Translate

الثلاثاء، 14 مارس 2023

محمد بن عبدالرزاق بن حسين بن عبدالله بن محمد المحبشي









كاتب إذاعي ودرامي، مُذيع، إعلامي مخضرم، الأب الروحي لابتسامة رمضان.

مولده بجبل حبور في العام 1361 هـ، الموافق 1942، ووفاته بصنعاء في يوم الأحد 21 صفر 1425 هـ، الموافق 11 أبريل 2004.

من الإعلاميين المخضرمين الذين أثروا الساحة الإعلامية بإبداعاتهم الخّلاقة، وأحد أعمدة إذاعة صنعاء، وكان لهم دور بارز في تطوير الأداء الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون، وكان يوصف بأنه مدرسة في العمل الإذاعي.

التحصيل العلمي:
تلقى تعليمه الأولي في حبور، حيث درس القرآن الكريم وعلومه والحديث والتفسير والفقه. 
تلقى العديد من الدورات في المجال الإعلامي داخلياً وخارجياً.

السجل الوظيفي:
أولاً: العهد الملكي:
التحق، في بداية مشواره الإعلامي، وتحديداً في الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي بإذاعة الجوف، وكانت عبارة عن إذاعة صغيرة ذات معدات بسيطة وقديمة، داخل كهف صغير، وكان حينها وعدد من زملائه منهم "علي يوسف الأمير"، ضمن صفوف الملكيين، وظل يعمل هناك إلى أن تمت المصالحة بين الملكيين والجمهوريين، فتم دمج الجميع في بوتقة واحدة. 
ثانياً: العهد الجمهوري:
انضم في العام 1970 إلى إذاعة صنعاء، فعمل فيها مُعداً ومُذيعاً وكاتباً، حتى وفاته.
وهو أول وجه يُطل ويفتتح شاشة تلفزيون صنعاء في سبتمبر 1975، وأول من تولى منصب مدير عام البرامج فيه، وصاحب أول برنامج توثيقي تلفزيوني.
له مشاركات في العديد من الندوات والدورات الإعلامية الإذاعية محلياً وعربياً، وحصل على عدد من الشهائد والأوسمة التقديرية.

الإنتاج الفكري:
أعد وقدم الكثير من البرامج السياسية والاجتماعية والثقافية، والمنوعات والمسلسلات والتمثيليات الدرامية، منها:
أولاً: البرامج الاجتماعية والثقافية:
1 - مذكرات الأسبوع، وهو أول عمل إبداعي له بإذاعة صنعاء.
2 - الحاضر يُعلِم الغائب، من البرامج الرمضانية التي لاقت أصداء واسعة واكتسبت شهرة كبيرة، ثم تم تغيير اسمه إلى "بسمة"، كان يقدمه قبل الإفطار مع الإعلامي القدير "أحمد البحري".
3 - أوراق ملونة.
4 - مذياع المنوعات.
ثانياً: البرامج الرمضانية والمناسباتية:
1 - في وجداني أغاني، عام 1997.
2 - ضيف الإذاعة.
3 - سهرة من منزل.
4 - سهرة مع فنان، أجرى فيه العديد من المقابلات مع الفنانين اليمنيين والعرب، منهم:
 محمد عبدالوهاب، أحمد رياض السنباطي، رياض جمجوم، ياسمين الخيام، تحية كاريوكا، معالي زايد، .. ألخ. 
ثالثاً: البرامج السياسية:
1 - العالم في أسبوع.
2 - قراءة في الصحافة العالمية.
رابعاً: المسلسلات:
1 - الدنيا لله.
2 - الفجر.
3 - العطش.
4 - المعجزة.
5 - الرسم بالكلمات.
6 - صورة طبق الأصل.
7 - أمثال وممثلون.
خامساً: التمثيليات:
له العشرات من التمثيليات التوجيهية الهادفة، عبّر من خلالها عن الواقع الذي يعيشه المجتمع اليمني والمشكلات التي يواجهها الفرد والمجتمع على حد سواء، محاولاً وضع الحلول في قالب درامي متميز، سواء كان ناقداً أم ساخراً.

قالوا عنه:
1 - الأستاذ القدير "شرف الويسي":
لم يقتصر "محمد المحبشي" في كتاباته على نوع محدد من البرامج الإذاعية، بل كانت شاملة ومتعددة، فقد كتب التحليل والتعليق السياسي، كما كتب البرنامج الاجتماعي والتمثيلية الدرامية، وكان كاتباً درامياً من الطراز الأول ومتنوع في التناول من الفكاهة إلى السخرية إلى الواقعية والجدية، وكتب البرامج الجادة والناقدة.
ولا أبالغ إذا قلت أنه مدرسة إذاعية بكل المقاييس.
وكان أستاذاً تعلم منه عدد من كُتاب البرامج بإذاعة صنعاء، واستفادوا كثيراً من مدرسته التي أسسها في العمل الإذاعي.

2 - الأستاذ "محمد الحطامي":
مهما نسينا فلن ننسى صوت الإذاعي "محمد المحبشي" الإنسان، صاحب القلب الكبير الذي ظل يزرع الحب للوطن والناس كل الناس، مُجسداً ذلك بأخلاقه الحميدة وتواضعه وطيبته المتناهية، فدخل قلوب الناس بدون استئذان.

3 - المخرج "طاهر الحرازي":
عرفت في "محمد المحبشي" ابتسامة مُشرقة، دائمة الحضور، لا تفارق محياه، عرفت فيه رجاحة العقل المستنير.
"المحبشي" مُذيع قدير وكاتب مرموق وقلم رشيق، السيرة الذاتية لحياته ومراحل نضاله مليئة بالمآثر الوطنية والمواقف الشجاعة منذ أن التحق بالعمل الإعلامي، الكثير من الناس الذين عرفوه من خلال الاستماع لأعماله العظيمة التي جعلت له رصيداً كبيراً في مكتبة الإذاعة يمتدحونه ويعتبرون غيابه عن العالم الدنيوي خسارة كبيرة على الوطن.

4 - الأستاذ "صدام الزيدي":
الإذاعي الراحل "محمد عبدالرزاق المحبشي" من أبرز المحاورين الإذاعيين، في فترة كانت الإذاعة تُمثل المصدر الإعلامي الأكثر انتشاراً ومتابعة، ذلك في السنوات الأولى التي أعقبت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر العام 1962.

5 - صحيفة "لا" اليمنية:
"محمد المحبشي" إذاعي مخضرم من الأوائل، وصاحب صوت يمتاز بُقدرة فائقة على جذب الأسماع عليه. 

6 - الشاعر الكبير "إسماعيل محمد الوريث":
لم أصدق ما جاء عبر الأثير .. عن رحيل الأخ العزيز، الأثيرِ
الزميل الذي تغرد حُباً .. ووفاءً، فمالهُ من نظير
والمذيع الذي له كل قلٍبٍ .. منزلٌ، حلهُ، بغيـض، الشعــورِ
راعني ما سمعت، مات الذي كان .. أنيقاً في النقد والتصــويرِ
وأميرُ البيان، في كلِ فنٍ .. وفتى القومِ، في دقيق الأمورِ
راعني ما سمعتُ، كان أخ الصفوِ .. نديماً، يديرُ كأس السرورِ
وافر القلبِ، بالمودة يلقا .. ك بصوتٍ عذبٍ، ووجه منيرِ
كيف أنسى يا ذكرياتي عهوداً .. جمعتنا في روضةٍ، وحبورٍ
أوّل الأمر، في الإذاعةِ يلقا .. ني بصدر رحبٍ وودٍ وفيرِ
ويدورُ الزمانُ والصحب كثرو .. ن غير أنّ الوفاء غيرُ كثيرِ
كلما خانني الزّمانُ، استداروا .. عن طريقي، وأوغلوا في النفورِ
وبنُ عبدالرّزاق ظلَّ صديقي .. ورفيقي وعمدتي، ونصيري
كيفَ أنسى رب الفصاحةِ في .. كلِ مجالٍ موفق التعبير؟
يا بن عبدالرّزاقِ، يا خير من هزَّ .. حنايا الورى، بصوتٍ جهيرِ
كنتَ للمُتعبين عوناً، وللعاني .. كفيلاً، وموئلاً للفقيرِ
وتميزت بالتواضعِ والإخلاصِ .. من دون منَّةٍ أو غرورِ
يا غزير الوداد، إن كنت قد سرتَ .. إلى ذمة الودود الغفورِ
وترجّلت عن حصان الأماني .. وحياة مليئة بالشرورِ
فلقدْ خلّف ارتحالُك وجداً .. وشجوناً تضجُ خلف الصدورِ
كيف ننساك، يا نسيم الصباحا .. تِ وقنديل العشق في الديجورِ
ليس من مات، وهو أعتى من .. الموتِ كمن مات وهو ملءُ الضمير
لم تزل في القلوب حيّاً وإنْ وا .. روك تحت الثرى، وبين القبورِ
خِفةُ الظّل تلك فينا أريجٌ .. أينَ مِنْ طيبها شذىُّ العطورِ
وسجاياك ماثلاتٌ كأنّا .. ما فقدناك، ذاتَ يومٍ مطيرِ
نمْ قريرَ العينين فالعيش مرٌ .. في مُحيط العروبةِ المحصورِ
واسترح بعدما وقفت طويلاً .. تستحثُّ الخُطى لأمرٍ خطيرِ
وتنادي إلى اجتثاث العمالاتِ .. ونبذ الهوى ومدّ الجسورِ
كُنت صوتاً مجلجلاً يتحدى .. رهبةَ الصمتِ، في الفضاءِ الكبيرِ
إنما يا أخي محمد كان الغزو قد .. مدّ ظلّهُ في البحورِ
قبل أن يحرق النخيل ويجتث .. المراعي في الموطنٍ المغرورِ
كان كالداء وهو أكبر داءٍ .. قدْ تفشّى في جلدنا كالبثورِ
أيها الصادحُ المغرد يا حزمة ضوءٍ .. وموجة من عبيرِ
قد يقولون ما المذيع سوى حامل .. ختم، و"مكرفون" أميرِ
ولسانٍ للحاكمين يُغطي .. كلّ عيب فيهم، وكلّ قصورِ
ما دروا أنّ في المذيعين من يبغي .. من يبقى محلّ الثناءِ والتقديرِ
وَهَبَ العمر كله لمُحبيهِ .. وشفته حِدة التفكيرِ
ولأنت المثال ماكنت يوماً .. ظلَّ باغٍ، أو نافخ في الصُّورِ

7 - الشاعر الكبير "عباس الديلمي":
قرابة رُبع قرن، وأنا لا أستعذب سماع ما أكتبه إلاّ بصوت زميلي المرحوم المذيع المبدع "محمد المحبشي"، وبعد رحيل ذلكم الصوت هل اقول "لقد كُسر جناحي"؟
هذا ما أستطيع قوله باختصار
أما الدمعة الأولى فكانت هكذا؟
وأنت محمد
كفَ المنون رمت، فلا سلمت يد
غير التي عند المكاره تُحمد
من لي بقلبٍ عند هول فجيعةٍ
كفجيعتي بمحمد يتجلّد
لا صبر لي بعد الفراق وكيف بي
أنساك، أو أسلو وانت محمد
تأتي المصائب كالجبال عظيمة
لكنها تبلى، يُصغرها غد
إلاّ المصاب بفقد مثلك انه
في كل يوم حزنه يتجدد
كسرت جناحي رمية عن غرة
يا للمنون الصم كيف تسدد
فأنا الجريح وهل رأيتم طائراً
غرداً يطير به جناح مفرد
ستظل في قلبي رفيق محبةٍ
يا شجو سرب للجمال يغرد

السبت، 11 مارس 2023

فضيلة القاضي العلامة عبدالرزاق بن عبدالله بن حسين بن عبدالرحمن بن حسين بن عبدالوهاب المحبشي



عالم مُجتهد، فقيه مُحقق، قاضي، إداري، مرشد، مُفتي.

مولده بشهارة في جمادى الثاني 1348هـ، الموافق نوفمبر 1929، ووفاته بالمحروسة صنعاء في يوم الجمعة 16 جمادى الثاني 1410 هـ، الموافق 12 يناير 1990.

التحصيل العلمي:

أخذ تعليمه الديني عن كوكبة من علماء شهارة وحجة وصعدة وساقين والدريهمي.

درس بعضاً من أجزاء القرآن الكريم بالمدرسة العلمية في شهارة لدى السيد محمد مصبح، والحاج عبدالله أحمد الخدري.

انتقل مع والده كحلان الشرف بمحافظة حجة، فأتم فيها دراسة القرآن الكريم لدى الحاج مسعد عبده، والحاج عائض بن علي موانس، وشرع بعدها في حفظ وتغييب مجموع المتون لدى والده.

عاد إلى شهارة ثانية، ماكثاً فيها أربعة أعوام، أكمل خلالها دراسة مجموع المتون لدى العلامة علي بن محمد بن عبدالله المتوكل، وبعضاً من أصول وفروع العلوم الشرعية لدى كوكبة من علمائها.

في الـ 12 من عمره انتقل الى صعدة مع أخويه العلامة الزاهد عبدالكريم بن عبدالله المحبشي - من مواليد شهارة في العام 1345هـ، الموافق 1926 - والعلامة فتح الله بن عبدالله المحبشي، واللذان لازماه في كافة مراحله التعليمية، ماكثاً فيها أربعة أعوام، تمكن خلالها من دراسة علوم النحو - متن الأجرومية وقطر الندى وبل الصدى - والجزء الأول وأكثرية الثاني من شرح الأزهار لدى العلامة أحمد بن عبدالواسع الواسعي، وعلوم التوحيد في العقيدة - الثلاثين مسألة، وكنز الرشاد، وسبيل الرشاد في معرفة رب العباد لدى السيد العلامة محمد بن حسن الوادعي الحسني بهجرة ساقين، وكافل لقمان في أصول الفقه لدى العلامة عبدالله سهيل، والفرائض في علم المواريث لدى العلامة أحمد مرق، وحاشية الحاجب في النحو لدى العلامة عبدالكريم علي الرازحي، وقواعد الإعراب في النحو لدى العلامة محسن بن عبدالرحمن المحبشي، ومجموع المتون إعادة لدى العلامة محمد بن حسن بن حسين المحبشي، والتجويد لدى العلامة علي المراني.

انتقل بعدها إلى مدرسة حورة بمدينة حجة، ماكثاً فيها أربعة أعوام، درس خلالها بقية أجزاء شرح الأزهار وكافل لقمان إعادة وكامل الطبري لدى العلامة يحيى قاسم العزي، وحاشية الحاجب إعادة لدى العلامة يحيى بن محمد الجرباني، والمعاني والبيان في علوم البلاغة لدى العلامة عبدالله الجوبي.

عاد إلى شهارة للمرة الثالثة عقب تأسيس مدرستها العلمية رسمياً، فدرس فيها شرح الأزهار والعُمدة وسُبل السلام وغاية السؤال لدى العلامة يحيى بن يحيى الأشول، والكشاف في تفسير القرآن وعلومه، والمناهل، وصحيح البخاري لدى العلامة محمد بن قاسم الوجيه، والشرح الصغير في المعاني والبيان والبديع ومُغني اللبيب لدى العلامة حسن حرب.

وممن أخذ عنهم في مدينة الدريهمي من أعمال محافظة الحديدة: العلامة عمر بن عبدالله فاشق، والعلامة يحيى بن عمر الضرير، عندما كان حاكماً فيها بعد وفاة حاكمها عام 1376هـ، الموافق 1956.

السجل الوظيفي:

مارس خلال مسيرته العلمية التدريس والتدريب على أعمال القضاء رغم انشغاله بالدراسة، فدّرس الفرائض في علم المواريث والتاج المذهب في أحكام المذهب وقطر الندى وشرح الأزهار لطلاب المدرسة العلمية بشهارة، وتدرب على أعمال القضاء لدى حاكم مدينة حجة العلامة يحيى بن حسين المحبشي - عمه لأبيه - وحاكم لواء صعدة العلامة عبدالرحمن بن حسين المحبشي - عمة لأبيه - وهو لا يزال في العقد الثالث من عمره وقتها.

انتسب إلى سلك القضاء في العام 1376هـ، الموافق 1956، وعمره لم يتجاوز ألـ 27 عاماً، وحتى العام 1411هـ / 1990، مانحاً القضاء والعدالة 34 عاماً من عمره، تنقل خلالها في العديد من محاكم محافظة الحديدة.




العهد الملكي:

1 - حاكم الدريهمي، 1376هـ/ 1956، بتزكية من حاكم الحديدة وقتها القاضي محسن بن عبدالرحمن المحبشي، نالت استحسان وموافقة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين بموجبها تم استقدامه إلى صنعاء للاختبار من خلال العمل في القصر الملكي، وبعد مُضي ثلاثة أشهر صدر قرار تعيينه، ماكثاً فيها 14 عاماً، منها 7 أعوام في العهد الملكي و7 أعوام في العهد الجمهوري.
2 - تصريف أعمال محكمة الحديدة خلال فترات غياب القاضي محسن المحبشي.

العهد الجمهوري:

1 - حاكم مدينة المنصورية، أربعة أعوام.
2 - حاكم ناحية كسمة، شهر ونصف.
3 - عضو محكمة الحديدة الأولى، ستة أشهر.
4 - رئيس محكمة المراوعة، أربعة أعوام.
5 - رئيس محكمة السلفية من أعمال ريمة، ثلاثة أشهر.
6 - رئيس محكمة المنصورية ثانية، حتى العام 1979.
7 - تصريف أعمال محكمة السخنة بسبب وفاة حاكمها، عامين.
8 - رئيس المحكمة الجنوبية بالحديدة عقب تأسيس نيابة استئناف لواء الحديدة في 19 ربيع الثاني 1400 هـ، الموافق 6 مارس 1980، وظل فيها حتى العام 1989.
10 - رئيس الشعبة الثالثة - أحوال شخصية - بمحكمة استئناف الحديدة حتى وافته المنية.
11 - قاضي الأهِلّة بالحديدة، "1980 - 1990".
12 - قاضي الأمور المستعجلة في شهر رمضان بالحديدة، "1980 - 1990".

وإليه يعود فضل تحديد دخول وخروج شهر رمضان، إلى أن وافته المنية.


أولاده:

 محمد - كاتب محكمة، عبدالولي، فؤاد.

مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - أحمد عثمان مطير، الدرة الفريدة في تاريخ مدينة الحديدة، دار المصباح للطباعة والنشر، الحديدة، 1983، ص 174 - 175.
2 - النجل الأكبر للمترجم له محمد عبدالرزاق المحبشي.

يحيى بن يحيى بن محمد الشبامي


 


(1353 هـ/ 1934 م - 1438 هـ/ 2017 م)

قاضي، فقيه مجتهد، مُفتي، مُرشد، أديب، مُؤلف، سياسي، برلماني.

مولده بمدينة شبام كوكبان من أعمال محافظة المحويت في يوم الأربعاء 23 رجب 1353 هـ، الموافق 31 أكتوبر 1934، ووفاته بالمحروسة صنعاء في يوم السبت 21 شوال 1438 هـ، الموافق 15 يوليو 2017.

عُرف بنهجه الإرشادي الجامع لقلوب الناس بمختلف توجهاتهم وتبايناتهم الفكرية والمذهبية والثقافية والسياسية .. وكان أباً للجميع، ومُحباً لفعل الخير، وتعهُد أصحاب الحاجة من الفقراء والمساكين، والسعي للإصلاح بين المتخاصمين.
ذاع صيته في الأنحاء، وشيّعه إلى مثواه الأخير الآلاف من المُحبين والمُخالفين، وبكى رحيله الكثير، ولم أرى في حياتي موكِباً جنائزياً كذلك الذي شارك في تشييعه، وفي هذا دلالة على ما كان يحظى به من مكانة اجتماعية وعلمية وسياسية رفيعة، واحترام وتقدير من مختلف مكونات الطيف المذهبي والحزبي والسياسي والاجتماعي.
جالس الوزراء والقادة والرؤساء والساسة، وكلُّ تلك المناصب والمكانة لم تَحُلْ بينه وبين التواضع، وخَفْض الجَناح، ولين الجانب، وتعهد أصحاب الحاجة، ومخالطة البُسطاء.
كان صاحب وقار وبهاء وهيبة وابتسامة، لا تخلو الطُّرفة من فمه، وخُطَبُه يأتي إليها الناس من أنحاء صنعاء، ومجلسُه لا يُمل، وحديثه يغسل القلوب، ويروي عطش النفوس.

تأصيل أُسري:
آل الشبامي، بكسر الشين المُشدّدة وفتح الباء الموحّدة من الأُسر العلمية والقضائية الكريمة التي سكنت مدينة شِبام الواقعة أسفل جبل كوكبان بالمحويت، تُنسب إلى شبام بن عبدالله بن أسعد بن جُشم بن حاشد، وكانت تُعرف قبلها باسم "يَحبُس بن ذُخَار"، وكانت مقراً للدولة اليُعفرية لذا أطلق عليها بعض المؤرخين "شبام يُعفر"، من أعلامهم:
1 - أحمد بن حسن بن علي الشبامي - فقيه وعالم فاضل، مولده بشبام كوكبان في العام 1282 هـ، ووفاته في العام 1353 هـ.
2 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن المفضل بن إبراهيم بن علي بن يحيى بن شمس الدين بن أحمد بن يحيى الشبامي - عالم فاضل وعابد تقي، وفاته بشبام كوكبان في العام 1130 هـ.
3 - حسين بن عبدالله بن مسعود الشبامي - عالم فاضل وأديب، مولده بشبام ووفاته في ذي السفال بإب نحو العام 1146، من مؤلفاته: الإغراب في الإعراب - في النحو، نظم نُخبة الفكر - في الحديث.
4 - حسين بن محمد بن علي بن عبدالقادر الشبامي - عالم فاضل وخطاط، مولده بشبام عام 1332 هـ، ووفاته في العام 1363 هــ، نسخ بيده نحو 40 كتاباً.
5 - حمود بن محمد الشبامي - أكاديمي وضابط برتبة عميد وأحد المشاركين في المظاهرات التي مهدت لقيام ثورة 26 سبتمبر 1962، من المناصب التي شغلها: رئيس الدائرة المالية بوزارة الدفاع واللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام.
6 - محمد بن حسين بن القاسم الحسني الشبامي - عالم فاضل، عاش خلال القرن الثاني عشر الهجري.
7 - ميمونة بنت أحمد بن محمد بن إبراهيم بن المفضل بن إبراهيم بن علي بن يحيى بن شمس الدين الشبامية - عالمة فاضلة وخطاطة، عاشت وتوفيت بشبام كوكبان خلال القرن الثاني عشر الهجري.
8 - يحيى بن حسين بن أحمد الشبامي - عالم فاضل وأديب، مولده بشبام كوكبان ووفاته بعيان حرف سفيان عام 1088 هـ، له ديوان شعر.
9 - صاحب الترجمة.
وآل الشبامي، من الأسر العلمية الكريمة التي سكنت مدينة شبام بحضرموت، من أعلامهم:
1 - عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن أحمد الشبامي الحضرمي - عالم فاضل وفقيه عابد ولغوي، وفاته في العام 727 هـ عن أكثر من 100 عام، له كتاب في النحو والصرف.
2 - عمر بن عبدالله الشبامي، عالم فاضل عاش خلال الفترة (857 - 916 هـ)، من مؤلفاته "قوارع القلوب".

التحصيل العلمي:
درس لدى كبار علماء شبام وصنعاء والروضة وتعز، منهم: حسن بن أحمد الحيمي، أحمد بن قاسم الناصر، علي بن شمس الدين الناصر، لطف بن إسماعيل الفسيل، علي بن أحمد الهيصمي، محمد بن علي بن أحمد الهيصمي، أحمد بن علي بن أحمد الهيصمي، ..، ألخ.
حفظ القرآن الكريم وهو لا يزال في الـ 12، وفاق أترابه ذكاءاً وفطنة وعلماً، حتى صار الغرة الشاذخة في أعيان عصره.
ويُعدُ امتداداً لمدرسة ابن الوزير، وابن الأمير الصنعاني، والمُقبلي، والجلال، والكوكباني، والشوكاني، وأحد أعلامها المُجددين في عصره الى جانب القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني.
ظل مسجده ومجلسه عامرٌ بالدروس الدينية حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وتخرج على يديه المئات من العلماء والقضاة والخُطباء والمرشدين.
لخُطبه الدينية وقعها في قلوب المستمعين، بما فيها من فخامة الألفاظ، وتنوع الصور البلاغية من سجع وخلافه، وغزارة المعرفة الدينية والثقافية، وقد تشرفنا بحضور بعضها. 

السجل الوظيفي:
تولّى العديد من المناصب في مجال القضاء والإدارات العامة في خولان وتعز وصنعاء والحديدة.
تبوأ مكانة عالية في الدولة، وشغل العديد من المناصب الرفيعة فيها، منها:
1 - عضوية مجالس الاستشاري والشورى والنواب.
2 - رئيس لجنة العدل والأوقاف بمجلس النواب.
3 - وكيل وزارة الأوقاف برتبة وزير.
4 - مُستشار وزارة الأوقاف، وهو أخر منصب تولاه قبل وفاته.
5 - عضو المجلس الاستشاري للقضاء.
كان له دور محوري في تفعيل التعاونيات خلال سبعينيات القرن العشرين، وله بصماته في تقنين القوانين بمجلس النواب، وحتى بعد تركه المجلس، كانت اللجان البرلمانية المختصة لا تستغنِ عن أخذ أرائه ومشورته.

الأنشطة الاجتماعية:
عضو في العديد من الجمعيات الدينية، منها:
1 - جمعية علماء اليمن.
2 - هيئة علماء اليمن.

الإنتاج الفكري:
له العديد من المؤلفات غير المنشورة، منها:
1 - الفجر المنير على شواهد فتح القدير للإمام محمد علي الشوكاني، 12 مجلداً. 
2 - مفاتيح الأسرار تخريج وتحقيق وشرح أحاديث كتاب "فتح الغفار".
له العديد من القصائد في مجالات متنوعة، وترك كم كبير من الخُطب والمحاضرات الدينية المُسجلة.

قالوا عنه:
1 - الأستاذ "صالح الصماد": 
القاضي الشبامي مِثالاً للعالم الجليل والقاضي الزاهد الحريص على تحقيق الإنصاف والعدل بين الناس، وكما عرفناه أثناء أدائه لمهامه الوطنية التي كُلف بها فقد كان مثالاً يُحتذى به في الإخلاص والتفاني في أداء مهامه، كما كان خلال رحلة عطائه الطويلة مُفعماً بحُب الواجب، مُنتصراً للحق والعدل، مُغلباً مصالح الوطن والشعب على المصالح والاعتبارات الأخرى.

2 - الدكتور "عبدالعزيز بن حبتور":
القاضي الشبامي واحداً من العلماء الأجلاء الذين كان لهم دورٌ مشهودٌ في تكريس روح التسامح والوسطية والاعتدال في أوساط المجتمع، ومواجهة الفكر المتطرف، والوقوف في وجه كل الدعوات الهدّامة لوحدة المجتمع وسكينته العامة.

3 - القاضي "شرف القليصي": 
القاضي الشبامي من العلماء والقُضاة التُقاة العدول الذين تميزوا بالوسطية والاعتدال.

4 - الشيخ "محمد الصادق":
صَهٍ لِلشِّعْرِ أو نَظْمِ الكلامِ .. فنَظْمُ القَلْبِ أَوْلَى فِي الشبامِي 
هو المَشغوفُ بالآثارِ دَوْماً .. وبالأَخبارِ عن خَيْر الأَنامِ 
وبالتذكِيرِ والتدرِيسِ دَهْراً .. وبالطاعاتِ عامًا بعدَ عامِ 
وبالإِنكارِ إنْ فَشَتِ المعاصي .. ولا يَخْشَ تَقَاريعَ الملامِ 
وبالأَسفارِ للتبليغِ نَشْراً .. وتَقريباً إلى دارِ السلامِ 
له الأَسفارُ خطَّتْها يَمينٌ .. وتَنْتَظِرُ الشروقَ على الكِرامِ 
وإنْ حصَلَ التَّبايُنُ فِي أُمُورٍ .. فإنَّ الوُدَّ أقْوَى فِي الدَّوامِ 
سَمِعْتُ لِمَوْتهِ سَببًا وفَأْلاً .. بِهِ تُرْجَى الشَّهَادَةُ في الخِتامِ 
وتَشْييعُ الجُموعِ لَهُ دَليلٌ .. كَمَا قَدْ صَحَّ عن سَلَفٍ كِرامِ 
سألْتُ اللهَ يَغْمُرهُ بعَفْوٍ .. ويَغْمُرنا كأَمطارِ الغَمَامِ

أولاده: عبدالرحمن - مُستشار ونائب سابق للمدير العام للشؤون التجارية في المؤسسة العامة للاتصالات، محمد، عبدالعزيز - مُستشار ومحاسب سابق في المؤسسة العامة للاتصالات، مطهر - موظف إداري في رئاسة الجمهورية، إبراهيم - محامي وموظف في المؤسسة العامة للاتصالات، رضوان، أمين.

مراجع ذكر فيها العلم:
1 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، ج 3، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.
2 - إسماعيل بن علي الأكوع، هجر العلم ومعاقله في اليمن، ج1 و2، دار الفكر المعاصر - بيروت ودمشق، الطبعة الأولى - 1995.
3 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومُؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2018، تراجم رقم 883 و1552 و3178 و3318 و5101 و9393 و11179 و11576 و11846.
4 - محمد بن محمد بن يحيى زبارة، نشر العُرف لنبلاء اليمن بعد الألف، ج1و3، طبعتي مركز الدراسات والبحوث اليمنية والمكتبة السلفية - 1377 هـ.
5 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.
6 - أسرة صاحب الترجمة.

الجمعة، 3 مارس 2023

زيد بن يحيى بن حسن المحبشي





















(1395 هـ/ 1975 م - معاصر)

كاتب، باحث، صحفي، مؤلف، مزارع ورعوي في حقول المعرفة، له العديد من المؤلفات والكتابات الصحفية والأبحاث العلمية في مجالات متعددة.

زيد بن يحيى بن حسن بن محسن بن أحمد بن محسن بن علي بن أحمد بن صالح بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن عامر بن علي بن محمد - بن ناصر بن علي بن زيد بن نهشل - بن منصور بن أحمد بن زيد - .. - بن أحمد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي المكي القُرشي نسباً المحبشي لقباً.

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة، محافظة حجة، في يوم الخميس 22 صفر 1395 هـ، الموافق 6 مارس 1975.

تأصيل أسري:
آل المحبشي بفتح الميم وسكون الحاء المهملة، بعدها باء موحدة فشين مُعجمة فياء، نسبة إلى جبل المحابشة بمحافظة حجة، من البيوت العلمية والقضائية المشتهرة في اليمن، يرجعون بنسبهم إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كما يذكر زبارة في "نشر العُرف"، مُفيداً بأن جدهم الجامع هو "نهشل المحبشي"، وأن كل من يُعرف بهذا اللقب في المحابشة وشهارة وإب وجِبلة من أصلٍ واحد، وهو الشيخ نهشل بن منصور بن أحمد بن زيد (يذكر مشجر قضاة بيت المحبشي بصنعاء أن زيد هذا تلقب بالمحبشي) - .. - بن أحمد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد (يذكر ذات المشجر أن محمد هذا أُشتهر بالمحبشي) بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القُرشي نسباً المحبشي لقباً، من أعلام القرن الثامن الهجري.
أتى جدهم "إبراهيم بن واقد" من كوفة العراق، وتزوج من ذي لعوة السلمانيين بخولة أرحب، وأنجب "عمر بن إبراهيم"، وتولى عمر ولاية اليمن للمأمون العباسي، استمرت ولايته من صفر 198 هـ إلى ذي القعدة من نفس العام، ثم تولى ابنه محمد أحمر العين بعض أجزاء اليمن ومسكنه بضمر خيوان من أعمال خمر عمران، ثم ابنه أحمد بن محمد، وهو أول من ثار ضد الدولة العباسية من امراء الاقطاع باليمن سنة 212 هـ، وكانت له ولاية محلية امتدت إلى حرف سفيان.
في أواخر القرن الرابع الهجري انتقلت ذريته إلى المحابشة بحجة، على الأرجح، وكانت وقتها تُسمى بالمدينة العوجاء، كما يقول بعض المعاصرين من أعلامها، ولم نقف على أساس لذلك.
 وفي أواخر القرن الخامس الهجري تسمّت بالمحابشة نسبة إلى المحبشي، وورد ذكرها لأول مرة باسم المحابشة في كُتب مُؤرخي الدولة الرسولية، ومنهم عبدالباقي بن عبدالمجيد المتوفي عام 733 هـ في كتابه "بُهجة الزمن في تاريخ اليمن" وفتح القمر الرسولي الثالث للمحابشة سنة 634 هـ، وعلي بن أبي بكر بن الحسن الخزرجي المتوفي عام 812 هـ في الجزء الأول من كتابه "العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية"، وعبدالرحمن الديبع المتوفي عام 944 هـ في كتابه "قُرة العيون بأخبار اليمن الميمون".
في القرن الثامن لمع نجم الشيخ نهشل المحبشي، وأنجب نهشل هذا زيدٌ، ويُقال أن له ولدٌ أخر اسمه محمد بن نهشل لكن لم نقف على معلومات عنه وعن ذريته، وزيد بن نهشل أنجب علي وفتح الله، وفتح الله أنجب ناصر وأحمد وفي ذريتهما القضاء والعلم، وناصر بن فتح الله أنجب محمد والهادي وأحمد، وأحمد بن فتح الله أنجب صلاح – وفاته في العام 1045 هـ، وعلي بن زيد بن نهشل أنجب ناصر وصالح وصلاح، وفي ذرية ناصر بن علي الإمارة والأملاك، وناصر بن علي أنجب زكية ومحمد والهادي والحسين وأحمد وسراج (مسكنه بصنعاء، من أولاده عبدالله بن سراج تولى عدة مناطق بتهامة) وعلي وعبدالله ومومنة، وصالح بن علي بن زيد أنجب عبدالله، وعبدالله بن صالح أنجب الهادي والحسن، وصلاح بن علي بن زيد أنجب عبدالله، وعبدالله أنجب أحمد وزيد.
في نهاية القرن العاشر الهجري برز منهم العديد من الأمراء والوزراء، وشاركوا الإمام القاسم وأولاده محمد بن القاسم والمتوكل على الله إسماعيل ومحمد بن إسماعيل فتوحاتهم ونضالهم ضد العثمانيين.
يتواجد بيت المحبشي اليوم في العديد من المناطق اليمنية، منها إب وقود لعصار يهر يافع وعدن وميفعة عنس بذمار وخولان صنعاء وسنحان وشهارة وبني جيش وكحلان عفار ومعمرة وعيال يزيد وصعدة وجيزان وحجة والمحابشة وكحلان الشرف ووادي حضرموت .. ألخ.
أصل تسميتهم مأخوذة من سوق لعمر بن الخطاب وأسرته على الأغلب اسمه "حُباشة" بضم الحاء، يقع شرق بلدة القنفذة، و"حُباشة" تعني الأشياء المتضادة وغير المتجانسة، والحُباشة آلة الحرب أيضاً، ولقب لعمر بن معد كرب، ولعلى ما ذكره الهمداني في إكليله عن تصادم محمد أحمر العين مع أخواله ومشاركته في معارك الجزار الهاشمي عام 200 وقتله بن خالته "أبو علكم المراني"، واحدة من نزعات التسمية بما فيها من تضاد ومعاكسة للمعقول المتعارف عليه.
وينسب مُؤرخي عهدي الإمام القاسم بن محمد والمهدي عباس بيت المحبشي إلى الأشراف.
وفي "معجم البلدان" و"موسوعة الألقاب اليمنية" لإبراهيم المقحفي إشارة إلى بيتين، الأول أعاده إلى عمر بن الخطاب، والثاني حديث منفصل عن نهشل وإشارة إلى جبل يحمل اسمه يقع جنوب مدينة المحابشة، مُتمتماً: وهم يعودون إلى الحسن بن علي بن أبي طالب.
بينما جزم القاضي عبدالله الشماحي في كتابه "اليمن الأرض الإنسان الحضارة" أن هناك عشرة بيوت في اليمن تم نسبتها إلى قريش ظُلماً، رغم أنها حميرية خالصة، وذكر منها بيت المحبشي وبيت العلفي وبيت السماوي وبيت الشجني وبيت حُميد.
ورأي المقحفي فيما يتعلق بالحسن بن علي والشماحي فيما يتعلق بحمير يفتقر للدليل، ولذا فهو مجرد اجتهاد لا صحة له، على عكس نسبتهم لعبدالله بن عمر بن الخطاب.
وبدأ الحديث عن تواجد بيت المحبشي في الألف العاشرة للهجرة، وتحديداً خلال حقبة الإمام القاسم بن محمد مع بعض الإشارات إلى معارك علي بن زيد بن نهشل المحبشي وفتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي في بعض مناطق تهامة ومعارك ناصر بن علي بن زيد - وفاته في العام 1045 هـ - في ثلا وشبام وكحلان عفار وتنقلاته إلى المحابشة وما جاورها، واستقرار مؤقت لأحمد بن ناصر بن فتح الله - وفاته في العام 1039 هـ - بجبل المحبشي ومحمد بن ناصر بن فتح الله - وفاته في العام 1069 هـ - بالمخا ومن بعدهم عبدالله بن سراج بن ناصر بن علي - وفاته في حدود الفترة "1090 - 1100 هـ" .
والملاحظ، وجود شقيق لنهشل هو إبراهيم، كل ما نعلمه أن له ولد اسمه "علي بن إبراهيم بن منصور بن أحمد بن زيد"، وفاته في العام 920 هـ، ولا نعلم شيئ عن ذريته.
المحابشة، منطقة ومديرية بمحافظة حجة، وإليها تُنسب هذه الأسرة الكريمة، وهي مهوى بيت المحبشي وبيتهم الأول، ولهم تواجد في عدة مناطق فيها، منها منطقة شمسان ومدينة المحابشة وقرية المسبّح، وفي نهاية العام 1111 هـ، فضلوا التحصُّن بما بات يُعرف اليوم بقرية جبل المحبشي.
وجبل المحبشي، قرية ومحلة بمديرية المحابشة، تقع هذه القرية جنوب مدينة المحابشة، ولها تاريخٌ زاخرٌ بالعشرات من العلماء والقُضاة والقادة والساسة والمشائخ والحُكماء، وهي الجامعة لبيت المحبشي، ومنها تفرق أجدادهم في حدود القرون "9 - 11" الهجرية، يبلغ تعداد سكانها بحسب إحصاء العام 2004 نحو 1705 نسمة، موزعين بواقع 892 ذكور و813 إناث، وعدد أسرها 223 ومساكنها 134، ويجاوز تعدادهم وفقاً لتقديرات السنوات التالية 5000 نسمة، وهي قرية صغيرة قديمة، تمتاز بطابعها المعماري، حيث البيوت والحصون المتتابعة والمتراصة على شكل سلسلة، تقع على قمة جبل صخري، مُكوِنة فيما بينها لوحة فنية غاية في الجمال والإبداع، تُشبه إلى حدٍ كبير جناحي طائر مُحلِّق فوق سماء مدينة المحابشة من الجهة الجنوبية، وبسب هذه الميزة الفريدة اتخذها المصريون اثناء ثورة 26 سبتمبر 1962، مقراً عسكرياً، ويوجد بها العديد من المدافن الأرضية المحفورة في الصخور الرسوبية على شكل غُرف متداخلة كانت تُستخدم لتخزين الحبوب، وكهف أو حود - التسمية المحلية - "بني زيد"، وهو جُرف أرضي غائر، له منفذان، الأول يقع في وسط القرية والثاني يقع فوق منطقة تُسمى الهرناعة الواقعة نهاية وادي نخبان إلى الجنوب من جبل المحبشي، على امتداد نحو 500 متر، وبداخله العديد من البرك والغُرف والتماثيل القديمة والمنزلقات الغائرة تحت الأرض بأعماق تتراوح بين 25 - 50 متر، ذات تفرعات متاهية، ومن الشائعات المتداولة بين الأهالي أنه كان قرية عامرة لجماعة بشرية جحدوا نعمتهم فخسف الله بهم الأرض ليكونوا عبرة لغيرهم من الأمم، والمرجح أنه تكوين طبيعي، وبها مسجد أثري هو مسجد الفارسي، وخرائب مندثرة لقُرى عامرة تعود للعصر الوسيط بمنطقة المدارمة، وبِركة أثرية تعود على الأغلب للقرن الحادي عشر الهجري تُسمى بركة السيد، ويشكل بيت المحبشي اليوم نحو 85 % من سكانها، والبقية من بيوت: آل المحطوري، آل المدومي، آل المعمري، آل أبو هادي، آل الشيبة، آل شرجة، آل الشمري، آل الرحبي، آل الأهنومي.
وزيلة المحبشي، قرية ومحلة عامرة في جبل الشنظوف المشرف على وادي قُطابة/ بضم القاف/ من عزلة بني قُطيل/ بضم القاف وفتح الطاء/ ناحية عيال يزيد بمحافظة عمران، تُنسب للأمير ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي، ومن محابشتها علماء فضلاء؛ نُسبوا إلى محابشة الشرفين بحجة، وتشتهر بهجرتها العلمية، وتخرج منها العديد من العلماء، ومن أعلامها المقرئ الشيخ محمد بن علي بن ناصر المحبشي رحمة الله عليه.
وبيوت المحبشي، محلة وبلدة تتبع قرية الشقرة من أعمال عزلة قداس بالعدين، تعداد سُكانها بحسب تعداد العام 2004 نحو 33 نسمة، تقطنها 6 أسر، ولأسرة بيت المحبشي تواجد في مدينة إب وريف إب وبعدان وجبلة والعدين، وبداية سُكنتهم اللواء الأخضر كانت بقرية السالمين في جبلة على الاغلب في نهاية المئة الحادية عشر للهجرة.
ترجم الدكتور عبدالولي الشميري في أعلام اليمن لنحو 12 شخصية من أعلامهم، والمؤرخ إبراهيم المقحفي في موسوعة الألقاب لنحو 24 شخصية، والقاضي إسماعيل الأكوع لعدة شخصيات من أعلامهم، والباحث زيد المحبشي لنحو 77 علماً من أعلامهم من مختلف المناطق والحقب التاريخية والمجالات المعرفية والنضالية.

التحصيل العلمي:
أولاً: التعليم الديني:
درس مقدمات العلوم الشرعية كالتوحيد وأصول الدين والفقه وأصوله والفرائض والحديث النبوي وأصوله والسيرة النبوية وعلوم اللغة العربية والبلاغة والقرآن والتجويد، لدى عدد من علماء المحابشة وصنعاء وصعدة، منهم: العلامة حسن علي عجلان النعمي، العلامة محمود حسين الحسام، العلامة المرتضى بن زيد المحطوري، العلامة صلاح بن أحمد فليته، العلامة شمس الدين الباشا، العلامة علي بن أحمد أبو هادي، العلامة محمد أحمد مفتاح، العلامة عبدالرحمن القاسمي، الدكتور محمد يحيى هادي الشمري، القاضي عدنان عبدالرحمن المحطوري .. وغيرهم.

ثانياً: التعليم النظامي:
درس تعليمه الأساسي والثانوي بالمحابشة.
حصل على الابتدائية العامة من مدرسة النور بالمحابشة، 1989/ 1990.
حصل على الإعدادية العامة من مدرسة الثورة بالمحابشة، 1992/ 1993.
حصل على الثانوية العامة القسم العلمي من مدرسة الثورة بالمحابشة، 1995/ 1996.
أدى خدمة التدريس الإلزامي في مدرسة الشهيد يحيى عائض المحبشي بقرية جبل المحبشي، 1996/ 1997.
حصل على درجة البكالوريوس في مجال العلوم السياسية بتقدير "جيد جداً" من قسم العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 1998/ 2001.

شارك في العديد من الدورات العلمية، منها:
1 - اللغة الإنجليزية والكمبيوتر، معهد مانشستر الدولي، صنعاء، 2004.
2 - "لغة الصحافة والإعلام"، معهد التدريب والتأهيل الإعلامي، وزارة الإعلام، صنعاء، يوليو 2005.
3 - "العلاقات العامة وقياس الرأي العام"، معهد سيسوفت للاستشارات والتدريب والأنظمة، صنعاء، يناير 2006.
4 - "تنمية المهارات القيادية"، معهد سيسوفت، صنعاء، أبريل 2008.

السجل الوظيفي:
التحق بوكالة الأنباء اليمنية سبأ، الديوان العام بصنعاء، في 1 مارس 2003، وتخصص في مجال البحث العلمي بمركز البحوث والمعلومات التابع للوكالة، وأسندت له العديد من المهام، منها:
1 - سكرتير تحرير قراءات سياسية، "2004 - 2007".
2 - رئيس قسم الدراسات والبحوث، "18 فبراير 2007 - 19 أغسطس 2020".
3 - نائب مدير إدارة البحوث والإصدارات - تكليف، "19 أغسطس 2020 - 15 مارس 2023".
4 - نائب مدير عام مركز البحوث والمعلومات لشؤون البحوث والإصدار - تكليف، 15 مارس 2023.
5 - موظف ومؤرشف صور الأخبار المحلية بقسم الصور في مركز البحوث والمعلومات، أغسطس 2019.
6 - موظف ومؤرشف الاخبار الدولية في مركز البحوث والمعلومات، 2022.
7 - باحث وكاتب ومؤرخ مهتم بالتاريخ اليمني وتراجم الأعلام.

عمل صحفياً وباحثاً لدى عدة جهات منها:
1 - صحيفة الأمة الصادرة عن حزب الحق، "1997 - 2007".
2 - مؤسسة الشموع للصحافة والنشر ومركز "مشا" للدراسات، 2005.

الأنشطة الاجتماعية:
عضو في العديد من الجمعيات والنقابات والاتحادات، منها:
1 - جمعية العلوم السياسية اليمنية، 2002.
2 - اتحاد المدونين العرب، 2 سبتمبر 2009.
3 - اتحاد المدونين اليمنيين، 2009.
4 - نقابة الإعلاميين اليمنيين، 2014.
5 - اتحاد شباب الميثاق "أشم"، 23 فبراير 1992.
6 - حزب الحق، "مايو 1993 - مارس 2013".
7 - نائب رئيس ملتقى نور الإيمان الخيري الثقافي بقرية جبل المحبشي، 1992.
8 - رئيس إحدى لجان إدارة الانتخابات البرلمانية لعام 1997، مديرية المحابشة.
9 - الرقابة على عملية القيد والتسجيل لانتخابات العام 2002، ممثلاً لمنظمة "مدى".
10 - اللجان التنظيمية للاعتصام الجماهيري التضامني مع الشعب الفلسطيني، ممثلاً عن جمعية العلوم السياسية، أبريل 2002.
11 - مشروع وقاية لمكافحة وباء الكوليرا والدفتيريا، ممثلاً عن منظمة صحتي، "18 فبراير - 18 مارس 2018".

الشهائد التقديرية:
حصل على العديد من شهائد الشكر والتقدير من عدة جهات، منها:
1 - مدرسة الثورة الإعدادية الثانوية، مديرية المحابشة، 1995.
2 - الشيخ يحيى قيلي، أحد مشائخ بني معاذ بصعدة، 25 أغسطس 1995.
3 - الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة حجة، 20 مايو 1997.
4 - كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، يونيو 2001.
5 - مركز البحوث والمعلومات، صنعاء، 21 مارس 2006.
6 - رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ الأسبق "نصر طه مصطفى" 18 مارس 2006، تقديراً للإجادة في كتابة البحوث والدراسات.

الإنتاج الفكري:
له أكثر من 500 مادة ما بين دراسة وبحث ومقالة في جوانب متعددة دينية - اجتماعية - ثقافية - تاريخية - سياسية - دولية - إقليمية - محلية.
كتب للعديد من الصحف والمواقع المحلية والعربية والدولية، منها:
1 - صحيفة السياسية وقراءات سياسية، "2003 - 2011".
2 - صحيفة الأمة، "2000 - 2007".
3 - صحيفتي الشموع الأسبوعية وأخبار اليوم اليومية ومجلة أضواء الشموع، 2005.
4 - موقع وكالة الأنباء اليمنية وموقع صحيفة السياسية بصنعاء، "أغسطس 2019 - 2024".
5 - صحيفة أدم وحواء، صحيفة الشورى، صحيفة البلاغ، صحيفة اليمن، صحيفة وموقع حشد، موقع وصحيفة وطن الفلسطينية بواشنطن، موقع صوت العروبة الفلسطيني بواشنطن، صحيفة رأي اليوم اللندنية، صحيفة القدس العربي، شبكة النبأ المعلوماتية العراقية، المنار المقدسية، موقع قناة الاتجاه العراقية، مواقع قنوات اليمن وسبأ والإيمان .. الخ.
له العديد من الأبحاث والدراسات والكتب المنشورة والمخطوطة.

أولاً: أبحاث غير منشورة:
1 - صنع القرار السياسي الداخلي في إيران، بحث تخرج.
2 - مفهوم القوامة في الإسلام.
3 - التحولات الديمقراطية بدولة قطر.
4 - أثر حرب الخليج الثانية على النظام العالمي الجديد.
5 - سباق التسلح الهندي - الباكستاني وأثره على أمن الخليج العربي.
6 - حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
7 - حزب الله وأثره على الأمن القومي العربي.
8 - حزب الحق ودوره التنموي في الجمهورية اليمنية.
9 - المركز التعليمي بالمحابشة .. الفاعلية والمعوقات.
10 - الصراع القبلي والحزبي في محافظة حجة.
12 - السياسة الأميركية إزاء الملف النووي لكوريا الشمالية.
13 - القات وتأثيراته وموقف الشرع منه.
14 - علاقة وسائل الإعلام بالظاهرة الإجرامية.
15 - كيف يمكن إيجاد قضاة مجتهدين؟.
16 - مدى اهتمام صحيفتي الوحدة والأمة بالانتخابات الرئاسية، 2002.
17 - دور اليمن في السياسة الدولية كهدف من واقع صحيفتي الثورة، سبتمبر2000 و26 سبتمبر النصف الأول من العام 2001.
18 - المركز التعليمي بالمحابشة ودوره التنموي في الجمهورية اليمنية، استبيان تحليلي استقصائي.
19 - تقييم أداء حكومتي عبدالكريم الإرياني وعبدالقادر باجمال.
20 - الانتخابات البرلمانية في الدائرة 255 - مديرية المحابشة، للدورتين 1993 و1997، استطلاع ميداني.
21 - تقييم أداء المجلس المحلي بالدائرة 255، مديرية المحابشة.
22 - العلاقات اليمنية - العراقية، تم نهبه في أحداث 2011.
23 - العلاقات اليمنية - اللبنانية، تم نهبه في أحداث 2011.
24 - العلاقات اليمنية - الليبية، تم نهبه في أحداث 2011.
25 - العلاقات اليمنية - الإيرانية، تم نهبه في أحداث 2011.
26 - علاقات اليمن بجمهورية جزر القمر الإسلامي، تم نهبه في أحداث 2011.

ثانياً: كتب مخطوطة:
1 - الموسوعة الثقافية، 15 كراس.
2 - المهمشون عن مسرح الإبداع اليمني، كتيب.
3 - مذكرات شخصية "1975 - 2004"، الجزء الأول، كتيب.
4 - المحابشة لؤلؤة الشرفين، كتاب توثيقي حول مدينة المحابشة الأرض والإنسان والحضارة لا يزال في إطار الإعداد.
5 - نفخات عطرة من سيرهم، كتاب موسوعي كتب فيه عن كوكبة من أعلام بيت المحبشي وبلاد الشرف وبعضاً من أعلام اليمن.

ثالثاً: أبحاث نشرها مركز البحوث والمعلومات بصنعاء ضمن كتب:
1 - العلاقات اليمنية - الجيبوتية، صدر ضمن كتاب: اليمن ودول القرن الإفريقي، 2003.
2 - العلاقات اليمنية - الألمانية، صدر ضمن كتاب: اليمن والدول الكبرى - الجزء الثاني، 2004.
3 - العلاقات اليمنية - البحرينية، صدر ضمن كتاب: اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، 2005.
4 - الجذور التاريخية للعلاقات اليمنية - الصينية 166 ق.م - 1962، صدر ضمن كتاب: اليمن والصين خمسون عاما من العلاقات، 2006.
5 - أهمية البُعد التشريعي والقانوني في معالجة قضايا الثأر في اليمن، وكذا: رؤية تأصيلية لظاهرة الثأر، ضمن كتاب: ظاهرة الثأر في اليمن، 2004.
6 - أهمية البعد التشريعي في المبادرة اليمنية لتفعيل الجامعة العربية، ضمن كتاب: المبادرة اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك، 2003.

مشجر أسرة صاحب الترجمة:
ينتسب صاحب الترجمة لأسرة محسن المحبشي، وهي فخيذة من مئات الفخائد المُشكلة لأسرة بيت المحبشي في اليمن.
سكنت هذه الأسرة قرية جبل المحبشي بحجة، وجدها الجامع الشيخ أحمد بن محسن بن القاضي العلامة علي - كانت له هجرة علمية بقرية المسبح غرب قرية جبل المحبشي بحجة - بن أحمد بن صالح بن الشيخ محمد - عالم فاضل له مصحف بخط يده انتهى من زبره في 27 شوال 1183 هـ - بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن عامر بن علي بن محمد المحبشي.
أنجب هذا الشيخ الجليل ولدان هما محسن وعبدالله.
أولاً: محسن بن أحمد بن محسن بن علي بن أحمد بن صالح بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن عامر بن علي بن محمد المحبشي؛ أنجب ثلاثة أولاد هم حسن وأحمد وعائض.
1 - حسن بن محسن أنجب علي ومحمد ويحيى وأحمد
أ - علي بن حسن أنجب علي وحسن وزيد ويحيى.
حسن بن علي أنجب ياسر ومحمد.
علي بن علي بن حسن أنجب عبدالباري وعبدالباقي.
يحيى بن علي أنجب زياد ومحمد وعمر.
وزيد بن علي أنجب عبدالرحمن ومحمد وعلي وأنس.
وعبدالرحمن بن زيد بن علي أنجب أسامة.
وعلي بن زيد بن علي أنجب محمد وزيد وحسن.
ب - يحيى بن حسن أنجب محمد وزيد وعادل وعبدالمطلب.
محمد بن يحيى أنجب مجدالدين ويحيى وجواد - تُوفي صغيراً، ومجد الدين أنجب مختار - توفي صغيراً.
وزيد - صاحب الترجمة - بن يحيى أنجب علي.
وعادل - إداري بمؤسسة الشهداء بالمحابشة - بن يحيى أنجب عبدالرحمن، وعبدالرحمن بن عادل أنجب رضا.
وعبدالمطلب - قيادي في حركة الأنصار وضابط برتبة رائد - بن يحيى أنجب حمزة.
ج - أحمد بن حسن أنجب منير - قيادي في حركة الأنصار وضابط برتبة عقيد - ومنير بن أحمد أنجب محمد ويوسف.
2 - عائض بن محسن أنجب عبده وعلي ومحمد.
أ - عبده بن عائض أنجب لطف وعبدالله ونصر وعبدالغني ومحمد وخالد ويحيى وماجد.
وعبدالله - محاسب وإداري بالمؤسسة العامة للاتصالات - بن عبده بن عائض أنجب علاء.
ب - علي بن عائض أنجب حمود ومحمد وهارون و .. و.. وسُكنتهم بتعز.
ج - محمد/ بضم الميم/ بن عائض أنجب حسين وحسن ومحسن ومحمد.
ومحسن - تربوي - بن مُحمد أنجب عبدالعزيز - قيادي في حركة الأنصار - وأسامة وعلي ومحمد وشرف وحمزة، وعبدالعزيز بن محسن أنجب مالك وعبدالملك ورضوان.
وحسن بن محمد أنجب أحمد وعبدالحفيظ وبشير وطه.
وحسين بن محمد أنجب محمد وهيثم وخالد.
ومحمد بن محمد أنجب هاني وعلي.
3 - أحمد بن محسن أنجب علي وحسين ومحسن ويحيى.
أ - علي بن أحمد بن محسن أنجب علي وإبراهيم وحسن.
وعلي بن علي بن أحمد أنجب عبدالله.
والشيخ إبراهيم - عدل فرائضي - بن علي أنجب علي ومحمد وإسماعيل ويحيى وخليل.
وحسن - مهندس تكييف وتبريد بميناء الحديدة - بن علي بن أحمد أنجب محمد.
ب - محسن بن أحمد أنجب أحمد.
وأحمد بن محسن أنجب عباس ومحمد وفضل وعبدالولي.
ج - حسين بن أحمد أنجب عبدالرحمن وعبدالغني وفهد ومحمد وعبدالسلام وفارس.
وعبدالرحمن بن حسين أنجب محمد وحسان وطه وبشار.
وعبدالغني بن حسين أنجب محمد وعبدالقوي ونصر وعبدالعزيز.
والقاضي فهد بن حسين - وكيل نيابة - أنجب محمد وأحمد.
وعبدالسلام بن حسين أنجب جمال.
ومحمد بن حسين أنجب سعيد.
د - يحيى بن أحمد أنجب محمد وعبدالحميد وعبدالله وطه وطارق.
ومحمد بن يحيى أنجب زكريا ويحيى ويوسف.
وعبدالله - قيادي في حركة الأنصار - بن يحيى أنجب زيد وعبدالملك ومصطفى ومرتضى.
وطه بن يحيى أنجب طاهر.
وعبدالحميد بن يحيى أنجب حمزة.
وطارق بن يحيى أنجب رضوان.
ثانيا: عبدالله بن أحمد بن محسن بن علي بن أحمد بن صالح بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن عامر بن علي بن محمد المحبشي؛ أنجب ولد واحد فقط هو الشيخ علي بن عبدالله المحبشي وهذا له من الأبناء: الشيخ محسن وأحمد وناصر ويحيى ومُحمد/ بضم الميم.
1 - يحيى بن علي أنجب عبدالله - ضابط برتبة عميد في الجيش اليمني - وعبدالله أنجب محمد.
2 - أحمد بن علي أنجب حسين وعلي.
أ - حسين بن أحمد بن علي أنجب أحمد ومحمد وعبدالله.
وأحمد بن حسين أنجب محمد.
ومحمد بن حسين أنجب ابراهيم.
 ب - علي بن أحمد بن علي أنجب عبدالواسع ومحسن ومحمد وغادر وأحمد وسيف.
وعبدالواسع - قيادي في حركة الأنصار - بن علي أنجب عبدالملك وجبريل، ومحسن - مدير عام الإسكان الجامعي - أنجب محمد، ومحمد بن علي أنجب سيف وعبدالملك.
3 - الشيخ محسن بن علي بن عبدالله أنجب الشيخ عبدالله والقاضي محمد وأحمد وحسن وعلي ويحيى.
أ - حسن بن محسن بن علي أنجب مصطفى وعقيل وعبدالله وعبدالوهاب ومحمد وحمزة.
ب - أحمد بن محسن بن علي أنجب عبدالرحمن - وكيل مساعد في الجهاز المركزي للرقابة والمحابشة وإداري بمستشفى الأم - وعبدالله ومحمد وياسر وعبدالحفيظ وعبدالملك.
ج - يحيى بن محسن بن علي أنجب علي ومحمد وعلاء.
د - القاضي محمد - رئيس الشعبة الجزائية بنيابة محافظة الحديدة - بن محسن بن علي أنجب بلال وأحمد.
هـ - الشيخ عبدالله بن محسن بن علي أنجب عبدالمجيد وصادق ومحمد وبشير وعلي.
4 - ناصر بن علي بن عبدالله وسُكنته الحديدة أنجب عبدالرحمن وعبدالسلام وعبدالعزيز ومحمد وعبدالملك وعبدالكريم.
أ - عبدالرحمن بن ناصر أنجب محمد.
ب - عبدالسلام بن ناصر أنجب محمد وأحمد ويحيى.
ج - محمد - إعلامي ورياضي - بن ناصر أنجب مهند وهاشم ويوسف.
د - عبدالعزيز بن ناصر أنجب ناصر وزيد.
هـ - عبدالملك بن ناصر أنجب مروان ومحمد وأياد وحمزة.
و - عبدالكريم بن ناصر أنجب محمد.
5 - مُحمد/ بضم الميم/ بن علي بن عبدالله أنجب حسين ومنصور وعبدالقدوس وأحمد وعلي وفؤاد.
أ - حسين بن محمد أنجب محمد وعبدالواحد وعلي وأحمد وعبدالله، ومحمد بن حسين أنجب عرفات ويحيى وإبراهيم، وعلي بن حسين أنجب أمجد.
ب - منصور بن مُحُمد أنجب محمد وحُميد، ومحمد بن منصور أنجب مجدالدين وإسماعيل وإسحاق.
ج - عبدالقدوس بن مُحُمد أنجب محمد وعلي ويوسف وأحمد.

قالوا عنه:
1 - العلامة "عبدالمجيد عبدالمجيد شرف الدين":
الكاتب والباحث والصحفي المتألق الأديب الأستاذ الكبير زيد يحيى المحبشي، أراه "أبا ذر" زمانه، كلمة صدقٍ لا تنطفي، ووهجُ حقٍ مُشرق، كاتب حصيف، وصحفي متمكن، وباحث متميز، وثائر بطبعه، حُسيني في ثورته، لا يخضع لترغيب، ولا يفزع من ترهيب، ولا تستخفه المطامع، ولا يوظف ابداعه لخدمة المصالح، ودود، خلوق، من نوادر الزمان، ومن منن الله تعالى على أهل اليمن، حفظه الله ورعاه، ومن كل شر وقاه.
الأستاذ المفكر الأديب الكاتب الصحفي المؤرخ الباحث السياسي المؤلف "زيد بن يحيى المحبشي"، يمتلك مواهباً متعددة، وطاقات متجددة، موسوعي في طرحه، ثاقب في رؤيته، قوي في نقده، صافي النية، نقي السريرة، مُحلل بارع، وناشط في مجالات متعددة، زيديٌ علوي، ونسبٌ عُمري، في تراب اليمن نشأته، مُستظلاً سمائها، وشارباً مائها، فارتوى بحبها، أرضها وإنسانها.
فهو الحزبي الذي يُؤطر الحزب ولا يُؤطره، وهو السياسي الصحفي الذي يكتب ولا يُستكتب، وهو الحر الذي لا تُحركه تقلبات الأيام بحركة أنوائها، وهبوب رياحها، شامخُ الهامة، مُنتصبُ القامة.
يُعبّر عن أفكاره دون عداء، ويفضح الواقع دون خفاء، لا يتزلف، ولا يُداري، ولا يُماري، فهو رجلٌ يعيش في غير زمانه، يعيش غُربة "علي" بكل تجلياتها.
لن نستطيع أن نفيه حقه، فهو المشهور المغمور الذي لا يبحث عن شُهرة ولا ظُهور، لا يبحث عن منصب ولا مال برغم ضيق الحال، مُحلّقاً في سماء الإبداع والكمال.
فله التحية والشكر على جميل ما قدم، فقد أثرى المكتبة اليمنية بإبداعاته المُتميزة، وكتاباته المتنوعة، الجديرة بالطباعة والنشر، لتعم فوائدها، ونقطف جناها وثمرتها.
فمزيداً من الإبداع والتألق.

2 - الأديب "علي عبدالله نشوان":
الأستاذ "زيد المحبشي"، باختصار رجل همام يمضي للأمام ليرتقي أعلى مقام. 
أيها الكاتب الباحث عن الأنوار 
دمت بخير وحب ووئام
ودام قلمك يخُط عن العلم والفن والتراث والهُداة الأعلام
جُهودك وجِهادك يُمثل رجال الرجال
كتاباتك وأهمها الموسوعة بها من الكمال وستبقى شاهدة حاضرة للأجيال
على الدوام لك التحية والتقدير والإحترام.

3 - العلامة "محمد علي جابر قيلي" - مدير مدرسة الإمام الهادي ببني معاذ بصعدة، 25 أغسطس1995:
أزيدٌ أنت الذي في القلب تسكنه .. طابت لياليك في الإحضار والسفرِ
فأنت كم ليليةٍ تأتي تُشاورني .. غمرت مركزنا بالنصحِ والفكرِ
أخي عليك بذاك العلم تطلبه .. وأنت في طلعةِ الأيامِ والبُكرِ
كتبتُ هذا وكان القلبُ مُنشغِلاً .. قُرب الوداعِ ولي أعمالٌ تنتظري

4 - المربي الفاضل الأديب "يحيى بن أحمد الخزان" - المدير الأسبق لمعهد الأمين العلمي بالمحابشة، 30 يونيو 2006:
إلى الولد الأديب الصحفي المبدع الذي يروي بقلمه وفكره الأجيال بدرر الأدب ونفحاته العطرة "زيد المحبشي" الموقر:
أرى بن يحيى كنجمٍ بالسماء سما .. مجداً وفخراً على العلياء والقمم
في كل يومٍ أرى زيداً له خبرٌ .. يروي الصحافة بالأنباء والكلِم
يرقى على ذروة العلياء بالهمم .. يثري المعارف للأجيال بالحِكم
زان المحابشة الخضراء بالدرر .. زيدٌ حوى شرف الأشرافِ والقيم
أنت الخلوقُ لك الأخلاق شاهدةٌ .. مع الصديق وذي الأعداء بالكرم
هذا هو (المحبشي)عن ناصرٍ وصل .. من صفوتٍ سبقُها المقدامُ للأمم
زيدُ بن يحيى حوى الأوصاف جامعةً .. من خير بيتٍ رقى الأعلام بالقلم
أصلٌ نمى برُبى لحبوش والجبل .. أضفت عليك شأبيبٌ من الديم
تبقى مدى وعلى الأيام شارقةً .. شمس الضحى في ربى الآكام والقمم
ثم الصلاة على المختار من مضر .. والآل والصحب هم للدين كالعلم

5 - شاعر بلاد الشرف المربي الفاضل "محمد بن يحيى بن إسماعيل هبه":
بن يحيى قال يا زيد بن يحيى .. سلام الله على الرعوي المزارع
حقول المعرفة جنة ندية .. لأهل الذوق من اهنا المراتع
حقول المحبشي تنمو وتسمو .. على كل المساحات والمواقع
مؤرخ ملتزم ذو صدق واخلاق .. قد اظهر للبلاد تاريخ ناصع
شعاره في الوطن صون الكرامة .. مع ذاته وقوته ليس طامع
رعاك الله حماك يا زيد حياك .. وابقاك للبلاد دافع ونافع
دروب المعرفة يا زيد واسع .. زمانه والمكان كم انت قاطع
وقالوا عنها كالبحر غوار .. وابعاد المدى شاسع وواسع
تزاحم في كثير من المعارف .. وفى هذا المجال زيد المسارع
فزيد المحبشي الملهم تقدم .. لهذا الفن ما فيه له منازع
بيخرج من خبى المجهول معلوم .. بهمة والميول للجهد خاضع
وفى ارجاءها ساعي وراعي .. شغوف في الترجمة وحاذق وبارع
فهذا الدرب منسي في بلادي .. وقد اضحى من الإهمال بلاقع
معاك الله يعينك يا بن يحيى .. على هذا العمل كم انت رائع
حقول المحبشي بالخير وافر .. ومازال مستمر في الغوص شارع
بأعلام البلاد قد شاد بالذكر .. متابع كل يوم له نجم لامع
جمع تاريخها وظهر عملها .. واصبح في سماهم بدر صادع
تحياتي وتقديري بإعجاب .. فهذا الجهد قد شد المتابع
فجمهورك لأبحاثك مناظر .. لكل جديد من وهج لوامع
جزاك الله عنهم كل خير .. فذكراهم لذكراكم توابع
لكم منى ومنهم كل تقدير .. محامينا المرافع والمدافع
وصلى الله على الهادي محمد .. وآله الطاهرين للهدى تابع

أولاده: متزوج من بنت الأستاذ الراحل الصحفي والإعلامي القدير علي بن عبدالله بن محمد العمراني، الصحفية والمحررة بوكالة الأنباء اليمنية سبأ "إجلال علي العمراني"، ولهما من الأولاد: علي - رياضي - وزهراء.

مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - ابراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الجزء السادس، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى 2010.
2 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، طبع مكتبة خالد بن الوليد ودار الكتب اليمنية، الطبعة الأولى - 2012.
3 - مذكرات صاحب الترجمة.

الأستاذ القدير علي بن محمد بن أحمد بن حسين النعمي






فقيه، شاعر، أديب، خطيب، مُرشد، إداري، قيادي حركي.

مولده بقرية "الرحاء" من أعمال مديرية "كحلان الشرف" في محافظة "حجة"، في يوم الأحد 15 محرم 1398 هـ، الموافق 25 ديسمبر 1977.

أشتهر بـ"أبو زيد النعمي"، وهو من شعراء المقاومة في اليمن، ولشعره نفس مطري تحرري.

التحصيل العلمي:

أولاً: التعليم الديني:

أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء بلدته وصعدة، منهم:

والده، العلامة عبدالمجيد الحوثي، العلامة عبدالخالق محمد العجري، العلامة زيد الحوثي، العلامة عبدالله الشاذلي.
التحق خلال الفترة "2009 - 2010" بجامعة الإمام مجدالدين المؤيدي في مدينة ضحيان من أعمال محافظة صعدة.
لازم مجالس المرشدين وطلاب العلم في شتى الأماكن التي تواجد فيها، ورافق الكثير منهم.

ثانياً: التعليم النظامي:

درس الابتدائية في مدرسة "الحمزة" ببلدته.
درس الإعدادية والثانوية في مدرسة "الفلاح" بعزلة "نوسان".

شارك في العديد من الدورات العلمية والتأهيلية والتدريبية في مجالات ثقافية وإدارية متنوعة.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب الحركية وأُسندت له العديد من المهام النضالية في محافظة حجة، منها:

1 - مسؤول ثقافي للأنصار، مديرية المفتاح، "2012 – 2013".
2 - مشرف عام، مديرية كحلان الشرف، 2015.
3 - مشرف عام، مديرية مبين، "2016 - 2018".
4 - مسؤول ثقافي بوحدة العلماء، محافظة حجة، 2019.
5 ـ مسؤول الوحدة الاجتماعية للأنصار، محافظة حجة، 2020.

وهو من الشخصيات النضالية الفاعلة في التحشيد والتعبئة، والتوعية والتثقيف والإرشاد والتعليم الديني وحل المشاكل الاجتماعية والإصلاح بين الناس.

له سجل نضالي زاخر، وهو من قادة حراك 11 فبراير 2011، وثورة 21 سبتمبر 2014، وكان لشعره دور فاعل في صياغة ملحمة النصر السبتمبرية.

الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من شهائد الشكر والتقدير من عدة جهات، منها:

1 - وزارة الثقافة بحكومة الإنقاذ.
2 - الجبهة الثقافية.
3 - الدائرة الاجتماعية للأنصار.
 
المؤتمرات العلمية:

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية، منها: مؤتمر "في رحاب الإمام علي" عليه السلام، مدينة مشهد - إيران، 2014.
شارك في العشرات من الفعاليات الوطنية والثورية والدينية والاجتماعية، وكان نجم العديد منها بلا منازع.

الإنتاج الفكري:

يعتبر من نجوم الشعر بشقيه "الفصيح والشعبي"، وأحد عمالقة الزوامل في العقد الأخير.

قال عنه الأديب العلامة "عبدالحفيظ  بن حسن الخزان":

عرفته شاعراً ثائراً في ثورة عام 2011، حيث كان يلقي الكثير من قصائده الحماسية في معظم المناسبات والاحتفالات على هامش تلك الثورة، كما كانت تشدني كثيراً الأناشيدُ الثورية المواكبة لأحداث ثورتَي "2011، 2014"، التي كان يكتبها بإحساس عالٍ ونَفَسٍ ثائر وأسلوب شيق، أذكر منها "حذارِ حذارِ" و"براكين الغضب" فكانت الأنشودتان أيقونتي الفعل الثوري العظيم.

له العديد من القصائد المنشورة في دواوين شعرية مشتركة مع كوكبة من شعراء المقاومة في اليمن، وعشرات القصائد المنشورة في المواقع والصحف والمجلات اليمنية.

شارك في أكثر من 70 عمل إنشادي متنوع "أنشودة، أوبريت، زامل".

أجرت معه العديد من وسائل الإعلام المحلية مقابلات صحفية وحلقات شعرية.

له العشرات من الخطب والمحاضرات الدينية المُسجلة.

من دواوينه الشعرية: "حروف من لهب"، تحت الطبع.
 
أولاده:

زيد، عبدالعظيم، أمير الدين، محمد، عبدالملك، مطهر.


 

الجمعة، 24 فبراير 2023

صلاح بن صالح بن علي بن أحمد مجمل








(1390 هـ/ 1970 م - معاصر)

فقيه، أديب، سياسي، إداري، شيخ قبلي.

مولده بمنطقة بني مجمل من أعمال مديرية المفتاح التابعة لمحافظة حجة، في يوم الخميس 11 صفر 1390 هـ، الموافق 16 أبريل 1970.
 
قال عنه الأديب العلامة عبدالحفيظ حسن الخزان: الشيخ صلاح مجمل من العلماء، وله حظ وافر في الأدب والشعر، وتذوق الكثير من دواوين كبار شعراء العربية كالمُتنبي والبُحتري وشوقي والهبل وغيرهم، وله خصائص تُميِّز شخصيته كالذكاء الفطري والمعرفة الواسعة بأبناء القبائل، وذلك لما حباه الله من ذاكرة وفراسة وتأمل.
ويُعتبر من أهم مشائخ الشرفين إخلاصاً، وعطاءاً، وتواصلاً مع كل ما يُفيد المنطقة من مشاريع خدمية، وأكثرهم قُرباً من المواطن وهمومه، وحُباً من الناس، وعملاً على تقارب المشائخ والتوفيق بينهم.
وهو من الرموز الثقافية والفكرية والأدبية والسياسية ببلاد الشرف الأعلى، وأحد مشائخها المشتهرين بالكرم والمواقف القبلية الأصيلة فزعة ونجدة ونُصرة، ودعم العلماء وطلاب العلوم الشرعية، وإحضار العديد من العلماء الى تلك البلاد، من أجل تفقيه الناس في دينهم وتعليمهم لُغة القرآن، ودعم وتشجيع حركة الارشاد والتعليم في المدارس الحكومية.

تأصيل أُسري:
آل مُجَمَّل، بضم الميم الأولى وفتح الثانية المشددة والجيم المخففة من الأُسر الكريمة التي سكنت مفتاح حجة، من أعلامهم:
1 - صالح بن علي بن أحمد مُجَمَّل - عضو محلي المفتاح 2001، وأحد مشائح المفتاح المُشتهرين بأخلاقهم العالية وكرمهم ونجدتهم ونخوتهم وغيرتهم على دينهم ووطنهم، وفاته عام 1434 هـ، الموافق 2013، من أولاده: صاحب الترجمة.
2 - علي بن احمد بن يحيى بن أحمد مُجَمَّل - عضو محلي المفتاح 2006.
وآل مُجَمَّل، من الأُسر الكريمة التي سكنت سيل بني عكاب مبين حجة وبني ميمون حبل بيت الهادي عيال سريح وغولة ريدة وفصيرة تسيع غشم وتسيع سنَتَين خمر عمران وبني حشيش صنعاء وعارضة النادرة وقاع حقل يريم إب
ومُجَمَّل، مدرسة بمفتاح حجة.
وبني مُجَمَّل، بلدة وقرية بمفتاح حجة.
وبيت مُجَمَّل، محل وبلدة بعارضة نادرة إب وحي بتسيع غشم وسنَتَين بني صُريم خمر عمران.

التحصيل العلمي:
أولاً: التعليم الديني:
أخذ العلوم الدينية كأصول الدين والفقه وأصوله واللغة العربية بفنونها المختلفة عن كوكبة من علماء المفتاح والمحابشة وصنعاء وصعدة، منهم: علي بن أحمد الشامي، عبدالله الشاذلي، محمد الحذيفي، عبدالمجيد الحوثي، علي بن أحمد الشهاري.
جالَس وحضر دروس العديد من علماء الدين، ورافق الكثير منهم، وكان من أهم خواص وأصدقاء العلامة الزاهد "علي بن أحمد الشامي" رحمة الله عليه.
ثانياً: التعليم النظامي:
درس الابتدائية بمدرسة النجاح في المفتاح والاعدادية والثانوية بمدرسة الثورة في جذلة المحابشة.
حصل على درجة البكالوريوس في مجال العلوم السياسية من قسم العلوم السياسية، كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 1994.

السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب الحكومية، منها:
1 - مدير مدرسة بني مجمل.
2 - مدير مديرية المفتاح.
3 - مدير مديرية كحلان الشرف، مايو 2021.
عمل على متابعة وتحقيق العديد من المشاريع التنموية في مُديريتي المفتاح وكحلان الشرف بالتعاون مع الأهالي.

الأنشطة الاجتماعية:
عضو في العديد من المناشط الحزبية والإعلامية والثورية، منها:
1 - حزب الحق بمديرية المفتاح وبلاد الشرف الأعلى - عضو مُؤسس.
2 - صحيفة الأمة الصادرة عن حزب الحق، وأحد رفاق الصحفي الراحل عبدالكريم الخيواني - عضو مُؤسس.

أولاده: محمد، علي، عبدالباري، عبدالملك، سُكينة، بُثينة.

الأربعاء، 22 فبراير 2023

حسين بن هادي بن علي بن حسن جبارة








(1364 هـ/ 1945 م - 1417 هـ/ 1997 م)


برلماني، صحفي، كاتب، إداري، ثائر سبتمبري.


مولده بقرية "ميران" من أعمال عزلة "الجُدُم"، التابعة لمديرية مسور بمحافظة عمران، في العام 1364 هـ، الموافق 1945، ووفاته بصنعاء في يوم السبت 16 جمادى الأول 1417 هـ، الموافق 28 سبتمبر 1996.


من القامات الإعلامية والثقافية الكبيرة، وأحد الوجاهات الاجتماعية المُعتبرة في مديرية "مسور".

كان له دور بارز في تطوير صحيفة الثورة في سبعينيات القرن العشرين الميلادي.


تأصيل أُسري:

آل جُبَارة، بضم الجيم وفتح الباء من الأسر الكريمة التي سكنت جُدُم مسور المنتاب بعمران، من أعلامهم: صاحب الترجمة.

وآل جُبَارة، من الأسر الكريمة التي سكنت جبل معروف بمديرية المحابشة بحجة.

وآل جُبَارة، من مشائخ قبيلة شاكر الكبرى بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل الصعدية.

وادي آل أبو جُبَارة، من الأودية الخصيبة في كتاف صعدة.

وبني جُبَارة، بلدة تقع بجبل معروف الواقع جنوب قرية مشن في مديرية المحابشة.

وجُبَارة، بلدة في ضوران آنس بذمار.


التحصيل العلمي:

فقد والده في سِن مُبكرة، فالتحق بمكتب الأيتام في المحروسة صنعاء.

أكمل دراسته في المدرسة المتوسطية بصنعاء.

حصل على درجة البكالوريوس في مجال الإعلام من جامعة موسكو.

حصل على درجة الماجستير في مجال القانون الدولي من جامعة موسكو في السبعينيات من القرن العشرين الميلادي.


السجل النضالي:

شارك في العديد من الفعاليات والانتفاضات الطلابية ضد حكم الإمام "أحمد بن يحيى حميد الدين" بصنعاء، وكان أحد المطلوبين للسلطة حينها، لكنه استطاع الفرار إلى عدن.

بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 عاد الى صنعاء، فكان في طليعة المتطوعين في الحرس الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية.


السجل الوظيفي:

عمل بعدة مؤسسات إعلامية وحكومية، وشغل العديد من المناصب، منها:

1 - كاتب برامج سياسية، إذاعة صنعاء.

2 - كاتب بصحيفة الثورة منذ يناير 1974.

3 - عضو هيئة التحرير بصحيفة الثورة، "مايو 1976 - ديسمبر 1979".

4 - مدير إدارة الإعلام في مجلس الشعب التأسيسي، "1978 - 1988".

5 - رئيس تحرير صحيفة الثورة، "ديسمبر 1979 - ديسمبر 1981".

6 - مُلحق ومُستشار إعلامي بالسفارة اليمنية في الكويت، يناير 1983.

7 - رئيس تحرير مجلة "معين" النصف شهرية، 1990.

8 - عضو مجلس النواب عن مديرية مسور، 1993.

9 - رئيس أول هيئة للتعاون الأهلي للتطوير بمديرية مسور، 1974.

عمل خلال تواجده في التعاونيات، وفترة عضويته بمجلس النواب على توفير العديد من الخدمات والمشاريع التنموية لمديريته بما في ذلك بناء المدارس وشق الطرقات.

منحته رئاسة الجمهورية في العام 1992 درجة وكيل وزارة.

رافق الرئيس الخالد "إبراهيم الحمدي" في عدة سفريات خارجية ضمن الطواقم الإعلامية المعنية بتغطية سفريات رئيس الجمهورية.


الأنشطة الاجتماعية والمهنية:

عضو في العديد من المناشط الاجتماعية والمهنية، منها:

1 - عضو مُؤسس بنقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء.

2 - عضو مُنتخب في أول هيئة إدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين، 1976.

3 - الأمانة العامة واللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام.


المؤتمرات والفعاليات:

مثّل صحيفة الثورة في العديد من المؤتمرات والفعاليات المحلية والخارجية.

شارك في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية المحلية.


الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات حكومية، منها: رئيس الجمهورية الأسبق علي عبدالله صالح، 19 مارس 2009.


الإنتاج الفكري:

كتب للعديد من الصحف والمجلات اليمنية في مجالات ثقافية وسياسية وفكرية وأدبية متنوعة.


أولاده: أكرم - صحفي بوكالة الأنباء اليمنية سبأ، حمير، أيمن، عبدالناصر.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - إبراهيم بن أحمد المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، ج 1، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.

2 - علي بن عبدالكريم الفضيل، الأغصان لمشجرات أنساب عدنان وقحطان، مكتبة العزيزية - الرياض، الطبعة الثانية - 1995.

3 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.

4 - أكرم حسين جبارة، نبذة من سيرة والده.