Translate

الخميس، 24 مارس 2022

أحمد بن خزان بن يحيى الخزان


(1932 م - .. )

كاتب، شاعر، محامي، مستشار، معلم، إداري.


 مولده بمدينة المحابشة في العام 1932، ولم نقف على تاريخ وفاته.


التحصيل العلمي:

غادر قريته مع أخيه الأكبر والتحق بالمدرسة العلمية في صنعاء، ومن صنعاء إلى الحديدة، وبعد ذلك سافر إلى جدة، وهُناك عمل مُدرساً للغة العربية، ومن جدة سافر إلى لبنان، ثم إلى مصر، فالتحق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، وتخرج منها في العام 1958.

 

السجل الوظيفي:

التحق بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 بوزارة الخارجية، ثم عمل مفتشاً عاماً للتعليم.

أسس مدرسة الثورة بتعز وعمل مديراً لها.

هاجر مرةً أخرى إلى جدة وعمل إدارياً وقانونياً بمؤسسة العيسائي للتجارة.

وفي العام 1972 عاد إلى صنعاء وعمل مُستشاراً للبنك اليمني للإنشاء والتعمير.

في العام 1993 أُحيل للتقاعد.


الإنتاج الفكري:

من عمالقة الشعر المجهولين في اليمن.

من روائع قصائده، قصيدة أذاعها بصوته من صوت العرب بالقاهرة في خمسينيات القرن العشرين الميلادي أثناء سنوات دراسته:

حَيِّ في المسلمين روحاً قوياً

مُخلصاً، مُنعشاً، حمياً، وفياَ

يا فلسطين دُمْ عزيزاً، أبياً

لا حَيِيْنا  .. إن لم تعش عربيّاً

قد أراد اليهود أمراً مُحالاً

سوف يَلْقون دونه أهوالاً

أَتُراهم يَسْتطْعِمُون قِتالا ً

مْلأُ الأرض، هزة، ودوياً

إنما البغي من سجايا اليهودِ

ورثوه من خُبث ماضي الجدودِ 

كيف ينسون ذبح يحيى الشهيدِ؟

إن تناسوا تعذيبهم زكريّا

إنما هم رمزٌ لكل فسادِ 

ومثالٌ للذل والاضطهادِ

رهطُ عيسى هل لليهود أيادي؟

عند أسلافكم ومن كان حيَّا

ما عرفتم لمثلهم من صنيعِ

غير قول الخَنَا وفِعْل الشنيعِ

أحْدثوا في البلاد كل فَضِيعِ

ورأوا دينَكم مُضِلاً غَوِيا

قد أباحوا قتل النبي المسيحِ

ورموا أمه بفعل القبيحِ

بعد أن قال ربنا من روحي

هُو... قالوا: (قَدْ جِئْتِ شَيّاً فَرِيّا)

مجلس الأمن إن أردتم قراراً 

فالذي يجلب الفنى والدمار

فانصروا دينكم فأنتم نصارى

قد علمتم بأنَّ عيسى نبيّا 

ما انتصفتم حتى أعنتم علينا

أسفاً ما الذي عليكم جنينا؟

قد كرهنا قراركم وأبينا

أن نرى في بلادنا أجْنَبِيّا

أي أصل هدى إلى التقسيمِ؟

أسخرتم بالعربي الكريمِ؟

فنبذتم حقوقه في الجحيمِ

وأردتم لمن قلاه رُقِيّا

كيف تقريركم لسفك الدماءِ

وانتهاب الأرواح والأشلاءِ

عجباً من خديعة الأسماءِ

جعلوا الخوف مجلساً أمنِيّا

كم أبحتم بما صنعتم قتيلاَ؟

يُصبح القدس للدماء مَسيلاَ

يسمع الكون ندبه والعويلاَ

فيُلَقَّى العدو ناراً صليّاً

إنما الحق واضحٌ للبصير

فإذا شِيْئُ غمضه لأمورِ

فالمنايا متى غدت في النحور

تجعل الحق مستقيماً جليّا

أيها الغرب شمِّروا للجهادِ

أنتمُ أنتمُ حماة البلادِ

فاستعيدوا تراثكم باتحاد

تَجِدوا اللهَ ناصراً وَوَلِيّا.


مراجع ذُكر فيها العلم:

1 - صفحة الدكتور علي بن يحيى الخزان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

2 - موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، الجزء الأول، ط 2005.

ليست هناك تعليقات: