القاضي العلامة عبدالوهاب بن يحيى بن عبدالله بن الحاج ناصر بن أحمد بن يحيى المحبشي

 

عالم مُشارك في عدة علوم، فقيه، قاضي، مُفكر، أديب، كاتب، باحث، ناقد، مُرشد، مستشار، سياسي، إداري.

 

مولده بقرية "الصواي" الواقعة غرب قرية "جبل المحبشي" بحجة، في يوم الأحد 10 ربيع الثاني 1401 هـ، الموافق 15 فبراير 1981.

 

من الشخصيات العلمية النشطة قضائياً وفكرياً وأدبياً وثقافياً وإعلامياً واجتماعياً وسياسياً وحركياً، وصاحب رؤية ونظرة ثاقبة، وحِس إداري حكيم.

شارك في حل العديد من المشكلات الاجتماعية.

تعرض للعديد من المضايقات من السلطات السابقة، وصلت في بعض الفترات الى السجن بسبب خطاباته ومواقفه الدينية.

 

التحصيل العلمي:

أولاً: التعليم الديني:

أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المحابشة وصنعاء والروضة وصعدة.

أخذ عن كوكبة من العلماء والأدباء بالمدرسة العلمية في المحابشة، منهم:

الشاعر الراحل حسن بن عبدالله الشرفي - أخذ عنه النحو، العلامة الزاهد علي بن أحمد الشامي، مُفتي الديار اليمانية العلامة شمس الدين شرف الدين الباشا.

وممن أخذ عنهم من علماء وفقهاء تلك البلاد وكان لهم عظيم الأثر في مسيرته العلمية:

والده، الدكتور محمد بن يحيى بن هادي الشمري، العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري.

أخذ عن كوكبة من علماء المحابشة وصعدة بنِسب متفاوتة، منهم:

العلامة محمود بن حسين الحسام، العلامة حسن بن علي عجلان النعمي، العلامة زيد عامر، العلامة علي بن أحمد أبو هادي، العلامة يحيى بن عبدالرحمن الحوثي، العلامة مصطفى الحوثي.

حضر دروس كوكبة من علماء صنعاء والروضة، منهم:

الدكتور محمد بن حسين الشامي، العلامة أحمد بن محمد الشامي، الأستاذ صبور بن عبدالرحمن الشامي، العلامة الحُجة حمود بن عباس المؤيد، مفتي الجمهورية العزي الجرافي، المُقرئ محمد بن يحيى الكبسي، الأستاذ عبدالرحمن أبو طالب، القاضي العلامة أحمد بن عبدالعزيز - أخذ عنه الفقه بجامع البليلي.

ومن العلماء الذين استفاد من فيوضات علمهم وفكرهم ونهجهم:

العلامة محمد بن أحمد مفتاح، العلامة شرف النعمي، العلامة محمد بن بدرالدين الحوثي، الدكتور حمود بن عبدالله الأهنومي، العلامة الأديب عبدالحفيظ بن حسن الخزان.

وتشرّف بحضور بعضاً من دروس ومحاضرات، كوكبة من علماء صعدة، منهم:

العلامة الحُجة مجدالدين المؤيدي، العلامة الحُجة بدرالدين الحوثي، العلامة عبدالملك بن بدرالدين الحوثي - أخذ عنه مسائل علمية وتاريخية وفقهية متنوعة، العلامة محمد بن عبدالعظيم الحوثي - سمع منه العديد من الأجوبة على مسائل متنوعة.

 

ثانياً: التعليم النظامي:

درس الأساسي والأول والثاني الثانوي في المحابشة.

حصل على الثانوية العامة من مدرسة الكويت بصنعاء.

حصل على الليسانس من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 2004.

حصل على دبلوم جنائي من المعهد العالي للقضاء بصنعاء، 2008.

شارك في العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية في مجال الإدارة والتخطيط الاستراتيجي والإعلام.

 

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب القضائية والنيابية والحقوقية، منها:

1 - عضو نيابة حرض الابتدائية.

2 - عضو نيابة حجة الجزائية.

3 - عضو نيابة شرق الأمانة.

4 - المسؤول الثقافي للأنصار في مديرية المحابشة، 2011.

5 - وكيل نيابة "ب"، 17 يوليو  2013.

6 - مسؤول القطاعات الطلابية للأنصار في الجامعات، ومشرف ملتقى الطالب الجامعي، "2013 - 2018".

7 - رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية للأنصار، "2017 - 2024".

8 - عضو المكتب السياسي للأنصار، 2017 - 2024".

9 - مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى لشؤون السلطة القضائية، نوفمبر 2018.

10 - رئيس الوحدة الفنية للرؤية الوطنية في مجلس القضاء الأعلى، 30 إبريل 2019.

11 - عضو مجلس القضاء الأعلى، 15 سبتمبر 2024.

12 - مُحاضر وخطيب جُمعة في العديد من المساجد.

 

المؤتمرات والندوات العلمية:

شارك في العديد من الفعاليات الوطنية.

شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية المحلية والخارجية، منها:

1 - مؤتمر "شعر الصحوة الإسلامية"، طهران - إيران، 2012.

2 - مؤتمر "في رحاب الإمام علي عليه السلام"، مشهد - إيران، 2014.

 

الأنشطة الاجتماعية:

1 - عضو رابطة علماء اليمن.

2 - شارك في تأسيس العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية والإشراف على إدارتها.

 

الإنتاج الفكري:

كتب للعديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية في مختلف مجالات المعرفة، وكان له في الشعر الكأس المُعلّا.

وهو ناقد أدبي من الطراز الأول، ومُفكر مُتبحر، ومُثقف لا يُجارى في مختلف مجالات المعرفة، ومُؤرخ موسوعي، وخطيب مفوه.

له سلسلة من الخُطب المُسجلة، وأجرت معه العشرات من وسائل الإعلام المحلية والخارجية مُقابلات في مجالات متعددة.

استهواه الشعر منذ سن مُبكرة، وكان والده رحمه الله يحرص على اقتناء الكتب في مختلف مجالات المعرفة، وهو ما وفر له بيئة خصبة لتنمية مواهبه المعرفية، فانكب عليها بنهم، وحفظ مطولات القصائد العربية وهو لا يزال في الثالثة عشرة من عمره، ولا زلت أتذكر القائه قصيدة تزيد أبياتها على المئة في حضرة حاكم المحابشة الراحل القاضي يحيى بن عبدالله بن عبدالله المحبشي، ما أصاب القاضي بالذهول لقوة حافظته وسرعة بديهته.

وبدأ مسيرته الأدبية وهو لا يزال طالباً في الثانوية، وله ديوانٌ شعري من القطع المتوسط بعنوان "تُعيد أُباة الضيم"، صدرت الطبعة الأولى في العام 2020، يضم بين دفتيه باقة مُختارة من قصائده في مناسبات ومجالات متعددة.

وتتميز قصائد بحسب الأديب "عبدالرقيب المجيدي"، "بشفافية متناهية العمق، وبساطة متناهية السمو، ومن خلال قصائده نراه يبتكر لغة جديدة لوطن يولد من جديد، وسد ثغرة كبيرة في تاريخ الأنشودة اليمنية، وأسهم بحضور طاغٍ ومؤثر في مسار الأنشودة، وأعاد للأنشودة قوتها ورصانتها ومكانتها، ساعدته في ذلك طاقة شعرية استثنائية وثقافة عصرية واسعة.. إنه شخصية إنسانية وإبداعية ووطنية بامتياز".

 

أولاده: له 5 أبناء، 3 إناث، و2 ذكور هما: أواب، ماجد.

 

مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - المعرفة الشخصية.

2 - صاحب الترجمة.

3 - ديوان صاحب الترجمة: "تُعيد أُباة الضيم"، الطبعة الأولى - 2020.

4 - صحيفة لا، الشاعر الكبير عبدالوهاب المحبشي: النفَس الطويل آخر أنفاسي الشعرية، حوار عبدالرقيب المجيدي، يوليو 2016.