مناضل، قامة وطنية،
شيخ قبلي، مصلح اجتماعي
مولده بقرية جبل
المحبشي في حدود 1946، ووفاته بصنعاء في يوم الاثنين 4 يناير 2021، وتمت مواراة
جثمانه بمسقط رأسه.
شيخ قرية جبل
المحبشي بمديرية المحابشة في حجة، وأحد وجاهات المديرية الفاعلة، ومن قادة حزب
المؤتمر الشعبي العام.
له بصمات نضالية في
مختلف مراحل التعاونيات والحراك الوطني في سبعينيات القرن العشرين، وما تلاها.
اتسم بروح الدعابة
والمرح والبساطة وعدم التكلف في التعامل مع الناس بمختلف مراتبهم ومستوياتهم
وشرائحم، وحب العمل الجماعي، والحث على فعل الخير، والإصلاح بين الناس، وكانت له
روح شبابية لافتة، وتفكير عصري منفتح، وكان من أبرز المشجعين والداعمين لطلاب
العلم الشرعي والنظامي.
أولاده: عبدالرحمن،
محمد، علي.
قالوا عنه:
1 - رئيس المجلس
السياسي الأعلى مهدي المشاط:
الشيخ أحمد المحبشي
شخصية اجتماعية وطنية، عمل طوال حياته على خدمة المجتمع وإصلاح ذات البين.
لقد خسر اليمن
برحيله قامة وطنية شامخة، وشخصية كان لها دوراً بارزاً في معركة الدفاع عن استقلال
وسيادة اليمن.
2 - الملتقى
الاسلامي والمدرسة العلمية بمديرية المحابشة:
كانت حياة الشيخ أحمد
على زيد المحبشي حافلة بأعمال الخير والبر والإصلاح بين الناس والمواقف المشرفة.
3 - الأستاذ
إبراهيم الخزان:
المرحوم المناضل
الشيخ الفذ أحمد علي زيد المحبشي، شجاع، ومن الشخصيات الاجتماعية في مديرية
المحابشة، ومن المؤسسين للتعاونيات فيها.
4 - الدكتور أحمد الأمين:
لقد فقدنا برحيله
قمة من قمم اليمن الشامخة، وأحد الرجال المخلصين الباذلين حياتهم في خدمة الوطن.
5 - الأستاذ محمد
يحيى السراء:
الشيخ أحمد علي زيد
المحبشي من أكبر الشخصيات الإجتماعية العاملة والمخلصة، رجل الخير والكلمة
والمواقف العادلة.
كانت تجمعنا به
العديد من المواقف الوطنية، وكم من مرة كان يهمس في اذني عن ضرورة جمع الكلمة،
ويقول لي أنتم تحركوا ونحن بجانبكم، وكان يميل كليا الى العمل الجماعي ويحث عليه
ويحرص عليه.
6 - الأديب لقمان
المحبشي:
دمعٌ يفيض...ضبابٌ
يحجبُ الأفُقا ** حُزنٌ يُسوِّدُ في أرواحِنا الشفَقا
أسىً يشبُّ جمارَ
الحُزنِ مُخترِقاً ** كلَّ القلوبِ وفيهِ كُلُّنا احترقا
ماذا أقولُ وكلُّ
الناسِ باكيةٌ ** وعينُ حجةَ غطّى دمعُها الطُّرُقا
يحقُّ يا أبتي نبكي
المدى أبداً ** كنتَ الوفا والنقا والحِلمَ والخُلُقا
الخيرُ يأتي سخاءً
من يديكَ كما ** سحَّ السحابُ نداهُ وافراً غدِقا
الصلحُ مشروعُ خيرٍ
أنت رائدُهُ ** لا تبتغي الشكرَ بل ترضي الذي خلقا
تغشاكَ رحمةُ ربِّ
العالمينَ وفي ** جناتِ خُلدٍ سيُجزى مؤمنٌ صدَقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق