Translate

الخميس، 23 يونيو 2022

يحيى بن محمد بن عبدالله بن لطف بن حامد شاكر





(1361 هـ/ 1942 م - 1441هـ/ 2020 م)

فقيه مشارك في عدة علوم، مُرشد، مُفتي، تربوي، مُدرس.

مولده بمدينة علمان من أعمال مديرية المدان في العام 1361 هـ، الموافق 1942، ووفاته بالمحروسة صنعاء في يوم الأحد 6 رجب 1441هـ، الموافق 1 مارس 2020.

تأصيل أُسري:
ينتسب الشَاكريّون إلى شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صَعب بن دُومان بن بَكيل بن جُشَم بن خَيران بن نَوف بن هَمدان، من بطونهم بنو دَهمَة بن شاكر ـ مساكنهم جبل برط ووائلة وبنو الغز
وآل شاكر، من الأسر العلمية الكريمة التي سكنت معمرة مدان عمران ولها فروع في المحروسة صنعاء والمحابشة وصعدة، من أعلامهم:
1 - أحمد بن يحيى بن محمد بن لطف شاكر، فقيه ولغوي، مولده بمعمرة في محرم 1352 هـ، ووفاته بصنعاء في 15 ذو الحجة 1411 هـ.
2 - حامد بن حسن بن أحمد بن محمود شاكر، عالم زاهد ومؤلف، وفاته عام 1173 هـ، من مؤلفاته: الأزهار العطرة في نشر مناقب الأربعة وسائر العترة، الأجوبة المفيدة عن السؤالات العديدة، الأنموذج اللطيف في حديث أمر معاذ بالتخفيف، الزهور اللطيفة الأثمار بين أرجاء فرائض الجلال ومنحة الغفار، قرة العيون في الجمع بين الصلاتين، شرح عدة  الحصن الحصين، ميزان الأنظار بين المنحة وضوء النهار، مجموع الخيرات ومفتاح البركات في كيفية الصلوات على خير البريات، التبيين في إثبات التأمين، بلوع الآمال فيمن إختُص به الموطأ من الإماء والرجال، وجوب الانتظار بالقود إلى بلوغ الصبي ورجوع الغائب، حاشية على كتاب الكشاف.
3 - عبدالخالق بن محمد بن عبدالله بن لطف بن حامد شاكر، من أعلام مدينة المحابشة، وهو أول من مارس تجارة السيارات في تلك البلاد بعد ثورة 26 سبتمبر 1962.
4 - لطف بن محمد شاكر، عالم ولغوي وحافظ جهبذ، مولده بصنعاء عام 1240 هـ ووفاته بعلمان من بلاد الأهنوم في 25 ربيع الثاني 1333 هـ، نعته مؤرخوه بـ "شيخ الشيوخ" و"إمام العربية"، من طلابه: يحيى بن محمد حميد الدين، أحمد بن عبدالله الجنداري، محمد بن قاسم حميد الدين، محمد بن الهادي شرف الدين، عبدالوهاب بن محمد المجاهد الشماحي، أحمد بن أحمد بن محمد الجرافي، محمد بن لطف بن محمد بن شاكر. ..ألخ، من طريف من يروى أنه كان يتعصب للزيدية الهادوية، وعندما رأى حفيده يحيى بن محمد بن لطف شاكر يميل للخروج عن الفكر الزيدي الهادوي إلى العمل بالسنة والكتاب، قال له: إما أن تختار هجرة العُنسُق بجبل الأهنوم ناحية المدان لدراسة علوم السنة لدى عالمها أحمد بن عبدالله الجنداري، أو تبقى في علمان لتدرس لدي علوم المذهب الزيدي الهادوي؟، فاختار علوم السنة وعالمها الجنداري وهاجر إليه.
5 - محمد بن لطف بن محمد شاكر، عالم وقاضي، مولده بعلمان عام 1277 هـ، ووفاته في 7 محرم 1333 هـ، تولى القضاء في حجور الشام بحجة وقارة.
6 - يحيى بن محمد بن لطف الله بن محمد شاكر، عالم زاهد ومؤلف، مولده في جبل الأهنوم عام 1295 هـ ووفاته بعاهم في 17 شوال 1370 هـ، له نحو 22 مصنف، منها: إسعاف الأكابر والأصاغر بإسناد أولي الأثبات والدفاتر، الإنتصار للصلاة وأوقاتها والتحريض على الإتيان بها على أحسن وجه، التحذير لأهل الإيمان من التكفير والتفسيق بلا برهان، تحقيق الجمع الذي غلط فيه الجمع، التعليق على أدلة شرح الاحكام، سُبل الرشاد إلى معرفة معاني الإرشاد، الفوائد التنويرية في إصلاح ما وقع من الخطأ في مجموع الرسائل المنيرة وتخريج ما أمكن من أحاديثها النبوية، اللُباب المُلتقى بين بلوغ المرام والمُنتقى، إرشاد الغبي إلى صلاة النبي، الكلم الرجوم لعلم النجوم، الكلمات المرضية في ضوابط الجزرية، الكلمات الكوامل في الجمع بين الآجرومية والعوامل، الكلِم المُتمم في وجود الرفع والضم، القول المُحرر بلا خجل ولا وجل في التحذير لمن يقول بخرم الأجل، دفع المشكك في وقوع شطر هذه الأمة في الشرك، تنبيه ذوي الحِجا في الفرق بين الرجاء والإرجاء، إسعاف الرائض في علم الفرائض.
وآل شاكر، من الأسر الكريمة التي سكنت حوث عمران، وهي من بيوتات آل الحوثي الحسنيون، من نسل محمد بن علي الملقب شاكر.
وآل شاكر، من الأسر الكريمة التي سكنت سنحان صنعاء، من أعلامهم: عبدالله بن محمد بن صالح شاكر، عضو محلي سنحان وبني بهلول.
وآل شاكر، من الأسر الكريمة التي سكنت عُمارة خبت المحويت.
وآل شاكر، من الأسر الكريمة التي سكنت حوطة لحج، جذورهم على الأغلب من أرحب صنعاء، من أعلامهم: محمد بن عوض شاكر، فنان.
وشاكر، قرية وبلدة بخبت المحويت.

التحصيل العلمي:
أخذ العلوم الدينية عن كوكبة من علماء علمان وشهارة والمحابشة، منهم: والده، ومحمد بن يحيى قطران، ومحمد بن إسماعيل العنسي، ويحيى بن يحيى الأشول، وعلي بن حسن الشرفي، ومحمد بن يحيى يايه، وغيرهم.
حصل على شهادة المعادلة الأزهرية.

السجل الوظيفي:
عمل زمناً مُدرساً في المعاهد العلمية.
استقر في مدينة المحابشة وامتهن فيها التجارة، الى جانب تدريس العلوم الشرعية، والإفتاء والإرشاد، وإمامة مسجد "المراني، بمنطقة "بيت المغربي" الواقعة في الأطراف الشرقية لمدينة المحابشة، وكان له صوت جهوري، وعرفه الناس من تسابيحه في رمضان وقبيل صلاة الفجر.

أولاده: عبدالباري، عبدالعليم، عبدالواحد، عبدالجبار، محمد، ضياء.

مراجع ذُكر فيها العلم:
1 - إبراهيم بن أحمد المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، ج 3، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.
2 - إسماعيل بن علي الأكوع، هجر العلم ومعاقله في اليمن، ج 3 و4، دار الفكر المعاصر - بيروت ودمشق، الطبعة الأولى - 1995.
3 - عبدالسلام بن عباس الوجيه، أعلام المؤلفين الزيدية ج 1 و2، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، الطبعة الثانية - 2018.
4 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومُؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى - 2018، تراجم رقم 1934 و2633 و4233 و8541 و10413 و11796.
5 - محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني اليمني، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، ج 1، دار المعرفة - بيروت.
6 - محمد بن محمد بن يحيى زبارة، نزهة النظر في أعيان القرن الرابع عشر، ج 1 و2، مكتبة الإرشاد - صنعاء، الطبعة الأولى - 2010.
7 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد للطباعة والنشر، صنعاء، الطبعة الأولى - 2013.
8 - أولاد صاحب الترجمة، نبذة تعريفية عن أبيهم.
9 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.

الخميس، 16 يونيو 2022

المبتكر اليمني المهندس لؤي بن طه أحمد بن محمد بن حسن بن محمد المحبشي



مُهندس، مُبرمج، إداري، مُبتكر.


مولده بالمحروسة صنعاء في يوم الاثنين 13 صفر 1416 هـ، الموافق 10 يوليو 1995.


من أعلام بيت المحبشي الذين اكتسبوا شُهرة واسعة خلال جائحة "كورونا"، بفضل ابتكاره جهاز ترطيب تنفسي كان له أصداء إعلامية كبيرة على المستوى المحلي والدولي، وأحد العقول الهندسية اليمنية النظيفة والمُبدعة في مجال هندسة الكهرباء والإلكترونيات.



التحصيل العلمي:

درس الأساسي في صنعاء.

حصل على الثانوية العامة من مدرسة الرشيد الحديثة، أمانة العاصمة صنعاء، "2011/ 2012".

حصل على درجة البكالوريوس في مجال "هندسة الكهرباء والإلكترونيات" من جامعة "بهانق" UMP بامتياز مع مرتبة الشرف، ماليزيا، 2018.


شارك في العديد من الدورات التدريبية المحلية والخارجية، منها:


1 - اللغة الماليزية، جامعة "بهانق" الماليزية، 25 مارس 2015.

2 - الأمن والسلامة المهنية، ماليزيا، 17 مارس 2018.

3 - صناعة برامج "اندرويد"، "أوداسيتي"، برنامج مبادرة مليون مبرمج عربي، دبي، أغسطس 2018.

4 - التسويق الإلكتروني، معهد "إي ماركتنق"، ماليزيا، 5 يناير 2019.

5 - مُنتجات وثلاجات التدريب، مصنع "فيوشتي" الإيطالي، 21 فبراير 2019.

6 - تصميم المواقع الإلكترونية، "أوداسيتي"، برنامج مبادرة مليون مبرمج عربي، دبي، مارس 2019.

7 - التدخل الإنساني السريع، أكاديمية "هارفرد" الأميركية، 18 يناير 2021.

8 - أجهزة الأنسجة الطبية، شركة SLEE الألمانية، 24 فبراير 2021.


السجل الوظيفي:

1 - رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في جامعة "بهانق" الماليزية، "2016 - 2017".

2 - مدير مشروع في الشركة "كنترول إيزي" الماليزية،  "يونيو 2017 - سبتمبر 2017".

3 - مشرف ورئيس قسم الصيانة والأجهزة الطبية في المستشفى الجمهوري، مدينة حجة، "يوليو 2017 - .. ".

4 - مدير الصيانة والتدريب في شركة "نيو تكنولاب"، أمانة العاصمة صنعاء، "فبراير 2019 - ديسمبر 2019".

5 - المدير التنفيذي لمكتب "بايوزون" للاستيراد والخدمات الطبية"، وهي شركة خاصة تم إنشائها في مارس 2020، تهتم بعمل دراسات الجدوى، وعقود الصيانة مع المنظمات والشركات الدولية، وتقديم المواصفات والتجهيزات الطبية.

6 - مدير الخدمات الهندسية والمبيعات في شركة "عرب هلت" للأدوية والمستلزمات الطبية، "أغسطس 2020 - مايو 2021".

7 - مُستشار الصيانة والتجهيزات في شركة "عرب لاب" للأدوية والمستلزمات الطبية، "يونيو 2021 - .. ".

8 - مُهندس مُعترف به في الشرق الأوسط لإصلاح وصيانة منتجات عدة شركات أجنبية باليمن، منها:

أ - شركة JW الكورية، 2021.

ب - شركة Bio T00  الصينية.

ج - شركة Vestvorest الدنماركية.

د - شركة SLEE الألمانية.


الأنشطة الاجتماعية:

1 - عضو اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، "2015 - 2018".

2 - تمثيل الشباب في مجلس الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، القاهرة - مصر، 20 ديسمبر 2021، 7 يونيو 2022.


الجوائز والدروع:

حصل على العديد من الجوائز والدروع التشجيعية من عدة جهات دولية، منها:


1 - المُعلمة السامية "تشنيق هاي"، اختراع العالم، درع وجائزة مالية، 2020.

2 - الاتحاد الدولي للمُخترعين، لتصميمه جهاز ترطيب تنفسي، سويسرا، 2020.

3 - الجامعة الماليزية "بهانق"، جائزة أفضل خرِّيج، 2021.


الشهائد التقديرية:

حصل على العديد من الشهائد التقديرية من عدة جهات محلية ودولية، منها:


1 - الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا، "2016 - 2017".

2 - السفارة اليمنية في ماليزيا، 2017.

3 - الشركة الماليزية "كنترول إيزي"، أغسطس 2017.

4 - جامعة "بهانق" الماليزية، لحصوله على مرتبة الشرف خلال سنوات دراسته، "2015 - 2018".

5 - جامعة "بهانق" الماليزية، لنشره بحثاً علمياً عن تطوير البوابات الاوتوماتيكية، 2018.

6 - الاتحاد الدولي للمُخترعين، 2020.

7 - المُعلمة السامية "تشنيق هاي"، لجهوده المبذولة في خدمة الإنسانية، 2020.

8 - شركة JW الكورية، 8 يونيو 2021.

9 - رئاسة هيئة المستشفى الجمهوري في مدينة حجة، يوليو 2021.


المبادرات الإنسانية:

له العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، منها البحث عن دعم للمستشفى الجمهوري في مدينة حجة، وتوفير قطع غيار لحاضنات الأطفال وصيانتها وإعادة تأهيلها للخدمة.


المؤتمرات العلمية:

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية، منها:

1 - مؤتمر "مصانع الجيل الرابع"، ماليزيا، 2017.

2 - المؤتمر العلمي للبحوث العلمية في مجال "الأتمتة"، ماليزيا، 2018.


الإنتاج العلمي:

له عدة ابتكارات علمية، منها صُنع "جهاز ترطيب تنفسي اصطناعي" يُسِّهل من عملية التنفس ويُزِّود أكثر من شخص بالأكسجين.

يعمل الجهاز على توفير تهوية ميكانيكية عن طريق نقل الهواء القابل للتنفس الى داخل الرئتين، وتوصيل أنفاس للمريض الغير قادر على التنفس أو التنفس بشكل غير كافٍ.

عمل المبتكر على صُنع عدة وصلات لجعل جهاز التنفس الصناعي يعمل لأكثر من شخص، بعد أن كانت الأجهزة المتوافرة مقتصرة على شخص واحد فقط، والتحكم بالكميات الخارجة منه، وضبطها على كل مريض.

 

حصل الجهاز في العام 2020 على براءة اختراع من الاتحاد الدولي للمُخترعين. 


الإنتاج الفكري:

له عدة أبحاث علمية، منها "تطوير البوابات الاوتوماتيكية بتمييز بين لوحات السيارات"، سبتمبر 2018.


أولاده: كرم.

 

الثلاثاء، 14 يونيو 2022

فضيلة القاضي العلامة عبدالرزاق بن حسين بن عبدالله بن محمد المحبشي




عالم رباني، فقيه مجتهد، قاضي، مفتي، مرشد، اداري.

مولده بمدينة شهارة نحو العام 1343 هجري الموافق 1925، ووفاته بالمحروسة صنعاء في العام 1433 هجري، الموافق 2012.

من القامات القضائية المشتهرة، واحد شموس العدالة الذين سطع نور عدلهم، واحد العلماء الزاهدين.

التحصيل العلمي:
اخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء شهارة.

السجل الوظيفي:
 شغل العديد من المناصب القضائية، منها:

1 - رئيس محكمة مسور. 
2 - رئيس محكمة ظليمة حبور.
3 - رئيس محكمة ساقين. 
4 - عضو محكمة استئناف محافظة حجه،. 
5 - عضو محكمة استئناف محافظة صعد، وهو اخر منصب قضائي.

أولاده: محمد - اعلامي ومذيع مخضرم، عبدالوهاب، عبدالله، عبدالقدوس


 
 

فضيلة العلامة عبداللاه بن يحيى بن أحمد بن عبدالله الفصيح



(1361 هـ/ 1942 م - 1439 هـ/ 2018 م) فقيه، مُربي فاضل، تربوي قدير، إداري. مولده بمدينة المحابشة من أعمال محافظة حجة في يوم الخميس 10 ذو الحجة 1361 هـ، الموافق 17 ديسمبر 1942، ووفاته بمدينة صنعاء في يوم الجمعة 27 رجب الأصب 1439 هـ، الموافق 13 أبريل 2018. تُوفي والده بعد مولده بـ 3 أيام فنشأ يتيماً، فتكفّلت والدته الفاضلة بتربيته وتعليمه. عرفه الناس بطيبة قلبه، ولين معشره، وتمثُله بأخلاق جده رسول الله في كل حركاته وأفعاله وسكناته. تأصيل أسري: آل الفصيح، بفتح الفاء وكسر الصاد، من الأشراف الحسنيين الذين سكنوا بلاد الشرف، ولهم تواجد في الشاهل ومدينة المحابشة وعُزلتي حجر وشمسان بمديرية المحابشة، ومنهم نقائل توطنت حجة وصنعاء، جدهم الجامع: علي - عالم فاضل مولده بهجرة الجاهلي في الشاهل يوم الخميس 13 صفر 930 هـ وفاته في ربيع الثاني 1006 هـ - بن إبراهيم العالم بن علي بن المهدي بن صلاح بن علي بن أحمد بن الإمام محمد بن جعفر بن الحسين بن فليته بن علي بن الحسين بن أبي البركات بن الحسين بن يحيى بن علي بن القاسم بن محمد بن القاسم الرسي. من أعلامهم: 1 - أحمد بن يحيى بن أحمد بن عبدالله الفصيح ( .. - 2022 م)، عميد الإعلاميين في محافظة حجة، مولده بقرية الجذلة من أعمال مديرية المحابشة ووفاته بصنعاء في يوم الأربعاء 15 رجب الأصب 1443 هـ الموافق 16 فبراير 2022، من المناصب التي شغلها: موظف في وزارة المالية "1962 - 1973"، مدير مكتب وزارة الإعلام بمحافظة حجة "1974 - فبراير 2022". 2 - محمد بن محمد بن علي الفصيح - عضو محلي الشاهل 2001. 3 - محمد بن يحيى بن أحمد بن عبدالله الفصيح (1351 هـ/ 1932 م - 1421 هـ/ 2000 م)، من العلماء الأفاضل وأحد أعلام بلاد الشرف المشتهرين بالزهد والورع والتقوى والعزوف عن دنيا الناس الفانية، قضى حياته مُتنقلاً بين بيته ومسجده فحُمدت سيرته وأحبه الناس بمختلف توجهاتهم، مولده بالشاهل من أعمال محافظة حجة في العام 1351 هـ الموافق 1932، ووفاته بمدينة شمسان من أعمال مديرية المحابشة في يوم الجمعة 26 ربيع الثاني 1421 هـ الموافق 28 يوليو 2000. 4 - يحيى بن أحمد بن عبدالله الفصيح، من العلماء الأفاضل، وأحد مشائخ المدرسة العلمية بالمحابشة، وفاته في العام 1342 هـ. التحصيل العلمي: أخذ تعليمه الديني عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة، وكان مُتميزاً ومُتفوقاً في دراسته، حاد الذكاء، سريع الحفظ، لبيبٌ، فطِن كما يحكي مجايليه. حصل من المدرسة العلمية على إجازة شاملة، كما حاصل على معادله جامعية "ليسانس" في العلوم الشرعية واللغة العربية. السجل الوظيفي: شغل العديد من المناصب في الحقل التربوي، منها: 1 - مُدرس بالمدرسة العلمية في المحابشة عقب تخرجه منها مباشرة. 2 - مدير المركز التعليمي بقضاء ميدي من أعمال محافظة حجة، "1972 - 1975". 3 - مدير المركز التعليمي بقضاء الشرفين، "1975 - 1990". 4 - مدير المركز التعليمي بمديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء، "1991 - 1992". 5 - مدير المركز التعليمي بمديرية بني حشيش، "1992 - 1994". شهدت المديريات والمناطق التي عمل فيها نهضة تربوية غير مسبوقة، وكان له دورٌ كبير في فتح المدارس وإقناع الأهالي بالدفع بأبنائهم إلى التعليم. وتعرّض بسبب إخلاصه وتفانيه في عمله لمحاولة اغتيال آثمة في العام 1989. وفي العام 1994 أُحيل للتقاعد بعد أربعة عقود من العطاء والتفاني في خدمة الوطن. تفرغ بعدها للعبادة وتلاوة القرآن الكريم. كما كان له دور بارز في تأسيس جمعية الاتحاد الخيرية الاجتماعية لأبناء مديرية المحابشة، وشغل منصب عضو الهيئة الإدارية فيها، 2003. أولاده: محمد - تربوي تولى العديد من المناصب منها مدير المركز التعليمي في بني حشيش، عبدالرحمن - تربوي من المناصب التي شغلها وكيل مدرسة في حدة، عبدالفتاح - تربوي شغل العديد من المناصب الإدارية، عبدالسلام. مراجع ذُكر فيها العلم: 1 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الجزء الخامس، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى - 2010. 2 - إسماعيل بن علي الأكوع، هجر العلم ومعاقله في اليمن، الجزء الأول، دار الفكر المعاصر - دمشق/ بيروت، الطبعة الأولى - 1995. 3 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2018، ترجمة رقم 6705. 4 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.

القتل باسم الرب آفة العصر

بقلم زيد يحيى المحبشي

لقد كان "سان جوست" أكثر شجاعة من "ماكسميليان روبسبير" عندما قال: يجب الحكم إما بالفضيلة أو الإرهاب، لأن الوقت لم يحن بعد لفعل الخير!!..

والسبب: إقرار "جوست" علناً بعدم وجود وسيلة يُنظر إليها من ناحية فعاليتها وليس من ناحية أخلاقيتها سوى العنف والإرهاب.

 تُهم باطلة:

الكثير من الجماعات الدينية العصبوية المتزمتة في عالمنا العربي فضلت ومنذ وقتٍ مبكر السير على نهج "جوست" لأنه في اعتقادها الوسيلة الأنجع للسيطرة على الفردوس الأرضي وحكم الدول تحت شعار "الإسلام هو الحل" ولو كان على حساب خراب الديار وهلاك الحرث والنسل وما ترتب على ذلك من كوارث على الإسلام والمسلمين أبسطها توفير الذريعة وعلى طشت من ذهب للمستشرقين الأميركيين والغربيين للترويج والتسويق عبر وسائل الإعلام لتهمتين في غاية الخطورة، هما:

1 – استعصاء الإسلام على الحداثة.

2 – أن المسلمين لا يمكن أن يكونوا إلا متعصبين.

ربط مسار السياسات الدولية المتغطرسة تجاه قضايا المشرق العربي والأوضاع العربية الداخلية المتأزمة ببوصلة العنف المتلبس بالدين في العقدين الأخيرة لم يكن سوى انعكاسة طبيعية لتلك التهم الباطلة مسنودة باعتقاد غربي طاغي بأن العلة الأساسية لكل الصراعات المتأججة في عالمنا العربي مردها الدين وأن المعتقدات والتوجهات الدينية هي التي أوغرت كل هذه الصراعات وليس استعمارهم البغيض.

وهي تهم باطلة والإسلام بريئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب لسببين:

1 – أن الله لا يرضى بممارسة صنوف الإيذاء بين بني البشر باسمه.

2 – أن الدين شيئ جميل والبشر هم الذين يجعلون منه أمراً قبيحاً وعنيفاً.

فكيف إذا كان هذا الدين هو الإسلام خاتمة الرسالات والأديان السماوية ودين السلام والمحبة والعدالة والمساواة والكرامة والتسامح

.

فما هو العنف المقدس أو الظلم تحت مظلة الدين إذن؟ هذا ما نحاول الوقوف على حقيقته في هذه القراءة السريعة

صراع شيطاني:

واحدة من الحقائق المسلم بها لدى كل البشر، هي: أن الصراع باسم الدين بكل مستوياته شأن عالمي وموجود في كل الأديان السماوية والأرضية .. امتد مع نشوء البشرية وصراع هابيل وقابيل .. وعانت منه كل البشرية على مر العصور والأزمنة .. 

وهو غالباً ما يُعلن ويُمارس تحت شعارات براقة لاعتقاد هواته بأن الله يغفر العنف ما دام وأنه يُمارس باسمه .. 

ولذا فهو في مفهوم الكاتب والمفكر اللبناني "علي حسين غلوم" ومفهوم كل العقلاء: "اعتقاد شيطاني خاطئ ولا أساس له في كل الشرائع، بل هو نابعٌ من الفهم المشوه والتأويل الحرفي اللا واعي للنصوص الدينية وعدم فهم السياقات التي نزلت فيها هذه النصوص".

كما أن الأديان وإن كان لها تأثير كبير ومحوري على الوجدان الإنساني أكثر من أي فكر أخر، إلا أن هذا لا يعني أن الروح الدينية تنطلق من فكرة إلغاء الأخر بل تدعو إلى الانفتاح عليه ومحاورته واستخدام الحكمة والمنطق كوسيلة للإقناع.

العلامة محمد الشيرازي بدوره يرى أن: "اللجوء إلى العنف باسم الدين، أمر قبيح، لأن للأديان دور كبير ومباشر في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي ودرء النزاعات وما ينجم عنها من مفاسد .. 

فقد أنزل الله الأديان لتزكية النفوس البشرية وتطهير القلوب وإقرار الخير في الأرض"

لا للخراب والدمار وسفك الدماء المحرمة.

 مفاهيم متعددة لأفة واحدة:

الحديث عن مفهوم العنف المقدس يستدعي الحديث عن مفاهيم أخرى ذات ارتباط وثيق به، لما لذلك من أهمية في الوقوف على حقيقته التدميرية ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

1 - التطرف الديني: 

ونعني به مجموعة من الأشخاص أو الجماعات أضافوا إلى العقائد الدينية أكثر مما تحتمل، ولذا فهم يتصرفون وفق هذه العقيدة المزيدة والمحرفة وعبر آلية وأقبية العنف، أي تحول الدين إلى مطية لممارساتهم العنفية.

2 - الأصولية الدينية:

ونعني بها مجموعة من الأشخاص أو الجماعات نصّبوا أنفسهم وكلاء للحديث نيابة عن الله، ولذا فهم يوجهون أحكامهم ضد المخالفين لهم في الفكر أو العقيدة أو المذهب من منطلق عقيدتهم وتأويلاتهم الحرفية والمحرفة للنصوص الدينية المقدسة،

وبالتالي إضفاء الشرعية على أعمال القتل والاغتيال والإيذاء والهجوم والتكفير وغيرها من الأعمال الوحشية التي يستمرئونها في تعاملهم مع المخالفين لهم.

3 - العنف المقدس والعنف السياسي:

العنف المقدس في أبسط صوره هو الذي يظهر في المجتمعات المتدينة أو الآخذة بالدين أو المحكومة بالدين ..

وعلى العكس من ذلك "العنف السياسي" فهو وإن كان أكثر شيوعاً وتأثيراً في المجتمعات الإنسانية إلا أنه يتلون ويتمظهر بأشكال عديدة حسب مقتضيات الحال، الدين أو المذهب أحدها وليس كلها.

العنف السياسي أيضاً وإن كان يمتد ليخل بالعلاقات الدولية والسلم الدولي عن طريق ما بات يعرف بتصدير الأزمات الداخلية من قبيل إتهام دولة أو دول مجاورة بدعم مجموعة أو مجموعات سياسية على حساب مجموعة أو مجموعات أخرى وما يجري في اليمن وسورية والعراق ولبنان يدور في هذا الفلك .. إلا أنه في طابعه العام متسمٌ بالحراك والتنوع والتجدد، ولذا فهو من ضروريات الحياة ما دامت الإنسانية بحاجة إلى سلطة ونظام يدير شؤونها ويدبر أمورها ..

عكس العنف المقدس الدائر في فلك الجمود والتقوقع والانغلاق والأحادية والإلغاء.

 العدوانية باسم المقدس:

يعرف علماء النفس العنف بأنه: سلوك غريزي هدفه تفريغ الطاقة العدوانية الكامنة داخل الإنسان .. وهو يمثل استثناء في حياة الإنسان ترجمته الظروف غير العادية إلى قناة للتعبير الجاد عن الشعور الغاضب الذي يختزنه الجمهور ..

وهو لا يتقيد بقواعد وثوابت بل إنه يكتسب فعاليته وقوته من كونه غير مقنن وغير مقيد بقواعد ثابتة، متفق عليها ويمكن الاعتماد عليها في تقنينه وضمان عدم تجاوزه للحدود المرسومة ..

ما يجعله أكثر إخافة ورعباً وتدميراً من العنف السياسي، لأن القواعد التي يتقيد بها هي فقط كل ما يخدم القضية التي يناضل من أجلها، هذا إذا كانت له قضية أصلاً.

بعض الجماعات أو الفئات قد تحدد العنف كأداة مؤقتة ووسيلة آنية فرضتها ظروف استثنائية، والمشكلة هنا أن القائمون على العنف قد يسيطرون لبعض الوقت على مساراته لكنهم لا يستطيعون السيطرة كل الوقت، لأن خطورته نابعةٌ في الأساس من كونه يمتلك من الخصائص الذاتية والتدميرية ما يجعله قادراً على تجاوز كل الوسائل الأخرى، بحيث يصبح الوسيلة الوحيدة التي تسيطر على السلوك الحركي العام ..

وهنا يستنفذ العنف الغاية ويحتويها ليصبح هو الهدف الأول والأخير ..

وبمعنى أخر تغلب واقع الوسيلة على الغاية ما يؤدي إلى إدخال ممارسة العنف في صلب الجسم الثقافي والسياسي كله، وهذه أم المصائب.

والمصيبة الثانية تكمن في التحول الدراماتيكي الذي يمكن أن يحققه العنف عندما يعجز كوسيلة أساسية عن الوصول للغاية المنشودة، بحيث يتحول بالتدريج إلى أداة للتدمير الذاتي والخارجي فتفقد الجماعة القدرة على إعادة التوازن الداخلي والحفاظ على التماسك وبالتالي تلاشي سلطتها الداخلية والجماهيرية.

أما خاتمة الأثافي فتكمن في عدم توقف مشكلة العنف عند كونه أداة بل قد يتحول إلى فكرة عقائدية تتجه إلى حالة من التقديس الجامح لفكرة العنف والإيمان الذاتي والمطلق كما هو حال الجماعات الدينية  المتزمتة بمختلف مسمياتها، والتي حولت المجتمع كله وبلا استثناء إلى عدو وهمي، بحيث صارت ترى من نفسها الأحق بالبقاء والأحق بالأفضلية والأحق بالحكم والسيطرة المطلقة والأحق باحتكار تمثيل الله في أرضه.

الأحد، 12 يونيو 2022

الشاعر الموهوب لقمان بن عبده بن علي بن سعيد المحبشي




أديب، شاعر متألق.


مولده بقرية المَحِل من أعمال عزلة ميتم، مديرية ريف إب، في العام 1417 هجري، الموافق 1996.


التحصيل العلمي:

درس الأساسي والثانوي بمدرسة الحمزه في بلدته.


طالب لغة انجليزية بكلية الآداب، جامعة إب.


الجوائز والشهائد التقديرية:


حصل على العشرات من الشهائد التقديرية والجوائز التشجيعية والدروع التكريمية من عدة جهات محلية وخارجية.


حصل في العام  2005 على جائزة عينية من معالي وزير الثقافة الأسبق الأستاذ خالد الرويشان، لمشاركته بقصيدة في احتفالية اقامها المركز الثقافي بمدينة إب نالت استحسان الحاضرين.


حصل على أكثر من 50 تكريما من عدة منتديات أدبية عربية.


الانتاج الأدبي:

استهواه الشعر منذ طفولته، وبدأ بالكتابة وهو لا يزال في الصف الثالث الإبتدائي.


تنوعت مشاربه الشعرية، واحتلت الزهديات والصوفيات حيزا كبيرا في وجدانه، وله عشرات القصائد في هذا المجال، لفتت انتباه العديد من علماء الصوفية في بلاد المغرب العربي، وسجل بعضهم قصائده بصوتهم.وتناقلها الناس، لما لها من تأثير في وجدان الوالهين من المتصوفة بالعشق الإلهي.


شارك في العشرات من المنتديات والمواقع والمجلات الأدبية.


وكانت له اسهاماته الشعرية في العديد من المناسبات الوطنية في محافظتي إب والضالع.


له عدة مشاركات شعرية في المركز الثقافي بمحافظة إب.


شارك في العديد من المساجلات الشعرية.


أصدر له منتدى هاملت الأدبي ديوانا إلكترونيا.


ولديه العشرات من القصائد في مجالات متنوعة.

 

الخميس، 9 يونيو 2022

عبدالله بن إبراهيم بن منصر بن ثابت الشمري




(1970 م - معاصر)


فقيه، تربوي، أديب، شاعر، لغوي.


مولده بمدينة المحابشة في العام 1970.


تأصيل أُسري:

آل الشَّمري، بفتح الشين المشددة وسكون الميم، من الأسر الكريمة التي سكنت مناطق متفرقة من محافظة حجة، أبرزها المحابشة وقفل شمر وعبس ووضرة وبني قيس ونجرة ومبين وكعيدنة، أخذت تسميتها من جبل شمر في الشرف الأسفل.

من أعلامهم بالمحابشة: 

1 - علي بن محمد بن هادي الكريم الشمري - تربوي مولده بقرية جبل المحبشي نحو العام 1969، عمل مُدرساً ونائباً لمدير مدرسة الشهيد يحيى عايض المحبشي.

2 - محمد بن يحيى بن هادي بن ناصر بن هادي الشمري، مهندس وأستاذ وبروفيسور جامعي، مولده بقرية جبل المحبشي في نهاية سبعينيات القرن العشرين الميلادي، حصل على الدرجات العلمية الثلاث "البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه" في المجال الهندسي بامتياز مع مرتبة الشرف، عمل مُدرساً بجامعة إب، وهو أستاذ محاضر مُقيم بعدة جامعات سعودية.

3 - يونس بن محمد بن هادي الكريم الشمري - ضابط بالداخلية وإداري بالأحوال المدنية.

4 - صاحب الترجمة.

ومن أعلامهم بقفل شمر:

1 - أحمد بن محمد بن علي هارب الشمري، شيخ قبلي وبرلماني، مولده بقُفل شمر عام 1945، شغل عضوية لجنة العدل والأوقاف في البرلمان.

2 - صادق بن محمد بن علي الهارب الكريم الشمري - شيخ قبلي وعضو محلي شمر 2006.

3 - علي بن صغير بن محمد الهارب - عضو محلي شمر 2001 و2006.

4 - محمد بن هادي بن هارب الشمري - صحفي بصحيفة المهرة.

ومن أعلام شمر أيضاً:

1 - علي بن علي المرهبي - شيخ قبلي وضابط بالداخلية وأمين عام محلي شمر "2001 0 2006"، حاصل على الماجستير، لأسرته تواجد في شمر والشاهل، وهم من مشائخ القوم في تلك البلاد.

2 - حسن المرهبي - شيخ قبلي، وفاته في العام 1998.

3 - حسين بن أحسن مُرَاد، شيخ قبلي، أسرته من الأسر الكريمة التي سكنت الشاهل وشمر.

4 - عبدالرحمن بن أحمد بن علي مُرَاد - أديب وشاعر وكاتب ومؤلف وإداري، من رواد شعراء تسعينيات القرن العشرين الميلادي وأحد رموز اليمن الثقافية والأدبية المعاصرين، مولده بقرية وادي قمر في قفل شمر عام 1972، درس الابتدائية بمدرسة السن الحديثة بقريته والاعدادية بمعهد النور العلمي بالحديدة والثانوي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز بالحديدة وحصل على درجة البكالوريوس في مجال اللغة العربية من كلية التربية بحجة 1986، من المناصب التي شغلها: مُدرس ببلدته 1991، نائب مدير التربية والتعليم بشمر، أمين عام اللجنة الثقافي بحجة، مُراسل لعدد من الصحف الرسمية والحزبية والأهلية منها الوحدة والثورة والأمة والبلاغ "2001 - 2004"، مُقرر جائزة رئيس الجمهورية التمهيدية بحجة 2003، رئيس الهيئة العامة للكتاب، مدير عام المركز الثقافي بمدينة حجة، أمين عام اللجنة الوطنية للأنشطة الثقافية بأندية شباب الجمهورية فرع حجة، من مؤلفاته الشعرية: مسافة الأحزان - نصوص غنائية 2001، الوقوف على أطلال الفجر 2004، قلبي على وطني 2004، وجهي والجدار 2007، صورة الوطن في المنتج الشعري اليمني 2010، ومن كتبه النثرية والنقدية: البردوني شاعراً وثائراً ومُفكراً 2004، وطني غائب كأبي 2007، الربيع العربي في اليمن دم وعواصف  2014، الفضول شاعراً ومُجدداً 2016، الهزيمة - مسرحية، ومن مآثره تأسيس المنتدى الأدبي الثقافي بحجة 2000 وإصدار صحيفة الديوان الثقافية بحجة، وفاز بالمركز الأول في مسابقة الأغاني والاناشيد الوطنية والوحدوية 2008، غنّى قصائده العديد من الفنانين، منهم: علي طلال الفخر - فنان عراقي، سُلطان الواقدي، نجيب سعيد ثابت، يوسف البدري، صادق عمر، شريجة يحيى شريجة.

5 - محمد بن خالد بن يحيى بن محمد مراد - شيخ قبلي وعضو محلي شمر.

6 - محمود بن صالح بن يحيى بن صالح مراد - عضو محلي الشاهل 2006.

ومن أعلامهم بوضرة: محمد الشمري - شيخ قبلي.

ومن أعلامهم ببني قيس: أحمد بن حسن بن صالح الشمري - شيخ قبلي وعضو محلي بني قيس.

ومن أعلامهم بنجرة: محمد بن حسين الشمري - عضو محلي نجرة.

ومن أعلامهم بكُعَيدنة: حسن بن يحيى بن صالح الشمري، وعبدالله هارب الشمري.

وآل الشَمَّري بفتح الشين وتشديد الميم المفتوحة أُسر يمنية سكنت البيضاء وصعدة، أخذت تسميتها من الملك الحميري شَمَّر بن تاران وقيل شَمَّر ذا الجناح الأكبر بن العطاف بن المتاب بن عمر بن علاق قائد جيوش أسعد الكامل، والأرجح ذا الجناح.

وآل الشَّمر بتشديد الشين المفتوحة وسكون الميم أُسر يمنية سكنت عنس ذمار وبني نَوف الجوف وجهم صرواح مأرب.

وبيت الشمري، قرية وبلدة بقُدَم نجرة.

ورُبع الشَمري، منطقة ببني قيس حجة.

وبني الهارب، قرية وعشيرة ببني ثواب عبس وبني جامع اللحية وبني قحم رازح.


التحصيل العلمي:

أخذ تعليمه الديني عن كوكبة من علماء المحابشة وصنعاء.

درس الأساسي والثانوي في المحابشة.

حصل على البكالوريوس في اللغة العربية من كلية التربية، جامعة صنعاء، 1995.

شارك في العديد من الدورات التدريبية التخصُصية.


السجل الوظيفي:

انضم للعمل بالحقل التربوي في العام 1995.

عمل مُدرساً لمادة اللغة العربية في عدة مدارس بمديرية المحابشة، منها مدرسة الثورة الإعدادية الثانوية، "1995 - 2012".


الإنتاج الشعري:

يُعد من أبرز عُلماء اللغة العربية في بلاد الشرف، وأحد شُعراء الفصحى في تلك البلاد، وله ديوان شعري بعنوان "ثقافة الربيع"، يضم 220 قصيدة في مجالات مُتعددة، لم يُطبع بعد.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - إبراهيم بن أحمد المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الأجزاء "3، 6، 7"، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.

2 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومُؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى - 2018، رقم الترجمة 4884.

3 - علي بن عبدالكريم الفضيل، الأغصان لمشجرات أنساب عدنان وقحطان، مكتبة العزيزية - الرياض، الطبعة الثانية - 1995.

4 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد بن الوليد ودار الكتب اليمنية - صنعاء، الطبعة الأولى - 2013.

5 - مرصد البرلمان اليمني.

6 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.

الأحد، 5 يونيو 2022

الشيخ علي بن عبدالله بن صالح هبة



شيخ قبلي، قائد عسكري.


مولده بمنطقة "شمسان الطيار" من أعمال المحابشة بحجة في العام 1323هـ، الموافق 1902، ووفاته بها في حدود العام 1409 هـ، الموافق 1988.


من المشائخ المخضرمين في بلاد الشرف، عايش العهدين الملكي والجمهوري، وكان له صولة وجولة، وصوت مسموع، ورأي مُحترم، ومكانة مرموقة لدى القبائل والأنظمة الحاكمة المُتعاقبة.

وهو من كِبار حُكماء بلاد الشرف في الزمن الجميل، واشتهرت تلك البلاد في ذلك العهد بالعديد من الحُكماء منهم الشيخ الجليل "علي بن عبدالله بن أحمد بن محسن المحبشي"، تُوفي في عهد دولة الرئيس الخالد الذكر "إبراهيم الحمدي"، والشيخ الفاضل "محسن بن علي بن عبدالله المحبشي" تُوفي في تسعينيات القرن العشرين الميلادي، وغيرهم من الشخصيات العظيمة التي لعبت دوراً محورياً في تاريخ المحابشة خلال القرن العشرين الميلادي وكانت لهم مكانة رفيعة لدى قبائل بلاد الشرف ومحافظة حجة والدولة.

كانت له مواقفه من ثورة 26 سبتمبر 1962، وكان أولاده في طليعة المدافعين عنها وترسيخ قواعدها.


تأصيل أسري:

بنو هِبَة بكسر الهاء وفتح الباء من الأسر الأصيلة والعريقة والكبيرة التي سكنت مديرية المحابشة، عدّهم الحجري من بيوتات قبائل الكعبي، فرع قبائل الشرف الأعلى من حجور بن أسلم، تقع ديارهم في مديرية المحابشة، ويسكن معظمهم مدينة شمسان غربي مدينة المحابشة، ولهم فيها قرية تُنسب إليهم اسمها "طويلة بني هِبَة"، ويسكن بعضهم شهارة.

من أعلامهم في شهارة:

1 - محمد علي حزام هبة - شيخ قبلي وتربوي ترشّح للانتخابات البرلمانية عن الوحدوي الناصري في العام 2003، إلا أن النجاح لم يحالفه.

2 - خالد حسن محسن علي هبة - شيخ قبلي وعضو محلي شهارة 2006.

ومن أعلامهم في المحابشة:

1 - عبدالله بن علي بن عبدالله هبة - شيخ قبلي.

2 - علي بن صالح بن حسين هبة الشهير بالبركاشي - شيخ قبلي، مولده نحو العام 1945، ووفاته في يوم السبت 21 شوال 1441 هـ الموافق في 13 يونيو 2020، من أهم المناصب التي شغلها: أمين عام المجلس المحلي بمديرية المحابشة "1982 - 1984".

3 - علي بن محمد بن ناصر هبة - تربوي ومحامي، مولده في العام 1392 هـ الموافق 1972، من المناصب التي شغلها: مدير الصحة المدرسية في مديرية المحابشة 1993، ومشرف مالي وإداري على فروع مكاتب الأوقاف والإرشاد والهيئة العامة للأراضي والمساحة، ومدير فرع مكتب إدارة الشؤون القانونية بمديرية المحابشة، ومدير مكتب وكيل محافظة حجة لشؤون الشرفين، ومدير مستوصف الحياة الأهلي الصحي في خيران المحرق.

4 - محمد بن علي بن عبدالله بن صالح هبة - شيخ قبلي وقائد عسكري، مولده في العام 1364 هـ، الموافق 1943، من المناصب التي شغلها: قائد سرية عسكرية في عهد دولة "عبدالله السلال"، وقائد عسكري لقضاء "وشحة" من أعمال محافظة حجة في عهد دولة "عبدالرحمن الإرياني"، وهو أول رئيس لهيئة التطوير التعاوني بالمحابشة وأفلح اليمن في عهد دولة "إبراهيم الحمدي"، وعضو مُؤسس بفرع "حزب المؤتمر الشعبي العام" في مديرية المحابشة وقضاء الشرفين.

5 - ناصر بن عبدالله بن عبدالله بن هادي هبة - شيخ قبلي، مولده في العام 1969، من المناصب التي شغلها: مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية والحبوب 1989، ومدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية والحبوب في مديريات قضاء الشرفين ومديريات قضاء وشحة 1994، ونائب مدير فرع الخدمة المدنية 2002، فمدير فرع الصناعة والتجارة 2003، فعضو المجلس المحلي بمديرية المحابشة 2006، فأمينه العام "2010 - 2022"، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة حجة 2006، وعضو اللجنة الدائمة المحلية لحزب المؤتمر الشعبي العام وأحد مُؤسسي الحزب في مديرية المحابشة.

6 - محمد بن علي بن حزام هبة - فقيه وخطيب ومُرشد، أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المحابشة وصعدة وصنعاء، وهو أحد أساتذة المدرسة العلمية بالمحابشة، مولده في نهاية ستينيات القرن العشرين الميلادي.

7 - ناجي بن دحان هبة - فقيه وعالم دين وأحد العلماء الأفاضل في تلك البلاد.

8 - أحمد بن علي بن زيد هبة - تربوي مخضرم راحل، خدم في عدة مواقع تربوية منها مدير مدرسة النور الابتدائية بمدينة المحابشة.

9 - محمد بن يحيى بن إسماعيل هبة - تربوي وشاعر شعبي، مولده بشمسان المحابشة في العام 1381 ه‍ الموافق 1962، له ديوان شعر منشور في العام 2023 بعنوان "صداح من قاعة الأفراح".

10 - خالد غالب هبة - تربوي، شغل عدة مناصب، منها في حقبة التسعينيات من القرن العشرين وكيل مدرسة الثورة الإعدادية الثانوية بمدينة المحابشة.

وبنو هبة من أشراف صنعاء، من أعلامهم: محمد بن حسن هبة - عالم عابد زاهد عاش في القرن التاسع الهجري، عدّه أبو الرجال في مطلع البدور من آل الهادي.

وبنو هبة من سُكان بني ساوي قفر يريم.

وبنو هبة عدة قرى وعائلة كبيرة تسكن قدس مواسط حُجرية تعز.

ووادي هبة من وديان قفلة عذر بعصيمات عمران.


السجل الوظيفي:

شغل في العهد الملكي العديد من المناصب في مقام الإمام "أحمد يحيى حميد الدين"، منها:

1 - مدير سجن المحابشة، وكان من أصحاب المشورة لدى الإمام.

بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 ظل مُحتفظاً بمكانته في مشيخ قبيلته حتى وافته المنية.

2 - عضو المجلس الاستشاري القبلي العسكري الذي تشكل بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 برئاسة الأمير "محمد بن الحسين"، كما تذكر وثيقة أميركية بتاريخ 13 يونيو 1967 تتحدث عن التعديلات في الحكومة الملكية اليمنية المتشكلة رغم معارضة "محمد البدر"، بموجب قرارات مؤتمر صعدة المنعقد في نهاية أبريل وبداية مايو 1967.

3 - عضو المجلس الوطني، "1969 - 1971".


مواقفه مع الشيخ عبدالله الاحمر:

من المواقف العربية الأصيلة لهذا الشيخ الجليل مع الشيخ "عبدالله بن حسين بن ناصر بن مبخوت الأحمر"، كما يذكر السيد "ناجي بن علي الخُزاعي" نقلاً عن الأستاذ الدكتور "علي بن حسين راجح القُدمي" أن الإمام "أحمد حميد الدين" أراد التخلص من "الأحمر"، وكان الشيخ "هبة" بحضرته، فإبتدره:

 "يا مولاي ماذا يقول الناس .. الإمام يقتل الأطفال".

وكان "الأحمر" حينها لا يزال صغير السن، وتهيّب الكثير مراجعة الإمام للعدول عن قراره، باستثناء الشيخ "هبة"، وكان صاحب حظوة ومكانة عند الإمام.

وبالفعل عدل الإمام عن قراره، ورد عليه: "يا شيخ علي خُذه معك المحابشة، وتحفّظ عليه، يكون في عُهدتك".

وعندما علمت قبيلته "بني هبة" بقدومه مع "الأحمر"، توافدوا إلى أسفل عقبة "معمش" لاستقبالهما بالطاسة والمرفع والزوامل والمغارد الشعبية، وأُقيم حفل كبير لهما في مقر الحكومة بـ"القرانة" جنوب مدينة المحابشة.

وكان الشيخ "الأحمر" يتحرك بأريحية ويخرج للنُزهة نهاراً في كل مناطق المحابشة، برفقة وحراسة مجموعة من أتباع الشيخ "هبة"، كما يذكر في مذكراته.

وقام حينها بعض الوشاة بإبلاغ الإمام أن شيخ شمسان مُتمالي مع "الأحمر"، وأن الأخير ليس مسجوناً بل يتم التعامل معه كضيف، لأن قبيلة بني "هبة" تعود جذورها الى قبائل بني صُريم حاشد التي ينحدر منها "الأحمر"، فأرسل الإمام برقية إلى الشيخ "هبة" يستفسر، لثقته فيه.

فرد الأخير: "ما نقوم به من كرم لا يساوي ذرة من كرم جدك الإمام علي عليه السلام".

وبهذا تم انقاذ الشيخ "الأحمر" من القتل، وإبطال مفعول وشاية الحاقدين.

قال عنه الأستاذ الدكتور "علي القُدمي": 

الشيخ "علي عبدالله هبة" شيخ مشائخ الشرفين، أصالة وكرم وشجاعة ونصير كل المظلومين، عاش كريماً، ومات فقيراً، حاربه من أفرط بإكرامه.

أجلّه العلماء وسائر مشائخ اليمن، عدا من ذكره في كتابه، ذِكر عابر دون ذكر مواقفه النبيلة التي يعلمها القاصي والداني - في إشارة لمذكرات الشيخ "عبدالله بن حسين الأحمر".

في الاتجاه الأخر، يذكر الشيخ "عبدالله بن حسين الأحمر" في مذكراته أنه خرج صبيحة يوم ثورة 26 سبتمبر 1962 في نزهة مع "زيد جحاف" ومجموعة من أولاد عامل المحابشة إلى حصن القاهرة، ومروا ببيت "إبراهيم جحاف"، وإذا بالراديو مفتوح بالصوت العالي، يذيع أناشيد حماسية، وبعدها سمعوا قرارات إعلان قيام الجمهورية، ..، فرجعوا فوراً إلى مقر العامل وعنده بعض المشائخ والموظفين.

قالوا: ما هو الرأي؟.

قال الأحمر: ابعثوا برقية تأييد، هذا من مصلحتكم، وهذا واجب، إنها ثورة ثورة.

فصاح الشيخ "علي عبدالله هبة"، وكان مدير الحبس: هذه ليست ثورة، هذه ليست إذاعة صنعاء، إنها إذاعة صوت العرب، والله ما تمت، ولا يتحكم بنا ابن مُوزِّع البريد حق مصر - يقصد جمال عبدالناصر وكان والده يعمل موزعاً للبريد.

وبعد العصر كان "الأحمر" مُهيئاً نفسه للسفر، فجاءت برقية من الرئيس "عبدالله السلال" إلى عامل المحابشة بإطلاق سراحه، وإبلاغه بتعجيل الوصول إليه.

وإذا بالشيخ "علي هبة"، يقول: من هو هذا السلال؟.

قال الأحمر: سواء جاء إطلاق من "السلال" يا شيخ "علي"، أو لم يجيئ، لست مُتوقفاً، الصباح إن شاء الله أسافر وأنت مُتجمِّل ومذكور عندي بالخير، فلا تُضيِّع الجمالة والمعروف.

فقال الشيخ هبة: إذن أنت بكرة - غداً - ضيفي، وبعد صلاة الجمعة تتوكل على الله.


من أولاده: محمد - شيخ قبلي، عبداللاه - قائد عسكري.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - أحمد بن صالح بن أبي الرجال، مطلع البدور ومجمع البحور، الجزء الثالث، مكتبة أهل البيت – صعدة، الطبعة الثانية 2022.

2 - إبراهيم المقحفي، موسوعة الألقاب اليمنية، الجزء السابع، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت، الطبعة الأولى - 2010.

3 - صفحة الأستاذ الدكتور "علي بن حسين راجح القدمي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

4 - صفحة "ناجي بن علي الخُزاعي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

5 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2018، الترجمة رقم 9335.

6 - علي بن عبدالكريم الفضيل، الأغصان لمشجرات أنساب عدنان وقحطان، مكتبة العزيزية - الرياض، الطبعة الثانية - 1995.

7 - محمد بن أحمد الحجري، مجموع بلدان اليمن وقبائلها، الجزء الأول والثاني، دار الكمة اليمانية، طبعة عام 1984.

8 - مُذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.

9 - مذكرات الباحث زيد المحبشي.

10 - منير الماوري، اليمن في الوثائق السرية الأميركية، الحلقة 18، صحيفة المصدر اليمنية - صنعاء، العدد 74، 12 مايو 2009.

السبت، 4 يونيو 2022

فضيلة العلامة القاضي يحيى بن عبدالله بن علي بن يحيى بن عبدالله المحطوري



عالم، فقيه، قاضي، مرشد، مفتي، إداري.

مولده بقرية جبل المحبشي من أعمال مديرية المحابشة/ محافظة حجة في حدود العام  1354 ه‍، الموافق 1935، ووفاته في شهر رجب الأصب 1425 ه‍، الموافق سبتمبر 2004، وتمت مواراة جثمانه الطاهر ببلدته.

من أبرز وأهم القامات الوطنية التي جمعت بين العلوم الدينية والقانونية في بلاد الشرف، وأحد الشخصيات الاجتماعية الأكثر حضورا وتأثيرا في محافظة حجة.

توفى والده وهو لا يزال طفلا رضيعا، فتولت تربيته العابدة الزاهده الناسكة الفاضلة والدته، وكانت له الأم والأب والمعلم، فأحسنت تربيته وتنشئته وتأديبه وتعليمه.

ووالده من أفاضل علماء بلاد الشرف، توفي عن  25 عاما.

التحصيل العلمي:

درس تعليمه الأولي بكتاتيب بلدته.

أخذ العلوم الشرعية عن كوكبة من علماء المدرسة العلمية بالمحابشة.

ويروي التربوي القدير الأستاذ عبدالحكيم عبده المحطوري نقلا عن كبار السن بتلك البلدة أنه تعرض لكسر في رجله، لذا اضطرت أمه رحمة الله عليها لنقله يوميا من قريته الى المدرسة العلمية بمنطقة "القرانة" في المدينة على ظهرها، حتى تعافا، حرصا منها على مواصلة تعليمه، وأي أم عظيمة هذه.

وكان من الطلاب النبهاء، الاذكياء، الفطناء، المتفوقين، والمتصدرين قائمة الأوائل على زملاء الدراسة.

حفظ القرآن الكريم وهو لا يزال في سن مبكرة.

تخرج من المدرسة العلمية عالما، مجتهدا، وعمل زمنا مدرسا فيها.

حصل على درجة الليسانس من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، "1970 - 1974"، وكان من خريجي الدفعة الأولى منها، وصدرت التوجيهات حينها بتعيين هذه الدفعة في النيابة العامة وفروعها في محافظات شمال اليمن. 

شارك في العديد من الدورات التدريبية في مجال النيابة العامة في اليمن وعدة دول عربية، منها: مصر، الأردن .. الخ.

السجل الوظيفي:

شغل العديد من المناصب في النيابة العامة، منها:

1 - وكيل النيابة الابتدائية بقضاء الشرفين، مديرية المحابشة، وهو مؤسس النيابة العامة في مديريات الشرفين، وأول وكيل لها في بداية ثمانينيات القرن العشرين.

2 - وكيل أول للنيابة العامة بمحافظة حجة.

3 - رئيس نيابة استئناف محافظة حجة، وهو أخر منصب له قبل وفاته.

وهو من رواد ومؤسسي حركة التطوير التعاوني، ومجالس التعاونيات في بلاد الشرف، وأحد مؤسسي النيابة العامة في اليمن الشمالي، ومن أوائل العاملين فيها، وتتلمذ على يديه الكثير من أعضاء النيابة العامة في محافظة حجة.

عمل فترة من الزمن بالتعاونيات في مديرية المحابشة وقضاء الشرفين، وكانت له بصماته في العديد من المشاريع التنموية التي شهدتها تلك البلاد في مرحلة التعاونيات.

عمل في الوعظ والارشاد والافتاء، وكانت له بصماته في العديد من الاعمال الخيرية والاجتماعية.

وكان الغالب على خطبه الدينية النثر الأدبي.

أولاده: 

عبدالسلام - لواء وشخصية وطنية وازنة، عبدالحميد - قاضي،  طه - قائد عسكري ومناضل وثوري.