Translate

الجمعة، 16 مايو 2014

عائدون




"هرم الناس وكانوا يرضعون،
عندما قال المغني عائدون،
يا فلسطين وما زال المغني يتغنى،
وملايين ا للـحـو ن،
في فضاء الجرح تفنى،
واليتامى من يتامى يولدون،
يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون،
ساءهم ما يشهدون،
فمضوا يستنكرون،
ويخوضون ا لنضا لات على هز القنا ني
وعلى هز البطون،
عائدون،
ولقد عاد الأسى للمرة الألف،
فلا عدنا ولاهم يحزنون!"
أحمد مطر – شاعر عراقي

نتن ياهو أبو النار


نتن - ياهو "أبو النار"
"عيلوم" يلبس "الطاقية" على رأسه، كلما لزم الأمر، ويقف أمام حائط المبكى - عفواً حائط البراق قبل النكبة- مُديراً مؤخرته لكل قيم العالم.
ويمسح "بالطاقية" نفسها كلما لزم الأمر "حذائه" إذا ما أحس أن في تلميع الحذاء تلميعاً لصورته في أي موقف وأي وقت.
جاء به "أرينز" من الولايات المتحدة الأميركية، حيث كان يعمل في بيع المفروشات ليدفئ اليمين الصهيوني، فلم يكتفي بفرش المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة الباقية من ذكرى "خارطة طريق اوسلو – 2" رحمة الله تغشاها، بل عمد إلى إخلاء البيوت المفروشة من ساكنيها في القدس زهرة المدائن.
يكذب كلما يتنفس .. لكنه اليوم بحسب بعض المراقبين المشاغبين، لا يستطيع التنفس بسهولة ..لأن هناك من يقطع أو يحاول أن يقطع عليه انفاسه بالحديث عن إمكانية عودة المصالحة بين حماس وفتح .. والحديث الدعائي المألوف عن وجود بعض الكوابح الداخلية تجاه مهزلة السلام التي يقودها العراف الأميركي "جون كيري" ومن تلك الكوابح أم النار "تسيبي ليفني" وأبو الدخان "أفيغدور ليبرمان" أما الكوابح الخارجية فلم تعد ذات أهمية تُذكر.. في وقتٍ تلعلعت في الألسن بالثناء على بشارة العراف "كيري" حول وجود إمكانية لحدوث ولادة سلامية لتوأم خيار حل الدولتين دون نزيف حاد خلال فترة الحمل الطبيعية "تسعة أشهر" .. إلا أن مرور الأشهر التسعة دون أي بارقة أمل لحدوث الولادة جعل أجواء المشرق العربي ملبدة بهالة كثيفة من الغيوم والعواصف الرعدية والبروق القاصفة لسلام لم نرى منه سوى الاستسلام؟!