صحافي، مُحرر، إداري.
مولده بقرية الحذذ من أعمال مديرية دمت بمحافظة الضالع في العام 1371 هـ، الموافق 1952.
يُعد من الجيل الثاني لرواد العمل الصحفي المُؤسس لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بصنعاء، وله بصماته في تطوير وتحديث العديد من أقسامها.
التحصيل العلمي:
درس التعليم الأساسي والثانوي بالكويت.
حصل على الثانوية العامة في العام 1976/ 1977.
حصل على درجة الليسانس في مجال التاريخ من كلية الآداب، جامعة صنعاء، 1982.
حصل على دبلوم عام في مجال التاريخ من كلية التربية، جامعة صنعاء، 1989.
شارك في العديد من الدورات العلمية الداخلية والخارجية في المجال الصحفي والإعلامي، منها:
مبادئ الصحافة والعمل الصحفي، وكالة أنباء الشرق الأوسط، القاهرة - مصر، 1984.
السجل الوظيفي:
التحق بالعمل الحكومي في العام 1978، وأُسندت له العديد من المهام الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية بصنعاء، منها:
1 - مُحرر بقسم الاستماع.
2 - رئيس القسم الدبلوماسي بإدارة الأخبار.
3 - صحفي بمكتب الوكالة في مطار صنعاء الدولي، 5 سنوات.
4 - مدير إدارة التحقيقات الصحفية.
الأنشطة الاجتماعية:
عضو مُؤسس بنقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء.
الإنتاج الفكري:
من أقلام الزمن الجميل التي أثرت المشهد الصحفي في اليمن خلال تسعينيات القرن العشرين والعقدين الأولى من القرن الواحد والعشرين.
كتب للعديد من الصحف والمجلات المحلية في مختلف مجالات المعرفة، منها: صحيفة الثورة، صحيفة 26 سبتمبر، مجلة الوحدة.
أربعة عقود ونيف من العطاء الصحفي، فما الذي قدمته الحكومات اليمنية المتعاقبة لهذه القامة الإعلامية الكبيرة، وكغيره من رواد العمل الصحفي والإعلامي في بلادنا، كانت المكافأة الوحيدة التي حصلوا عليها مقابل حُبهم وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الوطن هي المعاناة والتهميش والتجاهل، وغالبيتهم لم يعد يجد ما يُطعم أطفاله، وأكثريتهم يعيشون في بيوت إيجار وبلا عمل، بعد أن قضت سنوات الجمر "2011 - 2024" على كل مظاهر الحياة والعيش الكريم، والميراث الوحيد الذي تركوه لأولادهم للأسف، قائمة طويلة من الديون ومكتبات زاخرة بالكتب وسجل وطني حافل بالعطاء.
فهل سيأتي اليوم الذي يجد فيه الأحياء من رواد العمل الصحفي والإعلامي دولة تُقدّر تضحياتهم وما قدموه لوطنهم وتُكرِّمهم في حياتهم، وتمنحهم حياة كريمة تليق بمقامهم ومكانتهم.
أولاده:
له ثمانية أولاد، منهم 4 ذكور، هم: محمد، عبدالخالق، أسامة، مجاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق