Translate

السبت، 31 أغسطس 2019

تغاريد حرة حول الحرب الأهلية بجنوب اليمن بقلم زيد المحبشي

* بعد مرور خمس سنوات اكتشف حزب الإصلاح الاحتلال الإماراتي .. ترى كم سيحتاج من السنوات لاكتشاف الاحتلال السعودي؟؟ .. مع أن جدتي رحمة الله عليها قالت أن فورة الإصلاح بالجنوب ليست من أجل طرد الاحتلال الإماراتي بل من أجل حقول النفط ومصالح وشركات على محسن وحميد صندقة
.. حركات نصف كم
* دنابيع أبو الدنابيع يردون على مجزرة الإمارات بإطلاق هشتاق مزلزل في تويتر .. قالوا والعهدة على شاهد ما شفش حاجة ان محمد بن زايد ورجال دولته وأكثر من نصف سكان الإمارات هربوا إلى جمهورية تك تك خوفا من صواريخ هشتاق الدنابيع
.. يا مثبت العقول
* أطراف الصراع بالجنوب تقتتل بقفازات قاعدة الإخوان وداعش السلفيين
حرصت الإمارات من البداية على أن تكون أكثرية جنود النخب والأحزمة والحماة من السلفية المتشددة
بينما حرصت السعودية على أن تكون الأغلبية في جيش هادي الأحمر من الإخوان المتزمتين وذلك لحاجة في نفس يعقوب التحالف
أما القوى الانفصالية الحقيقية حق 1994 و 2007 والحامل الفعلي والشرعي لملف القضية الجنوبية من ساسة وعسكر فلا وجود لهم على شاشات الفضائيات ولا على ساحة الصراع العسكري وكلهم من التيار العلماني
* مسرحية الجنوب بتوافق سعودي إماراتي وتخطيط وإخراج أميركي بريطاني لتنظيف الجنوب من الإخوان والشروع في تنفيذ سيناريو الدويلات الثلاث: دولة الحراك بالجنوب والإخوان بالوسط والأنصار بالشمال
لأنهم توصلوا إلى قناعة مفادها:
استحالة استمرار الحرب في اليمن لأن الفاتورة كبيرة وهزيمة الحوثيين مستحيلة
استحالة إيقاف الحرب لأن هذا محرج ولم يعد أمامهم سوى سيناريو الدويلات الثلاث مع بعض البهارات ستتضح هويتها في مسقط
* قالت العصفورة: الحامل الفعلي للشرعية في الجنوب حراك 2007 وفي الشمال أنصار 2014 وفي الوسط إخوان 2011 .. نقطة من أول السطر
رغم أني لم أفهم كلام العصفورة لكن على ما يبدو أنه الأقرب للواقع لأن شرعية هادي انتهت مع سفك أول قطرة دم يمني في 2015 واستدعاء الأعراب لتمزيق وتدمير اليمن
* تعز المعركة المؤجلة بين موالي التحالف والأكثر دموية
* حرب عواجل طاحنة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول ما يجري بالجنوب بين قوات هادي الأحمر وقوات الزبيدي بن بريك
* بالمختصر المفيد
المجلس الانتقالي اليمني في مهمة مقدسة لتنظيف المحافظات الجنوبية من الإخوان وألوية علي محسن والإصلاحيين جالسين يلاعنوا الإمارات في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة لهم ويحملوها مسؤولية ما يجري لهم بالجنوب .. بدل الملاعنة خلوا عندكم قليل كرامة ونظفوا تعز من الوجود الإماراتي وذلك أضعف الإيمان للرد على الانتكاسات المتدحرجة لكم بالجنوب إن كنتم صادقين في التحرر من أغلال الاحتلال
*  الإخوان ضد اليمن وضد انقلاب صنعاء وضد انقلاب عدن وبقدرة قادر أصبحوا ضد التحالف ويهددونه من عقر داره بالطرد من اليمن إذا دعم الانقلاب الثاني بعد أن كانوا يقولون بأن سلمان مرسل من السماء لإنقاذ اليمن من غول الحوثي .. ومقاومتهم في فيسبوك وتويتر تقود معارك طاحنة وتسجل انتصارات خارقة دون كلل ولا ملل .. والمضحك أن قادة الانتصارات الفيسبوكية والمتحدثين باسمهم في الجزيرة يتسكعون في شوارع تركيا وقطر منذ بداية العاصفة ولا يعرفون شيئا عما يجري على الأرض كما لا يعرف الشعب اليمني شيئا عما يريدونه بالضبط .. ونصيحتي بدل هذا التيه والتخبط يدوروا لهم طريقة للتصالح مع الحوثيين ويرجعوا يعيشوا مواطنين صالحين في بلادهم ويصونوا الشمال من التصدعات والتشضيات العاصفة بالجنوب ولله في خلقه نظر
* هل تعيد أحداث عدن وصل ما انقطع بين الحوثيين والإصلاحيين؟؟
من يدري .. فالسياسة لا مقدسات فيها بل هي فن الممكن
 * ‏الإصلاح يستعيد عدن من عملاء إيران الحراكيش في تويتر وفيسبوك بعد ان أعلن قادته الحيار .. الصدق ماعد دربنا من هم عملاء إيران في اليمن الحراكيش أم الحوافيش مع أني سألت ابني الصغير ذي ال12 عاما عما يجري بعدن فقال: صراع مصالح بين ميليشيات السعودية وميليشيات الإمارات والدم من رأس ابناء الجنوب والأمر ذاته فيما تشهده اليمن .. ومن حق أبناء الجنوب والحراك تحديدا تحديد مصيرهم واستعادة دولتهم .. فالوحدة ليست عجل بني إسرائيل المقدس .. لكن من المخجل تحولهم الى مجرد أدوات في صراع المصالح بين طغاة الإقليم بتلاوينهم والأمر ذاته ينطبق على الفاعلين الشماليين الشامتين والمتربصين ولله في خلقه نظر
* ‏خلاصة الخلاصة في قضية التهجير للشماليين
الحوثيين قتلوا قائدهم وردة فعلهم أحرقت صورتهم .. ضربة معلم وردة فعل منفلتة عززت من شعبية الحوثيين وغذت روح الانتقام الشمالية ضد تحالف العاصفة وجعلت الساخطين على الحوثيين يفضلون جحيم الحوثيين على فردوس الغزاة وأدواتهم المحلية ولله في خلقه نظر
 * لا فرق بين هادي وجمل أصحاب الجمل؛ كلاهما قتل بسببه خلق كثير وتشتت القوم بين مؤيد ومعارض ومحايد وتفتت البلاد وتداعت الأكلة على قصعتها من كل حدب وصوب  .. ولولا فطنة أحد عقلاء معركة الجمل وإشارته على القوم بضرورة عقر الجمل من أجل إيقاف نزيف الأخوة الأشقاء قبل أن تفنى أرومتهم وتنقرض جرثومتهم .. لما كان في زماننا عربي واحد ولما رفعت للإسلام راية ولما بقي للعرب دولة تحمل اسمهم ..  وسلامتكم
 * لأصحاب مذهب ذيل بغلة السلطان الذين لا زالوا مصرين على عبادة شرعية هادي من دون الله .. أي شرعية بقية لهذا المسخ بعد كل هذه الكوارث التي لم يأتي بها حتى أشقى أشقياء البشرية منذ عهد أبو البشرية وحتى عهده المشؤم
* سحب الإمارات 75 % من قواتها العاملة باليمن والتهجير القسري للشماليين من الجنوب وإعلان الحوثيين وقف استهداف الإمارات وقصر استهدافهم للوجود الإماراتي المباشر وغير المباشر في اليمن فقط  وو ..
هذه الأمور مجتمعة مجرد مقدمات وإرهاصات لقرب وقوع حدث كبير وفيصل
* قطار التقسيم السياسي لليمن انطلق ولم يعد بمقدور أحد ايقافه للاسف بتواطئ الجميع ومشاركة الجميع ولا نزكي على الله أحدا

* ما يجري بعدن لا يعني بالضرورة قرب انتصار صنعاء بل قد يكون مؤشر لقرب ولادة قوى جديدة قد تغير كل المعادلات والموازين وتقلب الطاولة على رؤوس الجميع

ليست هناك تعليقات: