Translate
الأربعاء، 17 يناير 2024
إسماعيل بن عبده بن حيدرة بن حسن المحبشي
الاثنين، 15 يناير 2024
فتحي بن محمد بن حسن بن مُحيي بن شمس الدين القطاع
(1382 هـ/ 1962 م - معاصر)
أديب، صحفي، كاتب، رسام، مُدرس، إداري.
مولده بالجحملية السُفلى من أعمال محافظة تعز في يوم الجمعة 30 ربيع الثاني 1382 هـ، الموافق 28 سبتمبر 1962.
من القامات الإعلامية والأدبية والفكرية المتعددة المواهب والإبداعات والثقافات.
لحقه الكثير من الظلم بسبب انتمائه السياسي وتوجهه الفكري وكتاباته الجريئة التي تجاوز بها مشكلات المجتمع والحدود المسموح بها إلى رأس الدولة من خلال عموده الأسبوعي بصحيفة الوحدوي الناصرية، ما جعل الهجرة مُتنفساً لمعالجة أوجاع الظلم والغمط والنكران والجحود الوطني لهكذا قامة صحفية وأدبية كبيرة، فاختار في أواخر العام 1995 "اوتاوا" الكندية مُستقراً له ولعائلته.
ورغم هجرته الطوعية الجسدية لكن روحه ظلت في اليمن.
تأصيل أسري:
آل القَطَّاع، بفتح القاف وتشديد الطاء المفتوحة، من الأسر الكريمة التي سكنت كدرة أسفل هاملي مَوزع تعز، وهم كما يذكر الدكتور قائد طربوش في كتابه "من أنساب عشائر محافظة تعز"، نقيلة من صنعاء، ولهذه الأسرة تواجد في مناطق متفرقة من محافظة صنعاء، منها: هجرة عيال مالك بني حشيش وهمدان وحَمَامي بني بهلول سنحان وخولان.
وبيت القطاع، بلدة وقرية بوادي رِجَام بني حشيش في محافظة صنعاء.
التحصيل العلمي:
درس الابتدائية في عدد من مدارس بلدته، منها: النجاح، الثلايا، الثورة "الأحمدية"، ناصر، معاذ بن جبل، الخير.
حصل على الابتدائية العامة في العام 1973.
درس الإعدادية بمدرستي الصديق وكلية الدراسات الإسلامية.
درس الثانوية بمدرستي الشعب والفاروق.
حصل على الثانوية العامة/ القسم الأدبي في العام 1980.
في العام 1981 انتقل إلى أمانة العاصمة "صنعاء" لتأدية خدمة الدفاع الوطني وبعدها انتسب لكلية الشريعة والقانون ثم انتقل إلى كلية التجارة تخصص سياسة واقتصاد.
حصل على دبلوم في مجال السياسة الدولية "تمهيدي ماجستير" بتقدير جيد جداً من كلية التجارة والاقتصاد، جامعة صنعاء، 1991.
حصل على دبلوم الإعلام في مجال الصحافة ضمن أول دفعة لقسم الإعلام بتقدير جيد جداً - قبل أن يصبح القسم كلية، كلية الآداب، جامعة صنعاء، 1992.
شارك في العديد من الدورات التدريبية التخصصية، منها: مبادئ العمل الصحفي، تونس، 1986.
يُجيد لغتين كتابة ونُطقاً، هي: العربية، الإنجليزية، وأخذ دورات في اللغة الفرنسية.
السجل الوظيفي:
عمل في العديد من المهن الصحفية والتربوية خلال الفترة "1983 - 1995"، منها:
1 - وكالة الأنباء اليمنية، "مارس 1983 - 1995"، شغل فيها العديد من المهام: منها:
أ - مُحرر.
ب - مدير إدارة التحرير الاقتصادي.
ج - مدير تحرير النشرة الاقتصادية.
2 - وزارة التربية والتعليم، "1989- 1995".
شغل فيها العديد من المهام، منها:
أ - مُدرس.
ب - مُشرف.
ج - وكيل لمدرسة الحمزة بالأمانة.
3 - نائب رئيس تحرير مجلة الوطن، أوتاوا - كندا، نوفمبر 1998.
4 - مُراسل سابق لصحيفة الدستور الأردنية.
الأنشطة الاجتماعية:
عضو في العديد من النقابات والمنظمات والمؤسسات المدنية والثقافية والإعلامية والفنية، منها:
1 - نقابة الصحفيين اليمنيين.
2 - الاتحاد العام للصحفيين العرب.
3 - رابطة الفنانين اليمنيين في المهجر، أوتاوا - كندا، أُسندت له مهمة رئيس اللجنة الإعلامية، 1997.
4 - مؤسس المركز اليمني الكندي للإعلام والثقافة.
الإنتاج الفكري:
كتب الشعر العاطفي والسياسي والساخر وبعضه لُحن وغُني.
له العديد من الدواوين، منها:
1 - أوراق منفية، أول ديوان، سبتمبر 1987.
2 - أغنية اسمها يمن، 1992.
له العديد من المؤلفات، أهمها:
الرئيس الراحل "إبراهيم الحمدي"، 2002.
كتب للعديد من الصحف والمجلات والمواقع المحلية والعربية والدولية في مختلف مجالات المعرفة.
نشر أول مقال له بصحيفة الجمهورية اليمنية في العام 1976.
أطلق موقعاً خاصاً به على الشبكة العنكبوتية في 20 أكتوبر 2005 بعنوان: العربية السعيدة "يزن نت" ضمّنه مُذكراته، وانتاجه الفكري والأدبي، وأنشطته الثقافية والإعلامية.
من أشعاره:
حبيبتي أم في الخامسة والعشرين
ينازعني في حبها الملايين
هي أيلول ووليدتها تشرين
***
وحدة رغم العدى
لا شمال لا جنوب
انتهى زمن الحروب
زمن الردى
***
وحدة عربية من المحيط إلى الخليج
نسجت خيوطها الأولى صنعاء وعدن
أغنية اسميناها يمن
يا عرب متى سيكتمل النسيج؟!
***
تحية وسلام
عدد ما غرد الحمام
من شبوه ولحج
إلى تعز وحضرموت والحديدة
ومكيراس والشريجة وشبام
تحية وسلام على أنغام الدان والشرح والمزمار
من الأنسي وطارش ومن القومندان
وبلفقيه والمرشدي والديلمي ومحضار
يا اخوتي فلنكن يدا واحدة
إرادة واحدة
على طريق واحدة
قمة وقاعدة
فكلها أرض اليمن شمالاً وجنوباً
وشرقاً وغرباً
وفي كل اتجاه ترى نبض الحياة
من صنعاء حتى عدن
فلتحيا اليمن
أولاده: رشا، خلود، يحيى - متوفي، عهد، ذو يزن، قدس.
السبت، 13 يناير 2024
عبدالله بن محمد بن محمد بن صالح الأسعدي
(1371 هـ/ 1952 م - معاصر)
صحفي، مُحرر، إداري.
مولده بقرية الحذذ من أعمال دمت الضالع، عام 1371 هـ، الموافق 1952.
من أعلام الجيل الثاني لرواد العمل الصحفي المُؤسس لوكالة الأنباء اليمنية - سبأ بصنعاء، وله بصماته في تطوير وتحديث العديد من أقسامها.
منح العمل الصحفي أربعة عقود من عمره، فما الذي قدمته الحكومات اليمنية المتعاقبة لهذه القامة الإعلامية الكبيرة، وكغيره من رواد العمل الصحفي والإعلامي في بلادنا، كانت المكافأة الوحيدة التي حصلوا عليها مقابل حُبهم لمهنة المتاعب، وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة وطنهم، المعاناة والتهميش والتجاهل، وغالبيتهم لم يعد يجد ما يُطعم أطفاله، وأكثريتهم يعيشون في بيوت إيجار وبلا عمل، بعد أن قضت سنوات الجمر التي تلت أحداث فبراير 2011، على كل مظاهر الحياة والعيش الكريم، والميراث الوحيد الذي تركوه لأولادهم للأسف، قائمة طويلة من الديون ومكتبات زاخرة بالكتب، وسجل وطني حافل بالعطاء.
فهل سيأتي اليوم الذي يجد فيه الأحياء من رواد العمل الصحفي والإعلامي "دولة" تُقدّر تضحياتهم، وما قدموه لوطنهم، وتُكرِّمُهم في حياتهم، وتمنحهم حياة كريمة تليق بمقامهم ومكانتهم؟؟.
تأصيل أُسري:
الأسعدي، بفتح الألف والعين وسكون السين وكسر الدال بعدها ياء مشددة، صفة تُضاف إلى ألقاب العديد من الأسر الكريمة التي سكنت مدينة عمران، منها: مريح والكيّال والخير والصّعر، جدهم الجامع: أسعد بن عبد ود بن وادعة بن عمران بن عامر بن ناشغ بن رامع بن مالك بن جُشم بن حاشد.
وآل الأسعدي، من الأسر الكريمة التي سكنت مَسوَر عمران، جذورهم من خميس حَجور، منهم فخائذ في ظليمة حبور، جدهم الجامع: أسعد بن عبدالحميد بن علي بن المنتاب الأصغر بن عبدالحميد بن أدد بن عبدالحميد السباعي بن مسور بن عمر بن معد يكرب بن شرحبيل.
وآل الأسعدي، من الأسر الكريمة التي سكنت مدينة المحويت وجحانة خولان الطيال بصنعاء، من أعلامهم: مليحة بنت على الأسعدي - شاعرة وأديبة جذورها من خولان الطيال، مولدها بمدينة إب عام 1985، حصلت على درجة البكالوريوس في مجال الأدب العربي من جامعة صنعاء 2007 والماجستير في علم اللغة الحاسوبية من ذات الجامعة، حصلت على جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال الشعر 2008، من أهم الأعمال التي شغلتها: عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية وتجمع شُعراء بلا حدود وبيت الشعر اليمني ومنتدى فكر وثقافة وإبداع، رئيسة مركز وجوه للثقافة والتراث، من مؤلفاتها: ديوان هُويَّة امرأة – ديوان شعر، نوافذ الصمت، حين ينحني العطر - مجموعة شعرية.
وآل الأسعدي، من الأسر الكريمة التي سكنت خَشعة بَنَا طَلِم نادرة إب ودمت الضالع، من أعلامهم: صاحب الترجمة.
وآل الأسعدي، من الأسر الكريمة التي سكنت جبل الشرق بآنس ذمار، من أعلامهم:
1 - علي بن هادي الآنسي الأسعدي، فقيه وقاضي، وفاته بشهارة في 13 شوال 1357 هـ، تولى القضاء بالمحويت ووضرة وشهارة، وهو الجد الأعلى للقيادي في حزب الإصلاح: عبدالوهاب بن أحمد بن علي بن محسن الآنسي الأسعدي.
2 - محمد بن عبدالله الأسعدي - فقيه وعالم فاضل، من أعلام القرن 14 الهجري.
وآل الأسعدي، من الأسر الكريمة التي سكنت مَجر نَقيع جُماعة صعدة، من أعلامهم: مناع بن مسفر الأسعدي - فقيه ومُدرس، وفاته في العام 1404 هـ/ 1984.
وبني أسعد، بلدة بُحفاش وشاحذية وطويلة المحويت، وبلدة وهجرة علمية في مسور عمران.
وبن أسعد، بلدة ومخلاف في جبل الشرق بذمار.
وحَيد أسعد، بلدة وقرية غرب خمر عمران.
التحصيل العلمي:
درس التعليم الأساسي والثانوي بالكويت.
حصل على الثانوية العامة في العام 1976/ 1977.
حصل على درجة الليسانس في مجال التاريخ من كلية الآداب، جامعة صنعاء، 1982.
حصل على دبلوم عام في مجال التاريخ من كلية التربية، جامعة صنعاء، 1989.
شارك في العديد من الدورات العلمية الداخلية والخارجية في المجال الصحفي والإعلامي، منها:
مبادئ الصحافة والعمل الصحفي، وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصر - القاهرة، 1984.
السجل الوظيفي:
التحق بالعمل الحكومي في العام 1978، وأُسندت له العديد من المهام الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية بصنعاء، منها:
1 - مُحرر بقسم الاستماع.
2 - رئيس القسم الدبلوماسي، إدارة الأخبار.
3 - صحفي بمكتب الوكالة في مطار صنعاء الدولي، 5 سنوات.
4 - مدير إدارة التحقيقات الصحفية.
الأنشطة الاجتماعية:
عضو مُؤسس بنقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء.
الإنتاج الفكري:
من أقلام الزمن الجميل التي أثرت المشهد الصحفي في اليمن خلال تسعينيات القرن العشرين والعقدين الأولى من القرن الواحد والعشرين الميلادي.
كتب للعديد من الصحف والمجلات المحلية في مختلف مجالات المعرفة، منها: صحيفة الثورة، صحيفة 26 سبتمبر، مجلة الوحدة.
أولاده: محمد، عبدالخالق، أسامة، مجاهد.
مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، ج 1، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.
2 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومُؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى - 2018، ترجمة رقم 11019.
3 - محمد بن أحمد الحجري، مجموع بلدان اليمن وقبائلها، ج 1، دار الحكمة اليمانية، طبعة عام 1984.
4 - الموسوعة الدولية الحرة "ويكيبيديا".
5 - صاحب الترجمة.
6 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.
السبت، 6 يناير 2024
الأب الروحي لمدرسة التعميدة الشعرية الاستاذ القدير حسن بن شرف الدين المرتضى
أديب، شاعر، قاص، روائي، تربوي، محرر صحفي، مدقق لغوي، مترجم، منشد.
مولده بمحافظة إب في يوم الثلاثاء 18 رمضان 1403 هجري، الموافق 28 يونيو 1983.
من عمالقة الشعر في العقد الأول من القرن ال 21، وله مدرسة شعرية تجديدية خاصة، لها سماتها وأدبياتها، وهو صاحب نفس شعري مُرهف وذائقة أدبية ثائرة وموسوعة معرفية وثقافية متنوعة.
قال الاستاذ الدكتور "عبدالعزيز المقالح" في مقدمة ديوانه "رواق جلجلة المجي" بأنه يُؤسس مع رفاقه لمدرسة شعرية جديدة اسمها "التعميدة".
وأكد الأديب اليمني الموسوعي "عبدالرحمن مراد" بأنه "أصدق شاعر عبّر عن رؤية جيله، وهو شاعر مطبوع مجيد، جزل العبارة، غزير الإنتاج، حياته وأنفاسه أصبحت نصاً شعرياً، ويسعى جاهداً لأن يبتكر شيئاً جديداً ويُحدث قدراً من التغيير والاستقرار".
وأضاف العلامة الأديب "عبدالحفيظ حسن الخزان" بأنه "شاعر غزير الإنتاج، جاءت غزارة إنتاجه من نضاله الطويل في محاولة أن يفُض ختم القصيدة وأن يُمسك بخيوطها وأن يكتشف سرها فيُوفق كثيراً، وهو أديب وله انشغالات بحثية في علوم تستهويه".
وشهد الأديب المتصوف "عبدالقوي أحمد محب الدين"، بأستاذيته في جيله وتفرده وغزارة فكره وإنتاجه وتنوعه.
أسرته من الأسر العلمية والأدبية المشتهرة في هجرة "شظب" بمديرية السودة من أعمال محافظة عمران.
التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء مركز بدر العلمي الثقافي والجامع الكبير ومسجدي حنظل والنهرين بالمحروسة صنعاء وجامع السودة الكبير بعمران، منهم:
عمه العلامة إبراهيم بن عبدالله المرتضى، الدكتور سامي السمان، العلامة محمد بن أحمد مفتاح، الدكتور إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الوزير.
درس الأساسي والثانوي في مدرستي دار رعاية الأيتام وجمال عبدالناصر، ومن أبرز الأساتذة الذين أخذ عنهم:
الأستاذ الراحل عبدالملك الوادعي، العلامة الأديب عبدالحفيظ بن حسن الخزان.
حصل على درجة الليسانس في مجال الشريعة والقانون من كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، 2008.
درس في كلية الآداب بجامعة صنعاء لمدة عامين ثم توقف.
السجل الوظيفي:
أُسندت له العديد من المهام التربوية واللغوية والصحفية، منها:
1 - أستاذ ومحاضر في مادتي اللغتين العربية والفارسية.
2 - مُترجم عربي فارسي وفارسي عربي.
3 - مُدقق لغوي في العديد من الصحف والمجلات والمواقع.
4 - محرر صحفي.
الأنشطة الاجتماعية:
عضو نشط في العديد من المناشط الأدبية والثقافية، منها:
1 - اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين.
2 - اتحاد الشعراء والمنشدين اليمنيين.
3 - الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان.
المنجزات الأدبية:
له بصماته في تأسيس العديد من الأندية والمؤسسات الأدبية والثقافية، منها:
1 - منتدى وحي الأدبي، 2010.
2 - مؤسسة دمون الثقافية، 2016.
الجوائز:
شارك في العديد من المسابقات الشعرية، ونال العديد من الجوائز التشجيعية، وحصد مراكز شعرية متقدمة، أهمها احراز المركز الثاني في مسابقة "جامعة صنعاء"، 2008.
كتبوا عنه:
كتب عن مدرسته الشعرية الفريدة العديد من عمالقة الأدب والفكر، سلسلة من الدراسات النقدية والتحليلية يعمل صاحب الترجمة على اصدارها في مؤلف بعنوان "أناجيل"، منهم:
1 - الشاعر المتصوف عبدالقوي محب الدين، والباحث محمد بن محسن الحوثي، دراستان نقديتان لديوان صاحب الترجمة "فهارس الفراغ".
2 - الدكتور عبدالعزيز المقالح والدكتور حاتم الصكر، دراستان تناولت ديوان صاحب الترجمة "فتاك الشقي".
3 - الدكتور عبدالعزيز المقالح والدكتور إبراهيم أبو طالب وإبراهيم السراجي ومحمد المطاع وإيمان مساعد ومحمد محسن الحوثي وآخرون، دراسات نقدية لديوان صاحب الترجمة "جلجلة رواق المجيء".
4 - عبدالرحمن مراد.
5 - يحيى اليازلي.
6 - فؤاد العرشي.
الإنتاج الأدبي:
شاعر وناقد وصحفي مُكثر من الشعر والكتابات النقدية والتحليلية والتأليف.
كتب للعديد من المجلات والصحف والمواقع والمنتديات والإذاعات المحلية والعربية والإسلامية.
له العديد من المؤلفات المنشورة والمخطوطة والجاهزة للنشر.
أولاً: كتب ودواوين مطبوعة:
1 - فهارس الفراغ، ديوان شعري، 2008.
2 - فتاكِ الشقي، ديوان شعري صدر عن دار "عبادي" ضمن مجموعة "سماوات"، منتدى وحي الثقافي والأدبي، 2010.
3 - رواق جلجلة المجيء، ديوان شعري، 2012.
4 - فكرة العدالة ما بين أهم فلاسفة الغرب وشعراء الجاهلية، دار الوراق المصرية، 2013.
5 - صرخات وبنادق .. شعراء القدس والمقاومة في اليمن، 2019.
6 - بدر الأخرى، ديوان شعري، الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، 2022.
7 - البرق اليماني - مواقف شعرية عربية عن اليمن، ديوان شعري، الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، 2022.
8 - في نفسي شيء من حتى، ديوان شعري، 2022.
9 - وإنه علي، ديوان شعري، 2022.
10 - شعراء الغدير والولاية اليمنيون من القرن الأول الهجري حتى القرن الخامس عشر الهجري، ديوان شعري، 2022.
11 - القدس، ديوان شعري، دار عمار بن ياسر - إيران، يناير 2023.
12 - سيرة غياب محظورة، ديون شعر شعبي، 2023.
ثانيا: كتب تحت الطباعة:
1 - مجموعة قصصية.
2 - رواية.
3 - خمسة دواوين شعرية.
4 - خمسة كتب نقدية.
5 - مسرحيتان شعريتان.
من أشعاره وأقواله الحكيمة:
(1)
السّبعُ الصّواع
إنّها السّبعُ التي مرّتْ وسبعٌ في متاعي
إنّها السّبعُ التي في رأسِها لاقيتُ قاعي
إنها السبعُ التي من قاعها أرنو ارتفاعي
إنّها السبعُ التي في ختْمِها قتْلٌ جماعي
ثلثُ هذي الأرضِ يبدو عائمًا تحتَ النّزاعِ
ثلثُ هذي الأرضِ مرميٌّ على ثلثِ البقاعِ
إيْهِ هلْ ثلثٌ سيبقى؟ احقنوهم بالمناعي
المنايا ربما تأتي ثكالى جائعات كالسّباعِ
ليسَ في رأسي سوى خبزٍ ليصلبَ في صواعي
ليس في رأسي سوى طيرٍ يحنُّ إلى الشّراعِ
ليس في رأسي سوى بحرٍ لهُ نفسُ الطّباعِ
ليس في رأسي طباعٌ غيرَ دفْعي وانْدفاعي
فالمساءاتُ كهوفٌ والنَّهاراتُ أفاعي
مُستطاعي أنْ أكونَ الآن كهفًا مُستطاعي
أو أكونَ الآن شمسًا حين أغفو في قناعي
أو أصير الآن ليليًا نهاريَّ اليراعِ
سنبلات الشِّعرِ هل تقوى لإطعام الجياع
والسِّمان ذبحتهنَّ ولم أكن أخشى التياعي
والأفولِ الآن لم يظفر بيوم لاقتلاعي
إنها السبع التي قالت ويا ابتدئي سماعي.
(2)
زمانٌ غريق
زمانٌ غريقٌ فوقَ نهرٍ مسافرِ
غًدا سوف يطفو من حلوقِ المصائرِ
زمانٌ بلا مجدافَ مرساتهُ هَوَتْ
إلينا ولا زالتْ بكلّ الضمائرِ
فبينَ الأماني والمنايا شروقُهُ
كحبلٍ خفيٍّ من جلاءِ البصائرِ
زمانٌ له في ضفّةِ الغيبِ موعدٌ
أيرسو بهذا الحجِّ أو بعدَ آخرِ؟!
زمانٌ له في ساعةِ الرملِ جدولٌ
ومرآتُهُ وجهُ الشهيدِ المصابرِ
زمانٌ على أكتافِ جرحاهُ نجمةٌ
وأوسمةٌ خضراءُ بيضُ المناظرِ
زمانٌ على كل الثغورِ ابتسامُهُ
ففيها جهاديّونَ مثل المنائرِ
يسامرُهم ضوءٌ من القلبِ نابضٌ
ويعزفُ نايَ النصرِ باقي الذخائرِ
زمانٌ يقول الشِّعرَ عنّا فنكتفي
بخضرِ الأماني حينَ تبدو كشاعرِ
(3)
أنا اليمني
سجّلْ:
أنا يمني
وإنْ تجهلْ عناويني
ففي التوراةِ والإنجيل والقرآن عنواني
أنا يمني
(4)
حسبي من الأوجاعِ ما لَمَسَتْ يدي
مالي وللوَجَعِ المُخَبّأِ في غدِ
حسبي بأنّ القلبَ يقرأُ سيرةً
للحزنِ حيثُ الحزنُ أصدقُ مرشدِ
حسبي وحسبُ النّفسِ منهُ تلاوةً
لسطورهِ يا نفسُ ويحكِ ردّدي
واستشهدي يا نفسُ بين سطورهِ
حتى تنالي أُجرةَ المستشهدِ
ولتذرف الأشعارَ مقلتكِ التي
ترنو إلى التاريخِ دونَ تبلدِ
وتعمّدي أنْ تحزني كي تحزني
حقاً إذا ما كنتِ لم تتعمّدي
بوّابةُ الأحزانِ ننفذُ عبرَها
نحوَ الخلودِ لدى دموعِ مخلّدِ
الحزنُ يعني الخلد يعني أنّه:
إنْ لمْ تعشْ بالحزنِ لستَ بسرمدي
(5)
وصيةٌ جديدة لهابيل
يا موتُ لا أُخفيكَ سراً
أنّ في الأحياءِ من ماتوا قُبيلَ خروجهم للناسْ
يا موتُ
لو أيقظتهم قبل الولوج إلى العدمْ
يا موتُ
أنتَ إذا لمستَ الروح تنقلها
إلى حيث البداية في الخلودْ
لكن موتَ القاطنين على الوجود هو الألمْ
فهمُ عليها يُبصرون ويأكلونْ
ويَقتلونَ ويُقتلونْ
أبناء قابيلٍ لحدِ الآن لم يتعلموا دفن الضحية
يا مووووووتُ
لا أخفيك َ سراً أنّه ما عاد في وسعي
بأن ألقي عليك سوى وصيهْ
(6)
البُردةُ اليمانية
أستغفرُ القلبَ إنْ لم يمْتدِحْ طَه .. نبْضي وإنْ لم يذُبْ في العشقِ أوّاها
أستغفرُ الرّوحَ إنْ لم تعتنقْ وطنا .. آمالُها فيه إنْ حارتْ بمأواها
أستغفرُ الشّعرَ إن لم أفترشْ مُقَلَ الــ .. أبياتِ في بابهِ كي تبصرَ اللهَ
من أين أسريْ بشعري أيُّ راحلةٍ .. تُقلّني كي تناجيَ روحَ موْلاها
مولايَ لا زادَ إلاّ الحبَّ يحمِلُني .. إذْ قلتُ طه ارتقتْ روحي أتلقاها
طه ولا زِلتُ في التّردِيدِ يسبِقُنِي .. قلبي وأنفاسُ روحي تنفثُ الآها
فأنتَ بوّابةُ الرحمنِ تحملُنا .. للهِ إذْ تكتسي الأرواح تقْواها
هذا أنا سيّدي بالبابِ منتظرٌ .. معي حروفي ربيعُ الطّهرِ ناداها
كي أسكبَ الروحَ نبضا في القصيدِ جرى .. بماء قلبي وإنْ الحبَ أجراها
هذا أنا سيّدي لا بوصلاتَ معي .. سواكَ أنتَ الربيع فخُذْ بمَنْ تاها
تخضرُّ روحي كما اخْضَرَّ الزّمانُ فَكَمْ .. في يومِ ميلادكَ انْجابَتْ خطاياها
هذا أنا كيف شوقُ الأنبياءِ إلى .. رؤياكَ والآيُ تتلو عنكَ بُشراها؟!
أكنتَ ما بينَ أسْماءٍ يعلّمُها .. لآدمٍ ربُنا أمْ كنتَ أسماها؟!
أيوسفٌ في منامٍ قد رآكَ ولمْ .. يقْصُصْ علينا رؤى إذْ أنتَ معناها
أهدهدٌ جاءَ بالأخبارِ من سبأٍ .. قُلْ يا سليمانُ: ماذا كانَ فحْواها؟
أقالَ عن معشْرِ الأنصارِ: أنهمُ .. أخوالُ طه لهم ربّي اصْطفى الجاها؟!
طه ولا زالَ عيسى عنكَ يخبرُنا .. حتى أتانا ربيعٌ والرّدى شَاهَا
ليعشبَ الكحلُ في أحداقِ أزمنةٍ .. ترمّدتْ، أنتَ من أحيا مُحيّاهَا
بقيتَ حيًّا وما أبقى لهم أثرا .. عصْفُ الأبابيلِ والأنْصارِ يا طه
أنتَ الربيعُ الذي في ذاتهِ اختُصِرَتْ .. محاسنُ الكونِ فيها كنتَ مولاها
عليكَ صلّتْ رياحينُ الفؤادِ ومِنْ .. أريجِ نبضي بها قد صِرتُ أوّاها
عليكَ يمتدُّ نبضي بالصلاةِ إلى .. قلوبِ كلّ الورى إذْ صارَ أفواها
عليكَ يا سيدي والآل قافيتي .. صلّتْ، وتدري بقلبي كيفَ صلاّها
(7)
شيء من الشعر يبكي الآن في صدري
هذا وغزة سر الدمع في شعري.
(8)
سكرات الحياة في بلادنا أشد قسوة من سكرات الموت.












