مدونة شخصية تهتم بنشر بعضاً من كتابات ودراسات وخواطر وأبحاث واقتباسات الباحث والكاتب زيد يحيى حسن المحبشي
Translate
الأحد، 30 مايو 2021
المسجد الفارسي بقرية جبل المحبشي
الأربعاء، 26 مايو 2021
دهس ابنتي زهراء من قبل ابن أحد المشرفين
** تعرضت ابنتي الغالية زهراء ظهر الخميس 20 مايو 2021 لخدوش وجروح بليغة من سيارة لأحد المفحطين باسم الله أثناء خروجها من بوابة المنزل، السيارة حبة يقودها طفل في الـ 15، والى جواره ثلاثة أشخاص، وتمكن المتواجدين من أبناء الحي من إيقاف السيارة قبل مواصلته دهسها والإجهاز عليها، ونادوني فهرعت إلى المكان، وتحت الصدمة طلبوا مني الصعود إلى السيارة فأخذوني إلى المستشفى الجمهوري، وليس معي أحد من أقاربي، ولا حتى تلفوني، وفي الطريق سألتهم من أنتم؟، فأجابوا بنبرة حادة ومتغطرسة: نحن مع الله ..
قلت طيب ولو أنتم مع الله تدهسوا عيال الناس هكذا، قالوا هي السبب، ويا للعجب من هكذا قول ..
وعند عودتي سألت المتواجدين من الجيران قالوا البنت كانت خارجة من بوابة البيت والسيارة مفحطة، فقرشت البنت بالإطارات وطحست، والسائق لا زال مواصل السير، وكأن شيئاً لم يحدث، ولولا عناية الله وتقافز المتواجدين وإيقافه، لواصل سيره على جسدها الهزيل، هكذا وصل الإستهتار بأرواح الناس ..
وصلنا المستشفى فأوقفوا السيارة على بُعد 15 متر من المشفى، وعندما سألتهم عن السبب، قالوا بنبرة حادة السيارة عليها بلاغات ونخاف يحجزوها، يعني في سوابق، ولأن مالكها مع الله من يجرؤ على محاسبته، والكارثة أنها بدون أرقام
نزلت من السيارة ورافقني أحدهم والبقية فحطوا، دخلنا المشفى فذهب الأخ المرافق إلى مندوب أنصار الله، من أجل يوجه بعمل أشعة للبنت، بحسب وأنهم مع الله، وبعد ساعة من الانتظار تم عمل الأشعة وقررت الدكتورة عمل تلفزيون للتأكد من عدم وجود نزيف في المعدة، وفحوصات اخرى، وحينها أتى شخص أخر يدعى نجيب الجعدبي من سكان حارة الغدير الشرقي بمديرية معين مسلح، ومعه سيارة سنتافي صغيرة ومرافقين، بالتزامن مع وصول زوجتي وبعض أنسابي، وقال انه مع الله فور وصوله، وقال مرافقوه أنه مشرف، وأخذنا إلى دكان بجوار كهرباء القاع قال أنه عيادة وأتى بشخص لم يعمل شيئي لإبنتي التي تصرخ من الألم، وبنبرة التحدي والترهيب قال أنا مع الله وبنتكم ليس فيها شيئ واخذ صورة الأشعة والفحوصات كي لا نتخذها إدانة عليه ورحل ..
وبعد يومين من التواصل معه من أجل يأتي لنعمل أشعة تلفزيونية وفحوصات للبنت رفض وأعاد تكرار مقولته المعتادة: أنا مع الله، ومش فاضي لكم وبنتكم بخيرة ووو، حمدنا الله وشكرناه وقمنا بمعالجة ابنتنا التي لا تزال طريحة الفراش، وإحتسبنا الأمر عند الله، فهو الحكم وهو المنصف ..
المهم في الأمر:
من صدم البنت سيارة حبة، بعد سؤالنا عنه قالوا أنه من سكان حارة مدرسة صنعاء الأهلية، معاق من بيت تقي الجعدبي ومن يقود السيارة ابنه، وهذا الولد معروف في المنطقة بالتفحيط، لكن من يهتم إذا أبوه مع الله وعمه مشرف، وعندما أتى المدعو نجيب الجعدبي قال أنه من صدمها بسيارته مستغلا عمله مع أنصار الله للترهيب وتزييف الحقائق، ورغم أني قلت لهم من البداية عالجوا إبنتي فقط ولا أريد منكم شيئ، لكن إذا غريمك مشرف ومن صدمك مع الله، فعليك أن تحتسب أجرك عند الله، وهو حسبنا ونعم الوكيل ..
وما أردته من هذا العرض هو التأكيد على أن الله بريئ من هكذا نوعية من البشر، وأنا هنا لا أطالب أنصار الله بوضع حد لمن يستغلون الانتماء إليهم، في الإضرار بالناس، وما أكثرهم، فهم لا يقرؤون ولا يتابعون ولا يهتمون، بل أطلب من الله اللطف بعباده ممن يلحقون الأذى بهم بإسمه
** لا زلنا نأمل من الأخوة أنصار الله وضع ضوابط واضحة وصارمة للحد من استغلال اتباعهم سلطة الاتتماء للحركة في الإضرار بالناس، فإذا كان زيد المحبشي إعلامي ولديه قلم ينافح به عن مظلمته، فهناك آلاف الناس يتعرضون للظلم من النافذين بمسمياتهم المختلفة، ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ولا يجرؤون حتى على مجرد الحديث عن مظلمتهم خوفا على أنفسهم وأسرهم ..
.. زيد يحيى المحبشي
الأحد، 23 مايو 2021
بيت المحبشي في اليمن
فضيلة القاضي العلامة علي بن إبراهيم بن منصور بن أحمد بن زيد - .. - بن أحمد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القُرشي نسباً المحبشي لقباً
عالم مُحقق، فقيه مجتهد، مُدرس.
عاش خلال القرنين التاسع والعاشر للهجرة، ووفاته في العام 920 هـ، وله ضريح بحوش جامع قرية المُسَبَّح الوسطى، وتقع هذه القرية في الجهة الغربية لقرية جبل المحبشي بحجة، بحسب إفادة أخونا العزيز الشيخ إبراهيم بن علي بن أحمد بن محسن المحبشي، ويُقال أن هذا العالم الجليل هو ابن شقيق الشيخ نهشل بن منصور بن أحمد بن زيد (يذكر مشجر قضاة بيت المحبشي بصنعاء أن زيد هذا تلقب بالمحبشي) - .. - بن أحمد بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن واقد بن محمد (يذكر ذات المشجر أن محمد هذا أشتهر بالمحبشي) بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القُرشي نسباً المحبشي لقباً، وهو من أعلام القرن الثامن الهجري.
وللأسف لا نعلم شيئاً عن ذرية صاحب الترجمة حتى الآن.
وكانت قرية المُسَبَّح في القرن 12 الهجري، هجرة عامرة بالعلماء وطلاب العلم تحت إدارة فضيلة القاضي العلامة علي بن أحمد بن صالح بن محمد المحبشي، وهو من الأعلام الذين عاشوا خلال القرنين 12 و13 للهجرة، وهناك مُستندات تتحدث عن توجيه أئمة تلك الحقبة بصرف الزكاة على الطلاب الدارسين بهجرة هذا العالم الزاهد الورع التقي بحسب إفادة الوالد الحاج حسين بن أحمد بن علي بن عبدالله المحبشي، وله بنت تُسمى مليكة بنت علي بن أحمد بن صالح المحبشي، كانت من أفاضل أهل عصرها، وفاتها في حدود العام 1200 هـ، وقبرها بحوش جامع الفارسي الواقع بوسط قرية جبل المحبشي جنوب مدينة المحابشة، ويُعد هذا الجامع من الآثار التاريخية القديمة، ويرجع بنائه على الأرجح الى القرن الخامس الهجري.
وآل المحبشي بفتح الميم وسكون الحاء المهملة، بعدها باء موحدة فشين مُعجمة فياء، نسبة إلى جبل المحابشة بمحافظة حجة، يرجعون بنسبهم إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كما يذكر زبارة في "نشر العُرف"، مُفيداً بأن جدهم الجامع هو "نهشل المحبشي"، وأن كل من يُعرف بهذا اللقب في المحابشة وشهارة وإب وجبلة من أصلٍ واحد.
وهم من البيوت العلمية والقضائية المشتهرة في اليمن، يُقال أن جدهم إبراهيم بن واقد أتى من كوفة العراق وتزوج من ذي لعوة السلمانيين بخولة أرحب، وأنجب عمر بن إبراهيم، وتولى عمر ولاية اليمن للمأمون العباسي، واستمرت ولايته من صفر 198 هـ إلى ذي القعدة من نفس العام، ثم تولى ابنه محمد أحمر العين بعض أجزاء اليمن ومسكنه بضمر خيوان من خمر عمران، ثم ابنه أحمد بن محمد، وهو أول من ثار ضد الدولة العباسية من امراء الاقطاع باليمن سنة 212 هـ.
وفي أواخر القرن الرابع الهجري انتقلت ذريته إلى المحابشة بحجة، على الأرجح، وكانت وقتها تُسمى بالمدينة العوجاء، كما يقول بعض المعاصرين من أعلامها، ولم نقف على أساس لذلك.
وفي أواخر القرن الخامس الهجري تسمّت بالمحابشة نسبة إلى المحبشي، وورد ذكرها لأول مرة باسم المحابشة في كُتب مُؤرخي الدولة الرسولية، ومنهم عبدالباقي بن عبدالمجيد المتوفي عام733 هـ في كتابه "بهجة الزمن في تاريخ اليمن" وفتح القمر الرسولي الثالث للمحابشة سنة 634 هـ، والحسن الخزرجي في الجزء الأول من كتابه "العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية"، وعبدالرحمن الديبع المتوفي عام 944 هـ في كتابه "قرة العيون بأخبار اليمن الميمون".
وفي القرن الثامن لمع نجم الشيخ نهشل المحبشي، وأنجب نهشل هذا زيد، ويُقال أن له ولدٌ أخر اسمه محمد بن نهشل لكن لم نقف على معلومات عنه وعن ذريته، وزيد بن نهشل أنجب علي وفتح الله، وفتح الله أنجب ناصر وأحمد وفي ذريتهما القضاء والعلم، وناصر بن فتح الله أنجب محمد والهادي وأحمد، وأحمد بن فتح الله أنجب صلاح، وعلي بن زيد بن نهشل أنجب ناصر وصالح وصلاح، وفي ذرية ناصر بن علي الإمارة والأملاك، وناصر بن علي أنجب زكية ومحمد والهادي والحسين وأحمد وسراج (مسكنه بصنعاء ومن أولاده عبدالله تولى عدة مناطق بتهامة) وعلي وعبدالله ومومنة، وصالح بن علي بن زيد أنجب عبدالله، وعبدالله بن صالح أنجب الهادي والحسن، وصلاح بن علي بن زيد أنجب عبدالله، وعبدالله أنجب أحمد وزيد.
وفي نهاية القرن العاشر الهجري برز منهم العديد من الأمراء، وشاركوا الإمام القاسم وأولاده محمد بن القاسم والمتوكل على الله اسماعيل فتوحاتهم ونضالهم ضد العثمانيين.
ويتواجد بيت المحبشي اليوم في العديد من المناطق اليمنية، منها إب ويهر يافع وعدن وميفعة عنس بذمار وخولان صنعاء وسنحان وشهارة وبني جيش وكحلان عفار ومعمرة وعيال يزيد وصعدة وجيزان وحجة والمحابشة وكحلان الشرف .. ألخ.
وأصل تسميتهم مأخوذة من سوق لعمر بن الخطاب وأسرته على الأغلب اسمه حُباشة بضم الحاء يقع شرق بلدة القنفذة، وحُباشة تعني الاشياء المتضادة وغير المتجانسة، والحُباشة آلة الحرب أيضاً، ولقب لعمر بن معد كرب.
وينسب مُؤرخي عهدي الإمام القاسم بن محمد والمهدي عباس بيت المحبشي الى الأشراف.
وفي معجم البلدان وموسوعة الألقاب اليمنية لإبراهيم لمقحفي إشارة إلى بيتين الأول أعاده إلى عمر بن الخطاب، والثاني حديث منفصل عن نهشل وإشارة إلى جبل يحمل اسمه يقع جنوب مدينة المحابشة، مُتمتماً: وهم يعودون إلى الحسن بن علي بن أبي طالب.
بينما جزم القاضي عبدالله الشماحي في كتابه اليمن الأرض الإنسان الحضارة أن هناك عشرة بيوت في اليمن تم نسبتها الى قريش ظُلماً، رغم أنها حميرية خالصة، وذكر منها بيت المحبشي وبيت العلفي وبيت السماوي وبيت الشجني وبيت حُميد.
ورأي المقحفي فيما يتعلق بالحسن بن علي والشماحي فيما يتعلق بحمير يفتقر للدليل، ولذا فهو مجرد اجتهاد لا صحة له، على عكس نسبتهم لعبدالله بن عمر بن الخطاب.
وبدأ الحديث عن تواجد بيت المحبشي في الألف العاشرة للهجرة، وتحديداً خلال إمامة القاسم بن محمد مع بعض الإشارات إلى معارك علي بن زيد بن نهشل المحبشي وفتح الله بن زيد بن نهشل المحبشي في بعض مناطق تهامة ومعارك ناصر بن علي بن زيد في ثلا وشبام وكحلان عفار وتنقلاته إلى المحابشة وما جاورها، واستقرار مؤقت لأحمد بن ناصر بن فتح الله بجبل المحبشي ومحمد بن ناصر بن فتح الله بالمخا.
وتُعد المحابشة مهوى بيت المحبشي وبيتهم الأول، ولهم تواجد في عدة مناطق منها منطقة شمسان ومدينة المحابشة وقرية المسبّح، وفي نهاية العام 1111 هـ فضلوا التحصُّن بما بات يُعرف اليوم بقرية جبل المحبشي.
تقع هذه القرية جنوب مدينة المحابشة، وتاريخها زاخرٌ بالعشرات من العلماء والقُضاة والقادة والساسة والمشائخ والحُكماء، وهي الجامعة لبيت المحبشي، ومنها تفرق أجدادهم في حدود القرون "9 - 11" الهجرية.
يبلغ تعداد سكانها بحسب إحصاء العام 2004 نحو 1705 نسمة، موزعين بواقع 892 ذكور و813 إناث، وعدد أسرها 223 ومساكنها 134.
وهي قرية صغيرة قديمة، تمتاز بطابعها المعماري، حيث البيوت والحصون المتتابعة والمتراصة على شكل سلسلة، تقع على قمة جبل صخري، مكونة فيما بينها صورة فنية غاية في الجمال والإبداع، تُشبه إلى حدٍ كبير جناحي طائر مُحلِّق فوق سماء مدينة المحابشة من الجهة الجنوبية.
وبسب هذه الميزة الفريدة اتخذها المصريون اثناء ثورة 26 سبتمبر 1962، مقراً عسكرياً.
يوجد بها الكثير من المدافن الأرضية المحفورة في الصخور الرسوبية على شكل غُرف متداخلة كانت تُستخدم لتخزين الحبوب؛ وكهف أو حود - التسمية المحلية - "بني زيد"، وهو جُرف أرضي غائر؛ له منفذان، الأول يقع في وسط القرية والثاني يقع فوق منطقة تُسمى الهرناعة الواقعة نهاية وادي نخبان إلى الجنوب من جبل المحبشي، على امتداد نحو 500 متر، وبداخله العديد من البرك والغُرف والتماثيل القديمة والمنزلقات الغائرة تحت الأرض بأعماق تتراوح بين 25 - 50 متر، ذات تفرعات متاهية، ومن الشائعات المتداولة بين الأهالي أنه كان قرية عامرة لجماعة بشرية جحدوا نعمتهم فخسف الله بهم الأرض ليكونوا عبرة لغيرهم من الأمم، والمرجح أنه تكوين طبيعي.
ويوجد بها مسجد أثري هو مسجد الفارسي، وخرائب مندثرة لقُرى عامرة تعود للعصر الوسيط بمنطقة المدارمة، وبِركة أثرية تعود للقرن الحادي عشر الهجري تسمى بركة السيد.
ويشكل بيت المحبشي اليوم نحو 85 % من سكانها، والبقية من بيوت: آل المحطوري، آل المدومي، آل المعمري، آل أبو هادي، آل الشيبة، آل شرجة، آل الشمري، آل الرحبي، آل الأهنومي.
السبت، 22 مايو 2021
تغاريد حرة حول الوحدة اليمنية يكتبها زيد المحبشي
* بعد إعلان الوحدة في 22 مايو 1990 انتقل العابثين بالمشهد الشمالي إلى الجنوب، فعاثوا فيه وامتصوا خيراته وتعاملوا معه بعقلية الفيد والفاتح المنتصر، وتوجوا ذلك بعدوان صالح والاصلاح على الجنوب في 1994، وللتاريخ وقف السيد حسين بدر الدين ضد ذلك العدوان الهمجي، وتعرض بسبب موقفه للكثير من الأذى ومحاولات التصفية، وصولاً إلى قتله في 2004 وشن ست حروب ظالمة على أبناء صعدة في عقاب جماعي لابناءها على مواقف السيد الوطنية والدينية والأخلاقية من العابثين باليمن، والعجيب تبلور حركة وطنية في الجنوب تحت مسمى الحراك الجنوبي كانت لها مظلومية واضحة تناضل من أجلها، لكن سرعان ما تغير المشهد بعد عدوان التحالف العبري على اليمن في مارس 2015، ومبعث التعجب توحد حماة القضية الجنوبية مع من نهبوا الجنوب من العابثين بالشمال تحت مظلة العدوان وصار أعداء الأمس حبايب ولكن الأهداف مختلفة، والأكثر إثارة هو أن أولئك العابثون لا زالوا يمسكون بكل مفاتيح الجنوب الإقتصادية والسياسية، وهذه وإحدة من المفارقات العجيبة والغريبة
* الغالب على تاريخ اليمن هو التشضي والتوحد استثناء نادر وأطول وحدة لم يتجاوز عمرها 40سنة وبعد النبي لم تتوحد سوى في عهد مؤسس الدولة الرسولية والصليحية والمتوكل على اسماعيل وما عدا ذلك نثرات وحروب ووحدة 22 مايو كانت هروبا من استحقاقات داخلية انضجت قرار سياسي متسرع وما نراه ونعايشه اليوم من تبعاته
* س: هل لا زال اليمنيون يؤمنون بالوحدة اليمنية
ج: الوحدة اليمنية اصيبت بجلطة دماغية في العام 1994 ودخلت غرفة الإنعاش في العام 2007 وانتقلت الى رحمة الله في العام 2011
ولم يتبقى منها سوى الذكريات فاذكروا محاسن موتاك
* نجدد لشعبنا اليمني العظيم التعازي في وفاة المرحومة الوحدة اليمنية و نرجو منح خمس دقائق صمت في الذكرى السنوية لعيد ميلاد الفقيدة والذي يصادف غدا السبت .. ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان وان يجبر مصابكم والحمد لله رب العالمين
* المشاط وهادي وعلي محسن وتوكل واليدومي ووو يهنئون الشعب بمناسبة حلول الذكرى 31 لعيد الوحدة اليمنية .. طيب أين هي الوحدة التي يتحدثون عنها وما الذي يعرفونه عن الشعب الذي يتسابقون لتهنئته؟؟