عالم محقق في أصول
الفقه وفروعه معلوم السنة، فقيه مجتهد، مفتي، مدرس
مولده بشهارة عام
1110 هـ، الموافق 1698م، ووفاته بصنعاء في يوم الجمعة 21 شوال 1191 هـ، الموافق 21
نوفمبر 1777، وقبره في الجهة الجنوبية الغربية من الجامع الكبير بصنعاء، على مقربة
من الصخرة الململمة، المعروف اليوم بقبور الأئمة.
أخذ عن كِبار علماء
عصره بشهارة وصنعاء، أبرزهم: العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، رغم تقارب
السن، وذلك عندما قصد بن الأمير شهارة خلال الفترة "1140 – 1146 هـ"،
بما فيها مؤلفاته، والتي أجازه في جميعها، مع تقوى وورع وحسن حال كما جاء في
الإجازة العامة، واشتغل فترة بتدريس العلوم الدينية بشهارة، ثم استدعاه الإمام
المهدي العباس بن الحسين، وولاه القضاء بصنعاء.
وكان عالماً تقياً،
ورعاً ناسكاً، زاهداً عابداً، خاشعاً متقشفاً.
يقول الأمير
الصنعاني، في ختم إجازته للعالمين الجليلين ناصر وإبراهيم بن الحسين المحبشي:
أجزتكما يا أهل ودي
روايتي ** لما أنا على علم الأحاديث أرويه
على ذلك الشرط الذي
بين أهله ** وفي شرحنا التوضيح تنقيح ما فيه
فاسند إلينا
بالإجازة راوياً ** لغير الذي مني سمعت سترويه
وإن ترو عني ما
سمعت فاروه ** بحدثنا الشيخ المشافه من فيه
كذاك أجزنا ما لنا
من مؤلف ** إذا كنت تقريه وعني ترويه
ألا وأعلما والعلم
أشرف مكسب ** وقد صرتما "شمسين" في أفق أهليه
بأن أساس العلم
تصحيح نية ** وإخلاص ما تخفيه منه وتبديه
وبذلكما منه لما قد
عرفتما ** وحققتما من لفظه ومعانيه
مع الصبر في تفهيم
من ليس فاهماً ** فكم طالب عد الجلي كخافيه
وأوصيكما بالصبر
والبر والتقى** فهذا الذي بين الأنام تواصيه
به أمرتنا سورة
العصر فاشكروا ** لمولاكما ما جاكما من أياديه
وأن تلزما في
الاعتقاد طريقة ** لأسلافنا من غير جبر وتشبيه
فعضوا عليها
بالنواجذ واصبروا ** فقد فرق الناس الكلام بما فيه
ففيه الدواهي
القاتلات لأهلها ** وكم فيه من داء يعز مداويه
فكم مقصد تحوي
المقاصد مظلم ** وكم موقف تحوي المواقف تخزيه
كذلك في الغايات
غايات بحثها ** شكوك بلا شك ومن غير تمويه
فيا حبذا القرآن كم
من أدلة ** حواها لتوحيد وعدل وتنزيه
فما كان في عهد
الرسول وصحبه ** سواه دليلاً قاهراً لأعاديه
فلا تأخذا إلا
مقالته التي ** تنادي إلى دار النعيم دواعيه
عسانا نلبي من
دعانا إلى الهدى ** ننال غداً من ربنا ما نرجيه
وما خلتماه مشكلاً
متشابهاً ** فقولا: وكلناه إلى علم باريه
قفا عند لفظ
"الله" والراسخون إذ ** هو المبتدأ ما بعده خبر فيه
وعندي في ذا فوق
عشرين حجة ** ولا يستطيع النظم حصر معانيه
ودونكما نصحاً أتى
في إجازة ** ودأبي نشر العلم مع نُصح أهليه
ولا تنسياني من
دعائكما عسى ** عسى دعوة تشفي الفؤاد وتحييه
وتهدي إلى حسن
الختام فإنه ** مناي الذي أدعو به وأرجيه
وأحمد ربي كل حمدٍ
مصلياً ** على أحمد والآل أقمار ناديه
وأثني على أصحاب
محمد متبعاً ** لتابعه أهل الحديث وراويه
من أبرز تلاميذه:
السيد العلامة على
بن إسماعيل بن علي بن الْقَاسِم بن أحْمَد بن الامام المتَوَكل على الله إسماعيل
بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد
ولايته قضاء صنعاء:
في شهر رجب من
العام 1169 هـ إستدعاه الإمام المهدي العباس بن المنصور الحسين "1161 – 1189
هـ"، فولاه قضائها، بعد أن مضى من عمره نحو 60 عاماً، فكان أوحد أهل زمانه
ديناً وورعاً وزهداً وتعففاً وقُنوعاً، وعندما عَلِم السيد محمد بن إسماعيل الأمير
بذلك، أرسل إليه قصيدة مطلعها "ذبحت نفسك لكن لا بسكين".
ونظراً لما حوته من
جواهر النصائح لكل من يتولى القضاء، تناقلها الناس في دواوينهم، وترنم بها
الرُكبان في ترحالهم، ورددتها العامة في مقائلهم، حيث أبدى فيها عِتاباً وتقريعاً
وملامةً على صديقه وتلميذه، لقبوله القضاء، وهو في الستين من عمره، وقد كان قبلها
من المُعرضين عن الولايات، والإتصال بالملوك، مُستغرباً منه ذلك، ومُحذراً إياه من
آفات القضاء، وضرر الحُجاب والكُتاب والمظالم.
فلما وصلت القصيدة
إلى الناصر المحبشي بكى متمتماً:
"أمرٌ كُتب
على ناصر، وقد عاهدت الله ألّا أحيف ولا أميل".
فكانت نصب عينيه
حتى وافته المنية.
واستهل محمد بن
إسماعيل الأمير الصنعاني قصيدته بقوله:
"قرأ علينا
الشيخ ناصر المحبشي في شهارة سبع سنين في عدة فنون، وأدرك تقوى وورع وحُسن حال، ثم
دخل إلى صنعاء لعله في رجب 1169هـ، وتولى بها القضاء فكرِهتُ له ذلك، لما علمناه
من أحوال قضاة عصرنا، وكان حاله قبل ذلك حال المعرضين عن الولايات والاتصال
بالملوك، فكتبت إليه وقد بلغ سن الستين:
ذبحت نفسك لكن لا
بسكينٍ ** كما رويناه عن طه وياسين
ذبحت نفسك والستون
قد وردت ** عليك ماذا ترجى بعد ستين
ذبحت نفسك يا لهفي
عليك وقد ** كنا نُعدُك للتقوى وللدين
أي الثلاثة تغدو في
غداة غد ** إذ يجمع الله أهل الدون والدين
فواحد في جنان
الخلد مسكنه ** وإثنان في النار دار الخزي والهُون
يأتي القيامَة قد
غُلت يداه فكن ** يوم التغابُن فيها غير مغبون
فإن يكن عادلاً
فُكت يداه وإلا ** كان في النار من أقران قارون
فإن تقل أكرهونا
كان ذا كذباً ** فنحن نعرف أحوال السلاطين
وإن تقل حاجة مست
فربتما ** فأين صبرك من حين إلى حين؟
والله وصى به في
الذكر في سور ** كم في الحواميم والطواسين
قد شد خيرُ الورى
في بطنه حجراً ** ولو أراد أتاهُ كُلُ مخزون
ما مات والله جوعاً
عالمٌ أبداً ** سل التواريخ عنه في الدواوين
ليس القضاءُ مكسباً
للرزق نعرفه ** كما عرفناه في أهل الدكاكين
إلا لمن للرشا
كفاهُ قد بُسطت ** بسط اللصوص شِباكاً للثعابين
سل المنى والغنى
ممن خزائنهُ ** سبحانهُ بين حرفِ الكافِ والنون
وحيث قد صرت
مذبوحاً فخذ جُملاً ** للنصح ما بين تخشينٍ وتليين
إياك إياك كُتاباً
تخالُهُمُ ** إنساً وهم مثل إخوان الشياطين
واحذر حِجاباً
وحُجاباً إلى خدَمٍ ** ففهمهم أكلُ أموالُ المساكين
وجانبِ الرشوةَ
الملعون قابضها ** نصاً فسُحقاً لأصحاب ِالملاعينِ
وفي الرشاء خفياتٌ
ويعرفها ** من كان ذا همةٌ في الحفظ للدين
واحذر قريناً تقُل بئس القرين غداً ** كم حاكمٌ
بقرين السوء مقرون
ولا تقل ذا أمينُ
الشرعِ أرسلهُ ** فكم وجدنا أميناً غيرَ مأمون
واحذر وكيلاً يُريك
الحق باطلهُ ** يرقة بين تنميقٍ وتحسين
ولا تُنفذ أحكاماً
ومُستندُ الأحكام ** رجمٌ بتبخيتٍ وتخمين
لا تجعلن بيوت الله
محكمةً ** ولا تحلق من خلف الأساطين
لتنظرن بين أقوامٍ
صُراخُهُم ** صُراخُ ثكلى ولكن غير محزون
لا يستطيع المُصلي
من صراخِهم ** يأتي بفرضٍ ولا يأتي بمسنون
وثم أشياءٍ ما
بينتها لك في *** نظمي وتعرفُها من غير تبييني
إن عشت سوف ترى
منها عجائبها ** إن كان قلبُك حياً غير مفتون
فمن يمُت قلبُهُ لا
يهتدي أبداً ** لو جئتهُ بصحيحات البراهين
هذي النصائح إن كان
القبول لها ** مهراً ظَفرت غداً بالخرد العين
ما لم ظفرتُ أنا
بالفوز منفرداً ** بأجر نُصحي يقيناً غير مظنون
ثم الصلاة على خير
الورى أبداً ** وآله السـادةِ الغُرِ الميامينِ
حاكم عادل:
ومن صور عدالة هذه
القطب الرباني وصرامته في أحكامه؛ حكمه الشهير بهدم منزل الكبسي بثلا، وكان الكبسي
من أصحاب السطوة والجاه والنفوذ والسلطان.
يروي العلامة قاطن
ترب الشيخ ناصر المحبشي وأحد معاصريه أن الكبسي بنى بيتاً على إحدى المقابر، ومضت
على بنائه سنوات، ولم يجرؤ أحد على رفع الأمر للسلطات، خوفاً من بطشه وسطوته، الى
أن وصل الخبر الى المهدي، فأرسل المحبشي للتحقق من الأمر، وبعد انتقاله الى ثلا
استمع الى مجموعة من الأهالي وأكدوا له صحة الخبر، فأصدر حكمه الشهير بهدم المنزل.
وليس هذا بغريب على
هذه الاسرة فلدينا رواية مماثلة يتداولها المؤرخين عن حياة القاضي محسن عبدالرحمن
المحبشي وحكمه الشهير ضد الامام لصالح أحد مواطني مدينة الحديدة
والشيخ ناصر رحمة
الله الى جانب ما سبق كان أديباً مفوهاً، وله مساجلات مع استاذه محمد بن اسماعيل
الأمير، وفقيهاً مجتهداً، وكانت له العديد من الترجيحات الفقهية، تحدث عنها فقهاء
عصره
جنبية الشيخ ناصر
المحبشي:
من القصص الغريبة
التي حصلت للحسن بن محمد الأخفش المتوفي سنة 1190 هـ، وكان ممن جمع بين الوزارة
والقضاء في ولاية المهدي عباس، أنه في أحد الأيام تم عرض جنبية للبيع على وكيل
المهدي، ويُسمى صالح عزان، فدفع فيها 80 قِرشاً فرانصية، لكن مالكها لم يُعجبه
الثمن، فأخذها وعرضها على الامام المهدي فردها، ثم أخذها الى الحسن الأخفش
فاشتراها ب 100 قرش فرانصية، فبلغ الأمر المهدي فاهتم لذلك، وأرسل من فوره الى
قاضيه ناصر المحبشي المتوفي سنة 1191 هـ يطلب منه جنبيته، وكانت لا تساوي قرشاً
واحداً، فلما وصلت الى المهدي دعا خادم رِكابه محمد بن علي سنبل حال اجتماع الحكام
بديوانه لفصل المشاجرات.
فقال المهدي: ادخل
عليهم وقل لهم يثمِّنوا هذه الجنبية ويقوِّمونها.
فعجبوا من ذلك،
وقال بعضهم: هذه جنبية القاصي ناصر المحبشي، وأجمعوا على أن ثمنها لا يجاوز النصف
قرش.
فعرف الحسن الأخفش
ما أراد بذلك الامام المهدي، فخرج من الديوان وأرسل بتلك الجنبية معتذراً.
وكان هدف المهدي من
طلب جنبية المحبشي إغاظة حُكامه بديوانه.
فالمحبشي رغم أنه
كان يشغل قضاء صنعاء في مقام المهدي لكن عفته وزهده وورعه وتقواه وبساطته كانت
حديث أهل زمانه رحمة الله عليه.
رد الشيخ ناصر المحبشي
على القصيدة النجدية للإمام محمد بن إسماعيل الأمير:
تضمنت القصيدة
النجدية مدح واطراء لمحمد بن عبدالوهاب وممارساته بنجد، وأهم ما ورد فيها تسويغ بن
الأمير الصنعاني حرق بن عبدالوهاب لكتاب دلائل الخيرات في قوله:
"فصل في كتاب
دلائل الخيرات
وحرَّق عمداً للدلائل
دفتراً ** أصاب ففيها ما يجل عن العد
غلوٌّ نهى عنه
الرسول وفرية ** بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي
أحاديث لا تعزى إلى
عالم فلا ** تساويَ فلساً إن رجعت إلى النقد
وصيَّرها الجهال
للدرس ضرة ** ترى درسها أزكى لديها من الحمد"
وهي قصيد طويلة.
أحدثت قصيدة البدر
الأمير ضجة كبرى في الجزيرة العربية، والوطن العربي عموماً، وهذا يدل على مكانته،
وإتساع نطاق شهرته التي طبقت الآفاق، وأثارت موجة من السخط والاستياء لدى رجال
العلم والأدب خاصة، وهذا أيضاً يدل على مقت شديد للشيخ محمد بن عبد الوهاب،
واستنكار صارخ لتوجهاته وممارساته ضد المسلمين.
فما كان من علماء
المسلمين على اختلاف مذاهبهم وبلدانهم، إلا أن تصدوا للرد على البدر الأمير، وكشف
حقيقة ابن عبد الوهاب.
وممن تصدى للرد على
البدر الأمير، العلامة ناصر المحبشي الزيدي اليمني، فإنه راجع البدر نثراً ونظماً،
سائلاً عن وجه تصويب تحريق دلائل الخيرات:
أتاني دُر النظم من
عالمٍ مهدي ** إلى عالمٍ حبر تقي من نجد
يقرظه فيه لحسن
طريقة ** تحلى بها بين الأنام على قصد
لينصر شرع الله ممن
أصابه ** بجهل وتقليد الأوائل عن عمد
ولكنه قد حك في
الصدر قولكم ** أصاب ففيها ما يحل عن العد
أزل ما عساه أن يكون
تخيلا ** مفصله في النثر من واضح الرد
فلله ما أسديت يا
عالم الورى ** ولا زلت فينا دائما للهدى تهدي
لقد سرني ما جاءني
منك مرشدا ** وذكَّرني أيام شافهت بالرشد
لياليَ قضينا من
العلم حقه ** وأبدل فيه مسلك النحس بالسعد
فليت إلهي يجمع
الشمل بيننا ** نجدد للعلم الشبيبة بالعهد
أحنُّ لأيام الوصال
وطيبها ** ويوهنني أن التأسف لا يجدي
وإني على شرط
المودة والإخا ** وإن كانت الأجساد منا على بُعد
فدُمْ في رضا مولاك
في كل لحظة ** وذكِّر فإن الذكر ينفع في الخلد
فرد البدر الأمير:
يسائلني من
باهتدائي يستهدي ** وذلك هدي المصطفى خير من يهدي
علام أصوب رأي من
أحرق الدلا ** ئل للخيرات من ساكني نجد
وأحسنت باستكشاف ما
هو مشكل ** لديك فخذ عني الجواب الذي أُبدي
وقد قلت في الأبيات
ما أنت عارف ** له من دليل في الذي قلته عندي
غُلُوٌّ نهى عنه
الرسول وفِريَةٌ ** بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي
أحاديث لا تعزى إلى
عالم ولا ** تساوي فلساً إن رجعت إلى النقد
فهذان من أقوى
الأدلة عند من ** يصوِّب تحريق البياض من الجلد
وأشرحها بالنثر
فالنظم قاصر الـ ** عبارة عن ذكر الأدلة والسرد
وخير الأمور
السالفات على الهدى ** وشر الأمور المحدثات على عمد
وذكرتني يا بن
الحسين ليالياً ** تقضَّت لنا بالوصل في طالع السعد
نخوض بها في كل فن
بفطنة ** وذهن يرى أمضى من الصارم الهندي
فنفتح منها كل ما
كان مقفلا ** ونفتضُّ أبكار المعاني بما نُبدي
كأنا إذا ما مجلس
العلم ضمنا ** نكون على التحقيق في جنة الخلد
فوالله ما في هذه الدار
لذة ** سوى العلم إن وافقت في العلم من يهدي
ذكيا تقيا منصفا
ليس همه ** سوى الحق يهدي من يشاء ويستهدي
قنوعا من الدنيا
كفاه كفافُها ** تسربل فيها بالقناعة والزهد
يناصح سُكَّان
البسيطة طاهر اللـ **ـسان سليم الصدر خلواً عن الحقد
فهذا الذي لو كنت
يوما وجدته ** ظفرت بما أهوى وجُدتُ بما عندي
عسى ولعل الله يجمع
شملنا ** فقد يجمع الله الشتيتين من بُعد
فتخضرُّ روضات
العلوم ونجتني ** ثمار الهدى والحق من روضها الوردي
وإلا فَصِلني
بالدعا كل ساعة ** إذا كنت حيا أو رحلت إلى لحدي
وقل لي جزاه الله
خيرا فإنه ** دعانا إلى نهج الهداية والرشد
إلى هديِ خير
المرسلين محمد ** عليه صلاة الله تَترَى بلا عد
وصل على الآل
الكرام وصحبه الـ ** ـفخام ذوي العز
المشيد والمجد
مراجع ذُكر فيها
العلم:
هجر العلم، ج2،
ص1093، ط1
مؤلفات الزيدية،
ج1، ص73، ط1
نشر العرف، ج3،
ص253، ط2
ملحق البدر الطالع،
ص218، ط1
العلامة محمد بن
علي الشوكاني، "البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع"، الجزء الثاني
العلامة محمد بن
إسماعيل الأمير الصنعاني، "إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن
عبدالوهاب"، تحقيق: عبدالكريم جدبان
العلامة محمد بن
إسماعيل الأمير الصنعاني، مسألة في الذبائح على القبور
ديون بن الأمير
الصنعاني