Translate

الخميس، 21 ديسمبر 2023

فضيلة القاضي العلامة يحيى بن حسن بن حسن بن أحمد بن علي المحبشي


عالم رباني، فقيه مجتهد، مفتي، مرشد.


مولده بقرية معمرة من أعمال مديرية المدان في العام 1336 هجري، الموافق 1917، ووفاته في العام 1420 هجري، الموافق 1999.


من أعلام هجرة معمرة المشتهرين بالزهد في دنيا الناس الفانية، وزين العابدين في زمانه، وهو عالم عارف ورع تقي صاحب فضل وكرامات، محمود السيرة.


ولما كان عليه من الفضل والزهادة والعبادة والصلاح أحبه كل من عرفه وصارت سيرته حديث المجالس في تلك البلاد، ورحل عن الدنيا مزفوفا بحب الناس ودموعهم ودعائهم وثنائهم.


التحصيل العلمي:


أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بهجرة معمرة، منهم والده والعلامة الزاهد أحمد الشمط.


السجل الوظيفي والارشادي:


تفرغ لتدريس العلوم الشرعية، والوعظ والارشاد والإفتاء، والعبادة، وكان كثير الخلوات مع القرآن الكريم، قائم ليله، صائم نهاره.


أولاده:


حسن، أحمد.


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02rZ2fR4sUnBHosP4KfZXNYjF1qPaaDNqw55xgTxn7HvpFyP3UDhhgLehDpyJz6UMAl&id=100077250491399&mibextid=Nif5oz

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023

الأستاذ عبدالسلام بن عبدالله بن أحمد بن محمد الكتف


محاسب، إداري.


مولده بالمحروسة صنعاء في يوم الاثنين 22 ذو القعدة 1396 هجري، الموافق 15 نوفمبر 1976.


من الكوادر الادارية النشطة في وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وهو صاحب رأي ومشورة، ثاقب النظرة، حكيم التصرف، راقي في تعامله ومنطقه، موسوعي الثقافة.


أشتهرت اسرته في العهدين الملكي والجمهوري وحقبة تاريخ اليمن الوسيط بامتهان المحاسبة، فمنهم المأمور المالي والخازندار والمدير المالي والمحاسب.

 

عمل والده محاسباً في إدارة حسابات الدائرة المالية بالأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وجده محاسباً بوزارة الخزانة قبل وبعد ثورة 26 سبتمبر 1962، فمدير للمشتريات بالأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وجده الأكبر مأمور ومدير مالية في العهد الملكي ومدير الحسابات بوزارة الخارجية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962.

 

التحصيل العلمي:


درس الأساسي بمدرسة خالد بن الوليد، أمانة العاصمة.

درس الثانوية العامة بثانوية سيف بن ذي يزن. 

حصل على درجة البكالوريوس في المجال المحاسبي من قسم المحاسبة، كلية التجارة، جامعة صنعاء، 2001.


شارك في عدة دورات تخصصية، منها:

 

1 - النظام المحاسبي الآلي quick books، كلية المجتمع، 2003.

2 - النظام المحاسبي المتكامل، معهد سيسوفت، 2007.

3 - تنمية المهارات القيادية، 2013.

4 - الإدارة الاحترافية للمشاريع، وزارة التخطيط، 2022.


السجل الوظيفي:


التحق بالعمل الحكومي في العام 1997، وأسندت له عدة مهام، منها:


1 - محاسب بإدارة الحسابات، الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، 1997.

 2 - موظف بوكالة الأنباء اليمنية سبأ، وشغل فيها عدة مهام، منها:


أ - موظف بقسم الحسابات، إدارة الشؤون المالية، 1 يونيو 1999.

ب - رئيس قسم الحسابات، إدارة الشؤون المالية، 20 يوليو 2001.

ج - نائب مدير الشؤون المالية، 22 سبتمبر 2004.

د - مدير إدارة الرقابة والتفتيش المالي والإداري، الإدارة العامة للمراجعة الداخلية، 31 ديسمبر 2007.

ه - مدير إدارة الحسابات والموازنة، الإدارة العامة للشؤون المالية، 15 مايو 2011.

و - نائب مدير عام الشؤون المالية، 22 نوفمبر 2015.

ز - مدير عام الشؤون المالية، "3 مايو 2017 - .. ".


ومن أهم منجزاته في الوكالة، تأسيس إدارة الحسابات والموازنة بعد تحويلها من قسم إلى إدارة.

 

أولاده:


حسن، إسماعيل، أسعد.


الاثنين، 11 ديسمبر 2023

الأستاذ القدير نجيب بن محمد بن مصلح العميسي





 

صحفي، باحث، إداري. 


مولده بالمحروسة صنعاء في العام 1385 هـ، الموافق 1965.


التحصيل العلمي: 


درس الأساسي والثانوية بصنعاء

حصل على درجة الليسانس في مجال الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك، الأردن، 1996.

شارك في العديد من الدورات التخصصية المهنية. 


السجل الوظيفي: 


انضم للعمل الصحفي بوكالة الأنباء اليمنية بصنعاء في 14 أغسطس 1978، ويُعد من الجيل الثاني للعاملين فيها بعد جيل المُؤسسين، وأُسندت له العديد من المهام الإدارية والصحفية فيها، منها: 


1 - موظف إداري.

2 - محرر في إدارة التحرير العربي والدولي. 

3 - نائب مدير إدارة النشرات، كانت تصدر عنها صحيفة يومية مكونة من 16 صفحة، "2001 - 2003". 

4 - مدير إدارة النشرات - مسؤول صحيفة السياسية، "2003 - 2006". 

5 - باحث بمركز البحوث والمعلومات، "2006 - .. ". 

6 - مدير تحرير صحيفة صنعاء اليمن، وهي صحيفة أسبوعية ثقافية تراثية، "2006 - 2007". 


الأنشطة الاجتماعية:


عضو في العديد من النقابات المهنية، منها:


1 - نقابة الصحفيين اليمنيين

2 - الإتحاد الدولي للصحفيين.


الإنتاج الفكري: 


يُعد من رموز العمل الصحفي في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، وله مشاركات وكتابات صحفية وبحثية في مجالات معرفية متنوعة.

كتب للعديد من الصحف المحلية، منها: صحيفة السياسية، صحيفة صنعاء اليمن، قراءات سياسية.


أولاده:


عبدالإله، محمد.

الأحد، 19 نوفمبر 2023

الدكتور مجدي بن عبدالملك بن محمد بن أحمد بن حسن بن إسماعيل قيس




أكاديمي، مدرس جامعي، معيد، محامي، إداري، باحث، خبير واختصاصي ائتماني.

مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في يوم الأحد 17 شعبان 1403 هجري، الموافق 29 مايو 1983.

من القدوات والنماذج المشرفة في مجال التحصيل العلمي والتألق المعرفي والفكري والثقافي في بلاد الشرف، وأحد مشاعل التنوير في بلاد المحابشة.

التحصيل العلمي:

درس الأساسي بالمحابشة.

حصل على الثانوية العامة/ القسم العلمي، من مدرسة الثورة بالمحابشة، 2002.
حصل على درجة البكالوريوس في مجال العلاقات العامة من قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام، جامعة صنعاء، 2007.
حصل على درجة بكالوريوس شريعة وقانون من كلية العلوم الإدارية والإنسانية، جامعة اليمن، 2015.
حصل على درجة الماجستير في مجال القانون العام بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم الشريعة والقانون، الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا، 2019.
حصل على درجة الدكتوراه في مجال القانون العام بامتياز مع مرتبة الشرف من قسم القانون الجنائي، كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 15 نوفمبر 2023.
حصل على درجة مُعيد بالجامعة، 11 ديسمبر 2010.
تم ترقيته إلى مُدرس بالجامعة، 10 أكتوبر 2020.

شارك في العديد من الدورات العلمية والورش التدريبية في مجالات متعددة، منها:

1 - اللغة الإنجليزية، المعهد الكندي الأكاديمي، صنعاء.
2 - أساسيات الحاسب الآلي والإنترنت، مركز الحاسب الآلي، جامعة صنعاء، 1 - 30 أغسطس 2005.
3 - التحرير الإخباري، كلية الإعلام، جامعة صنعاء، 24 - 28 ديسمبر 2005.
4 - التحقيق - الاستطلاع - الحوار، كلية الإعلام، جامعة صنعاء، 26 - 27 أبريل 2006..
5 - تطوير المناهج، كلية المجتمع، سنحان، 22 - 23 أكتوبر 2013.
6 - مهارات تحليل التقارير الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية، المعهد العربي للتخطيط، الكويت، 22 - 23 مارس 2015.
7 - الأسواق والاستثمارات المالية والتنمية، المعهد العربي للتخطيط، الكويت، "29 مارس - 2 أبريل 2015".

8 - سياسات تخفيف الفقر، المعهد العربي للتخطيط، الكويت، 12 - 16 أبريل 2015.
9 - طرق ووسائل التدريس والتدريب الحديثة، الصندوق الاجتماعي للتنمية ووزارة التعليم الفني، "29 أغسطس - 10 سبتمبر 2020".

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المهام الاكاديمية والادارية والقانونية، منها:

1 - أستاذ جامعي لعدة مساقات علمية في مجال إدارة الأعمال، منها:
أ - إدارة الموارد البشرية.
ب - مبادئ الإحصاء.
ج - القانون التجاري.
د - إدارة المشاريع.
ه‍ - مدخل القانون.
و - تشريعات التجارة الالكترونية.
2 - أخصائي ائتمان، بنك الأمل للتمويل الأصغر، "10 سبتمبر 2011 - 21 مايو 2012".
3 - مُعيد، كلية المجتمع، عبس، محافظة حجة، "11 ديسمبر 2010 - 1 يونيو 2012".
4 - مُعيد، كلية المجتمع، سنحان، محافظة صنعاء، "1 يونيو 2012 - 10 أكتوبر 2020".
5 - مُدرس، كلية المجتمع، سنحان، 10 أكتوبر 2020.
6 - مدير إدارة الخدمات والصيانة، كلية المجتمع، سنحان، "15 مايو 2013 - 15 ديسمبر 2014".
7 - مدير إدارة الموارد البشرية، كلية المجتمع، سنحان، "16 ديسمبر 2014 - 13 يناير 2017".
8 - مدير إدارة الشؤون القانونية، كلية المجتمع، سنحان، 15 يناير 2017.
9 - محامي مترافع أمام المحاكم الابتدائية حاليا. 

الانشطة الاجتماعية:

عضو نشط في العديد من المناشط الاجتماعية والقانونية والإدارية، منها:

1 - اللجنة القانونية لملتقى القانونيين. 
2 - مجلس قسم إدارة الأعمال والتجارة الالكترونية ومقرراً للمجلس، كلية المجتمع، سنحان.
3 - المجلس الأكاديمي، كلية المجتمع، سنحان.
4 - لجنة شؤون الموظفين ومقرراً للجنة، كلية المجتمع، سنحان.
5 - لجنة تأديب الطلاب، كلية المجتمع، سنحان.
6 - لجنة التوصيف الوظيفي، كلية المجتمع، سنحان.
7 - لجنة تقييم الأداء الوظيفي، كلية المجتمع، سنحان.
8 - لجنة إعداد الموازنة العامة، كلية المجتمع، سنحان.
9 - اللجنة الرئيسية لتسيير الاختبارات، كلية المجتمع، سنحان.
10 - لجنة سداد الاشتراكات التأمينية للموظفين، كلية المجتمع، سنحان.

الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات أكاديمية ونقابية، منها:

1 - قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام، جامعة صنعاء، 2006.
2 - كلية المجتمع بسنحان، 2013.
3 - طلاب الدفع المتخرجة من كلية المجتمع، سنحان، 2018، 2021.
4 - ملتقى القانونيين للتوعية القانونية، 2021.


الإنتاج الفكري:

له العديد من الابحاث العلمية المخطوطة، منها:

1 - قناة MBC وتأثيرها على الجمهور اليمني، بحث جامعي، 2005.
2 - الدليل السياحي لمحافظة حجه، مشروع تخرج جامعي، 2007.
3 - إحالة الموظف العام للتقاعد في القانون اليمني - دراسة مقارنة بالقانونين المصري والإماراتي، رسالة ماجستير، 2019.
4 - الدفوع المتعلقة بعدم جواز رفع الدعوى الجزائية في القانون اليمني - دراسة مقارنة، مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة، العدد الثامن، المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ألمانيا ـ برلين، أغسطس 2022.
5 - النظام القانوني للدفوع أمام المحاكم الجزائية في القانون اليمني - دراسة مقارنة، رسالة دكتوراه، وهي أول أطروحة علمية في قسم القانون الجنائي بجامعة صنعاء، اعتبرها الدكاترة المناقشين موسوعة في مجال الدفوع الجنائية لا غنى لممتهني المحاماة عنها، نوفمبر 2023.
6 - الدفع ببطلان الحبس الاحتياطي في القانون اليمني - دراسة مقارنة بالقانون المصري، مجلة جيل للدراسات المقارنة، لبنان، العدد 17، يونيو 2023، ومجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، المجلد 3، العدد 2، 2023.
7 - الدفوع المتعلقة بانقضاء الدعوى الجزائية في القانون اليمني - دراسة مقارنة، مجلة الشرق الأوسط للدراسات القانونية والفقهية، الأردن، المجلد 3، العدد 1، 2023.

له العديد من الكتابات الصحفية في مجالات علمية ومعرفية متنوعة.

أولاده:

عبدالملك، البراء.

السبت، 14 أكتوبر 2023

الصندوق الأسود للحركة الثقافية في اليمن الأستاذ القدير محمد بن حسين بن يحيى العابد

 






مفكر، صحافي، إعلامي، أديب، سياسي، باحث، مؤرخ، كاتب، قاص، ناقد أدبي، مُحاضر، مُستشار، خبير اقتصادي، ناشط اجتماعي وحقوقي وثقافي.

مولده بالمحروسة صنعاء في يوم الأربعاء 5 صفر 1386 هـ، الموافق 25 مايو 1966.

من أعلام الأشراف آل العابد، وأحد أعلام بلاد الشرف وأحد أبرز القامات الثقافية في مديرية الشاهل، وأحد رموز الفكر والأدب ومشاعل التنوير في صنعاء.

وبيت العابد من الأسر اليمنية الغنية عن التعريف علماً وأخلاقاً وفضلاً وكرماً وشهامة وسيادة وريادة في مختلف مجالات المعرفة، وظهر منهم أئمة وعلماء وقادة وساسة ومفكرين وأدباء وشعراء ذاع صيتهم في تاريخ اليمن الوسيط وما تلاه.

اشتهر بلقب صديق المثقفين، واعتبره رفاقه من الأدباء والمفكرين "الصندوق الأسود للحركة الثقافية في اليمن"، وكان على الدوام المرجعية الأولى للمثقفين والأدباء والإعلاميين والصحفيين والسياسيين وخازن أسرارهم، ومجلسه مهواهم وملاذهم ومنتداهم ومُتنفسهم الذي لا غنى لهم عنه، وقد تشرفنا بحضور بعض مجالسه الثقافية.

التحصيل العلمي:

أخذ العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية عن كوكبة من علماء صنعاء.

درس الأساسي والثانوية بصنعاء.

حصل على درجة البكالوريوس في مجال إدارة الأعمال من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 1996.

حصل على شهادة خبير في العمل الجمركي معتمدة من المنظمة الدولية في بروكسيل.

شارك في العديد من الدورات التدريبية المهنية والتخصصية، وحصل على شهادات خبرة من عدة جهات حكومية محلية وخارجية، منها: وزارات المالية والتموين - التجارة - والتخطيط والمعهد الجمركي والمعهد الإداري، وكذا من مصر والأردن، وتنوعت مواضيع الدورات بين أدبيات العمل الجمركي والمالية العامة والاقتصاد والمخاطر على الإيرادات والنظام الآلي .. ألخ.

السجل الوظيفي:

التحق بالعمل الحكومي بوزارة المالية عام 1987، وشغل عدة مناصب بمصلحة الجمارك، منها:

1 - رئيس قسم، 1988.

2 - نائب مدير إدارة، 1990.

3 - مدير إدارة الأرشيف، 1990.

4 - مدير الرقابة المالية، 1991.

5 - مدير المبيعات، ١٩٩١.

6 - رئيس لجنة الجمارك بمطار صنعاء.

7 - رئيس لجنة الجمارك بمديرية عبس في محافظة حجة.

8 - مدير رُخص الاستيراد والتصدير والإعفاءات والسماح المؤقت، "1992 - 1995".

9 - مدير إدارة بجُمرك مطار صنعاء الدولي، 1996.

بعد شهر من التعيين رفض العمل بالمطار.

10 - مساعد مدير عام بقطاع الشئون الفنية، "1996 - 2001".

11 - نائب مدير عام بقطاع الشئون الفنية، "1996 - 2001".

12 - مدير عام الرقابة والمراجعة.

13 - مدير عام شئون الاجراءات والقيمة.

14 - مدير عام ومستشار لدى المكتب الإقليمي للمعلومات.

15 - خبير إداري بديوان عام المصلحة.

16 - مستشار قطاع الشؤون الفنية.

17 - مسئول أول أعمال القيمة الجمركية، "2002 - 2004".

18 - مدير عام القيمة الجمركية برئاسة المصلحة، 2004.

19 - مساعد رئيس لجنة الفتاوى الفنية وشئون القيمة والتحليل والتوصيف، 2004.

20 - رئيس وحدة الدراسات والبحوث باللجنة الرئيسية للفتاوى الفنية وشؤون القيمة والتحليل والتوصيف.

21 - الإشراف والمتابعة لأعمال فريق الخبراء المحليين والسودانيين باللجنة الرئيسية للفتاوى الفنية وشئون القيمة والتحليل والتوصيف.

22 - تغطية عمل وكيل مساعد قطاع الشؤون الفنية.

خلال الفترة "2004 - 2014" تعرّض للإقصاء والتهميش والإبعاد من عمله بسبب مواقفه السياسية ومنتداه الثقافي الذي فتحه بمنزله.

23 - رئيس اللجان الوظيفية والمراجعة المالية والإدارية بالإدارة العامة للرقابة والتفتيش والإدارة العامة للمراجعة، 2014.

24 - مشرف الشئون المالية والإدارية برئاسة المصلحة، "2015 - 2016"

25 - رئيس غرفة العمليات المشتركة لمكافحة التهريب - تضم ممثلين عن وزارات المالية والداخلية والتجارة، "2015 - 2016".

26 - تأسيس المراكز الجمركية الداخلية بالتعاون مع رئيس المصلحة والإشراف عليها، "يونيو 2016 - 2017".

27 - وكيل قطاع الضابطة ومكافحة التهريب بالمصلحة، "2015 - مارس 2018".

28 - مستشار نائب رئيس الوزراء وزير المالية لشؤون الجمارك، أبريل 2018.

29 - خبير في المالية والمخاطر على الايرادات والتنمية البشرية.

السجل النضالي:

له دور فاعل ومحوري ونشط في رئاسة اللجنة الثورية للأنصار، وهو أحد أهم كوادرها النضالية في مختلف مراحلها، ولحقه الكثير من الأذى والمضايقات والتهديدات بالتصفية والاعتقال بسبب منتداه الثقافي ومواقفه السياسية الرافضة للظلم السلطوي والإقصاء والتهميش والفساد الإداري والمالي خلال الفترة "1990 - 2014"، وكان على الدوام في طليعة النُخبة الثقافية والفكرية المتصدرة للمشهد النضالي، وتحول منزله بصنعاء إلى منتدى فكري وثقافي وأدبي وسياسي، وكان لمجلسه دور كبير في التغيير والتنوير وتحريك المياه الراكدة في الشارع الثقافي والفكري والسياسي، وله مشاركة واسعة في مختلف مجالات وميادين النضال الوطني فكرياً وإعلامياً وسياسياً واجتماعياً وجهادياً.

الأنشطة الاجتماعية والأدبية:

1 - عضو فاعل في العديد من المنتديات والملتقيات الأدبية، منها:

أ - اتحاد الأدباء والكتاب "الأسيو - أفريقي".

ب - حركة شعراء العالم بأميركا اللاتينية، 2000.

ج - ملتقى الأدب والقصيدة الحديثة بالقاهرة.

2 - مُؤسس ورئيس مجلس إدارة الأجيال للتعليم والثقافة، "1995 - 2010".

3 - أمين عام اللجنة الوطنية لدعم الحريات والديمقراطية، "2000 - 2011"

4 - رئيس ومُؤسس منتدى "أشياء".

5 - ناشر ورئيس تحرير موقع "أشياء"، "2000 - 2010"

6 - رئيس اللجنة العالمية بالفرع الإقليمي للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية التابع للجامعة العربية، 2011.

7 - رئيس الدائرة السياسية للحزب الديمقراطي اليمني، والمشرف العام للصحيفة الصادرة عنه.

6 - أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، "15 أبريل 2015 - .. ".

الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية والدروع التكريمية خلال مسيرته المهنية والنضالية والفكرية والأدبية من جهات رسمية ومدنية، في مجالات الثقافة والتراث والبيئة والتنمية.

المؤتمرات العلمية:

شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات والورش والندوات العلمية التخصصية، الداخلية والخارجية، وقدّم فيها أوراق عمل وأبحاث ودراسات في مجال تخصصه.

شارك في العديد من فعاليات المنتديات والملتقيات والندوات والمؤتمرات السياسية والثقافية والحقوقية والفكرية والاقتصادية والإعلامية والبيئية داخل اليمن وخارجه.

الإنتاج الفكري:

له مشاركة فاعلة خلال فترة عمله الجُمركي "1987 - 2004" في وضع الأدلة الاجرائية والفنية وإعداد الخطط والبرامج وأوراق العمل والمباحث الوظيفية والمهنية المعنية بالشأن الإداري والإيرادي وتحليل المخاطر.

له العديد من الأبحاث في مجالات القيمة الجمركية والتوصيف والمعاينة وإعداد تقارير العمل الإداري وتطويرها والإعفاءات والإيرادات ومكافحة التهرب الجمركي والضابطة.

له بحوث ودراسات في الفكر والتراث والحضارة الإسلامية.

له عدة برامج تلفزيونية، أشهرها برنامج عن السيرة النبوية وتفسير القرآن الكريم من 75 حلقة.

مُشارك نشط في البرامج الحوارية والتحليلية التلفزيونية والإذاعية، المحلية والخارجية، وهو صاحب حُجة وبيان، لا يُجارى في المحاورة والمحاججة.

كتب للعديد من الصحف والمجلات والدوريات والمواقع الإلكترونية المحلية والخارجية في مجالات معرفية متنوعة.

من أهم مؤلفاته:

1 - هذا الغائب، مجموعة شعرية نُشرت في العام ٢٠٠٦.

2 - أولاً وبعد كل شيئ، مجموعة شعرية نُشر معظمها في الصحافة الورقية والإلكترونية.

3 - مباحث في السيرة النبوية، كتاب تحت الطبع.

من أشعاره:

هناك موت الفجأة

وهناك أناس الفجأة

قد تصبح شيئاً

أو لا شيئ فجأة

وقد تكتشف الأشياء فجأة

ولكن ليس هناك حياة فجأة.

**

ما أن تمر الثانية

أبحث عن الأولى

فتمضي ثانية

أبحث وما أدركت نفسي

في

الثواني

ليس لنا أوقات

أيتها الثواني

**

 لكي أدرك الوقت

حاولت إطلالة

فلم

أجد

النافذة

**

انظر كم

فكرة لمعت في رأسي

وأنت

لم

تفكر بعد

**

في نافذة الهواء

حلم غامض

يسد الأفق الموازي إلى نصفين

من ساعة الصفر

على نحو تفكك ما بين جهات

تلتصق بنفسها عن بعد يحط عصفور

**

النون .. حرف عظيم

يسيء إليه البعض

عندما يضعونه

بين ألِفين

**

هيا نُخبئ النهار

ونُحبئ المسافات والظلال

هيا نخبئ أمنيات وأحلاما

هيا نُخبئها في العلن

ونصنع منها اليوم الذي نريد

قالوا عنه:

1 - "يحيى اليازلي":

الأستاذ محمد العابد شخصية تملك وعياً ناضجاً، وفكراً مُتقداً، له آراء نابعة من ثقافة أصيلة منفتحة على الثقافات الأخرى، وهو شاعر وناقد ومثقف ومفكر مُبدع من الطراز الرفيع، متوقد الذهن، حاد الذكاء، سريع البديهة، صاحب فراسة، فصيح اللسان، يتكلم بطلاقة، لديه ثقة عالية وثقافة موسوعية، معتدل ومنفتح ومحاور خلوق في كل جوانب الحياة، لم يحدث أن رفض شخصاً أو تصادم معه لمجرد انتمائه لحزب أو مذهب، بل يُرحب بكل الانتماءات، ويسعى في نقاشاته إلى إبراز النقاط المشتركة والبنّاءة، وترك ما من شأنه الحط من شأن الآخرين أو الإساءة إليهم، وهو الأكثر ثقافة وإبداعاً وحداثة وإيماناً بحرية التعبير وضرورة الإيمان بالعقل وقبول كل ابتكاراته، وخلق مجتمع مُفكر قادر على حل مشكلاته وتجاوز أزماته، وهو "العابد المتصوف"، و"الجُمركي الزاهد"، و"اللاهوتي الناسك"، و"القرآني المتأمل والمتفكر"، و"الشاعر الذي يكتب الشعر وكأن الشعر يكتبه"، إنه ابن جني عصره وجيله.

2 - "عبدالرحمن مراد":

محمد العابد شاعر حداثي بامتياز، تفتق وعيه على الحداثة الشعرية مع الكثير من مجايليه وأصدقائه كالشاعر محمد المنصور وعبدالكريم الخيواني وغيرهم من الذين شكّل معهم كتلة ثقافية متغايرة مبهرة ومدهشة، ومغضوب عليها من قبل النظام السياسي، وهذه الكتلة تعددت اهتماماتها على نسق متوازي، فالمنصور كان سياسياً وناقداً ثقافياً وأديباً، والخيواني كان صحفياً وكاتب مقالات سياسية، وأصبح مناضلاً حقوقياً تجاوز المحلية ليصبح أيقونة عالمية، والعابد هجر قصيدة النثر ليصبح مفكراً بمنهجية الجدلية التاريخية، ومتفرغاً للتحليل السياسي ومناضلاً سياسياً وثقافياً.

منتداه وموقع أشياء الذي أسسه ورأسه جزء مفصلي من التاريخ الثقافي لعقد التسعينات ومطلع الألفية، ولا أظن التاريخ الثقافي اليمني سيتجاوز تلك التجربة الثرية، لأنها تتداخل معه بشكل أو بآخر.

العابد تاريخ متعدد المجالات فهو الإنسان، والشاعر، والمثقف، والمفكر، والسياسي، والمناضل الحقوقي، وهو الزاهد في منافع الدنيا، يحتفي بكل أصدقائه في بيته دون تكلف ولا إعداد مسبق، يتصل بك إذا كان ميسور الحال ويقول تعال "نتغدى ونخزن" ثم لا يخلو المقيل من تثاقف وقراءات سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو أدبية.

تأبى طبائعه إلا أن يكون مع الطبقة المسحوقة، يشاركها همومها، ويسعد بمساعدتها، وإن لم يستطع شاركها وجعها بالكلمة وجبر الخاطر، وله قصص جمة في ذلك، صداقاته من كل الطيف السياسي، فقناعته تحترم الحريات، ولكنه لا يجامل أحداً في موقفه من القضايا الوطنية الكبرى، كن ما تشاء لكن من الكبائر أن تُفرط في سيادة الوطن وفي الحرية وفي الاستقلال وفي الموقف الرافض لأعداء الوطن في جرمهم وذنبوهم التي ارتكبوها في حق اليمن أرضاً وانساناً وحرية واستقلالاً.

3 - "علوان الجيلاني":

عشرات الأدباء والكتاب والمثقفين وجدوا في مقيل العابد أخصب واحات المثاقفة، وأذكى اشتعالات المقابسة، وتلاقحات الفهوم، وشهدت متكآته المُترعة بالحميمية تخلُّق أفكار ومشاريع ثقافية وكتابية لا حصر لها، وفي ساعاته السليمانية ولدت مئات القصائد والقصص والمقالات والنصوص الأدبية الخارجة عن التجنيس، وكُتبت السطور الأولى من روايات وكُتباً كثيرة تزِّينت بها أرفف المكتبات في ما بعد، وما لا يتصوره أو يعرفه كثيرون أن العابد تكفل في أوقات مختلفة بطباعة عديد من الأعمال الأدبية لعدد غير قليل من الكُتاب، وساهم في طباعة أعمال أخرى، وموّل مادياً غير واحد من الأدباء أثناء إنجاز أعمال كانت ظروفهم المادية الصعبة تحول دون استكمالها.

وهو لا يتحدث بهذا ولا يريد لأحد أن يتحدث به، لكني أكتبه بدافع الحرص على كتابة شهادة منصفة وقول كلمة حق عن رجلٍ أنا شخصياً أدين له أكثر من أي كاتب آخر مع علمي أنه سيتخذ موقفاً مني بسبب هذا.

العابد ليس مجرد صديق غمرنا عطاؤه حتى ليعز علينا أن نختار ماذا نتذكر منه وماذا ندع، ولا مجرد شجرة لحياتنا، أو ندى لعطشنا، أو ملاذ لأرواحنا الهاربة من أذى الحياة والناس، وهو ليس مجرد مخزن لأسرارنا، وجدار نُعلق عليه ذكرياتنا، كما انه ليس شغفاً عابراً عشناه وقتاً ما، إنه أكثر من ذلك وأوسع دلالات ومعاني، أكثر من أن نقول الأخ والأب والصديق أو الإنسان، ربما بسبب ذلك أعجز شخصياً كلما هممت بالكتابة عنه، وربما أعجز ليقيني أنه لا يجدر بمقامه إلا كتاب كامل، ولا أظن كتاباً يستوعب مزاياه.

أولاده:

عدنان، إبراهيم، هاشم، معاذ.

مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - سيفي مُرسل من صاحب الترجمة.

2 - علوان الجيلاني، محمد العابد أكثر من كل هذا، صحيفة الأولى، صنعاء، 15 يوليو 2014.

3 - يحيى اليازلي، محمد العابد مُثقفاً ومُفكراً، صحيفة لا، صنعاء، 14 سبتمبر 2020.

وكذا: محمد العابد في هذا الغائب، 21 يونيو 2023

4 - صفحة الأديب عبدالرحمن مراد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

الاثنين، 11 سبتمبر 2023

هل كانت احداث 21 سبتمبر 2014 ثورة أم انقلاب؟

بقلم زيد يحيى المحبشي


قبل الاجابة يجب الوقوف على ماهية الثورة وشروطها ومراحلها، بعدها يمكن الاجابة بحيادية وموضوعية. 


الثورة فعلٌ جماهيريٌ شامل، غايته تغيير الأوضاع القائمة، تغييراً جذرياً، في مرحلة تعتبرها نهاية المراهنة على التغيير والإصلاح من خلال النظام القائم، بالتوازي مع عجز المعارضة السياسية عن الإمساك بزمام المبادرة، وتهيبها من الإقدام على تحمل مسؤولية التغيير، ما يجعل من الجماهير هي المتصدرة للمعركة.


ويضع علماء الاجتماع ثلاثة شروط لا تقوم ولا تنجح الثورة أو يُكتب لها النجاح والبقاء والاستمرارية بدون توافرها:


 1 - أزمة "النظام/ السلطة" أو أزمة "سياسية - اجتماعية – اقتصادية"، مستفحلة وممتنعة على الاستيعاب، وهذا الشرط متوافر على الدوام.


2 – توافر الوعي السياسي بالحاجة إلى التغيير سبيلاً أوحداً لكسر نطاق أزمة السلطة أو أزمة الدولة.


3 – وجود تنظيم أو فعل سياسي ينهض بدور التوعية والتعبئة والقيادة والإنجاز نيابة عن المجتمع كله.


وهذه الشروط الثلاثة هي التعبير المباشر عن نضوج الشرط الذاتي للتغيير، والذي بدوره يجب أن يمر بثلاث مراحل متلازمة ومتأرجحة في نفس الوقت بين الصعود والانحدار والركود:


1 - مرحلة الهدم "الصعود": وفيها يتم إسقاط النظام القائم، وهذه المرحلة تنجح فيها كل الثورات تقريباً، لكن لا يمكن وصفها بالثورة الكاملة بل نصف ثورة ونصف انتصار.


2 - المرحلة الانتقالية "المراوحة والركود": وفيها يظهر كثيرون ممن يريدون سرقة الثورة وحرفها عن أهدافها سواء كانوا أطرفاً داخلية أو خارجية، وقد يكونوا من بقايا النظام السابق أو من أحزاب سياسية تريد ركوب موجة الثورة في آخر لحظة بما يسمى بالثورة المضادة.


3 - مرحلة بناء نظام بديل وأوضاع جديدة "الانحدار": وفيها يتم إقامة نظام بديل، وأوضاع جديدة، تتوافق مع أهداف الثورة والوعود التي قدمها الثوار للشعب، وهي الأكثر صعوبة، وفي كثير من الأحيان تتعثر الثورة في بناء أوضاع جديدة ما يدفعها إلى الانتكاسة، وهذا بطبيعته يتوقف على مدى تمكن الثوار من تجاوز المرحلة الانتقالية، ومدى قدرتهم على المناورة السياسية والتصدي السياسي للثورة المضادة التي قد تنشأ في المرحلة الانتقالية، باعتبارها تمثل نقطة العبور إلى المحطة الثالثة، والنقطة الفصل لمعرفة مدى نجاح الثورة من عدمه في مرحلتها الأولى، ومدى قدرتها على الانتقال السلس الى المرحلة الثالثة.


بالعودة الى احداث 21 سبتمبر 2014 فكل شروط تنضيج الفعل الثوري باعتقادنا توافرت، عكس انتفاضة 11 فبراير 2011، سواء لجهة أزمة النظام المتزايدة في الاستفحال والتعقيد بصورة لافتة للعيان منذ الحرب الأهلية في العام 1994، وما تلاها، من أحداث أدت الى الانفجار الكبير في 21 سبتمبر 2014، أو لجهة توافر الوعي بضرورة التغيير، وإن كانت ضريبته باهظة، لكن من يريد الحرية والحياة والكرامة لا بُد له من تحمل ضريبة ذلك، وعلى العكس تماماً من انتفاضة 11 فبراير فقد حظيت احداث 21 سبتمبر  بقيادة ثورية واعية وحازمة لجهة تنضيج الفعل الثوري وإيصاله الى بر الأمان، وتجاوز ألغام الثورة المضادة في مرحلة التحول، وبالتالي تمكنها من تجاوز المرحلة الأولى والثانية من مراحل الثورة، والشروع في المرحلة الثالثة وإن ببطئ شديد، وهي أصعب المراحل، وحملت لواء الدفاع عن الوطن وتحريريه من قوى التغول الاستعماري الإقليمي التاريخي، بعد أكثر من تسعة عقود من التبعية والوصاية على اليمن.


ولعظمة وأهمية ومكانة هذا الحدث التاريخي والمفصلي في حياة اليمنيين، يؤكد قائدها بأنها "ثورة نقيّة وخالصة، تحققت بمشاركة شعبية وجماهيرية واسعة من مختلف فئات ومكونات الشعب اليمني".


ورغم اختلافنا مع الطريقة التي يدير بها قادتها البلد في مناطق سيطرتهم، فالمؤكد عدم امكانية فصل هذا الفعل الثوري عن السياق السياسي الذي عاشه اليمن في مرحلة ما بعد ثورة 26 سبتمبر 1962، وما صاحبها من إقصاء وتهميش لشريحة كبيرة من الشعب اليمني، وحرمان مناطق معينة باسم الثورة، وبعد قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، استمر النظام في ممارسة هواية استعداء المكونات الرافضة التسبيح بحمده بذرائع واهية، كانت نتيجتها شن ست حروب ظالمة على صعدة "2004 – 2010".


وفي العام 2011 انخرط "الانصار" في صفوف حراك 11 فبراير على أمل إيجاد دولة حرة، عادلة، مستقلة، قابلة للحياة في اليمن، لكن دول الإقليم والمكونات الموالية لهم داخل اليمن حالوا دون ذلك، ما أدى الى فشل الفعل الثوري، وإعادة تخليق النظام السابق من جديد، وبتبعية أكثر انبطاحاً وإباحة لليمن.


وعليه فما جرى في 21 سبتمبر 2014 نتيجة طبيعية لكل هذه السياقات، ونتيجة طبيعية لإقصاء وتهميش نظام حراك 11 فبراير لشريحة واسعة من المجتمع اليمني، ونتيجة طبيعية لسلسلة من المظالم تعامل معها نظام "صالح" بروح التعالي، وصمت عنها الفاعلين السياسيين من أحزاب وشخصيات اجتماعية مؤثرة بل وحاول البعض تجيير موقف النظام السابق من قضية ومظلمة صعدة لصالحه مدفوعاً بالعصبية المذهبية ومصالح دول الجوار، والأهم من هذا أنها ثمرة من ثمار خطاب "الأنصار"، الذي دعا منذ لحظاته الأولى إلى الانتفاضة ضد الهيمنة وإسقاطها والعمل على استعادة ما اسموه الكرامة اليمنية والسيادة الوطنية وتحرير القرار السياسي من التدخلات الاقليمية.

الجمعة، 1 سبتمبر 2023

الشيخ عبدالله بن سراج بن ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي

الشيخ عبدالله بن سراج بن ناصر بن علي بن زيد بن نهشل المحبشي


حاكم، إداري، قائد عسكري.


عاش خلال الفترة "1020 - 1100 هـ"


تولى عدة مناطق، منها:


1 - زبيد والمخا، في مقام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، "1069 - 1083 هـ".

2 - الضحي والمراكزة والمناصبة، "ربيع الثاني 1084 - شوال 1089 هـ".


في سنة 1084 وقعت مشاجرة بينه وبين حاكم اللحية وكمران النقيب سعيد المجزبي، وكان الأخير حاكماً للضحي وتوابعها ونازعاً للاستقلال عن ولاية الإمام، غير أن الإمام عزله منها واستبدله بالمحبشي، فغضب من ذلك الإجراء وبدأ بالتصعيد مع المحبشي والتحصن في جزيرة كمران.

وفي سنة 1087 هـ حدثت مشاجرة وخصومة بينه وبين نائب الحسن بن الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، النقيب ابن جلاء الأهنومي ببيت الفقيه والزيدية، بسبب اعتزاء المحبشي إلى أحمد بن الحسن وابن جلاء إلى القاسم بن المؤيد، وصاروا متراكزين هنالك، كما كان ابن جلاء معتزياً أيضا إلى الإمام الداعي أحمد بن إبراهيم المؤيدي.

وفي 20 شوال 1089 هـ، انتقل المحبشي الى بيته بجبلة.


ووالده من وجهاء وعلماء مدينة صنعاء، وكان له منزلٌ بها.


مراجع ذكر فيها العلم: 


1 - العلامة أحمد بن محمد الشرفي، اللآلئ المضيئة، الجزء الثالث.

2 - عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الإله بن أحمد بن الوزير الصنعاني، تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر الهجري- السابع عشر الميلادي/ تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى، الجزء الأول، تحقيق محمد عبدالرحيم جازم، دار المسيرة - بيروت، طبعة 1405 هـ/ 1985م

3 - يحيى بن الحسين بن القاسم، بهجة الزمن في تاريخ اليمن، تحقيق الدكتورة أمة الغفور عبد الرحمن الأمير، 2004.

الأربعاء، 30 أغسطس 2023

الشيخ محمد بن محمد بن هادي بن ناصر بن أحمد بن أحمد الصبيحي




 

إداري، محاسب، سياسي، شيخ قبلي.


مولده بقرية "المصاغة" التابعة لمنطقة "بني جل" من أعمال مديرية "قفل شمر" في محافظة حجة، عام 1390 هـ، الموافق 1970.


يعود نسبه إلى قبيلة الصُبّيحة، وهي من القبائل الحميرية العريقة المتوطنة جنوب اليمن، ومنها نقائل في مناطق متفرقة من اليمن، وتوطنت إحدى أفخاذها بلاد الشرف بمحافظة حجة.

من الشخصيات الاجتماعية النشطة في مديرية قفل شمر، وأحد القامات الثقافية في تلك البلاد.

والده من وجهاء بلدته، شيخ حافظ لكتاب الله، وفقيه وخطيب وإمام جامع.


التحصيل العلمي:


قرأ القرآن الكريم لدى والده.

درس الابتدائية والثانوية ببلدته.

حصل على الإعدادية العامة من مدرسة "الفلاح"، مديرية المحابشة.

حصل على درجة البكالوريوس في مجال العلوم السياسية من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 2002.

حصل على درجة الماجستير في مجال الإدارة المحلية والتخطيط التنموي من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة ذمار، 2015.


شارك في العديد من الدورات التدريبية في مجالات متنوعة، منها:


1 - تدريب لجان القيد والتسجل، الجنة العليا للانتخابات، 2002.

2 - قيادة الحملات الانتخابات، معهد الميثاق، 2006.

3 - تنمية المهارات الإدارية لدى كوادر ديوان عام محافظة حجة، الصندوق الاجتماعي للتنمية، 2010.


السجل الوظيفي:


انضم للعمل الحكومي في العام 2006 وشغل العديد من المناصب الحكومية، منها:


1 - مدير الرقابة وتحصيل الموارد المالية، وزارة الإدارة المحلية، مديرية قفل شمر، 2006.

2 - مدير المعاشات، مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر مناضلي الثورة اليمنية، محافظة حجة، "2009 - 2011".

3 - مدير الرقابة وتحصيل الموارد المالية، وزارة الإدارة المحلية، ديوان عام محافظة حجة، "2011 - 2020".


الأنشطة الاجتماعية:


عضو نشط في العديد من المنظمات والمؤسسات المدنية والحزبية، منها:


1 - رئيس اتحاد طلاب اليمن، قضاء الشرفين، الدورة الرابعة، 1988.

2 - رئيس اتحاد طلاب اليمن، مديرية قفل شمر، 1988.

3 - رئيس مجلس الآباء بمدرسة "النصر" الثانوية، قرية بني جل - مديرية قفل شمر، " 1988 - .. ".

4 - عضو قيادي بفرع حزب المؤتمر الشعبي العام، مديرية قفل شمر، 1988.

5 - عضو مُؤسس بفرع حزب المؤتمر الشعبي العام، محافظة حجة، "1988 - 1995".

6 - قائم بأعمال رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام، مديرية قفل شمر، 2005.

7 - مُدرب لجان القيد والتسجيل ومراجعة سجلات الانتخابات، مديرية قفل شمر، 2006.

8 - عضو مُشارك في إعداد وإدارة اللقاءات الموسعة المنعقدة في محافظة حجة برعاية رئاسة الجمهورية ووزارة الإدارة المحلية، 2010.


الشهائد التقديرية:


حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات حكومية، منها:


1 - اللجنة العليا للانتخابات، 2008.

2 - محافظ محافظة حجة "فريد مجور"، 2010.

3 - وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، 2012.



الإنتاج الفكري:


له العديد من الأبحاث الجامعية المخطوطة، منها:


1 - سياسة اليمن تجاه البحر الأحمر.

2 - مقالب النفايات وأثرها على البيئة، رسالة ماجستير، 2015.


أولاده:

 

إبراهيم - بكالوريوس محاسبة، عصام - بكالوريوس تقنية معلومات، عاصم - بكالوريوس إدارة أعمال، شهاب - بكالوريوس صيدلة، محمد - طب بشري، صفوان، وسام.

الباحث الألمعي الأستاذ القدير علي بن منصور بن يحيى بن علي بن مسعد الأقهومي







فقيه، أديب، باحث، تربوي، مُعيد وأستاذ جامعي، إداري، مُرشد، خطيب، ناشط اجتماعي وثقافي، مُناضل وثائر.

مولده بغرابي قرية بني الأقهومي من أعمال عُزلة بني المهدي في مديرية كحلان الشرف التابعة لمحافظة حجة في العام 1396 هـ، الموافق 1976.

من القامات الثقافية والعلمية والتنويرية النشطة، وأحد حُكماء بلاد الشرف.
شخصية هادئة ورزينة وحكيمة، ولديه خبرة واسعة في المجال الإداري والإشرافي، وسجل علمي ونضالي ووطني ناصع.

التحصيل العلمي:

أولاً: التعليم الديني.

أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من عُلماء بلاد الشرف وصنعاء وصعدة وعمران، منهم:

1 - القرآن الكريم:

السيد أحمد بن عبدالله النعمي، الشيخ محمد بن حسين عامر، الشيخ حسن باصيد، الأستاذ حميد فارع، الأستاذ علي القاضي الخولاني، العلامة أحمد عبدالملك الخزان.

2 - الفقه وأصوله وعلوم اللغة وأصول الدين:

الإمام مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي - استمع له أثناء فترة علاجه وإقامته بمركز بدر العلمي، العلامة علي بن أحمد الشامي، العلامة عبدالرحمن الحوثي - والد مدير الهيئة العامة للأوقاف، العلامة زيد بن علي بن أحمد الحوثي، العلامة علي أحمد الحوثي، العلامة أحمد بن محمد الشامي - الأمين العام الأسبق لحزب الحق، مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين الباشا، العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري.

شارك في إقامة العديد من الدورات الدينية الصيفية في الجامع الكبير ومركزي بدر والبليلي بأمانة العاصمة صنعاء، "1995 - 2000".
شارك في افتتاح العديد من المراكز العلمية والدينية، منها مركز الإمام زيد بمدينة حجة ومنطقة علكمة ومركز مديرية المفتاح، "2003 - 2004".
شارك في تأسيس وإنشاء العديد من المرافق العلمية والدينية: منها:

1 - مركز بدر العلمي الثقافي، أمانة العاصمة صنعاء.
2 - مكتبة الأنوار المحمدية، منطقة "باب المهر"، مديرية المفتاح.

ثانياً: التعليم النظامي:

درس الإعدادية بمدرسة الإمام علي، القزعة، الجبر، مديرية المفتاح.
حصل على الثانوية العامة من منطقة "هران"، مديرية أفلح اليمن، 1993/ 1994.
حصل على درجة البكالوريوس في مجال "اللغة العربية" من قسم الدراسات العربية، كلية التربية، جامعة صنعاء، 1999.

شارك في سلسلة من الدورات التنظيمية والحركية والثقافية والاجتماعية والعلمية والتربوية والإرشادية والدعوية والتوجيهية بصنعاء وصعدة.
شارك في عدة دورات في مجال الإدارة المحلية والمبادرات المجتمعية والتنمية البشرية.

السجل النضالي:

تعرض وأشقائه وأسرته خلال حروب صعدة الست للكثير من الأذى والمضايقات والملاحقات الأمنية بسبب رفضهم لتلك الحروب الظالمة، واتهمتهم السلطات الحاكمة حينها بتجنيد الشباب وارسالهم إلى صعدة، ونشر ملازم مؤسس حركة الأنصار بين أوساط الناس.

وخلال الاحتجاجات الشبابية المطلبية في العام 2011، كان من أوائل المنخرطين في صفوف الحراك الثوري بمحافظة حجة، وأحد مُؤسسي تيار "شباب الصمود"، وأول من وضع مخيم اعتصامي لهذا التيار أمام المجمع الحكومي بمدينة حجة، ومنطقة الصُباحة غربي مدينة صنعاء، ناهيك عن المشاركة خلال العام 2012 في المسيرة الراجلة المُنطلقة من مدينة الحديدة إلى مدينة صنعاء مُروراً بمدينة حجة، رفضاً للوصاية الخارجية واتفاق الرياض، وكانت له بصماته النضالية والتنويرية في الحراك الثوري للعام 2014 وما تلاه من أحداث، وله الكثير من المشاركات والندوات التوعوية في مختلف مراحل التصعيد الثوري بحجة وصعدة وصنعاء، وأُسندت له العديد من المهام الثورية والنضالية، منها:

1 - رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى التنظيمات الثورية بمدينة حجة، 2011.
2 - مُشرف تيار "شباب الصمود" بمحافظة حجة، 2011.
3 - مُشرف مخيم الاعتصام الثوري لثوار محافظة حجة بمنطقة الصُباحة غربي العاصمة صنعاء، "2011 - 21 سبتمبر 2014".

السجل الوظيفي:

أُسندت له العديد من المهام التربوية والإدارية والإشرافية، منها:

1 - مُدرس ومدير مدرسة أبو البتول الابتدائية، قرية بني الاقهومي، "1994 - 1995".
2 - مسؤول شؤون الطلاب والتغذية، مركز بدر العلمي الثقافي، 1997، 1998.
3 - مُدرس بمدرسة عمر بن عبدالعزيز، الشعارية، 1999/ 2000.
4 - مُدرس مادة اللغة العربية بمدرسة الحسنين الثانوية، عزلة علكمة، "2001 – 2011".
5 - مُشرف ثقافي وتربوي، مربع الشرفين، محافظة حجة، 2007.
6 - مسؤول الوحدة التربوية، محافظة حجة، "2009 - 2010".
7 - مُشرف عام مديرية العرش، البيضاء، 25 مارس 2015.
8 - مسؤول الوحدة الثقافية، محافظة البيضاء، 2018.
9 - مُشرف عام مديرية ردمان، 2020.
10 - مسؤول وحدة التدريب والتأهيل، محافظة البيضاء، "2021 - .. ".
11 - مُعيد بقسم العلوم التربوية، كلية التربية والعلوم، جامعة البيضاء، رداع، 2021.

الأنشطة الاجتماعية:

عضو فاعل في العديد من المناشط الاجتماعية والثقافية والسياسية، منها:

1 - ممثل حزب الحق في الحراك الطلابي خلال دراسته الجامعية، "1995 - 1999".
2 - عضو لجنة الانتخابات، مديرية المفتاح، 1997.
3 - عضو اللجنة الأساسية والأصلية للانتخابات الرئاسية، محافظة لحج، 1999.
4 - عضو اللجنة الأساسية والأصلية للانتخابات البرلمانية، مديرية المحابشة، 2003.
5 - مسؤول حزب الحق بمحافظة حجة، "2006 - 2012".

الشهائد التقديرية:

حصل على الكثير من شهائد الشكر والتقدير من عدة جهات مدنية وحكومية وتعليمية لدوره الريادي التنويري والنضالي والثقافي، من تلك الجهات:

1 - المعهد العالي للإرشاد.
2 - وزارة الإدارة المحلية.
3 - مركز آفاق، 2017.
4 - اللجنة العليا للانتخابية العامة بمحافظتي حجة ولحج، 1997، 1999، 2003.
5 - جامعة البيضاء، المؤتمر العلمي الرابع، 23 أغسطس 2023.

المؤتمرات العلمية:

له مشاركة نشطة في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل العلمية والأكاديمية المحلية، منها:

1 - المؤتمر الوطني "وطن نبنيه وشعبٌ يحميه"، ممثلاً عن محافظة حجة، أمانة العاصمة، فبراير 2015.
2 - المؤتمر العلمي الرابع "دور الجامعات في تحقيق التنمية المُستدامة"، جامعة البيضاء، 21 - 23 أغسطس 2023.

شارك فيه بورقة بحثية تحت عنوان "ظاهرة عزوف طلاب وطالبات الدراسات الجامعية عن مادتي اللغة العربية وعلوم القرآن الكريم".

الإنتاج الفكري:

له الفضل في إصدار صحيفة الرسالة في بلاد الشرف، أصدر منها عددين ثم توقفت.

كتب للعديد من الصحف والمنابر الإعلامية المحلية والعربية، منها:

صحيفة الأمة، صحيفة البلاغ، صحيفة الشورى، مجلة العالم اللندنية، مجلة النور اللندنية.

له العشرات من الكتابات والأبحاث المنشورة والمخطوطة في مختلف مجالات المعرفة.

قالوا عنه:

1 - العلامة عبدالمجيد عبدالمجيد شرف الدين:

الأستاذ العلامة الأديب الثائر السياسي الإداري الخطيب الباحث المفكر "علي منصور الأقهومي"، والد الشHيد المرتضى وشقيق الشHيد أبو البتول من رجال القول والفعل والصدق والعزيمة، مبادر إلى كل خير.
عركته الأيام فكان ذهباً صافياً وخلقاً وافياً.
من أسرة جهاد ورجال عليهم بعد الله الاعتماد، سجلوا المفاخر في الميادين لا الدفاتر وهو سلمان آل البيت كما أسماه أستاذنا الدكتور شHيد المنبر "المرتضى بن زيد المحطوري".
فالأمة بخير وفيها رجال جهاد يحملون أرواحهم على أكفهم ولا يبالون بالأهوال ولا بلهوات المعارك.

2 - القاضي عبدالله محمد النعمي:

الاستاذ "علي منصور الأقهومي" من أشرف وأنزه وأخلص الرجال، دوره النضالي والثوري في محافظة حجة يعلمه الخاص والعام، وهو إضافة إلى ذلك تربوي قدير، وخطيب مفوه، وكاتب صحفي، ومثقف رائع، ومتابع حصيف، يغلب على سلوكه التواضع، والنبل، والعفة، والصدق، والشجاعة.

3 - الأديب والصحفي عبدالرحمن غيلان:

أخي وصديقي وأستاذي الحبيب علي منصور الاقهومي .. ثاني اثنين ساهما في تفتح وعيي المبكر على المشروع العظيم.
بيننا معرفة ناضجة، وطموح عال، وثقافة عناء، وهموم مراحل، وذكرى لا تمّحي.
باعدت بيننا المسافات وسنين الحياة الفانية، لكن الأرواح وتجلياتها في لقاءات متواصلة. 
أحمل له من المحبة سنامها، ومن لطف المعشر ذروته، ومن نفحات العقل سؤدده، ومن الطريق ورده وأوراده.  
الأستاذ الأقهومي من ألمع شباب المسيرة قبل بزوغها، ومن أهمهم بعد سريانها، لا يكلّ ولم يخشَ.. 
عانى كثيراً، وضحّى أكثر، وصمد كفنار البحر  في زمنٍ كانت أمواج الوهابية تسيطر على مدنه وقراه.
 كان الأقهومي الـ عليّ  وما يزال - رغم شحة المعلومات عنه - أمّة لوحده في جبال الشرفين ووهادها وسفوح تلالها، قبل أن يصبح ضوءً نورانياً لمحافظة حجة، ثم ضوعاً هادئاً على مجرة المسيرة رغم عدم حبه للظهور الإعلامي والضجيج الذي تُحدِثَه البراميل الفارغة.
سلام الله عليك أستاذي العزيز علي الأقهومي أينما حللت وكنت.
وسلام الله عليك أستاذنا الإنسان الراقي زيد المحبشي وأنت تؤرّخ للإنسانية صفوتها،  وللوطن كباره، وللزمن خلاصته.

4 - محمد محمود صولان:

مهما نطقت الألسن بأفضالها، ومهما خطّت الأيدي بوصفها، ومهما جسّدت الروح معانيها، تظلّ مُقصّرة أمام أستاذنا الفاضل والقدير "علي منصور الأقهومي"، إنه قيمة خُلقية رفيعة، وقامة علمية باسقة؛ فهو في الخُلُق نسيج وحده، وفي العلم صانع مجده، إنه رمز التواضع والبساطة والعطاء.

5 - المهندس صالح الفرزعي:

الأستاذ "علي الأقهومي" هامة علمية معرفية وثقافية وأدبية، عرفناه، فكان لنا مشكاة أنارت لنا الآفاق.
متواضعاً، مُخلقاً، تعجز الكلمات عن وصفه.
نزيه، أمين، مُحباً للخير، مُقيلاً للعثرات.

6 - العلامة الأديب عبدالحفيظ حسن الخزان:

قسماً بربٍ واحدٍ قيومِ
إن النجابةَ في (علي الأقهومي) 

ديناً وإخلاصاً وهمةَ ثائرٍ
و تفانياً في نصرة المظلوم

وبه اقتدى جيلُ العلومِ وبعده
جيلُ الجهاد بفزعةٍ وهجومِ

واذا امتدحتك يا ( عليُّ)  فإنما
ارجو الدعاء بكشف كل همومي

إن امتداح الطيبين وسيلتي
من كل أروعَ في الكرام عظيم

هذي العجالة لا تفي بمشاعري
فاصفح وسامح يا (علي الأقهومي)

أولاده:

 المرتضى - ارتقى في العام 2015، زيد، حسين، محمد، حسن، العباس.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0379nMb8UaR5JC4oR5N1zgLrzqgwebCk88AtfvmWJxis8JynaqzqS4MHR6e9PBwqcjl&id=100077250491399&mibextid=Nif5oz

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

طبيب الإنسانية العميد الدكتور مصعب بن عبدالله بن محمد بن محمد الأشول





طبيب، ضابط.

وفاته بصنعاء في يوم الأربعاء 22 رجب الأصب 1443 هـ، الموافق 23 فبراير 2022. 

كانت أيامه في الحياة قصيرة، لكنه ترك الكثير من الأثار الكريمة والأفعال النبيلة والعطاء الإنساني الزاخر

جمعتني به معرفة عابرة في الفترة "2003 - 2007"، وزرته عدة مرات في منزله، كان راقياً في تعامله مع الناس، وفي حديثه، وفي صحبته.

وللأسف رغم تواصلنا مع العديد من أصدقائه وأقاربه من أجل الحصول على معلومات عنه، لم نجد أي تجاوب.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المهام الطبية، منها:

1 - طبيب بعدة مشافي، منها مستشفى الطلح بمحافظة صعدة ومستشفى الشرطة بصنعاء.
2 - رئيس اللجنة الطبية بوزارة الداخلية.

قالوا عنه:

1 - وزير داخلية صنعاء:

أفنى الفقيد الدكتور "مصعب الأشول" جُل عمره في خدمة الوطن، وشغل العديد من المناصب، وكان مثالاً للكادر الطبي المجاهد والمتفاني والمخلص في المهام الموكلة إليه، كما قدم الكثير من الخدمات الطبية.

2 - علي الشرفي:

كان الدكتور "مصعب الأشول" مأوى للبعيد والقريب، وسكن للمسافر والطالب، وملجأ للمريض والعاجز، كثير الرماد، رفيع العماد، وافر البذل على سعة في النفس وكرم في اليد.

3 - أحمد سند:

الدكتور "مصعب الاشول" طيب القلب، صادق الوعد، سريع الاستجابة لمن استنجد به لرعاية المرضى والاهتمام بالجرحى.

4 - العلامة عبدالحفيظ حسن الخزان:

دعوني فحزني على مستوى .. على ذلك النجم لما هوى
على (مصعبٍ) أنتحي جانباً .. كطير جريحٍ بكفّ الهوا
على طيبٍ حلّ أرواحنا .. بأخلاقه كان نعم الدوا
وما أنجمُ الكون في شكلها؟! .. وقد فاق في الشكل والمحتوى
عظيما كريما جميلَ الرؤى .. يرى الحق درباً بغير التوا
كذا الحر يا صاحبي (مصعباً) .. قويَّ الظهور بعصر الخوا
وما الحر إلا بآثارهِ .. إذا ماطواه الردى فانطوى
رحلتَ وشعبُك في محنةٍ .. لمن بعدك اليومَ نعطي اللوا؟!
وما الطب إلا بإنسانهِ .. فؤاداً عظيماً ونهجاً سّوا
أعزي محبيك في لوعةٍ .. وأسكب دمعي بحرفٍ روى
سلامٌ على (مُصعبٍ) دائمٌ .. وطوبى له راحلا قد ثوى
ولا همَّ صلِّ على المصطفى .. صلاةً بِعَدِّ الحصى والنوى
وآلٍ تفانوا على نهجهِ .. وهام الفؤادُ بهم فارتوى.


 

السبت، 12 أغسطس 2023

القاضي العلامة حسين بن حسن المحبشي


قاضي، فقيه، عالم فاضل.


توفي بعزلة "شرمان" من أعمال مديرية "الصفراء" التابعة لمحافظة صعدة في يوم الخميس 18 شوال 1408 هـ، الموافق 2 يونيو 1988.


 وهو من العلماء الأجلاء الذي لم نتمكن من العثور على معلومات عنهم للأسف


أولاده:


أحمد، عبدالرحمن، يحيى، عبداللطيف، عبدالله.

 

الخميس، 10 أغسطس 2023

الأستاذ نجيب بن درهم بن حزام بن سالم القدسي


محاسب، إداري، مستشار، فني.


مولده بـ "قدس المواسط" من أعمال محافظة تعز في العام 1387 هـ، الموافق 1967.


من الكوادر الإدارية النشطة في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، وله بصماته في تطوير وتأسيس العديد من الوحدات الإدارية والمالية فيها.


التحصيل العلمي:

حصل على الابتدائية العامة من مدرسة "ناصر حلقان"، مديرية المواسط، 1979/ 1980.

حصل على الثانوية القسم العلمي من مدرسة "الفجر الجديد"، مدينة باجل، محافظة الحديدة، 1985/ 1986.

حصل على درجة البكالوريوس في مجال "المحاسبة والإدارة" من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 1991.

حصل على الرخصة الدولية في "الحاسوب الآلي" من المعهد العام للاتصالات، "7 فبراير - 27 مارس 2011".

حصل على دبلوم في مجال "صيانة وبرمجة الهواتف" من المعهد العام للاتصالات، "11 ديسمبر 2021 - 19 فبراير 2022".

شارك في العديد من الدورات والورش العلمية والتدريبية التخصصية الداخلية والخارجية، منها:

1 - نظام التحصيل الضريبي تحت الحساب، المعهد الثقافي الضريبي، "19 يونيو - 4 يوليو 1993".

2 - إدارة وكالات الأنباء وترشيد الإنفاق، لبنان، 1996.

3 - تنمية المهارات القيادية، الدار الاستشارية اليمنية، "24 مايو - 1 يونيو 2003".

4 - تفعيل دور الرقابة والمراجعة والتفتيش الداخلي في الحفاظ على المال العام والوقاية من الفساد، مكتبة رئاسة الجمهورية بالتعاون مع الجهاز المركز للرقابة والمحاسبة والمؤسسة الألمانية للتعاون الفني "جي تي زد"، 16 - 18 أبريل 2005.

5 - النظام المحاسبي المتكامل، يمن سوفت، "7 يوليو - 7 أغسطس 2013".

6 - تطبيق دليل نظام إجراءات المراجعة الداخلية، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، 14 - 30 مارس 2022.

7 - تأهيل القادة وإدارة الجودة.


السجل الوظيفي:

انضم للعمل بوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في العام 1988، وشغل العديد من المناصب، منها:

1 - موظف إداري، "27 مارس 1988 - 21 مايو 1990".

2 - قائم بعمل قسم المراجعة الداخلية، "22 مايو 1990 - 31 أغسطس 1995".

3 - رئيس قسم الحسابات، "22 مايو 1990 - 27 يوليو 1999".

4 - مدير إدارة الشؤون المالية، "28 يوليو 1999 - 19 يناير 2002".

5 - مدير إدارة المراجعة والرقابة الداخلية، "20 يناير 2002 - 18 مايو 2002".

6 - مدير عام الرقابة والتفتيش، "19 مايو 2002 - 11 أغسطس 2009".

7 - مدير عام الشؤون التجارية، "12 أغسطس 2009 - 31 ديسمبر 2010".

8 - مستشار رئيس مجلس إدارة الوكالة، "1 يناير 2011 - 31 ديسمبر 2014".

9 - مدير عام المراجعة الداخلية، "1 يناير 2015 - 12 فبراير 2025".

10 - مدير عام الجودة وتقييم الأداء، 12 فبراير 2025.

كان له الفضل في تأسيس عدة وحدات إدارية بعد قيام الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، منها:

1 - قسم الحسابات.

2 - قسم المراجعة الداخلية.

3 - إدارة الشؤون المالية.


الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات حكومية، منها:

1 - وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، 27 مايو 1993.

2 - وزارة المالية ورئاسة الوزراء، لالتزامه بتقديم الحسابات الختامية للوكالة في المواعيد المحددة، 1996/ 1999.


أولاده: رانيا - بكالوريوس إعلام، رنا - طبيبة تغذية علاجية، رامز، رشا، ريم.

الاثنين، 31 يوليو 2023

الإعلامي الذي قال لحُكام زمانه "لا" في وقتٍ لم يجرؤ على قولها أحد الأستاذ القدير محمد بن عبدالله بن محمد البابلي





 








مُذيع مخضرم، إعلامي وصحفي مُؤسس، مُستشار، تربوي، مُربي فاضل، إداري.

مولده بحارة "المنصورة" التابعة لبستان "السلطان" بالمحروسة "صنعاء" في العام 1351 هـ، الموافق 1932، ووفاته في يوم الإثنين 19 ذي الحجة 1412 هـ، الموافق 15 يونيو 1992.

يعود بنسبه إلى قبيلة آل البابلي، وهي من الأسر الحميرية التي سكنت مدينة عمران، ومنها نقيلة توطنت مدينة صنعاء، ومن أبرز أعلامها بصنعاء صاحب الترجمة، والعلامة "رزق بن أحمد البابلي" المتوفي في العام 1208 هـ، وذكر الأستاذ "صالح بن محمد الصَعر" هذه الأسرة ضمن القبائل الذين انضموا إلى عمران من خارجها.
وآل البابلي من سكان مدينة رداع بالبيضاء، ومنهم بيت في السدة بإب.

وهو من الرواد المُؤسسيين للعمل الإعلامي والصحفي في اليمن منذ مطلع خمسينيات القرن العشرين، وأحد المُذيعين الأوائل في إذاعة صنعاء في العهد الملكي، وأحد الثوار الأحرار المُدافعين عن ثورة 26 سبتمبر 1962، والعاملين على ترسيخ النظام الجمهوري بالبندقية والكلمة، وأحد الصحفيين المشاركين في وضع اللبنات الأولى لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، ومن الكُتاب القلائل الذين عجز كل الحكام المتعاقبين عن تطويعهم وتدجينهم واحتوائهم.

التحصيل العلمي:

درسه تعليمه الأولي بكتاتيب صنعاء القديمة.
درس المرحلة الابتدائية بمدرسة الأيتام.
درس المرحلة الإعدادية بالمدرسة المتوسطة.
حصل على الثانوية في العام 1951.

شارك في عدة دورات علمية وتدريبية في المجال الإذاعي والصحفي، داخلية وخارجية، منها:

1 - أبجديات العمل الإذاعي، القاهرة - مصر، 1964.
2 - التحرير الصحفي، الاتحاد العام للصحفيين العرب بالتعاون مع نقابة الصحفيين المصريين، القاهرة - مصر، "مايو - يونيو 1977".

السجل النضالي:

من أوائل المبشرين بانبلاج فجر الثورة السبتمبرية، وأحد ثوارها الأحرار، والمدافعين عنها، والعاملين على ترسيخ أهدافها ومبادئها، بالكلمة والبندقية، منذ اليوم الأول لولادتها، وكان له بصماته في الدفاع عن مدينة صنعاء خلال حصار السبعين "نوفمبر 1967 - فبراير 1968".
وهو من طلائع المشاركين في ثورة 1948 وحركة 1955.
تعرض للاعتقال والسجن من السلطات الملكية الحاكمة أثناء أدائه خدمة التدريس بالعدين، ومارسوا ضده كل ألوان التعذيب، فأصيب بحالة نفسية، دفعت أحد الوطنيين الغيورين من أبناء إب لنقله إلى المستشفى "الأحمدي" بتعز واخضاعه للعلاج.
في صبيحة 26 سبتمبر 1962 كان في مقدمة الإذاعيين الواصلين إلى مبنى الإذاعة، وحاول في ليلة 25 سبتمبر 1962 أن ينام مع رفاقه بين القضب في المزرعة المجاورة لمبنى الإذاعة، كي يكون قريباً منها ساعة الصفر.
في الأيام الأولى للثورة انخرط في صفوف الحرس الوطني، وحمل السلاح وشارك مع رفاق النضال المسلح.
بعد الثورة اختلف مع الرئيس "عبدالله السلال" مرات عديدة، وشارك في المظاهرات التي شهدتها صنعاء ضده، وقاطعه وهو يخطب في العاصمة الصينية عندما نطق بكلمتي "الجنوب العربي"، وصاح بوجهه مُخاطباً الصينيين: "لا تصدقوه فهو الجنوب اليمني وليس الجنوب العربي".
واختلف مع القاضي "عبدالرحمن الإرياني" بسبب إطلاق أيدي ذويه وأقاربه في السلطة، وكان يُرسل له بين الفينة والأخرى رسائل وبرقيات يُطالبه فيها بضرورة مشاركة القوى الوطنية الخيِّرة في إدارة شئون البلاد وتقليص نفوذ المشائخ والقبائل والإقطاعيين والأقارب.
وعندما تسلّم "إبراهيم الحمدي" الحكم في العام 1974، عمل على استقطابه، باعتباره صوتاً وطنياً مشهوراً ووجهاً ثورياً نظيفاً كما يذكر الأستاذ الراحل "علي محمد العلفي" في مقالة مطولة بصحيفة "الرأي العام" نُشرت بتاريخ 30 يونيو 1992، لكن "البابلي" تمرد كعادته عندما رأى أن "الحمدي" يسعى من خلاله للنيل من وطنية بعض الشرفاء الذين اختلف معهم، فلزم بيته.
ترك رحمه الله سجلاً وطنياً ناصعاً من النادر أن نجده في شخصية أخرى، فعاش حُراً نزيهاً شريفاً نظيفاً منابذاً للظلم بكل أشكاله وألونه، رافضاً التزلف للحكام، وناطقاً بكلمة الحق دون خوفٍ من أحد.
 عجز كل الحُكام المتعاقبين عن احتوائه وترويضه وضمه لجوقة المطبلين.
وطوال مسيرته الإعلامية ظل قلمه منتقداً لمجُمل الأخطاء والسلبيات، في مختلف مجالات الحياة، مُتحدثاً بلسان البُسطاء، مُنحازاً لوطنه وقضاياه المصيرية بعيداً عن العصبيات المناطقية والمذهبية والحزبية المقيتة.
وبسبب صراحته وجُرأته في قول كلمة الحق، خافه كل الحُكام في العهدين الملكي والجمهوري، وكان نصيبه التهميش، وفارق الحياة كما أتاها.

السجل الوظيفي:

عمل بعدة مجالات، منها: التعليم والإعلام.

أولاً: التعليم:

انخرط في التدريس بعدة مناطق، منها: 
1- "بني مطر، السدة، النادرة، وصابين، يريم، العدين"، "1951 - 1954".
2 - مدرسة الشهيد "العلفي"، أمانة العاصمة صنعاء، "1972 - أغسطس 1976"

ثانياً: الإعلام:

انضم للعمل بالمجال الإعلامي في العام 1954، وعمل بعدة مؤسسات إعلامية منها: إذاعة صنعاء، ووكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

1 - إذاعة "صنعاء":

من الرعيل الأول للإعلاميين العاملين في المجال الإذاعي بإذاعة صنعاء في العهدين الملكي والجمهوري، عمل مُستمعاً ومُحرراً ومُذيعاً للأخبار ومُعداً ومُقدماً للبرامج الإذاعية، وشغل العديد من المهام، منها:

أ - مُذيع، 1954.
تميز بصوتٍ جهوري وثقافة موسوعية متنوعة، وقدم العديد من البرامج الإذاعية، أبرزها: "الجد تاريخ".
وتسبب صوته الجهوري في أواخر خمسينيات القرن العشرين بإصابة المندوب السامي للاحتلال البريطاني في عدن بالصداع، فأعلن عن جائزة قدرها "مليون شلن" لمن يستطيع اسكات صوت الإذاعي "البابلي".
ب - مُدير الإدارة التنفيذية، 2 فبراير 1968.
ج - مُذيع ومُحرر بقسم الأخبار، 1974.
وفي نهاية العام 1974 كلّفته الإذاعة مُراقباً مُتفرِّغاً على كل ما يصدر عنها من كلمات مُذاعة وأغاني، فانزعج من هذه المهمة، وكان من الشخصيات المنفتحة والمحترمة لحرية الرأي والكلمة، وقرر ترك الإذاعة والعودة لمهنة التدريس.

2 - وكالة الأنباء اليمنية "سبأ":

من مؤسسي الوكالة، وشغل العديد من المهام فيها، منها:

أ - مُحرر إخباري، "فبراير 1972 - 1974".
ب - رئيس قسم التحقيقات بإدارة التحرير، "26 أغسطس 1976 - 1982".
ج - مُستشار الوكالة، "1982 - 1992".

الأنشطة الاجتماعية:

عضو مُؤسس في نقابة الصحفيين اليمنيين.

الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية، من عدة جهات حكومية، منها:

1 - وزارة الإعلام، لدوره في فك حصار السبعين، 1970.
2 - نقابة الصحفيين اليمنيين، درع، ديسمبر 2012.

الإنتاج الفكري:

قدّم العديد من البرامج الإذاعية بإذاعة صنعاء، خلال الفترة "1954 - 1974"، منها إلى جانب التحليل السياسي وتقديم النشرات الإخبارية، برنامجه الشهير "الجد تاريخ"، تميز البرنامج بالبساطة في طريقة عرض الحقائق التاريخية والقضايا الوطنية والسخرية اللاذعة في تناول الظواهر الاجتماعية السلبية.

كتب للعديد من الصحف المحلية في مختلف مجالات المعرفة، منها:

صحيفة الثورة، صحيفة الرأي العام، صحيفة الشعب، صحيفة الوحدة، صحيفة 26 سبتمبر.

بعد رحيله وتخليداً لذكرى هذه القامة الصحفية والإعلامية الكبيرة، عمل تلميذه النجيب الصحافي الكبير "أحمد محيي الدين" وولده الأستاذ "فؤاد البابلي" بالتعاون مع الإعلامي الكبير الراحل "محمد ردمان الزرقة" كُتيّباً، طبعته مؤسسة الثورة، حوى 88 صفحة، تضمنت كتابات نثرية وقصائد رثائية عن الفقيد لكوكبة من رواد الحرف والكلمة والشعر والأدب ورفاق النضال السبتمبري، وملحق صور تذكارية.

قالوا عنه:

1 - الدكتور "عبدالعزيز المقالح": 

عرفت الأستاذ "محمد البابلي" في أواخر الخمسينيات قبل أن يجمعنا العمل الإذاعي، وأدهشني منذ اللحظة الأولى بعفويته ونقائه وإيمانه بالوطن والثورة فكراً وانفعالاً وخيالاً وضميراً.
لقد عشنا - نحن زملائه - مفتونين بعفويته وصراحته غير الجارحة والتي طالما نجح في تغليفها بقدرٍ من الدعابة العذبة، كما كنا مفتونين أيضاً بتعليقاته الساخرة على ما كان يمر بالبلاد من ويلات، ثم ما كان يُعانيه هو نفسه من الضيق والحرمان اللذين رافقاه إلى ساعة رحيله، وقد تميز عن جميع زملائه بقدرٍ من الصبر والتفاؤل والمرح الطبيعي، وما رأيته إلا مُبتسماً حتى في أحلك الظروف وأشدها ظلاماً، وفي الأيام الأخيرة وهو يسير مُثقلاً بوطأة المرض الذي لا يبوح به لم تختلف الابتسامة عن وجهه الذي زاد فيها إشراقاً وصفاءً.

2 - البروفيسور "أبو بكر السقاف":

 "محمد البابلي" من الذين يصعب تصنيفهم بسهولة، ربما لأنه لا يتحدد بظروفه، بل يبدو أكبر منها، يتجاوزها باستمرار.
عاش في جحيم الامامة مُحترفاً مهنة تزيدُ غرسه في الجحيم، إذ لا تُبالي شروطها بأدنى مطلب إنساني، وتلك الحياة علّمته أن يكون إنساناً أقرب إلى آلام البشر من الفقيه غير المتحذلق الذي يُوظف جهل الريفيين وصُنع سلطة قول ديني يخدم أغراضه، "محمد" أستاذ معلم صبيان يتوق إلى عالمٍ جديد وهو في قعر حياة بائسة يائسة.
كان إنساناً يُحبُ الحياة ويعشقُ الجمال ويكرهُ أن يتفاخر الناس في المقايل بالمناصب والأموال بعد أن توارى التفاخر بالأنساب وخلّفت الظروف الجديدة ما هو في حُكم الانساب القديمة بل وأسوأ منها في بعض الأحيان.
كان يكره أن يستقوي أي إنسان بالسلطة وهو يتحدث في المقيل، تفجّر مرة في وجه أحدهم: "دوشتنا قال الفندم، قلت للفندم".
كان واحداً من قلة لم يستشروا تاريخهم الناصع من أجل متاع الدنيا.
لم أسمعه يوماً شاكياً وتلك صفة تلازم الشجاعة والصدق والكرامة، وكان صريحاً مع الناس جميعاً، ومع الرؤساء والوزراء والأصدقاء، ولم أشعر أنه يُزيّف عواطفه باسم أدب المجالسة أو الحديث، فقد كان يُدرك بخبرته ونفاذ بصيرته أن الكلام الغث جُزءٌ من ثقافةٍ سائدة ظالمة تُرسِّخ الكذب والنفاق وتُرسيه في أساس العلاقات الإنسانية.
وكان دائماً يحلُم بيمنٍ سعيدٍ حقاً وجمهورية للفقراء والمعذبين في الأرض، حلُم بها يافعاً يجوب قُرى العدين، ومُذيعاً يُعلن للعالم فجر الجمهورية.
وعاش بتواضعٍ، يُحب الجميع، ويتسع قلبه للحداثة والتجديد، وأشهد أن أفق عقله يتجاوز مزاعم الذين جاءوا بعد جيله ويدّعون أنهم حملة وعيٍ جديدٍ وهم من الأنبياء الكاذبين الذين يشقى بهم المواطن الذي أحبه "البابلي" دون ضجيج وبهدوء الصادقين والشجعان.

3 - الأستاذ القدير "حسن أحمد غنيمة":

في يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 كان صوت الإذاعي والصحفي الكبير "محمد البابلي" الأول، مُجلجلاً عبر الأثير، مُعلناً "هنا إذاعة الجمهورية العربية اليمنية" لأول مرة في تاريخ اليمن، ومن يومها سخّر حياته للدفاع عن الثورة السبتمبرية والجمهورية والقضية الوطنية من خلال الكلمة الشريفة الصادقة والتعليق السياسي والبرنامج الاجتماعي والفُكاهي .. ألخ.

4 - الأستاذ القدير "أحمد الجحدري":

شارك الزميل "محمد البابلي" بكل حيويته المعهودة مراحل قيام وتثبيت الثورة والجمهورية، وأعطى بوطنيته الصادقة وحُبه لليمن الشيئ الكثير، وقدّم من خلال عمله في الإذاعة وجهوده الإعلامية ما يضعه في مصاف النُخبة الوطنية الممتازة التي حملت على عاتقها في أهم وأحلك الظروف ما لا يسمح المجال هنا بوصفه.

5 - الصحافي القدير "أحمد محيي الدين":

تعلّمتُ أشياء كثيرة من الأستاذ القدير "محمد البابلي" لا أتعلّمها في المدارس والجامعات، وفي مقدمة هذه الأشياء "الصراحة" في قول كلمة الحق بغض النظر عن النتائج، و"الشجاعة" في اتخاذ المواقف مهما كانت العواقب، وتسمية "الأشياء" بأسمائها الحقيقية، أو كما قال الأستاذ "البابلي: "لا تُسمي الغُراب نسراً أو الديك نسراً والدجاجة عُقاباً"
لقد كان أباً وأخاً وصديقاً وأُستاذاً ومُعلماً، ومهما جمعت من كلمات الشكر والثناء والمديح من قواميس لغات الدنيا فلن أفيه حقه، ولن أفعل ذلك لأنه وكما يعرف الجميع كان يكره كلمات المديح وتُحرجه كلمات الشكر والثناء كثيراً، ذلك لأنه كان صادقاً، واضحاً، صريحاً، شُجاعاً في قول الحق والدفاع عنه، وفي تحمُّل المكاره الناجمة عن ذلك، والصبر عليها، ومن هذه صفاته فإنه لا يُحبذ المديح والشكر والثناء، خاصة وأن هذه الكلمات صارت في زماننا، وللأسف مُرادفة لكلمات النفاق والوصولية والدجل والخداع، وهي كما هو معروف صفات ذميمة ومذمومة.

6 - وكالة الأنباء اليمنية:

الأستاذ "محمد البابلي" أحد الأصوات الإذاعية الوطنية التي رافقت ثورة 26 سبتمبر الخالدة، وظل يواصل أداء دوره في المجال الصحفي والدفاع عن الثورة والقضية الوطنية حتى وفاته.

7 - صحيفة الثورة:

الأستاذ "محمد البابلي" من أوائل الإذاعيين والأصوات التي نادت بالجمهورية أو الموت، وهو الذي واجه الموت فعلاً ولم يتراجع وبصوته القوي المعتاد الذي طغى على دوي مدافع الأعداء، وتغلّب على ارتعاشة الموت وصارحه في وجهه، وقال كلمته عن عشقه ووفائه لدنيا الحرية والحياة والإنسانية، فإما حياة كريمة أو لا حياة.
وهكذا عاش إنساناً بكل معنى الكلمة، ورحل عن الدنيا إنساناً مُخلِّفاً وراءه تركة عظيمة من ثمار الصدق والوفاء والإخلاص للحياة الإنسانية، والإيمان بقيم التجديد والتطوير.

أولاده:

فؤاد، فتحي - يعمل بإذاعة صنعاء، مروان - إداري بوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، جهاد - صحفي بوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ومدير منصة "زمن 20" وهي منصة صحفية مستقلة تهتم بالشأن اليمني، ربيع، أمة الجليل، غادة.

مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - البابلي مسيرة الصدق في رحاب الكلمة، طبع مؤسسة الثورة للصحافة، كتيب.
2 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الجزء الأول، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، طبعة - 2010.
3 - صالح بن محمد الصَعر، تاريخ مدينة عمران والبون، مركز عبادي للدراسات والنشر - صنعاء، الطبعة الأولى - 2003.
4 - نجل صاحب الترجمة الأستاذ مروان بن محمد البابلي.