عالم، فقيه، قاضي، مرشد، مفتي، إداري.
مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة/ محافظة حجة في حدود العام 1354 ه، الموافق 1935، ووفاته في شهر رجب الأصب 1425 ه، الموافق سبتمبر 2004، وتمت مواراة جثمانه الطاهر ببلدته.
من أبرز وأهم القامات الوطنية التي جمعت بين العلوم الدينية والقانونية في بلاد الشرف، وأحد الشخصيات الاجتماعية الأكثر حضورا وتأثيرا في محافظة حجة.
توفى والده وهو لا يزال طفلا رضيعا، فتولت تربيته العابدة الزاهده الناسكة الفاضلة والدته، وكانت له الأم والأب والمعلم، فأحسنت تربيته وتنشئته وتأديبه وتعليمه.
ووالده من أفاضل علماء بلاد الشرف، توفي عن 25 عاما.
التحصيل العلمي:
درس تعليمه الأولي بكتاتيب بلدته.
أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة.
ويروي التربوي القدير الأستاذ عبدالحكيم عبده المحطوري نقلا عن كبار السن بتلك البلدة أنه تعرض لكسر في رجله، لذا اضطرت أمه رحمة الله عليها لنقله يوميا من قريته الى المدرسة العلمية بمنطقة "القرانة" في المدينة على ظهرها، حتى تعافا، حرصا منها على مواصلة تعليمه، وأي أم عظيمة هذه.
وكان من الطلاب النبهاء، الاذكياء، الفطناء، المتفوقين، والمتصدرين قائمة الأوائل على زملاء الدراسة.
حفظ القرآن الكريم وهو لا يزال في سن مبكرة.
تخرج من المدرسة العلمية عالما، مجتهدا، وعمل زمنا مدرسا فيها.
حصل على درجة الليسانس من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، "1970 - 1974"، وكان من خريجي الدفعة الأولى منها، وصدرت التوجيهات حينها بتعيين هذه الدفعة في النيابة العامة وفروعها في محافظات شمال اليمن.
شارك في العديد من الدورات التدريبية في مجال النيابة العامة في اليمن وعدة دول عربية، منها: مصر، الأردن .. الخ.
السجل الوظيفي:
شغل العديد من المناصب في النيابة العامة، منها:
1 - وكيل النيابة الابتدائية بقضاء الشرفين، مديرية المحابشة، وهو مؤسس النيابة العامة في مديريات الشرفين، وأول وكيل لها في بداية ثمانينيات القرن العشرين.
2 - وكيل أول للنيابة العامة بمحافظة حجة.
3 - رئيس نيابة استئناف محافظة حجة، وهو أخر منصب له قبل وفاته.
وهو من رواد ومؤسسي حركة التطوير التعاوني، ومجالس التعاونيات في بلاد الشرف، وأحد مؤسسي النيابة العامة في اليمن الشمالي، ومن أوائل العاملين فيها، وتتلمذ على يديه الكثير من أعضاء النيابة العامة في محافظة حجة.
عمل فترة من الزمن بالتعاونيات في مديرية المحابشة وقضاء الشرفين، وكانت له بصماته في العديد من المشاريع التنموية التي شهدتها تلك البلاد في مرحلة التعاونيات.
عمل في الوعظ والارشاد والافتاء، وكانت له بصماته في العديد من الاعمال الخيرية والاجتماعية.
وكان الغالب على خطبه الدينية النثر الأدبي.
أولاده:
عبدالسلام - لواء وشخصية وطنية وازنة، عبدالحميد - قاضي، طه - قائد عسكري ومناضل وثوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق