الصفحات

الخميس، 24 مارس 2022

العلامة يحيى بن محمد بن عبدالله بن حسين بن محمد بن حسين بن محمد بن حسين بن محمد بن أحمد الخزان



(1318 هـ/ 1900 م - 1399 هـ/ 1979 م)

فقيه، أديب، شاعر، كاتب، له معرفة بعلوم عديدة.

مولده بقرية مشن من أعمال مديرية المحابشة بحجة في العام 1318 هـ، الموافق 1900، ووفاته في يوم الخميس 18 ربيع الأول 1399 هـ، الموافق 15 فبراير 1979.

التحصيل العلمي:
أخذ مقدمات العلوم الشرعية عن والده بالمحابشة.
واصل دراسته الدينية لدى كوكبة من علماء معمرة – 1328 هـ، وكحلان تاج الدين وصنعاء والسودة والظفير.
من مشائخه: والده – توفى في العام 1337 هـ، العلامة محسن بن مرشد المسعودي، العلامة قاسم بن إبراهيم، القاضي عبدالوهاب بن محمد المجاهد الشماحي، العلامة الحسن بن ناصر المختار.

السجل الوظيفي:
تولى عدة مناصبة منها المحاسبة والكتابة للأمير البدر محمد بن يحيى حميد الدين أثناء إقامته في مدينة المحابشة إلى جانب العديد من المناصب في وزارة المالية.
تعرض للاعتقال في نهاية سبتمبر 1962، وتم الإفراج عنه بأعجوبة كما يحكي ولده الدكتور علي الخزان.

الإنتاج الأدبي:
له العديد من القصائد، وهو من رواد الشعر الحميني والحكمي، وله ديوان شعري بعنوان "شذى البستان"، تحقيق ولده الدكتور الاديب علي بن يحيى الخزان، صدر في العام 2006.

من قصائده:
قصيدة نظمها في العام 1347هـ خاطب فيها رئيسه في العمل العلامة يحيى بن أحمد عامر وكان حازماً في التعامل مع مُوظفيه:
مُر كيف شئت فأنت اليوم أمَّارُ
وعن قريب وقد دارت بك الدارُ
وعن قريب ترى ما أنت تكرهه
من الزمان فرب العرش نظَّار
وسوف تبدي لك الأيام نغصتها
حتى تضرم في أحشائك النار
وعن قريب وقد زالت محاسنها
وعفت من خيرها ما أنت تختار
لا تركنن إلى الدنيا وزخرفها
فإن زخرفها بالمرء غدار
كم من مليك له الأعناق قد خضعت
وخاف من بطشه يا صاح جبار
له العساكر والخدام تخدمه
والحاجبون وأبواب وأستار
صالت عليه صروف الدهر فانصرمت
حباله وبدا في الفعل أوزار
وعاد منخذلاً من بعد نصرته
بها قهيراً ورب الملك قهار
وصار يذكر إخواناً له سلفوا
هم الخيار وأهل الله أخيار
يا ذا النهى فاعتبر بالسابقين ومن
مضى عليها ولم ترعبه أشرار
هذا ولن تلق أعوانا تعان بهم
كمثلنا إننا للحق أنصار
واسأل قديماً عن الأحوال وابحث عن
قولي بصحته تُنبيك أخبار
بلى ولا فخر لكن جار فعلكمُ
بنا وليس لنا ذنب ولا عار
فارع الحقوق وأعراض العباد ولا
تشمت بمخلوق إن واتاه إعثار
وراقب الله في الأعوان تؤت بهم
نصائح وتدابير وأشوار
هم الجناح به ركب الهوى سهل
وهل بغير جناحٍ طار طيار
فوا الذي رفع السبع الشداد مع
بسط المهاد بها بور وأنهار
ما خاب شخص يراعي حق صحبته
ويستر العيب إن الله ستَّار
فالقلب قالب من يكسره يعدمه
مثل الزجاجة لا يجبره جبار
أدامك الله في خير وفي سعة
محفوظ بالله لا تأتيك أكدار
فعش سعيداً بدارٍ أنت تسكنها
دار الأمير بها عزٌ وأسرار
بحسن عيش سعيد طيب رغد
ونعمة شابها فضل وأنوار
عليك مني سلام الله ما طلعت
شمس الضحى وبدت بالنور أقمار.

من أولاده:
الطبيب الجراح علي بن يحيى الخزان.

مراجع ذُكر فيها العلم:
1 – القاضي إسماعيل بن علي الأكوع، هجر العلم ومعاقله في اليمن، الجزئين الرابع، دار الفكر المعاصر - بيروت ودمشق، الطبعة الأولى - 1995.
2 - عبدالولي الشميري، موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، مؤسسة إبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2018، ترجمة رقم 11773.
3 - يحيى محمد جحاف، حجة معالم وأعلام، مكتبة خالد للطباعة والنشر - صنعاء، الطبعة الأولى - 2013.
4 - صفحة الدكتور علي بن يحيى بن محمد الخزان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
5 - محمد بن يحيى المنصور - شاعر وكاتب وصحفي، نبذة تعريفية في مقدمة ديوان صاحب الترجمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق