمنيين في معاهدها وجامعاتها.
على صعيد الاتفاقيات:
وقع الطرفين في 12 يناير 1958 بالعاصمة الصينية "بكين" معاهدة "صداقة وتعاون مشترك"، شملت: 
1 - اتفاقية للتعاون العلمي والفني والثقافي.
 2 - معاهدة تجارية.
 3 - اتفاقية لبناء مصنع "الغزل والنسيج" بصنعاء.
وكانت الطاقة الانتاجية لهذا المصنع تُقدّر بحوالي 7.8 ملايين متر من الأقمشة في السنة.
4 - اتفاق قرض، تضمن تقديم الصين 70 مليون فرنك سويسري لصنعاء، من أجل تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية كالطرق والمصانع وحفر الآبار وشراء قطع الغيار وبناء الورش والصيانة، وكانت هناك قروض صينية أخرى من أجل دعم التنمية في اليمن، لكن قيام النظام الجمهوري في شمال اليمن حال دونها.
وفي 23 يناير 1959، وقعّت الصين واليمن بمدينة "تعز" على بروتوكول طريق "صنعاء – الحديدة".
وفتحت الحكومة الصينية أبواب معاهدها وكلياتها العلمية للطلاب اليمنيين، ووصلت أول بعثة طلابية يمنية الى "بكين" في العام 1959.
وفي ديسمبر 1961، تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق الاسفلتي الرابط بين الحديدة وصنعاء، بطول 231 كيلو متر.

وفيما يتعلق بعلاقات الصين مع عدن قبل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني، عملت "جمهورية الصين الشعبية" في إطار حركة "عدم الانحياز" على دعم حق الشعوب العربية في تقرير المصير ونيل الاستقلال، وأعلنت تأييدها لنضال أبناء جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني، أثناء زيارة رئيس وزرائها "شوان لاي" للقاهرة في العام 1964.
استمر التأييد الصيني لنضال الشعب اليمني حتى نال استقلاله عن الاستعمار البريطاني في العام 1967.
وما بعد استقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني، وتحول شماله من النظام الملكي إلى الجمهوري بدأ فصل أخرى من العلاقات اليمنية الصينية، مُحرِّكها الصلات التاريخية.

 


 

الثلاثاء، 15 فبراير 2022

الدكتور علي حمود محمد شرف الدين


أكاديمي، أستاذ جامعي، تربوي، إداري.

مولده بمدينة كوكبان من أعمال المحويت في حدود العام 1964.

ينحدر من أسرة بيت شرف الدين، وهي إحدى الأسر اليمنية العريقة التي قطنت مدينة كوكبان وتخرج منها الكثير من العلماء والقضاة والأدباء والشعراء والتربويين الذين ذاع صيتهم في أرجاء اليمن، في القرون الأربعة الأخيرة.

التحصيل العلمي:

حصل على البكالوريوس من كلية التربية، جامعة صنعاء، 1987.

حصل على الدبلوم الخاص من كلية التربية، جامعة صنعاء، 1990.

حصل على الليسانس من كلية الآداب، جامعة صنعاء، 1992.

حصل على دبلوم الإدارة التربوية من جامعة اليرموك الأردنية، المملكة، 1992.

حصل على الماجستير في مناهج وطرق تدريس رياض الأطفال من جامعة أم درمان الإسلامية السودانية، 1999.

حصل عل الدكتوراه في مناهج رياض الأطفال من جامعة طنطا المصرية، 2007.

السجل الوظيفي:

مدرس ووكيل للمرحلة الأساسية والثانوية، ومعاهد المعلمين، 1987.

أستاذ المنهج الشمولي التكاملي، "اللعب في الطفولة المبكرة، طرق تدريس الطفل"، قسم الطفولة، كلية التربية، جامعة صنعاء.

أستاذ "مناهج الطفولة المبكرة ورياض الأطفال ومواد التربية العملية وطرق التدريس"، كلية التربية، جامعة عمران.

أستاذ "تشريعات الطفولة، المفاهيم العلمية والرياضية، علم النفس الاجتماعي"، قسم الطفولة، جامعة العلوم والتكنولوجيا.

أستاذ "مناهج وطرق تدريس الطفولة، اللعب عند الطفل، المفاهيم العلمية والرياضية"، قسم رياض الأطفال، معهد تأهيل وتدريب المرأة.

أستاذ زائر في كلية رياض الأطفال، جامعة القاهرة.

نائب رئيس جامعة صعدة للشؤون الأكاديمية سابقا.

عميد كلية التربية والآداب والعلوم بصعدة، وجامعة عمران سابقاً.

عضو دائرة الجودة والتطوير الأكاديمي، جامعة عمران سابقاً.

رئيسا قسم التربية العملية بكلية التربية، جامعة عمران سابقاً.

نائب رئيس جامعة عمران للشؤون الأكاديمية حالياً.

التفاعل العلمي:

شارك في العديد من اللجان الأكاديمية والورش العلمية، منها:

لجنة إعداد مناهج معلمات رياض الأطفال، وزارة التعليم الفني، والتدريس فيها، 2008.

لجنة إعداد مناهج الأخصائيين الاجتماعيين، وزارة التربية والتعليم، 2008.

لجنة إعداد مناهج معلمات رياض الأطفال – جامعة العلوم والتكنولوجيا، والتدريس فيها، 2009.

ورشة مراجعة أدلة معلمات الريف، وزارة التربية والتعليم، 2009.

ورشة برنامج معلم الصفوف الأولى "1-4" من مرحلة التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية، 2010.

لجنة إعداد ومراجعة أدلة معلمات رياض الأطفال، وزارة التربية والتعليم، 2012.

لجنة إعداد رؤية حول تطوير المعاهد العليا للتدريب والتأهيل أثناء الخدمة، 2012.

شارك في تدريب معلمات رياض الأطفال والتربية الخاصة بالعديد المؤسسات الحكومية والأهلية بالأمانة ومحافظة عمران، وتدريب أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في عمران وذمار حول كيفية توصيف المقررات الجامعية.

شهائد الخبرة والتكريم:  

حصل على العديد من شهائد الخبرة والتكريم من جامعة العلوم والتكنولوجيا قسم الطفولة ورياض الأطفال، وكلية التربية بجامعة عمران، ونقابة المعلمين اليمنيين، ووزير التربية والتعليم، وزير التعليم الفني والمهني.

المؤتمرات والندوات:

شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العملية المحلية والخارجية، منها:

مؤتمر "لغة الطفل العربي في عصر العولمة"، الأمانة العامة بجامعة الدول العربية، القاهرة، 2007.

المؤتمر الأول لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وزارة التربية والتعليم، صنعاء، 2008.

المؤتمر الأول لإعاقة التوحد، صنعاء، مارس 2009.

المؤتمر الرابع لجامعة عدن حول "الجودة في التعليم الجامعي"، أكتوبر 2010.

شارك فيه بدراسة عن "الجودة في التعليم العالي".

المؤتمر الرابع للتعليم العالي جامعة الحديدة "الجودة في التعليم حلول ابتكارية"، 2010.

مؤتمر "مرض التوحد الصامت القاتل"، جامعة العلوم والتكنولوجيا، صنعاء، 2012.

شارك فيه بورقة عمل.

مؤتمر "الحوار الأكاديمي" جامعة الملكة أروى، ببحث عن القوى والعوامل المؤثرة في تعميم رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية 2013.

شارك فيه ببحث عن "القوى والعوامل المؤثرة في تعميم رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية.

مؤتمر "الإعلام المعاصر في الرؤية الحضارية"، المعهد العالمي للفكر الإسلامي وجامعة وهران الجزائر، وهران، الجزائر، 1 – 2 يونيو 2014.

شارك فيه ببحث عن "دراما الأطفال التلفزيونية من الإمتاع إلى الضياع: دراسة تحليلية نقدية للأفلام الكرتونية الأجنبية فلم سندباد وعلاء".

مؤتمر "قياس الأداء وتطبيق نظام المؤشرات الرئيسية ودوره في تعزيز الجودة الشاملة في جامعات الوطن العربي: التجارب - التحديات – استراتيجيات المستقبل، الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة في المدينة المنورة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، 3 – 4 مارس 2015.

شارك في بدراسة عن "رفع كفاءة ضمان الجودة في الجامعات اليمنية في ضوء المعايير العالمية للجودة".

ندوة "معاً لحماية أطفالنا من خطر التلوث البيئي"، كلية التربية، جامعة طنطا، مصر.

ندوة "الحكايات الشعبية وأدب الأطفال"، جامعة طنطا، مصر.

الإنتاج الفكري:

له الكثير من المقالات عن الطفولة ومشاكلها ومناهجها في جريدة الثورة الرسمية.

وشارك في العديد من البرامج التلفزيونية في القناة الرسمية الأولى عن مشكلات الطفولة.

وله العديد من الكتب والأبحاث والدراسات.

الكتب:

1 - الوجيز في التربية العملية ومهارات التدريس الحديث، مطبوع.

2 - الاتجاهات التربوية المعاصرة في مناهج رياض الأطفال، قيد الطبع.

الأبحاث والدراسات:

1 - العوامل والقوى المؤثرة في تعميم رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية، منشور.

2 - مدى تحقيق منهج ذوي الاحتياجات الخاصة لأهدافه في مرحلة رياض الأطفال بالجمهورية اليمنية، منشور.

3 - مدى تحقق معايير الجودة الشاملة في البيئة التربوية برياض الأطفال في الجمهورية اليمنية، قيد الدراسة.


الاثنين، 14 فبراير 2022

مفتي بلاد الشرف العلامة القاضي أحمد بن علي بن محمد بن عبدالله بن حسين بن إبراهيم الخزان الشهير بالقاضي أحمد حاكم





عالم فاضل، قاضي، مفتي، مرشد، إداري.

مولده بمدينة المحابشة في العام 1345 هـ، الموافق 1927، ووفاته في يوم الجمعة 6 شعبان 1445 هـ، الموافق 16 فبراير 2024.

أسرته من الأسر العلمية الشهيرة في بلاد المحابشة، برز منها العشرات من القامات العلمية والقضائية والأدبية والأكاديمية والفكرية، منهم: 
1- العلامة علي بن محمد بن عبدالله بن حسين بن محمد بن حسين بن محمد بن حسن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد بن صلاح بن أحمد بن محمد بن قاسم الخزان، وهو من الشخصيات التي لم نعثر على معلومات عنها باستثناء معلومة يتيمة أوردها القاضي إسماعيل بن علي بن حسين الأكوع في هجر العلم ومعاقله، تحدثت عن خلافته شقيقه القاضي يحيى بن محمد الخزان في قضاء الشرفين عام 1399 هـ.
2 - العلامة محمد بن عبدالله بن حسين بن محمد بن حسين الخزان، وفاته في العام 1337 هـ، الموافق 1919، كان من أعوان الإمام محمد بن يحيى حميد الدين، وشارك في الحرب ضد الاحتلال التركي، وشغل القضاء في بلاد الشرفين في أوائل المئة الرابعة عشر للهجرة.

التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، منهم: العلامة محمد فضة، العلامة محمد يايه، العلامة ناصر مسلي، العلامة علي حسن الشرفي، العلامة محمد علي الخزان، القاضي العلامة قاسم بن مهدي المغنج، العلامة عبدالله بن محمد يايه.
تخرج من المدرسة العلمية في العام 1365هـ.

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في الدولة، وأُوكلت له العديد من المهام، منها:
1 - كاتب لدى السيد العلامة علي محمد الخزان بمحكمة المحابشة، "1365 - 1380 هـ".
2 - قاضي ابتدائي بمحكمة المحابشة،"1380 - 1387 هـ". 
3 - حاكم قضاء الشرفين خلفاً للعلامة علي محمد الخزان، 1387 هـ.
4 - عضو مجلس القضاء الأعلى وكان مقره حينها بالمحابشة، 1387 هـ/ 1967.
5 - مندوب الجمهوريين للتفاوض مع قبائل الشرفين وحجورين للانضواء تحت سلطة الجمهورية، بتكليف من الرئيس اليمني وقتها القاضي عبدالرحمن الارياني. 
6 - مدير عام مديرية الشاهل.
7 - مدير عام مديرية كشر.
8 - مدير عام مديرية حبور ظليمة.
9 - مدير عام قضاء ميدي.
10 - مدير عام مديرية عبس.
11 - مدير عام مديرية بني العوام.
12 - مدير عام مديرية الشاهل، للمرة الثانية.
13 - مدير عام مديرية كحلان الشرف، 1399 هـ/ 1979.
 14 - مدير عام مديرية قفل شمر. 
15 - مدير عام أفلح الشام.
16 - رئيس محكمة المحابشة.
17 - رئيس محكمة أفلح اليمن.
18 - رئيس محكمة المحابشة، للمرة الثانية.
وفي العام 1418 هـ/ 1997 تم احالته للتقاعد بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والعدالة، وحل مشاكل الثارات وتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق التي عمل فيها.
تفرغ بعدها للإصلاح بين الناس في مديرية المحابشة والافتاء.

قالوا عنه:
1 - القاضي "عبدالله بن محمد شريف النعمي":
كان القاضي أحمد الخزان، بشوشاً في وجه كل من يلقاه، وكان بيته ومنزله مهوى قلوب كل من عرفه وتعرف عليه.
كان يهتم بضيوفه بشكل عجيب، ويخدمهم بنفسه.
كنت أنزل ومعي بعض اللجان أو العلماء إلى مدينة المحابشة فننزل ضيوفاً عليه دون سابق انذار فيفرح بمقدمنا فرحاً شديداً، ويفتح لنا الطابق الأعلى في بيته، ويظل حريصاً على ألا نحتاج شيئاً، من لحظة وصولنا إلى رحيلنا، ثم يتفقدنا بالتلفون ويطمئن على وصولنا إلى العاصمة صنعاء.
كان قريباً من كل فئات المجتمع أطفالاً وشباباً وشيوخاً، وكان كثير الصدقات.
2 - القاضي الدكتور "يحيى بن أحمد الخزان":
الوالد العلامة أحمد بن علي بن محمد الخزان، عاش مُجسِّداّ العدالة والرحمة والتواضع، يأوي إليه الفقراء والضعفاء والمساكين وذوي الحاجة، يُواسيهم ويُكرمهم ويُحسن إليهم، بشوش الوجه، حسن الأخلاق، يحتفي بالضيف، ويأنس بمن وصل إليه، يعفو ويصفح عن الإساءة، ويقبل العذر، يُقدم النصح للجمع، يسعى ويبذل الجهد للإصلاح بين الناس وحل الخلافات، يرتضي الجميع بحكمه ومشورته.

أولاده: عبدالرحمن - ضابط برتبة عميد، عباس - من العلماء المجتهدين والقضاة النابهين وله ترجمة مفصلة، يحيى - عالم وفقيه ومفكر وأكاديمي وله ترجمة مفصلة، إبراهيم - متوفي.

الأحد، 13 فبراير 2022

مفتي الشرفين فضيلة العلامة علي بن حسن بن محمد بن يحيى الشرفي




عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، إداري.

مولده بمدينة الشاهل في 15 شعبان 1338 هـ، ووفاته في 8 رجب 1428 هـ، الموافق 22 يوليو 2008.

من كبار علماء بلاد الشرف، ومن المراجع الدينية التي حظيت بحب واحترام كل الأطياف الفكرية والمذهبية والسياسية، وأحد أعلام الصلاح والتقوى والورع، والوسطية والاعتدال في اليمن.
كان بهي الوجه، حسن الطلعة، مُهاب الجانب، جمع بين العلم والتواضع والانصاف ونبذ التعصب، وكان له دور كبير في حل المشاكل والخلافات المذهبية.

التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الشرعية عن علماء المدرسة العلمية بالمحابشة في العام 1355هـ، وواصل تعليمه في المدرسة العلمية بصنعاء، وتخرج منها في العام 1366هـ.

السجل الوظيفي والإرشادي:
أُسندت له عدة مهام، منها:
1 - تدريس العلوم الدينية في عدة مناطق، منها:
أ - هجرة بيت السيد في بني حشيش، بتكليف من الإمام يحيى حميد الدين، 1363 هـ.
ب - حجة.
ج - صنعاء.
د - شهارة، وأُسندت له مهام إدارة المدرسة العلمية فيها.
هـ - المحابشة، وتسلم مهام إدارة المدرسة العلمية فيها، 1381 هـ.
2 - عامل أوقاف ناحية المحابشة وقضاء الشرفين، بعد ثورة 26 سبتمبر 1962.
استمر في هذا العمل قرابة 50 عاماً، إلى جانب تصدُّره للإفتاء، وتدريس العلوم الشرعية، والوعظ والإرشاد والخطابة بجامع القُرانة.
فتح حلقة علمية بمنزلة لتدريس علوم الفقه والحديث وعلم الفرائض واللغة العربية.
كان مجلسه عامر بالوعظ والإرشاد والإصلاح بين الناس والإفتاء.

أولاده: عبدالعظيم، عبدالإله، حسن.

مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - هجر العلم ومعاقله، ص 1945.
2 - المدارس الإسلامية في اليمن، ص 433.

فضيلة العلامة حمود بن محمد بن عبدالله بن علي بن عبدالكريم شرف الدين



عالم، فقيه، تربوي، أديب، شاعر.

مولده في مدينة كوكبان عام 1358 هـ، الموافق 1938، ووفاته بمدينة القاهرة المصرية في 15 جمادى الثاني 1417 هـ، الموافق 26 أكتوبر 1996.

ينحدر من أسرة بيت شرف الدين، إحدى الأسر الحسنية العريقة التي قطنة شبام كوكبان، وبرز منها العديد من جهابذة العلم، وعمالقة الشعر والأدب.

التحصيل العلمي:

أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء كوكبان، منهم والده، وخاله العلامة شرف الدين بن علي بن حمود، وخاله العلامة الحسين بن علي بن حمود، وغيرهم من علماء عصره.
انتقل بعدها إلى تعز، فأخذ عن كوكبة من علمائها، منهم العلامة زيد عقبات.

حصل على الليسانس في الأدب العربي.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب، منها:

1 - وكيل قضاء المحويت، 1960.
2 - وكيل ناحية حبيش، 1961.
3- مدير المدرسة العلمية بكوكبان، 1962.
4 - مرشد عام محافظة المحويت، 1964.
5 - مدير المعهد العلمي بكوكبان، 1964.
6 - وكيل الهيئة العامة للمعاهد العلمية في اليمن، "1984 – 1996".
7 - عضو المجلس المحلي بشبام كوكبان لأكثر من دورة.

زار العديد من الدول العربية والأجنبية في مهمات رسمية، منها: مصر، السودان، السعودية، الأردن، العراق، بريطانيا، الصين، أميركا، وبعض دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، وسجل مشاهداته وانطباعاته عن تلك الرحلات في ارجوزات شعرية طويلة طبعت بعد وفاته.

أفنى حياته خادماً للعلم، ومدافعاً عن القيم والأخلاق، ومُضحياً بوقته وجُهده وماله من أجل نشر العلم وفعل الخير والإصلاح بين الناس.

وكان خلال مسيرة حياته كما يحكي أترابه، شعلة من نشاط، مُتقِد الذهن، راجح العقل، شديد الحياء، آلفاً مألوفاً، بشُوشاً في وجه كل من يلقاه، كريماً يجود بما لديه، منزله دار ضيافة مفتوح لكل زائر، حليماً، صبوراً، يستوعب المشكلات، ويبذل أقصى جهده في حلها، ورُبما قُوبل بالفظاظة والشِّدة وعدم التقدير فيتغاضى ويواجه الإساءة بالإحسان حتى مع مرؤوسيه.

جمع بين العلم والخُلق الحسن، والأدب ُوالذوق الرفيع، وحُسن التعامل مع الصغير والكبير.
وهو من عمالقة الشعر الحُميني والحكمي في اليمن.

الإنتاج الفكري:

أولاً: الكتب المطبوعة:

1 - مختصر قطر الندى في النحو.
2 - مختصر كافل لقمان في أصول الفقه.
3 - من أدب الرحلات - ديوان شعر

ثانياً: الكتب غير المطبوعة:

1 - نظم علم المواريث.
2 - نظم شرح الأزهار في الفقه.
3 – الكواكب المضيئة ذيل التحفة السنية، في التراجم.
4 - سلوة الحزين في الحكمة والقول الرصين.
5 - ديوان شعر.
 وله العديد من المباحث العلمية والتاريخية.

قالوا عنه:

رثاه العديد من العلماء والأدباء، منهم:

1 - شيخ الزيدية في زمانه السيد الأجل العلامة الحُجة "مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي":

ولقد فقدنا بالتصادم أنجماً .. أطفى الصدام ضيآءها وأذابا
كـ "حمود" بن محمد بدر الهدى .. ورعٌ زكيٌ من زكيٍ طابا
(من دوحة نبوية علوية .. حسنية أكرم بها أحسابا)
شُلت يدُ الحدثان إذ فتكت به .. بدراً توارى نورُهُ إذ غابا
فمصابُنا بك يا "حمود" لموجعُ .. قد جدد الأحزان والأتعابا
غُصنٌ ثوى من آل أحمد يانعاً .. براً تقياً ناسكاً وأوابا
عُمرٌ عظيمٌ قد قضاه مُدرساً .. ومُعلماً للخير حين أنابا
فرقى الفردوس دار الخلد لا .. نصباً بها يلقى ولا أوصابا

2 - الشاعر الكبير "إسماعيل الوريث":

نبأ فجر الندوب القديمة .. وأثار الشجون وهي أليمة
شاعرُ المجد والعُلا سيد الحرف .. أحاطت به المنايا الأليمة
كيف يا نيل يختفي فيك نيل .. كيف تذوي الورود وهي شميمة
أيها البلبل المُغرد في عصرٍ .. زنيم وأمةٍ مأزومة
قد تركت العيون تجري دماءً .. وجعلت الخدود تُمسي لطيمة
يا سليل الإباء ما زلت للنبل .. مثالاً وللخصال الكريمة
يا سليل الإباء دونك ما العيش .. وما قيمة الحياة السقيمة
ما هي الأمنيات بعدك؟ إنا .. قد فقدنا بك الأماني العظيمة
وفقدنا الوفاء يا أكثر الناس .. ابتعاداً عن الخصال الذميمة

3 – العلامة الأديب "عبدالرحمن يحيى الإرياني":

علل النفس بالتماس العزاءِ .. كل حيٍ لغاية وانتهاءِ
ليس للمرء في الملمات إلا .. راحة الصبر والرضا بالقضاءِ
والتأسي بالذاهبين من الأعلام .. والصالحين والأنبياءِ
ليس تدري نفسٌ بأية أرضٍ .. تتوفى فيها لحكم السماءِ
والمقادير نافذاتٌ وفي سرا .. ئها حكمةٌ، وفي الضراء
قدر الله أن يموت ضياء الدين .. في غُربةٍ عن الأهل نائي
عالمٌ عاملٌ تقيٌ نقي .. واضحُ الجهر صادق السراءِ

أولاده:

علي - دكتور محاضر في جامعة عمران، محمد، يحيى.

السبت، 12 فبراير 2022

الأديب محمد بن محمد بن حسين مزود



أديب، شاعر، باحث، مثقف

مولده في العام 1973 بقرية "الجحفار" من اعمال عزلة بني حيدان في مديرية المحابشة، ووفاته في 25 سبتمبر 2017.

 درس الابتدائي في مدرسة الوحدة بالصرف، وأكمل الأساسي والثانوي بمدرسة الصديق بأفلح اليمن. 

التحق بكلية الآداب،  جامعة صنعاء، غير ان مرض والده حال دون إكمال دراسته، حيث كان وحيد أسرته.

كان مولعا بإقتناء الكتب، والمطالعة، والبحث، وضمت مكتبته المئات من العناوين في مختلف مجالات المعرفة. 

وهو من الادباء والشعراء الذين ذاع صيتهم في بلاد الشرف، وأحد المنارات الثقافية في تلك البلاد، وله الكثير من المشاركات الشعرية منها تلفزيونية.

وهو من طلائع المشاركين فيما يسمى بثورة 11 فبراير 2011، والقى في أيامها الاولى قصيدة بالشعر النبطي في ساحة القطف بالمحابشة، تسببت في سجنه، بسبب ذكره بيتا رأى فيه جهاز الأمن السياسي اساءة لرئيس النظام اليمني حينها، قال فيه:

لو جا علي مقلى فشر وهنجم .. تقول هلي يا دموع هلي

فكان أول من سجن بسبب دعمه لتلك الثورة في المحابشة، وأول من تخلى عنها، لاعتقاده بأنها بيعت لجهة خارجية، وقال قصيدته المشهورة:

(مخرجات الثورة)
تقدمنا وثرنا واعتصمنا .. ولما أفطر الأخوان صمنا
وأعددنا وصايانا لتحيا .. ولو متنا جميعا ما نهزمنا
ولاقينا الردى وجها لوجه .. ليوثا بزلا فارتاع منا
وسل صنعاء أحياء ودورا .. وسكانا هنالك كم أقمنا
ولبينا وحجينا وطفنا .. وضحينا ولكن ماستلمنا
وقاسمنا المصائب بالتساوي .. وأما الطيبات فما اقتسمنا
بها انفرد الذين تخلفوا عن .. معاركها فحازوا ماغنمنا
قبضناها بقرنيها فدرت .. وأمسك بالضروع اللص منا

وكان أحد المتعاطفين مع أبناء صعدة في مظلوميتهم،  وله قصيدة مطولة في ذلك، مما جاء فيها:

أيها العالم قف في مأتمي .. وسل الجلاد من باح دمي
وسل المدفع والصاروخ .. والميج واللغم عن المتهم
سل روابي وذرى صعدة عن .. ماتبقى من شظايا أعظم
لاتسل صعدة من حوثها .. وسل الجيش الذي لم يرحم
وسل الجيش الذي قربها .. فدية للحاكم المنتقم
حسبنا أنا رسمنا علما .. من دم من كفن من حمم
قد نصبناه على أرجائها .. ذكريات لجميع الأمم
حسبنا أنا بذلنا جهدنا .. ولتحيا نخوة المعتصم
حسبنا الجود بما نملكه .. والندى بالنفس أقصى الكرم
والذي باليسر لا نبلغه .. سنوافيه بنصر العلم

وكان ناقماً على الأوضاع التي تعيشها البلاد وهي ترزح تحت وطأة التهميش، حيث يقول:

أيها الشاكي بنقص في الغذاء .. ماعلينا أي نقص في الشقاء
ليس نشكو انطفاء الكهرباء .. نحن لا نعرف معنى الكهرباء
تفتك الأسقام والداء بنا .. ماعلمنا من حديث للدواء
نحن كالأصنام إلا أن من .. عبدوها استعبدونا بالولاء

ومنها:

دول كالقيصريات غدت .. دونما إعلان اسم القيصر
فاعل مستتر تقديره .. ظالم والفعل لم يستتر
واحتلال ظاهر الدور بدا .. ومسماه سوى المستعمر

وكان ذا وعي عميق بالواقع، من ذلك ما قاله عن قضية الحادي عشر من سبتمبر  2001 وأسامة بن لادن:

كان لا شيئ وهم من جسموه .. كان لايدري وهم من علموه
كان طفلا ناعم الظفر إذا .. قال ماذا؟ أي شيئ؟ كتموه
كان إن صاح سقوه فإذا .. رابه أمر فنادى أطعموه
كان يطوي عمره نحو الصبا .. دونما يدري لماذا حكَّموه
إن يكن وغدا لماذا كفلوه .. أو كريما فلماذا أعدموه
إنما سبتمبر الحادي عشر .. فيلم تمثيل وهم من قدموه
إنما قاعدة الإرهاب في .. أصلها فخ لصيد صمموه
ومضى الأسطول شرقا حاملا .. دفتر الخطة عما رسموه

وكان مشجعا لطلاب العلم وحريصا على العلم ومصاحبة العلماء والمثقفين والشعراء مثل الشاعر حسن عبدالله الشرفي والقاضي عبدالوهاب المحبشي والسيد العلامة حسن علي عجلان النعمي وغيرهم.

وله قصيدة أرسلها الى القاضي عبدالوهاب المحبشي، جاء فيها:

المكرمات تعطلت والجود .. والصمت أطبق والندى مفقود
وتقطعت طرق المراد كأنها .. رسم عفا وكأنها أخدود 
لا الدار دور إذ رحلت ولا السلا .. يرجى ولا حتى الوجود وجود

...إلخ

وأخرى مطولة أرسلها الى الشاعر اليمني الكبير حسن عبدالله الشرفي، جاء فيها:

إلى من شب مرموقا وشابا .. وصنف كل حادثة كتابا
وبارز قوة الأزمات عزما .. وقارعها سيوفا أو حرابا
ونازل نازلات الدهر لما .. رأى بأس الرجال خبا وخابا
ومنذ اشتد ساعده تمطى .. سروج الخيل وانتعل الركابا

الانتاج الأدبي:

رحلات في أجواء الواقع،  ديوان شعر لم يطبع بعد.
 
من اولاده:  عبدالسلام - اديب وشاعر ولغوي

 

المهندس طه بن محمد بن حسين بن عبدالرحمن بن حسن بن حسين بن عبدالوهاب المحبشي



مهندس مدني، باحث، إداري، مشرف فني.

مولده بحارة "المدرسة" من أعمال مدينة صنعاء القديمة، 11 أكتوبر 1968.

من القامات العلمية المساهمة في عجلة البناء الوطني بحب وإخلاص وتفاني، وله سجل ناصع من الإنجازات في مجال الإنشاءات والطرق والجسور والتخطيط الحضري.

درس الأساسي والثانوي بأمانة العاصمة صنعاء.

واصل تعليمه الجامعي بكلية الهندسة، جامعة صنعاء، وحصل منها في يونيو 1992 على البكالوريوس في الهندسة المدنية.

شارك في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية، داخل اليمن وخارجها، منها:

1 – صيانة الطرق والكباري، القاهرة، "22 أغسطس 2000 – 11 سبتمبر 2000".
2 – تنظيم وإدارة صيانة الطرق، السويد، "27 أغسطس 2002 – 27 سبتمبر 2002".
3 – إنشاء وتطوير مناطق العلوم والتقنية لدول آسيا، الصين، "21 أغسطس 2013 – 10 سبتمبر 2013".
4 – العقود الإنشائية "1999 Fidic"، والمطالبات المالية "Claims"، وحل الخلافات، صنعاء، "18 ديسمبر 2013 – 19 ديسمبر 2013".
5 – التحكيم الهندسي، المركز العربي لإعداد المُحكمين والخبراء الدوليين - صنعاء، "20 يناير 2018 – 31 يناير 2018".
6 – إعداد المُحكم الدولي، المركز اليمني للتحكيم والتوفيق التجاري بالغرفة التجارية في الأمانة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، "2 مارس 2019 – 6 مارس 2019".

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في القطاعين الخاص والعام، ونفذ قائمة طويلة من المشاريع الخدمية والإنشائية.

أولا: القطاع الخاص:

عمل خلال الفترة "1990 – 1996" في شركة "آزال للهندسة والمقاولات"، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:

1 – مشرف فني على مشروع إنشاء المركز التجاري بالحصبة، ومشروع توسعة مطار تعز، "12 مارس 1990 – 6 يوليو 1992".
2 - مهندس إنشائي في مجال تصاميم الأعمال الإنشائية في الإدارة العامة للشركة، "20 أكتوبر 1992 – 4 مايو 1993".
3 - مسؤول قطاع الإنشاءات - جسور، عبّارات، أعمال حماية – في مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، طول 157 كيلو متر، "5 مايو 1993 – 14 أكتوبر 1994".
4 - نائب مدير مشروع طريق "أرحب – حزم الجوف"، "25 أكتوبر 1994 – 24 مايو 1995".
5 - مدير مشروع سفلتة وتحسين شوارع مدينة الحديدة، "25 مايو 1995 – 29 يونيو 1996".

ثانياً: القطاع العام:

شغل العديد من المناصب في وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة له، منها:

1 - مهندس مدني بصندوق صيانة الطرق، "1 أغسطس 1996 – 22 ديسمبر 1997"، ومن المشاريع التي نفذها خلال هذه الفترة:
أ - إعداد الدراسات والتصاميم لمشروع صيانة شوارع العاصمة صنعاء، وتقوية شارع المطار.
ب - الإشراف على العديد من المشاريع، وإعداد الدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق.
ج - المشاركة في أعمال مسح شبكة الطرق ضمن فريق "P.M.S".
د - إعداد الدراسات والتصاميم والمواصفات للعديد من المشاريع، ورئاسة العديد من لجان إستلام مشاريع الطرق، والمشاركة في تحليل أسعار أعمال الطرق.
2 – مدير إدارة المقاييس والرقابة بصندوق صيانة الطرق، "23 ديسمبر 1997 – 17 نوفمبر 1999".
3 – نائب مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق – تكليف، "17 نوفمبر 1999 – 1 أكتوبر 2001".
4 – مدير إدارة الصيانة الروتينية والطارئة بوزارة الأشغال العامة والطرق، "1 أكتوبر 2001 – 13 سبتمبر 2003".
5 – مدير عام الصيانة الوقائية بصندوق صيانة الطرق، "13 سبتمبر 2003 – 20 سبتمبر 2005".
6 – مدير عام الرقابة الفنية بصندوق صيانة الطرق، "20 سبتمبر 2005 – 10 فبراير 2007".
7 – مدير عام الدراسات والتصاميم بصندوق صيانة الطرق، "10 فبراير 2007 – 8 أكتوبر 2008".
8 – مدير عام الصيانة بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "8 أكتوبر 2008 – 10 أكتوبر 2010".
9 – المدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور، "10 أكتوبر 2010 – 20 مارس 2012".
10 – مستشار وزير الأشغال العامة والطرق – رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور، لشؤون المؤسسة العامة للطرق والجسور، "21 مارس 2021 – 16 يوليو 2014".
11 – مدير عام أنظمة السلامة المرورية بالمؤسسة العامة للطرق والجسور، "17 يوليو 2014 – يوليو 2016".
12 – مدير عام وحدة تنفيذ المشاريع الممولة دولياً بوزارة الأشغال العامة والطرق، "29 مايو 2017 – يوليو 2018".
13 – مدير عام ضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق، "19 ديسمبر 2018 – 17 مايو 2020".
14 – مدير عام الإشراف وضبط الجودة بصندوق صيانة الطرق والجسور، " 18 مايو 2020 - ..".

أولاده: أحمد .. من مواليد 25 يوليو 1996 .. حاصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملكة أروى بصنعاء عام 2020، محمد .. من مواليد 29 مايو 1999 .. طالب سنة ثالثة هندسة معدات طبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، صفاء، مروة.
https://www.facebook.com/105547568153490/posts/336572615050983/



 

الأديب عبدالسلام بن محمد بن محمد بن حسين مزود



أديب، شاعر، لغوي، مثقف.

مولده في 26 أغسطس 1994 بقرية "الجحفار" من اعمال عزلة بني حيدان، مديرية المحابشة.

درس الابتدائية في مدرسة الوحدة بالصرفة، وأكمل تعليمه الأساسي والثانوي بمدرسة الفوز بعزلة بني حيدان.

 التحق بالدراسة في قسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة حجة، وحصل منها في العام 2020 على درجة البكالوريوس، وما زال يواصل الدراسات العليا في نفس الجامعة.

تتلمذ على يد أبيه الأديب والشاعر الباحث محمد محمد حسين مزود رحمة الله عليه في الشعر  والأدب، وتأثر بالأديب القاضي عبدالوهاب يحيى المحبشي، والسيد العلامة الأديب عبدالحفيظ حسن الخزان وأشعار  الشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي رحمة الله عليه، واخذ علوم النحو واللغة على يد الدكتور حمود نصار، وفيه يقول:

حنايا المقلتين له مكان .. وبين الروح يمزجه الزمان
هو الإخلاص ما وافى غلاماً .. وصاحبه ولا زال القران
حمود المكرمات بكل أمرٍ .. شديد الجأش أرهفه المران
إذا حمل الثقال فلا تراه .. سوى بالابتسامة إذ يبان
وحين أرى الزهور البيض فيه .. أحن له ويذويني الحنان

نشأ في ظل أحداث وتطورات أثرت في حياته ليشهر سيف قريحته خائضاً غمار الكتابة.
 
أشهر ماتفرد به اكتشافه بذوقه الخاص إيقاعات لم يقف عليها الشعراء من قبل ليضيفها على بحور الفراهيدي، ونشرها بشهادة أستاذه عبدالحفيظ الخزان، كتب عليها قصائد ومقطوعات منها:

أُدِيرُ عينيّ هل أرى لون حاجبي .. كذا العيونُ التي تعامت مناقبي
وهل يرى الشمس معرضٌ عن ضيائها .. إلى جبينٍ يراه كبرى المصائب
أكلّ عينيه شاخصاً في استعاره .. وحوله النور من جميع الجوانب
يراقب الناس باحثاً عن عيوبهم .. ولا يرى فيهِ أفعوان المعايب

وقوله على المجزوء:

إلـــيـك مــولاي أضــــرع .. وعنـــدك الفــضـل أجمـع
فــــارحم إلـــــهـي مـؤملا .. في العــفــو يرجو ويطمع
بســطت كفيـــك لـلــورى .. فكيـــف للقـلــب يــقـــنع
يشتــاق  مــنــاً ورحمــة .. وليـــــس ما ثــم يــجمع

كتب عن مدينة المحابشة:
للمحبشي مدينة نسبت وترويها العلوم
كعروسة قد حليت بجواهر فوق الهدوم
أو أنها المرآة يعكس وجهها ضوء النجوم
هي جنة في الريف ترعاها وترويها الغيوم
ممتدة فوق السهول كأنها نبت الكروم
أسوارها من حولها ملفوفة مثل الرسوم
وحصونها قد صممت حدقاتها ضد الهجوم
ولها جمال ينزع الأحقاد من بين الخصوم
وبها وفيها كل ما يدعو النفوس إلى اللزوم
إني أعوذ بها من البلوى فتنكشق الهموم

وله أجمل ماقيل في القات على الاطلاق بشهادة الكثير من الشعراء والأدباء، وهي:

غصون كأفراخ الطيور ترفرف .. مددت لها كفي أجس وأقطف
تميد إذا داريتها مثل غادة .. على لحن موسيقى تلين وتعزف
تذوب حياءً حين ألوي ذراعها .. وتذهل خوفاً في يديّ وتذرف
تداركتها لما رأيت ذبولها .. وألقمتها فايَ فبتت تكفكف
وكانت تظن اليوم ليلة عرسها .. وقد غسلت ثم اسبطرت تُجفَّف
فحازت على ما تشتهيه ظنونها .. وأمست على أحلا سرير تُعطَّفُ

له الكثير من القصائد، المنشورة في موقع الفيسبوك، وألقى الكثير منها في المناسبات الوطنية والدينية، ولم ينشر له ديوان بعد.

وهو من ادباء بلاد الشرف المتألقين شعرا ونظما ونثرا ونقدا.


 

الخميس، 10 فبراير 2022

الأستاذ الدكتور محمد بن فتح الله عبدالله بن بن حسين بن عبدالرحمن المحبشي



طبيب، جراح، إداري، مُدرب.

مولده بالمحروسة صنعاء في 7 يناير 1974.

من الشخصيات العصامية المكافحة، وملائكة الرحمة الرحيمة.
ينحدر من أسرة خرّجت لليمن الكثير من القضاة، فجده لأبيه من كبار قضاة اليمن، ووالده وأعمامه ممن شغلوا مراكز عديدة في القضاء، وكان لهم صيت ذائع في العدالة والإنصاف والزهد والورع.

التحصيل العلمي:
أخذ تعليمه الديني عن والده وكوكبة من علماء صنعاء.
أخذ تعليمه الأساسي والثانوي بمدينة صنعاء، وحصل على الثانوية العامة، القسم العلمي في العام 1991.
حصل على البكالوريوس "طب عام وجراحة" من كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة صنعاء، 2000.
حصل على درجة الزمالة العربية "الدكتوراة" في "الجراحة العامة" من الأردن، 2012.

حضر العديد من الدورات التدريبية في مجال تحسين الخدمات العلاجية مع منظمة "جي.تي.زد"/ GTZ الألمانية  في صنعاء وعدن.
متدرب، ومدرب في مكتب الصحة العامة بمحافظة حجة.
أخذ دورات متعددة في مجال الاستخدام الرشيد للأدوية بصنعاء.
نظم دورات متعددة في مجال الإسعافات الأولية في مشافي الجمهوري والعسكري والثورة بصنعاء.
شارك في العديد من الدورات والبرامج العلمية التخصصية التي نظمتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه.

السجل الوظيفي:
عمل في العديد من المشافي اليمنية والسعودية، وشغل فيها العديد من المناصب، منها:
طبيب في مستشفى الأمل للطب النفسي بصنعاء، 2001.
طبيب في مستوصف "كحلان عفار"، "2002 – 2005".
مدير طبي بمركز "كحلان عفار"، "2002 – 2005".
منسق منظمة "جي.تي.زد"/ GTZ الألمانية  في "كحلان عفار".
طبيب مقيم في مستشفى القاهرة بصنعاء، 2007.
طبيب مقيم في مستشفى عبدالقادر المتوكل بصنعاء، "2008 – يناير 2012".
أخصائي جراحة عامة في مستشفى عبدالقادر المتوكل بصنعاء.
مدير طبي في المستشفى اليمني الأردني بصنعاء، "2013 – 2014".
أخصائي جراحة عامة في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجيزان، وعدد من المشافي السعودية، " 2015 – 2022".

التفاعل العلمي:
شارك في العديد من المؤتمرات الطبية الخاصة بالجراحة في اليمن.
شارك في العديد من المؤتمرات الطبية المنعقدة في السعودية، منها:
 مؤتمر قادة المستقبل في القطاع الصحي، 23 – 24 أكتوبر 2021.
الملتقى الثالث لعلم النفس العيادي، 28 – 30 أكتوبر 2021.

حصل على العديد من شهائد الخبرة والتكريم من المشافي المحلية والسعودية التي عمل فيها.

أولاده: يوسف، ريان، البراء


 

عبدالرحمن بن عبدالله بن هاشم الغيلي














أديب، إعلامي، شيخ قبلي.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في العام 1967.

أسرة الأشراف بيت الغيلي، من الأسر العريقة التي قطنت بلاد الشرف الأعلى، وبرز منهم العديد من القامات الوطنية والعلمية في مختلف مجالات المعرفة، منهم: الباحث والتربوي والمقرئ والحافظ الشيخ الدكتور زيد بن علي بن عبدالله الغيلي، مولده بالمحابشة في العام 1960، حصل على درجة الليسانس من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1982، ودرجة الماجستير من كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة عام 1994، ودرجة الدكتوراه في فلسفة التربية من جامعة الجزيرة بالسودان عام 1999، وعمل مُعيداً ومُدرساً مُساعداً ومُدرساً مُشاركاً بكلية التربية في جامعة صنعاء، ومُحاضراً في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وعميداً لشؤون الطلاب في الكلية العليا لتحفيظ القرآن الكريم، وشارك في تحكيم العديد من المسابقات القرآنية، وله عدد من المؤلفات في المجال التربوي منها "دور مجالس الآباء في العملية التربوية - رسالة ماجستير" و"تمثل طلبة المرحلة الثانوية لبعض القيم الخُلقية - رسالة دكتوراه".
ومنهم الشيخ محمد بن علي الغيلي، شغل عدة مناصب في وزارة التربية والمعاهد العلمية ووزارة الأوقاف، منها مدير مدارس تحفيظ القرآن الكريم في حكومة رشاد العليمي، وللأسف لم نتمكن من الحصول على معلومات عنه.
صاحب الترجمة من الكوادر الإعلامية اليمنية المخضرمة، وأحد رواد التنوير في بلاد الشرف ومحافظة حجة، وأحد القامات الأدبية والوطنية المُشار اليها بالبنان.
عاش حياةً كفاحية مليئة بالمواقف الوطنية، فزرع حُبه واحترامه في قلب كل من عرفه أو سمع عنه.
لم يكن صاحب أقوال لكنه ذو أعمال، له دورٌ بارز في العديد من الأعمال الخيرية والفعاليات والمناسبات الشعبية والاجتماعية والوطنية.
ومن أهم ما تمتاز به كتاباته الأدبية والنثرية الممازجة بين الأصالة والمعاصرة.
انعكس حبه للعلم على أولاده، فصاروا بفضل رعايته وتشجيعه الغُرر الشاذخة في أعيان عصرهم علماً وأخلاقاً وأدباً، ومبعث فخر واعتزاز كل أبناء بلاد الشرف، في مقدمتهم صانع المحتوى العلمي العالمي الشهير هاشم الغيلي، وسفير الإنسانية والمحبة والخير عدنان الغيلي، والأديبة والقاصّة بشرى الغيلي.
وكان والده رحمة الله عليه أول مُحامي في بلاد الشرف.

التحصيل العلمي:
تلقى تعليمه الأولي في معلامة بلدته، وواصل تعليمه النظامي في المدارس العلمية في الجرد والقرانة والمبنى من أعمال مديرية المحابشة.
حفظ القرآن الكريم وهو ما يزال صغيراً، وأُقيم له حفلٌ كبيرٌ بساحة القطف في مدينة المحابشة بمناسبة حفظ كتاب الله وحصوله على المرتبة الأولى في دفعته.
وممن تتلمذ على يديهم: مدير مدرسة النور بمدينة المحابشة التربوي القدير الأستاذ المرحوم "أحمد بن علي بن زيد هبه".

المناصب الإعلامية:
أصدر في العام 1998، مجلة "المستقبل"، وشغل منصب رئيس التحرير فيها، وهي إحدى المجلات المهمة الصادة في محافظة حجة وقتها، وكان لها دورٌ كبير في إبراز إبداعات أبناء المحافظة، وحظيت بمتابعة واسعة داخل المحافظة وخارجها.
مدير مكتب النقابة العامة للمهن الإعلامية والثقافية بمديرية المحابشة، 2015.

الإنتاج الأدبي:
له أكثر من 3000 قصيدة في الشعر الشعبي والفصيح والحميني، وجميعها يتم الإعداد لها لتكون جاهزة للنشر في دواوين شعرية تُؤرِّخ لأهم المراحل والأحداث التي مر بها الوطن في العقود الستة الاخيرة، وأخرى في مناسبات وأفراح يعيشها المجتمع.
وهو أحد أبرز الشعراء المشاركين في فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004، ومن القامات الأدبية الحريصة على المشاركة في وسائل الإعلام شعراً ونقداً، منها قنوات "اليمن، سبأ، الهوية، اللحظة، الإيمان"، وإذاعات "صنعاء، حجة، الحديدة".
حائزٌ على احترام وصداقة العديد من المثقفين والأدباء العرب، ومساهمٌ نشط في الحوارات الفكرية، والأشعار والمساجلات المحلية.

أولاده: عبدالودود، عبدالله - منشد، عدنان، محمد - مهندس، طالب، هاشم - له ترجمة تفصيلية، عصام، بشرى - لها ترجمة تفصيلية.