ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
- ﻫﺎ .. ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
- ﻋﻔﻮﺍً ﻫﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺆﺍﻝ؟
ﺃﻡ ﻟﻴُﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥٌ، ﻗﺎﻝ!
- ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ
ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
- ﻫﺎ .. ﺃﻧﺖ ﺳﺄﻟﺖ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺮﻯ؟
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻴﻒٌ ..
ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻒَ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺎﻝ؟
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﻜﻬﻒٍ ﻣﺴﺘﺘﺮﺍً
ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﺀ ﺭَﺿﻲَ ﺍﻟﺒﺎﻝ ..
ﻛﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺒﺖ
ﻭﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻜﻴﻒ
ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻟﺘﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ؟
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻉ ﺑﺴﻴﻒٍ
ﻣﺮﻓﻮﻉٌ ﺑﺪﻡٍ ﻣﻨﻬﺎﻝ ..
ﻣﺮﻓﻮﻉٌ ﺑﺮﺅﻭﺱ ﺭﺟﺎﻝ
ﻭﺟﻬﺎﺩ ( ﺍﻷﺷﺘﺮ ) ﻭ ( ﺍﻟﻤﺮﻗﺎﻝ )
ﻣﻨﺼﻮﺏٌ ﻓﻲ ( ﻗَﻄﺮِ ﺍﺑﻦ ﻫِﺸﺎﻡٍ )
ﻭ (ﺍﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞٍ ) ﻭ ( ﺍﻷﻣﺜﺎﻝ )
ﻣﺠﺮﻭﺭٌ ﻓﻲ ( ﻗُﻄﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﻘﺎﻝ )
ﺗﺴﺤﺒﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ .. ﺑﻞ ﻋﻔﻮﺍً
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻱُّ ﺣﺒﺎﻝ
ﺗﺄﻣﺮﻩُ، ﻛﻼّ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﺍﻉٍ
ﻟﻸﻣﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻝ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔً ..
ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻹﺫﻻﻝ
ﻳﺘﺸﺮﻑ ﺇﻥ ﺩﺍﺳﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻭﺟﻪ ﻣﺬﻟَّﺘﻪ ﺑﻨﻌﺎﻝ
ﻭﻛﻼﺏُ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﺟﺪﺭُﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘُﺒﻞِ ﺍﻷﺫﻳﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓُ ﺃﺷﺮﻓﻬَﻢ ﻓﺘّﺎﻝ
ﺃﻧﺰﻫﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺤﺘﺎﻝ ..
ﺣﺎﺷﺎ ﻣﺤﺘﺎﻝ
ﺑﻞ ﻗﻞ: ﻟﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺜﻘﺎﻻً ..
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻻ ﻳﺠﺪُ ﺍﻟﺤﻤّﺎﻝ
ﻳﻀﻄﺮُّ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ
ﻣﻦ ﻋﻔﺘﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺑﻴﺖٌ ﺃﻭ ﺯﻳﺖٌ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱُ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺇﻥ ﻣﺮﺿﻮﺍ
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟـ ﻫﺬﺍ ﻣﻴﺖ
ﺍﻧﺰﻫﻬﻢ ﻣُﺬ ﻭُﻟّﻲ ﺍﻟﻌﺮﺵ
ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻌﻔﺶ ﻭﺃﻟﻐﻰ
ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﺯﻳﺖُ ﺍﻟـ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﺪﻭﻡٌ
ﺇﺫ ﺃﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻹﻃﻔﺎﺀ
ﺗﻘﺎﻭﻟﻬﺎ ﺭﺟﻞُ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺻﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ..
ﻗﻞ: ﻛﺎﻟﻤﺘﻨﺒﻲ
ﺃﺳﻬﺪﻫﻢ، ﻗﺪ ﺻﺎﺭ
ﺟﻤﺎﺩﺍً ﻛﺎﻟﺘﻤﺜﺎﻝ
ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ
ﺃﻫﺪﺭ ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﻩ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ
ﻗﻞ: ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﻻ ﺗﺴﺎﻟﻨﻲ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟ !
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﻮﺭُ ﻫﻞ ﺳﻴﻐﻴﺐ
ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ
.. عبدالوهاب يحيى المحبشي
22 أغسطس 2002
- ﻫﺎ .. ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
- ﻋﻔﻮﺍً ﻫﻞ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺆﺍﻝ؟
ﺃﻡ ﻟﻴُﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥٌ، ﻗﺎﻝ!
- ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ
ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
- ﻫﺎ .. ﺃﻧﺖ ﺳﺄﻟﺖ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺮﻯ؟
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻴﻒٌ ..
ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻒَ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺎﻝ؟
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﻜﻬﻒٍ ﻣﺴﺘﺘﺮﺍً
ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﺀ ﺭَﺿﻲَ ﺍﻟﺒﺎﻝ ..
ﻛﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺒﺖ
ﻭﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻜﻴﻒ
ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻟﺘﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ؟
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻉ ﺑﺴﻴﻒٍ
ﻣﺮﻓﻮﻉٌ ﺑﺪﻡٍ ﻣﻨﻬﺎﻝ ..
ﻣﺮﻓﻮﻉٌ ﺑﺮﺅﻭﺱ ﺭﺟﺎﻝ
ﻭﺟﻬﺎﺩ ( ﺍﻷﺷﺘﺮ ) ﻭ ( ﺍﻟﻤﺮﻗﺎﻝ )
ﻣﻨﺼﻮﺏٌ ﻓﻲ ( ﻗَﻄﺮِ ﺍﺑﻦ ﻫِﺸﺎﻡٍ )
ﻭ (ﺍﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞٍ ) ﻭ ( ﺍﻷﻣﺜﺎﻝ )
ﻣﺠﺮﻭﺭٌ ﻓﻲ ( ﻗُﻄﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﻘﺎﻝ )
ﺗﺴﺤﺒﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ .. ﺑﻞ ﻋﻔﻮﺍً
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻱُّ ﺣﺒﺎﻝ
ﺗﺄﻣﺮﻩُ، ﻛﻼّ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺩﺍﻉٍ
ﻟﻸﻣﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻝ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔً ..
ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻹﺫﻻﻝ
ﻳﺘﺸﺮﻑ ﺇﻥ ﺩﺍﺳﺖ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻭﺟﻪ ﻣﺬﻟَّﺘﻪ ﺑﻨﻌﺎﻝ
ﻭﻛﻼﺏُ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﺟﺪﺭُﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘُﺒﻞِ ﺍﻷﺫﻳﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓُ ﺃﺷﺮﻓﻬَﻢ ﻓﺘّﺎﻝ
ﺃﻧﺰﻫﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺤﺘﺎﻝ ..
ﺣﺎﺷﺎ ﻣﺤﺘﺎﻝ
ﺑﻞ ﻗﻞ: ﻟﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺜﻘﺎﻻً ..
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻻ ﻳﺠﺪُ ﺍﻟﺤﻤّﺎﻝ
ﻳﻀﻄﺮُّ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻷﺛﻘﺎﻝ
ﻣﻦ ﻋﻔﺘﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺑﻴﺖٌ ﺃﻭ ﺯﻳﺖٌ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱُ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺇﻥ ﻣﺮﺿﻮﺍ
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟـ ﻫﺬﺍ ﻣﻴﺖ
ﺍﻧﺰﻫﻬﻢ ﻣُﺬ ﻭُﻟّﻲ ﺍﻟﻌﺮﺵ
ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻌﻔﺶ ﻭﺃﻟﻐﻰ
ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﺯﻳﺖُ ﺍﻟـ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﺪﻭﻡٌ
ﺇﺫ ﺃﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻹﻃﻔﺎﺀ
ﺗﻘﺎﻭﻟﻬﺎ ﺭﺟﻞُ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺻﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ..
ﻗﻞ: ﻛﺎﻟﻤﺘﻨﺒﻲ
ﺃﺳﻬﺪﻫﻢ، ﻗﺪ ﺻﺎﺭ
ﺟﻤﺎﺩﺍً ﻛﺎﻟﺘﻤﺜﺎﻝ
ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ
ﺃﻫﺪﺭ ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﻩ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ
ﻗﻞ: ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﻻ ﺗﺴﺎﻟﻨﻲ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟ !
ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﻮﺭُ ﻫﻞ ﺳﻴﻐﻴﺐ
ﻟﻴﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ
.. عبدالوهاب يحيى المحبشي
22 أغسطس 2002
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق