Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحابشة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحابشة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 30 مايو 2021

المسجد الفارسي بقرية جبل المحبشي

المسجد الفارسي من الداخل بعد ترميمه، كتب الله أجر الأخوة الذين عملوا على اخراجه بهذه الحلة الرائعة دون الإضرار بزخرفته القديمة .. وهو أحد مساجد قرية جبل المحبشي التاريخية في محافظة حجة، ولا نعلم سبب تسميته بالفارسي حتى الآن، ومن المرجح بنائه في القرن الخامس الهجري، طوله 3.8 متر وعرضه بنفس المسافة وارتفاعه  نحو 3 أمتار

 

الثلاثاء، 4 فبراير 2020

سوق القات بالمحابشة








 هو من أكبر أسواق القات في اليمن يرتاده يوميا نحو 15 ألف شخص ويباع فيه القات الشامي بأنواعه ويسمى هذا السوق بالمخضيرة وله تسمية أخرى هي الدودة ..
من أنواع القات الشامي:
البقمة والمفصن العهيد والمفصن المجحي/ الجاحي والمشط/ الخوالف والبضاعة والنبز والجحش ..
وأغلى الأنواع هو المفصن العهيد يليه البقمة والبقمة أنواع ولكل نوع ثمن مختلف ..
ومعظم القات الشامي يذهب الى تهامة والحديدة وجزء منه يتم تزريقه الى السعودية

السبت، 1 فبراير 2020

المحابشة: هنـــا دُفـــــن جلد النبـــي أيــــوب

طائرة مصرية تقصف 75 مصلياً بالجامعِ المقدس في الستينيات
استطلاع وتصوير: بشرى الغيلي

غامتْ وراء جفونِها شطآني
وصحا بأفقِ هدوئها نيساني
يا أم غاباتِ الصنوبر يا ضحى
عمري ويا دربي ويا عنواني

هكذا تماهى مع غاباتها الخضراء الشاعر حسن الشرفي، وصحتْ بآفاقها مواسم نيسان البهية، حيث تجلّت مع روحه وقصائده التي أراق ماءها على سفوحها ومنحدراتها، وجبالها الشماء.
المكان لوحةٌ ربانية بديعة رسمتها العناية الإلهية، تسحرك حد الدهشة، وأنت تستطلعُ التاريخ هنا، لاسيما مزاراتها الدينية، وقبابها، وأضرحة أوليائها، واعتقاد أهالي المنطقة بأن جلد النبي أيوب عليه السلام دفن في «قبة أيوب»، لوجود تابوت خشبي منذ مئات السنين، فاتخذوه مزاراً دينياً. وتنقلك ذاكرة التاريخ إلى الستينيات، لتحكي قصةً دامية شاهدةً على مجزرةٍ ارتكبها الطيران المصري آنذاك بداخل الجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة, راح ضحيتها 75 مصلياً، يحكي كبار السن أنهم وجدوا أشلاءهم حينها في القرى المحيطة بالمدينة. ثم تعودُ بك ذاكرة التاريخ إلى العصور الغابرة مرة أخرى للتوقف عند أسطورةِ «الحيمران» بقريةِ «هيدة» التي ذكرها المؤرخ الهمداني في كتابه «صفة جزيرة العرب» عن أهلِ القرية الذين بطروا النعمة فسلط عليهم الحيمران، والكثير من التفاصيل التي رصدها «فضاءات لا» ضمن السياق.
تسابيح روحية
تأخذك اللحظات الروحانية نحو سماءٍ بعيدة، وأنت تقفُ على صخرةٍ مرتفعةٍ فوق تلةٍ صغيرة في مساءات وليالي شهر الصوم تتأملُ حلقات الذكر، وسيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وهي تعانق عِنان السماء من كلِ مئذنةٍ شامخة تُرسل رسائل نورانية عظيمة، تستمر في لحظاتِ الوجد الروحي ومعانقةِ النور الذي يتسربُ إلى خلاياك المتعطشة للمزيدِ حد الارتواء. ولكن عليك هنا أن تأخذ أوراقك ورفيقك الوفي قلمك زادا لهذه الرحلة لتتوقف عند كل مئذنةٍ صدحت بالنور، وقُبةٍ علا منبرها عالم دين غير مجرى التاريخ وساهم في نهضةِ العقول وأثر في المجتمع، وضريحٍ لولي من الأولياء الصالحين، ثم تبحث بحماسٍ بين أوراقِ التاريخ عن سيرةِ هذه الأماكن المقدسة وتاريخها العظيم.
لمحة تاريخية
تعد جميع مساجد مديرية المحابشة، والعُزَل التابعة لها إدارياً، أثرية إلا البعض منها فقد طرأ عليها بعض التوسعة والتحديث محتفظة ببعض أجزائها القديمة. ويعود بناء بعض هذه المساجد إلى أكثر من تسعمائة عام كما أوضح عبدالله سليم، مدير فرع مكتب الثقافة بالمديرية. ومن تلك المساجد الأثرية والأضرحة والمزارات في مركز مديرية المحابشة: مسجد الأمير المحبشي المسمى "مسجد دبش" ويقع في أطراف قرية "جبل المحبشي"، وهو مسجد صغير مازال محتفظاً بقدمه ولم يطرأ عليه شيء، يوجد بجواره بركة ماء ومرافق. ومسجد داود الذي  يقع شرق مسجد المحبشي، تمت توسعته فوق بركته القديمة التي مازالت جيدة ويوجد عند مدخله قبران.

الجامع المقدس... مجزرة ستينيات القرن المنصرم
لم توثقها سوى صدور كبار السن، ومن شهدوا الحادثة وعاصروها. يحكون بمرارةٍ لـ"فضاءات لا" أنهم وجدوا أشلاء المصلين في القرى المجاورة، لشدةِ الضربة العنيفة، وأن ذراعاً هنا، ورأساً هناك، حيث استهدف الطيران المصري آنذاك بغارةٍ جوية في يومِ جمعة جموعاً من المصلين بالجامع المقدس بمركز مديرية المحابشة. ويضيف عدنان الغيلي، أحد الشباب المشاركين في الدليل السياحي للمحابشة والمهتمين بأنشطةِ المديرية، أن هذا المعلم الديني اكتسب أهمية كبيرة في نشرِ رسائله القوية والمؤثرة، مما جعله هدفا للطيرانِ المصري، وراح ضحيته 75 مصلياً. ويعود تاريخ بنائه إلى العصر الإسلامي، ويقع في قفلةِ المدينة على ارتفاع شاهقٍ، يطل على معظم أجزائها، تم بناؤه على مساحة 12 ـ 15 مترًا. حظي ببعض التجديد والترميم، إلا أن بركته ومرافقه مازالت تحتفظ بهويتها القديمة.
من أعلى نافذةٍ تستوقفنا هندسة المكان
ولا يزال "فضاءات لا" يتجولُ في مركز المدينة، حيث توجد هنا توليفة من المساجد الأثرية والمزارات التي ارتبطت بتاريخٍ أصيل، منها مسجد طلان الذي يقع أسفل "حصن أبو فارع"، وهو من المساجد الأثرية التي تم توسعتها جزئياً، وجامع القرانة الذي يعدُ أكبر وأقدم الجوامع بالمدينة، وهو من الجوامع العائد بناؤها إلى العصر الإسلامي، ما قبل القرن الثامن الهجري تقريباً, ويقع جنوب حصن القرانة، تم ترميمه مؤخراً، ويوجد بجواره المدرسة العلمية الشهيرة، بالإضافة لمنازل طلاب العلم الذين كانوا يأتون من مختلف المحافظات طلباً للعلم، وقد تخرج في هذه المدرسة العديد من العلماء والفقهاء. ومسجد الجرد الأسفل (قباء) الذي يقع شمال حصن دار الشرف، وبجواره بركة ماء ومرافق، وتقع إلى جواره أيضاً من جهة الغرب أكبر مخازن الحبوب بالمديرية (مدافن) كانت تخزن فيها الحبوب التي كانت تجبيها الدولة كزكاة من أموال المواطنين، وقد بنيت هذه المدافن بطريقة هندسية لحفظ الحبوب بكامل جودتها ولعدة سنوات.
مسجد الطيار
تأخذُ الدهشة عينيك وأنت تتأمل فسيفساء الجمال الرباني من أعلى قمةٍ من الجزء الغربي لعزلةِ شمسان؛ مسجد الطيار الذي  يقع على حافة جبل شمسان من الشمال، ويطل على وادي الموز، ويرتفع عنه بحوالي (1200) متر، بجواره "حيد الطيار"، حافة جبل شمسان الذي يحضر إليه الزوار ليشاهدوا الارتفاع الشاهق لهذا الجبل والمناظر التي يطل عليها. يعتبر المسجد تحفة معمارية بناها الأجداد على قمةِ الجبل الشاهق. وجامع شمسان الذي يقع وسط شمسان القديمة، وهو مسجد أثري قديم، بالإضافة إلى العديد من المساجد القديمة  كمسجد عامر ومسجد بيت الطور، والذي تمت توسعته مؤخرا.

ضريح علي بن إبراهيم
ولعزلةِ "حجر"، وتحديداً "بني أسد" الكثير من المعالم الدينية والأضرحة والقِباب، وعلماء الدين الذين أثروا المكتبة الدينية بنتاجاتهم، وهي مسقط رأس العلامة المرتضى بن زيد المحطوري، كجامع المشهد الذي  يقع أعلى جبل بني أسد وهو من أقدم وأعرق المساجد، بني في القرن السادس الهجري، ويعتبر تحفة إسلامية وكنزاً أثرياً إسلامياً كتب على ألواح سقفه الخشبية آيات من القرآن الكريم. ويوجد خارج المسجد ضريح ومشهد الفقيه علي بن إبراهيم (أحد علماء القرن الحادي عشر الهجري).
جلد النبي أيوب عليه السلام
تعددت الحكايات حول جلد النبي أيوب عليه السلام، وأين دفن. فيروي أهالي المنطقة عن زياراتٍ  يقومون بها لمشهد النبي أيوب الذي يقع في قرية "جبل معروف"، ويوجد به تابوت خشبي مستطيل، ويعد مزاراً دينياً لاعتقاد البعض بأنه دفن فيه -عليه السلام- بعد أن شفي من المرض. كذلك مسجد الشريفة زينب بنت الإمام يحيى بن الحمزة، ويقع في قرية "المشاف" والذي يعود بناؤه إلى القرن السابع الهجري. حالته جيدة، ويتوسط ساحته مشهدها، وهو عبارة عن صخرة مستطيلة أبعادها (5 ـ 4) أمتار،  وبهذه الصخرة حزام مزخرف بآيات قرآنية. وكان يحاط بتابوت خشبي مازالت أخشابه موجودة، كما توجد بجواره بِركة مستديرة حولها مرافق.
مسجد شُريم يقع في "قفلة شُريم" الأثرية، وبجواره مساجد أثرية بعضها تهدمت أجزاء منها، والبعض الآخر مهدمة. ومن هذه المساجد: مسجد الحسوي، مسجد الفارسي، مسجد الرصعة (بقرية الرصعة)، ومسجد العارضة. 
هجر الشجعة وقبابها
وما زال الإبحار يحملنا إلى تفاصيلِ تاريخِ  عريق وبالأخص في عزلة "بني مجيع الشجعة"، والتي ماتزال تتبع إدارياً مديرية المحابشة. فيها من اللوحات الجمالية ما يسحرُ الألباب. وهجرة الشجعة ذكرت في العديد من المصادر التاريخية، وقد اشتهرت بأنها كانت مركزاً للعلوم الدينية، وعُرف علماؤها على مستوى اليمن بما أثروا به المكتبة اليمنية من مؤلفات دينية وأدبية ولغوية وغيرها. كما يوجد فيها معالم دينية هامة، من أهمها "قبة القاسمي"، وهي عبارة عن مبنى من الحجارة أبعاده (8×8×12 متراً) يتوسطه قبة كبيرة مزخرفة بنيت على ضريح العلامة أبي القاسم محمد بن مطهر بن يحيى بن يوسف بن الهادي، المتوفى في الخامس عشر من رمضان عام 842 هجري، كما يحكي ضريحه الحجري والذي ما يزال موجوداً بداخل القبة. كما يوجد بهذه القبة بعض المخطوطات القديمة والأضرحة الأخرى. كذلك المسجد المقدس بهجرة الشجعة، وهو غير المسجد المقدس بمركز المدينة، بناه الهادي صلاح بن الهادي الوشلي في العام 1041 هجري، كما يوجد بداخل المسجد حزام من الجبس منقوشة عليه آيات من القرآن الكريم والزخارف الجميلة، تعود إلى العام 1054 هجري، ويُعد المسجد من آيات الإبداع الإنساني وفن العمارة.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

بين أحضان الطبيعة وجمالها الساحر:رحلة إلى مدينة العوجاء












يحيى محمد جحاف
في يوم السبت الموافق 30 /11 /2019م قمت برحلة خاطفة إلى مدينة العوجاء(المحابشة) وهي الأولى للتعرف على هذه المدينة الجميلة بطبيعتها الساحرة وتضاريسها العجيبة وتكوينها الطبيعي بتلك القمم الموزعة على جوانب مداخلها ومخارجها.
بدأت نقطة الانطلاق لهذه الرحلة من مدينة حجة عاصمة المحافظة في الساعة السابعة والنصف صباحا اتجهنا من الطريق المسمى ساق الغراب ومن نقطة النصيرية كانت البداية في اتجاه مديرية مبين شمسان وقاع شمسان أصبح من الأسواق الشعبية اليومية لبيع القات والخضروات والكثير من الاحتياجات اليومية للناس القادمين من مناطق متفرقة من المديرية وغيرها حتى اصبح يشكل اختناقاً مرورياً للقادم والمغادر ثم اتجهنا شمالا حيث كان الطريق معبداً(اسفلت) مررنا بصاية بني عكاب والصاية من المناطق الفريدة بمبانيها الجميلة بطابعها المعماري المتميز وآثارها التاريخية الظاهرة التي لازال البعض منها قائماً ناهيك عن طبيعة أرضها وجبالها الخضراء الخلابة وعلى امتداد النظر لم يتغير ذلك البساط الأخضر ثم دار حاجب ثم بيت المسهلي ومن بيت المسهلي بدأ النزول الى بني الشومي ثم الحكامية وهي ارض تقترب من مناخ السهل التهامي ومناخ السهل المعتدل ويبدو أن الناس هنا يهتمون برعي المواشي والجمال ،فوادي مور لازال الناس يضطرون للسير فيه لعدم اكتمال العمل في الجسر الرابط بين الضفتين ثم الصعود إلى جبل حرام ،هذا الجبل الشاهق الذي تدور فيه السيارة يميناً ويساراً إلا انك تتمكن من مشاهدة مناظر وقرى جميلة متناثرة هنا وهناك، الأمر الذي ينسيك مشقة التعب، وجبل رام لا يزرع إلا القات على ما يبدو، حتى وصلنا إلى سوق سعدان الذي يعد سوقاً كبيراً وسط القرية مكتظاً بمتسوقين وباعة ومشترين ويشكل صعوبة في المرور للقادمين والمغادرين، أما المكان فيشهد نهضة معمارية حديثة وهذا ظاهر من خلال بناء المساكن والنمط المعماري ، ومن المرتفع الشاهق لجبل حرام بدأنا النزول التدريجي وقد واجهنا صعوبة في الطريق لوعورته والذي يبدو نتيجة عدم الاهتمام بترميم الطريق من قبل الجهات ذات العلاقة وإعادة تأهيله وعمل تصريفات لمياه الأمطار هذا الموضوع لم نجده في هذا المكان بل وجدناه على امتداد الطريق بنسب متفاوتة لكن هذه المنطقة أخذت نصيب الأسد من الإهمال.
بعد أن تمكنا من تجاوز وعورة الطريق تم الهبوط إلى وادي الزيح ثم الاتجاه إلى مدينة العوجاء مررنا من تحت جبل المحبشي الشامخ هذا المعلم التاريخي الذي يمثل حماية طبيعية لهذه المدينة بالإضافة إلى تلك الحصون الأخرى المتناثرة شمالا وجنوبا ما يؤلم الناظر هو ،وما حل بدار الشرف التاريخي من خراب ودمار من قبل تحالف الشر ،هذا العدوان الذي لم يترك شيئاً في اليمن أرضا وإنسانا وتاريخا إلا وقام بالانتقام منه .
وبعد أن وصلنا القطف ولفينا على المدينة من جهة الغرب من تحت حصن القرانة الذي كان يعتبر المجمع الإداري والسكني للسلطة المحلية سابقا وملحقاته المكونة من الجامع وسكن طلبة العلم ومن جهة الشرق إلى طرف العارضة وأخذنا صورة من هناك للمدينة ببعض مكوناتها التاريخية مثل حصن القرانة، وحصن أبو فارع وعدنا الى القطف ونزلنا في فندق برج الشرفين ،الفندق الوحيد في المدينة، وبعد استراحة بسيطة تناولنا وجبة الغداء في المطعم القريب من الفندق وقمنا بشراء قات والصلاة قصرا وارتحنا بعض الوقت وفي الساعة الثانية والنصف توجهنا إلى طريق المعمش غرب مدينة المحابشة وهو عبارة عن نقيل يلتف حول جبل شاهق، وكلما هبطت السيارة اكثر كلما غابت عنا تلك المناظر الجميلة والجبال الأخرى التي تمثل أجزاء من مديريات هي في الأساس تتبع قضاء الشرفين ،مررنا بربوع امجوانة ثم إلى سوق المحرق- مديرية حيران ،وهذا السوق من الأسواق التاريخية القديمة ويعتبر ملتقى لأبناء السهل والجبل وهنا بدأنا نلمس التغير المناخي بين الجبل والسهل التهامي ثم اتجهنا غربا على طريق مديرية اسلم لنسير في السهل التهامي ،فمررنا من سوق الثلوث في اسلم ومديرية اسلم تنفرد ببعض الصناعات اليدوية مثل الكوافي الخيزران(الطاقية) البديعة دون غيرها من مديريات الجمهورية.
استمر سيرنا على الطريق الإسفلتي في الرحلة والتي كانت ممتعة جدا حتى وصلنا إلى مدينة عبس بن ثواب فكانت جوانب الطريق تكسوها الخضرة لكنها تختلف عما شاهدناه في الجبل من انتشار شجرة القات التي غطت كل المساحات إذ كانت جميعها من محاصيل حبوب الذرة المختلفة ومنها إلى مدينة شفر التابعة لمديرية عبس إلا أنها أصبحت من المحطات التجارية الناشطة بسبب وقوعها على الطريق الدولي ولكونها ملتقى لمديريات متعددة ومن شفر واصلنا السير إلى خميس ابن الهيج (خميس الواعظات)وهذا السوق كبير ويعد ملتقى للعديد من الباعة والمتسوقين في يومه الأسبوعي ثم واصلنا السير إلى سوق المعرس الذي يتبع إداريا مديرية الزهرة التابعة لمحافظة الحديدة وهذا السوق شعبي ويقع على الطريق الدولي ثم واصلنا السير الى مثلث الخشم ليتحول الاتجاه شرقا أي إلى الطريق المؤدي إلى حجة مرورا بقاع البوني المكسو بالخضرة المتمثلة بزراعة المحاصيل الزراعية والأشجار المختلفة ومن ثم الحامضة وبيت مصلح حيث يوجد هناك تكاثر للأشجار المعمرة كما يتم القيام بقطع الأشجار وحرقها كفحم وبيعها بعد تجفيفها كأحطاب للوقود وبكميات كبيرة جدا، الأمر الذي يهدد بانقراض معظم الأشجار مستقبلاً، وكان من المفترض إيجاد بدائل لتشغيل الأيدي العاملة والقضاء على البطالة، هذه الظاهرة تنتشر على طول الطريق الممتد إلى مدينة الطور مركز بني قيس التي تدخلها من خلال جسر وادي لاعة الشهير ثم الحكامية ثم المهادلة وهذه المناطق تكسوها الخضرة بمناظرها الخلابة ويمارس أهلها نفس الأسلوب والطريقة في قطع الأشجار وإحراقها على امتداد الطريق المؤدي إلى سوق الأمان، والملفت للانتباه هو تواجد عدد كبير من رعاة النحل لتوفر المراعي من أشجار العلب واشجار أخرى جميعها منتشرة على امتداد الطريق ،ويبدو ان أولئك الرعاة من مناطق مختلفة من اليمن ،وبعد اجتياز سوق الأمان مرورا بوادي خائفة الشهير الذي تعرض جسره الرابط بين الضفتين لاستهداف من قبل طيران العدوان البربري السعودي الأمريكي ما أخرجه عن الخدمة وجعل المسافرين لزاماً يعبرون بسياراتهم جزءاً من الوادي للصعود إلى عيان من خلال العقبة التي كانت تشكل عائقا كبيرا للمسافرين نتيجة الحفريات الكبيرة الموجودة على امتداد مسافة الطريق الى مدينة حجة، لكن الطريق اليوم في أحسن حال فقد تمت إعادة تأهيله واختفت كل تلك الحفريات، حتى وصلنا إلى النصيرية نقطة الانطلاق ومدخل المدينة في رحلة العودة إذ كانت الساعة تشير إلى الخامسة والنصف عصرا ،هذه المدينة لا شك أن لها سحراً وجمالاً وحركة وسكوناً وأصبحت مدينة متناثرة الاطراف حتى معالمها التاريخية تقاوم الحديث بكل قوة نظرا للتوسع المعماري المنتشر بطول وعرض المدينة وهذا ما شاهدناه في كل المدن الثانوية للمحافظة خصوصا الجبلية منها.
أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم متمنيا لكم دوام الصحة…

الأحد، 27 أكتوبر 2019

جامع مدروس بهيدة المحابشة في محافظة حجة










من الجوامع التاريخية، يقال أن الامام القاسم بن محمد توارى  فيه من الاتراك، وكان قد دعى لنفسه نحو العام 1007 هجري قمري من بلدة الشاهل بالشرفين من محافظة حجة، وكانت له أربع وقفات تاريخية ضد الإحتلال العثماني الأول، توجت بإجلائهم من اليمن، ومما يحكى أن الأتراك حاولوا ضرب الرمل لمعرفة مكان اختبائه، وفي كل مرة يُظهر لهم المندل وجوده في مكان تحته ماء وفوقه سماء، فقط، دون معرفة مكان إختبائه، ويقع هذا المسجد جنوب قرية بني سُمِي/ بضم السين وكسر الميم/ المعروفة أيضا بقرية المسبَّح/ بتشديد الباء المفتوحة/ السفلى، وهو على حافة حيد/ جبل، تقع بالأسفل منه عين ماء جارية، وتحيط به خرائب لقرى إندثرت، غالب الظن خلال حروب الامام عبدالله بن حمزة ضد المطرفية وحروب بنيه وأخيه يحيى بن حمزة نحو نهاية المئة الخامسة وبداية المئة السادسة للهجرة، ويعود تاريخ بناء هذا الجامع على الأرجح الى المئة الرابعة للهجرة خلال فترة دولة آل الحجوري نحو العام 450 هجري قمري

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

المدرسة العلمية بمديرية المحابشة

زيد يحيى المحبشي
تمتاز مدينة المحابشة عن سائر مدن الشرفين بهجرتها العلمية العريقة والتي تحتل الترتيب الثاني في قائمة الهِجَر العلمية بعد هِجرة حورة بمدينة حجة على مستوى المحافظة .
اشتهرت هجرة المحابشة بتخريجها الكثير من العلماء والفقهاء والأدباء والمفكرين الذين ذاع صيتهم في تاريخ اليمن الإسلامي والوسيط والمعاصر كما لعبت دوراً محورياً في حياة المجتمع ليس في مدينة ومديرية المحابشة فحسب بل وعلى مستوى اليمن, حيث كان يؤمها الكثير من العلماء وطلبة العلوم الشرعية, ولذا كان من الطبيعي أن تلعب دوراً بارزاً في النهوض الفكري والإثراء الثقافية والمعرفي, وفي بناء وإصلاح المجتمع ونشر روح التسامح والإخاء والتعايش وترسيخ مبادئ وقواعد التعدد والتنوع والحوار البنَّاء بعيداً عن الانغلاق والتقوقع والتعصب الأعمى ورفض الأخر.
شهدت المحابشة قفزات علمية نوعية عبر تاريخيها العريض لاسيما في العام 1361هـ/1939م عندما أقدم المولى العلامة محمد بن يحيى يايه على تأسيس المدرسة العلمية كمؤسسة رسمية لتدريس العلوم الشرعية تتبع وزارة المعارف, بعد أن كان التعليم يتم بشكل غير رسمي وإلى جانبه كوكبة من جهابذة علماء المحابشة أمثال: العلامة ناصر مسلي والعلامة قاسم بن مهدي المغنخ والعلامة ناصر القاضي – العنسي انتساباً –والعلامة الزاهد علي أحمد الشهاري وغيرهم.
وبعد قيام ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962م دخلت المدرسة العلمية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وظلت على هذا الحال حتى سبعينيات القرن العشرين, شهدت بعدها نوعاً من الركود والجمود بسبب قيام ما عرف حينها بمعهد الأمين العلمي ببسط نفوذه على المدرسة العلمية وبالتالي تغيير نوعية المدرسين والمناهج التي اعتادت مدرسة وهجرة المحابشة على تدريسها منذ قرون خلت ما أدى إلى انقطاع السبل بين المدرسة وبين مواصلة دورها التنويري الريادي الذي اشتهرت به.
ورغم كل المحن والعراقيل التي اعترضت مسيرة المدرسة في السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي إلا أن العديد من علمائها استمروا في تدريس العلوم الشرعية في منازلهم أمثال: العلامة عبدالله يايه والعلامة علي بن أحمد الشهاري والعلامة يحيى بن أحمد الخزان والعلامة علي بن حسن الشرفي والعلامة علي بن أحمد أبو هادي وغيرهم, كما كان للعلامة علي أحمد الشهاري دور كبير في إعادة إحياء المدرسة من جديد بعد عقدين من الركود والجمود حيث قام في العام 1410هـ/1988م بأول تحرك عملي تمثل في إقامة الدورات الرمضانية ومن حينها صارت المدرسة فرعاً من فروع الجامع الكبير بصنعاء.
على أن هذه الخطة الجسورة أحدثت أصداءً واسعة في أوساط المجتمع بدت ثمرتها واضحة للعيان بعد قيام الوحدة اليمنية عبر التوجه إلى إقامة أول دورة صيفية في العام 1413هـ/1991م جرى فيها تدريس المنهج القديم في صورة مبسطة, توالت بعدها الدورات الصيفية والرمضانية واتسع نطاقها ليمتد إلى المناطق والمديريات المجاورة وخصوصاً في العام 1417هـ/1995م وبإشراف مباشر من العلامة الشهاري والذي قام بدوره بتوفير مقر للمدرسة تمثل في غرفه تتبع منزله أوقفها لهذا الغرض, وبعد وفات العلامة الشهاري انتقل الإشراف على المدرسة إلى العلامة علي بن حسن الشرفي ومن بعده العلامة يحيى بن أحمد الخزان فالعلامة حسن بن علي عجلان النعمي
مراجع تم الاعتماد عليها:
(1) العلامة/ محمود حسين الحسام.
(2) مذكرات الكاتب

المواقع الأثرية بمديرية المحابشة

بقلم علي حسين أحمد الحجري - مدير مكتب الأثار بمديرية المحابشة، 29 فبراير 2008
1 - حصن القرانة :
بني في العصر الإسلامي ودارت فيه معارك حربية طاحنة مع الأتراك أثناء الغزو الثاني لليمن ..وأُتُخذ من القِدَم مركزاً حكومياً لإدارة المنطقة نظراً لأهميته الموقعية والإستراتيجية .. وهو عبارة عن كتلة معمارية تم بنائها فوق كرسي مرتفع على رأس تبه جنوب وسط المدينة, من عدة مباني وثلاثة قصور متجانسة ومتلاصقة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة طوابق .. وذات شكل رباعي ومستطيل , يعلوها زخارف من الأحجار المهندمة والمصقولة والمنقوشة بأحجار أخرى بارزة ومدببة تزينها زخارف هندسية مطعمة بأحجار موقوصة .. وعقود داخلية مزخرفة تحضنها عقود خارجية أخرى .. ويتميز الحصن بموقعه وبنيانه المشيد بالأحجار السميكة والمهندمة والصلطة وكأنها خُطت بمنشار حديث رغم عدم توافر الإمكانيات في الزمن القديم.. وله بابان .. وبداخله مسجد صغير وسجن المديرية وعدد من المخازن الأرضية والمدافن المحفورة في قلب صخور البازلت الصماء .
2 - دار أبو فارع :
تقع في قفلة المدينة ويرجع بناؤها إلى الثلاثينيات من القرن العشرين ..وهي مقر حكومي حالياً.
3 -  دار الشرف :
يرجع بناؤها إلى الثلاثينيات من القرن العشرين وتتميز بطابعها المعماري اليمني الأصيل وهي عبارة عن حصن مكون من طابق أرضي وأربعة طوابق فوقية ..يقع في أطراف منطقة الجرد جنوب المدينة على مرتفع جبلي ويتميز بعقوده المتداخلة وأركانه الخمسة .. كان في البداية مقراً حكومياً فمدرسة علمية منذ العام 1942م فمعهداً علمياً منذ ثمانينيات القرن العشرين واليوم ثكنة عسكرية وإلى الأسفل منه جهة الجنوب بركة كبيرة تسمى بركة السيد .
4 -  قلعة قلحاح :
تقع حالياً بمديرية أفلح اليمن ويعود تاريخ بناؤها إلى القرن السادس الهجري وهي في قمة تل مرتفع بسهل خطاب العائد تسميته إلى أحد الولاة الصليحيين وهي عبارة عن أطلال .
5 -  حصن كحلان الشرف :
يقع بمديرية كحلان الشرف حالياً ويعود بناؤه إلى العصر الإسلامي وقد دارت فيه معارك شرسة مع الأتراك أثناء حملتهم الثانية على اليمن .
6 -  حصن دروان :
يعود تاريخ إنشائه إلى العام 1006هـ .. يقع شمال بني عتب بعزلة حجر على مساحة 30*25 متراً.. وهو عبارة عن كتلة معمارية مبنية على جبل شاهق وعر المسالك بمدخل واحد على بوابة مرتفعة .. ويتكون الحصن من مبنى مربع الشكل مرتفع البناء ومطلٌ على جميع المناطق الواقعة تحته من جميع الاتجاهات والطرق وبجواره برج دفاعي اسطواني الشكل أُقيم على صخرة كبيرة ومرتفعة عن سطح الأرض المجاورة مبني من عدة طوابق وبركة محفورة في بطن صخور البازلت وعدة أبراج دفاعية تحيط بالحصن وسوره الخارجي المقام على حافة قمة الجبل المتعرجة.. ما يؤكد الأهمية الحربية للموقع ومن المحتمل أن النار كانت تشعل من الأبراج للتنبيه من الأخطار..ويربط الموقع من الخارج عدة سلالم درجية متعرجة ومتداخلة بالسور أفقياً الى البرج المحاط بذلك السور.
7 - حصن الخلاف :
تم بناؤه في العصر الإسلامي وهو من المواقع العسكرية بعزلة حجر , يقع على قمة جبل شاهق تعلو كل المواقع الأخرى , مربع الشكل ويضم عدة طوابق وله حوش واسع وسور كبير إرتفاعه نحو 10 أمتار مبني على حافة الجبل تتخلله عدة فتحات ومزاغل دفاعية تطل على كافة الاتجاهات والأودية في عزلة حجر وغيرها من العزل المجاورة و بخارج السور من الجنوب عدة مباني يليها غرباً مسجد صغير وبركة ماء وبأسفل الموقع مبنى كبير لم يتبقَ منه سوى طابق واحد مبني بأحجار كبيرة حجمها بين النصف متر والمتر يسمى بيت الجبل وعدد كبير من مدافن الحبوب وماجلين للمياه .
8 - حصن الغماج :
يعود تاريخه الى العصر الاسلامي ويقع بعزلة حجر وهو مكون من خمسة طوابق ولا يزال بحالة جيدة , مبني على قمة جبل الحصن المطل على معظم وسط المديرية ويتميز بطابعه المعماري الذي لا يكاد يخلو من الأحجار المستديرة وبداخله عدد من الأواني المستخدمة قديماً كالمطحن والمرهى والملكد والمدقة …
9 - حصن ضلعة الحدمة :
يقع بعزلة حجر , ويتكون من كتلة معمارية على قمة جبل الحدمة المطلة على وادي شريف شمالاً وعقبة حجر جنوباً وإلى جواره توجد عدة حصون حجرية سميكة بألوان مائلة الى الصفرة .
10 -  حصن الملتوية :
يقع الى الغرب من حصن الضلعة على قمة عالية ووعرة المسالك وهو من القلاع المرتفعة وبها آثار لمدرجات وسلالم بدائية على بعد 200متر .
11 - حصن جرمة :
يقع في الغربي الأعلى على أطراف عزلة بني مجيع وهو بقايا حصون ومباني على قمة جبل يعلو جرف عظيم .
12 -  حصن ظفر :
يقع بعزلة حجر وهو حصن منيع على سفح جبل ظفر المتمركز على وادي الهرناعة ووادي بني ذيب .
13 -  حصن الصلقة :
يقع جنوب المدينة على مرتفع صخري يتوسط أراضي الصلقة ويسمى بمحدور الصلقة .
14 - سمسرة المربخة :
تقع في وسط عقبة عزلة حجر وهي من المواقع الأثرية العائد تاريخها الى ما قبل الاسلام كانت تستخدم كمحطة إستراحة – ترانزيت - على طرق قوافل التجارة القديمة الآتية من مكة خصوصا في عهد الملك حجر بن الحارث - أكل المرار - قبل مغادرته موطنه الأصلي بعزلة حجر والمَّارة آنذاك بمديريات المحابشة والمغربة وغيرها من المديريات المرتبطة بوادي حوصان ولا زالت الى يومنا هذا في حالة جيدة وهي عبارة عن بناية كبيرة لها مدخل واحد يتسع لجملين مع حمولتهما وبداخلها صوان يتسع لأكثر من 30جملاً محملة .
15 -  قاهرة المحابشة :
وهي عبارة عن هضبة هرمية تقع على رأس جبل القاهرة المطل على مدينة المحابشة والبالغ إرتفاعها نحو 2000متر عن سطح البحر إلى الجنوب الغربي من مدينة شمسان كما أنها أحد ‏المواقع الإستراتيجية المطلة على أكثر من منطقة, اتخذت منذ القِدَم ‏مركزاً وبرجاً للرقابة العسكرية وهي اليوم قاعدة عسكرية نظراً لعلوها الشاهق وموقعها الهام كما أنها وفقاً للخبراء ‏الرياضيين تُعد من أنسب المناطق لهواة ممارسة رياضة الطيران ‏الشراعي وهواة التسلق .‏
16 -  شلال المعين :
وهو عبارة عن عين ماء تخرج من أسفل الجبل وتصب مباشرة في حوض واسع يقع الى الاسفل منه ويوجد به نوع من الاسماك الصغيرة والأشجار الكبيرة والكثيفة والمتراوح إرتفاعها مابين 15- 20متراً كأشجار القاع والذرح
17 -  كهف الامام بالشعب :
يقع تحت الشجعة , وهو عبارة عن جرف صخري كبير مكون طبيعياً بين طبقتين من الصخور الرسوبية كان به نبع ماء
18 - قرية شريم :
يرجع تاريخ انشاؤها الى عهد الدولة الإسماعيلية – القرامطة – وقد كانت للإمام عبدالله بن حمزة الكثير من المعارك الطاحنة معهم فيها .
وتقع على قمة جبل شريم المطل على وادي حوصان وهي عبارة عن أطلال وخرائب مهدمة بإستثناء جامعها الكبير المبني على مساحة 90 * 50 متراً فوق هضبة صخرية مرتفعة ومنحدرة تضم عدة مباني وجامع كبير وثلاثة مساجد صغيرة قديمة موزعة على إمتداد الموقع.
19 -  قرية وحصن المحطور :
يرجع تاريخ انشاؤها الى القرن السادس الهجري .. وهي عبارة عن أطلال.. وبها حصن المحطور التاريخي والأكثر شهرة بالمنطقة والواقع على جبل المحطور المطل على معظم مناطق عزلة حجر ولا زالت هناك بعض الشواهد الآثرية الدالة على أهميته كبقايا الأسوار والأبراج الحربية والمساجد والأضرحة والمقابر والبرك والمخازن الأرضية .. وهو أيضاً واحداً من الحصون المنيعة في قمة شاهقة ووعرة المسالك والطرق .. يتكون من ساحة واسعة غير مستوية تضم عدد من المباني الحربية والدينية المهدمة يحيط بها سور خارجي ظخم تتخلله مباني وأبراج دفاعية ونوبات مراقبة ومتاريس حماية ونوافذ ومزاغل رماية وفتحات واسعة لقذف الأحجار الكبيرة على من يحاول التسلق أو التسلل وبالشمال الغربي منه مدخل يؤدي إلى ساحته الواسعة وعدد من المباني والمرافق.
20 - قرية شرق الخراب وحصن واصل :
يرجع تاريخ انشاؤها الى العصر الاسلامي وكان يسكنها قوم ظالمون يحكمهم ملك ظالم غشوم يسمى واصل الحماري .. فأهلكهم الله بأن سلط عليهم بعضاً من دواب الأرض والراجح أنها دمرت أثناء تطهير سلسلة جبال الشرفين من القرامطة وهي عبارة عن اطلال .. وبها يقع حصن واصل الحماري على قمة تطل على أراضي كمة شرقاً ووادي اليماني جنوباً وسمايج غرباً وبه عدد من البرك ومخازن الحبوب وله سور عظيم.
21 - خراب الشناطيف :
مهدم كلياً , يقع على مرتفع جبلي أرضيته صخرية غير مستوية وهو عبارة عن عدة مباني مشيدة بجنب بعضها البعض وحولها برك ماء والى الغرب منها جامع صغير مهدم جزيئاً وعدد من مدافن الحبوب .
22 -  خراب الرصعة :
بقايا مباني مندثرة على أرضية منحدرة ومرتفعة يحيط بها سور به عدة فتحات للرقابة العسكرية ويضم ساحة كبيرة بها عدد من البرك .
23 -  خراب الحسوي :
بقايا أساسات لمباني مهدمة يحيط بها سور إندثر معظمه وله مدخل جنوبي وبجواره بركة واسعة وهي واحدة من الآثار القديمة التي ذكرها الحيمي في كتابه تحقيق من عرف في رحلة بلاد الشرف .
24 -  خراب مورع :
كتلة معمارية ضخمة مبنية على مرتفع جبل مورع المطل على أراضي زراعية وأودية وتضم عدة مباني متناسقة ويمثل الموقع فن وروعه البناء المعماري اليمني الأصيل وهو محصن بموقعه المرتفع وله ممرات سرية وسور ضخم ويضم عدد كبير من البرك والمدافن والمواجل والمساجد ناهيك عن مناظرته لكافة قمم المديرية ويعلوه بيت الجار .
25 - خراب عويد :
يقع بعزلة حجر على مرتفع سطح قمة جبل يوازي إرتفاعه جبل المورع شمالاً وجبل دروان جنوباً ويضم عدة أساسات لمباني وحصون وأحواش ومواجل ومدافن حبوب وبرك أهمها بركة الشعيف الواقعة جنوب الخراب على مساحة 20*15 متر وسمك 20متر مبطنة بالقضاض القديم ولها سلم واحد وهو مهدم جزئياً.
26 -  خراب المهاب :
يقع بعزلة حجر على قمة هضبة إرتفاعها نحو 850 متر ويضم عدة حصون مندثرة وبركة ومخازن حبوب وفي الاسفل منه مسجد صغير جداً مبني بصورة فنية غاية في الروعة وعدد أخر من المساجد والبرك .
27 -  خراب المثمة :
يقع بعزلة حجر وهو عبارة عن كتلة معمارية على قمة هضبة مرتفعة تطل على منطقة المرخام يتوسطه مسجد صغير أقيم على حافة بركة وعدد أخر من البرك ومدافن الحبوب .
28 -  خراب المرمادة :
يقع بعزلة حجر ويضم خمسة حصون ومسجد صغير وبركة محفورة في صخرة صماء سداسية الشكل وعدد من مخازن الحبوب .
29 -  خراب الخوامس :
يقع بعزلة حجر وهو معلم أثري جاهلي , يضم كتلة معمارية على سفح جبل زحيم الواقع بأطراف المديرية ويطل على وادي سحين شرقاً وشعب الحج والوقاير غرباً وبه عدة مباني مهدمة ومتناثرة بداخل شوارعه المرتفعة وحولها عدد من البرك ومدافن الحبوب والأحواش والأحراش .
30 - خراب المنقم :
يقع في الأطراف الجنوبية الشرقية للمديرية على راس جبل المنقم المطل على وادي عماد جنوباً ووادي الوكية شرقاً ويضم عدة حصون ومخازن وبرك .
31 -  خراب المحاجن (الطوف)
من المعالم الاثرية العائدة إلى عصور الجاهلية القديمة المطلة على وادي العربي غرباً وهو عبارة عن كتلة معمارية ممتدة على قمة الجبل تضم عدة مباني وأحواش وأحراش وسراديب وممرات مخفية ومخازن حبوب وبركة.
32 - خراب الضولع :
يقع بعزلة حجر أسفل جبل الضولع وبه حصن كبير مسور يضم بداخله عدد أخر من الحصون .
33 - خراب الراس :
يقع ببيت السعدي عزلة بني مجيع , على قمة جبل راس ويضم مسجد قديم وعدة أساسات لحصون ومباني وأسوار وسلالم وبرك .
34 - خراب بيت الحجري : يقع فوق وادي السايل .
35 - خراب قاهر حجر :
يقع تحت موقع عويد غرباً فوق هضبة قاهر المطلة على وادي خفات والخمالي والشوامي .
36 -  خراب الدر :
يقع تحت أطراف قرية بيت المغربي شرقاً الواقعة شرق المدينة .
37 -  خراب بني حيدان :
موقع متناثر مطل على معظم أراضي بني حيدان وأجزاء من أراضي مديرية أفلح اليمن .
38 -  خراب المعمر :
يعلو خراب دروان من الجنوب بشيئ بسيط وإلى الشمال من حصن الخلاف ويقال أنه كان به سجن القلعة في العصور القديمة ويتميز بوجود عدة قطع فخارية يعود تاريخها الى ما قبل الاسلام وممر سري تحت الأرض بحوالي 20متراً .
39 - خراب المدارمة :
بقايا أساسات لقرية مندثرة يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي.. تقع إلى الغرب من جبل المحبشي وبأسفلها من جهة الجنوب الشرقي بمنطقة المعاينة مسجد صغير مهدم بإستثناء جدرانه.
40 -  خراب مدروس :
بقايا أساسات لقرية مندثرة يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي.. تقع في الأطراف الجنوبية لقرية جبل المُسَبَّح وبه مسجد متوسط مبني على حافة الجبل لازالت حالته جيدة
41 -  مشهد وقبة نبي الله أيوب عليه السلام:
وهو عبارة عن قبة كثيرة الزوار تقع في ‏قرية جبل معروف جنوب المحابشة .
42 -  قبة علم الدين بن الإمام القاسم بن محمد بن علي :
وهي عبارة عن حجرة مربعه طولها نحو 6 أمتار يكسوها القضاض والنورة من الخارج ولها مدخل واحد في جدارها الجنوبي يقابله في جدار القبلة تجويف المحراب وحنيته المعقودة بعقد مفصص يقف على عمودين مندمجين يعلوه عقد أخر أكثر بروزاً .. وتكسو كتلة المحراب زخارف نباتية وحول الحنية شريط كتابي منفذ على الجص.. وتغطي سقف الحجرة قبة بصلية الشكل تقف على حنايا ركنية وتُفتح في رقبة القبة نوافذ التهوية والاضاءة ويدور حوله شريط كتابي .. ويكسو مركز القبة وبطنها زخارف نباتية دائرية صغيرة تخرج منها عدة فروع وحولها كتابات محصورة داخل دوائر أخرى أكثر إتساعاً تتفرع منها وريقات نباتية محاطة بدوائر كبيرة عليها زخارف هندسية.. وفي أرضية الحجرة يوجد شاهد القبر وهو مبني من حجر البلق مستطيل الشكل وعلى الوجة الأملس منه كتابات من عشرة أسطر أفقية حوت آيات قرآنية وأحاديث نبوية ونصوص توثيقية تضمنت إسم الجامع ونسب الائمة ( علم الدين بن القاسم ) وشهر وفاة علم الدين في 15 رمضان فقط دون وضوح العام والمرجح أنه في القرن الحادي عشر الهجري .
43 -  مشهد الشريفة زينب بنت الإمام يحيى بن حمزة :
يقع بالمشاف إحدى قرى شريم بعزلة حجر والراجح عودة تاريخه الى القرن السابع الهجري وهو عبارة عن مسجد لا زالت حالته جيدة تم بناؤه بأبعاد 20*15 متر وإلى الغرب منه يقع المشهد المتكون من غرفة مستطيلة أبعادها 5*4 أمتار
جدير بالذكر أن المنطقة كانت إحدى مناطق نفوذ الإمام يحيى بن حمزة شقيق الامام عبدالله بن حمزة وبها العديد من المعالم الآثرية العاكسة سمات تلك الحقبة منها قصبة مكونة من ثلاثة طوابق تقع شمال القرية وتتوسطها عليها العديد من نوبات الحراسة ومزاغل الرماية وتتميز ببنائها وموقعها الحربي ولازالت بحالة جيدة وقصبة ثانية في جنوب المشاف وتطل على خراب شريم تسمى قصبة الدرب مبنية بشكل مستدير وبداخلها بركة إلا أن معظمها قد إندثر بسبب الاهمال وبجوارها موقع لإطلاق المنجنيق وبالأسفل منها مسجد وبركة ماء .
44 -  مشهد الفقيه علي بن إبراهيم :
أحد علماء عزلة حجر في القرن الحادي عشر الهجري وهو عبارة عن مسجد أبعاده 12*15 متراً وبجانبه يوجد مشهد أبعاده 12*10متر بداخله حجرة مستطيلة الشكل يتوسطها قبر بارز يعلوه بناء مستطيل أبعاده 2.3*1.1 متر وإرتفاعه 60سم.. يضم بداخله الضريح و الى الجوار منه مسجد قديم تهدمت بعض أجزائه وتأكلت أخشاب أرضيته.. ذاع صيته بسبب كتابة معظم المصحف الشريف على سقفه الخشبي ومساحة هذا الجامع 15*12متراً والى الجوار منه جامع العارضة الواقع فوق مرتفع صخري يطل على المشهد وهو مسجد صغير تم بناؤه في القرن الحادي عشر وأبعاده 6*4 أمتار تهدمت أجزاء منه .
45 -  جامع القرانة :
أكبر وأقدم جامع بالمدينة وهو من الجوامع العائد بنائها إلى العصر الإسلامي أي ما قبل القرن الثامن الهجري تقريباً , يقع جنوب حصن القرانة على أرضية مستوية ومرتفعة فوق كرسي يوازي إرتفاعه بوابة حصن القرانة , تم بنائه بالأحجار السميكة ويحيط بحنية محرابه الخارجية شريط حجري مركن وبارز يتخلله أحجار منخفضة مثلثة الشكل وعليها زخارف من الأحجار المنحوتة ..وللجامع بابين من الجنوب وبداخله أربعة أروقة مصفوفة بنحو 16 عموداً إسطوانياً يعلوها عقود كبيرة نصف دائرية تحمل سقفه الخشبي.
46 -  جامع الشجعة :
يعود فضل بنائه إلى السيد العلامة أحمد بن صلاح الهادي الوشلي في العام 900 الهجري كما أنه أنشأ بالشجعة هجرة علمية ذاع صيتها آنذاك وتخرج منها الكثير من علماء اليمن.
الجامع مستطيل الشكل وأبعاده (15* 12م), وله صوان و سلم خارجي وبركة واسعة إلى جانبها صوان مكشوف…ومن أهم ما يميز هذا المعلم التاريخي الزخارف والكتابات العربية والإسلامية المنفذة بطريقة الحفر البارز والغائر والملونة بالالوان الزيتية والمائية ناهيك عن الزخارف النباتية والأشكال الهندسية.
47 - جامع المقدس :
يعود تاريخ بنائه الى العصر الاسلامي ويقع في قفلة المدينة على إرتفاع شاهق يطل على معظم اجزائها تم بناؤه على مساحة 12*15 مترًا والى الشرق منه توجد حجرة صغيرة تتوسط بوابة حوشه الجنوبي وبداخل الجامع عدد من الاعمدة الاسطوانية يعلوها عقود نصف دائرية تحمل سقفه الخشبي وتتوسطه حنية المحراب وله عدد من النوافذ والأبواب الخشبية المزخرفة بالنقوش والرسومات النباتية
48 - قرية جبل المحبشي :
قرية صغيرة قديمة تمتاز بطابعها المعماري حيث البيوت والحصون المتتابعة والمتراصة على شكل سلسلة تقع على قمة جبل صخري مكونة فيما بينها صورة فنية غاية في الجمال والإبداع تشبه إلى حد كبير جناحي طائر محلِّق فوق سماء مدينة المحابشة

السبت، 10 نوفمبر 2018

حجور

قبائل حجور من حيث النسب فهي حاشدية ولا خلاف على هذا الامر
لكن من حيث التحالف القبلي يختلف الامر
لان قبائل حجور تنقسم الى ثلاث اقسام وهي :
حجور الشام
وحجور اليمن
وحجور البشري ( ويقال حجور أبو منصـر وبلاد الشرف الأعلى والأسفل ).
وانا على حد علمي والله اعلم ان قبيلة حجور الشام متحيشدة ( تتبع حاشد من حيث التحالف القبلي )
وحجور اليمن متبيكلة(تتبع بكيل من حيث التحالف القبلي)
ولكن هذه معلومة غير دقيقة وللاسف لايوجد لدي معلومات كافية عن قبائل حجور ولواء حجه
وهذه قبائل حجور الثلاث :
1 حجور الشام: بلاد أفلح وخيران ومن أفلح أنهم وعاهم وبنو حملة والخميسين ويلحق بهذه البلدان بنو هِني وبنو رزق وضاعن وبنو داود والحماريون وأهل الجميمة وأسلم ومسروح وبنو يوس ومن بلدان حجور الشام وكشر في أنهم والقفل في أفلح وفي هذه البلدان مراكز الحكومة وأسواقها : عاهم والمغسل في الخميسين والمحرق في مسروح.
2 حجور اليمن : أصحاب مناوس وأصحاب شعيب وأهل وادي ماخر أصحاب مهاوش وأصحاب الشيخ محمد جبران نور والجراجيح أهل الكعيدنة ومن إليهم وقبائل المخلاف بنو عامر والقواري ورفاعة وبنو خُولي أصحاب المخنجف وأصحاب ابن غوث ومركز حجور اليمن الكعيدنة .
3 حجور البشري أو حجور أبو منصـر وهم ينقسموا الى قسمين :
اولا : الشـرف الأسفل: ومنه الشاهل الجانب الشامي والجانب اليماني وفي الشاهل والأشراف آل العابد وآل الخازن وآل الفصيح و من إليهم وهم من ولد محمد بن القاسم الرسي ومن هذه الناحية بنو مديخة وبنو الشيخ وقبائل الأمرور وجبل حرام وبدو السفلية وقفل شمر وقبائل شمر الأعلى بنو غازي وبنو زرقان وبنو بجغ وقبائل شمر الأسفل أصحاب الهارب وأحمد سلطان.
ثانيا : الشرف الأعلى: بنو كعب نوساني وكعبي ومن النوساني المدومي والجيشـي والمضـري, ومن الكعبي بنو المهدي وبنو الغاروز وحصن كحلان الشرف والجبل وأهل عِلكِمَة بنو قلاهي وبنو هبة أهل شمسان المحابشة وبنو مجيع ومن بني المهلا من بيوت العلم في اليمن ومن المحابشة بنو المحبشـي من بيوت العلم أيضاً . مجموع بلدان اليمن وقبائلها للحجري .

السبت، 17 مارس 2018

المحابشة

منطقة سياحية، خلابة المناظر، أثرية المنازل، قلاع قديمة،  كهوف حميرية، ومدينة مصممة من أفضل المهندسين في العصر القديم.
المدينة تقع على أحد قمم جبال محافظة حجة، ويتبعها قرى كثيرة، تعلو قمم الجبال، وأغلب القاطنين في هذه الجبال من قبائل أشراف، وسميت هذه المنطقة باسم يجمع ويوحد هذه المجموعة الجبلية"جبال الشرفين"
.. من مذكرات الشهيد عبدالمطلب يحيى المحبشي، جماد أول 1431

السبت، 3 مارس 2018

بلاد الشرفين بحجة في اليمن

الشرف سلسلة جبلية ومخلاف وقضاء بحجة .. كانت على مر التاريخ خزان بشري زاخر بالمقاتلة ومنها كان حكام وأمراء وسلاطين اليمن يستمدون المدد ولهذا سميت ببلاد المدد وهو ما جعلها على الدوام محط أنظار الغزاة لأن خضوعها يعني خضوع كل مرتفعات اليمن
وفي أهلها يقول الشاعر:
وللشرف الفخر العريض فإنهم
إذا حان طعن أسه ودعائمه
والشرف من العلو والرفعة والشرف من المشارفة على حافة الحيد من ارتفاع شاهق والشرف أعلى وأسفل وهناك اثنين من أمراء حمير وسبأ ينطبق عليهما المسمى والمكان:
1/ الشرف بن الحارث بن موأله بن حجور بن أسلم بن عليان بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد ..
والمرجح انتساب الشرف الأعلى إليه ومن إخوانه: سؤدد ونجدة وكرم وباري ..
2/ الشرف بن أقيان بن زرعة - حمير الأصغر - بن سبأ الأصغر بن كعب بن سهل بن زيد الجمهور بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبدشمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير ..
والمرجح انتساب الشرف الأسفل إليه وإخوانه: ذو أسال وذو عابل ولباخة .. ومن أولاد الشرف: الجريب وهي محلة تقع على مقربة من بني جل .. وجل من أولاد: قدم - بضم القاف - بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد .. وكانت خلال الفترة
533 -  475   هجري مقرا لدولة الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري الهمداني
.. بقلم زيد يحيى المحبشي

الجمعة، 2 فبراير 2018

شهداء قرية جبل المحبشي بمديرية المحابشة محافظة حجة

 (1) علي عبدالرحمن محمد المحطوري – صعدة – الحرب الرابعة
(2) عبدالخالق أحمد علي حسين عمار المحبشي – البيضاء
 17 محرم 1436 هـ
(3) طه يحيى أحمد أحمد المحبشي – البيضاء
 29 صفر 1436 هـ
(4) علي محمد علي أحمد أبوهادي – أبين
6 جماد ثاني 1436 هـ
(5) أحمد حسين محمد حسين المحبشي – أبين
 15 جماد ثاني 1436 هـ
(6) طارق يحيى علي قماس المحبشي – أبين
  15 جماد ثاني 1436 هـ
(7) فارس يحيى حسين مصلح المحبشي – حرض
 5 رمضان 1436 هـ
(8) علي يحيى حسين المعمري – المحابشة
9 رمضان 1436 هـ
26 يونيو 2015
(9) منصور محمد عبده المحطوري – المحابشة
 9 رمضان 1436 هـ
26 يونيو 2015
(10) طه محمد عبده المحطوري – المحابشة
 9 رمضان 1436 هـ
26 يونيو 2015
(11) أسامة زيد أحمد حسين المحبشي – المحابشة
 12 رمضان 1436 هـ
 29 يونيو 2015
(12) على أحمد علي زيد المحبشي – أبين
 29 رمضان 1436 هـ
(13) علي علي أحمد عمار المحبشي – جبل يسوف؛ أبين
 14 شوال 1436 هـ
(14) أحمد هادي أحمد الرحبي – جبل يسوف؛ أبين
 14 شوال 1436 هـ
(15) عبدالحميد يحيى حسين المعمري – جبل يسوف؛ أبين
 14 شوال 1436 هـ
(16) رضوان محمد أحمد عميش المحبشي – جبل يسوف؛ أبين
 14 شوال 1436 هـ
(17) إبراهيم محمد محمد عميش المحبشي – أبين
 30 شوال 1436 هـ
(18) سيف علي أحمد علي المحبشي – أبين
 30 شوال 1436 هـ
(19) أكرم عبدالحفيظ حسين المحبشي (صنعاء) – مأرب
 22 ذو الحجة 1436 هـ
(20) توفيق علي أحمد عمار المحبشي – البيضاء
3 محرم 1437 هـ
(21) زياد يحيى علي حسن المحبشي – تعز
 28 ربيع أول 1437 هـ
(22) حسن محسن يحيى حسين المحبشي – جيزان
 25 ربيع ثاني 1437هـ
(23) عبدالحميد حسين علي ناصر حج المحبشي – ميدي
 25 ربيع ثاني 1437هـ
(24) محمد محمد حسين علي زيد المحبشي - ميدي
 25 ربيع ثاني 1437هـ
(25) علي يحيى هادي ناصر الشمري – ميدي
 1 جماد أول 1437 هـ
(26) عدنان علي حسين علي زيد المحبشي – ميدي
 6 جماد أول 1437
(27) محمد أحمد محسن أحمد محسن المحبشي – مأرب؛ الخميس
 15 جماد ثاني 1437 هـ
 24 مارس 2016
(28) أحمد علي يحيى عبدالله حج المحبشي – تعز
28 جمادي الثانية 1437
7 أبريل 2016
(29) محمد زيد على حسن محسن المحبشي – ميدي
29 جمادي الثانية 1437
 8 أبريل 2016
(30) طه يحيى عبدالله المحطوري – بحيص الجر. بعبس حجة
2 رمضان 1437هـ
 7 يونيو 2016
(31) عبدالله محمد يحيى عبدالله حج المحبشي – تعز
 10 ذو القعدة 1437 هـ
 13 أغسطس 2017
(32) محمود عبدالله محمد حسن المحبشي – الطوال؛ جبل الدخان - الجمعة
 14 ذو الحجة 1437 هـ
 16 سبتمبر 2016
(33) إبراهيم يحيى أحمد حج المحبشي – الربوعة/جيزان - السبت
7 محرم 1438
  8 اكتوبر 2016
(34) الشيخ صالح حسين علي المحبشي (خولان صنعاء) – الصالة الكبرى بصنعاء - السبت
7 محرم 1438
 8 أكتوبر 2016
(35) هاشم أحمد عبدالحفيظ عبدالرزاق المحبشي (صنعاء) – الصالة الكبرى بصنعاء - السبت
7 محرم 1438
 8 أكتوبر 2016
(36) عدنان يحيى علي قماس المحبشي – جيزان - الخميس
 10 صفر 1438
10 نوفمبر 2016
( 37 ) محمد يحيى محسن علي عبدالله المحبشي - تعز/الضباب - الجمعة
 17 ربيع الاول 1438
16 ديسمبر 2016
( 38 ) أمين علي محمد هادي المحبشي - المخا - الأحد
غرة جماد أول 1438
29 يناير 2017
( 39 ) يحيى أحمد يحيى عبدالله المحبشي ؛ ميدي - الأحد
15 جماد أول 1438
12 فبراير 2017
( 40 ) علي خالد محمد هاشم المدومي ؛ عتمة - ذمار - الخميس
26 جماد أول 1438
23 فبراير 2017
( 41) نصر علي وازع المحبشي؛  جبهة حرض؛ السبت
28 جماد أول 1438
 25 فبراير 2017
( 42 ) حمزة محسن محمد عائض المحبشي؛ المخا - الثلاثاء
7 رجب 1438
4 أبريل 2017
( 43 ) صدام حسين محمد يحيى المحطوري؛ ميدي - الثلاثاء
7 رجب 1438
4 أبريل 2017
( 44 ) عبدالمطلب يحيى حسن محسن المحبشي؛ ميدي - الثلاثاء
 28 رجب الأصب 1438 -
25 أبريل 2017
( 45 ) يحيى يحيى محمد حسين المعمري؛  ميدي - السبت
17 شعبان 1438
13 مايو 2017
( 46 ) مؤمن يحيى هادي ناصر الشمري؛ باب المندب؛ الخميس
22 شعبان 1438
18 مايو 2017
( 47 ) محمد عبدالرحمن يحيى عبدالله المحبشي؛ تعز؛ الثلاثاء 9 ذو القعدة 1438 الموافق غرة أغسطس 2017
( 48 ) نصر يحيى يحيى حسن أبو هادي؛  ميدي؛ الجمعة 12 ذو القعدة 1438 الموافق 4 أغسطس 2017
( 49 ) محمد يحيى علي قماس المحبشي؛ ميدي - الأربعاء
 15 ذو الحجة 1438 الموافق
 6 سبتمبر 2017
( 50 ) علي أحمد علي عمار المحبشي؛ ميدي- الأحد
 19 ذو الحجة 1438 الموافق
10 سبتمبر 2017
( 51 ) أحمد عبدالكريم عبدالله أحمد يحيى المحبشي؛ ميدي؛ السبت
3 محرم 1438
23 سبتمبر 2017
(52) أنيس نعمان عبدالله المحبشي أبو الحسن؛ من محابشة بعدان بإب؛ جيزان - الخميس
29 محرم 1439
19 أكتوبر 2017
(53) عبدالواسع أحمد علي عبدالله المحبشي؛ ميدي - الأربعاء
20 صفر 1439
9 نوفمبر 2017
(54) إسماعيل عمر إسماعيل المحبشي؛ صنعاء - السبت
14 ربيع أول 1439
2 ديسمبر 2017
( 55 ) محمد عبدالسلام ناصر علي عبدالله المحبشي؛  الحديدة؛  السبت
1 جماد الثاني 1439
17 فبراير 2018
(56) عبدالله محمد محمد المحبشي؛ من محابشة زيلة المحبشي بعيال يزيد من محافظة عمران؛
نهم - الخميس
6 جماد الاخرة 1439
22 فبراير 2018

الاثنين، 16 مارس 2015

كهرباء المحابشة .. المأساة مستمرة









زيد المحبشي - تقرير
تم عمل أول دراسة تنفيذية لمشروع كهرباء المحابشة في العام 1984 واعتماده من قبل الحكومة وبدء التنفيذ في العام 1992 وافتتاح المرحلة الاولى وتشغيل المحطة في 1998.. وهي عبارة عن مولدين تشيكية الصنع بطاقة اسمية 1260 كيلو وات/ ساعة ولكن الطاقة الفعلية لم تتجاوز  700 كيلو وات/ ساعة بعجز قدره 500  - 600 كيلو وات .. طول الشبكة نحو 27 كم وعدد المستفيدين 22960 نسمة والمساكن المضاءة 2870 منزل ونسبة التغطية 56 بالمائة (اسقاطات 2007)  باستثناء عزلتي بني حيدان والمخاويس وجزء من عزلة حجر في حين لم تتجاوز 35 بالمائة في العام 2004
وفي 2003 تم تدشين استكمال المشروع وبالتالي تعزيزه وفقاً لخطة الادارة المحلية للمديرية للأعوام (2008 - 2010) بمولده ثالث قدرته ألف كيلو وات على أن يغطي 5143 منزلاً بهدف رفع نسبة التغطية على مستوى المديرية من 56 إلى 60 بالمائة خلال فترة الخطة
في العام 2007 تشكلت لجنة من وزارة الادارة المحلية والمجلس المحلي بمديرية المحابشة وضمت 30 عضوا وتمخضت مداولاتهم عن كتاب من الحجم الكبير بعنوان الخطة التنموية الثلاثية لمديرية المحابشة للأعوام 2008 - 2010 وفي ثناياه أشارت اللجنة الى عدة مشاكل تعترض سير عمل المحطة منها قدم المولدات وانتهاء عمرها الافتراضي ووضعها ثلاثة مشاريع جديدة لتعزيز قدرة المحطة هي: توسيع ومد شبكة حجر لتضم 250 منزلا وشبكة بني حيدان لتضم 125 منزلا وشبكة المخاويس لتضم 88 منزلا
في 16 يونيو 2008 نشرة الجمهورية مقابلة مع مدير كهرباء المحابشة حينها المهندس محمد الحوري أكد فيها تميز محطة كهرباء المحابشة عن غيرها على مستوى المحافظة بعدم وجود الانطفاءات المتكررة وأن الشبكة حديثة وفي أحسن حال وأن المولدات تعمل 21 ساعة في اليوم .. مؤكداً حاجة المحطة الماسة لمولد ثالث لتغطية العجز الحاصل والاقبال المتزايد وملقياً اللائمة في الاشكاليات التي تعاني منها المحطة على المواطنين والمحصلين والموظفين، ومتهماً المجلس المحلي بالمديرية بعدم التعاون مع ادارة المحطة؟؟
ومن يومها والمديرية في معاناة مستمرة من كابوس الانطفاءات المتكررة والتي بلغت ذروتها في الاعوام الثلاثة الاخيرة حيث تجاوزة فترة الانطفاء عدة أشهر بعد أن كانت أياماً أو أسابيع في أسوأ الاحتمالات مع ظهور مبررات وسمة الاعوام الثلاثة الاخيرة وميزتها عن سابقاتها منها بحسب تصريح مسؤول بالمديرية لموقع حجة نت بتاريخ  27 يونيو 2013 :" توقف إدارة منطقة كهرباء محافظة حجة عن سداد التزاماتها المالية لشركة النفط بالحديدة، ما تسبب في توقف محطة توليد الكهرباء بمديرية المحابشة وبعض فروع المديريات الأخرى إثر امتناع شركة النفط تزويد فروع الشركات بمخصصاتها من الديزل، وبالتالي تواطئ السلطة المحلية - بالمحافظة-  مع فساد إدارة منطقة كهرباء حجة وتلاعبها بمخصصات الفروع وتساهلها في تسديد التزاماتها في المواعيد المحددة ما تسبب في كثير من الأوقات خروج محطات المديريات عن العمل والتوقف التام" مشيداً في ذات السياق بوفاء فرع المحابشة بتسديد ما عليه لإدارة منطقة كهرباء المحافظة وبحسب حجة نت أيضا فالقضية فيها رائحة نتنة "لا تخدم مصلحة المواطن وإنما موظفي المنطقة"؟؟ ..
 اليوم ها هي لعنت الظلام  ورائحة القضية تغمر بيوت المديرية للأسبوع الرابع على التوالي فهل من مغيث؟!.

الاثنين، 14 أبريل 2014

حجة معالم وأعلام







اسم الكتاب: حجة معالم وأعلام
المؤلف: الباحث والمؤرخ والاديب (يحيى محمد جحاف)
دار النشر: مكتبة خالد بن الوليد - صنعاء
رقم الطبعة: الاولى 2013
عدد الصفحات: (526)
تقسيمات الكتاب: يتكون من بابين و7 فصول، الباب الأول خصصه للحديث عن معالم حجة التاريخية وضمنه فصلين، أورد في الأول لمحة عامة عن المحافظة في مختلف الجوانب وفي الثاني تحدث عن مديرياتها ال(30) كلٌ على حدة
الباب الثاني خصصه للحديث عن نحو (485) من أعلام المحافظة موزعين على 5 أصناف و5 فصول:
الاول:الائمة والعلماء والامراء والسلاطين ضمنه نحو 247 شخصية
الثاني: اعلام العمل الادبي ويضم نحو 55 شخصية
الثالث:اعلام في السياسة والجيش ويضم نحو 62 شخصية
الرابع: اعلام الادارة والعمل الاجتماعي ويضم نحو 39 شخصية
الخامس: اعلام العمل الاكاديمي ويضم نحو 82
الكتاب بكلمات بسيطة يمثل موسوعة مصغرة ومرجع تاريخي مهم عن المحافظة واضافة نوعية للمكتبة اليمنية

السبت، 22 مارس 2014

المحابشة: آثار شاهدة على حضارات أفلت

المحابشة  أكثر من 215 موقعاً سياحياً وتاريخياً في مهب الريح
تشتهر مديرية المحابشة بالعديد من المواقع الأثرية والسياحية والمزارات الدينية الجاذبة للسياح وعشاق الأثار والتاريخ من دارسين وباحثين، لاعتبارات كثيرة اهمها: توسط المديرية مديريات محافظة حجة ما جعلها ساحة للعديد من الأحداث التاريخية في المرتفعات الجبلية ومخزن امداد عسكري وبشري بالغ الأهمية لبسط النفوذ على الواحات والرمال التهامية في أكثر من فترة تاريخية، ما نجد دلائله في العديد من الأثار والمواقع التاريخية.
انها نعمة الجغرافيا المتحولة في بعض الفترات التاريخية الى لعنة ونقمة كما هو حال صراع الرسوليين والأئمة في القرن الخامس الهجري وما بعهده ما يؤكد الاهمية الجغرافية والتاريخية للمحابشة في الحقب التاريخية المختلف.
• سياحة جاذبة:
في يناير 2008 دشنت وزارة السياحة المرحلة الثانية من الخطة الوطنية الترويجية للمواقع والمعالم السياحية اليمنية عالمياً.. والتي ضمت 54 مقصداً سياحياً يمنياً من بينها "مدينة المحابشة ومدينة شهارة" عن محافظة حجة.. في حين تضمنت المرحلة الأولى المنطلقة في نهاية اكتوبر 2007 نحو 53 مقصداً سياحياً.
اختيار مدينة المحابشة ضمن المرحلة الثانية للترويج السياحي خارج اليمن يعد انعكاسه طبيعية لوفرة العوامل والسمات السياحية الجاذبة بها من قبيل:
1 – موقعها الجغرافي المتوسط مديريات المحافظة والحد الفاصل بين الشرف الأسفل والشرف الأعلى والذي ظل الى عهد قريب مخلافاً قائماً بذاته (مخلاف الشرفين) وعاصمته المحابشة الى جانب حجة والمخلافة (الشغادرة).
2 – تنوع المناخ والتضاريس.
3 - كسوة جبالها بالخضرة طوال العام.
4 – كثرة حصونها وقلاعها ومبانيها وجوامعها التاريخية والدالة في ذات الوقت على أهميتها السياحية والدينية والاقتصادية.
كما أن التكوينات الجيولوجية وأشكال الصخور ووجود الأحياء البرية في بعض مرتفعات المحابشة وانتشار العيون.. عوامل اضافية لجعلها من مناطق الجذب السياحي الواعدة وبخاصة في مجال السياحة الجبلية ورياضة المشي والطيران الشراعي..
• عوائق على الطريق:
لا تزال عملية تقييم الجوانب الأثرية والتاريخية والسياحية الزاخرة بها المحابشة بصورة عامة تعاني من الضعف والقصور والإهمال وعدم الاهتمام من قبل الدولة والجهات المعنية بالسياحة والاثار والتاريخ تحديدا، لا سيما فيما يتعلق بإرسال الخبراء الى المنطقة .. فعلى مدى الخمسة العقود الاخيرة شهدة المحابشة زيارة واحدة ويتيمة لأحد خبراء الأثار في منتصف ثمانينيات القرن العشرين قام خلاها بتفقد كهف بني زيد التاريخي بجبل المحبشي.. واجمالاً فالجانب السياحي والذي لا يزال مادة خام بحاجة لوقف رسمية جادة لتنشيطه لما لذلك من اهمية مادية ومعنوية للدولة والمنطقة وهذا يستوجب التنبيه لعدة نقاط لا زالت تمثل حجرة عثرة امام تفعيل هذا المورد الهام منها:
1 -  عدم وجود مكتب مختص للاهتمام بالمواقع والاماكن السياحية والأثار التاريخية وصيانتها واعداد الدراسات حولها.
2 – غياب وعي المواطن بأهمية هذه المواقع الأمر الذي جعل الكثير منها عرضة للإهمال والعبث والهدم والنهب والطمس والضياع كما حدث في منطقة شريم ومنطقة هيدة وغيرها.
3 – أن أغلب هذه المواقع لا يعرف العصر التاريخي الذي تنتمي اليه كما هو حال سمسرة المربخه بعزلة حجر.. وهذا يستدعي ارسال الدولة خبراء مختصين لدراستها وتحديد الحقب التاريخية التي تنتمي اليها.
4 – تعرض العديد من النقوش والمخطوطات والأثار الاحفورية للضياع والطمس والاندثار والنهب نتيجة عدم الاهتمام بها.
• تقييم عام للجانب السياحي بالمديرية (تحليل سوات): ويشمل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
أولاً: نقاط القوة:
تمتاز المديرية بمناظر طبيعية خلابة وموروث ثقافي وفكري وتاريخي ثري ووفرة في المواقع والأماكن الأثرية العائدة لحقب تاريخية مختلفة ومناخ جميل ومعتدل خلال فصول السنة الاربعة ما يجعلها من المناطق الواعدة في الجانب السياحي.
ثانياً: نقاط الضعف:
يأتي في مقدمتها كما ذكرنا في الجزء الأول، ضعف الاهتمام الرسمي، إذ الملاحظ حتى الأن اقتصار اهتمام وزارة الثقافة والسياحة (سابقاً) على ايجاد مكتب للأثار والمتاحف والمخطوطات بمديرية المحابشة، تم افتتاحه في العام 2005 وهو عبارة عن دكان يديره قائم بالأعمال (علي حسين أحمد الحجري) يحمل مؤهل الثانوية العامة وبمخصص سنوي قدره 192 ألف ريال يمني لتغطية الايجارات .. ورغم ذلك فقد تمكن الحجري وبجهد ذاتي يُشكر عليه من انجاز تقرير أولي في 2 مايو 2008 ضمّنهُ حصر وصفي ميداني لنحو 48 موقعاً تاريخياً وكلها لا زالت مفتقرة للدراسات التاريخية لمعرفة الازمنة التي تنتمي اليها.
وفي العام 2007 اصدر مشروع دعم اللا مركزية والتنمية المحلية التابع لوزارة الادارة المحلية بالتعاون مع الادارة المحلية بالمحابشة: (الخطة التنموية لمديرية المحابشة للأعوام 2008 - 2010) أكتفى مُعِدّوه بطرح المشاكل التي يعاني منها القطاع السياحي بالمحابشة دون الحديث عن المعالجات الواجب اتخاذها لحلحلت هذه المشاكل باستثناء وضع هدف تنموي مستقبلي للإدارة المحلية تمثل بإنجاز دليل سياحي للمديرية!! وكأن الدليل الذي لم يرى النور بعد كفيل بإنعاش القطاع السياحي وحفظ الاثار التاريخية من الضياع والاندثار.
ونقاط الضعف التي يعاني منها القطاع السياحي بحسب الخطة التنموية:
1 – عدم توفر الخدمات السياحية.
2 – عدم توفر الطرق الجيدة والمعبدة.
3 – عدم وجود الدليل السياحي للمديرية.
4 – ضعف الخدمات الفندقية المتوفرة.
5 – ضعف الترويج السياحي.
6 – اندثار المواقع الاثرية والتاريخية.
7 – غياب الوعي بأهمية الاثار والمواقع التاريخية.
8 – عدم وجود حصر أو دراسة لهذه المواقع والاثار لمعرفة العصور التي تنتمي اليها.
ثالثاً: الفرص:
وتتمثل في ضرورة توجه الدولة للاهتمام بقطاع السياحة بالإضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي من قبل الادارة المحلية بالمديرية والسكان بأهمية هذا القطاع مادياً ومعنوياً للدولة والمديرية والاهالي.
رابعاً: التهديدات:
 تتلخص في اندثار معظم القلاع والحصون التاريخية والعبث بالأثار لدى بعض السكان وسرقة ونهب وتهريب المخطوطات القديمة.
• اثار شاهدة على حضارة افلت:
يوجد بمديرية المحابشة أكثر من (215) موقع سياحي وتاريخي وأثري تغطي عزل المديرية الخمس وقراها البالغة نحو 35 قرية وبلغة الارقام يمكن توزيعها على النحو التالي:
أولاً: بحسب العزل:
1 – عزلة المدينة 74 موقعاً.
2 – عزلة حجر 123 موقعاً.
3 – عزلة بني مجيع 7 مواقع.
4 – عزلة المخاويس 4 مواقع.
5 – عزلة بني حيدان 6 مواقع.
ثانيا: بحسب النوع:
1 – الحصون والقلاع التاريخية 20
2 – المباني القديمة 93
3 – الجوامع التاريخية 16
4 - المدافن القديمة لحفظ الحبوب والمحفورة في قلب الصخور الجبلية 5
5 – البرك الاثرية 9
6 – القرى الاثرية 30
7 – الاثار 2
8 – المزارات الدينية 6 
9 – الكهوف الأثرية 2
10 – المدارس العلمية القديمة 2 (الشجعة والقرانة)
11 – الاماكن السياحية الطبيعية 30
ثالثاً: قائمة بأهم المواقع بحسب العزل
1 – عزلة المدينة:
أ – الحصون التاريخية: حصن القرانة – حصن دار الشرف (قامت الدولة بهدم طوابقه العليا واعادة بنائها من جديد ما أدى الى تشويه طابعه المعماري) – حصن دار أبو فارع – حصن براش – قلعة القاهرة.
ب – المباني القديمة: مباني قشلة شمسان القديمة – مباني سوق مدينة المحابشة القديمة – مباني بيت سعيد – مباني قزية – مباني القفلة.
ج – الجوامع التاريخية: جامع القرانة – جامع شمسان(عامر) – الجامع المقدس – مسجد دبش – مسجد باقُبَع – مسجد الطيار – جامع طلان النزيلي.
د – مدافن الحبوب: مدافن عامة تابعة لبيت المال/ الواجبات(قرية الجرد الاسفل) – مدافن خاصة يملكها الأهالي.
هـ - البرك الاثرية: بريكة شمسان – بريكة القطف (قامت الدولة بردمها قبل سنوات لتوسطها ساحة المدينة).
و – المدارس الدينية القديمة: المدرسة العلمية بالقرانة.
ز – الأماكن الطبيعية: جبل القاهرة(من الأماكن الجاذبة لعشاق رياضة التسلق والطيران الشراعي) – الحضن – عين المقطرة – وادي الموز.
2 – عزلة حجر:
أ – الحصون والقلاع التاريخية: حصن الغماج (1250 هـ) – حصن قصبة المشاف – حصن قصبة دروان (1006 هـ) – حصن قلعة حجر – حصن قصبة الدرب جنوب المشاف – حصن المحطور (580 هـ) – حصن ضلعة الحدنة – حصن الملتوية – حصن الخلاف – حصن ظفر – حصن واصل – حصن الصلقة.
ب – المباني القديمة: مباني الرصعة – مباني بني أسد – مباني جبل المحبشي – مباني قرية مشن.
ج – الجوامع التاريخية: جامع المشهد (720 هـ) – جامع العارضة – جامع الجناح – مسجد الفارسي بجبل المحبشي – مسجد شريم (القرن الخامس الهجري على الارجح) – مسجد الرصعة القديم – جامع المحطور – جامع هيدة (القرن التاسع الهجري على الارجح).
د – القرى الأثرية: أثار المحطور – أثار هيدة المسبَّح – أثار الجنة – أثار بني عتب – أثار خراب حيد الجاهلي – أثار خراب حيد شمسان –أثار خراب القذف – أثار خراب الرصعة – أثار خراب الكاملي – أثار خراب دروان – أثار خراب المعمر – أثار خراب مورع – أثار خراب الشناظيف – أثار الطوف والمجمع – أثار بني ناصر – خراب المغربة – خراب الخطام – خراب المحدورة شرقي عقبة حجر – أثار خراب المدارمة بمعاينة جبل المحبشي – خراب الحسوي – خراب الخوامس (معلم أثري جاهلي) – خراب المنقم – خراب عويد – خراب المهاب – خراب المرمادة – خراب المثمة.
هـ - الأثار القديمة: كهف/ مغارة بني زيد بجبل المحبشي – كهف قلعة بني مصلح.
و – مدافن الحبوب: مدافن الصلبة بني أسد – مدافن المحطور – مدافن جبل المحبشي.
ز – البرك الأثرية: بريكة المحفر – بريكة شريم – بريكة المرخام – سد الكراوي – بريكة السيد بجبل المحبشي – بريكة الحايط – بريكة القطع بجبل المحبشي – بريكة المحطور.
ح – المزارات الدينية: قبة أيوب يقال أنها لنبي الله أيوب عليه السلام – قبة المحطور – قبة علم الدين بن القاسم (القرن الحادي عشر الهجري) – مشهد الشريفة زينب بنت يحيى بن حمزة (غالب الظن أنها ابنت يحيى بن حمزة شقيق الامام عبدالله بن حمزة فقد تملك وأولاد شقيقه بلاد الشرف) – مشهد الفقيه علي بن إبراهيم (القرن الحادي عشر الهجري).
ط – الأماكن الطبيعية: الهرناعة – وادي بني ذيب – وادي اللفج (جبل المحبشي) – وادي الزيح – وادي خفات – وادي القصار – نبع عين المعين – وادي الحلاحل  - المعاينة (جبل المحبشي) – جبل بني عتب – جبل الغماج – جبل المشاف – جبل المحطور – جبل الجاهلي – جبل المرخام – جبل حبيش – جبل المحبشي – جبل المسبَّح – وادي الحسية.
3 – عزلتي بني مُجِيع والمخاويس:
أ – الحصون التاريخية: حصن جرمة.
ب – الجوامع والمدارس الدينية التاريخية: مسجد الشجعة يرجع بنائه إلى 1011 هـ - المدرسة العلمية بالشجعة أسسها الامام السراجي الوشلي سنة (911 هـ).
ج – القرى الأثرية: قرية الضروب ببيت السعدي – الخراب الأحمر بالمخاويس – خراب قرية الهجرة – خراب الرأس ببيت السعدي.
 د – المزارات الدينية: قبة القاسمي يرجع بنائها إلى سنة 842 هـ .
هـ - الأماكن الطبيعية: جبل الرأس بيت السعدي – عين موردة المخاويس – المخاويس.
4 – عزلة بني حيدان:
أ – الحصون التاريخية: حصن صنقر – حصن شيبان.
ب – الأماكن الطبيعية: وادي الرباط – وادي الجحفار - وادي العدنة - وادي عبدالله.