Translate

الأحد، 9 أبريل 2023

فضيلة العلامة عبدالله بن هاشم بن حسن المدومي


عالم، قاضي، فقيه، مفتي، مدرس، مرشد.

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة في غرة محرم 1340 هـ، الموافق 1922،ووفاته بمدينة حجة في ليلة الإثنين 29 ربيع الثاني 1426 هـ، الموافق 6 يونيو 2005.

كان صاحب نكتة وعاشق للشعر والأدب، وله بعض المطارحات الأدبية.

اشتهر بمقالبه العفوية والجريئة حتى مع كِبار المسؤولين في العهدين الملكي والجمهوري، ومن طريف ما يرويه ولده، أنه ذات مرة كان يتنقل من منطقة الى أخرى، وفي كل منطقة يصل اليها، يُرسِلُ الى الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين رسالةً مستفزةً، فيوجه الإمام بالقبض عليه، وظل على ذلك زمناً دون أن يتمكن جنود الإمام من إلقاء القبض عليه، وفي نهاية المطاف دخل على الإمام، وقص عليه مقالبه معه، فضحك الإمام وعفى عنه.

التحصيل العلمي:

درس تعليمه الأولي في معلامة المسجد الفارسي بقرية جبل المحبشي

أخذ عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بجامع حورة في مدينة حجة، منهم:

العلامة حسن المختار، القاضي عبدالله بن ناجي الجوبي، القاضي يحيى بن محمد الجرباني، العلامة محمد بن علي حُميد، القاضي العلامة محمد نصّار، القاضي العلامة محسن الشهاري، 

وأخذ عن علماء الجامع الكبير بالمحروسة صنعاء ومنطقة حبور.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المهام بمدينة حجة، منها:

اولا: قبل ثورة 26 سبتمبر 1962:

1 - تدريس العلوم الشرعية. 
2 - إمامة مسجدي قشية بالحلة، وصعصعة.

ثانيا: بعد ثورة 26 سبتمبر:

1 - مُدرس ومُراقب في المدرسة العلمية بجامع حورة، ..، ومن أبرز طلابه: الدكتور عبدالكريم نصّار، والدكتور إسماعيل حُميد.
2 - موظف في القضاء لفترة وجيزة، ثم اعتزله، وقال: 
لا يشرفني أن أعمل في القضاء، لحديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم "قاضيان في النار وقاضي في الجنة"، ..، أعوذ بالله أن أكتوي بنار القضاء في الدنيا، وأغتمس بها في نار جهنم يوم القيامة.
3 - موظف في مكتب التربية والتعليم بحجة. 
4 - كاتب أوراق التقاضي للقبائل، الى جانب الافتاء الشرعي.

أولاده:

 علي -  باحث ومحقق.



 

ليست هناك تعليقات: