معارك طاحنة ومصيرية يشهدها كيلو 16 بالحديدة هي الأكثر ضراوة منذ بداية العدوان، في سباق مع الزمن، كل يريد حسم السيطرة على برموذا الحديدة لصالحه، من أجل تحسين وضعه على طاولة المفاوضات، المتوقع انطلاقها في شهر نوفمبر الجاري، ورغم ان هذه المفاوضات ليست الأولى، إلا ان انطلاقها هذه المرة يأتي متزامنا مع تزايد المطالب الدولية والأميركية الروسية تحديدا، بضرورة وقف حرب اليمن المدمرة، لما خلفته من تداعيات انسانية كارثية، لم يعد ممكنا غض النظر عنها، لأنها الأسوأ في تاريخ حروب البشرية ..
ولنا هنا أن نسأل: من الأكبر والأطول: كيلو 16 أم فرضة نهم؟ ومن الأكثر كلفة ماديا وبشريا؟ والأكثر أهمية سياسيا وعسكريا؟ والأكثر تأثيرا على طاولة التفاوض وخارطة الحسم؟ وهل تعني السيطرة على الكيلو أو الفرضة بداية النهاية؟ وما هي نوعية النهاية المتوقعة ولصالح من ستكون؟ وما موقع الوطن المسمى باليمن من الإعراب؛ ونعني بالوطن: الأرض، الانسان، السيادة، الدولة، الثروة، الاقتصاد، القرار، الاستقلال، الحرية، الكرامة، التعايش، المواطنة، الحاضر، المستقبل، واخيرا الوحدة؟
اسئلة كثيرة تشغل بال كل اليمنيين هذه الايام اكثر من أي وقت مضى .. للاسف لا زالت اجاباتها تتوحر في رحم الغيب .. على أن الأكيد فيما نراه هو أن السيطرة على كيلو 16 أو فرضة نهم لا يعني السيطرة على اليمن، ولا يعني أن الطريق بات سالكا الى السبعين، ولا يعني نهاية الحرب .. فدون ذلك عقبات وحسابات اقليمية ودولية وحتى محلية في غاية التعقيد والخطورة قد تنسف كل احلام المتحاريين المحليين ..
ومع ذلك يظل الحوار والتفاوض المخرج الوحيد لاطراف الصراع المحلي لحفظ ما تبقى من ماء الوجه وحفظ ما تبقى من وطن اثخنته الجراح وتكالب عليه الطامعون من كل حدب وصوب، وطن لم يتبقى منه سوى حروف مبعثرة على الخريطة
.. بقلم زيد يحيى المحبشي
ولنا هنا أن نسأل: من الأكبر والأطول: كيلو 16 أم فرضة نهم؟ ومن الأكثر كلفة ماديا وبشريا؟ والأكثر أهمية سياسيا وعسكريا؟ والأكثر تأثيرا على طاولة التفاوض وخارطة الحسم؟ وهل تعني السيطرة على الكيلو أو الفرضة بداية النهاية؟ وما هي نوعية النهاية المتوقعة ولصالح من ستكون؟ وما موقع الوطن المسمى باليمن من الإعراب؛ ونعني بالوطن: الأرض، الانسان، السيادة، الدولة، الثروة، الاقتصاد، القرار، الاستقلال، الحرية، الكرامة، التعايش، المواطنة، الحاضر، المستقبل، واخيرا الوحدة؟
اسئلة كثيرة تشغل بال كل اليمنيين هذه الايام اكثر من أي وقت مضى .. للاسف لا زالت اجاباتها تتوحر في رحم الغيب .. على أن الأكيد فيما نراه هو أن السيطرة على كيلو 16 أو فرضة نهم لا يعني السيطرة على اليمن، ولا يعني أن الطريق بات سالكا الى السبعين، ولا يعني نهاية الحرب .. فدون ذلك عقبات وحسابات اقليمية ودولية وحتى محلية في غاية التعقيد والخطورة قد تنسف كل احلام المتحاريين المحليين ..
ومع ذلك يظل الحوار والتفاوض المخرج الوحيد لاطراف الصراع المحلي لحفظ ما تبقى من ماء الوجه وحفظ ما تبقى من وطن اثخنته الجراح وتكالب عليه الطامعون من كل حدب وصوب، وطن لم يتبقى منه سوى حروف مبعثرة على الخريطة
.. بقلم زيد يحيى المحبشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق